رسالة إلى أشقائنا في مصر والجزائر
رسالة إلى أشقائنا في مصر والجزائر
الباحث الدكتور عبدالوهاب محمد الجبوري
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أيها الإخوة
لقد ساءنا وألمنا جدا ما يحصل اليوم بين أخوتنا العرب في البلدين الشقيقين من تطورات خطيرة في العلاقات والتراشق الإعلامي وتسخير الأقلام والصحافة والفن للنيل كل منهما من الآخر ، لا لشيء إلا لأن العدو تمكن من التغلغل بين صفوفكم كما تمكن من التغلغل بين صفوف أخوة عرب في مواقع أخرى وحصل ما حصل من خلافات حتى وصل الأمر إلى حد الاقتتال بين الأهل والإخوة في البلد الواحد ولعمري فان هذا هو من اخطر ما تخطط له الصهيونية والإمبريالية الأمريكية والماسونية العالمية في سعيهم لإحداث الفرقة والتشتت والتشرذم بين أبناء الأمــة الواحدة تطبيقا لشعاراتهم سيئة الصيت ( فرق تسد ) و ( الطرق على الجدران من أسفلها ) إلى أخره من المخططات والأساليب القذرة كما حصل ويحصل في فلسطين والعراق والسودان وغيرها من البلدان العربية أو الإسلامية ..
الإخوة في مصر والجزائر وفي كل الوطن العربي
نظرا لتفاقم الحالة بين أهلنا في القطرين الشقيقين يكون لزاما علينا كسياسيين ومثقفين وباحثين وكتابا وأدباء وفنانين وحكاما ومحكومين أفرادا وجماعات أن نقول كلمة لأهلنا في مصر والجزائر - وهما على مسافة واحدة من قلوبنا – يا أهلنا .. يا أخوتنا في الله والإسلام والعروبة نناشدكم الله أن تتوقفوا فورا عما يحصل بينكم بسب مباراة رياضية فانتم اكبر من هذا لأنكم أخوة وأشقاء يجمعكم المصير الواحد ولكم تاريخ مجيد مشرف ..انتم عائلة واحدة والعائلة يحصل بينها سوء تفاهم لكنه سرعان ما ينتهي ليعود الود والصفاء والمحبة بين أبنائها .. واعتقد أن ما حصل بينكما هو من فعل عناصر أجنبية تراهن على الخلافات العربية لتقف تتفرج بخبث ودهاء على دمنا يراق بأيدينا ومواقفنا تتشتت لتدخل قضايانا في نفق مظلم أريد لها أن تعود للوراء وكأننا لم نجاهد ولم نقاتل بشرف دفاعا عن أوطاننا و امتنا وقضايانا العادلة والمصيرية أو كأننا لم نقدم التضحيات الجسام على طريق الحرية والاستقلال والتحرر والسيادة ..
هكذا يريدون لمستقبل أطفالنا أن يكون مجهولا وغامضا وميئوسا منه ، لكنهم سيخيبون بعون الله من تحقيق أهدافهم إذا ما تم الاحتكام للحكمة والتبصر وغيّرنا من سلوكنا ورؤانا ومواقفنا وتجاوزنا خلافاتنا وتخلصنا من كل عقدنا وأخلصنا النية لله وعدنا إلى طريقه بقناعة وإيمان صادقين مغلبين المصالح الاستراتيجية العليا على مصالحنا الخاصة ..
الإخوة في مصر والجزائر وكل العرب
لابد من التذكير هنا ، أن أعداء امتنا يراهنون على الخلافات بيننا - كعرب ومسلمين - يسوؤهم أن يرونا متوحدين حتى لو كان ذلك بالمشاعر .. وأنا عندما أقول هذا فاني أدرك جيدا حقيقة ما أقول وليس من باب التعاطف بل هو الإحساس بالخطر المحدق بنا كعرب وكمسلمين ، وان ما ينتظرنا من تحديات ومخاطر مشتركة وخطيرة تجعلنا نسمو فوق كل خلاف بل الواجب يتطلب أن نتجاوز هذه الخلافات ، إن كنا مصريين وجزائريين أو فلسطينيين - فلسطينيين أو سودانيين أو عراقيين ..، . وان نعمل ما بوسعنا وطاقاتنا كأفراد وجماعات حكاما ومسئولين ومثقفين وتنظيمات وهيئات وكل حسب موقعه وموارده وإمكانياته على احتوائها بالحكمة والتعقل والتبصر ، فوالله الذي تسبح الخلائق باسمه العظيم لم ولن يستفيد من هذه الخلافات إلا الإمبريالية والاستعمار والصهيونية وذوي النفوس الضعيفة المرتبطين بهم بشكل أو بآخر ..
