همسات كنعانية

همسات كنعانية

عبدالوهاب محمد الجبوري

الإهداء : إلى التي تنبأ الربيع بتاريخها فأهداني وردة حمراء لقلبها

***

لا تُحجمي ، وجنتاكِ قيثاري

من مقلتيكِ ، من همسكِ

أرتّل أشعاري

يا طفلتي قد كتب القدرُ

أحداق سمّاري

العطر والألوان والوترُ

هذا حصادي ، فثغرك الحالم قمرُ

طفلتي سمراء كالهوى

تهيم بالشذا

مغرقة العيون بالمنى

حين تطل مقلتاها

يستحم الكون بسناها

قسماتها في الضحى كالأقمار جذلى

وجنتاها عند احتدام الشوق ظمأى

مفاتنها على الروابي تتهادى

كنعانيةٌٌ ، فيها العشق تنادى

***

عيناها صهوة فارس ، ُتصبي من يعشقها

رغدا ينساب من حدقاتها شبابها

تمضي وهمس الريح نسماتها

أنّى توقفت ، قيل ذا محرابها

موشحة بالضحى فهو ثيابها

غيداء إذا خطت ، تهافت خطابها

وإذا أدبرت ألقت عناقيد الهوى عذابها

***

العراق في 18/ 3/ 2009

ماشاء الله اديبنا وباحثنا حتى في الشعر لك باع ومذاق خاص ندي
فلتهنا صاحبة هذه القصيدة
تحيتي

اكرمك الله دكتورنا العزيز
لقد البستها حلة سبكت حسنها بحروف التاريخ العريق
ومشت بدلال بين تلال السطور فاتنة ...
دام قلمك بكل اتجاهاته
تحياتي

حياك الله استاذتنا العزيزة ريمة وبوركت ... فهكذا جاد القرطاس والقلم بما احس القلب ...
تحياتي وتقديري

حياك الله استاذي العزيز شاكر .. مرورك اسعدني حقا وكلماتك البهية تبعث الدفء في النفس

محبتي واعتزازي والله يرعاك

جميل هذا البوح وجميل ان يكون لدينا تنوع في العطاء

ملدا

بوركت ملدا ... صحيح هو تحول في كتاباتي الشعرية ولعل الاجمل والاعذب في هذا التحول ان يكون منبعه ودافعه ومحفزه كنعانيا .. مودتي واعتزازي

جميله قصيدتك دكتور ولكن عفوا ماذا قصدت بكلمة كنعانيه؟
لك ودي واحترامي

عزيزتي رغد .. حياك الله .. الا تدرين من هي كنعان وارض كنعان وسكنة كنعان التاريخ والحضارة .. هي بصراحة فتاة سورية كنعانية ... !!!!!!!!!!!!!
محبتي واعتزازي

اعلم دكتوركنت ابحث عن المقصد من العنوان
شكرا لك

امر من هنا واترك اعجابي
ندى

العزيزة رغد .. أيعقل ان لا تعرف فتاة اديبة ومثقفة المقصد من القصيدة ؟ او ربما هو حب الاستطلاع .. فليكن وانا معك في هذا .... اوايا كان القصد من السؤال ساجيبك عن رحابة صدر وانا الممنون .. فهناك اتجاهان لهذه التسمية .. الاتجاه الاول : هو ان الانسان عندما يحب ( انسان او بلد او امراءة ) فانه ومن باب الاعتزاز والتعبير عن هذا الحب فانه يكتب ما يراه من احاسيس ومشاعر صادقة وفاء لمن يحب وتعبيرا لهذا الحب ورسالة يتمنى ان تصل من تحب بمعانيها وعسى ان يوفي ما احبه استحقاقه ..والثاني : هو تمني على النفس ان يكون هذا المحبوب قد وعى ادراكه فكتب الشاعر على لسانها ما يجول في خاطره وخاطرها من مشاعر او احاسيس وما يختلج في النفس والروح من مشاعر عميقة كي يصل بهذا الفعل الى مرحلة التعبير الصادق ..
وفي كلتا الحالتين فان المحبوب يستحق منا ما نقدر على التعبير عنه بقدراتنا الادبية الحسية ...
مع تحياتي واحترامي