مع كتاب ( اوزان الألحان) للدكتور أحمد رجائي

رابط للاستاذ خشان:
http://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/alhaan

http://www.arood.com/vb/showthread.php?p=26050#post26050




لتدوين الملاحظات عنه اثناء القراءة:
نتابع معا

نكمل الملاحظات : وربما جعلنا لها صفحة خاصة للمطالعة عبر النت:
ص 77: البحر الطويل يعد موسيقيا بطيئ لحنا على غرار البسيط فهو اسرع.
***
مصطلحات ص 78 والرقمي هنا افضل بكثير للتوضيح.
نفس الملاحظة ص 82
***
آخر ص 83:
تطبيق الايقاعات الموسيقية كبحور سيزي في غنى الثروة اللفظية وتراكيبه اللغوية.
وهذا هو سر العلاقة بين الموسيقا والعروض
****
ص 85: زحاف الوتر: هو تحوله لسبب بمعنى رقمي:
3 ------>2
عبر التفعيلات تصبح خاصة في العروض::
مستفعلن------>مستفعلْ
الخفيف:فاعلاتن مستفعلن فالاتن
المجتث: مستفعلن فالاتن
التمخير عكس الزحاف وهو تحويل السبب لوتر
راجع تفصيل ص 88-89
********
الايقاع العربي بين التعبير والتدوين:
بدا التدوين منذ العصر الاموي وخاصة توقيع الايقاع والتعبير بالحركة ( كحركات المايستروا الان)
وكان بالعصا من قبل المغني اثناء الغناء :قال صاحب الاغاني: ان اول من فعل ذلك سائب خاثر في المدينة .
ص 90
وصلنا الان الى ص 105: التنظير العربي
يتبع

رابط داعم لشرح الكتاب
http://www.arood.com/vb/showthread.php?t=561

من ص 105 وحتى 156 هي مقارنات كل العلماء والفلاسفة السالفين الذكر عبر العروض والايقاع وحسبنا ان نبدا من حيث انتهو ولنبدا من الارموي:
وهو اقربهم للرقمي الان:
اقترب الارموي من الابقاع اكثر من الفارابي وربطه بشكل ناجح مع العروض:
فهو حجة في هذا المجال لانه موسيقي ومغني يشرح السبب لثقيل والخفيف والوتد كاساس للايقاع وكما عرّفها علم العروض ,وعرض افكارا لامؤلفين آخرين. ولم يلتقت لعلو النقرة او شدتها ..وفائدة ماقده هي:
انه ينوه بمدى السكتات بين النقرات دون صرف النظر عن العروض فنقرة سريعة تليها سكتة سريعة تساوي سبب(لا) سكتتان سريعتان تساوي وتد(بلى) واحدة تليها 3 سكتات تساوي فاصلة( لِمَلا) وهذا هو الربط الشعري والايقاع الموسيقي معتدل ومقبول.
وتبدوا الايقاعات كما عرضها الارموي مختلفة عما عرضه من يسبقه ونجد شارح مخطوطة غطاس عبد الملك خشبة محقق وشارح الموسيقى الكبير للفارابي يخالفه بشكل واضح ويعارض اقواله ببعض مقولات الفارابي دون ان يشير الى اصلها .ولم ينتبه لمرونة الفارابي ولم يارعي التطور عبر الزمن الذي اشار اليه الارموي بوضوح .
الملفت ان دخول الوتد على الخط في مجال متساوي وكان الفارابي قد تعرض لهذه الفكرة بشكل غير مباشر عندما بحث في تمخير الايقاعات.
**********
باتباع طريقة التدوين الغربي كان في الاصل مما قاله الفارابي وابن زيلة والارموي على امتداد الفترة بين القرن العاسر والثالث عسر الميلادي اي قبل حوالي مئة وخمسين سنة قبل الاصلاح الذي اجري على ايقاعات الغرب بامر بابوي وهو ما سيطرق له الكتاب لاحقا.