ولما كنا على أعتاب عيد الأضحى المبارك فان هذه المناسبة تفرض علينا جميعا أن نسامح بعضنا ونتصافح ونتصالح ونسحب البساط من تحت أرجل من لعنه الله في الدنيا والآخرة كي يعود البهاء لعيدنا والبسمة لأطفالنا والصفاء لأرواحنا والعزيمة لانطلاقنا يدا واحدة في وجه التحديات المصيرية أينما كنا من المحيط إلى الخليج ، ولعل هذه الفرصة قد تكون الخطوة الأولى على طريق الوعي الشامل لحقيقة ما يحيط بنا من مخاطر وتحديات جدية ونضع الحلول لها بالرجوع إلى قيمنا ومبادئنا العربية والإسلامية ودروس تاريخنا وعبره عندما سادت دولة العرب والمسلمين بقاع العالم المختلفة وفرصة للتخلص من عقدنا والخوف من كل ما هو أجنبي أو أمريكي أو صهيوني فنحن كنا وما زلنا وسنكون أفضل منهم – بعون الله - في ديننا وقيمنا وتاريخنا وما قدمناه للعالم والإنسانية من حضارات وعلوم ومعرفة تؤهلنا للعودة إلى ما كنا عليه من قوة وتماسك ووحدة وتؤهلنا لتبؤ مركز قيادة أنفسنا وشعوبنا وثرواتنا وبلداننا واستقلالنا كأمة حرة قوية تهابها الأمم ، فقد يكون هذا صعب التحقق في المدى المنظور لكنه ليس مستحيلا بل هو حقيقة كامنة في ذاتنا يمكن لها أن تنطلق في أي لحظة متى توفرت لها فرصة الانطلاق كما بدأت أول مرة حضاراتنا القديمة في وادي الرافدين وسوريا ومصر منذ آلاف السنين .. اؤكد إن هذا ليس مستحيلا لان امتنا لا تخلو من الرجال والمؤمنين والمفكرين والعلماء والقادة الغيارى والمخلصين الذين عاهدوا الله على المضي في درب الخلاص والإنقاذ والنهوض من جديد ...
وكلمة أخيرة أقولها لأهلنا في مصر والجزائر .. إننا ننتظر منكم المباردة لاحتواء هذه ألازمة المفتعلة والطارئة أيا كانت أسبابها ومداخلاتها ودوافعها فانتم أهل لها ونحن واثقون بعون الله من تخطي هذه الحالة واحتوائها متى ما توصلتم إلى قناعة بان ما حصل هو من تدبير أجنبي .. فسدوا الأبواب وأغلقوا المنافذ على هذا الأجنبي وعملائه وأنصاره الذين يحاولون التغلغل بين الصفوف العربية تحت مختلف الأغطية والأشكال وستجدون أن ما حصل لا يستحق كل هذا الضجيج والتراشق والتحسس والتشنج الذي أوجدته استراتيجية فرق تسد والطرق على الجدران من أسفلها ..
ونذكركم بان تأخذوا العبرة مما حصل في فلسطين والعراق والسودان من خلافات واقتتال بسبب تدبير الأجنبي وضعف إيماننا مما سهل عليه اختراقنا وخلق نقاط قتل في صفوفنا بسبب غفلتنا ، وربما سيتسبب في هلاكنا - لا سمح الله - إن لم نثب ونعود إلى الله ورسوله و الى حكمتنا وعقولنا واحتوينا الموقف قبل تفاقمه بشكل ينذر بكارثة على الوطن والأمة ..
هداكم الله الى طريق الحق والرشاد .. قال المصطفى المختار عليه الصلاة والسلام : ( لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال يلتقيان فيعرض هذا ويعرض هذا وخيرهما الذي يبدأ بالسلام ) (رواه البخاري ومسلم ) ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
العراق في 24 / 11 / 2009
رد: رسالة إلى أشقائنا في مصر والجزائر
السلام عليكم
رسالة عربي أصيل لعرب اوفياء
دمت لنا منارة وحرفا مخلصا
تحيتي
رد: رسالة إلى أشقائنا في مصر والجزائر
شكر الله لك هذا الشعور الطيب الذى يجب ان يتحلى به كل عربى وكل مسلم وادعو الله ان يصادف عقول تعقل وقلوب تنبض ولكن الواقع امر من مجرد الاحلام والامانى الجميله ومع ذلك اتمنى كل ما تتمناه واكثر بكثييييييييييييييير
رد: رسالة إلى أشقائنا في مصر والجزائر
الدكتور عبد الوهاب الجبوري الموقر
تحياتي
انا الناصري الفلسطيني
الوحدوي
القومي العربي
ولاني كذلك فانني احببت بن بللا وحرب التحرير الجزائريه وكنت فيها ناصري
ولاني كذلك احببت هواري بومدين والحضن الجزائري الدافيء للثورة الفلسطينيه
اذن شعاري القومي العربي الوحدوي / مصري فلسطيني عروبي من العراق الى الجزائر
كيف بالله تنقسم القبيله
وكيف نقبل بالعزاء في افراح الشقيقه
من الباديء تلك هي الجريمه
كلاهما غال
وبلاد العرب اوطاني
من نجد الى الشام ومن مصر الى يمن ومن العراق للجزائر
رد: رسالة إلى أشقائنا في مصر والجزائر
أنا الجزائري العربي طبيعيا وبيولوجيا وتاريخيا ، وبربريا ـ كما يسوق الإخوة في زمن الإستعلاء هناك ـ إن كانت البربرية الأمازيغية عيبا ، وإن كانت عيبا فمرحبا بزمن انقلبت فيه الموازين ، وانفلتت فيه القيم .
