-
كلمات اللغه العربيه
سجلوا حضوركم بكلمه عربيه
--------------------------------------------------------------------------------
شيى ينقصنا ومافكرناش فيه قبل كده وهو توضيح كلمات اللغه العربيه
ياريت كل واحد عنده كلمه يكتبها علشان تكون مساعده لينا فى فهم القران والاحاديث
ويقول معناها يعنى زى قاموس كده لان انا عن نفسى الاقى كلمات صعبه فى اللغه مش فاهمها
وياريت ماحدش يرد ردود ترحيب او شكر فى الموضوع ده لان عاوزينه يكون كلمات فقط للغه
بس ياريت تكون كلمات موثوق فيها
والكلمات دى شرح لكتاب البخارى
ابدا انا
خدو كلمه اللبا
اللبا معناها هو اللبن الذى يخرج من الماشيه بعد ماتلد مباشرا
الى بيسموه باللغه العاميه السرسوب
المديه ضم الدال وفتح الياء معناها السكين
بقبس يعنى بايه
سيرتها يعنى حالتها
ياتمرون يعنى يتشاورون
ازرى يعنى ظهرى
تصحيح المديه ضم الميم وليس الدال
غرلا معناها اى غير مختونين
حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري قال سمعت سعيد بن المسيب قال البحيرة التي يمنع درها للطواغيت ولا يحلبها أحد من الناس والسائبة التي كانوا يسيبونها لآلهتهم فلا يحمل عليها شيء قال وقال أبو هريرة
قال النبي صلى الله عليه وسلم رأيت عمرو بن عامر بن لحي الخزاعي يجر قصبه في النار وكان أول من سيب السوائب
فكسع
بفتح الكاف والمهملتين أي ضربه على دبره
ادم يعنى اسود
خاطى يعنى غلط بدون قصد
مخطى يعنى غلط بقصد
" هي تكاد تبض "
أي تسيل
مؤتمة
أي ذات أيتام .
( زهاء ثلاثمائة )
هو بضم الزاي وبالمد أي قدر ثلاثمائة مأخوذة من زهوت الشيء إذا حصرته
: ( جهش )
هو بفتح الجيم والهاء بعدها معجمة أي أسرعوا لأخذ الماء
والعكة بضم المهملة وتشديد الكاف إناء من جلد مستدير يجعل فيه السمن غالبا والعسل
( بيدر )
بفتح الموحدة وكسر المهملة وهو فعل أمر , أي اجعل التمر في البيادر كل صنف في بيدر , والبيدر بفتح الموحدة وسكون التحتانية وفتح الدال المهملة للتمر كالجرن للحب
( فجدع وسب ) أي دعا عليه بالجدع وهو قطع الأذن أو الأنف أو الشفة
المجازعة المخاصمة
قرة العين يعبر بها عن المسرة ورؤية ما يحبه الإنسان ويوافقه , يقال ذلك لأن عينه قرت أي سكنت حركتها من التلفت لحصول غرضها فلا تستشرف لشيء آخر , فكأنه مأخوذ من القرار , وقيل : معناه أنام الله عينك وهو يرجع إلى هذا , وقيل : بل هو مأخوذ من القر وهو البرد أي أن عينه باردة لسروره , ولهذا قيل دمعة الحزن حارة , ومن ثم قيل في ضده أسخن الله عينه
: ( هلكت الكراع )
بضم أوله وحكي عن رواية الأصيلي كسرها وخطئ , والمراد به الخيل , وقد يطلق على غيرها من الحيوان
قوله : ( إكليل )
بكسر الهمزة وسكون الكاف هي العصابة التي تحيط بالرأس , وأكثر ما تستعمل فيما إذا كانت العصابة مكللة بالجوهر وهي من سمات ملوك الفرس , وقد قيل : إن أصله ما أحاط بالظفر من اللحم ثم أطلق على كل ما أحاط بشيء . والله أعلم
( حمر الوجوه فطس الأنوف )
الفطس الانفراش , وفي الرواية التي قبلها " دلف الأنوف " جمع أدلفة بالمهملة والمعجمة وهو الأشهر , قيل معناه الصغر , وقيل الدلف الاستواء في طرف الأنف ليس بحد غليظ , وقيل تشمير الأنف عن الشفة العليا , ودلف بسكون اللام جمع فرطهم مثل حمر وأحمر , وقيل : الدلف غلظ في الأرنبة وقيل تطامن فيها , وقيل ارتفاع طرفه مع صغر أرنبته , وقيل قصره مع انبطاحه
( الظعينة )
بالمعجمة : المرأة في الهودج , وهو في الأصل اسم للهودج .
( الرمية )
بوزن فعيلة بمعنى مفعولة وهو الصيد المرمي , شبه مروقهم من الدين بالسهم الذي يصيب الصيد فيدخل فيه ويخرج منه , ومن شدة سرعة خروجه لقوة الرامي لا يعلق من جسد الصيد شيء
( ينظر في نصله )
أي حديدة السهم
و " رصافه "
بكسر الراء ثم مهملة ثم فاء عصبه الذي يكون فوق مدخل النصل , والرصاف جمع واحده رصفة بحركات
و " نضيه "
بفتح النون وحكي ضمها وبكسر المعجمة بعدها تحتانية ثقيلة قد فسره في الحديث بالقدح بكسر القاف وسكون الدال أي عود السهم قبل أن يراش وينصل , وقيل هو ما بين الريش والنصل قاله الخطابي , قال ابن فارس : سمي بذلك لأنه بري حتى عاد نضوا أي هزيلا . وحكى الجوهري عن بعض أهل اللغة أن النضي النصل , والأول أولى ,
و " القذذ "
بضم القاف ومعجمتين الأولى مفتوحة جمع قذة وهي ريش السهم يقال لكل واحدة قذة , ويقال هو أشبه به من القذة بالقذة لأنها تجعل على مثال واحد
( فاشترى منه رحلا )
بفتح الراء وسكون المهملة هو للناقة كالسرج للفرس
( فقلت انفض الضرع )
أي ثدي الشاة
كثبة
بضم الكاف وسكون المثلثة وفتح الموحدة أي قدر قدح وقيل حلبة خفيفة , ويطلق على القليل من الماء واللبن وعلى الجرعة تبقى في الإناء وعلى القليل من الطعام والشراب وغيرهما من كل مجتمع
( كسرى )
بكسر الكاف ويجوز الفتح , وهو لقب لكل من ولي مملكة الفرس
وقيصر
لقب لكل من ولي مملكة الروم , قال ابن الأعرابي : الكسر أفصح في كسرى , وكان أبو حاتم يختاره , وأنكر الزجاج الكسر على ثعلب واحتج بأن النسبة إليه كسروي بالفتح , ورد عليه ابن فارس بأن النسبة قد يفتح فيها ما هو في الأصل مكسور أو مضموم كما قالوا في بني تغلب بكسر اللام تغلبي بفتحها , وفي سلمة كذلك , فليس فيه حجة على تخطئة الكسر , والله أعلم
فرعون
هو لقب لكل من ولى مصر
فئام
بكسر الفاء ثم تحتانية بهمزة وحكي فيه ترك الهمزة أي جماعة
قوله : ( فقد غامر )
بالغين المعجمة أي خاصم , والمعنى دخل في غمرة الخصومة , والغامر الذي يرمي بنفسه في الأمر العظيم كالحرب وغيره . وقيل هو من الغمر بكسر المعجمة وهو الحقد , أي صنع أمرا اقتضى له أن يحقد على من صنعه معه ويحقد الآخر عليه
قوله : ( يتمعر )
بالعين المهملة المشددة أي تذهب نضارته من الغضب , وأصله من العر وهو الجرب يقال أمعر المكان إذا أجرب , وفي بعض النسخ " يتمغر " بالغين المعجمة أي يحمر من الغضب فصار كالذي صبغ بالمغرة
قوله : ( فجثا )
بالجيم والمثلثة أي برك
-
قوله : ( بعثه على جيش ذات السلاسل )
بالمهملتين والمشهور أنها بفتح الأولى على لفظ جمع السلسلة , وضبطه كذلك أبو عبيد البكري , قيل سمي المكان بذلك لأنه كان به رمل بعضه على بعض كالسلسلة , وضبطها ابن الأثير بالضم , وقال هو بمعنى السلسال أي السهل
قوله : ( فنشج الناس )
بفتح النون وكسر المعجمة بعدها جيم أي بكوا بغير انتحاب , والنشج ما يعرض في حلق الباكي من الغصة , وقيل : هو صوت معه ترجيع كما يردد الصبي بكاءه في صدره .
قوله : ( حتى دخل بئر أريس )
بفتح الألف وكسر الراء بعدها تحتانية ساكنة ثم مهملة : بستان بالمدينة معروف يجوز فيه الصرف وعدمه , وهو بالقرب من قباء . وفي بئرها سقط خاتم النبي صلى الله عليه وسلم من إصبع عثمان رضي الله عنه
قوله : ( وتوسط قفها )
بضم القاف وتشديد الفاء هو الداكة التي تجعل حول البئر , وأصله ما غلظ من الأرض وارتفع , والجمع قفاف
قوله : ( حتى ضرب الناس بعطن )
بفتح المهملتين وآخره نون , هو مناخ الإبل إذا شربت ثم صدرت
قوله : ( وسمعت خشفة )
بفتح المعجمتين والفاء أي حركة , وزنا ومعنى , ووقع لأحمد " سمعت خشفا " يعني صوتا , قال أبو عبيد : الخشفة الصوت ليس بالشديد , قيل وأصله صوت دبيب الحية , ومعنى الحديث هنا ما يسمع من حس وقع القدم .
( متكئين على رفرف خضر وعبقري حسان ) قال : الرفرف رياض الجنة ,
والعبقري الزرابي .
والزرابي جمع زربية وهي البساط العريض الفاخر ,
قال في المشارق : العبقري النافذ الماضي الذي لا شيء يفوقه , قال أبو عمر : وعبقري القوم سيدهم وقيمهم وكبيرهم , وقال الفراء : العبقري السيد والفاخر من الحيوان والجوهر والبساط المنقوش , وقيل هو منسوب إلى عبقر موضع بالبادية , وقيل قرية يعمل فيها الثياب البالغة الحسن والبسط , وقيل نسبة إلى أرض تسكنها الجن , تضرب بها العرب المثل في كل شيء عظيم قاله أبو عبيدة , قال ابن الأثير : فصاروا كلما رأوا شيئا غريبا مما يصعب عمله ويدق أو شيئا عظيما في نفسه نسبوه إليها فقالوا عبقري , ثم اتسع فيه حتى سمي به السيد الكبير . ثم استطرد المصنف كعادته فذكر معنى صفة الزرابي الواردة في القرآن في قوله تعالى ( وزرابي مبثوثة
قوله : ( الطنافس )
هي جمع طنفسة وهي البساط
قوله : ( لها خمل )
بفتح المعجمة والميم بعدها لام أي أهداب
قوله : ( محدثون )
بفتح الدال جمع محدث , واختلف في تأويله فقيل : ملهم , قاله الأكثر قالوا : المحدث بالفتح هو الرجل الصادق الظن , وهو من ألقي في روعه شيء من قبل الملأ الأعلى فيكون كالذي حدثه غيره به , وبهذا جزم أبو أحمد العسكري . وقيل من يجري الصواب على لسانه من غير قصد , وقيل مكلم أي تكلمه الملائكة بغير نبوة , وهذا ورد من حديث أبي سعيد الخدري مرفوعا ولفظه " قيل يا رسول الله وكيف يحدث ؟ قال تتكلم الملائكة على لسانه " رويناه في " فوائد الجوهري " وحكاه القابسي وآخرون , ويؤيده ما ثبت في الرواية المعلقة . ويحتمل رده إلى المعنى الأول أي تكلمه في نفسه وإن لم ير مكلما في الحقيقة فيرجع إلى الإلهام , وفسره ابن التين بالتفرس , ووقع في مسند " الحميدي " عقب حديث عائشة " المحدث الملهم بالصواب الذي يلقى على فيه " وعند مسلم من رواية ابن وهب " ملهمون , وهي الإصابة بغير نبوة " وفي رواية الترمذي عن بعض أصحاب ابن عيينة " محدثون يعني مفهمون
فسكت هنيهة )
بالتصغير أي قليلا
قوله : ( ولا ألبس الحبير )
بالموحدة قبلها مهملة مفتوحة , وللكشميهني " الحرير " والأول أرجح , والحبير من البرد ما كان موشى مخططا , يقال برد حبير وبرد حبرة بوزن عنبة على الوصف والإضافة
ما أعلم أقرب أحدا سمتا "
أي خشوعا
" ودلا "
بفتح المهملة والتشديد أي سيرة وحالة وهيئة وكأنه مأخوذ مما يدل ظاهر حاله على حسن فعاله
قوله : ( سرواتهم )
بفتح المهملة والراء والواو أي خيارهم , والسروات جمع سراة بفتح المهملة وتخفيف الراء , والسراة جمع سري وهو الشريف .
" على أكتادنا "
بالمثناة جمع كتد وهو ما بين الكاهل إلى الظهر
فباتا طاويين أي بغير عشاء
قوله : ( كرشي وعيبتي )
أي بطانتي وخاصتي قال القزاز : ضرب المثل بالكرش لأنه مستقر غذاء الحيوان الذي يكون فيه نماؤه , ويقال : لفلان كرش منثورة أي عيال كثيرة , والعيبة بفتح المهملة وسكون المثناة بعدها موحدة ما يحرز فيه الرجل نفيس ما عنده , يريد أنهم موضع سره وأمانته قال ابن دريد : هذا من كلامه صلى الله عليه وسلم الموجز الذي لم يسبق إليه . وقال غيره : الكرش بمنزلة المعدة للإنسان , والعيبة مستودع الثياب والأول أمر باطن والثاني أمر ظاهر , فكأنه ضرب المثل بهما في إرادة اختصاصهم بأموره الباطنة والظاهرة , والأول أولى , وكل من الأمرين مستودع لما يخفى فيه
قوله : ( متعطفا بها )
أي متوشحا مرتديا , والعطاف الرداء سمي بذلك لوضعه على العطفين وهما ناحيتا العنق , ويطلق على الأردية معاطف
قوله : ( وعليه عصابة )
بكسر أوله وهي ما يشد به الرأس وغيرها , وقيل في الرأس بالتاء وفي غير الرأس يقال عصاب فقط
قوله : ( دسماء )
أي لكونها كلون الدسم وهو الدهن , وقيل : المراد أنها سوداء لكن ليست خالصة السواد , ويحتمل أن تكون اسودت من العرق أو من الطيب كالغالية . ووقع في الجمعة " دسمة " بكسر السين , وقد تبين من حديث أنس الذي قبله أنها كانت حاشية البرد , والحاشية غالبا تكون من لون غير لون الأصل , وقيل : المراد بالعصابة العمامة ومنه حديث المسح على العصائب
قوله : ( ضغائن )
بالضاد والغين المعجمتين جمع ضغينة وهي الحقد
قوله : ( مجوب )
بفتح الجيم وكسر الواو المشددة أي مترس عليه يقيه بها , ويقال للترس جوبة , والحجفة بمهملة ثم جيم مفتوحتين الترس .