حتى ص 180:
يمكننا في قسم الايقاعات العربية:
عبر الاسقاطات على كتاب الشجرة ذات الاكمام المجهول كاتبها:
هناك فرق بين المدرسة البنيوية التي تبناها الفارابي وابن سينا
والمدرسة العروضية التي تبناها اخوان الصفا وابن سينا والارموي
والمدرسة العددية لابن زيلة
نتعرف على التباعد الذي كان بسبب عدم فهم العروضيين للموسيقا والعكس.
يتبع تفصيل المصطحات بين تلك المدارس

السلام عليكم
الكتاب جعلني انبش في مكتبتي الموسيقية التي اهملتها كثيرا وضاع منها ماضاع
هناك مرجع مهم من جزأين للعلامة الموسيقي الغربي:
إيميل فوليرموزتاريخ الموسيقى الغربية :
ولد عام 1878 خريج حقوق ودرس في كنيرفاتوار فرنسي واسس الجمعية الموسيقية المستقلة وارخ لكثير لبعض الاعلام.
************
ترجم الكتاب صلاح الدين برمدا وأظن ان الكتاب يمكن مراجعته ومقارنته بالمراجع العربية ..
ص 25:
إن التاخر العظيم في اختراع نظام تدوين معقول حرم المؤرخين من وثائق لاغنى عنها كي يسيروا بنا الى مهد الموسيقى.....حين اكتشفنا هذا التيار الضخم في الغرب ..وأن منبعه لايدّ في الشرق وقد اطلع بلدنا على وجوه من روما التي وؤثت دروس اليونان وكانت اليونات تلقت هذا النبا من سورية ومن مصر اللتين اخذتاه عن الاعراف العبرية!!! وهذا يفسر ان الموسيقى الغربية كانت في البدء تفريدا صرفا على مثال شقيقتها الكيرى...
ماذا يقصد الكاتب هنا تماما؟
***
بكل حال يكفي اعترافه بان اصل التدوين كان الفضل فيه للعرب هذا اولا ثانيا في كتاب الاستاذ رجائي ان الدافع الديني والكنسي هو من أبعد الموسيقى عن أساسها العربي وقيدت كما نعرف الآن.
****
كان تعقيبا بين قوسين

من ص 180 حتى 220:
بنى الإيقاعات القديمة المشهورة:
1- الثقيل الاول وممخره:
حقيقة مايهمنا هنا ليس ما يشرح عن النقرات والإيقاعات بقدر مقارنتها بالاوزان :
بداية يذكر عن الكندي: انها عبارة عن ثلاث نقرات متواليات ثم نقرة ساكنة ..
هذا غير مقارنتها بما عند اخوان الصفا وابن خراداذبة والفارابي والارموي وتقريبا هناك اختلافات طفيفة ولكن مقارنة بالاوزان نخرج بما يلي:
لا (لا) لا(لا) لا ( لا لا لا)
مابين اقواس سكتات
المقارنة العروضية:
مف(عو)لا (تن) مف(عو) لاتن)
حقيقة ومن دون ان نتوه في الشروح يمكننا ان نقول انها تشابه الخبب لدينا.
********
خفيف الثقيل الاول:
الكندي: خفيف الثقيل ثلاث نقرات لايمكن ان يكون بين واحدة منهن زمان نقرة وبين كل ثلاث نقرات زمان نقرة...
ابن خراداذبه: ثلاثة على نسق الثقيل الاول اقل قدرا.
الفارابي: نقراته ثلاث ثلاث متواليات اخف نت نقرات الثقيل الاول.
اخوان الصفا خلطوا بين الاثنين.
مايهمنا هنا مقارنتها عروضيا:مؤلف شجرة الاكمام وصفه يقوله انه يتالف من سبب ثقيل وفاصلة صغرى ثم سبب يقيل :
لاا\ري ان كنت اصبت التمثيل رقيما:
(2) 2 2 (2)
بمعنى:
1 3 3 1 1
إذن هنا يوجد تمخير..

