مقتل زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن
مقتل زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن
http://alqhat.com/contents/newsm/4214.jpg
05-28-1432 07:21 AM
الخط - وكالات
أعلن الرئيس الامريكي باراك اوباما في كلمة متلفزة بثت ليلة الاحد ان زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن قد مات، وان جثته موجودة الآن بحوزة السلطات الامريكية.
وقال الرئيس الامريكي أنه امر بتنفيذ مهمة عسكرية ضد مجمع سكني خارج اسلام آباد اسفرت عن مقتل بن لادن، وان العملية نفذت من قبل عناصر من القوات الخاصة الامريكية.
واكد الرئيس اوباما انه احيط علما في اغسطس آب الماضي بمكان وجود بن لادن في باكستان.
وقال إن العملية، التي تم فيها تبادل لاطلاق النار، لم تسفر عن سقوط خسائر في صفوف المدنيين.
واكد ان "العدل قد تحقق هذه الليلة" بمقتل زعيم تنظيم القاعدة.
وقد تجمعت حشود من الامريكيين خارج البيت الابيض حال ذيوع الخبر.
وقالت قناة سي ان ان إن المسؤولين الامريكيين قد تأكدوا من موت بن لادن عن طريق فحص الحامض النووي.
يذكر ان الولايات المتحدة ما لبثت تطارد بن لادن منذ هجمات سبتمبر عام 2001، الا انها لم تتمكن الى الآن من القبض عليه وقتله. ويعتقد ان بن لادن كان يختبئ في منطقة الحدود الباكستانية الافغانية الوعرة.
ويعتبر موت بن لادن انجازا كبيرا للرئيس اوباما وادارته، حيث تمكنوا من تحقيق الذي وضعه سلفه جورج بوش الابن نصب عينيه بعد هجمات سبتمبر.
وسيثير مقتل بن لادن اسئلة حول مستقبل التنظيم الذي كان يقوده، كما سيكون له تأثيرات كبيرة على الامن الامريكي والسياسة الخارجية الامريكية بعد عشر سنوات من اندلاع "الحرب على الارهاب."
كما سيثير مقتله مخاوف من امكانية ان يقوم مؤيدوه واتباعه بالانتقام من الولايات المتحدة والغرب بشكل عام.
بوش يهنئ
ووصف الرئيس الامريكي السابق جورج بوش في رسالة وجهها الى خلفه الرئيس اوباما مقتل بن لادن بأنه "انجاز تاريخي."
وقال بوش في رسالته إن "الحرب على الارهاب ستتواصل، ولكن امريكا وجهت هذه الليلة رسالة لا لبس فيها مفادها ان العدالة ستتحقق مهما طال الزمن."
يذكر ان بوش كان رئيسا عندما وقعت هجمات سبتمبر 2001 التي يحمل بن لادن وتنظيمه مسؤوليتها
http://alqhat.com/news-action-show-id-4214.htm
رد: مقتل زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن
السلام عليكم
اعتقد ان ابن لادن استشهد قبل ذلك وان ما نسمعه هو سيناريو أعد بدقة لغاية في نفس يعقوب
تحيتي ورحمه الله
رد: مقتل زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن
هلا فلسطين
تاريخ الإضافة :2 / 05 / 2011 - 06:08
http://hala.ps/ar/uploads/General/101119084904CEHC.jpg
واشنطن: أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما صباح اليوم الإثنين، عن مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في عملية للقوات الخاصة الأمريكية في باكستان.
وأكد أوباما – خلال مؤتمر صحفي عقده بالبيت الأبيض بثته وسائل الإعلام – أن بن لادن تأكد قتله في عملية عسكرية شنت ليلة الأحد، على مجمع سكني خارج العاصمة الباكستانية إسلام آباد، وأن القوات الأمريكية تحفظت على جثته بعد انتهاء العملية التي لم يصب فيها اياً من الجنود الأمريكيين بأذى.
وأضاف الرئيس الأمريكي أنه كان على اتصال بوكالة الاستخبارات الأمريكية التي استطاعت تحديد مقر إقامة بن لادن منذ أسبوع، وهو الأمر الذي دفعه إلى إعطاء أوامره للجيش بضرورة تنفيذ عملية سريعة لقتله.
ووصف أوباما العملية بـ«التاريخية» التي ستبقى محفورة في تاريخ الأمة الأمريكية، موضحاً أن العملية التي قتل فيها زعيم القاعدة تمت بالتنسيق مع باكستان، مضيفاً أنه اتصل بالرئيس الباكستاني اليوم وهنه على نجاحها.
وشدد أن القاعدة ستواصل هجماتها ضد الولايات المتحدة، إلا انه أكد ان الأخيرة لم ولن تكن في حرب ضد الإسلام، قائلاً: "أسامة بن لادن لم يكن قائداً إسلامياً بل كان إرهابيا".
وأكد أن العملية، التي تم فيها تبادل لإطلاق النار، لم تسفر عن سقوط خسائر في صفوف المدنيين، وأضاف قائلا: "العدل قد تحقق هذه الليلة بمقتل زعيم تنظيم القاعدة".
وأعلن مسؤول أمريكي أن أحد أبناء بن لادن واثنين آخرين قتلوا أثناء العملية العسكرية، ودعت واشنطن رعاياها في الخارج إلى توخي الحذر خلال تنقلاتهم تحسباً لهجمات انتقامية من تنظيم القاعدة.