قوله : ( شديد القد يكسر )
كذا للأكثر بنصب " شديدا " وبعدها " لقد " بلام ثم قد , ولبعضهم بالإضافة " شديد القد " بسكون اللام وكسر القاف , والقد سير من جلد غير مدبوغ , ويريد أنه شديد وتر القوس , وبهذا جزم الخطابي وتبعه ابن التين , وقد روي بالميم المفتوحة بدل القاف
قوله : ( حمل قت )
بفتح القاف وتشديد المثناة وهو علف الدواب
قوله : ( من قصب )
بفتح القاف والمهملة بعدها موحدة , قال ابن التين : المراد به لؤلؤة مجوفة واسعة كالقصر المنيف . قلت : عند الطبراني في " الأوسط " من طريق أخرى عن ابن أبي أوفى " يعني قصب اللؤلؤ " , وعنده في " الكبير " من حديث أبي هريرة " بيت من لؤلؤة مجوفة " وأصله في مسلم , وعنده في الأوسط " من حديث فاطمة قالت : قلت يا رسول الله أين أمي خديجة ؟ قال : في بيت من قصب , قلت أمن هذا القصب ؟ قال : لا من القصب المنظوم بالدر واللؤلؤ والياقوت " قال السهيلي : النكتة في قوله : " من قصب " ولم يقل من لؤلؤ أن في لفظ القصب مناسبة لكونها أحرزت قصب السبق بمبادرتها إلى الإيمان دون غيرها
" لا نصب فيه " أي لم تتعب بسببه
قوله : ( لا صخب فيه ولا نصب )
الصخب بفتح المهملة والمعجمة بعدها موحدة : الصياح والمنازعة برفع الصوت , والنصب بفتح النون والمهملة بعدها موحدة التعب . وأغرب الداودي فقال : الصخب العيب , والنصب العوج , وهو تفسير لا تساعد عليه اللغة . وقال السهيلي : مناسبة نفي هاتين الصفتين - أعني المنازعة والتعب - أنه صلى الله عليه وسلم لما دعا إلى الإسلام أجابت خديجة طوعا فلم تحوجه إلى رفع صوت ولا منازعة ولا تعب في ذلك , بل أزالت عنه كل نصب , وآنسته من كل وحشة , وهونت عليه كل عسير , فناسب أن يكون منزلها الذي بشرها به ربها بالصفة المقابلة لفعلها
ارتاع " من الروع بفتح الراء أي فزع
ارتاح " بالحاء المهملة أي اهتز لذلك سرورا
قوله : ( حمراء الشدقين )
بالجر , قال أبو البقاء : يجوز في حمراء الرفع على القطع والنصب على الصفة أو الحال , ثم الموجود في جميع النسخ وفي مسلم " حمراء " بالمهملتين , وحكى ابن التين أنه روي بالجيم والزاي ولم يذكر له معنى , وهو تصحيف والله أعلم . قال القرطبي : قيل : معنى حمراء الشدقين بيضاء الشدقين , والعرب تطلق على الأبيض الأحمر كراهة اسم البياض لكونه يشبه البرص , ولهذا كان صلى الله عليه وسلم يقول لعائشة يا حميراء . ثم استبعد القرطبي هذا لكون عائشة أوردت هذه المقالة مورد التنقيص , فلو كان الأمر كما قيل لنصت على البياض لأنه كان يكون أبلغ في مرادها . قال : والذي عندي أن المراد بذلك نسبتها إلى كبر السن , لأن من دخل في سن الشيخوخة مع قوة في بدنه يغلب على لونه غالبا الحمرة المائلة إلى السمرة , كذا قال , والذي يتبادر أن المراد بالشدقين ما في باطن الفم فكنت بذلك عن سقوط أسنانها حتى لا يبقى داخل فمها إلا اللحم الأحمر من اللثة وغيرها , وبهذا جزم النووي وغيره .
قوله : ( خباء )
بكسر المعجمة وتخفيف الموحدة مع المد هي خيمة من وبر أو صوف , ثم أطلقت على البيت كيف ما كان .
قوله : ( على أنصابكم )
بالمهملة جمع نصب بضمتين وهي أحجار كانت حول الكعبة يذبحون عليها للأصنام
" طمحت عيناه إلى السماء "
أي ارتفعت
-
قوله : ( مصمتة )
بضم الميم وسكون المهملة أي ساكتة يقال أصمت وصمت بمعنى
قوله : ( وكان لها حفش )
بكسر المهملة وسكون الفاء بعدها معجمة هو البيت الضيق الصغير , وقال أبو عبيدة : الحفش هو الدرج في الأصل ثم سمي به البيت الصغير لشبهه به في الضيق
وكأسا دهاقا
قال ملأى متتابعة
قال وقال ابن عباس سمعت أبي يقول في الجاهلية اسقنا كأسا دهاقا
( ملأى متتابعة )
كذا جمع بينهما , وهما قولان لأهل اللغة تقول : أدهقت الكأس إذا ملأتها , وأدهقت له إذا تابعت له السقي , وقيل : أصل الدهق الضغط , والمعنى أنه ملأ اليد بالكأس حتى لم يبق فيها متسع لغيرها
قوله : ( يخرج له الخراج )
أي يأتيه بما يكسبه , والخراج ما يقرره السيد على عبده من مال يحضره له من كسبه
قال الاصمعى اللخاف هو حجاره بيض رقاق واحدتها لخفه
والظرر حجر له حد كحد السكين والجمع ظرار مثل رطب ورطاب
: ( ولحوقها بالقلاص وأحلاسها )
القلاص بكسر القاف وبالمهملة جمع قلص بضمتين وهو جمع قلوص وهي الفتية من النياق
والأحلاس
جمع حلس بكسر أوله وسكون ثانيه وبالمهملتين وهو ما يوضع على ظهور الإبل تحت الرحل
" ورحلها العيس بأحلاسها " وهذا موزون , والعيس بكسر أوله وسكون التحتانية وبالمهملتين : الإبل .
" جميمة "
بالجيم مصغر الجمة بالضم وهي مجتمع شعر الناصية , ويقال للشعر إذا سقط عن المنكبين جمة , وإذا كان إلى شحمة الأذنين وفرة
أنهج "
أي أتنفس تنفسا عاليا
قوله : ( سرقة )
بفتح المهملة والراء والقاف أي قطعة
قوله : ( نخفرك )
بضم أوله وبالخاء المعجمة وكسر الفاء أي نغدر بك , يقال خفره إذا حفظه , وأخفره إذا غدر به
والحرة أرض حجارتها سود
قوله : ( لقن )
بفتح اللام وكسر القاف بعدها نون اللقن : السريع الفهم
قوله : ( ورضيفهما )
بفتح الراء وكسر المعجمة بوزن رغيف أي اللبن المرضوف أي التي وضعت فيه الحجارة المحماة بالشمس أو النار لينعقد وتزول رخاوته , وهو بالرفع ويجوز الجر
وقوله : ( بزجه )
الزج بضم الزاي بعدها جيم الحديدة التي في أسفل الرمح , وفي رواية الكشميهني : " فخططت به " وزاد موسى بن عقبة وصالح بن كيسان وابن إسحاق " فأمرت بسلاحي فأخرج من ذنب حجرتي , ثم انطلقت فلبست لأمتي "
قوله : ( ساخت )
بالخاء المعجمة أي غاصت , وفي حديث أسماء بنت أبي بكر " فوقعت لمنخريها
قوله : ( عثان )
بضم المهملة بعدها مثلثة خفيفة أي دخان , قال معمر : قلت لأبي عمرو بن العلاء ما العثان ؟ قال : الدخان من غير نار , وفي رواية الكشميهني : غبار بمعجمة ثم موحدة ثم راء , والأول أشهر . وذكر أبو عبيد في غريبه قال : وإنما أراد بالعثان الغبار نفسه , شبه غبار قوائمها بالدخان , وفي رواية موسى بن عقبة والإسماعيلي " واتبعها دخان مثل الغبار " وزاد " فعلمت أنه منع مني " .
قوله : ( فلم يرزآني )
براء ثم زاي , أي لم ينقصاني مما معي شيئا , وفي رواية أبي خليفة " وهذه كنانتي فخذ سهما منها , فإنك تمر على إبلي وغنمي بمكان كذا وكذا فخذ منها حاجتك , فقال لي : لا حاجة لنا في إبلك , ودعا له "
قوله : ( أطم )
بضم أوله وثانيه هو الحصن , ويقال كان بناء من حجارة كالقصر
( مربدا )
بكسر الميم وسكون الراء وفتح الموحدة : هو الموضع الذي يجفف فيه التمر . وقال الأصمعي : المربد كل شيء حبست فيه الإبل أو الغنم , وبه سمي مربد البصرة لأنه كان موضع سوق الإبل
قوله : ( فلاكها )
أي مضغها .
قوله : ( يخترف لهم )
بالخاء المعجمة والفاء أي يجتني من الثمار
قوله : ( والكتم )
بفتح الكاف والمثناة الخفيفة وحكي تثقيلها : ورق يخضب به كالآس من نبات ينبت في أصغر الصخور فيتدلى خيطانا لطافا , ومجتناه صعب ولذلك هو قليل , وقيل : إنه يخلط بالوشمة , وقيل : إنه الوشمة , وقيل : هو النيل , وقيل : هو حناء قريش وصبغه أصفر
قوله : ( من الشيزى )
بكسر المعجمة وسكون التحتانية بعدها زاي مقصور , وهو شجر يتخذ منه الجفان والقصاع الخشب التي يعمل فيها الثريد . وقال الأصمعي : هي من شجر الجوز تسود بالدسم , والشيزى جمع شيز والشيز يغلظ حتى ينحت منه , فأراد بالشيزى ما يتخذ منها وبالجفنة صاحبها كأنه قال : ماذا بالقليب من أصحاب الجفان الملأى بلحوم أسنمة الإبل , وكانوا يطلقون على الرجل المطعام " جفنة " لكثرة إطعامه الناس فيها . وأغرب الداودي فقال : الشيزى الجمال , قال لأن الإبل إذا سمنت تعظم أسنمتها ويعظم جمالها . وغلطه ابن التين قال : وإنما أراد أن الجفنة من الثريد تزين بالقطع اللحم من السنام .
قوله : ( القينات )
جمع قينة بفتح القاف وسكون التحتانية بعدها نون هي المغنية , وتطلق أيضا على الأمة مطلقا
قوله : ( أصداء )
جمع صدى وهو ذكر البوم , وهام جمع هامة وهو الصدى أيضا وهو عطف تفسيري , وقيل الصدى الطائر الذي يطير بالليل , والهامة جمجمة الرأس وهي التي يخرج منها الصدى بزعمهم
وقوله : " لن يترك "
بفتح التحتانية وكسر المثناة ثم راء وكاف , أي ينقصك
قوله : ( وعك )
بضم أوله وكسر ثانيه أي أصابه الوعك وهي الحمى
قوله : ( شراك )
بكسر المعجمة وتخفيف الراء : السير الذي يكون في وجه النعل
قوله : ( يرفع عقيرته )
أي صوته ببكاء أو بغناء , قال الأصمعي : أصله أن رجلا انعقرت رجله فرفعها على الأخرى وجعل يصيح فصار كل من رفع صوته يقال : رفع عقيرته , وإن لم يرفع رجله . قال ثعلب : وهذا من الأسماء التي استعملت على غير أصلها .
قوله : ( يرتجزون )
أي يقولون رجزا , وهو ضرب من الشعر على الصحيح
قوله : ( اللهم إني أنشدك )
بفتح الهمزة وسكون النون والمعجمة وضم الدال , أي أطلب منك
-
قوله : ( من يجثو )
بالجيم والمثلثة أي يقعد على ركبتيه مخاصما
قوله : ( مدجج )
بجيمين الأولى ثقيلة ومفتوحة وقد تكسر , أي مغطى بالسلاح ولا يظهر منه شيء
قوله : ( إذا أكثبوكم )
بمثلثة ثم موحدة أي إذا قربوا منكم
قوله : ( ثم علق الأغاليق على ود )
بفتح الواو وتشديد الدال هو الوتد
قوله : ( فقمت إلى الأقاليد )
هي جمع إقليد وهو المفتاح , وفي رواية يوسف " ففتحت باب الحصن "
قوله : ( بجعبة )
بضم الجيم وسكون العين المهملة بعدها موحدة هي الآلة التي يوضع فيها السهام
قوله : ( أرى خدم سوقهما )
بفتح المعجمة والمهملة جمع خدمة وهي الخلاخيل , وقيل : الخدمة أصل الساق والسوق جمع ساق
قوله : ( في ثنته )
بضم المثلثة وتشديد النون هي العانة , وقيل ما بين السرة والعانة
قوله : ( لقد رأيته يأكل من قطف عنب , وما بمكة يومئذ ثمرة )
القطف بكسر القاف العنقود , وفي رواية ابن إسحاق عن ابن أبي نجيح كما تقدم " وإن في يده لقطفا من عنب مثل رأس الرجل " .
واقتلهم بددا " أي متفرقين "
قوله : ( أوصال شلو ممزع )
الأوصال جمع وصل وهو العضو , والشلو بكسر المعجمة الجسد , وقد يطلق على العضو ولكن المراد به هنا الجسد , والممزع بالزاي ثم المهملة المقطع , ومعنى الكلام أعضاء جسد يقطع
قوله : ( مثل الظلة من الدبر )
الظلة بضم المعجمة السحابة , والدبر بفتح المهملة وسكون الموحدة الزنابير , وقيل ذكور النحل ولا واحد له من لفظه . وقوله " فحمته " بفتح المهملة والميم أي منعته منهم .
