-
لقاء الفرسان مع الأستاذة/باسمة أنور عرابي
السلام عليكم
لقاء الفرسان مع الأستاذة والمحامية والباحثة الاجتماعية والإعلامية:
باسمة انور عرابي:
مناصرة المرأة ومتابعة لجديد مشكلاتها الاجتماعية وجهودها الجبارة لاجلها:
1- من هي باسمة عرابي؟سيرة ذاتية
2-ماهي اهم كتبها؟
3-كيف تقييمن ماقمت به وكيف تتحدثين عنه , ومع الفرسان بالذات؟,وماهي طموحاتك المستقبلية؟
4-المراة ومالها وماعليها ..بصرف النظر عن سؤالنا لك:لماذا المراة بالذات؟
ونترك المجال مفتوحا للجميه
تحيتي وشكري/وياهلا
-
رد: لقاء الفرسان مع الأستاذة/باسمة أنور عرابي
السلام عليكم
واهلا وسهلا بك استاذة باسمة وبإذن الله يكون اللقاء رائع كما نتوقع
رغد
-
رد: لقاء الفرسان مع الأستاذة/باسمة أنور عرابي
اهلا ومرحبا بك أستاذة وإلى حين حضورك الميمون نتمنى ان نحشد أسئلتنا
وبانتظار التعرف على سيرتك الذاتية.
ظميان غدير
-
رد: لقاء الفرسان مع الأستاذة/باسمة أنور عرابي
السلام عليكم
وأهلا بجميع الفرسان وشكرا لإتاحة الفرصة لإيصال صوتنا لأكبر شريحة مثقفة عربية تهمنا وتشرفنا وبعد:
اقتباس:
من هي باسمة عرابي؟سيرة ذاتية
ربما تسرني كنية دكتورة باسمة لما تفضلت علي الجامعات ولاسيما التركية ( جامعة اسلامبول)منها هذا اللقلب الذي اتشرف به :
ولاحقا سوف اقدم مقالا كاملا عن نشاطاتي ومجال عملي والمناصب التي تقلدتها لان المقام يضيق عن ذكرها لذا ساختصر مبدئيا:
كاتبة تبحث في شمولية النقد التراثي البناء, لحركة الإنسان في داخله وخارجه, باحثة اجتماعية في المجال الميداني وعلى جميع الصعد التي تتعلق بحركة الإنسان في هذه الحياة .
صدر لي:
الحقيقة الغائبة عن المراة
المقالات:
مجلة القرار
مجلة نضال الفلاحين
مجلة الحياة
مجلة الشام
المجلة الاجتماعية
الزوجة السابقة لمعاون وزير الأوقاف/عبد الرزاق مؤنس
لي منه ولدين وبنتين زوجتهم جميعا بحمد الله وربيتهم على المثل والقيم العليا وارجو من الله القبول وان يستطيعوا ان يتأقلموا مع متاعب الحياة.
شاركت في المؤتمرات واللقاءات الصحفية المتلفزة حول العلاقة التشاركية بين الرجل والمراة المتزامنة بين الماضي والحاضر.
ويعتبر كتاب الزواج الإسلامي بوابتي على العالم الذي ادت شهرته الى نقاشات واسعة سعدت بها جدا واوصلت فكري الى اكبر شريحة ابحث عنها.
ولي عبر الواقع تجارب تربوية هامة سوف اتحدث عنها لاحقا.
أؤجل الإجابة عن طموحاتي لان الامر يحتاج وقفة ورد واسع فطموحي كبير كبير جدا يكاد يستغرق جل وقتي.
اما المراة ولماذا المراة بالذات لجهلها بحقوقها وواجباتها ولان الاسلام كرمها لكنها ركضت نحو الشعارات الكاذبة بدعوى الحرية وهي في حقيقة الامر تعرية للمراة من الداخل.
ولنا عبر تلك القناة نقاشات كثيرة وعديدة سوف نتوقف عندها ايضا.
يتبع
-
رد: لقاء الفرسان مع الأستاذة/باسمة أنور عرابي
من جديد:
شكري الكبير لكل المرحبين وشكرا لك أستاذة ريمه فموقعك منبر هام ليصل صوتنا لمرافئه الهامة.وأرى اننا نلتقي في قنوات كثيرة فكرية تسرني وتسعدني وتشجعني لمزيد من النقاش.
وشكرا لدراستك النقدية لكتابين كنت اهديتهم لك وكانا محل احترام ودقة وقراءة عميقة تهمني جدا.وسوف ادرج ردودي حول دراستك بإذن الله.
ربما خوضي وجراتي في اقتحام عالم الثقافة لإبراز امراضه دافعا لمهاجمتي في بعض المنابر لكن هذا لم يكن في يوم من الأيام سببا لبعدي وتقاعسي وتوقفي عن العمل.
وإن اراد الفرسان معرفة المزيد عني فسوف يقدم غوغل خدمة كبرى في هذا المجال:
http://www.google.com/search?client=gmail&rls=gm&q=%D8%A8%D8%A7%D8%B3%D9%85%D8%A9%20%D8%B9%D8%B1%D8 %A7%D8%A8%D9%8A
واتمنى على الفرسان قراءة مايقدمه غوغل لتشكيل فكرة واضحة عن فكري الذي ينطلق من الثوابت الاسلامية التي لاغنى عنها متجهة الى عدم جعل العادات والتقاليد تطغى على ثوابتنا وربما تلغيها او تشوههها .