وذكر مراسل قناة الجزيرة في إسلام آباد أن عدد من المسئولين العسكريين الباكستانيين قالوا إن مروحيتان تابعتين للجيش الأمريكي شاركتا في العملية الخاصة، وسقطت أحداهما وقتل من فيها، إلا أن تلك المعلومات لم تؤكد بعد من مصدر رسمي.
وعقب الدكتور ضياء رشوان على الخبر – في حديث لقناة الجزيرة - حيث أكد أن القاعدة قد تختفي خلال الأعوام القليلة القادمة، على الرغم من وجود البديل لابن لادن، فمن المتوقع أن يتولى أيمن الظواهري زعامة القاعدة خلفاً له، نظراً لانه يمتلك خبرة طويلة في العمل المسلح الجهادي.
وأضاف أن القاعدة قد تتعرض لهزة عنيفة بسبب مقتل زعيمها وسلمية الثورات العربية التي كانت بمثابة النقيض الموضوعي للجهاد المسلح، لابتعادها عن العنف وما يعرف بـ«الجهاد المسلح» ضد الدولة وأجهزتها.
وبحسب المراقبون فإن إعلان أوباما عن مقتل بن لادن يعد بمثابة طوق النجاة الذي قد يعبر به إلى فترة رئاسية ثانية، خاصة وأن الرئيس الأمريكي تعهد أثناء حملته الانتخابية بالقضاء على زعيم تنظيم القاعدة خلال ولايته الأولى.
ويتوقع الكثيرون إنطلاق عمليات انتقامية في باكستان وأفغانستان نظراً لان بن لادن يعد زعيماً روحياً للحركة طالبان التي تتمركز في البلدين،
وأسامة بن لادن مواليد 10 مارس 1957، وكان المؤسس لتنظيم القاعدة وظل تحت رئاسته حتى مقتله، وهو تنظيم سلفي جهادي مسلح أنشئ في أفغانستان سنة 1988. وقام بالهجوم على أهداف مدنية وعسكرية في العديد من البلدان وتعتبر هدفاً رئيسياً للحرب الأمريكية على الإرهاب.
ولد أسامة بن محمد بن عوض بن لادن في الرّياض في السعودية لأب ثري وهو محمد بن لادن والذي كان يعمل في المقاولات وأعمال البناء وكان ذو علاقة قوية بعائلة آل سعود الحاكمة في المملكة العربية السعودية. وترتيب أسامة بين إخوانه وأخواته هو 17 من أصل 52 أخ وأخت.
ودرس في جامعة الملك عبد العزيز في جدة وتخرج ببكالوريوس في الاقتصاد، فيما تتحدث بعض التقارير أنه نال شهادة في الهندسة المدنية عام ،1979 ليتولي إدارة أعمال شركة بن لادن وتحمّل بعض من المسؤولية عن أبيه في إدارة الشّركة. وبعد وفاة محمد بن لادن والد أسامة، ترك الأول ثروة لأبنائه تقدّر بـ 900 مليون دولار.
مكنته ثروته وعلاقاته من تحقيق أهدافه في دعم المجاهدين الأفغان ضّد الغزو السوفييتي لأفغانستان في سنة1979. وفي سنة 1984
http://hala.ps/ar/uploads/General/110502061737VVN3.jpg
http://hala.ps/ar/index.php?act=Show&id=104075
http://hala.ps/ar/index.php?act=Show&id=104105
رد: مقتل زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن
أي "بن لادن" اليوم الذي يخدعنا الأمريكان بأنهم قتلوه في 2011 ؟
بقلم محيي الدين ابراهيم
كاتب واعلامي مصري
قتلت الولايات المتحدة الأمريكية اسامة بن لادن اكثر من أربعة مرات حقيقية وأعلنت عن مقتله في كل مرة اعلاميا وعالمياً خلال الإحدى عشرة سنة الماضية!!، وفي كل مرة يقتلوا فيها بن لادن تكون عملية الاغتيال متزامنة تماماً مع انتخابات الرئاسة!!، وفي كل مرة يقتلوه يخرج الأمريكان الى ميدان تايم اسكوير بولاية نيويورك وهو شبيه بميدان التحرير في مصر ويصرخ الشباب فيه هاتفين حتى الساعات الأولى من الصباح : ارفع راسك فوق إنت أميركي، ويصرخون ايضا :أميركا هي أمي، في كل مرة وبنفس الحماس وبنفس الصدق يهتفون ويصرخون، أليس ذلك عجيباً؟ إنها مسألة تدعو فعلاً للعجب من شعب المفروض أنه شعب أعظم دولة في العالم!، مسألة عجيبة ومحرجة في آن واحد، فليس البشر مخلوقين بهذا الحجم من الغباء! لكن يبدو أن اليأس والإفلاس الذي يخيم على الشارع الأمريكي اليوم يدفع أحيانا الأمم - التي كانت عظيمة - إلى أن تصدق أي شيء حتى ولو كان مخالف للمنطق، تماما كمدمني المخدرات الذين يهربون من واقع يعتبرونه قاسيا لغيبوبة يعتقلون أنفسهم فيها ظنا منهم أنهم ناجون.هذا خبر نقلته مصادر أفغانية وباكستانية في ديسمبر 2001، وتناقله العالم وهاجت الناس خاصة حينما أكد الخبر الرئيس الباكستاني برويز مشرف وهو ان بن لادن توفي يوم 13 ديسمبر 2001، ودفن في نفس اليوم بمنطقة الجبال الواقعة جنوب شرقي افغانستان. ثم شعر العالم بالارتياح حينما أكد النبأ في شهر يوليو 2002 اعضاء تنظيم «القاعدة» أنفسهم ، المعتقلين لدى السلطات الاميركية في جوانتنامو، وحيث تمت حينها مقابلات صحفية وتليفزيونية مع أهالي ضحايا البرجين الذين بكوا أمام الشاشات من فرط سعادتهم بموت بن لادن!