وله : ( غدة كغدة البكر )
يجوز فيه الرفع بتقدير أصابتني غدة أو غدة بي , ويجوز النصب على المصدر أي أغده غدة مثل بعيرة , والغدة بضم المعجمة من أمراض الإبل وهو طاعونها
وقوله " بإهالة "
بكسر الهمزة وتخفيف الهاء : الدهن الذي يؤتدم به سواء كان زيتا أو سمنا أو شحما . وأغرب الداودي فقال : الإهالة وعاء من جلد فيه سمن .
وقوله " سنخة "
أي تغير طعمها ولونها من قدمها , ولهذا وصفها بكونها بشعة . وقوله : بشعة بموحدة ومعجمة وعين مهملة , وقيل بنون وغين معجمة , والنشغ الغثى أي أنهم كان يحصل لهم عند ازدرادها شبيه بالغثى , والأول أصوب . وقوله : " في الحلق " هو بالحاء المهملة .
قوله : ( وعناق )
بفتح العين المهملة وتخفيف النون هي الأنثى من المعز
قوله : ( نصرت بالصبا )
بفتح المهملة وتخفيف الموحدة وهي الريح الشرقية , والدبور هي الريح الغربية
قوله : ( رماه في الأكحل )
بفتح الهمزة والمهملة بينهما كاف ساكنة وهو عرق في وسط الذراع , قال الخليل : هو عرق الحياة ويقال إن في كل عضو منه شعبة فهو في اليد الأكحل وفي الظهر الأبهر وفي الفخذ النسا إذا قطع لم يرقأ الدم
قوله : ( فانفجرت من لبته )
بفتح اللام وتشديد الموحدة هي موضع القلادة من الصدر
قوله : ( فنقبت أقدامنا )
بفتح النون وكسر القاف بعدها موحدة أي رقت , يقال نقب البعير إذا رق خفه .
قوله : ( كثير العضاه )
بكسر المهملة وتخفيف الضاد.ٹمعجمة : كل شجر يعظم له شوك , وقيل هو العظيم من السمر مطلقا , وقد تقدم غير مرة .
قوله : ( كراعا )
بضم الكاف هو ما دون الكعب من الشاة , قال الخطابي : معناه أنهم لا يكفون أنفسهم معالجة ما يأكلونه , ويحتمل أن يكون المراد لا كراع لهم فينضجونه .
قولهم : ( بمساحيهم )
بمهملتين جمع مسحاة وهي من آلات الحرث
قوله : ( محمد والخميس )
تقدم في أوائل الصلاة من طريق عبد العزيز بن صهيب عن أنس بلفظ " خرج القوم إلى أعمالهم فقالوا : محمد " قال عبد العزيز . قال بعض أصحابنا عن أنس " والخميس " يعني الجيش وعرف المراد ببعض أصحابه من هذا الطريق": والخميس الجيش . وعرف من سياق هذا الباب أن اللفظ هناك لثابت ,
قوله : ( فرأى طيالسة )
أي عليهم , وفي رواية محمد بن بزيع عن زياد بن الربيع عند ابن خزيمة وأبي نعيم أن أنسا قال " ما شبهت الناس اليوم في المسجد وكثرة الطيالسة إلا بيهود خيبر " والذي يظهر أن يهود خيبر كانوا يكثرون من لبس الطيالسة , وكان غيرهم من الناس الذين شاهدهم أنس لا يكثرون منها , فلما قدم البصرة رآهم يكثرون من لبس الطيالسة فشبههم بيهود خيبر , ولا يلزم من هذا كراهية لبس الطيالسة . وقيل : المراد بالطيالسة الأكسية , وإنما أنكر ألوانها لأنها كانت صفراء . ليأخذن الراية غدا - رجل يحبه الله ورسوله , يفتح عليه " فنحن نرجوها فقيل : هذا علي فأعطاه ففتح عليه
قوله : ( حمر النعم )
بسكون الميم من حمر وبفتح النون والعين المهملة وهو من ألوان الإبل المحمودة , قيل : المراد خير لك من أن تكون لك فتتصدق بها , وقيل : تقتنيها وتملكها , وكانت مما تتفاخر العرب بها
-
قوله : ( وكانت لقاح رسول الله ترعى بذي قرد )
اللقاح بكسر اللام وتخفيف القاف ثم مهملة . ذوات الدر من الإبل واحدها لقحة بالكسر وبالفتح أيضا , واللقوح الحلوب
قوله : ( يا صباحاه )
هي كلمة تقال عند استنفار من كان غافلا عن عدوه
قوله : ( فقال يا ابن الأكوع ملكت فأسجح )
بهمزة قطع وسين مهملة ساكنة وجيم مكسورة بعدها مهملة , أي سهل . والمعنى قدرت فاعف
قوله : ( وأقول : أنا ابن الأكوع , واليوم يوم الرضع )
بضم الراء وتشديد المعجمة جمع راضع وهو اللئيم , فمعناه اليوم يوم اللئام أي اليوم يوم هلاك اللئام , والأصل فيه أن شخصا كان شديد البخل , فكان إذا أراد حلب ناقته ارتضع من ثديها لئلا يحلبها فيسمع جيرانه أو من يمر به صوت الحلب فيطلبون منه اللبن , وقيل : بل صنع ذلك لئلا يتبدد من اللبن شيء إذا حلب في الإناء أو يبقى في الإناء شيء إذا شربه منه , فقالوا في المثل " ألأم من راضع " وقيل : بل معنى المثل ارتضع اللؤم من بطن أمه , وقيل : كل من كان يوصف وباللؤم يوصف بالمص والرضاع , وقيل : المراد من يمص طرف الخلال إذا خل أسنانه , وهو دال على شدة الحرص . وقيل : هو الراعي الذي لا يستصحب محلبا , فإذا جاءه الضيف اعتذر بأن لا محلب منه , وإذا أراد أن يشرب ارتضع ثديها . وقال أبو عمرو الشيباني : هو الذي يرتضع الشاة أو الناقة عند إرادة الحلب من شدة الشره . وقيل : أصله الشاة ترضع لبن شاتين من شدة الجوع . وقيل : معناه اليوم يعرف من ارتضع كريمة فأنجبته ولئيمة فهجنته . وقيل : معناه اليوم يعرف من أرضعته الحرب من صغره وتدرب بها من غيره . وقال الداودي : معناه هذا يوم شديد عليكم تفارق فيه المرضعة من أرضعته فلا تجد من ترضعه . قال السهيلي : قوله اليوم يوم الرضع يجوز الرفع فيهما ونصب الأول ورفع الثاني على جعل الأول ظرفا قال : وهو جائز إذا كان الظرف واسعا ولا يضيق على الثاني . قال : وقال أهل اللغة : يقال في اللؤم رضع بالفتح يرضع بالضم رضاعة لا غير , ورضع الصبي بالكسر ثدي أمه يرضع بالفتح رضاعا مثل سمع يسمع سماعا
قوله : ( حتى أصابتنا مخمصة )
بمعجمة ثم مهملة أي مجاعة شديدة
قوله : ( ويرجع ذباب سيفه )
أي طرفه الأعلى وقيل : حده
قولهم : ( بمساحيهم )
بمهملتين جمع مسحاة وهي من آلات الحرث
( ومكاتلهم )
جمع مكتل وهو القفة الكبيرة التي يحول فيها التراب وغيره .
قوله : ( حمر النعم )
بسكون الميم من حمر وبفتح النون والعين المهملة وهو من ألوان الإبل المحمودة , قيل : المراد خير لك من أن تكون لك فتتصدق بها , وقيل : تقتنيها وتملكها , وكانت مما تتفاخر العرب بها
قوله : ( وكنا في دار أو في أرض البعداء )
هو شك من الراوي .
قوله : ( البعداء البغضاء ) كذا للأكثر جمع بغيض وبعيد , وفي رواية أبي يعلى بالشك البعداء أو البغضاء , وللنسفي البعد بضمتين , وللقابسي البعد البعداء البغضاء جمع بينهما فلعله فسر الأولى بالثانية
أن الثياب والمتاع لا تسمى مالا , وقد نقل ثعلب عن ابن الأعرابي عن المفضل الضبي قال : المال عند العرب الصامت والناطق , فالصامت الذهب والفضة والجوهر والناطق البعير والبقرة والشاة , فإذا قلت عن حضري كثر ماله فالمراد الصامت , وإذا قلت عن بدوي فالمراد الناطق انتهى . وقد أطلق أبو قتادة على البستان مالا فقال في قصة السلب الذي تنازع فيه هو والقرشي في غزوة حنين " فابتعت به مخرفا , فإنه لأول مال تأثلته " فالذي يظهر أن المال ما له قيمة , لكن قد يغلب على قوم تخصيصه بشيء كما حكاه المفضل فتحمل الأموال على المواشي
قوله : ( يا وبر )
بفتح الواو وسكون الموحدة دابة صغيرة كالسنور وحشية , ونقل أبو علي القالي عن أبي حاتم أن بعض العرب يسمي كل دابة من حشرات الجبال وبرا
قوله : ( تحدر )
في الرواية الأولى " تدلى " وهي بمعناها , وفي الرواية التي بعدها , " تدأدأ " بمهملتين بينهما همزة ساكنة , قيل : أصله تدهدأ فأبدلت الهاء همزة , وقيل : الدأدأة صوت الحجارة في المسيل , ووقع في رواية المستملي " تدأرأ " براء بدل الدال الثانية , وفي رواية أبي زيد المروزي " تردى " وهي بمعنى تحدر وتدلى , كأنه يقول : تهجم علينا بغتة .
قوله : ( من رأس ضال )
كذا في هذه الرواية باللام , وفي التي قبلها بالنون , وقد فسر البخاري في روايةالمستملي الضال باللام فقال هو السدر البري , وكذا قال أهل اللغة إنه السدر البري
قوله : ( ينعى )
بفتح أوله وسكون النون بعدها عين مهملة مفتوحة أي يعيب على , يقال نعى فلان على فلان أمرا إذا عابه ووبخه عليه
والعزل
هو أن يخرج عضو الذكورة قرب الإنزال فينزل المني بالخارج)، وعليه ألا ينزع إلا بعد الإنزال، وذلك كي يسارع ماؤه إلى رحمها، لعل الله يجعل له من ذلك ذرية ينفعه بها.
كان الرسول يباشر زوجاته وهم حياض
المباشرة: أي الصاق البشرة بالبشرة، وذلك بالمعانقة والضم المتبادلين بين الزوجين، ولكن دول ايلاج فى موضع الولد لان ذلك يحرم فى وقت الحيض
قوله : ( إذا افتتح الله الخيف )
هو بالرفع وهو مبتدأ خبره منزلنا , وليس هو مفعول افتتح . والخيف ما انحدر عن غلظ الجبل وارتفع عن مسيل
قوله : ( مخرفا )
بفتح الميم والراء ويجوز كسر الراء أي بستانا , سمي بذلك لأنه يخترف منه التمر أي يجتنى , وأما بكسر الميم فهو اسم الآلة التي يخترف بها , وفي الرواية التي بعدها " خرافا " وهو بكسر أوله وهو التمر الذي يخترف أي يجتنى , وأطلقه على البستان مجازا فكأنه قال : بستان خراف
قوله : ( أصيبغ )
بمهملة ثم معجمة عند القابسي , وبمعجمة ثم مهملة عند أبي ذر , وقال ابن التين : وصفه بالضعف والمهانة , والأصيبغ نوع من الطير , أو شبهه بنبات ضعيف يقال له الصبغاء إذا طلع من الأرض يكون أول ما يلي الشمس منه أصفر ذكر ذلك الخطابي , وعلى هذا رواية القابسي , وعلى الثاني تصغير الضبع على غير قياس , كأنه لما عظم أبا قتادة بأنه أسد صغر خصمه وشبهه بالضبع لضعف افتراسه وما يوصف به من العجز , وقال ابن مالك : أضيبع بمعجمة وعين مهملة تصغير أضبع ويكنى به عن الضعيف
قوله : ( تأثلته )
بمثناة ثم مثلثة أي أصلته , وأثلة كل شيء أصله . وفي رواية ابن إسحاق " أول مال اعتقدته " أي جعلته عقدة , والأصل فيه من العقد لأن من ملك شيئا عقد عليه
قوله : ( عالة )
بالمهملة أي فقراء لا مال لهم , والعيلة الفقر
قوله : ( كأنها جمل أجرب )
بالجيم والموحدة . هو كناية عن نزع زينتها وإذهاب بهجتها . وقال الخطابي : المراد أنها صارت مثل الجمل المطلي بالقطران من جربه , إشارة إلى أنها صارت سوداء لما وقع فيها من التحريق
قوله : ( فإذا حوت مثل الظرب )
أما الحوت فهو اسم جنس لجميع السمك , وقيل هو مخصوص بما عظم منها , والظرب بفتح المعجمة المشالة , ووقع في بعض النسخ بالمعجمة الساقطة حكاها ابن التين . والأول أصوب , وبكسر الراء بعدها موحدة : الجبل الصغير . وقال القزاز : هو بسكون الراء إذا كان منبسطا ليس بالعالي . وفي رواية أبي الزبير " فوقع لنا على ساحل البحر كهيئة الكثيب الضخم : فأتيناه فإذا هو دابة تدعى العنبر " وفي الرواية الثانية " فألقى لنا البحر دابة يقال لها العنبر " وفي رواية الخولاني " فهبطنا بساحل البحر فإذا نحن بأعظم حوت " قال أهل اللغة : العنبر سمكة بحرية كبيرة يتخذ من جلدها الترسة , ويقال إن العنبر المشموم رجيع هذه الدابة . وقال ابن سيناء : بل المشموم يخرج من البحر , وإنما يؤخذ من أجواف السمك الذي يبتلعه . ونقل الماوردي عن الشافعي قال : سمعت من يقول رأيت العنبر نابتا في البحر ملتويا مثل عنق الشاة , وفي البحر دابة تأكله وهو سم لها فيقتلها فيقذفها , فيخرج العنبر من بطنها . وقال الأزهري : العنبر سمكة تكون بالبحر الأعظم يبلغ طولها خمسين ذراعا يقال لها بالة وليست بعربية : قال الفرزدق : فبتنا كأن العنبر الورد بيننا وبالة بحر فاؤها قد تخرما أي قد تشقق
قوله : ( وادهنا من ودكه )
بفتح الواو والمهملة أي شحمه
قوله : ( جثوة من تراب )
بضم الجيم وسكون المثلثة هو القطعة من التراب تجمع فتصير كوما وجمعها الجثا
قوله : ( إسواران )
بكسر الهمزة وسكون المهملة تثنية إسوار وهي لغة في السوار , والسوار بالكسر ويجوز الضم , والأسوار أيضا صفة للكبير من الفرس : وهو بالضم والكسر معا بخلاف الإسوار من الحلي فإنه بالكسر فقط
-
قوله : ( أهبة غزوهم )
في رواية الكشميهني " أهبة عدوهم " والأهبة بضم الهمزة وسكون الهاء ما يحتاج إليه في السفر والحرب
قوله : ( وتفارط )
بالفاء والطاء والمهملة أي فات وسبق , والفرط السبق . وفي رواية ابن أبي شيبة " حتى أمعن القوم وأسرعوا , فطفقت أغدو للتجهيز وتشغلني الرجال , فأجمعت القعود حين سبقني القوم " وفي رواية أحمد من طريق عمر بن كثير عن كعب " فقلت أيهات , سار الناس ثلاثا , فأقمت "
قوله : ( مغموصا )
بالغين المعجمة والصاد المهملة أي مطعونا عليه في دينه متهما بالنفاق , وقيل معناه مستحقرا , تقول غمصت فلانا إذا استحقرته
قوله : ( حبسه برداه والنظر في عطفه )
بكسر العين المهملة وكني بذلك عن حسنه وبهجته , والعرب تصف الرداء بصفة الحسن وتسميه عطفا لوقوعه على عطفي الرجل
قوله : ( فتيممت )
أي قصدت , والتنور ما يخبز فيه , وقوله فسجرته بسين مهملة وجيم أي أوقدته
وقوله : " أجاز الوادي "
أي قطعه .