فمثلا :
انا ضد ترجمة القران وهذا ما واجهت له المترجم صبحي طه فقد قال تعالى :
بسم الله الرحمن الرحيم
يوسف (آية:2):انا انزلناه قرانا عربيا لعلكم تعقلون
وهذا اكبر دافع على ان نقرأه باللغة العربية ففيه تتنزل الرحمات والأسرار الإلهية والروحانية.
لماذا نحرص على تعليم اولادنا اللغة الغربية ولانحرص على العربية وهذا اضعف الإيمان , بينما على الشعوب المسلمة تعلم العربية من اجل تلاوة القرآن؟
كيف ستترجم تلك الآية وتفهمها جيدا كما أراد الله لها؟
أنا لا أتوانى عن الدفاع عن وجهة نظري دون الدخول بخلافات شخصية بقدر الإمكان وأذكر أنني اختلفت مع الأستاذة سحر أبو حرب عن مبدأ اللاعنف بلا قيود ولاشروط فرتبت امسية نقاشية بينها وبين الاستاذ عبد الرحمن غنيم الباحث التاريخي خاصة عندنا وجدت الأستاذ بهجت قبيسي بدأ بالهجوم عليها.وكان النقاش واضحا تماما:
حيث ذكر الاستاذ عبد الرحمن غنيم صمته في فلسطين امام التصرفات الرعناء الاسرائيلية حتى وصل الامر لمنزله وطرده منه حينها قال:
هل اللاعنف هنا امر مشروع؟ ام فطرة سليمة ؟ هل اصمت هنا ايضا وهم يسرقونني دون ذنب.؟
فما بال مايحدث في هذا العالم فوق الطبيعي وفوق مايحتمله العقل؟
يتبع
-
رد: لقاء الفرسان مع الأستاذة/باسمة أنور عرابي
لي جهود بحثية بيئية صرفة تخدم بلدي ووطني الحبيب وكثيرة هي المرات التي سرق مني بحث فمثلا اعتبر ان الزواج الجماعي فكرتي الخاصة وانا اول من ابتكرها لتلبية متطلبات عصرية صعبة جدا سرقتها مني جمعية حفظ النعمة وبلورتها عمليا...
وهكذا...
اما بيئيا فهناك الكثير فعلميا نرى ان هناك هرم مقطوع الراس( من اهرامات مصر الحبيبة) ولم نسال لماذا لقد قطعه الالمان لانه يشكل تواصلا الكترونيا علميا يشحن الطاقة بشحنات رهيبة ( ليه فيه بحث كبير )اما تاريخيا لاادوات لدي غير التاريخية المسلم بها فانظر لتلك الامور التي لم نبحث عنها ابدا...
الرهبنة اصلها فكرة وأد البنات ايضا فالراهيات لم ينتهين من الاستغلال حتى داخل جدار الكنيسة لكن هروبا من الموت المحتم!!!
الماء النظيف اين هو؟
لقد قدمت معادلة وافقوني عليها وانتظر التنفيذ:
فمعروف ان المادة الكلسية محلولة في مياة الشام وهي ضارة جدا مع الزمن فلم لا نشرد الهيدروجين نحرره ونعدل شوارد الاوكسجين ونعدل كل شاردتين منها .
هي معادلة علمية خالصة (املك حقوقها كاملة) تحتاج دعم وتطبيق.
حتى الكهرباء لدي بحث كبير قيد الانجاز انفق عليه من المتطوعين الملايين السورية كي يخرج للنور وسوف نرى خبرا رائعا قريبا عن كهرباء سورية مجانية تعم سوريا الحبيبة.
واما طبيا فقد واجهت الاطباء بقولي:
مائة عام ومازلتم قاصرين عن الغاء وقهر دودة الاسكاريس؟
شيئ معيب حقا وفي هذا المجال ايضا لي ابحاثي فقد كان حضوري لمحاضرات جامعية خارج اختصاصي في كلية العلوم والمحاماة بصرف النظر عن السكرتارية الخ....عامل مهم في تطويع مهارتي البحثية وتوسيع افاق معارفي.
اعتبر ان وقتي يضيق عن معالجة جل افكاري البناءة لخير الوطن فلم هناك من يحارب هكاذا إنجار؟
ولي عودة لمناقشة نقدم لكتابي:
http://omferas.net/?c=&page=60
-
رد: لقاء الفرسان مع الأستاذة/باسمة أنور عرابي
سأجيب بقدر المكان على تساؤلاتك عبر دراستك ونقدك للكتابين:
http://omferas.net/?c=&page=60
الخالق هو من خلق الإنسان وكانت شريعته الزواج ليتاصل الإنسان وتدوم الحياة ويدوم العمل .
نعم يتكاثر الإنسان بلقاء انثى وذكر بشكل طبيعي فطري إلا من لايلتزم بالقوانين الشرعية ولم يأخذ تفاصيلها الشرعية من حياة الرسول وأحاديثه,:
إنما بعثت لأتمم صالح الأخلاق
الراوي: أبو هريرة المحدث: ابن عبدالبر - المصدر: التمهيد - الصفحة أو الرقم: 24/333
خلاصة حكم المحدث: صحيح
ومن لايحتكم للمنظومة الكونية وللرسالة ينتهج منهاجا خاصا متظرفا.
16-هذا تعريف مدني إنساني -حسب وجهة نظر فئة في زمن معين . لكن القرآن عرفها وبسطها.