عروضيا :
متفاعلن فا
او
فعِلن فعول ُ ل ُ
بمعنى بداية دخول اتلمخير
****
الثقيل الثاني:
هنا دخل التمخير عليه بشكل واضح:
لكن محور الخلاف بين المراجع هو الزمن الكلي وهذا لايهمنا كثيرا هنا:
وصف الكندي:الثقيل الثاني :
غنه ثلاث نقرات متواليات ثم نقرة ساكنه ثم نقرة متحركة ثم يعود الإيقاع كما ابتدئ.
تدوين الثقيل الثاني ووزنه العروضي:
حقيقة طرح عدة اوزان واستقر على هذا الوزن بعد عرضها كخلاصة:
مستف(ع) لن
والجملة هي جملة بحر الرجز في الشعر وهو اقدم اوزان الشعر ويميل المؤلف ان الثقيل الثاني ان قبل الاول في حيز الوجود لان بحر الرجز هو اقدم البحور.ويعرض المؤلف بناء على تلك المراجع مشتقاته:
مفعولن فا(ع) لن
مستف(ع) ل ُ فا (ع) لُ الخ....
ب- الماخوري ( خفيف الثقيل الثاني)
وصفه الكندي انه نقرتان متواليتان لايمكن ان يكون بينهما زمان نقرة منفردة وبين وضعه ورفعه ووضعه زمان نقرة.
ابن خاداذبة: اثنتان مزدوجتان ثم واحدة ساكنه اخف قدرا من الثقيل الثاني .
الفارابي اثنتان خفيفتان ثم واحدة ثقيلة ثم اوضح شرحه يتدوين واضح.
مقارنة بالاوزان:
مفاعيـ(لُ)
مفاعيل فاعلات ..
مفاعلن فاعلات ُ مفاعيلـ(لُ)
الخ من مشتقات..

مفهوم اين زيلة للماخوري ان خفيف الثقيل يسمى الماخوري ايضا يصر على اعتبار الماخوري احاديا.
************

الفئة الثالثة -فئة الرمل:
1- الرمل ( او ثقيل الرمل)
الوصف:
الكندي: نقرة منفردة ونقرتان متواليتان لايمكن بينهما زمان نقرة وبين رفعة ووضعة ووضعة ورفعه زمان نقرة.

ابن خراداذبة: الرمل نقرة واحدة منفردة ساكنة ثم اثنتان متواليتان وبين كل ثلاثة في دور وقفة.
الفارابي: نقرة واحدة ثقيلة ثم نقرتان خفيفتان. ودونه بدقة؟
اخوان الصفا/ عكس الماخوري سبع نقرات مثله لكن اوله نقرة مفردة ثقيلة.
ثم تواليتان لايكون بينهما زمان نرقة ثم اربع نقرات كل اثنتين منهما متواليتان لايكون بينمها زمان نقرة . وبين مل نقرتين ونقرتين زمان نقرة.
ابن زيلة : سداسي
الارموي ستة اسباب منهم يدرج نقرة السبب السادس.
الاهم من كل هذا ان نقارنه بلالوزن:
الوزن الحقيقي:
فاعلاتن: 3 نقرات قصار
فا(ع) لاتن
أشكال مشتقة: فاعلات ُ أو فاعلا(تُ)
فاعلا(تن) اخوان الصفا: فاعلن مفاعلن
فاعلات ُ فاعلا(تُ)
الارموي: مفتعلاتن فَعِلن
الشجرة ذات الاكمام: فعَلكَ فاعل ُ فعِلن.
ثقيل الرمل: فَعِلتن فَعِلتن
خفيف الرمل:
مفعو(لن) مشتق:فعو(لن)
فَعلَ: اخوان الصفا
**********