قوله : ( وأخذته بحة )
بضم الموحدة وتشديد المهملة : شيء يعرض في الحلق فيتغير له الصوت فيغلظ , تقول : بححت بالكسر بحا , ورجل أبح : إذا كان ذلك فيه خلقة
قوله : ( يستن به )
أي يستاك , قال الخطابي : أصله من السن أي بالفتح , ومنه المسن الذي يسن عليه الحديد
قوله : ( فأبده )
بتشديد الدال أي مد نظره إليه , يقال أبدت فلانا النظر إذا طولته إليه , وفي رواية الكشميهني " فأمده " بالميم
قوله : ( فقضمته )
بفتح القاف وكسر الضاد المعجمة أي مضغته , والقضم الأخذ بطرف الأسنان , يقال : قضمت الدابة بكسر الضاد شعيرها تقضم بالفتح إذا مضغته وحكى عياض أن الأكثر رووه بالصاد المهملة أي كسرته أو قطعته
قوله : ( وكانت تقول : مات ورأسه بين حاقنتي وذاقنتي )
وفي رواية ذكوان عن عائشة " توفي في بيتي , وفي يومي , وبين سحري ونحري , وإن الله جمع ريقي وريقه عند موته في آخر يوم من الدنيا " والحاقنة بالمهملة والقاف : ما سفل من الذقن , والذاقنة ما علا منه . أو الحاقنة : نقرة الترقوة , هما حاقنتان . ويقال : إن الحاقنة المطمئن من الترقوة والحلق . وقيل ما دون الترقوة من الصدر , وقيل : هي تحت السرة . وقال ثابت : الذاقنة طرف الحلقوم : والسحر بفتح المهملة وسكون الحاء المهملة هو الصدر , وهو في الأصل الرئة . والنحر بفتح النون وسكون المهملة والمراد به موضع النحر . وأغرب الداودي فقال : هو ما بين الثديين . والحاصل أن ما بين الحاقنة والذاقنة هو ما بين السحر والنحر , والمراد أنه مات ورأسه بين حنكها وصدرها صلى الله عليه وسلم ورضي عنها .
و ( نفث )
أي تفل بغير ريق أو مع ريق خفيف
قوله : ( بارئا )
اسم فاعل من برأ بمعنى أفاق من المرض
قوله : ( لددناه )
أي جعلنا في جانب فمه دواء بغير اختياره , وهذا هو اللدود , فأما ما يصب في الحلق فيقال له الوجور , وقد وقع عند الطبراني من حديث العباس " أنهم أذابوا قسطا - أي بزيت - قلدوه به
قوله : ( وقال بعضهم : الحبوب التي تؤكل كلها فوم )
هذا حكاه الفراء في معاني القرآن عن عطاء وقتادة قال : الفوم كل حب يختبز
تفسير القران
باب قال مجاهد
إلى شياطينهم
أصحابهم من المنافقين والمشركين
محيط بالكافرين
الله جامعهم
على الخاشعين
على المؤمنين حقا قال مجاهد
بقوة
يعمل بما فيه وقال أبو العالية
مرض
شك
وما خلفها
عبرة لمن بقي
لا شية
لا بياض وقال غيره
يسومونكم
يولونكم
الولاية
مفتوحة مصدر الولاء وهي الربوبية إذا كسرت الواو فهي الإمارة وقال بعضهم الحبوب التي تؤكل كلها فوم وقال قتادة
فباءوا
فانقلبوا وقال غيره
يستفتحون
يستنصرون
شروا
باعوا
راعنا
من الرعونة إذا أرادوا أن يحمقوا إنسانا قالوا راعنا
لا يجزي
لا يغني
خطوات
من الخطو والمعنى آثاره
ابتلى
اختبر
قوله : ( الألد الخصم )
بفتح الخاء المعجمة وكسر الصاد أي الشديد اللدد الكثير الخصومة
قوله وسع كرسييه السموات والارض كرسييه يعنى علمه
قوله : ( يؤثر )
بفتح المثلثة أي ينقل
القرح
الجراح
استجابوا
أجابوا
يستجيب
يجيب
قوله : ( على قطيفة فدكية )
أي كساء غليظ منسوب إلى فدك بفتح الفاء والدال , وهي بلد مشهور على مرحلتين من المدينة
قوله : ( عجاجة )
بفتح المهملة وجيمين الأولى خفيفة أي غبارها وقوله " خمر " أي غطى
قوله : ( يتثاورون )
بمثلثة أي يتواثبون , أي قاربوا أن يثب بعضهم على بعض فيقتتلوا , يقال ثار إذا قام بسرعة وانزعاج
قوله : ( أهل هذه البحرة )
في رواية الحموي " البحيرة " بالتصغير , وهذا اللفظ يطلق على القرية وعلى البلد , والمراد به هنا المدينة النبوية , ونقل ياقوت أن البحرة من أسماء المدينة النبوية
-
السلام عليكم
موضوع لغوي رائع سوف انقله للقسم اللغوي اخي نور
وفقك الله على مساهماتك الرائعة
-
قوله : ( شرق بذلك )
بفتح المعجمة وكسر الراء أي غص به , وهو كناية عن الحسد , يقال غص بالطعام وشجي بالعظم وشرق بالماء إذا اعترض شيء من ذلك في الحلق فمنعه الإساغة
قوله : ( صناديد )
بالمهملة ثم نون خفيفة جمع صنديد بكسر ثم سكون وهو الكبير في قومه
قوله : ( عذق )
بفتح العين المهملة وسكون المعجمة : النخلة , وبالكسر الكباسة والقنو , وهو من النخلة كالعنقود من الكرمة , والمراد هنا الأول . وأغرب الداودي ففسر العذق في حديث عائشة هذا بالحائط
قوله : ( اليتيمة )
أي التي مات أبوها
ولكل جعلنا موالى اى ورثه
حدثنا سليمان بن حرب حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن ابن أبي مليكة أن ابن عباس
تلا
إلا المستضعفين من الرجال والنساء والولدان
قال كنت أنا وأمي ممن عذر الله
ويذكر عن ابن عباس
حصرت
ضاقت
تلووا
ألسنتكم بالشهادة وقال غيره المراغم المهاجر راغمت هاجرت قومى
موقوتا
موقتا وقته عليهم
في قوله تعالى ( إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا ) أي موقتا وقته الله عليهم , وروى ابن أبي حاتم من طريق علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في قوله : ( موقوتا ) قال مفروضا
وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به
أي أفشوه
يستنبطونه
يستخرجونه
حسيبا
كافيا
إلا إناثا
يعني الموات حجرا أو مدرا وما أشبهه
مريدا
متمردا
فليبتكن
بتكه قطعه قال أبو عبيدة في قوله تعالى ( فليبتكن آذان الأنعام ) يقال بتكه قطعه . وقال عبد الرزاق عن معمر عن قتادة : كانوا يبتكون آذانها لطواغيتهم .
قيلا
وقولا واحد
طبع
ختم
قوله : ( أن ترض فخذي )
أي تدقها .
قوله : ( ثم سري )
بضم المهملة وتشديد الراء أي كشف
قانتين اى مطيعين
لم يتسنه اى يتغير
صلدا ليس عليه شي
وابل مطر شديد الطل
لا يسئلون الناس الحافا يقال الحف على والح على واحفانى بالمسائله فيحفكم محمد اى يجهدكم الالحاف هو الالحاح فى المسائله
العاكف اى المقيم
يمحق الربا اى يذهبه
من فورهم من غضبهم يوم بدر
الابكار اول الفجر العشى ميل الشمس اراه الى ان تغرب
صر اى برد
واخر متشابهات اى يصدق بعضه بعضا
لاخلاق اى لا خير
حرم
واحدها حرام
فبما نقضهم
بنقضهم
التي كتب الله
جعل الله تبوء تحمل
دائرة
دولة وقال غيره الإغراء التسليط
أجورهن
مهورهن قال سفيان ما في القرآن آية أشد علي من
لستم على شيء حتى تقيموا التوراة والإنجيل وما أنزل إليكم من ربكم
وقال ابن عباس
مخمصة
مجاعة
من أحياها
يعني من حرم قتلها إلا بحق حيي الناس منه جميعا
شرعة ومنهاجا
سبيلا وسنة
المهيمن
الأمين القرآن أمين على كل كتاب قبله
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم رأيت عمرو بن عامر الخزاعي يجر قصبه في النار كان أول من سيب السوائب والوصيلة الناقة البكر تبكر في أول نتاج الإبل ثم تثني بعد بأنثى وكانوا يسيبونها لطواغيتهم إن وصلت إحداهما بالأخرى ليس بينهما ذكر والحام فحل الإبل يضرب الضراب المعدود فإذا قضى ضرابه ودعوه للطواغيت وأعفوه من الحمل فلم يحمل عليه شيء وسموه الحامي
وكيل
حفيظ ومحيط به
قبلا
جمع قبيل والمعنى أنه ضروب للعذاب كل ضرب منها قبيل
زخرف القول
كل شيء حسنته ووشيته وهو باطل فهو زخرف
وحرث حجر
حرام وكل ممنوع فهو حجر محجور والحجر كل بناء بنيته ويقال للأنثى من الخيل حجر ويقال للعقل حجر وحجى وأما الحجر فموضع ثمود وما حجرت عليه من الأرض فهو حجر ومنه سمي حطيم البيت حجرا كأنه مشتق من محطوم مثل قتيل من مقتول وأما حجر اليمامة فهو منزل
وقولوا حطة ) قال الحسن : أي احطط عنا خطايانا
الشوكة الحد
مردفين
فوجا بعد فوج ردفني وأردفني جاء بعدي
ذوقوا
باشروا وجربوا وليس هذا من ذوق الفم
فيركمه
يجمعه شرد فرق
وإن جنحوا
طلبوا السلم والسلم والسلام واحد
يثخن
يغلب وقال مجاهد
مكاء
إدخال أصابعهم في أفواههم
وتصدية
الصفير
ليثبتوك
ليحبسوك
قوله : ( يبقرون )
بموحدة ثم قاف أي ينقبون
قوله : ( أعلاقنا )
بالعين المهملة والقاف أي نفائس أموالنا
-
قوله : ( برز )
أي ظهر
قوله : ( يمشي القدمية )
بضم القاف وفتح الدال وقد تضم أيضا وقد تسكن وكسر الميم وتشديد التحتانية , قال الخطابي وغيره : معناها التبختر
( ولا يجدون في صدورهم حاجة ) قال : الحسد
وقال ابن عباس
فاختلط به نبات الأرض
فنبت بالماء من كل لون
و
قالوا اتخذ الله ولدا سبحانه هو الغني
وقال زيد بن أسلم
أن لهم قدم صدق
محمد صلى الله عليه وسلم وقال مجاهد خير يقال
قوله : ( قدم صدق )
قال : صلاتهم وصومهم وصدقتهم وتسبيحهم
تلك آيات
يعني هذه أعلام القرآن ومثله
دعواهم
دعاؤهم
أحيط بهم
دنوا من الهلكة
أحاطت به خطيئته
فاتبعهم وأتبعهم واحد
عدوا
من العدوان وقال مجاهد
ولو يعجل الله للناس الشر استعجالهم بالخير
قول الإنسان لولده وماله إذا غضب اللهم لا تبارك فيه والعنه
لقضي إليهم أجلهم
لأهلك من دعي عليه ولأماته
للذين أحسنوا الحسنى
مثلها حسنى
وزيادة
مغفرة ورضوان وقال غيره النظر إلى وجهه
الكبرياء
الملك