-للسرخسي كان هذا القول -ليرغب المطيع والعاصي.
لانها رغبة طبيعية ولكن يحاسب من ينحرف
-الغزالي: وجهة نظر خاصة جدا لان الزواج ليس تأديب -وحسن الاختيار هو الامثل ولاتأتي الزوجة لتتأدب وتنصهر في مدرسة التاديب , إنما العلاقة الزوجية تكاملية تشاركية لاتلغي الآخر,وكل مسؤول تجاه الخالق عما قام به في مجال الامانة المنوطة به وكل له حسابه.
1 - كلكم راع فمسؤول عن رعيته ، فالأمير الذي على الناس راع وهو مسؤول عنهم ، والرجل راع على أهل بيته وهو مسؤول عنهم ، والمرأة راعية على بيت بعلها وولده ، وهي مسؤولة عنهم ، والعبد راع على مال سيده وهو مسؤول عنه ، ألا فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2554
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
-اما سؤالك عن سورة القدر:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (١) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (٢) لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ (٣) تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ (٤) سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ (٥)
صدق الله العظيم
هي تعبير عن علاقة الإنسان بالقدر والقدر حق ...
ص 28
ليست الحياة معبدا ولاكنيسة
نعم هذا صحيح
لان مرحلة نزول الرسالات السماورية مرحلة زمنية وكلنا شرد الناس عن الاصل جاءت رسالة بعدها دعمتها واضافت ,وجعلت الناس يتذكرون بعد نسيان مبادئها الاساسية ,وجعل رسالة جديدة ترشدهم الطريق القويم من جديد,لان الحياة حياة وليست ابدية كما تدل تصرفاتنا !!
ولكل هدف ورسسالة يجب ان ترتبط سيرة حياته بها والا فهو حيوان ناطق فقط!!
دون الاستيلام والاعتكاف طون طائل وميل نحو التطرف.
-إذا الاسلام حرر المراة
نعم لكن العادات السابقة في مرحلة زمنية حقرتها وضيقت في مجالات عملها ومهماتها وضيقت فضاءات عطائها,
أكتفي بهذا القدر مبدئيا ولي عودة
شكرا لكم جميعا
-
2 مرفق
رد: لقاء الفرسان مع الأستاذة/باسمة أنور عرابي
مرفق محاضرة اهداء مني للفرسان ارجو ان تحوز على الرضى والاستحسان:
ملف مرفق 795
-
رد: لقاء الفرسان مع الأستاذة/باسمة أنور عرابي
ترحيب يليق بك أختى الكريمة
سؤالي هو : ما دور المرأة في صياغة المستقبل
النهضوي لأمتها في ضوء المستجدات الحاضرة
في عالمنا العربي ؟
تحيتي وشكري .
-
رد: لقاء الفرسان مع الأستاذة/باسمة أنور عرابي
-
رد: لقاء الفرسان مع الأستاذة/باسمة أنور عرابي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحيم محمود
ترحيب يليق بك أختى الكريمة
سؤالي هو : ما دور المرأة في صياغة المستقبل
النهضوي لأمتها في ضوء المستجدات الحاضرة
في عالمنا العربي ؟
تحيتي وشكري .
وعليكم السلام أستاذ عبد الرحيم:
اعتبر سؤالك عميق الدلالة يحتاج ردا يليق به وبك لذا اسمح لي بتمهيد بسيط والا:
المراة العربية بكل أسف لاتعي مصالحها وبعد تأثيرها على المجتمع ومازالت قاصرة على الوصول وتفهم مدى خطورة دورها النهضوي.
وربما لمجتمعنا الذكوري وقبولها ان تكون ظلا للرجل ومعارضة المجتمع من جراء ذلك لنهوضها ورفعتها يجعلها نحصر جهودها داخل منزلها فقط وضمن دائرة ضيقة ومن خلال اطلاعي الميداني وعلاج حالات خاصة جدا واجهت حالا يندى لها الجبين:
زوجة وام وفر لها زوجها كل متطلبات الحياة :
خادمة-مال-راحة بال وكل ماتريد فتمردت خاصة عندنا ملات وقتها بترهات مريم نور وغسلت ذهنها تماما فغيرت العالم الغذائي للاسرة ونحن نعلم جيدا ان خير الغذاء مستخرج الارض عينها ماعلاقتها بالغذاء الصيني وامثاله؟
ولما اهملت اولادها ورفض الزوج هذا الجنوح وكلت محاميا ليزيد الطين بلة وتنفك من القيود!!!
اولادها من شدة البكاء اصيب نظرهم باعتلال ادى الى عمليات جراحية فلم كل هذا؟ وقد تخلى عن سطوته الذكورية ؟
حقيقة لا المراة استطاعت تفهم دورها الخطير ولا الرجل استطاع امساك العصا من الوسط.
وهناك امثلة كثيرة عن امراض واعتلالات من جراء لحاق التقليعات الجديدة وكاننا لانملك من موقمات الحضارة شيئ واسلامنا يكفينا.
ومما يحزن من حاربني وكل ما ناديت به الحفاظ على الثوابت الاسلامية كمنطلق فمابال المتدينين يمسكون بالذكورية بالمقلوب؟
هناك عوامل عديدة لنجاح الزواج الاسلامي: العامل الاقتصادي /التجانس الفكري والبيئي الخ..يجعل التقارب مكرسا ومتجسدا.
كل خارج عن المنظومة الاسلامية سوف يعاني ويتقلب على الجمر...