الفئة الرابعة: فئة الهزج :
الهزج:
الكندي: نقرتان متواليتان لايمكن بينهما زمان نقرة وبين كل نقرتين ونقرتين زمان نقرتين
الفارابي : الايقاع الذي تتوالى نقراته نقرة نقرة
اخوان الصفا: نقرة مسكنة ونقرة اخرى اخف منها يينهما زمان نقرة وبين كل اثنتين زمان نقرتين.
ابن ريلة اعتبر ه رباعيا اربعة اسباب.
تدوينه:
مفعولاتن
مشتق:
مفتعلن-مفتعلاتنمفعولاتن
مفاعلن مفاعلن
خفيف الهزج:
واحدة واحدة متساويتين
الفارابي: من بنية واحدة ولكنه اسرع.
الكندي : نقرتان متواليتان لايمكن بيمهما زمان نقرة وبين كل نقرتين ونقرتين زمان نقرة.
مفاعلن
خفيف الخفيف هو ممخر الهزج او ممخر خفيف الهزج!!
كيف ذلك؟
الاجابة ص 253
اهزاج مميزة
الهزج المضّرب: مغاعيلن
المدولب: مفاعلن مفاعلن
الطنبوري: فَعِلن فَعلن
المرّحل: فاعلن فلعن فعلن
المحثوث : مفعولاتن
المشكول: فَعِلاتن مفتعِلن
المحصور: فَعِلن فَعِلن مفعولاتن
...
ماخوري ابن زيلة:
خفيف الثقيل الثاني او الماخوري
وحدة هزح سريع
الفاختي:هو ضرب للعجم ذكره الارموي في كتاب الادوار وهو من انواع الهزج واقرب الى خفيف الهزج لسرعته والرموي نفسه قال انه هزج سريع.
مفتعلن فعَلن
الشجرة ذات الاكمام
فعَلاتن فَعِلن
********
خلاصة اشكال الايقاعات العربية القديمة بلغى العروض:
ص 246:
الثقيل الاول:منها: مفعولاتن
ممخر الثقيل الاول:منها: مفاعلن....
خفيف الثقيل الاول: منها: فاعل
الثقيل الثاني: منها: مستفعلن
خفيف الثقيل الثاني: ة( الماخوري): مفاعي(لُ)-مفاعلن
الرمل او ثقيل الرمل: منها: فاعلات -ُ فاعلاتن -فَعَلَك َ
خفيف الرمل: منها: مفعو(لن) -مفعلو(لُ)
الهزج وخفيف الهزج : منها: مفتعلن-مفاعلن
خفيف الخفيف: مفا
اهزاج مميزة..سلف ذكر انواع الهزج
الفاختي: مفعتلهن فَعِلن
ماخوري ابن زيلة: لا او لِلَ
الجمل العروضية للايقاعات العربية القديمة:
260 جملة عروضية منها 3 ناقصة :
1-لا, 2-لِمَ 3- بلى 4- فعْلن 5- فَعِلن 6- فَعَلَكَ , 7- فاعلُ
8-فاعلن , 9 فعولن , 10 -مفعول ُ- 11- مفعولن , 12 فَعِلتن, 13 فَعِلاتن
14-فَعشلاتن , 15_ فاعلاتُ- 16-فاعلاتن , 17- فاعلاتن , 17- مفاعلن, 18- مفاعيلُ - 20 مفتلعن , 21- مستفعلن , 22- مستفعلتن , 23 -مفاعلاتن, 24 - مفاعلاتكَ , 25 مفعولاتن , 26 مفعولاتك.
افهمته انه من هنا يمكن معرفة الثلاث الناقصة.
وصلنا ص 254
من ص 255 الى 280 الاستشهاد بشروح الصفحات لم نجدها هل يقصدون شيئا آخر؟
ولنا عودة

السلام عليكم
لدى مسح عام لبقية الكتاب على التوالي حيث انه بات اميل للمفهوم الموسيقي منه للشعر:
من ص 281 الى : 406:
نجد تفصيل الجملة الايقاعية حسب التفعيلات:
ايقاعات الجملة الواحدة ويقصد التفعيلة الواحدة : مثل اليبب او الوتد...
ويتلوها تفصيلات وتفريعات حسب الحان البلاد والمناطق..
ايقاعات الجملة الثنائية وهكذا حتى الثمانية..مع تفريعاتها مما لايستعمل لدينا في البحور وخشيت التشويش حقيقة هنا لتركيزنا على العروض حصرا.
****
ص 406:
خاصية الاوزان اتلعروضية للايقاعات العربية المعاصرة :
وحقيقة لااعرف الموسيقا العربية تماما لذلك اشكلت علي وباتت امرا تعريفيا عاما:
حتى ص 486
****
مهام للشعراء والملحنين لإحياء التراث العربي:
وهي المصطلحات التي تستعمل في اللحن العربي ويماثل مصطلحات نجدها في كتاب الاغاني مثل الثقيل الاول الثقيل الثاني الخ....
***
ص 497 :
محاولة لتدوين اوزان الاشعار موسيقيا:
وهي ماتتوائم تماما مع البحور التي نستعملها في الشعر تقريبا.
مع مقارنة للرموز في ذاك الوقت والمدارس
يتبع

