عرض للطباعة
امرأة من ورق
وهما يتأملان جمال ورود وأزهار.....
حنت أوتار القلب لعزف لحن خبا وغاب ....
حرك عجلتي كرسيه نحوها وقال:
ـ دوما كنت المنى والأرب.
أجابت بأسى :
ـ وأنت الحلم الذي خبا والنجم الذي أفل...
صعقه وقع كلام غاص في الروح عميقا ...وهب واقفا ..عقدت الدهشة لسانها...
أدرك حينها أنها كانت حلما لم يبرح قفص الكلام ، ومجرد امرأة من ورق...
حسن لشهب
نعم من ورق كما معظم البشر في هذاالزمان..............
تحيتي لنصك اللامع
تثبيت
أخي العزيز حسن/
نص جميل ولطيف جدا
أسلوب جميل فيه شفافية أعجبتني
لك خالص تحياتي وتقديري
السلام عليكم
ليت الأحلام الجميلة تتحقق
ليتها كانت على أرض الواقع
تقديري لك
كاتبنا الكبير
النهاية الصادمة التي تخرج البشر من وهمهم
ومن أحلام يقظتهم ، تجعل من القصة ومضة
كهربائية تعيد القلب المتوقف عن النبض
يعود لينبض مجددا !
استاذي الفاضل
"حسن لشهب"
يقال في الامثال الذهب لا يصدأ وكذا الحب الحقيقي لا يموت مهما حدث
ولكن أقول لبطل القصة
رب ضارة نافعة فلولا صفعتها ما وقف من فوق كرسيه أبدا ولضل مقعدا
قصة رائعة ومبدعة
دمت بخير أخي يا ولد البلاد الغالية
بديا لي في كفتي ميزان هو أثقل من جبل وهي أخف من قطعة ورق ...
أسعد بالقراءة لك دائما أخي حسن ،حيث تبهرني لغتك الأنيقة وعمق تناولك
والحبكة الإبداعية الرائعة ...
محبتي وتقديري
الفاضلة ريمه
شكرا لإطرائك وتشجيعك
احترامي وتقديري
العزيز صهيب
شكرا لتعليقك ومرورك الألطف
احترامي وتقديري
الأخ علي جاسم
أنا سعيد فعلا بمرورك
شكرا
أستاذي عبد الرحيم محمود
أعتز بشهادتك ورأيك الحصيف