المراة حاليا تستطيع اللعب على وتر انوثتها (بعكس المراة الريفية التي الغتها لثقل المهمات الملقاة على عاتقها)والرجل على وتر عطائه وذكوريته وقوامته والاعتدال دوما هو المنشود وتكريس الهدف الاسمى حال تفهم وتمثل القيم الاسلامية والثوابت والقاعدة التي نعرف. فلكل حدوده وحقوقه وواجباته التي يجب ان يفهمها جيدا.
للحديث بقية
دمتم بود
-
رد: لقاء الفرسان مع الأستاذة/باسمة أنور عرابي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رغد قصاب
شكرا لك استاذة رغد وترقبوا صفحات جديدة سوف تنشر عبر مواقع سورية هامة.
-
رد: لقاء الفرسان مع الأستاذة/باسمة أنور عرابي
السلام عليكم
أستاذة باسمة حفظها الله:
اود طرح فكرة أتمنى لو تفحصناها وشرحناها وبحثنا عن علاج لها او حل لانها غدت امرا مستفحلا ومزريا في زمن الهزيمة العربية:
يعرض الغعلام والاعمال الفنية وجل الافلام ولا اعمم ان المراة عندنا يسقط في يدها لن تجد طريقا ىخر غير الرذيلة وبيع الشرف!!!
أي منطق أعوج يسوق الجيل للخطا عمدا ناهيك عن طبقة الشباب !!
اين المارة التي تخيط لتطعم اولادها؟! املكافحة كي تسد النقص الذي خلفه غياب الاب؟ هل اختفت وعجزت الاساليب النظيفة؟
كان هذا زمن احسان عبد القدوس وكل من كان في زمنه.. فبات الامر الان اكثر استفحالا رقميا,ومايهمنا الان ككوادر اعلامية تتحرك فرديا ان نبسط فكرة عملية لإيجاد فكرة مضادة ليست لانها جاهزة بل لضرورة دراسية لكيفية تأصيلها وتثبيتها كقيمة دينية واخلاقية تمنع او تردع هؤلاء عن هذا الانتشار السرطاني.
مع جل تحيتي.
-
رد: لقاء الفرسان مع الأستاذة/باسمة أنور عرابي
السلام عليكم
واهلا بك من جديد بيننا
أستاذة باسمة مفهوم القوامة عندنا بت قاصرا بشكل عام على ان يكون صحيحا معتدلا فبينما يتكافؤ الزوجان ثقافيا وماديوا وفي معظم الامور يمارس الرجل الوصاية عقليا وسلطويا وكان المراة ستبقى ادنى من الرجل حتى رغم انه يرمي عليها العبء الاكبر لثقل مهماته فبالله عليك اي قوامة هذه؟
مع جل التحية.
-
رد: لقاء الفرسان مع الأستاذة/باسمة أنور عرابي
السلام عليكم
ومن جديد:
ذكرت انك كنت محط هجوم من رواد ومثقفين كبار ولو لسالنا لماذا وبصدق! على ان نتهم انفسنا اولا كي نكون موضوعيين :
فهل الاسلوب السبب؟او لان ما طرح جديدا لم يتاقلم عليه المجتمع وهذا امر طبيعي يحصل؟ ام هنا فقدان لقناة الوصال بين من طرح الجديد والمتلقي؟
أليس علاج هذا عون رباني نلجأ إليه بعد ان نقترب اكثر فاكثر وبعد ذلك لاتثريب علينا ولا غصص المهم أننا مقتنعين بما نقدم وكفي ولو شعر بجدواه المجتمع بعد حين فلم الغصص والضيق؟ والتشنج.
مع الشكر
-
رد: لقاء الفرسان مع الأستاذة/باسمة أنور عرابي
السلام عليكم جميعا:28-3-2011
حقيقة عمق الأسئلة وضيق الوقت يجعلني التمس من صبركم , كي اتابع واراوح بين الرد على الموضوع النقدي والملاحظي لكتابـَي المعروضين للنقاش في الدراسة والأسئلة المطروحة هنا.
وسأحاول بما توفر لدي من وقت :
عن ص 29 سبق وذكرت عن تغلب عاداتنا على الثوابت التشريعية والدينية.
اقول هنا :
نعم
فالسؤال الاول:ارج به كالتالي:
هناك عادات سيئة بالنسبة لتنظيم الاسرة اصبحت اصلا ويتناولها المتناولون ويعملون على تثبيتها مثل:
حرية المراة في غير مكانها, اختيار الزوج دون حوار مع الاسرة , او المختصين الايجابيين او الام او الاخ , او الابعد من العائلة.
حتى تكون في مكمن أمين , وحرص لحقوقها من الغرباء , او إذا كانت نية الزوج غير سليمة مثلا. أخذ اموالهاوطرح قضايا إشكالية,توصلها لمرحلة الخطأ , حيث لاينفع الندم حينها,وإن حصل مشاكلات فحكم من اهله وحكم من اهلها هنا صح ,
اما من لايعرف بحقيقة الامر لايمكن هنا طرح الحل,( وانا اعترض على فكرة الشيخ النابلسي في اعتراضه على نشر امر المشكلة الاسرية ففي حالة جهل المراة بحل مشكلاتها تظهر اهمية هذا الامر)لمفهوم تفوق العادات على النص الثابت الشرعي القرآني والسنة.