ص 504 اصول موافقة الشعر للايقاع:
اذا اردنا نظم شعر ملائم للايقاع فمن المهم ان نعرف بادئ ذي بدء انه لاضرورة للاهتمام بالنبرة الايقاعية.
المهم مراعاة طول مدتها والاهتمام بمواقع السكتات.
الحلول:
1- النسج على منواله
2- التصرف بالاسابا الثقال والخفاف بالتبادل بين الشعر وايقاع الموسيقى فمدتها واحدة
3- استعمال اسلوب الانزالاق فمثلا الجزء الاول يحول نقرات ومن ثم مابعده النغم وهكذا..
4-التصرف بمواقع السكتات فهي ليست بالضرورة سكته عامة.
5-6- يمكن للشاعر ترك جزء بسيط من الايقاع ليتصرف به الملحنين بلحن غير مغنى يرافق الايقاع.
7- بالنسبة لمجموع الايقاع يجب التمييز بين الايقاعات حسب اطوالها فالايقاعات القصيرة ومتوسطة الطول يمكن النظم عليها شكل ابيات كما يمكن استعمالها في موشج .
ملاحظات للمحلنين..ص 509

يبقى لدينا في ص 439 افكار تحت عنوان :
بين المواءمة الاصطناعية والطبيعية:
اشتهرت للجاحظ مقولة هي ان العرب يمتاز غناؤها بانها تقطع الاحان الموزونة على الاشعار الموزونة :لمن هذا ليس صحيحا:
لان المواءمة هو عملية مواءمة صناعية بين وزنين مختلفين يسمى الغناء المتقن:
يقال انها ظهرت اول مرة زمن الخليفة علي بن ابي طالب فالعرب في الجاهلية كانوا يعرفون الانشاد وهي بذور لحن.
مجدي العقيلي لم ينتبه الى ان الاندلسيين مالوا للمطابقة عكس الحلبيين الذي اتخذوا فكرة الغناء المتقن منهجا.
معروف ان من وضع كتاب الاغاني ان الرشيد امر المغنيين ان يختاروا مائة صوت ففعلوا ثم ان يتخاروا منها عشرة ففعلوا ثم ان يختاروا منها ثلاثة ففعلوا فكان مما اختاروه:
إذا ماطواك الدهر يا أم مالك ٍ فشأن المنايا القاشيات وشانيا
اللحن من الثقيل الثاني ( الثطلحات ص 487-و296)
ام غير متوافف لحنا فكيف حصل:
بحر الطويل فعولنت مفاعيلن فعولن مفاعلن
لحنت حسب :
مستفعلن...
مستفعلن: ذا ماطوا
ك الدهر يا
أم مَ مالك
ف شأن المنا
يا القضيا
ت ِ
وشانيا
نقرة مجاز من البيت التالي
وبهذا يكون قد حول كلام الشعر كله الى وزن مستفعلن..

كان يعتبر الشعر في القيم العربية الاصيلة ذات الاصل البدوي
أصبحت الموسيقى تعتبر من فروع الرياضيات التي على الفلاسفة الخوض فيها بينما لم يكن الشعر من اهتمامات الفلاسفة بل الادباء والشعراء الا هذا الشرف الذي الذي حظيت به الموسيقى منذ عصر الكندي لم يشمل عامة الناس فبقي الناس يسمونها " الملاهي" كما تدل على ذلك كتابات بعض المؤلفين التي وصلت الى زماننا بينما بقي كبار الموسقيين والملحنين والمغنيين من حاشية الخافاء والامراء وندر منهم في زمرة المؤلفين.
هناك مدرستان: وقتئذ: مدرسة الموسيقا العروضية ومدرسة العدد او المدرسة العددية التي تنكر وجود الرابط تعتمد على مجالات مصطنعة للتوافق. وهذا هو اغناء المتقن.
وفي حين استعمل عدد من الفلاسفة وفقهاء الموسيقى التفعيلات العروضية في كثير من الاحيان لكن العروضيين اخذوا منه مااعجبهم وطرحوا الباقي.