قوله : ( أناس كانوا يستخفون أن يتخلوا )
أي أن يقضوا الحاجة في الخلاء وهم عراة
حدثني إبراهيم بن موسى أخبرنا هشام عن ابن جريج وأخبرني محمد بن عباد بن جعفر أن ابن عباس
قرأ ألا إنهم تثنوني صدورهم قلت يا أبا العباس ما تثنوني صدورهم قال كان الرجل يجامع امرأته فيستحي أو يتخلى فيستحي فنزلت ألا إنهم تثنوني صدورهم
كانوا لا يأتون النساء ولا الغائط إلا وقد تغشوا بثيابهم كراهة أن يفضوا بفروجهم إلى السماء
ألا إنهم يثنون صدورهم ليستخفوا منه ألا حين يستغشون ثيابهم
و قال غيره عن ابن عباس
يستغشون
يغطون رءوسهم
سيء بهم
ساء ظنه بقومه
وضاق بهم
بأضيافه
بقطع من الليل
بسواد وقال مجاهد
إليه أنيب
أرجع
اعتراك
افتعلك من عروته أي أصبته ومنه يعروه واعتراني
آخذ بناصيتها
أي في ملكه وسلطانه عنيد وعنود وعاند واحد هو تأكيد التجبر
استعمركم
جعلكم عمارا أعمرته الدار فهي عمرى جعلتها له
نكرهم
وأنكرهم واستنكرهم واحد
حميد مجيد
كأنه فعيل من ماجد محمود من حمد سجيل الشديد الكبير سجيل وسجين واللام والنون أختان
وإلى مدين أخاهم شعيبا
أي إلى أهل مدين لأن مدين بلد ومثله
واسأل القرية
واسأل العير يعني أهل القرية وأصحاب العير
وراءكم ظهريا
يقول لم تلتفتوا إليه ويقال إذا لم يقض الرجل حاجته ظهرت بحاجتي وجعلتني ظهريا والظهري ها هنا أن تأخذ معك دابة أو وعاء تستظهر به
أراذلنا
سقاطنا
إجرامي
هو مصدر من أجرمت وبعضهم يقول جرمت
الفلك
والفلك واحد وهي السفينة والسفن
مجراها
مدفعها وهو مصدر أجريت وأرسيت حبست ويقرأ مرساها من رست هي ومجراها من جرت هي ومجريها ومرسيها من فعل بها راسيات ثابتات
مثواه
مقامه
وألفيا
وجدا
ومعنى قوله : ( طيبة ) أي لذيذة الثمر أو حسنة الشكل أو نافعة
وقوله : ( أصلها ثابت ) أي لا ينقطع
وقوله : ( وفرعها في السماء ) أي هي نهاية في الكمال
لأنها إذا كانت مرتفعة بعدت عن عفونات الأرض . وللحاكم من حديث أنس " الشجرة الطيبة النخلة والشجرة الخبيثة الحنظلة "
قوله : ( باب قوله : ( واعبد ربك حتى يأتيك اليقين ) قال سالم : اليقين الموت )
فسينغضون إليك رءوسهم
قال ابن عباس يهزون وقال غيره نغضت سنك أي تحركت
وقضينا إلى بني إسرائيل
أخبرناهم أنهم سيفسدون والقضاء على وجوه
وقضى ربك
أمر ربك ومنه الحكم
إن ربك يقضي بينهم
ومنه الخلق
فقضاهن سبع سموات
خلقهن
نفيرا
من ينفر معه
وليتبروا
يدمروا
حصيرا
محبسا محصرا
حق
وجب
ميسورا
لينا
خطئا
إثما وهو اسم من خطئت والخطأ مفتوح مصدره من الإثم خطئت بمعنى أخطأت
تخرق
تقطع
وإذ هم نجوى
مصدر من ناجيت فوصفهم بها والمعنى يتناجون
رفاتا
حطاما
واستفزز
استخف
بخيلك
الفرسان والرجل والرجال الرجالة واحدها راجل مثل صاحب وصحب وتاجر وتجر
حاصبا
الريح العاصف والحاصب أيضا ما ترمي به الريح ومنه
حصب جهنم
يرمى به في جهنم وهو حصبها ويقال حصب في الأرض ذهب والحصب مشتق من الحصباء والحجارة
تارة
مرة وجماعته تيرة وتارات
لأحتنكن
لأستأصلنهم يقال احتنك فلان ما عند فلان من علم استقصاه
طائره
حظه قال ابن عباس كل سلطان في القرآن فهو حجة
ولي من الذل
لم يحالف أحدا
-
قاصفا
ريح تقصف كل شيء
باب قوله تعالى
ولقد كرمنا بني آدم
كرمنا وأكرمنا واحد
ضعف الحياة
عذاب الحياة
وضعف الممات
عذاب الممات
خلافك
وخلفك سواء
ونأى
تباعد
شاكلته
ناحيته وهي من شكله
صرفنا
وجهنا
قبيلا
معاينة ومقابلة وقيل القابلة لأنها مقابلتها وتقبل ولدها
خشية الإنفاق
أنفق الرجل أملق ونفق الشيء ذهب
قتورا
مقترا
للأذقان
مجتمع اللحيين والواحد ذقن وقال مجاهد
موفورا
وافرا
تبيعا
ثائرا وقال ابن عباس نصيرا
خبت
طفئت وقال ابن عباس
لا تبذر
لا تنفق في الباطل
ابتغاء رحمة
رزق
مثبورا
ملعونا
لا تقف
لا تقل
فجاسوا
تيمموا
يزجي
الفلك يجري الفلك
يخرون للأذقان
للوجوه
والشجرة الملعونة
شجرة الزقوم
قوله : ( على عسيب )
بمهملتين وآخره موحدة بوزن عظيم وهي الجريدة التي لا خوص فيها , ووقع في رواية ابن حبان " ومعه جريدة " قال ابن فارس : العسبان من النخل كالقضبان من غيرها
ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها
قال نزلت ورسول الله صلى الله عليه وسلم مختف بمكة كان إذا صلى بأصحابه رفع صوته بالقرآن فإذا سمعه المشركون سبوا القرآن ومن أنزله ومن جاء به فقال الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم
ولا تجهر بصلاتك
أي بقراءتك فيسمع المشركون فيسبوا القرآن
ولا تخافت بها
عن أصحابك فلا تسمعهم
رجما بالغيب
لم يستبن
فرطا
يقال ندما
سرادقها
مثل السرادق والحجرة التي تطيف بالفساطيط
يحاوره
من المحاورة
لكنا هو الله ربي
أي لكن أنا
هو الله ربي
ثم حذف الألف وأدغم إحدى النونين في الأخرى
وفجرنا خلالهما نهرا
يقول بينهما
زلقا
لا يثبت فيه قدم
هنالك الولاية
مصدر الولي
عقبا
عاقبة وعقبى وعقبة واحد وهي الآخرة
قبلا
وقبلا وقبلا استئنافا
ليدحضوا
ليزيلوا الدحض الزلق
أخرقتها لتغرق أهلها لقد جئت شيئا إمرا
قال مجاهد منكرا
لو شئت لاتخذت عليه أجرا
قال سعيد أجرا نأكله
قوله : ( هم الحرورية ) ؟
بفتح المهملة وضم الراء نسبة إلى حروراء وهي القرية التي كان ابتداء خروج الخوارج على علي منها
جذاذا
قطعهن وقال الحسن
في فلك
مثل فلكة المغزل
يسبحون
يدورون قال ابن عباس
نفشت
رعت ليلا
يصحبون
يمنعون
أمتكم أمة واحدة
قال دينكم دين واحد وقال عكرمة
حصب
حطب بالحبشية وقال غيره
أحسوا
توقعوا من أحسست
خامدين
هامدين والحصيد مستأصل يقع على الواحد والاثنين والجميع
لا يستحسرون
لا يعيون ومنه
حسير
وحسرت بعيري عميق بعيد نكسوا ردوا
صنعة لبوس
الدروع
تقطعوا أمرهم
اختلفوا الحسيس والحس والجرس والهمس واحد وهو من الصوت الخفي
آذناك
أعلمناك
آذنتكم
إذا أعلمته فأنت وهو
على سواء
لم تغدر وقال مجاهد
لعلكم تسألون
تفهمون
ارتضى
رضي
التماثيل
الأصنام السجل الصحيفة
قوله : ( السجل الصحيفة )
وصله الفريابي من طريقه وجزم به الفراء , وروى الطبري من طريق علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في قوله : ( كطي السجل ) يقول : كطي الصحيفة على الكتاب , قال الطبري : معناه كطي السجل على ما فيه من الكتاب وقيل على بمعنى من أي من أجل الكتاب لأن الصحيفة تطوي حسناته لما فيها من الكتابة
ومن الناس من يعبد الله على حرف
قال كان الرجل يقدم المدينة فإن ولدت امرأته غلاما ونتجت خيله قال هذا دين صالح وإن لم تلد امرأته ولم تنتج خيله قال هذا دين سوء
قوله : ( من جزع )
بفتح الجيم وسكون الزاي بعدها مهملة : خرز معروف في سواده بياض كالعروق , قال ابن القطاع : هو واحد لا جمع له
قوله : ( بعدما نزلوا موغرين )
بضم الميم وكسر الغين المعجمة والراء المهملة أي نازلين في وقت الوغرة بفتح الواو وسكون الغين وهي شدة الحر لما تكون الشمس في كبد السماء , ومنه أخذ وغر الصدر وهو توقده من الغيظ بالحقد وأوغر فلان إذا دخل في ذلك الوقت كأصبح وأمسى
قوله : ( نقهت )
بفتح القاف وقد تكسر والأول أشهر , والناقه بكسر القاف الذي أفاق من مرضه ولم تتكامل صحته
قوله : ( في نحر الظهيرة )
تأكيد لقوله : موغرين , فإن نحر الظهيرة أولها وهو وقت شدة الحر , ونحر كل شيء أوله كأن الشمس لما بلغت غايتها في الارتفاع كأنها وصلت إلى النحر الذي هو أعلى الصدر
قوله : ( وضيئة )
بوزن عظيمة من الوضاءة أي حسنة جميلة
قوله : ( ضرائر )
جمع ضرة وقيل للزوجات ضرائر لأن كل واحدة يحصل لها الضرر من الأخرى بالغيرة
قوله : ( لا يرقأ لي دمع ) بالقاف بعدها همزة أي لا ينقطع
قوله : ( أغمصه ) بغين معجمة وصاد مهملة أي أعيبه
قوله : ( فشبب )
بمعجمة وموحدتين الأولى ثقيلة أي تغزل , يقال شبب الشاعر بفلانة أي عرض بحبها وذكر حسنها , والمراد ترقيق الشعر بذكر النساء , وقد يطلق على إنشاد الشعر وإنشائه ولم يكن فيه غزل كما وقع في حديث أم معبد " فلما سمع حسان شعر الهاتف شبب يجاريه " أخذ في نظم جوابه
أن تشيع الفاحشة ) يعني أن تفشو وتظهر والفاحشة الزنا
قوله : ( ولا يأتل )
فقال أبو عبيدة : معناه لا يفتعل من آليت أي أقسمت , وله معنى آخر من ألوت أي قصرت , ومنه ( لا يألونكم خبالا )
قوله : ( أن تزاني بحليلة )
بالمهملة بوزن عظيمة والمراد الزوجة , وهي مأخوذة من الحل لأنها تحل له فهي فعيلة بمعني فاعلة , وقيل : من الحلول لأنها تحل معه ويحل معها .
-
الهِلِمّان::الشئ الكثير أو الخير الكثير
الهديد::الرجل الطويل
الَمدَش::تشقق في الرجل / أو حمرة وخشونة في الوجه
الماذِيّ::كل سلاح من حديد
الصَعْفَق::الذي يحضر للتجارة في السوق بدون رأسمال
السياع::الطين
الرُؤْبة::اللبن الخاثر....وهو الذي فقد خواصه الأصلية
الحَيْفِ::كل هبوط وارتقاء في سفح الجبل
الخيْصان::القليل من المال
الخريص::الماء البارد
الحصيص::العدد((يقال حصيصهم كذا......)