يتبع
اقتباس:
الملاحظة التالية:
نقاش حول الضلع الأعوج وهو موضوع حيوي يهمني جدا فأي ضلع أعوج يذكرونه؟ وهي تغوص في ظروفها الصحية بين أفطار شرعي في رمضان وخصوصيتها الانثوية التي ربما غطت على بعض جوانب تعطلها عن ممارسة كل مايلزم في حياتها وربما شهادة الانثيين لها وجهة نظر من نفس المنظور هنا.
-
رد: لقاء الفرسان مع الأستاذة/باسمة أنور عرابي
عن مفهوم القوامة ص29
السؤال الثاني:
هذا صحيح لان ليس كل انسان يشبه الآخر وليست كل النساء قادرات وليس كل الرجال أيضا إذا هناك تفاوت في المقدرة والسعي والسيدة خديجة رضي الله عنها زوجة رسولنا الكريم (ص) اكبر مثال (:
قال تعالى في كتابه العزيز :
بسم الله الرحمن الرحيم:
النساء (آية:95):لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير اولي الضرر والمجاهدون في سبيل الله باموالهم وانفسهم فضل الله المجاهدين باموالهم وانفسهم على القاعدين درجه وكلا وعد الله الحسنى وفضل الله المجاهدين على القاعدين اجرا عظيما
صدق الله العظيم
يتبع
-
رد: لقاء الفرسان مع الأستاذة/باسمة أنور عرابي
السؤال التالي:
عبر النص النقدي للكتاب:
نحن امة لانملك مقومات العدل سلوكا: هذا غير صحيح لماذا؟هناك كثير وعدد كبير من المجتمعات تمارس العدل فيما بينها مثل البيع والشراء -الزواج -العلاقات الاجتماعية -التنمية الفكرية -وهذا ما بتبين أثناء الدراسة والبحث الميداني لأشخاص وأسر,وهؤلاء قد اقتربوا من قاعدة الدين والكمال فيه:قال تعالى في كتابة العزيز:بسم الله الرحمن الرحيمالمائدة (آية:3): حرمت عليكم الميته والدم ولحم الخنزير وما اهل لغير الله به والمنخنقه والموقوذه والمترديه والنطيحه وما اكل السبع الا ما ذكيتم وما ذبح على النصب وان تستقسموا بالازلام ذلكم فسق اليوم يئس الذين كفروا من دينكم فلا تخشوهم واخشون اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا فمن اضطر في مخمصه غير متجانف لاثم فان الله غفور رحيم إذا لاخيار لو فكرنا بالخطا فالعيب منا وفينا,وهناك ثوابت موجودة لكنها مراحل شذوذ واختيار خاطئ وفهم الآيات والقرآن الكريم هام جدا هنا,ويجب ان نطبق مانقرأ بقد المستطاع وإلا بقيت حجة علينا,وقد أثبتت الدراسات الشرعية والعلمية وعندما نحتكم للنص بدقة لامجال هنا للوقوع في مشاكل لاطائل لنا بها,الإنسان ضعيف باختياره اليتيم ولابد هنا من الاستعانة بمن يملك الخبرة والدراية
يتبع
-
رد: لقاء الفرسان مع الأستاذة/باسمة أنور عرابي
السلام عليكم
اعتذر لتاخري في الإجابة وأظن ان ردي هنا على فكرة القوامة من خلال موضوع الاخت ريمه على كتابي يمت بصلة ما لسؤال الدكتورة بنان فاجملهما معا:
*****
تختلف القوامة حسب النص الثابت بين شخص وآخر, وتأتي القوامة لمن يعول ...وبكافة الطرق, ولكن هناك إعالة لاتكون في موقعها , ولاتكون بمترتبة إعالة كاملة, كالقوامة بكل شروطها, اجتماعيا واقتصاديا.
اما نقصانها فهي هنا لاتحدد شرقية الرجل تماما, بل هو نص في إمكانياته الفكرية , أدى الى عدم توزان مالي في الإنفاق.
تعطي المرأة مايكفيها ويزيد عنها بالمال ثم نوردها إلى الهلاك!!! فأ] قوماة هذه؟ تنفق هي بدورها على اطفالها ومن مال زوجها ودون توزان أيضا فتامل هذه الصورة ...
نشتري للطفل مايريد فلو سرنا في الشارع نترك له عنان الشراء لنعزز عنصر الانانية والإسراف وهو مبدا ضد المبادئ الدينية العميقة حتما..
مثلا:
4 اكياس شيبس!! كاتور عدة قطع للشبع!! وغير ذلك من ترف العيش بلا محدودية...
حتى اللعب غير مدروس لافي وقته ولا في مدته!!!فاي حياة فوضوية يعيشها طفلنا لنطالبه غدا بمالا يعرفه أصلا تربويا!!!
ولو نظرنا في مستقبله فكيف سيكون ؟
إذا أين القوامة الكاملة الموضوعية هنا؟للمراة والرجل سواء كمربين خ حصرا لا كتحديد شرعي الىن..
القوامة جزء لايتجزأ من المرحلة الفكرية التقويمية ( أي ذات الإنسان يقوم نفسه قبل الآخرين)
لايوجد حقيقة في مجتمعنا مصطلح معقول..هناك 1-2-3- بكل عمل وتنظيم..وخطوات مدروسة ان اردنا جيلا ناضجا فكريا واقصاديا وذو رؤية بعيدة المدى,.