إنك يا أستاذ ـ تدفع بصوت العقل والحكمة ـ من عراق التاريخ والحضارة ـ وهذا تشكر عليه أيما شكر ، وليس جديدا من شعب عرفه التاريخ ، ولم يسوق لنفسه ، بل التاريخ يشهد لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد ، أن العراق عريق بحضارته ، برجاله ، وهاهو الصوت العراقي المغرد بالحق ينشد الخير في أمة تشتت أوصالها ، فهل يستجيب من استعلى أم يقول مثل سلفه " أنا ربكم الأعلى "
لست أقطع الطريق أمام محاولات الخير وانشاد الصلح ، بل أمدد عنقي تحت أقدامه لأجل تحيا أمتي شامخة .
لكن معذرة ...أظن الموازين مقلوبة، ودخل الخارق والعجائبي والغنوصي والهرمسي والإشراق بدل العقلانية ، والمسألة مطروحة منذ لحظة محمد عابد الجابري و : " نحن والتراث " والقطيعة الإبستمولوجية ، التي كنت في أحد بحوثي قد نقدتها ، لكنها مع الأسف ترغمني الأحداث هنا وهناك للتسليم رغم صم أذناي عنها .
نعم دخل الفعل الخارق والعجائبي والخرافي والسحري ، وكل ماهو راء طبيعي .
أليس الإعتداء على وفد رسمي شقيق جزائري مغاربي في المطار القاهري المحروس والمؤمن جدا، فعل يُشجب ويُتبرأ منه ، ورغم أنه تقصير إلا أن الجزائر ـ البربرية !ـ تعاملت معه باحترافية وأبقته في نطاق الكرة والمنافسة
وفي السودان كانت المصرحية الخيالية ذات الفعل الخارق والشخصيات الأشباح ، ورغم نفي السودان لكل إخلال ونفي أي تجاوزات ، ورغم انعدام الأدلة ـ إلا أن الصوت النشاز مايزال يصرخ من هناك ، حتى دخل ابن الزعيم القيّم على العروبة ، ليتهم الشعب الجزائري بالإرهاب والهمجية ، ويطالب كل متدخل ـ كل من امتلك هاتف للإتصال في القنوات ـ بحقه من الجزائر ، فالحق على مصرحية مطلوب ، والحق من جريمة وكمين مدبر في مطار القاهرة شيىء غير مرغوب تناوله أو الحديث عنه ، لأنه ببساطة جنون الجزائريين ، نطحوا برؤسهم زجاج الأوتوبيس ، هكذا هم شعب ارهابي همجي بربري غير عربي ، كلمات موجعة مؤلمة تناولها الفضاء الاعلامي في البلد العروبي الوحيد ، أم العرب وربهم الأعلى !.
لا أقطع الطريق على المقال ـ يشهد الله ـ لكن الجزائريين ليسوا أغبياء لدرجة أن تتحامل عليهم أمهم ـ إن صحت أمومتها ـ فقد نفرتهم لبربريتهم ـ ، معذرة إخوة العرب الشرفاء ، معذرة للمنتدى الكريم ، معذرة للجبوري وكل الجبوريين القبيلة الكبيرة في عراقنا الأشم .
لكن الأمر انفلت وخرج من الدائرة الشعبية الغوغائية التي دبر أمرها بليل إلى دهاليز السياسة والتغطية على مشاكل الداخل ، ولا أظن مصالحة تتم بين رئيس ورئيس متعالى فوق اللزوم ، وإن تصالحا فهل يعتذر الإبن الموعود بالخلافة ، ويقبل بزلة اللسان ، أم تبقى الفحولة المهدورة على الإخوة تدور رحاها .
تحياتي من الجزائر
جزائر الود والمحبة
جزائر العروبة والجهاد
وإن قال من شنأ بربر فتحياتي لطارق بن زياد وعباس ابن فرناس ويوسف ابن تاشفين وعبد الحميد ابن باديس وهواري بومدين وعميروش والعربي بن مهيدي وغيرهم الكثير ...فكل هؤلاء امازيغ لكنهم أثروا في زخم التاريخ
تحياتي لهذا المنتدى ومنتسبيه
ومعذرة على الرد لكنه لا يحمل الحقد إنما يوضح جزءا من الرؤيا
والسلام عليكم
رد: رسالة إلى أشقائنا في مصر والجزائر
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يسري راغب شراب
الدكتور عبد الوهاب الجبوري الموقر
تحياتي
انا الناصري الفلسطيني
الوحدوي
القومي العربي
ولاني كذلك فانني احببت بن بللا وحرب التحرير الجزائريه وكنت فيها ناصري
ولاني كذلك احببت هواري بومدين والحضن الجزائري الدافيء للثورة الفلسطينيه
اذن شعاري القومي العربي الوحدوي / مصري فلسطيني عروبي من العراق الى الجزائر
كيف بالله تنقسم القبيله
وكيف نقبل بالعزاء في افراح الشقيقه
من الباديء تلك هي الجريمه
كلاهما غال
وبلاد العرب اوطاني
من نجد الى الشام ومن مصر الى يمن ومن العراق للجزائر
وأسفاه على حال العروبة ، عروبة هواري بومدين وعروبة عبد الناصر وعروبة فيصل و..................
صدقني أخي الفاضل إغرورقت عينايا بالدموع لهذه الكلمات ، التي لامست الفواد كل الفؤاد ، وهاجت بمشاعر التاريخ والتواصل والإمتزاج ..........