قال ابن عباس
أولي القوة
لا يرفعها العصبة من الرجال
لتنوء
لتثقل
فارغا
إلا من ذكر موسى
الفرحين
المرحين
قصيه
اتبعي أثره وقد يكون أن يقص الكلام
نحن نقص عليك
عن جنب
عن بعد عن جنابة واحد وعن اجتناب أيضا يبطش ويبطش
يأتمرون
يتشاورون العدوان والعداء والتعدي واحد
آنس
أبصر الجذوة قطعة غليظة من الخشب ليس فيها لهب والشهاب فيه لهب والحيات أجناس الجان والأفاعي والأساود
ردءا
معينا قال ابن عباس
يصدقني
وقال غيره
سنشد
سنعينك كلما عززت شيئا فقد جعلت له عضدا مقبوحين مهلكين
وصلنا
بيناه وأتممناه
يجبى
يجلب
بطرت
أشرت
في أمها رسولا
أم القرى مكة وما حولها
تكن
تخفي أكننت الشيء أخفيته وكننته أخفيته وأظهرته
ويكأن الله
مثل ألم تر أن الله
يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر
يوسع عليه ويضيق عليه
لرادك إلى معاد
قال إلى مكة
وقال قتادة : واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة , القرآن والسنة
قوله : ( فتقرى )
بفتح القاف وتشديد الراء بصيغة الفعل الماضي , أي تتبع الحجرات واحدة واحدة , يقال منه قريت الأرض إذا تتبعتها أرضا بعد أرض وناسا بعد ناس
صلصلة كصلصلة الجرس " وهو صوت الملك بالوحي
-
عجاب
عجيب القط الصحيفة هو ها هنا صحيفة الحساب وقال مجاهد
في عزة
معازين
الملة الآخرة
ملة قريش الاختلاق الكذب الأسباب طرق السماء في أبوابها قوله
جند ما هنالك مهزوم
يعني قريشا
أولئك الأحزاب
القرون الماضية
فواق
رجوع
قطنا
عذابنا
اتخذناهم سخريا
أحطنا بهم
أتراب
أمثال وقال ابن عباس الأيد القوة في العبادة الأبصار البصر في أمر الله
حب الخير عن ذكر ربي
من ذكر طفق مسحا يمسح أعراف الخيل وعراقيبها
الأصفاد
الوثاق
-
وقال قتادة
مثلا للآخرين
عظة لمن بعدهم وقال غيره
مقرنين
ضابطين يقال فلان مقرن لفلان ضابط له والأكواب الأباريق التي لا خراطيم لها
أول العابدين
أي ما كان فأنا أول الآنفين وهما لغتان رجل عابد وعبد وقرأ عبد الله وقال الرسول يا رب ويقال
أول العابدين
الجاحدين من عبد يعبد وقال قتادة
في أم الكتاب
جملة الكتاب أصل الكتاب
: ( فلما آسفونا ) قال أغضبونا
( فجعلناهم سلفا ) قال إلى النار
أفنضرب عنكم الذكر صفحا أن كنتم قوما مسرفين
مشركين والله لو أن هذا القرآن رفع حيث رده أوائل هذه الأمة لهلكوا
فأهلكنا أشد منهم بطشا ومضى مثل الأولين
عقوبة الأولين
جزءا
عدلا
-
: ( حتى حصت )
بمهملتين أي جردت وأذهبت , يقال سنة حصاء أي جرداء لا غيث فيها
قوله : ( حتى أرى منه لهواته )
بالتحريك جمع لهاة وهي اللحمة المتعلقة في أعلى الحنك , ويجمع أيضا على لهى بفتح اللام مقصور
" أنه ضحك حتى بدت نواجذه " لأن ظهور النواجذ - وهي الأسنان التي في مقدمة الفم أو الأنياب - لا يستلزم ظهور اللهاة
قوله : ( فقال له مه )
هو اسم فعل معناه الزجر أي اكفف
قوله : ( عن عبد الله بن المغفل المزني ممن شهد الشجرة قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخذف )
بخاء معجمة أي الرمي بالحصى بين إصبعين ,
.قوله : ( تحاجت )
أي تخاصمت
( متكئين على رفرف ) وأصل الرفرف ما كان من الديباج رقيقا حسن الصنعة , ثم اشتهر استعماله في الستر , وكل ما فضل من شيء فعطف وثني فهو رفرف , ويقال رفرف الطائر بجناحيه إذا بسطهما , وقال بعض الشراح : يحتمل أن يكون جبريل بسط أجنحته فصارت تشبه الرفرف , كذا قال , والرواية التي أوردتها توضح المراد
-
كتر خيرك اخي نوووووووووووور
واظنه انسب لقسم اضبط لغتك
-
: ( وقوله خشب مسندة قال كانوا رجالا أجمل شيء )
هذا تفسير لقوله : ( تعجبك أجسامهم ) وخشب مسندة تمثيل لأجسامهم
قوله : ( فكسع رجل )
الكسع يأتي تفسيره بعد باب , والمشهور فيه أنه ضرب الدبر باليد أو بالرجل
قوله : ( فضمز )
بضاد معجمة وميم ثقيلة وزاي , قال ابن التين : كذا في أكثر النسخ , ومعناه أشار إليه أن اسكت , ضمز الرجل إذا عض على شفتيه
ونقل عن أبي عبد الملك أنها بالراء المهملة أي انقبض . وقال عياض : وقع عند الكشميهني كذلك , وعند غيره من شيوخ أبي ذر وكذا عند القابسي بنون بدل الزاي , وليس له معنى معروف في كلام العرب . قال : ورواية الكشميهني أصوب , يقال ضمزني أسكتني , وبقية الكلام يدل عليه . قال : وفي رواية ابن السكن " فغمض لي " أي أشار بتغميض عينيه أن اسكت
-
قوله : ( عتل )
بضم المهملة والمثناة بعدها لام ثقيلة قال الفراء : الشديد الخصومة . وقيل الجافي عن الموعظة . وقال أبو عبيدة : العتل الفظ الشديد من كل شيء , وهو هنا الكافر , وقال عبد الرزاق عن معمر عن الحسن : العتل الفاحش الآثم . وقال الخطابي : العتل الغليظ العنيف . وقال الداودي : السمين العظيم العنق والبطن . وقال الهروي : الجموع المنوع
قوله : ( جواظ )
بفتح الجيم وتشديد الواو وآخره معجمة الكثير اللحم المختال في مشيه حكاه الخطابي , وقال ابن فارس : قيل هو الأكول , وقيل الفاجر . وأخرج هذا الحديث أبو داود عن عثمان بن أبي شيبة عن وكيع عن الثوري بهذا الإسناد مختصرا . " لا يدخل الجنة جواظ ولا جعظري " قال : والجواظ الفظ الغليظ انتهى وتفسير الجواظ لعله من سفيان , والجعظري بفتح الجيم والظاء المعجمة بينهما عين مهملة وآخره راء مكسورة ثم تحتانية ثقيلة قيل : هو الفظ الغليظ , وقيل : الذي لا يمرض , وقيل : الذي يتمدح بما ليس فيه أو عنده
قوله : ( عامدين )
أي قاصدين
قوله : ( وقد حيل )
بكسر الحاء المهملة وسكون التحتانية بعدها لام أي حجز ومنع على البناء للمجهول .
عن قوله تعالى
لا تحرك به لسانك
قال وقال ابن عباس كان يحرك شفتيه إذا أنزل عليه فقيل له
لا تحرك به لسانك
يخشى أن ينفلت منه
إن علينا جمعه وقرآنه
أن نجمعه في صدرك وقرآنه أن تقرأه
فإذا قرأناه
يقول أنزل عليه
فاتبع قرآنه ثم إن علينا بيانه
أن نبينه على لسانك
كأنه جمالات صفر
حبال السفن تجمع حتى تكون كأوساط الرجال
قوله : ( في رشحه )
بفتحتين أي عرقه لأنه يخرج من البدن شيئا بعد شيء كما يرشح الإناء المتحلل الأجزاء . ووقع في رواية سعيد بن داود " حتى إن العرق يلجم أحدهم إلى أنصاف أذنيه
لتركبن طبقا عن طبق
حالا بعد حال قال هذا نبيكم صلى الله عليه وسلم
ومعنى قوله " حالا بعد حال " أي حال مطابقة للتي قبلها في الشدة , أو هو جمع طبقة وهي المرتبة , أي هي طبقات بعضها أشد من بعض
حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا وهيب حدثنا هشام عن أبيه أنه أخبره عبد الله بن زمعة
أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يخطب وذكر الناقة والذي عقر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
إذ انبعث أشقاها
انبعث لها رجل عزيز عارم منيع في رهطه مثل أبي زمعة وذكر النساء فقال يعمد أحدكم فيجلد امرأته جلد العبد فلعله يضاجعها من آخر يومه ثم وعظهم في ضحكهم من الضرطة وقال لم يضحك أحدكم مما يفعل
وقال أبو معاوية حدثنا هشام عن أبيه عن عبد الله بن زمعة قال النبي صلى الله عليه وسلم مثل أبي زمعة عم الزبير بن العوام
قوله : ( عارم )
بمهملتين أي صعب على من يرومه كثير الشهامة والشر
قوله : ( منيع )
أي قوي ذو منعة أي رهط يمنعونه من الضيم
قوله : ( تقويم : خلق )
كذا ثبت لأبي نعيم , وقد وصله الفريابي من طريق مجاهد في قوله : ( أحسن تقويم ) قال : أحسن خلق
قوله : ( فذرفت )
بفتح الراء وقبلها الذال معجمة , أي تساقطت بالدموع
إنا أعطيناك الكوثر
قالت نهر أعطيه نبيكم صلى الله عليه وسلم شاطئاه عليه در مجوف آنيته كعدد النجوم
قوله : ( شاطئاه )
أي حافتاه .
قوله : ( در مجوف )
أي القباب التي على جوانبه .
وامرأته حمالة الحطب
وقال مجاهد حمالة الحطب تمشي بالنميمة
في جيدها حبل من مسد
يقال من مسد ليف المقل وهي السلسلة التي في النار
قوله : ( باب وامرأته حمالة الحطب )
قال أبو عبيدة : كان عيسى بن عمر يقرأ ( حمالة الحطب ) بالنصب ويقول هو ذم لها .
قلت : وقرأها بالنصب أيضا من الكوفيين عاصم . واسم امرأة أبي لهب العوراء وتكنى أم جميل , وهي بنت حرب بن أمية أخت أبي سفيان والد معاوية
قوله : ( وقال مجاهد : حمالة الحطب تمشي بالنميمة )
وصله الفريابي عنه . وأخرج سعيد بن منصور من طريق محمد بن سيرين قال : كانت امرأة أبي لهب تنم على النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه إلى المشركين , وقال الفراء : كانت تنم فتحرش فتوقد بينهم العداوة , فكنى عن ذلك بحملها الحطب
قوله : ( في جيدها حبل من مسد يقال من مسد ليف المقل , وهي السلسلة التي في النار )
قلت هما قولان حكاهما الفراء في قوله تعالى ( حبل من مسد ) قال : هي السلسلة التي في النار , ويقال المسد ليف المقل . وأخرج الفريابي من طريق مجاهد قال في قوله : ( حبل من مسد ) قال : من حديد . قال أبو عبيدة . في عنقها حبل من نار , والمسد عند العرب حبال من ضروب
فضائل القران
-
قوله : ( قد استحر )
بسين مهملة ساكنة ومثناة مفتوحة بعدها حاء مهملة مفتوحة ثم راء ثقيلة , أي اشتد وكثر , وهو استفعل من الحر لأنه المكروه غالبا يضاف إلى الحر , كما أن المحبوب يضاف إلى البرد يقولون : أسخن الله عينه وأقر عينه
قوله : ( من العسب )
بضم المهملتين ثم موحدة جمع عسيب وهو جريد النخل , كانوا يكشطون الخوص ويكتبون في الطرف العريض . وقيل العسيب طرف الجريدة العريض الذي لم ينبت عليه الخوص , والذي ينبت عليه الخوص هو السعف
قوله : ( واللخاف )
بكسر اللام ثم خاء معجمة خفيفة وآخره فاء جمع لخفة بفتح اللام وسكون المعجمة , ووقع في رواية أبي داود الطيالسي عن إبراهيم بن سعد " واللخف " بضمتين وفي آخره فاء , قال أبو داود الطيالسي في روايته : هي الحجارة الرقاق . وقال الخطابي : صفائح الحجارة الرقاق . قال الأصمعي : فيها عرض ودقة . وسيأتي للمصنف في الأحكام عن أبي ثابت أحد شيوخه أنه فسره بالخزف بفتح المعجمة والزاي ثم فاء وهي الآنية التي تصنع من الطين المشوي . ووقع في رواية شعيب " والأكتاف " جمع كتف وهو العظم الذي للبعير أو الشاة , كانوا إذا جف كتبوا فيه
قوله : ( بشطنين )
جمع شطن بفتح المعجمة وهو الحبل , وقيل بشرط طوله , وكأنه كان شديد الصعوبة
قوله : ( إلا ما بين الدفتين )
بالفاء تثنية دفة بفتح أوله وهو اللوح
-
قوله : ( مثل الذي يقرأ القرآن كالأترجة )
بضم الهمزة والراء بينهما مثناة ساكنة وآخره جيم ثقيلة , وقد تخفف . ويزاد قبلها نون ساكنة , ويقال بحذف الألف مع الوجهين فتلك أربع لغات وتبلغ مع التخفيف إلى ثمانية .
قوله : ( طعمها طيب وريحها طيب )
قيل خص صفة الإيمان بالطعم وصفة التلاوة بالريح لأن الإيمان ألزم للمؤمن من القرآن إذ يمكن حصول الإيمان بدون القراءة , وكذلك الطعم ألزم للجوهر من الريح فقد يذهب ريح الجوهر ويبقى طعمه , ثم قيل : الحكمة في تخصيص الأترجة بالتمثيل دون غيرها من الفاكهة التي تجمع طيب الطعم والريح كالتفاحة لأنه يتداوى بقشرها وهو مفرح بالخاصية , ويستخرج من حبها دهن له منافع وقيل إن الجن لا تقرب البيت الذي فيه الأترج فناسب أن يمثل به القرآن الذي لا تقربه الشياطين , وغلاف حبه أبيض فيناسب قلب المؤمن , وفيها أيضا من المزايا كبر جرمها وحسن منظرها وتفريح لونها ولين ملمسها , وفي أكلها مع الالتذاذ طيب نكهة ودباغ معدة وجودة هضم , ولها منافع أخرى مذكورة في المفردات . ووقع في رواية شعبة عن قتادة كما سيأتي بعد أبواب " المؤمن الذي يقرأ القرآن ويعمل به " وهي زيادة مفسرة للمراد وأن التمثيل وقع بالذي يقرأ القرآن ولا يخالف ما اشتمل عليه من أمر ونهي لا مطلق التلاوة , فإن قيل لو كان كذلك لكثر التقسيم كأن يقال الذي يقرأ ويعمل وعكسه والذي يعمل ولا يقرأ وعكسه , والأقسام الأربعة ممكنة في غير المنافق وأما المنافق فليس له إلا قسمان فقط لأنه لا اعتبار بعمله إذا كان نفاقه نفاق كفر , وكأن الجواب عن ذلك أن الذي حذف من التمثيل قسمان . الذي يقرأ ولا يعمل , الذي لا يعمل ولا يقرأ , وهما شبيهان بحال المنافق فيمكن تشبيه الأول بالريحانة والثاني بالحنظلة
قوله : ( كمثل صاحب الإبل المعقلة )
أي مع الإبل المعقلة . والمعقلة بضم الميم وفتح العين المهملة وتشديد القاف أي المشدودة بالعقال وهو الحبل الذي يشد في ركبة البعير , شبه درس القرآن واستمرار تلاوته بربط البعير الذي يخشى منه الشراد , فما زال التعاهد موجودا فالحفظ موجود , كما أن البعير ما دام مشدودا بالعقال فهو محفوظ . وخص الإبل بالذكر لأنها أشد الحيوان الإنسي نفورا , وفي تحصيلها بعد استمكان نفورها صعوبة
قوله : ( آية كيت وكيت )
قال القرطبي : كيت وكيت يعبر بهما عن الجمل الكثيرة والحديث الطويل , ومثلهما ذيت وذيت . وقال ثعلب : كيت للأفعال وذيت للأسماء . وحكى ابن التين عن الداودي أن هذه الكلمة مثل كذا إلا أنها خاصة بالمؤنث , وهذا من مفردات الداودي .
قوله : ( فإنه أشد تفصيا )
بفتح الفاء وكسر الصاد المهملة الثقيلة بعدها تحتانية خفيفة أي تفلتا وتخلصا , تقول تفصيت كذا أي أحطت بتفاصيله . والاسم الفصة
قوله : ( في عقلها )
بضمتين ويجوز سكون القاف جمع عقال بكسر أوله وهو الحبل
قوله : ( كنته )
بفتح الكاف وتشديد النون هي زوج الولد .
قوله : ( ولم يفتش لنا كنفا )
كذا للأكثر بفاء ومثناة ثقيلة وشين معجمة , وفي رواية أحمد والنسائي والكشميهني " ولم يغش " بغين معجمة ساكنة بعدها شين معجمة وكنفا بفتح الكاف والنون بعدها فاء هو الستر والجانب , وأرادت بذلك الكناية عن عدم جماعه لها , لأن عادة الرجل أن يدخل يده مع زوجته في دواخل أمرها .