يتبع
-
رد: لقاء الفرسان مع الأستاذة/باسمة أنور عرابي
السلام عليكم
سؤال ص 33
رجوع : السؤالين السابقين:
تختلف الحاجة من إنسان لآخر حاجة عامة وحاجة خاصة :
حاجة ورغبة في الاعتداء على الآخر
حاجة ورغبة في الابتزاز..
حاجة تبادلية منفعة دون إساءة
****
ص 43
المراة قليلة الحيلة نعم عندما تنوي ان تكون كذلك , لكن عندما تعمل تفتح أذنها وعينها جيدا وتفتح كافة مواقع جسدها!! الصحي أقصد هنا ( طعامها) أي توزان صحي في ميارات الجسد لأنه ألين للحياة .
بعض النساء والرجال ياكلون بلا حدود فتتبخر مقدرة المعدة ليصبح الرأس والعقل والعينين وو في ثقل وحالة تعطل تفكير, ولايهمهم غير الإسراف والاستهلاك ويتجاوزون الامر وينزاح عن موقعه وهدفه الهام.
تستطيع المراة ان تستعين بأصدقاء وجيران بأقرباء , وتتناول مشكلتها وتحلها بيسر وسهولة حالة تعذر كفاية امكاناتها عن تلبية حاجتها هنا.
يتبع
-
رد: لقاء الفرسان مع الأستاذة/باسمة أنور عرابي
السلام عليكم
احييك أستاذة باسمة واحيي جهودك الإيجابية المحافظة على الثوابت وبعد:
ماهو السؤال الذي مازلت تنتظرينه ولديك رد واف حوله؟
مع الشكر الجزيل سلفا
فراس
-
رد: لقاء الفرسان مع الأستاذة/باسمة أنور عرابي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريمه الخاني
السلام عليكم
أستاذة باسمة حفظها الله:
اود طرح فكرة أتمنى لو تفحصناها وشرحناها وبحثنا عن علاج لها او حل لانها غدت امرا مستفحلا ومزريا في زمن الهزيمة العربية:
يعرض الغعلام والاعمال الفنية وجل الافلام ولا اعمم ان المراة عندنا يسقط في يدها لن تجد طريقا ىخر غير الرذيلة وبيع الشرف!!!
أي منطق أعوج يسوق الجيل للخطا عمدا ناهيك عن طبقة الشباب !!
اين المارة التي تخيط لتطعم اولادها؟! املكافحة كي تسد النقص الذي خلفه غياب الاب؟ هل اختفت وعجزت الاساليب النظيفة؟
كان هذا زمن احسان عبد القدوس وكل من كان في زمنه.. فبات الامر الان اكثر استفحالا رقميا,ومايهمنا الان ككوادر اعلامية تتحرك فرديا ان نبسط فكرة عملية لإيجاد فكرة مضادة ليست لانها جاهزة بل لضرورة دراسية لكيفية تأصيلها وتثبيتها كقيمة دينية واخلاقية تمنع او تردع هؤلاء عن هذا الانتشار السرطاني.
مع جل تحيتي.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته:
كانت الأفلام العربية قديما تملك ؤية صادقة وصحيحة , خاصة انها قدمت المرأة بوجهها الإيجابي,والسلبي معا ونوهت من خلال المسار الدرامي وجوه الصواب والخطأ,كانت الأم( لاأذكر تفاصيل الفيلم لكن أذكر الأغنية شباكنا ستايره حرير)مثلا تنصح ابنتها لاتهذبي إلى هناك فتضحك الممثلة قائلة:
-بصحكة واحدة آتي به ...ويظهر آخر الفيلم ندمها وحسرتها...
ولن ننسى ماكينة الخياطة التي كانت نموذجا واضحا في الاعمال الدرامية يظهر الطريق الشريف الحلال عندما يسقط في يد المراة وتسد في وجهها سبل العيش,وهنا يمكننا التطرق لأهل الشام في الواقع والعمل لدرامي:
فهم على غالبيتهم ليسوا بحاجة للمادة ورغم ها نرى هواياتها من صوف الخ..واضحة ومتكررة ولافتة,كانت في حياتنا امرا رائعا أن يتنافسوا على رسومات جديدة مبتكرة في غرزات الصوف فهي هنا تعمل لتنتج فكر جديد فقد كانت الاستقبالات( اجتماعات شهرية في يوم معين لكل ربة منزل تأتي من خلاله بجيرانها وأحبابها لقضاء وقت ممتع ولطيف ومفيد)يبتكرن الوجبات والأطباق الجديدة الى غيرها من امور منزلية بحتة,وقد تساهم في انتاج امر ما لمصنع دون ان يكون هناك حاجة مادية زلكن لقضاء وقت مفيد منتج,هي شريحة الأغلبية وليست بالشريحة الخاصة,كانت تعلمن بعضهن بعضا خاصة عزف العود والقانون والدربكة..لكن بكل أسف لم يعكس المسلسل السوري البيئة بصدق تماما لان النص كتب بيد غير شتمية حقيقية كما حدث بمسلسل نزار قباني, لذا لم يكن متفهما لصميم وحميمية وعمق البيئة والفكر النسائي الإيجابي حينها,هي امرأة أصيلة في تربيتها وتربية أبنائها تتفنن في تلبية رغبات المنزل وربه واولاده وكل فرد فيه,وهي قطب هام من أقطاب المعرفة حيث ان الجدة مرجع هام للرأي والمشورة وهذا جانب لايمكن إغفاله أبدا.