لكن لما يتكلم أمثالكم ياسادة ، تجد قلوبنا منقادة
أما لما يترك الحبل في الفضائيات للسب والشتم والإهانة والإحتقار والإنتقاص والشماتة في تحوير الحقائق من طرف الفنانين والراقصين والممثلين ولاعبي الكرة القدماء للشحن والتجييش والسب والشتم ، ورب السماء سمعت بأذني التي ستسأل عند الله الدكتور مصطفى عبدو في قتاة دريم يقول الشعب الجزائر ....................(معذرة الكلمة قاتلة ومخزية )
لا أظن القلوب تهدأ بالمغالطة وقلب الحقائق ، أو بمحاولة الصلح والوساطة ، فحتى وإن تمت فلن تتم إلا مجاملة بروتوكولية
أما الشعب فسمع مايكفيه في القنوات الفضائية ، والذاكرة الجمعية أشد تمسكا من ذاكرة البروتوكولات ، ولو كان سهلا خداعها لتمكنت منها القوة الإستعمارية بعد 132عام من التواجد
رد: رسالة إلى أشقائنا في مصر والجزائر
أستاذنا المبجل عبدالوهاب محمد الجبوري
لك من كل عربي كل تحية و أجلال
علي غيرتك العربيه الأصيلة
أذ أتقدم لك بالشكر و التحية لكل مواطن علي أرض العراق
و الشكر و التحية لكل مواطن عربي عمر قلبه بالحب و السماحة لأخيه العربي
و الشكر و التحية لكل عربي يحسن الحديث بلا أيزاء و لا سباب
فحسن الحديث من شيم الأخيار و بذائة الحديث من شيم الأشرار
و نعوذ بالله العلي القدير أن يكون بيننا من هم من الأشرار
أما بعد
سعادة الدكتور \ عبدالوهاب محمد الجبوري
أخوكم أبو صبران عمار المطيري من السعودية و أقيم بالقاهرة
فقد كنت من سوء حظي أن دوعيت للسفر للسودان لمشاهدة المباراة برفقة بعض الأصدقاء
و كنا نحمل الأعلام المصرية مجاملة لأخواننا المصريين
و كان ذلك قبل المباراة ب 6 ساعات تقريبا
فأعترضتنا حافلة لمشجعي الفريق الشقيق الجزائري و نزل منها مجموعه من الشباب
بيد بعضهم أسلحة بيضاء و البعض بيده عنق زجاجات
و تهجموا علي السيارة الأجرة التي تقلنا و حطموا الزجاج الأمامي للسيارة
و أصابوا السائق و أحدي الأصدقاء المصريين و تركوني لأني كنت بالزي السعودي و نزعوا منا الأعلام
و أحاطوا السيارة بهتافات لم أفهمها مع رج السيارة بشكل يثير الذعر
و السائق لم يستطع الحركه بالسيارة خوفا علي حياتهم
و الشيء الذي أثار حفيظتي و أدمى قلبي أنهم أفترشوا العلم المصري أرضا و داسوا عليه بالأقدام
بل و أنتهكوه بالسير عليه بالسياره
أنقذتنا قوات الأمن السودانية من بين أيديهم
أنا قررت الا أحضر المباراة بل و عزمت علي الرجوع الي مصر وحدي
ولكني لم أجد طيران الي القاهرة الأ بعد ميعاد المباراة
مما أضرني للعوده مرة أخري الي الفندق لأري في طريقي ما رأيت و لكن هذه المرة بدون أيزاء
و هذا كما ذكرت لملابسي السعوديه المميزه
و أيضا لم أحضر المباراة و شاهدتها بالفندق و ذهب اصدقائي الي الأستاد بدون أعلام
و تأهبت لملاقاة الأصدقاء بعد نهاية المباراة عند الباب المتفق عليه
و كان الأمن يحيط بالمشجعين المصريين حتي ركبنا الحافله في طريق العوده للمطار
و لن أحكي ما حدث لنا
و ما شاهدته من قلة لا أود أن أنسبهم الي شعب المليون شهيد الشقيق و الحبيب
فالشعب الجزائري شعب حضاري متميز بخلقه العالي
ما شاهدته أناس من زمن التتار و الرومان
لا لا لا
لم أجد مببرا واحدا لما حدث لنا في طريق العوده حتي وصلنا المطار
و قد حررنا محاضرا بشرطة المطار و تم توثيقه و تم القبض علي بعضهم
فقد فزتم بالمباراة فلما الأيزاء؟
من المفترض أن تحتفلوا و تفرحوا و تبتهجوا و هذا حقكم
و لكن هؤلاء الشرذمه المدججين بالأسلحه البيضاء لن أعتبرهم من شعب زرته العديد من المرات
و لم أجد منه الأ الترحاب و الكرم و حسن الخلق و كرم الضيافه
لا لا لا لا
الشعب الجزائري غير ذلك تماما و اقسم و أقر بذلك
و لكن هؤلاء الشرذمه أساءوا بالقطع الي بلدهم الشريفه اليد شامخة الهامة
فأنا شاهد عيان و كنت من المصابين في رحلة العوده
لعن الله الرياضه و الكورة علي وجه الخصوص اذا أوصلتنا الي ما وصلنا أليه
لقد قطعت الأرحام و فرقت الأحباب و شتت الجموع و أهانت عروبتنا أمام أعدائنا
لقد عرف العدو كيف يتسلل ليبث الفرقه و الشتات بيننا
لقد أحكم خطته و أوثقها بكل دقه و جاء وقته ليمر بيننا ليقتل المسلم أخاه المسلم
يا سعادة وشماتة الأعداء لقطع العلاقات بين البلدين الأختين الحبيبتين المتعاونتين
فكم من دور لعبته مصر لرأب الصدع بين الأخوة الجزائريين حين قام بينهم ما قام
و كم من مساعدات جزائرية و مساندات سياسيه قدمتها لمصر