يقولون من خير قول البرية "
هو من المقلوب والمراد من " قول خير البرية " أي من قول الله , وهو المناسب للترجمة , وقوله
" لا يجاوز حناجرهم "
قال الداودي : يريد أنهم تعلقوا بشيء منه . قلت : إن كان مراده بالتعلق الحفظ فقط دون العلم بمدلوله فعسى أن يتم له مراده , وإلا فالذي فهمه الأئمة من السياق أن المراد أن الإيمان لم يرسخ في قلوبهم لأن ما وقف عند الحلقوم فلم يتجاوزه لا يصل إلى القلب . وقد وقع في حديث حذيفة نحو حديث أبي سعيد من الزيادة " لا يجاوز تراقيهم ولا تعيه قلوبهم " .
كتاب النكاح
فالرهط من ثلاثة إلى عشرة , والنفر من ثلاثة إلى تسعة , وكل منهما اسم جمع لا واحد له من لفظه
قوله ( كأنهم تقالوها )
بتشديد اللام المضمومة أي استقلوها , وأصل تقالوها تقاللوها أي رأى كل منهم أنها قليلة .
قوله ( فخليا )
كذا للأكثر , وفي رواية الأصيلي " فخلوا " قال ابن التين : وهي الصواب , لأنه واوي يعني من الخلوة مثل " دعوا "
قوله ( من استطاع منكم الباءة )
خص الشباب بالخطاب لأن الغالب وجود قوة الداعي فيهم إلى النكاح بخلاف الشيوخ . وإن كان المعنى معتبرا إذا وجد السبب في الكهول والشيوخ أيضا .
قوله ( الباءة ) بالهمز وتاء تأنيث ممدود , وفيها لغة أخرى بغير همز ولا مد , وقد يهمز ويمد بلا هاء , ويقال لها أيضا الباهة كالأول لكن بهاء بدل الهمزة , وقيل بالمد القدرة على مؤن النكاح وبالقصر الوطء , قال الخطابي : المراد بالباءة النكاح , وأصله الموضع الذي يتبوؤه ويأوي إليه
أن المراد معناها اللغوي وهو الجماع , فتقديره من استطاع منكم الجماع لقدرته على مؤنه - وهي مؤن النكاح - فليتزوج
قوله ( فإذا رفعتم نعشها )
بعين مهملة وشين معجمة : السرير الذي يوضع عليه الميت .
قوله ( فلا تزعزعوها )
بزاءين معجمتين وعينين مهملتين , والزعزعة تحريك الشيء الذي يرفع . وقوله " ولا تزلزلوها " الزلزلة الاضطراب .
ولو أذن له لاختصينا " لفعلنا فعل من يختصي وهو الانقطاع عن النساء .
قال الطبري : التبتل الذي أراده عثمان بن مظعون تحريم النساء والطيب وكل ما يلتذ به , فلهذا أنزل في حقه ( يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم )
قوله ( أن ننكح المرأة بالثوب )
أي إلى أجل في نكاح المتعة
قوله ( العنت )
بفتح المهملة والنون ثم مثناة هو الزنا هنا , ويطلق الإثم والفجور والأمر الشاق والمكروه , وقال ابن الأنباري : أصل العنت الشدة .
قوله ( ترتع )
بضم أوله , أرتع بعيره إذا تركه يرعى ما شاء ورتع البعير في المرعى إذا أكل ما شاء ورتعه الله أي أنبت له ما يرعاه على سعة .
قوله ( ما يعجلك )
بضم أوله , أي ما سبب إسراعك
قوله ( كنت حديث عهد بعرس )
أي قريب عهد بالدخول على الزوجة
قوله ( تمتشط الشعثة )
بفتح المعجمة وكسر العين المهملة ثم مثلثة , أطلق عليها ذلك لأن التي يغيب زوجها في مظنة عدم التزين .
قوله ( تستحد )
بحاء مهملة أي تستعمل الحديدة وهي الموسى والمراد إزالة الشعر عنها وعبر بالاستحداد لأنه الغالب استعماله في إزالة الشعر
قوله ( أحناه )
بسكون المهملة بعدها نون : أكثره شفقة , والحانية على ولدها هي التي تقوم عليهم في حال يتمهم فلا تتزوج , فإن تزوجت فليست بحانية
قوله ( تربت يداك )
أي لصقتا بالتراب وهي كناية عن الفقر وهو خبر بمعنى الدعاء , لكن لا يراد به حقيقته , وبهذا جزم صاحب " العمدة " , زاد غيره أن صدور ذلك من النبي صلى الله عليه وسلم في حق مسلم لا يستجاب لشرطه ذلك على ربه , وحكى ابن العربي أن معناه استغنت , ورد بأن المعروف أترب إذا استغنى وترب إذا افتقر , ووجه بأن الغنى الناشئ عن المال تراب لأن جميع ما في الدنيا تراب ولا يخفى بعده , وقيل معناه ضعف عقلك , وقيل افتقرت من العلم , وقيل فيه تقدير شرط أي وقع لك ذلك إن لم تفعل ورجحه ابن العربي , وقيل معنى افتقرت حابت , وصحفه بعضهم فقاله بالثاء المثلثة ووجهه بأن معنى تربت تفرقت وهو مثل حديث " نهى عن الصلاة إذا صارت الشمس كالأثارب " وهو جمع ثروب وأثرب مثل فلوس وأفلس وهي جمع ثرب بفتح أوله وسكون الراء وهو الشحم الرقيق المتفرق الذي يغشى الكرش , وسيأتي مزيد لذلك في كتاب الأدب . قال القرطبي : معنى الحديث أن هذه الخصال الأربع هي التي يرغب في نكاح المرأة لأجلها
قوله , فم( حري )
بفتح المهملة وكسر الراء وتشديد التحتانية أي حقيق وجدير
قوله ( ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء )
قال الشيخ تقي الدين السبكي : في إيراد البخاري هذا الحديث عقب حديثي ابن عمر وسهل بعد ذكر الآية في الترجمة إشارة إلى تخصيص الشؤم بمن تحصل منها العداوة والفتنة , لا كما يفهمه بعض الناس من التشاؤم بكعبها أو أن لها تأثيرا في ذلك , وهو شيء لا يقول به أحد من العلماء , ومن قال إنها سبب في ذلك فهو جاهل , وقد أطلق الشارع على من ينسب المطر إلى النوء الكفر فكيف بمن ينسب ما يقع من الشر إلى المرأة مما ليس لها فيه مدخل , وإنما يتفق موافقة قضاء وقدر فتنفر النفس من ذلك , فمن وقع له ذلك فلا يضره أن يتركها من غير أن يعتقد نسبة الفعل إليها
-
وأمهاتكم اللاتي أرضعنكم ويحرم من الرضاعة ما يحرم
قوله ( لست لك بمخلية )
بضم الميم وسكون المعجمة وكسر اللام اسم فاعل من أخلى يخلي , أي لست بمنفردة بك ولا خالية من ضرة . وقال بعضهم هو بوزن فاعل الإخلاء متعديا ولازما , من أخليت بمعنى خلوت من الضرة , أي لست بمتفرغة ولا خالية من ضرة
قوله ( بشر حيبة )
بكسر المهملة وسكون التحتانية بعدها موحدة أي سوء حال , وقال ابن فارس : أصلها الحوبة وهي المسكنة والحاجة
قوله ( واسوأتاه )
أصل السوءة - وهي بفتح المهملة وسكون الواو بعدها همزة - الفعلة القبيحة , وتطلق على الفرج , والمراد هنا الأول , والألف للندبة والهاء للسكت
قوله ( حين تأيمت )
بهمزة مفتوحة وتحتانية ثقيلة أي صارت أيما , وهي التي يموت زوجها أو تبين منه وتنقضي عدتها , وأكثر ما تطلق على من مات زوجها . وقال ابن بطال : العرب تطلق على كل امرأة لا زوج لها وكل رجل لا امرأة له أيما
قوله ( نافقة )
بنون وفاء وقاف أي رائجة بالتحتانية والجيم
قوله ( في سرقة من حرير )
السرقة بفتح المهملة والراء والقاف هي القطعة , ووقع في رواية ابن حبان " في خرقة حرير " وقال الداودي : السرقة الثوب , فإن أراد تفسيره هنا فصحيح , وإلا فالسرقة أعم
قوله ( فاستبضعي منه )
بموحدة بعدها ضاد معجمة أي اطلبي منه المباضعة وهو الجماع . ووقع في رواية أصبغ عند الدارقطني استرضعي " براء بدل الموحدة . قال راوية محمد بن إسحاق الصغاني : الأول هو الصواب يعني بالموحدة , والمعنى اطلبي منه الجماع لتحملي منه , والمباضعة المجامعة مشتقة من البضع وهو الفرج .
قوله ( القافة )
جمع قائف بقاف ثم فاء وهو الذي يعرف شبه الولد بالوالد بالآثار الخفية
قوله ( فالتاطته )
في رواية الكشميهني " فالتاط " بغير مثناة أي استلحقته به , وأصل اللوط بفتح اللام اللصوق
قوله ( فلا تعضلوهن )
أي في تفسير هذه الآية . ووقع في تفسير الطبري من حديث ابن عباس أنها نزلت في ولي النكاح أن يضار وليته فيمنعها من النكاح
قوله ( وأفرشتك )
أي جعلتها لك فراشا
قوله ( حتى تستأمر )
أصل الاستئمار طلب الأمر , فالمعنى لا يعقد عليها حتى يطلب الأمر منها , ويؤخذ من قوله تستأمر أنه لا يعقد إلا بعد أن تأمر بذلك
قوله ( ويندبن )
من الندبة بضم النون وهي ذكر أوصاف الميت بالثناء عليه وتعديد محاسنه بالكرم والشجاعة ونحوها
( فسمعته يقول : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا مر بجنبات أم سليم )
كذا فيه , والجنبات بفتح الجيم والنون ثم موحدة جمع جنبة وهي الناحية .
, قال أهل اللغة : الحيس يؤخذ التمر فينزع نواه ويخلط بالأقط أو الدقيق أو السويق ا ه . ولو جعل فيه السمن لم يخرج عن كونه حيسا .
قوله ( فقام ممتنا )
بضم الميم بعدها ميم ساكنة ومثناة مفتوحة ونون ثقيلة بعدها ألف , أي قام قياما قويا , مأخوذ من المنة بضم الميم وهي القوة , أي قام إليهم مسرعا مشتدا في ذلك فرحا بهم ,
قوله ( في تور )
بالمثناة إناء يكون من نحاس وغيره , وقد بين هنا أنه كان من حجارة .
قوله ( أماثته )
بمثلثة ثم مثناة , قال ابن التين : كذا وقع رباعيا وأهل اللغة يقولونه ثلاثيا " ماثته " بغير ألف أي مرسته بيدها , يقال ماثه يموثه ويميثه بالواو وبالياء وقال الخليل : مثت الملح في الماء ميثا أذبته وقد انماث هو ا ه , وقد أثبت الهروي اللغتين ماثه وأماثه ثلاثيا ورباعيا .
قوله ( فطفق )
بكسر الفاء وقد تفتح أي جعل أو أخذ , والمعنى أنهن أخذن في تعلم ذلك
قوله ( فسخبت )
بسين مهملة ثم خاء معجمة ثم موحدة , وفي رواية الكشميهني بالصاد المهملة بدل السين وهما بمعنى , والصخب والسخب الزجر من الغضب
قوله ( غير أهبة ثلاثة )
في رواية الكشميهني " ثلاث " , الأهبة بفتح الهمزة والهاء وبضمها أيضا بمعنى الأهب والهاء فيه للمبالغة وهو جمع إهاب على غير قياس , وهو الجلد قبل الدباغ , وقيل هو الجلد مطلقا دبغ أو لم يدبغ , والذي يظهر أن المراد به هنا جلد شرع في دبغه ولم يكمل
والإذخر نبت معروف توجد فيه الهوام غالبا في البرية .
( غربه )
بفتح المعجمة وسكون الراء بعدها موحدة هو الدلو .
قوله ( القيم الواحد )
أي الذي يقوم بأمورهن , ويحتمل أن يكنى به عن اتباعهن له لطلب النكاح حلالا أو حراما .
قوله ( الحمو الموت )
قيل المراد أن الخلوة بالحمو قد تؤدي إلى هلاك الدين إن وقعت المعصية , أو إلى الموت إن وقعت المعصية ووجب الرجم , أو إلى هلاك المرأة بفراق زوجها إذا حملته الغيرة على تطليقها , أشار إلى ذلك كله القرطبي . وقال الطبري : المعنى أن خلوة الرجل بامرأة أخيه أو ابن أخيه تنزل منزلة الموت , والعرب تصف الشيء المكروه بالموت , قال ابن الأعرابي , هي كلمة تقولها العرب مثلا كما تقول الأسد الموت أي لقاؤه فيه الموت , والمعنى احذروه كما تحذرون الموت
قوله ( أفرأيت الحمو )
زاد ابن وهب في روايته عند مسلم " سمعت الليث يقول الحمو أخو الزوج وما أشبهه من أقارب الزوج ابن العم ونحوه
والمخنث بكسر النون وبفتحها من يشبه خلقه النساء في حركاته وكلامه وغير ذلك , فإن كان من أصل الخلقة لم يكن عليه لوم وعليه أن يتكلف إزالة ذلك , وإن كان بقصد منه وتكلف له فهو المذموم ويطلق عليه اسم مخنث سواء فعل الفاحشة أو لم يفعل , قال ابن حبيب : المخنث هو المؤنث من الرجال وإن لم تعرف منه الفاحشة , مأخوذ من التكسر في المشي وغيره , لعن من فعل ذلك
قال أهل اللغة : الطروق بالضم المجيء بالليل من سفر أو من غيره على غفلة , ويقال لكل آت بالليل طارق ولا يقال بالنهار إلا مجازا
ومنه حديث " طرق عليا وفاطمة " وقال بعض أهل اللغة : أصل الطروق الدفع والضرب , وبذلك سميت الطريق لأن المارة تدقها بأرجلها , وسمى الآتي بالليل طارقا لأنه يحتاج غالبا إلى دق الباب , وقيل أصل الطروق السكون ومنه أطرق رأسه , فلما كان الليل يسكن فيه سمى الآتي فيه طارقا
كتاب الطلاق
قوله ( إلى حائط يقال له الشوط )
بفتح المعجمة وسكون الواو بعدها مهملة وقيل معجمة هو بستان في المدينة معروف .