كان غالبية المجتمع السوري 85% يجمعون مابين الدراسة الاكاديمية والتجارة..ولان المرأة كينونة الرجل فهي لاتقل عنه مساهمة في الحياة العملية ,فهو يأخذ رأي زوجته ولها بصمة في حياته قوية,لها دور خطير في تنظيم الحياة العائلية والمالية والاجتماعية وتنسيقها للوجه الافضل,وبصمته لاتنسى في مجال الفن الراقي في كل أبداعاتها ,ناهيك عن ان المجتمع له خصوصية واضحة وهي ان ابن التاجر تاجروالحداد حداد وحفيدة كذلك وهكذا في بقية الحرف,وهناك موضوع هام جداجدا جدا وهو طبيعة التعامل بين التجار خاصة يوم لقائهم في الخميس من كل أسبوع حيث تسوى الحسابات وترمم معوزات التجار الذي لم ينتظم معهم ميزان التجارة ,حتى انهم يخفون افلاس احدهم ويرممون نقصه وعجزه دون تدوين ولا تهديد,وفي هذا اليوم يأخذ كل ذي حق حقه,فهم طوال الاسبوع يرتبون فواتيرهم لهذا اليوم كي لايكون مضيعة للوقت حينها,ومازال تجار حي /المناخلية والحريقة والعصرونية والعمارة وهذا غيض من فيض.
نكمل الحديث عبر تفاصيل السؤال:
كانت الثورات السورية ضد الفرنسيين قاعدتها التربية والأصول وتوجيه نحو الوطن ونظافته وعندما يرمي احدهم اي قذارة يكون معيبا له وقد يكون من خارج الحارة حتى ان التجاوز الاخلاقي مهما كان يجعل من صاحبه ذليلا لايقوى على رفع نظره نحو احد,كانت تربية الاولا قويمة مراقبة بعنابة وانا من مؤيدي الحزم التربوي الذي يخرج جيلا صلدا,كانوا يلعبون في حارتهم وكانت العابهم سواء في تلك الحارة ام في المنازل انعكاسا للواقع بحذافيرة من امور تربوية وعسكرية مناورات الخ..لكن هدفها دوما كان قيما مفيدا,حتى ان درجة الاحترام كانت بادية فيه حتى لو لعب في حارته خاصة عندنا ياتيها احد رجالها فيتوقف اللعب وبتنحون جانبا,وكان هذا باديا بوضوح في حي الشاغور( هو من احياء دمشق القديمة لان سكان الميدان الان ينسبون لحوران لانهم كانوا من سكان درعا خاصة انهم اتوا لحملة عمرو بن العاص التي فشلت بالدخول فعسكرت خارج اسوارها فتوسع سور دمشق وضم له وظهر حي الميدان),كان الصغار يعينون الكبار في حملهم للاغراض وكان اجتماع العائلات مساء فرصة جيدة لتداول امورهم وحلها ,وكانوا بتكفلون بالفقراء ويسدون عوزهم,لذا نرى العائلات حينها كانت متماسكة مترابطة متراصة,حتى ان حديث الرجال للنساء لو لزم الامر كان في منتهى الاحترام ,لذا فقد ادخل الاستعمار لعبته البغيضة في دفع سكان الشام لجبل قاسيون وتفريقهم عن جمعهم, وهو مايعرف الان بحي املهاجرين فقد شجعوا على البناء هناك فرحل اليه اهل الزبداني والاكراد الذي لم يختلطوا مع سكان المنطقة لخصوصيتهم , هذا فضلا عن اهل الشام الذي اتور كذلك واخيرا اتى الاتراك وماتبقى منهم لذا نجد بدايتها كان خليطا غير متجانس امتزج مع مرور الوقت.( اهل المصطبة كان فيها اهل الزبداني اما الشمسية والباشكاتب وشورى -هي طرق صاعدة لاعلى الجبل تسمى جادة فقد كانوا دمشقيين اصليين , وفي نهاية المهاجرين حط الاكراد رحالهم).ورغم هذا بقي اهل الشام مسيطرين عامة لانهم امتلكوا التجارة , ومازالت حينها تلعب يد الاستعمار لتجردهم خصوصيتهم الى الان.
فدمشق تآلف من لايألف وتدمشق من لم يتدمشق,وتمزج مالايمتزج يوما,ومع ذلك نقول ان بعض العادات ليست من صنعنا إنما هي تسربت لتبعدنا عن الثوابت التي يجب ان تبقى هي الأصل دوما.
يتبع
-
رد: لقاء الفرسان مع الأستاذة/باسمة أنور عرابي
السلام عليكم
عدنا من جديد:
من يبحث ويمتلك البحث ويمتلك المضمون ومن يعمل على استقراء علمي كامل يستطيع ان يصل إلى نواة البحث ويستطيع منهجة وتطوير قدراته الفكرية نتيجة البحث وخاصة من المصادر والمراجع والتوثيق من قبل الأشخاص , ومن هم عاشوا فترة زمنية تاريخية أصولية , كشاهد عيان ومن يبلغ التسعين ومن كان قيد التجرية والبحث الميداني يعطي الغنسان عبرة لكل معرفة ومعضلة لانك تتناول الشخصيات بكل أطيافها ومعرفتها وتاريخها من هنا :
يمكن الاستدلال على الطريقة الصحيحة للوصول إلى معرفة وقيادة واستغلال الأيجابي,ومنظور البحث الاجتماعي لعلمي ولايستطيع من يداخل إلا ان يقع في مفهوم خاط~ ورد بعيد قليل عن الوصول إلى الباحث وعمق تفكيره وقيادته كربان السفينة تماما وقائد الطائرة واي منحى مشابه,إذا من عارضت الفكرة ومزيزانه وثقافته وتدبيره الفكري الناهض ( المغالط) وغير الناهض معا, وتلعب العادات والموروث الاجتماعي والعلمي والفكري والتربية أصلا وأصولا للهجوم وعندما تقدمت ب 3 كتب للموافقة على القبول باتحاد الكتاب العرب كان سبب النفي أن اللجنة لم يكن لها نفس الهوى! إذا هي حالة فردية شخصية ومزاجية عندما تقرأ اللجنة الموضوع ويعجبها يأتي الحال سليم الاتجاه وموروثه الاجتماعي وعاداته وتقاليده لا تتنافى مع طرحهم!.