و كم من ترابط أقتصادي قوي بين البلدين في طريقه للزوال
و كم من تعاون فني و ثقافي بين البلدين الأختين تشقق جدارة و آل للسقوط و الأنهيار
يا حسرة علي كرة القدم
يا حسرة علي كرة الندم
رد: رسالة إلى أشقائنا في مصر والجزائر
رد: رسالة إلى أشقائنا في مصر والجزائر
الاستاذة المبجلة ريمة الخاني .. حياك الله يا اخت العرب والمسلمين ... وبارك في كل صوت غيور على بلده وامته .. دمت برعاية الله وحفظه والله اسال ان يستجيب لدعواتنا بازالة الغمة عن هذه الامة .. اللهم امين .. كل عام وانت بخير
رد: رسالة إلى أشقائنا في مصر والجزائر
الدكتور عبد الوهاب الجبوري الموقر
تحياتي
انا الناصري الفلسطيني
الوحدوي
القومي العربي
ولاني كذلك فانني احببت بن بللا وحرب التحرير الجزائريه وكنت فيها ناصري
ولاني كذلك احببت هواري بومدين والحضن الجزائري الدافيء للثورة الفلسطينيه
اذن شعاري القومي العربي الوحدوي / مصري فلسطيني عروبي من العراق الى الجزائر
كيف بالله تنقسم القبيله
وكيف نقبل بالعزاء في افراح الشقيقه
من الباديء تلك هي الجريمه
كلاهما غال
وبلاد العرب اوطاني
من نجد الى الشام ومن مصر الى يمن ومن العراق للجزائر
الغالي يسري راغب شراب
حيا الله العرب وارض العرب وحيا الله فلسطين والعرب والاحرار في كل مكان ولقد ذكرتني بتلك الاام المجيدات ايام عبدالناصر وبومدين وبن بلا ... اجل انا معك قلبا وروحا في عدم انقسام القبيلة والوطن والامة لان هذا ما تريده الصهيونية وربيتها الكيان المسخ .. من هنا اثني على ندائك ونناشد الاخوة في مصر والجزائر بان يسحبوا البساط من تحت من اذلهم الله ويعود الاهل والشقاء الى صفائهم ومحبهم ففي هذه العودة الحميدة افشال لواحد من اخطر مشاريع الصهيونية خاصة اذا ما تطور الامر ليصبح منهجا استراتيجيا في السعي من اجل ازالة خلافاتنا كعرب والبدء في وضع الخطوة الاولى على الطريق الصحيح ..حياك الله وحيا الله شعب فلسطين وان شاء الله نتطلع يوما الى الصلاة في الاقصى الشريف بعد تحريره باذن الله
وكل عام وانت بخير
رد: رسالة إلى أشقائنا في مصر والجزائر
سيظل الأمر هكذا مؤسفا وموجعا طالما كل طرف يرى أن غيره هو من أخطأ .. حقيقة لا أعتقد أن الأمر سينتهي عما قريب .. أنا أتابع كل ما يكتب هنا وهناك وهناك وهنا . أنا لا أعترف بالأساس بتلك الحدودية السخيفة قطريا أو مركزيا أو أي تشبيهات فضفاضة لا معنى لها داخلي . ولست ناصريا ولن أكون في حزب من الأحزاب . إنما حزبي بالأساس أن كل من نطق العربية والشهادتين فهو أخ لي علي أساس المؤمنون إخوة فقط لا غير لا تهزني نعرات السياسة الجوفاء أو ما شابه ذلك .. أخي هو أخي في السودان في العراق في الجزائر في كل مكان نطق عربيا ونطق بالشهادة يحكمني ديني وعقلي فقط .. فمثلا كنت مستمعا عجبا لما قيل بالأمس . فعندنا الأستاذ سرايا يتحدث عن اعتداءات واعتداء ثم اعتداء . ثم هناك في الجزائر أستاذ ذيل تحت صورته توقيعا أنه أديب ومفكر ولا أعترض ولا شأن لي مطلقا بهذا بأن الجزائريين تعرضوا هنا لاغتصاب وانتهاك عرض فهل هذا كلام يعقل ويدخل عقل بالأساس وهل مصر بلد العاهرات كما يقال في كل مطبوعة وهل مصر الغزالي والشعراوي وعبد الحليم محمود وجاء الحق وشلتوت بلد العاهرات . هل مصر العقاد وشوقي وحافظ ونجيب والسباعي والبارودي والمنفلوطي والتيموريين بلد العاهرات .. هل مصر مصطفي مشرفة وسميرة موسى وزويل ويعقوب بلد العاهرات . هل مصر مصطفي كامل وسعد زغلول وعبد الناصر بلد العاهرات .. وإذا كانت الجزائر هي المدينة الفاضلة فلما قبلت أن تدنسها فيفي وسوسو وشوشو من العاهرات المصريات .. يا عزيزي أن ضد كل مصري نطق حرفا ضد الجزائر . الجزائر عندي هي بن بيلا وبومدين وجميلة بوحريد والطاهر وطار وكل شريف جزائري وما أكثر الشرفاء لكن أن يقال علي مصر الأزهر بلد العاهرات فهو منطق مخبول فعليا . من قال إننا في مصر راضون عما يقدمه إعلامنا .. لكن أن يقال علي مصر أنها بلد الشحاتين والفول والطعمية والزبالين فهل هذا يعقل ..هل هذا يدخل عقل .. لا دخل لنا بما يقال عن أزمة السودان بالأساس لأنها أزمة موجهة وكلنا في مصر يعي جيدا أنها لن تسفر عن أي شيء علي الإطلاق فهي كالمعتاد أزمة قيل وسمعت . لكن أن يكون الشتم من هنا ثم من هنا ثم من هنا . لماذا رضيت الجزائر المدينة الفاضلة تدنيس العاهرات أراضيها في مهرجانات هناك ولماذا تكرم المدينة الفاضلة الجزائر العاهرات هناك ..