، فأي بن لادن اليوم ذلك الذي صرح اوباما بأن أمريكا قتلته عشية عيد العمال 2011، نريد أن نعرف فقط، خاصة ونحن على مشارف انتخابات الرئاسة الأمريكية.تقول الصحفية " سو ريد " بجريدة ديلي ميل في 11 ايلول 2009 : كتب ضابط المخابرات الامريكية السابق "انجيلو كوديفلا " وهو ايضا استاذ العلاقات الدولية في جامعة بوسطن : إن كل الاختراقات التي يقوم بها الغرب للاتصالات التي يقوم بها قائد القاعدة اسامة بن لادن توقفت فجأة في اواخر 2001، ويؤكد كوديفلا "ان افلام الفيديو التي تزعم انها لبن لادن لا يمكن ان تقنع المراقب المحايد. الرجل لا يبدو شبيها بأسامة. بعض الفيديوهات تبينه بأنف مقوس مثل الساميين في حين افلام اخرى تبينه بأنف اقصر وأعرض. اضافة الى ذلك الاختلافات في لون وشكل اللحية، اسامة بن لادن مات .. فلماذا يصرون على اعادته للحياة؟وفي كتاب بعنوان (اسامة بن لادن : حي أم ميت؟) للفيلسوف والمحلل السياسي بروفيسور ديفد راي غريفن ، الاستاذ السابق في كلية كليرمونت للاهوت في كاليفورنيا يدرج تفاصيل اكثر حول موت بن لادن ويرى الكاتب ان الغرب يغطي على هذه الحقيقة، حيث يقول بروفيسور ديفد راي غريفن ان بن لادن توفي من فشل كلوي او من آثار جانبية متصلة بهذا المرض في 13 كانون الاول 2001 حين كان يعيش في جبال تورا بورا القريبة من الحدود مع وزيرستان وانه دفن بالفعل في خلال 24 ساعة حسب الطقوس الاسلامية في قبر غير معلم حسب المذهب الوهابي وقد أعلن ذلك رئيس الباكستان حينها بيرفيز مشرف في السي ان ان وقال: "أؤمن الان وبصدق انه ميت لأنه مريض بالفشل الكلوي وكان في غاية الضعف"، ويؤكد البروفيسور ديفد راي غريفن ان الكثير من اشرطة بن لادن التي عرضت منذ ذلك التاريخ ملفقة من قبل الغرب من اجل الايحاء بأنه مازال حيا وربما الهدف هو شحذ الدعم الدولي الذي بدأ يتلاشى للحرب على الارهاب في العراق وافغانستان. أما صحيفة الوفد المصرية في 26 كانون الاول 2001 – ويمكن الرجوع إليها – فقد أفادت بأن مسؤولا بارزا في طالبان اعلن ان اسامة بن لادن قد مات بالفعل ودفن حيث يقول الخبر :"كان يعاني من مضاعفات خطيرة ومات ميتة طبيعية هادئة ودفن في تورا بورا وقد حضر جنازته 30 من مقاتلي القاعدة وافراد من عائلته واصدقائه من طالبان. وحسب المذهب الوهابي لا توضع علامات على القبر" وعقبت الجريدة في ذات الخبر بقولها أن المسؤول الطالباني الذي لم يذكر اسمه رأى وجه بن لادن في قبره حيث كان شاحبا ولكنه وجهاً هادئا، ومرتاحا وواثقا"!!.ربما أيضاً ما يدفعنا للتساؤل: أي بن لادن اليوم ذلك الذي صرح اوباما بأن أمريكا قتلته عشية عيد العمال 2011؟ ما ذكرته «واشنطن بوست» في أن الوحدة التابعة للاستخبارات والمكلّفة بملاحقة بن لادن أُوقفت عن العمل بالملاحقة في أواخر 2005. وفي منتصف آب 2007، قامت قوات مشتركة أميركية وأفغانية باجتياح كهوف تورا بورا، بعد معلومات استخبارية تفيد أن قادة «القاعدة» عقدوا اجتماعاً فيه قبل شهر رمضان وقتلت يومها عشرات المقاتلين من «طالبان»، ثم بعد هذا القتل العنيف بحثوا وأجادوا وأخلصوا في البحث فلم يجدوا لا بن لادن ولا نائبه أيمن الظواهري!!. ووقتها كانت أميركا وكأنها تريد أثبات شيئا مستحيلا وتعلم يقينا أنه مستحيلا بالفعل رغم أنه في كانون الأول 2001، أجرت محطة «فوكس نيوز» مقابلة مع مصدر «طالباني» ادعى فيها بما لا يدع مجالاً لشك أنه حضر جنازة بن لادن بمشاركة نحو 30 من معاونيه. وأن سبب الوفاة كان نتيجة لالتهاب رئوي. وهي نفس القصة التي روّجتها «نيويورك تايمز» في 2002 استناداً إلى روايات شهود عيان بأن «بن لادن» مات نتيجة التهاب كلويّ، وكذلك ما نقلته صحيفة «سيدني مورنينغ هيرالد» الأسترالية في نيسان 2005 عن مدير الدراسات الإرهابية في جامعة أستراليا الوطنية، كليف وليامز، قوله، إن وثائق قدمها إليه زميل هندي تؤكد أن بن لادن توفي إثر فشل