" جرح المحبة " / ديوان جديد للأديبة ريمه الخاني
السلام عليكم
والف مبروك سيلفا:
كلمة الناشر:
كلمة الناشر
ريمه الخاني .. تُسرج الحُب غيماً
- تعيش الشعر فيوضات وجدان أرهفه الهوى إلى حد امتزاج الناطق بالمنطوق والحب بالحبيب.
هي قصائد تفرغ شحنة تدفق لإلهام هلاَّ محملاً تضاعيف أحاسيسه على مطايا كلمات .. تراصفت على نسق شفيف الجرس .. عذب العبارة ليس يُعكره ما يخرج المفردة أو الجملة عن فصاحتها.. أو ما يلبسها دلالة ليست تعنيها..
إنما جاءت على عاطفة كثيفة الدفق ..
تدلل على روح شاعرة تقن فن الإفصاح شعراً، وترفع وتيرة البوح.. لتتسم قصائدها بمسحة ذاتية تشوبها خيلاء الشعراء، لما يرون من أناهم محوراً لتفاعل الاتجاهات.. أو إنهم ملتقى لأنصهار الآخر وانفعاله عبر تعادل فيزيائي الحركة كميائي الشعور..
وصولاً إلى عالم الذات الشعرية.. المخصبة خيالاً وصورة.. فضفة العامل الموضوعي الذي به ومعه تتكامل شخصية البناء الشعري، مضافاً إليه كل ما يلزم النص الشعري من ضرورات نعرفها.
لدى الشاعرة ريمه عبد الإله الخاني
نقرأ نصاً يشير إلى فضائه الذاتي الموضوعي المرصع بأكثر من محطة ذات بعد عرفاني، يذكرنا بكثير من شعراء القرن الرابع الهجري ممن اتخذوا هذا المذهب في التواصل مع قوى الخلق والإبداع الإلهي .. ليسقطوه على حياة إنسانية وجب عليها السمو والارتقاء.. وصولاً بها إلى نقاء وصفاء.
من هنا نقرأ في تفصيل مفرداتها الشعرية الرقيقة المنسابة إيقاعاً هادئ النبرة أحياناً كثيرة.. فيه عتب المحب وعذر العارف، وتسامح الحليم.
لنقرأ معاً.. من قصيدة ( لأنهم لا يعرفون ) ..
لا، لأنهم لا يعرفون..
بأننا منذ التقينا كنت في نور العيون
لو كان طيفاً قد تراءى في الخيال..
أو مارقاً حض الملاك على السؤال..
إلى آخر النص..
لا شك أن الحب محرض أساسي في تحريك ساحة الشعور، وأنه يبنى على عناصر وجودية تحيط بالشاعر أو تتشكل في بيئته الفكرية والنفسية محاولاً أي / هذا الحب / فتح مسارب النفس الإنسانية، محققاً غايته في الوصول إلى مصبه أو مقومات تجسيده ، إلا أنه لا ينفك يرنو إلى الأعلى، ولربما كان يدخل من هذا إلى ذاك، الأمر الذي يشكل أدوات خطابه ومفردات دلالاته متبادلاً الأدوار أحياناً ليشف النفس ويصعد بها إلى منازل الأحبه.. في أماكن كأنها العتبات،
لذا يكون الشعر وحده القادر على اختزال الصور والخيال،
ويكون الشعر وحده قادراً على رسم حياة لا تحفل بغير الحب.. فلا يقف عند حدود.
ولأنه الشعر. الشعر.. يغدو الشاعر الحق طائراً يقاربُ نورانية الكائنات.
الناشر: دار أعراف
طرطوس في
2009 / 9 / 16
__________________
رد: " جرح المحبة " / ديوان جديد للأديبة ريمه الخاني
الف مبروك ومزيدا من الابداع
|
رد: " جرح المحبة " / ديوان جديد للأديبة ريمه الخاني
الف شكر اخوتي الكرام:
هشام
ظميان
فيصل
حسن
والشكر الجزيل كذلك للغالية الأديبة الكبيرة:
آداب عبد الهادي:
http://rachdiat.com/forums/showthread.php?p=71#post71
رد: " جرح المحبة " / ديوان جديد للأديبة ريمه الخاني
السلام عليكم
يسعدني ياأم فراس ان يكون لي حظوة في إهدائي لمجموعتك الشعرية الجديدة ومن عادتي أن أقرا من الغلاف للغلاف ولأننا نحب لك النجاح سوف أفرد بعض ملاحظاتي البسيطة فمن الطبيعي ان يضع نفسه الشاعر مكان القارئ ليكون الامر اكثر سلاسة:
ص 19:قد امتطي لومي لكي لا افقدك..
وكرر تعبير لكي في ذات الصفحة ربما كي اخف على الاذن كقارئ اما عن الوزن فلا خبرة لي بقدرك.
ص 20:
نامت كهوف العز عشت بها
لو قلنا نامت كهوف عز ٍ عشت بها او نامت كهفو العز التي عشت بها ربما كانت اخف على الاذن من قصيدة مااضيع العمر.
****
ص 21: اخر بيت ربما هناك بديل عن التعبير من قصيدة:يا ارض مكة
***
ص 23 رفقا اظنها
**
ص 26 من قصيدة لن اخسر شيئا:
انظر قدامي:
ربما لامامي اجمل
***
ص 27 سبل وهام ربما هناك تعبير افضل-من قصيدة لانتظر مني الكلام
***
ومنها :
لن نلتقي ربما فلن نلقى افضل
******
ص 29
من اجمل ما قرات لك مع القصيدة الاخيرة يا فرحة:
ربما بيت في اعمق مقصلتي افضل
************
من قصيدة سيور الحزن:ص 35
ولوم عشقناه فصار فضاؤنا مدى ربما هكذا اقرب للمعنى المراد
**********
ذات القصيدة:
رفعت الايادي كي يرحل بنا الهلع ربما هكذا افضل
***********
ص 38:قصيدة اضناني سهمك:
وخيالك ان حضر قطعته ربما هكذا افضل
*********
ص 40:
احباب قلبي:ص 40
تنادي طيور الهجر في جو حبنا ربما:
تنوح افضل للمعنى المراد
**********
ص 74:قصيدتان:
كلمةولوعا ربما لا تناسب مقامك وربما هو خطا نحوي فمانعرف هو الولع ولعا
***
ناديت طيفك ص 103
اسال الشعراء الذين راجعوها :
اليس تكفي الفتحة على الكاف؟
********
من اجمل الابيات التي علقت في ذهني ولن انساها عمري:
من قصيدة يافرحة:
وارى الرجال وقد علتهم ذلة
هل يرقبون النصر من حواء؟
******
واخيرا يا ام فراس اتمنى لك التوفيق وسامحينا فقط لانك اخت غالية
د.اسماعيل البغدادي
رد: " جرح المحبة " / ديوان جديد للأديبة ريمه الخاني
-----------------------------------------------------------------
ريمة الخاني.. أديبة واعدة، وفيّة لرسالتها الأدبية، وملتزمة بالقيم الدينية والأخلاقية
شكرا لها لإهدائها لي نسخة من الديوان
ع.ك
-