يا عزيزي كلنا مخطئون في حق العروبة إن كان قد تبقى من مسماها شيء بالأساس .. وحتى لا يزايد علي كلامي أكرر أن كل من أهان الجزائر فهو لم يهن إلا نفسه وكل من أهان مصر فهو كذلك لم يهن إلا نفسه وفقط ..
رد: رسالة إلى أشقائنا في مصر والجزائر
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمادة البيلي
سيظل الأمر هكذا مؤسفا وموجعا طالما كل طرف يرى أن غيره هو من أخطأ .. حقيقة لا أعتقد أن الأمر سينتهي عما قريب .. أنا أتابع كل ما يكتب هنا وهناك وهناك وهنا . أنا لا أعترف بالأساس بتلك الحدودية السخيفة قطريا أو مركزيا أو أي تشبيهات فضفاضة لا معنى لها داخلي . ولست ناصريا ولن أكون في حزب من الأحزاب . إنما حزبي بالأساس أن كل من نطق العربية والشهادتين فهو أخ لي علي أساس المؤمنون إخوة فقط لا غير لا تهزني نعرات السياسة الجوفاء أو ما شابه ذلك .. أخي هو أخي في السودان في العراق في الجزائر في كل مكان نطق عربيا ونطق بالشهادة يحكمني ديني وعقلي فقط .. فمثلا كنت مستمعا عجبا لما قيل بالأمس . فعندنا الأستاذ سرايا يتحدث عن اعتداءات واعتداء ثم اعتداء . ثم هناك في الجزائر أستاذ ذيل تحت صورته توقيعا أنه أديب ومفكر ولا أعترض ولا شأن لي مطلقا بهذا بأن الجزائريين تعرضوا هنا لاغتصاب وانتهاك عرض فهل هذا كلام يعقل ويدخل عقل بالأساس وهل مصر بلد العاهرات كما يقال في كل مطبوعة وهل مصر الغزالي والشعراوي وعبد الحليم محمود وجاء الحق وشلتوت بلد العاهرات . هل مصر العقاد وشوقي وحافظ ونجيب والسباعي والبارودي والمنفلوطي والتيموريين بلد العاهرات .. هل مصر مصطفي مشرفة وسميرة موسى وزويل ويعقوب بلد العاهرات . هل مصر مصطفي كامل وسعد زغلول وعبد الناصر بلد العاهرات .. وإذا كانت الجزائر هي المدينة الفاضلة فلما قبلت أن تدنسها فيفي وسوسو وشوشو من العاهرات المصريات .. يا عزيزي أن ضد كل مصري نطق حرفا ضد الجزائر . الجزائر عندي هي بن بيلا وبومدين وجميلة بوحريد والطاهر وطار وكل شريف جزائري وما أكثر الشرفاء لكن أن يقال علي مصر الأزهر بلد العاهرات فهو منطق مخبول فعليا . من قال إننا في مصر راضون عما يقدمه إعلامنا .. لكن أن يقال علي مصر أنها بلد الشحاتين والفول والطعمية والزبالين فهل هذا يعقل ..هل هذا يدخل عقل .. لا دخل لنا بما يقال عن أزمة السودان بالأساس لأنها أزمة موجهة وكلنا في مصر يعي جيدا أنها لن تسفر عن أي شيء علي الإطلاق فهي كالمعتاد أزمة قيل وسمعت . لكن أن يكون الشتم من هنا ثم من هنا ثم من هنا . لماذا رضيت الجزائر المدينة الفاضلة تدنيس العاهرات أراضيها في مهرجانات هناك ولماذا تكرم المدينة الفاضلة الجزائر العاهرات هناك ..
يا عزيزي كلنا مخطئون في حق العروبة إن كان قد تبقى من مسماها شيء بالأساس .. وحتى لا يزايد علي كلامي أكرر أن كل من أهان الجزائر فهو لم يهن إلا نفسه وكل من أهان مصر فهو كذلك لم يهن إلا نفسه وفقط ..
كلام عقلاني معتدل موزون أخي الكريم حمادة البيلي
ومهما يكن فالأزمة ـ الفتنة ـ أنتجتها مخابر الخواء الروحي التي لا تدين في كل هذا إلا لمصالحها الشخصية ، وأغلب هذه الريوع والمنافع المنشودة ، كانت خارج الإطار والمشهد الثقافي ، مما ألب سعيرها ، وزاد فتيلها
لكن ألا يحق لنا أن ننظر للقضية من زوايا عدة .