كلوي في نيسان 2004. ثم أوردت بعدها صحيفة «لا ريبوبليك» الفرنسية في مفاجأة تنم عن الفوضى أو ربما التواطئ مع سيناريو المعارك الانتخابية الذي يصب في صالح الجمهوريين في أمريكا والاشتراكيين في اوروبا كمحاولة منها في التقارب الفرنسي الامريكي الذي كان يعاني وقتها فتورا قاسياً، أوردت فرنسا تقريراً من الاستخبارات الفرنسية يقول إن «بن لادن مات بالفعل في باكستان في 23 أغسطس 2006، إثر إصابته بحمّى التيفوئيد التي شلّت مفاصله السفلى، وكانت الاستخبارات السعودية أول العالمين بهذا الأمر، وأطلعت حكومتها عليه، وهي بدورها نقلت الخبر إلى الحكومة الفرنسية». وأعربت وزيرة الدفاع الفرنسية آنذاك، ميشيل آليوت ماري، عن أسفها بسبب نشر هذا التقرير، خاصة بعد زلّة اللسان الشهيرة لرئيسة الحكومة الباكستانية الراحلة، بنازير بوتو، خلال مقابلة على شبكة «سي أن أن» مع دايفيد فروست في تشرين الثاني 2007، حيث أكدت أن زعيم «القاعدة» قُتل على يد أحد معاونيه، المدعو عمر الشيخ، وذلك في ردّها على من تتهمهم بمحاولات اغتيالها، حيث قالت حينها إن «عمر الشيخ هو الرجل الذي قتل بن لادن»، زلة لسان حاول البعض التقليل من أهميتها على اعتبار ان بوتو أخطأت في التعبير لكنها كانت القشة التي قصمت ظهر البعير، كانت الزلة التي أودت بحياتها حيث اغتيلت بعد هذا التصريح بشهور. موت "بن لادن" أو حياته لم تعد هي الأهم والأخطر اليوم، ولكن الأهم، هو أن تنظيم القاعدة الذي تحول إلى فكرة وإلهام، جعلت الأجهزة الأمنية العربية على مدار عشرة سنوات كاملة تنسب أي عمل ضد مصالحها أو مصالح اسرائيل أو الغرب في منطقة الشرق الاوسط والمنطقة العربية تحديداً إلى تنظيم القاعدة حتى وان كانت احتمالات قيام القاعدة به صفرا أو مخالفا للمنطق، لكسب الثقة الأمريكية في دعم تلك الأنظمة الفاسدة، أنظمة ثارت عليها شعوبها اليوم وانتصرت ومازالت تنتصر حتى صارت تلك الأنظمة تتلاشى الآن يوما بعد يوم، بدءا من نظام بن على في تونس ثم مبارك في مصر فعلي عبدالله صالح اليمن فمعمر القذافي في ليبيا وقريبا ستتحرر باقي الشعوب من كل طغاتها وبائعيها وملوك ورؤساء الفساد فيها الذين كانت تربطهم علاقات مشبوهة مع الأنظمة الغربية لصالح اسرائيل وأمن أسرائيل ومصالح الغرب على حساب ابناء الوطن المطحونين وهو ما جعل الغرب ينتبه الآن إلى أنه ربما يفقد كل شيء حتى غلالة البساط الذي يسير فوقه داخل أوطاننا، في ظل تنامي هذا المد الثوري الحقيقي الذي كانت من أهم بشائره التقارب المصري الأفريقي وخاصة اثيوبيا والكونغو وهو ما يؤشر إلى انفراج في ملف المياه ورأب الصدوع المستحدثة ( بسبب تدخل اسرائيل في أفريقيا ) بين بلدان القارة الواحدة والتي تحمل في ضمائرها علاقات أزلية، هذا إلى جانب ملف المصالحة الفلسطيني الذي ظهر فجأة بوساطة مصر ما بعد ثورة 25 يناير حيث كان مبارك يدعم حركات الانشقاق بين الفرقاء الفلسطينيين لصالح اسرائيل وهو ما جعلته ثورة مصر ماضيا عارا لا يمكن الاستمرار فيه لتصبح المصالحة الفلسطينية والاعتراف بالدولة هي الواقع الحتمي الذي يهدد اسرائيل بالفعل اليوم حسب ما تدعيه من خلال وسائل إعلامها.الأمريكان يريدون الخروج إذن من البلدان التي استباحوها وكادوا أن يفلسوا بسبب غباء استباحتهم لها، اكتشفوا أن الشرق الأوسط قادم على ديموقراطيات من صناعة شعوبه وليس من صناعة لها صلة بأمريكا، ومن ثم فأمريكا مهددة بالخروج من تلك المنطقة بعد استقرارها الثوري كما يقول المثل المصري " من المولد بلا حمص" خاصة أنها دعمت سابقاً وطيلة اكثر من ثلاثة وأربعين عاماً كل الأنظمة القمعية في كل مكان فيه، ولهذا كان عليهم للمرة الألف أن ينهوا "دور" بن لادن، وسريعاً قبل الانتخابات الأمريكية وبعد الثورات العربية حتى وإن بدت عملية انهاء دوره بصورة غير منطقية كما يحدث اليوم، ليتفرغوا في إصلاح ما أفسدته رعونتهم وسياستهم الطفولية مع دول المنطقة العربية طيلة أكثر من عشرة سنوات هي حربهم على الإرهاب والتي افلسوا فيها تماماً وأفلس معهم العالم، إنهم يريدون أن يلملموا اشلائهم ليؤكدوا حرصهم على التعاون وربما دعم شباب التغيير أصحاب الثورات القائمة اليوم في الوطن العربي والتي حتماً ستغير خارطته من النقيض للنقيض، أميركا تريد أن تلملم أشلائها للحفاظ على الثروة العربية قبل أن تتسرب من يدها، وتريد أيضا الحفاظ على أمن اسرائيل الذي أصبح في خطر حقيقي قبل أن يفلت زمام المنطقة الاقتصادي للأبد ويصبح في يد دولة اخرى كالصين مثلاً، إنهم يريدون أن ينقذوا خيط الكرامة الوحيد المتبقي لديهم كدولة عظمى قبل أن ينقطع ويتآكل بفعل حتمية تغير الأمم والتاريخ، فهل سينجحون في ذلك؟ وإن نجحوا فهل نجاحهم هذا سيصب في مصلحة المواطن الأمريكي المطحون حاليا وانهكته حروب العشرة سنوات، أم سيصب في صالح اسرائيل، لأنه لاشك لن يصب في صالح العرب!!.سؤال أخير برئ نوجهه للإدارة الأمريكية: هل ستكون هذا المرة هي المرة الأخيرة التي تقتلون فيها بن لادن وتغتالوه أم أن لكم تصورات متجددة لاغتياله مرات أخرى في المستقبل؟ مجرد سؤال برئ!!
http://www.omferas.com/
رد: مقتل زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن
رد: مقتل زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن
والله اعتقد ان كرت بن لادن استخدم عشان الانتخابات
تحيتي لك
ورحمة الله عليه
رد: مقتل زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن
رد: مقتل زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن
العودة: إبتهاج أمريكا بقتل إبن لادن علامة ضعف وعجز
أكّد فضيلة الشيخ سلمان بن فهد العودة (الأمين المساعد للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين)، أنّ ابتهاج الولايات المتحدة بمقتل أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة هو علامة ضعف وعجز، وليس علامة قوة واقتدار.
وقال فضيلته في تعليق له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": إنّ ابتهاج أعظم دولة بقتل فرد واحد ظلت تطارده لعشر سنوات، لهو علامة ضعف وعجز وليس علامة قوة واقتدار، وقد كانت تحلم بالعثور عليه حيًا، ولكن الله أراد غير ذلك، ولكل أجل كتاب.
وأضاف الدكتور العودة، قائلاً: "كتب الله رحيله زمن التحولات السلميّة، وحتى موته قد يكون هزيمة للجمهوريين".
وتابع: "نختلف معه فيما أقدم عليه، وندعو له بالرحمة والغفران وقد أفضى إلى ما قدّم، إلا أنّ الأفكار لا تنتهي بزوال أصحابها، فالفكر يقاوم بالفكر ونشر العدالة وتصحيح الأخطاء".
وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد أعلن فجر الاثنين، مقتل بن لادن في عملية قادها كوماندوز أمريكي بأحد ضواحي مدينة إسلام آباد بباكستان.
منقول
رد: مقتل زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن
رحمه الله:
قال لا يجوز في الشريعة التمثيل بالأموات
شيخ الأزهر يدين إلقاء جثة "ابن لادن" في البحر
أدان شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب ما تناقلته وسائل الإعلام حول إلقاء جثة أسامة بن لادن في البحر بعدما لقي حتفه على يد قوات من الكوماندوز الأمريكية في باكستان.
وبيَّن شيخ الأزهر، وفقا لموقع "أخبار مصر"، أن ذلك يتنافى مع القيم الدينية والأعراف الإنسانية، كما أنه لا يجوز في الشريعة الإسلامية التمثيل بالأموات مهما كانت مللهم، حيث إن إكرام الميت دفنه.
ومن جانبه، علَّق وزير الخارجية المصري، الدكتور نبيل العربي, على مقتل أسامة بن لادن قائلاً: "إن مصر ضد كل أشكال العنف حتى العنف الدولي، ولا يوجد لنا أيّ تعليق رسمي على هذا".
وكانت شبكة cnn الأمريكية قد أذاعت أن جثمان ابن لادن دُفِن في البحر بعد تجهيزه وفقًا للشريعة الإسلامية؛ لعدم رغبة الأمريكيين في أن يكون له قبر معروف يمكن أن يتدفّق إليه الناس.
رد: مقتل زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن
إختبار الحمض النووي يؤكد مقتل (بن لادن)
ذكرت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية نقلا عن مسئول أمريكي رفيع المستوى أن اختبار الحمض النووي "دي إن إيه" أكد وفاة أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة.
ولقي بن لادن حتفه في عملية عسكرية نفذتها قوة خاصة أمريكية صغيرة استهدفت مجمعا في باكستان. وذكرت تقارير أن القوة الأمريكية احتفظت بجثته وجرى دفنها في البحر.