انا اخاطب في أطروحاتي جميع شرائح المجتمع وحالات متفردة قليلة العدد ربما لكنها تنحصر في مشغلات اجتماعية هامة,وحين يهاجمني احدهم فهذا لأني لاأرضى لأجل المراة والرجل إلا ان يعشا بسلام ويشعرا بتكاملهما وبالسلام والحب والتفاني طواعية وإثارا كل للآخر.
هناك رجال يستطيعون تحقيق التناغم الزوجي حتى لو تفوقت عليه علميا ونجحت عمليا, وهناك من يلجؤون للضرب ويلجأ للحرمان والعقاب المبرح لاتفه الاسباب...وقد بينت في كتبي ومقالاتي هذه النقطة بالذات واريد تقريب وجهات النظر .
يتبع
-
رد: لقاء الفرسان مع الأستاذة/باسمة أنور عرابي
أكمل الرد على مشكلة المراة في الاعلام:
ليس مايطرح جديدا منذ العهد الاول للسينما العربية وهي تطالب بتواصل الرجل والمراة ليكونا معا على جبهة واحدة, وخندق واحد, والكتب والمجلات القديمة خير دليل على المعارف التي الزيات -العربي ..الخ.. وكثير منها كانت تخاطب المراة سكينة المنزل المشكلات الاسرية ويختلف حل كل مشكلة حسب زمنها حيثياتها وتبعا لتطور المجتمع المادي والاجتماعي والمغريات التي يرزحون تحتها.
المتلقي يختلف رده حسب موقعه ومسؤوليته وتبيته ورسالته التي يتبناها وهدفه الذي يعمل لاجله.
اما عن العلاج الرباني فهو موجود لمن يبحث عنه بجدية في الرسالات السماوية ومنذ عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم نجد عنايته بهذا الامر:
وكما كان يكرر صلوات الله عليه: غنما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق..
لذا فعيان اللجوء للعمل ولانكرس ونسمح للفراغ ان ياكلنا..
يتبع
-
رد: لقاء الفرسان مع الأستاذة/باسمة أنور عرابي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فراس الحكيم
السلام عليكم
احييك أستاذة باسمة واحيي جهودك الإيجابية المحافظة على الثوابت وبعد:
ماهو السؤال الذي مازلت تنتظرينه ولديك رد واف حوله؟
مع الشكر الجزيل سلفا
فراس
شكرا أستاذ فراس وبعد:
السؤال الذي لم أسأل عنه بعد هو كيف يكون من يقرأ الثوابت وكيف حاله عندما يجابه من لايملكونها ؟ ولايمتلكون ناصية القلم والتوقيع ويسائلون ويتساءلون والجواب بين ايديهم حقيقة أتمنى ان أسال سؤالا لم يكونه التاريخ لحياة سعيدة للانسان على وجه البسيطة.
لذا نسال ونقول:
من خلال المعارف والمكتسبات هل يمكن ان نصل الى سعادة الانسان اي نفعل محور التجانس بقدر الامكان بين ذات الانسان ومواقعه وهل يتوجب ذلك؟
لتكتمل السعادة ام ان الامر فعلامازال يختلف من موقع لاخر وشخص لاخر فكيف سيكون؟
-
رد: لقاء الفرسان مع الأستاذة/باسمة أنور عرابي
اتمنى ألا أكون قد اغفلت ردا عن تساؤل وربما اجبت عنه تلقائيا قبل المرور به.
**********
كل الشكر للأستاذة ريمه الخاني لتفضلها وحثها على المواضيع العلمية وتحريكها بعناية والتي تختارها وتكون واسطة العقد بين السائل والمجيب وتحاول بكل إمكاناتها ووقتها الغني بالمواضيع ان تستجيب لبحاث الكتاب بقضايا الاسرة والمجتمع والعلم وتحاول ان تضع يدها على مواطن الجرح وتحب ان يكون الناس متشرفين ومنساقين بمحبة للاخلاق الحميدة والتربية والمعارف الجادة والهامة , لتنشئة جيل بعيد عن التساؤلات والهوامش والقدرات المنسكبة في وعاء ليس له استعمال .
إنها ريمه عبد الإله الخاني..
تبحث في اعماق الاعماق وتواصل الخير متبرعة بما وصلت إليه خبراتها المكنوزة بكل تواضعها وكبريائها وحركتها الدائبة السريعة والجادة الذكية.
تريد مجتمعا متماسكا أصيلا وشبابا ومخضرمين واعدين بالخيرتعلمهم نفيد وتستفيد من خلال لقاءاتها ليكونوا قادة المستقبل ورواده.
باسمة انور عرابي