ولعل المثل " ربّ ضارة نافعة " تحظرنا في هذا المقام
فمن النافع أننا تعرفنا على مشهد الواجهة الإعلامية التي تتكلم باسم الشعوب ، وتشكك في هوياتها ومرجعياتها التاريخية ، والشعوب بعيدة عن كل هذه المزايدات
أليس مفرحا أن نسمع صوت المثقفين بين القطرين الشقيقين يتناغمان من أجل التعانق الأخوي
أليس فخرا لنا بهؤلاء ، وأنا شخصيا أفخر بصوت الشاعر جمال بخيت وغيره من الموقعين على البيان التاريخي في أرض الكنانة مع نظرائهم في الجزائر
أليس فخرنا أن الأحداث عرّت حقيقة الواجهة
وأبانت عن الصوت المخفي الذي إن تكلم فصوته مسموع ينال الرضى والقبول ،
وهاهو الصوت الشذي ينشد لحنه أهل العلم والمعرفة بعيدا عن غوغاء الإعلام
قد تكون الضارة نافعة
قد تكون مرارة الفتنة التي أنتجتها الغوغائية الإعلامية التي تعتلي الواجهة ،كاشفة لنا ومجلية أن الشعوب غائبة والمثقفون غائبون ، وهاهو الصوت المتعلم والمثقف يلج سماء الفتنة الملبدة ، ليكشف زورها وبهتانها
وأملي في المثقفين والمتنورين والغيورين المتقين بعد الله كبير أن ينجلي على أيديهم هذا الهم والغم ، الذي كشف المستور بقدر ماصنع الفتنة
تحياتي للجميع
وعيد مبارك لكل الأمة العريقة من المحيط للخليج
والسلام عليكم في المجمع الخيّر الكريم
وتحياتي كاملة شاملة أزفها بمناسبة العيد السعيد
رد: رسالة إلى أشقائنا في مصر والجزائر
عزيزي وأخي بلقاسم تحية طيبة وبعد أولا وقبل كل شيء .. يا عزيزي أولا المرجعية التاريخية لأي قطر عربي رغم كراهيتي للقطرية لم تكن ولن تكون يوما ما لحكامنا علي الإطلاق لأنهم لا يحكمون إلا أنفسهم .. يا عزيزي كان في عهد عبد الناصر مشروع قومي عروبي التفت حوله الجزائر وسوريا وكل الأقطار أو غالبية الأقطار .. يا عزيزي وأخي بلقاسم أنا مهتم بالشأن المصري أولا ثم الشأن العربي ثانيا لا لشيء إلا لأنني أولا لا أجد مشروعا قوميا عربيا نتحد حوله فبحثت عنه في وطني فلم أجد مشروعا قوميا لبلدي نلتف حوله علي الإطلاق .. يا عزيزي وأخي بلقاسم إن من قام بذلك حاليا يدرك أنه سيكون مؤثرا . المفهوم السائد في الإعلام وهو مفهوم خاطئ عن مصداقية الإعلام العربي .. يا عزيزي لا يوجد لدينا إعلام عربي بالأساس لا هنا ولا هناك ولا في أي مكان .. الإعلام يا عزيزي بمعناه أنك تنقل خبرا وخبرا وفقط . أنت في الإعلام رجل خبري لا رجل أخلاقي في التعامل مع الخبر .. يا عزيزي أنا أتحدى أي مطبوعة إعلامية عربية أن تنتقد الذات داخل قطريتها وإلا ما بقت .. يا عزيزي وأخي بلقاسم لا يجرؤ إعلامي مما نسميهم إعلاميون أن ينتقد جلاديه وإلا طويت صفحته والأمثلة كثيرة ..
يا عزيزي ليس لدينا إعلام بل لدينا جوقة مؤثرون بكل أسف لأن العامة في كل قطر عربي طيبون وحتى كثير من الصفوة أو مدعي الصفوية يصدقون لأن العقل غائب لأنه لا مشروع قومي قطري أو مشروع قومي عربي يجمعنا يا عزيزي وأخي بلقاسم لتعارض المصالح بين كل الدول ..
يا أخي لا تبكينا أكثر علي حالنا العربي .. إن المرجعيات التاريخية هي ملك للشعوب وليست ملكا لذلك الإعلام المترهل ... يا عزيزي كم هو محزن لي كمصري أن تجند مصر بحجمها وثقلها والحجم والثقل نابع من الشعب الذي أنجب عظاما أحبوها لا رجالا مدعين لحبها وهم فقط باحثي مصالح شخصية هل مصر بهذا الحجم والثقل تجند كل الصحف وأكثر من عشرين قناة تلفزية توجهها لسباب رخيص لدولة عربية ..
أي عروبة وأي قومية في ذلك الإعلام الرخيص الذي يرفضه كل مصري يحكم عقله . يا عزيزي وأخي بلقاسم إن مصر الشريفة براء من كل هذه المهاترات والجزائر الشريفة بعيدة كل البعد عن هذا الهزل ..