الموائمة الفطرية في العصر الجاهلي:
يقول زكريا يوسف: عن ابن سينا ان الايقاعات كانت في زمن الخلفاء الراشدين اربعة : الثقيل الاول والثاني وخفيف الثقيل والهزج ثم اضاف اليها اين محرز ايقاعين اخرين هما الرمل والرمل الطنبوري وفي العصر العباسي اصبحت الايقاعات ثمانية .
يقول مجدي العقيلي ان اول من غنى الثقيل الاول هو سائب خاثر واول من صنع ميزاني الرمل والهزج هو طويس
واذا صحت هذه الروايات فهذه العالام كلها عاشت في فجر الاسلام وبهذا يحق لنا ان نستنتج ان الايقاعات العربية على الاقل الهامة منها لم تكن معروفة قبل الاسلام .
يقول المسعودي: رواية عن اين خرادذبة كان الحداء في العرب قبل الغناء وقد كان مضر بن نزار بن معد سقط عن بعير في بعض اسفاره فانكسرت يده فجعل يقةل:
يايداه يا يداه وكان من احسن الناس صوتا فاستوقفت الايل وطاب السير فاتخذه العرب حداء برجز الشعر وجعلوا كلامه اول الحداء: فمنه قول الحادي:
يا هاديا يا هاديا ويا يداه يا يداه
كان اولا الشطر الاول رجز والثاني رمل حتى صوبت في المراجع واضيفت الواو للشطر الثاني وخاصة عند الفيروزبادي وابن عربي المتوفي 231 هـ وهو نحوي من مدرسة الكوفة.
يروي المستشرق هارتمان نقلا عن بعض مراجعه ان اول من عرف بالغناء عند العرب قينتان هما الجرادتان في عهد عاد كانتا ملكا لمعاوية بن بكر وكان غناؤهم على نوعين : الحنفي والحميري ولا نستبعد ان تكون القينتان من اصل حبشي .
لم تعرف قريش الغناء الا الانشاد حتى رحل النضر بن الحارث بن كلدة بن علقمة بن عبد مناف بن عبد الدار بن قصي الى كنف كسرى في الحيرة حيث تعلم هناك الغناء وعزف العود ثم عاد الى مكة فنشر المعرفة.
فقد كان الانشاد ايقاعا شعريا فقط.
يذكر ان الاعشى كلن يتكسب من الغناء.
كان يغني اشعاره وتشبه الخليجي الان والمغربي الى حد ما.وهناك صلات بين العرب ومن حولهم والخارج تحتاج استقصاء.


قديما كان مفهوم الجاهلية مفهوم ديني لكن الحضارة التي بنت سد مارب ايعقل انها لاتعرف الغناء؟. او الايقاع؟ وقد كان طبيعيا مؤكد.

في الاندلس كانت ايقاعات تجديديدية قفل وخرجة اي اول بيت يكرر يقافية خاصة والبافي شعر عادي:

توصل هارتمان الى تحديد كثير من البحور الجديدة فبلغ عدد ماتوصل اليه 146 درس 238 موشحا كان بعضها من النوع الذي كان ابن سناء الملك صنفه هارتمان جزء من سر ماسمي بالموشحات ذات الاوزان المضطربة فدرس التناظرات في كل جزء من الاقفال وكل فقرة من الابيات ثم حدد وزن الاصل في كل جزء منها اي بعد استبعاد الزحافات وحاول ربط هذه الاوزان بالبحور المعروفة واعتبرها اشكالا متفرعة عنها وهو على كل حال لم يضع الفعيلات وانما جاء بالاوزان على الطريقة الاوربية التي لاتميز الا شكلين هما مايسمونه بالمقطع الطويل والمقطع القصير
وهناك دراسة المانية تحتاج ترجمة لم تعرب بعد ص 460
الى هنا انتهى

الكتاب مرتبط الى حد كبير بكتاب اوزان الاشعار للكاتب ذاته لذلك يبدوا اننا سنمر به قريبا
وشكرا لكل من تابع