وجرى أخذ عينات من الحمض النووي لاختبارها حتى يمكن تحديد بشكل قاطع ما إذا كانت الجثة خاصة بزعيم القاعدة بن لادن.
من جهة أخرى قالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون إن مقتل أسامة بن لادن لا يعني أن الحرب على تنظيم القاعدة قد انتهت.
وأضافت :"يجب ألا ننسى أن الحرب من أجل هزيمة القاعدة وعصبة الإرهاب التابعة لها لن تنتهي بمقتل بن لادن".
وتعهدت كلينتون بمواصلة العمل مع السلطات الباكستانية في الحرب على الإرهاب ، لافتة إلى أن التحالف بين البلدين شكل ضغطا على القاعدة وطالبان.
***********
هاني السباعي يرثي أسامة بن لادن ويصف أوباما
بـ “عبد البيت الأسود “
وصف الأصولي المصري هاني السباعي الرئيس الأمريكي باراك أوباما في بيان أصدره لرثاء أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة بعبد البيت الأسود .. وصف السباعي بن لادن في بيانه بـ ” مجدد الإسلام” وقال في تصديره لرثائه : “ولا عجبٌ للأسد إنْ ظفرت بها كلابُ الأعادي”.
ورثى السباعي بن لادن قائلا: “نم أبا عبد الله قرير البال!.. فستظل ملهماً لبسطاء المسلمين في جبال الهندكوش وخراسان والشيشان وقرى ونجوع وريف ومدائن العراق ومصر والصومال وأرض الحرمين والجزيرة واليمن وعمان والسودان وليبيا وتونس والجزائر والمغرب وموريتانيا وغيرها!”.
وقال السباعي مدير المركز الإسلامي في لندن الصادر ضده حكم بالمؤبد في قضية “العائدون من ألبانيا” إن بن لادن حقق ما كان يتمناه بموته شهيدا ، وقال: ” لقد تحقق ما كان يتمناه شيخ المجاهدين أسامة بن لادن.. ها هي ذي الأمنية التي ولدت في رحم الجهاد الأفغاني تمشى على السحاب متبخترة بزفاف عرس أسد الإسلام والمسلمين!”،
مضيفا: “نعم أسامة! لقد كنت بحق في جبين العز شامة! كما كان يتغنى باسمك المنشدون!.. نعم أسامة!، لقد قمت يوم أن قعد الناس! ونصرت الإسلام يوم أن خذله بنوه!.. عم أسامة! لقد جاهدت فأبليت.. وشيدت بناء عظيماً؛ قاعدته في أفغانستان وصروحه في جاكرتا وماليزيا وباكستان والشيشان، والعراق والصومال والمغرب الإسلامي!.. نعم أسامة! لقد عشت حميداً وقتلت شهيدا!! فأكرم بها من شهادة!”.
وأضاف السباعي:”نحسبك فزت بها يا مجدد الإسلام في عصرنا!.. نحسبك فزت بالشهادة، ولا نزكيك على خالقك يا أسد الإسلام!.. فسلام عليك يا أبا عبد الله أسامة بن لادن!.. سلام عليك يوم أن كنت في دنيانا!.. وسلام عليك وأنت عند مليك مقتدر”
ووصف السباعي الرئيس الأمريكي باراك أوباما في بيانه بـ”عبد البيت الأسود” وقال: “فليفرح عبد البيت الأسود!.. افرح أوباما! وليفرح معك خونة باكستان! فقتلانا في الجنة وقتلاكم في النار إن شاء الله!”،
وتابع: “فليفرح عبد البيت الأسود! فقد أدى أبو عبد الله الأمانة! وإذا كنتم قد قتلتم أسامة ففي رحم الأمة ألف ألف أسامة!، سينسونكم وساوس الشيطان بإذن الله!!”
رد: مقتل زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن
رد: مقتل زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن
السلام عليكم
احسنت اخي فادي وكان الاعلام قد تواطا مع امريكا!!!!
بعض روابط هامة:
http://www.ammanpost.net/article.aspx?articleno=7368
http://www.assabeel.net/%D8%AD%D9%88%D9%84%D9%86%D8%A7/%D8%B9%D9%84%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D8%A3/39247-%D8%B9%D8%B7%D9%88%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D8%B3%D8%A7%D9%85%D8%A9-%D8%A8%D9%86-%D9%84%D8%A7%D8%AF%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%8A-%D8%B9%D8%B1%D9%81%D8%AA.html
div.socialshare_tweet, div.socialshare_fb, div.socialshare_gbuzz, div.socialshare_ybuzz, div.socialshare_digg{ float:right; } .db-wrapper .db-compact { width:85px;} عطوان: اسامة بن لادن الذي عرفت
الثلاثاء, 03 أيار 2011 10:02
http://www.assabeel.net/templates/ja...mailButton.pnghttp://www.assabeel.net/templates/ja...rintButton.pnghttp://www.assabeel.net/templates/ja...pdf_button.png
http://www.assabeel.net/images/stori.../05/03/458.jpg
كتب عبد الباري عطوان في صحيفة "القدس العربي" اليوم: عندما التقيت الشيخ اسامة بن لادن في كهفه المفضل في سلسلة جبال 'تورا بورا' المطلة على مدينة جلال اباد الافغانية في شتاء عام 1996 لم اكن اتصور ان هذا الرجل الطويل النحيل، سيصبح اكثر الشخصيات العربية والاسلامية شهرة، والأكثر مطاردة من قبل جميع اجهزة المخابرات العربية والعالمية.