يا عزيزي أنا لا أجد مشروعا قوميا عروبيا لخدمة العرب أو مشروعا قوميا داخليا قطريا في أي دولة لنفعله نحن ويكن مثالا تحتذي به كل العروبة لأن المصالح تعارضت فبات الجميع ينظر لمصر علي أنها مصرائيل وبات في مصر من يرى في الجزائر بربر وهو لا يعي معنى بربر ولا يفهم ما البربر ومن هم البربر أو حضارة البربر والأمازيغية وفي السعودية من يلوم علي مصر وفي ليبيا من يلوم على مصر لأن إعلامنا كمصر إعلام مؤسف فقد كل مصداقية لديه لكن أن تعامل مصر علي أنها أولئك الراقصين في التلفزة فهو مؤسف . يا عزيزي وأخي أنا زرت كثيرا من الأقطار العربية ووجدت أننا في الهم كلنا سواء بسواء .. يا عزيزي مصر ليست أولئك الراقصين بالسنتهم وأقلامهم في التلفزة والصحف التي كانت في مصر عريقة فغدت في الحضيض بكل أسف ..
قد يظن البعض أني أتملق أحدا ولكنها الحقيقة ولا يزايد أحد علي حبي لمصر علي الإطلاق ..
يا أخي العزيز بحثت عن أي فكرة عربية تجمعنا في صحيفة أو مطبوعة أو نشرة أو تلفزة أو أي شيء فلم أجد . أتدري ماذا وجدت يا عزيزي بعد طول بحث .
وجدت أن من يحب وطنه إما معزول عن العمل الجماعي أو في السجون أو يصنف معي أو ضدي ووجدت أن من لم يسبح بحمد حاكمه فالويل والثبور له وأن من لم يتهم الجزائر فهو ليس مصري وأن من لم يشتم مصر فهو ليس منتميا لقطريته الضيقة بكافة أطرها ..
يا عزيزي وأخي بلقاسم ستنتهي الأزمة حين يطلب من غوغائي الإعلام الكف فسيكف كل منهم سواء هنا أو هناك أو في كل مكان لكن الشعوب هي الضحية لأن في الجزائر من آمن بقتلاه في مصر ولأن في مصر من اقتنع بهتك العرض في السودان ..
يا عزيزي وأخي بلقاسم ما هو دور المثقف في تلك الأزمة الوهمية التي صنعها الجلادون .. ماذا يفعل المثقف وقد غدا المثقف يبحث له عن قارئ وأين القارئ يا ترى وهو مشغول بهم ما هو فيه وكلنا في الهم سواء ومن يحاول أن يقرأ يشكك في كل اتجاه فهذا وصولي في كتابته وهذا يكفر فيما يفكر فيه وذاك ضد النظام فلا تقرأ له وذاك مع النظام فهو منافق فلا يقرأ له . صرنا داخلنا في الأطر الثقافية مصنفون يا عزيزي والتصنيف أسوأ ما في الفن إلا حين يذهب لعين الناقد فهل صرنا كلنا نقاد ..
هل صار كل العرب نقادا ؟.
فمن ذا يقرأ .. ومن ذا يفكر ..
ومن ذا يحدد مصير الأمم
عافانا الله جميعا ..
عيدك مبارك عليك وعلي كل الجزائر وهذي التي ترونها ليست مصر كما أنا لدي كل الثقة أن هذي التي يقال عنها ليست ولن تكون أبدا الجزائر
علي المؤمنين السلام
رد: رسالة إلى أشقائنا في مصر والجزائر
حيا الله الاخوة الذين اغنوا الموضوع بمداخلاتهم وارائهم وعبّر كل منهم عن وجهة نظره ... وانا هنا لا اريد ان اضيف او اعلق الا بمقدار ما يؤكد وجهات النظر العاقلة والمتوازنة تلك ونناشد باسم الله اخوتنا واشقاءنا في مصر والجزائر ان يحتكموا للعقل والتبصر ويقبروا الفتنة في مهدها ويفوتوا الفرصة على الاعداء الذين لازالوا يراهنون على خلافاتنا كعرب وامة ... نحن واثقون باذن الله بان هناك الراشدين والعقلاء والحكماء في مصر والجزائر الذين يدركون ابعاد هذه الفتنة ويسعون لاحتوائها ومن موقع الفرسان هنا ندعو الله ان يعينهم على نجاح مهمتهم ونتمنى لهم بالتوفيق في مسعاهم الخيّر .. ووالله ما كتبه الاصدقاء هنا ادمى القلب قبل العين .. فلا حول ولا قوة الا بالله العظيم .. ودعاء خاص من ارواح شهداء ابطال العراق وايتامه وثكالاه وبؤسائه ومظلوميه ومجاهديه ... وترابه الطاهر وانهاره العطشى .. اجل دجلة والفرات والزابين وشط العرب .. انهار عطشى بسبب ما يحصل من دمار وقتل فسالت الدماء انهارا فامتزج الصفاء بالدم .. باسم هؤلاء جميعا ، نناشدكم الله اخوتنا في مصر والجزائر ان تحتكموا الى العقل والقلب الكبير فانتم اهلنا وتاريخكم جزء من تاريخنا ... تاريخ العرب المشرف عبر مختلف العصور ... والذي شهد الفروسية والشرف والكرم حتى مع الاعداء فكيف بنا بيتا واحدا ؟
اللهم استجب .. اللهم امين
رد: رسالة إلى أشقائنا في مصر والجزائر
يارب أمين أمين أمين أمين أمين
لا نقبل بواحدة حتى نبلغها الألفين