عرض للطباعة
العُودُ الحقودُ!
عودُ كبريت ضئيل، نصفُه محروق، مُلقىً على الأرض.
ساءه حالُه و أراد الانتقام لما يراه ضاع من تـالد الإض (*).
تذكر إذ كان شجرةً وارفة الظل، باسقة الطول، بينة العُرض.
و في نفسه بحقد قال:
" أحرقتُ بلا رحمة، و بازدراء طرحتُ، أهكذا يُجْزى من قام بالفرض ؟!
سأنتقم!نعم سأنتقم من الجـاني و أهلـه، و سـأحرقُ من في الأرض(؟!!!)
و بين الغُثـاء واصل تدبيره و الخادمُ تكنسُه بالطول ثم ...... بالعُرض!
البُليْدة يوم الإثنين 16 فيفري (شباط) 2009.____________
(*) الإض (بتشديد الضاد) = الأصلُ.
نص جيد ورمليه ناجحه استاذنا
اتمنى ان نحييي هذا القسم من جديد
لك شكري وامتناني
كل الشكر لك سيدتي أم فراس.اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريمه الخاني
لقد نويت أول ما انتهيت من ضبط النص أن أنشره أولا في منتديات "أم فراس" لشعوري بالتقصير معها.
أرجو أن أكون عند حسن ظنك بي و لنتعاون جميعا لبعث هذا النوع الخفيف من الكتابة الأدبية الجميلة.
شكرا لك مرة أخرى و معذرة إن أنا قصرت، فقد كنت متعبا قليلا و ها أنا أتعافى شيئا فشيئا.
تحياتي الخالصة.
رغم قلة دخولي هنا الاانني اشد على يدك استاذنا
والحمد لله على السلامه واهلا بك من جديد
السلام عليكم
أهلاً وسهلاً بك من جديد أخي الأديب حسين
وحمداً لله على سلامتك
وشكراً لك على هذا النص
تقديري أيها العزيز
معذرة فهذه ليست قصة شاعرة راجع وزنها وأحب أن أنوه أن على أهمية التدوير فى القصة الشاعرة هذا التدوير الذى حرص الكاتب على قطعه لابد من التزام القواعد وشكرا
أهلاً و مرحباً بك أستاذ حسين ليشوري
و شكراً للتنويه الذي تفضل به د/ خالد ، و لكن 00
لي أيضاً تنويه 00 هل
د.خالد البوهي الذي أمتعنا بدراساته حول القصة الشاعرة غير د/خالد البوهي الذي يعلق الآن أم أنه سجل من جديد واستبدل النقطة بعد الـ (د) بـ شرطة مائلة ؟
مجرد تنويه ، و إن جاء على هيئة سؤال
دمتم بخير
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فراس الحكيم
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فراس الحكيم
شكرا جزيلا أخي فراس و معذرة عن التأخر في الرد و الشكرا.
تحيتي و مودتي !
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي جاسم
أهلا بك أستاذنا الكريم و الشكر كله لك على كرمك و طيبتك !
أعتذر عن التأخر في شكرك أخي الحبيب.
تحيتي و مودتي.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي جاسم
و عليكم السلام و رحمة الله تعالى و بركاته و لو متأخرا !
أهلا بك أخي العزيز و الشكر كله لك على كرمك و طيبتك.
أعتذر لك عن التأخر في شكرك.
تحيتي و مودتي.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشاعر د/خالد البوهى
عذرك معك أستاذنا الدكتور خالد البوهي ! شكرا لك على القراءة و التعليق و التوجيه !
ما الشعر و ما المشاعر و ما التعبير عن الشعور في نظرك ؟
لم تقترح علي تسمية، فلو تكرمت و صنفتها كما تحب لكنت شاكرا لك بكل مشاعري و أحاسيسي.
دمت على العطاء الذي يغني و لا يلغي.
تحيتي و تقديري.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسماء سمارة
أهلا بك أستاذة أسماء و ألف مرحبا !
شكرا لك على القراءة و المرور الكريم.
و أنا كذلك أشكر الدكتور خالد على غيرته على القوالب و هكذا تكون المحافظة و تدوم !
دمت على التواصل البناء الذي يغني و لا يلغي !
تحيتي و تقديري.
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
منور المنتدى أستاذ حسين ، و لقد استمتعتُ بما كتبتَ هنا ،
و لكني أتفق مع الشاعر و الناقد الكبير الدكتور خالد البوهي ، و اسمح لي ما قاله ليس من القوالب و لكنه من المعايير لفن القصة الشاعرة ، فالشعر له معاييره رغم أنه مانشعر به و يشعر الآخرون ، فمن المعروف مثلاً أنه لاشعر بدون ترميز و إيقاع ، و إلا كان نثراً ..
عموماً إننا هنا نحاول أن نتعاون كي نستفيد و نفيد ، و فقط
تحياتي
أخي الأديب محمد الشحات محمد و عليكم السلام و رحمة الله تعالى بركاته.اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الشحات محمد
و أهلا بك أخي الكريم.
و أنا أيضا مع ما قاله استاذنا الشاعر و الناقد الكبير الدكتور خالد البوهي تماما و أنا هنا مستفيد فقط و ليس لي طموح غير هذا و لابد للإبداع أن يكون منظما و محترِما للقواعد الفنية حتى يتميز عن الكلام العادي و إلا صار كل مخربش فنانا و مبدعا !
لم يعجبني أسلوب أستاذنا الدكتور خالد البوهي، في بعض كلماته، فكان ردي كما رأيتَ و إلا فأنا معه تماما ! ثم إن "الشاعرية" فنون كما أن الجنونَ فنون و الفنونَ جنون !
تحيتي و مودتي.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسين ليشوري
اخي الأديب المحترم
"حسين ليشوري"
ما أجمل ردك ، و "شاعرية" أسلوبك
لقد سرني ايما سرور قراءة إبداعاتك هنا
تشرفت بالتعرف عليك من خلال حروفك
دمت صديقاً للقصص الشاعرة
لك تحيتي و تقديري
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الشحات محمد
أخي الأديب الأريب محمد الشحات محمد تحية من البُليدة، مدينة الورود، ملؤها الود و الورد.
شكرا لك على رقة ردك و ما هذا بالغريب عن أديب لبيب مثلك.
لقد تعددت تعاريف الإنسان فمن قائل هو "حيوان عاقل"، و من قائل هو "حيوان متدين"، و قائل هو "حيوان عاشق"، و قائل هو "حيوان سياسي" و أضيف هو "حيوان شاعر" !
لا يخلو الإنسان من شاعرية حتى في "عُنفه" ؟!!! ألم يكن "الهجاء" غرضا من أغراض الشعر، و لا يزال، أليس الهجاء عنفا ؟ إذن "الإنسان حيوان شاعر" بالقوة ثم يصيره بالفعل كما يقول الفلاسفة ! و قد قص لي أحد المتزوجين موقفه "الشاعر" جدا جدا و هو يلكم زوجته بلكمات موجعة مُهِدة و هو يقول لها " أحبك، أحبك ...!" يا له من حب مؤلم ... مسيل للدم !
أنا سعيد بمعرفتك كذلك و دمت على التواصل البناء الذي يغني و لا يلغي، أما تسمية خربشتي "قصيصة شاعرة" فهي تسمية ظرفية أملتها علي "الحالة" و ليست قانونا ثم إن "التدوير و التربيع" من اختصاص الجاحظ، ثم ألا يكفينا دورانا، و لا سيما نحن العرب، فقد دورونا حتى دوخونا !
تحيتي و مودتي و تقديري.