الرجل كان بسيطاً، متواضعاً، مؤدباً، صوته خفيض بالكاد تسمعه، لا يمكن ان يقاطعك عندما تتكلم، ويصغي اليك بعناية فائقة، على غير عادة العرب، واذا تكلم فبكلمات محدودة، ولكن معبرة، تجيب على تساؤلك دون لف او دوران.
أذكر انني سألته عن أمنيته الأهم في الحياة، فصمت لبرهة، ثم رفع رأسه بعد اطراقة خفيفة، فأجاب والدموع تترقرق في عينيه 'امنيتي ان اموت شهيداً، والتحق بأشقائي المجاهدين الذين قاتلت معهم القوات السوفييتية، وسبقوني الى دار البقاء'.
الرئيس الامريكي باراك اوباما حقق للشيخ امنيته، عندما ارسل فريقاً من كوماندوز وكالة الاستخبارات الامريكية 'سي. اي. ايه' لقتله في منزله في قرية تبعد ستين ميلاً شمال العاصمة الباكستانية اسلام اباد، وبالقرب من الاكاديمية العسكرية الأهم في باكستان.
اغتيال الشيخ بن لادن ومجموعة من مرافقيه وربما زوجته الاخـــيرة اليمنية امل السادة، وأحد ابنائه يشكل انتصاراً كبيراً بالنسبة الى الرئيس الامريكي اوباما وادارته، خاصة وهو مقبل على انتخابات الرئاسة، وفي وقت تتهاوى فيه شعبيته بين الامريكيين، ولكن هذا الانتصار لم يأت رخيصاً، فالحرب التي شنتها بلاده على الارهاب في العراق وافغانستان مستمرة منذ عشرة اعوام، وادت الى استشهاد اكثر من مليون انسان، وكلفت اكثر من الف مليار دولار حتى الآن.
ما زلنا نجهل الكثير من التفاصيل حول كيفية اقتحام مقر زعيم تنظيم 'القاعدة'، والظروف التي قتل فيها، فهناك الكثير من الاسئلة وعلامات الاستفهام بالتالي، ما زالت تبحث عن اجابات واضحة وصريحة من قبل الادارة الامريكية. ابرزها عن عدم محاصرته، وبالتالي اعتقاله، وتقديمه الى المحاكمة اسوة باعداء الولايات المتحدة الآخرين امثال الرئيس العراقي صدام حسين، والصربي سلوبودان ميلوسفيتش. ثم لماذا لم نر جثمان الشيخ حتى هذه اللحظة، وكل ما سمعناه هو انه جرى 'دفنه' في البحر لان المملكة العربية السعودية مسقط رأسه رفضت استلامه.
' ' '
السيد ابو جندل (ناصر البحري) الحارس الشخصي للشيخ اسامة ابلغ جريدتنا في سلسلة حوارات اجراها معه الزميل خالد الحمادي مراسل 'القدس العربي' في اليمن، ان 'اميره' سلمه مسدساً محشواً بالرصاص واعطاه اوامر واضحة باطلاق النار على رأسه اذا ما اقتحم الامريكان مخبأه وحاولوا اعتقاله، لانه يفضل ان يكون شهيداً لا اسيراً عند الاعداء، بحيث يصبح دمه مصدر الهام يثير حماسة اتباعه الى الجهاد. ومن هنا فإن التقارير الامريكية الرسمية التي تقول انه اصيب برصاصتين قاتلتين في الرأس، ربما توضح ان ايا كان في حراسته لحظة الاقتحام ربما يكون نفذ هذه الاوامر حرفياً.
الامر المؤكد ان الرجل ورفاقه لم يستسلموا للقوات الامريكية المغيرة، وقد يكونون قاتلوا حتى الشهادة، بدليل سقوط طائرة عمودية امريكية بصاروخ اطلقوه عليها، وادعت القيادة الامريكية كعادتها، انها سقطت بسبب اعطال فنية.
الخبراء الغربيون، وبعض العرب ايضاً، يعتقدون ان اغتيال زعيم 'القاعدة' سيضعف التنظيم، ولكن الحقيقة ربما تكون مغايرة لذلك تماماً، فكونه قتل بكرامة وشرف ولم يعتقل ويهان حسب آراء معظم الجهاديين، ربما يؤدي الى تحويله الى شهيد وايقونة ومثل اعلى، وهذا ما يفسر القاء الامريكيين جثمانه في البحر حتى لا يتحول قبره الى مزار، وهو تصرف غير اخلاقي، وغير اسلامي، بل وغير انساني ايضاً.
تنظيم 'القاعدة' الآن اقوى كثيراً واخطر مما كان عليه قبل عشر سنوات، واغتيال زعيمه ربما يؤدي الى موجة من الاعمال الانتقامية ضد اهداف امريكية واوروبية، فالشيخ اسامة لم يكن يدير شؤون التنظيم منذ اختفائه بعد احداث الحادي عشر من ايلول/سبتمبر، وترك للقادة الميدانيين حرية الحركة واتخاذ القرار، وهؤلاء اكثر تشدداً منه على اي حال.
قبل الهجوم على مركز التجارة العالمي في نيويورك ومقر البنتاغون (وزارة الدفاع) في واشنطن كان هناك عنوان واحد لتنظيم 'القاعدة' في كهوف 'تورا بورا' في افغانستان، الآن هناك عناوين كثيرة، ومقرات اكثر اهمية من المقر الرئيسي، فهناك 'القاعدة' في المغرب الاسلامي، و'القاعدة' في اليمن، و'القاعدة' في العراق، و'القاعدة' في الصومال ناهيك عن فروع اخرى اقل اهمية في اوروبا وجنوب شرق آسيا.
فرعا التنظيم في اليمن والمغرب الاسلامي هما الاكثر نشاطاً وخطورة، فالاول، اي في اليمن، تحول الى قيادة مركزية صلبة، وبات يستمد اهميته ليس من عملياته المستمرة ضد قوات الحكومة اليمنية فقط، وانما من قربه من صناعة النفط وخطوط تصديره في شبه الجزيرة العربية والخليج، والتحكم ببحر العرب، ومدخل البحر الاحمر حيث ابرز طرق الملاحة الدولية.
اما الفرع الآخر في المغرب الاسلامي، فتكمن خطورته بقربه من اوروبا، وقدرته على تجنيد المئات وربما الآلاف من الشباب المسلم المحبط والمهان من انظمته القمعية ومن الغرب في الوقت نفسه، والهجوم الاخير على 'ساحة الفنا' في مراكش وخطف اوروبيين وقتل بعضهم في الصحراء الافريقية الكبرى احد الامثلة في هذا المضمار.
' ' '
تنظيم 'القاعدة' يزدهر في الدول الفاشلة، ويبدو ان السياسات الامريكية والغربية المتخبطة تلعب دوراً كبيراً في خلق البيئة الملائمة له، فغزو كل من العراق وافغانستان اعاد التنظيم الى الحياة مجدداً، وتدخل حلف الناتو في ليبيا في ظل حالة الجمود الحالية التي نراها قد يمثل دعوة له لبناء قواعد في ليبيا على غرار ما حدث في العراق اذا لم يتم حسم الموقف عسكرياً وبسرعة، لمصلحة هذا الطرف او ذاك.
ويظل السؤال الذي يطرح نفسه حالياً، ويتردد على ألسنة الكثيرين هو حول البديل الذي سيحل محل زعيم 'القاعدة' بعد اغتياله، والارجح ان يتسلم الدكتور ايمن الظواهري هذه المهمة، ليس باعتباره الرجل الثاني، بل لانه الرجل الاكفأ من وجهة نظر اعضاء التنظيم. ويعود الفضل للدكتور الظواهري في نقل 'القاعدة' من تنظيم صغير يريد اخراج القوات الامريكية من الجزيرة العربية الى تنظيم عالمي يتحدى الولايات المتحدة، ويجرها الى حروب ساهمت بدور كبير في هز صورتها في العالم بأسره، ولهذا فإن توليه القيادة، وهو الرجل المثقف والمفوه، ربما يقوده الى مرحلة اكثر خطورة اذا ما كتبت له الحياة.
الجيل الجديد من قادة 'القاعدة' وانصارها، اكثر خطورة واكثر تشدداً من الحرس القديم، خاصة اولئك الذين عاشوا وتعلموا في الغرب، فهؤلاء هم الذين نفذوا هجمات مدريد ولندن العنفية والارهابية، وامثالهم الذين قادوا الهجمات على الاهداف الامريكية في احداث الحادي عشر من ايلول/سبتمبر.
تجتاحني مشاعر متباينة تجاه الشيخ الراحل اسامة بن لادن، واعترف انني، ورغم اختلافي كلياً مع ايديولوجية تنظيم 'القاعدة'، ورفض هجماته ضد المدنيين، فانني مدين شخصياً للرجل بالمنعطفين الاهم في حياتي المهنية: الاول هو مقابلتي التي اجريتها معه في كهوف تورا بورا، وهي المقابلة التي نقلتني من كوني صحافياً عربياً شبه مغمور الى مصاف الصحافيين العالميين جنباً الى جنب مع كبار الخبراء والمحللين، والثاني هو تأليف كتابي الاول باللغة الانكليزية حول تنظيم 'القاعدة' الذي ترجم الى عشرات اللغات وطبع عدة طبعات في مختلف انحاء العالم.
الشيء الذي اتحسر عليه، ان الرجل وعندما اشتكيت من سوء طعامه المتقشف، الذي اضطررت الى تناوله لمدة ثلاثة ايام متواصلة، واصاب معدتي بزلزال من الالم انتقل معي لعدة ايام الى لندن، بعث الي برسالة يقول فيها انه سيقدم لي غزالاً مشوياً في الزيارة التالية.. وقد دعاني فعلاً لزيارته مرتين، الاولى في ايار (مايو) عام 2001 اي قبل احداث ايلول (سبتمبر) بأربعة أشهر، وكان الوسيط محمد عاطف (ابو حفص المصري) والثانية في اواخر شهر ايلول (سبتمبر) من العام نفسه وكان الوسيط على ما اعتقد ولست متأكداً، هو خالد الشيخ محمد، ولم ألب الدعوة في المرتين خوفاً على حياته وعلى حياتي في الوقت نفسه.
الرجل الآن بين يدي ربه، ونتـــرك الحكم له، وكل ما نكتفي به هو الدعاء له بالرحمة والغفران.
1 مرفق
رد: مقتل زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن
ملف مرفق 948youtube.com/user/anbprog
facebook.com/ANBProg
Twitter.com/mohamadkawas