وذباب بضم المعجمة وموحدتين مخففا جبل معروف بالمدينة , والأطم الحصون وهو الأجم أيضا والجمع آطام وآجام كعنق وأعناق
قوله ( ومعها دايتها حاضنة لها )
الداية بالتحتانية الظئر المرضع وهي معربة
قوله ( سألت عائشة عن الخيرة )
بكسر المعجمة وفتح التحتانية بمعنى الخيار
قوله ( إني لأجد ريح مغافير , أكلت مغافير )
في رواية هشام بتقديم أكلت مغافير وتأخير إني أجد . وأكلت استفهام محذوف الأداة , والمغافير بالغين المعجمة والفاء وبإثبات التحتانية بعد الفاء في جميع نسخ البخاري ,
ومراده أن المغافير جمع مغفور بضم أوله ويقال بثاء مثلثة بدل الفاء حكاه أبو حنيفة الدينوري في النبات , قال ابن
قتيبة : ليس في الكلام مفعول بضم أوله إلا مغفور ومغزول بالغين المعجمة من أسماء الكمأة ومنخور بالخاء المعجمة من أسماء الأنف ومغلوق بالغين المعجمة واحد المغاليق , قال : والمغفور صمغ حلو له رائحة كريهة , وذكر البخاري أن المغفور شبيه بالصمغ يكون في الرمث بكسر الراء وسكون الميم بعدها مثلثة وهو من الشجر التي ترعاها الإبل وهو من الحمض , وفي الصمغ المذكور حلاوة , يقال أغفر الرمث إذا ظهر ذلك فيه
قوله ( جرست )
بفتح الجيم والراء بعدها مهملة أي رعت نحل هذا العسل الذي شربته الشجر المعروف بالعرفط , وأصل الجرس الصوت الخفي , ومنه في حديث صفة الجنة " يسمع جرس الطير " ولا يقال جرس بمعنى رعى إلا للنحل , وقال الخليل جرست النحل العسل تجرسه جرسا إذا لحسته , وفي رواية حماد بن سلمة " جرست نحلها العرفط إذا " والضمير للعسيلة على ما وقع في روايته .
قوله ( العرفط )
بضم المهملة والفاء بينهما راء ساكنة وآخره طاء مهملة هو الشجر الذي صمغه المغافير , قال ابن قتيبة : هو نبات مر له ورقة عريضة تفرش بالأرض وله شوكة وثمرة بيضاء كالقطن مثل زر القميص , وهو خبيث الرائحة . قلت : وقد تقدم في حكاية عياض عن المهلب ما يتعلق برائحة العرفط والبحث معه فيه قبل
وقوله في هذه الزيادة " أذلقته " بذال معجمة وقاف أي أصابته بحدها ,
وقوله " جمز "
بفتح الجيم والميم وبزاي أي أسرع هاربا
قوله ( باب الظهار )
بكسر المعجمة , هو قول الرجل لامرأته : أنت علي كظهر أمي . وإنما خص الظهر بذلك دون سائر الأعضاء لأنه محل الركوب غالبا , ولذلك سمي المركوب ظهرا , فشبهت الزوجة بذلك لأنها مركوبه للرجل
ويقع الظهار بكل لفظ يدل على تحريم الزوجة لكن بشرط اقترانه بالنية , وتجب الكفارة على قائله كما قال الله تعالى لكن بشرط العود عند الجمهور وعند الثوري وروي عن مجاهد : تجب الكفارة بمجرد الظهار
وقوله " رضخ " براء مهملة ثم ضاد وخاء معجمتين أي كسر رأسها , وهي في آخر رمق أي نفس وزنا ومعنى , وقوله " أصمتت " بضم أوله أي وقع بها الصمت أي خرس في لسانها مع حضور ذهنها
قوله ( فاجدح لي )
بجيم ثم مهملة أي حرك السويق بعود ليذوب في الماء
" قال رمك " والأرمك الأبيض إلى حمرة
قوله ( فهل فيها من أورق )
بوزن أحمر .
قوله ( إن فيها لورقا ) بضم الواو بوزن حمر , والأورق الذي فيه سواد ليس بحالك بل يميل إلى الغبرة , ومنه قيل للحمامة ورقاء
قوله ( قصيرا كأنه وحرة )
بفتح الواو والمهملة : دويبة تترامى على الطعام واللحم فتفسده , وهي من نوع الوزغ .
والدعج شدة سواد الحدقة والأعين الكبير العين
وإن ولدته قطط الشعر أسود اللسان فهو لابن سحماء " والقطط تفلفل الشعر .
والنبعة واحدة النبع بفتح النون وسكون الموحدة بعدها مهملة , وهو شجر يتخذ منه القسي والسهام , ولون قشره أحمر إلى الصفرة
قوله ( مصفرا )
بضم أوله وسكون الصاد المهملة وفتح الفاء وتشديد الراء , أي قوي الصفرة , وهذا لا يخالف قوله في حديث سهل أنه كان أحمر أو أشقر لأن ذاك لونه الأصلي والصفرة عارضة , وقوله قليل اللحم أي نحيف الجسم , وقوله سبط الشعر بفتح المهملة وكسر الموحدة هو ضد الجعودة .
قوله ( وكان الذي ادعى عليه أنه وجده عند أهله آدم )
بالمد أي لونه قريب من السواد .
قوله ( خدلا ) بفتح المعجمة ثم المهملة وتشديد اللام أي ممتلئ الساقين , وقال أبو الحسين بن فارس " ممتلئ الأعضاء " , وقال الطبري : لا يكون إلا مع غلظ العظم مع اللحم
قوله ( فذكرت له أنه لا يأتيها )
وقع في رواية أبي معاوية عن هشام " فلم يقربني إلا هنة واحدة ولم يصل مني إلى شيء " والهنة بفتح الهاء وتخفيف النون المرة الواحدة الحقيرة .
قوله ( وإنه ليس معه إلا مثل هدبة )
بضم الهاء وسكون المهملة بعدها موحدة مفتوحة هو طرف الثوب الذي لم ينسج مأخوذ من هدب العين وهو شعر الجفن , وأرادت أن ذكره يشبه الهدبة في الاسترخاء وعدم الانتشار , واستدل به على أن وطء الزوج الثاني لا يكون محللا ارتجاع الزوج الأول للمرأة إلا إن كان حال وطئه منتشرا فلو كان ذكره أشل أو كان هو عنينا أو طفلا لم يكف على أصح قولي العلماء , وهو الأصح عند الشافعية أيضا .
قوله ( حتى تذوقي عسيلته ويذوق عسيلتك )
كذا في الموضعين بالتصغير , واختلف في توجيهه فقيل : هي تصغير العسل لأن العسل مؤنث , جزم به القزاز ثم قال وأحسب التذكير لغة . وقال الأزهري يذكر ويؤنث ,
وقيل لأن العرب إذا حفرت الشيء أدخلت فيه هاء التأنيث , ومن ذلك قولهم دريهمات فجمعوا الدرهم جمع المؤنث عند إرادة التحقير , وقالوا أيضا في تصغير هند هنيدة
قال الأزهري : الصواب أن معنى العسيلة حلاوة الجماع الذي يحصل بتغييب الحشفة في الفرج , وأنث تشبيها بقطعة من عسل . وقال الداودي : صغرت لشدة شبهها بالعسل وقيل : معنى العسيلة النطفة , وهذا يوافق قول الحسن البصري . وقال جمهور العلماء : ذوق العسيلة كناية عن المجامعة وهو تغييب حشفة الرجل في فرج المرأة , وزاد الحسن البصري : حصول الإنزال . وهذا الشرط انفرد به عن الجماعة قاله ابن المنذر وآخرون . وقال ابن بطال : شذ الحسن في هذا , وخالفه سائر الفقهاء وقالوا : يكفي من ذلك ما يوجب الحد ويحصن الشخص ويوجب كمال الصداق ويفسد الحج والصوم . قال أبو عبيد : العسيلة لذة الجماع والعرب تسمي كل شيء تستلذه عسلا , وهو في التشديد يقابل قول سعيد بن المسيب في الرخصة , ويرد قول الحسن أن الإنزال لو كان شرطا لكان كافيا , وليس كذلك لأن كلا منهما إذا كان بعيد العهد بالجماع مثلا أنزل قبل تمام الإيلاج , وإذا أنزل كل منهما قبل تمام الإيلاج لم يذق عسيلة صاحبه , لا إن فسرت العسيلة بالإمناء ولا بلذة الجماع قال ابن المنذر : أجمع العلماء على اشتراط الجماع لتحل للأول
وقوله " أنفا "
بفتح الهمزة والنون منون أي ترك الفعل غيظا وترفعا
وقوله " واستقاد لأمر الله "
كذا للأكثر بقاف أي أعطى مقادته , والمعنى أطاع وامتثل
والحفش بكسر المهملة وسكون الفاء بعدها معجمة فسره أبو داود في روايته من طريق مالك : البيت الصغير , وعند النسائي من طريق ابن القاسم عن مالك : الحفش الخص بضم المعجمة بعدها مهملة , وهو أخص من الذي قبله . وقال الشافعي : الحفش البيت الذليل الشعث البناء , وقيل هو شيء من خوص يشبه القفة تجمع فيه المعتدة متاعها من غزل أو نحوه
والأحلاس في رواية شعبة بمهملتين جمع حلس بكسر ثم سكون وهو الثوب أو الكساء الرقيق يكون تحت البرذعة
قوله ( فتفتض )
بفاء ثم مثناة ثم ضاد معجمة ثقيلة ; فسره مالك في آخر الحديث فقال : تمسح به جلدها , وأصل الفض الكسر أي تكسر ما كانت فيه وتخرج منه بما تفعله بالدابة
والقبص الأخذ بأطراف الأنامل , قال الأصبهاني وابن الأثير : هو كناية عن الإسراع ,
قال ابن قتيبة : سألت الحجازيين عن الافتضاض فذكروا أن المعتدة كانت لا تمس ماء ولا تقلم ظفرا ولا تزيل شعرا ثم تخرج بعد الحول بأقبح منظر ثم تفتض أي تكسر ما هي فيه من العدة بطائر تمسح به قبلها وتنبذه فلا يكاد يعيش بعدما تفتض به . قلت : وهذا لا يخالف تفسير مالك , لكنه أخص منه , لأنه أطلق الجلد وتبين أن المراد به جلد القبل , وقال ابن وهب : معناه أنها تمسح بيدها على الدابة وعلى ظهره , وقيل المراد تمسح به ثم تفتض أي تغتسل , والافتضاض الاغتسال بالماء العذب لإزالة الوسخ وإرادة النقاء حتى تصير بيضاء نقية كالفضة , ومن ثم قال الأخفش : معناه تتنظف فتنتقي من الوسخ فتشبه الفضة في نقائها وبياضها , والغرض بذلك الإشارة إلى إهلاك ما هي فيه , ومن الرمي الانفصال منه بالكلية
قوله ( ولا نلبس ثوبا مصبوغا إلا ثوب عصب )
بمهملتين مفتوحة ثم ساكنة ثم موحدة وهو بالإضافة وهي برود اليمن يعصب غزلها أي يربط ثم يصبغ ثم ينسج معصوبا فيخرج موشى لبقاء ما عصب به أبيض لم ينصبغ , وإنما يعصب السدى دون اللحمة
قوله ( في نبذة )
بضم النون وسكون الموحدة بعدها معجمة أي قطعة , وتطلق على الشيء اليسير
القسط والكست مثل الكافور والقافور " أي يجوز في كل منهما الكاف والقاف وزاد القسط أنه يقال بالتاء المثناة بدل الطاء , فأراد المثلية في الحرف الأول فقط . قال النووي : القسط والأظفار نوعان معروفان من البخور وليسا من مقصود الطيب , رخص فيه للمغتسلة من الحيض لإزالة الرائحة الكريهة تتبع به أثر الدم لا للتطيب . قلت : المقصود من التطيب بهما أن يخلطا في أجزاء أخر من غيرهما ثم تسحق فتصير طيبا
-
كتاب النفقات
قوله في آخر الكلام ( فصاله فطامه )
هو تفسير ابن عباس , أخرجه الطبري عنه وعن السدي وغيرهما , والفصال مصدر يقال فاصلته أفاصله مفاصلة وفصالا إذا فارقته من خلطة كانت بينهما , وفصال الولد منعه من شرب اللبن ,
والشح البخل مع حرص , والشح أعم من البخل لأن البخل يختص بمنع المال والشح بكل شيء , وقيل الشح لازم كالطبع والبخل غير لازم
والمراد بذات يده ماله ومكسبه
والحلة إزار ورداء , والسيراء بكسر المهملة وفتح التحتانية وبالمد من أنواع الحرير
كتاب الاطعمه
قوله ( وفكوا العاني )
أي خلصوا الأسير , من فككت الشيء فانفك .
قوله ( قال سفيان : والعاني الأسير )
وقيل للأسير عان من عنا يعنو إذا خضع
قوله ( فأمر لي بعس )
بضم العين المهملة بعدها مهملة هو القدح الكبير
قوله ( كالقدح )
بكسر القاف وسكون الدال بعدها حاء مهملة هو السهم الذي لا ريش له
قوله ( حمر النعم )
أي الإبل , وللحمر منها فضل , على غيرها من أنواعها
قوله ( كنت غلاما )
أي دون البلوغ , يقال للصبي من حين يولد إلى أن يبلغ الحلم غلام ,
قوله ( وكانت يدي تطيش في الصحفة )
أي عند الأكل , ومعنى تطيش - وهو بالطاء المهملة والشين المعجمة بوزن تطير تتحرك فتميل إلى نواحي القصعة ولا تقتصر على موضع واحد , قاله الطيبي قال : والأصل أطيش بيدي فأسند الطيش إلى يده مبالغة , وقال غيره : معنى تطيش تخف وتسرع
" أكلت مع النبي صلى الله عليه وسلم طعاما فجعلت آكل من نواحي الصحفة " وهو يفسر المراد , والصحفة ما تشبع خمسة ونحوها
قوله ( الدباء ) بضم الدال المهملة وتشديد الموحدة ممدود ويجوز القصر حكاه القزاز وأنكره القرطبي هو القرع , وقيل خاص بالمستدير منه , ووقع في " شرح المهذب للنووي " أنه القرع اليابس , وما أظنه إلا سهوا , وهو اليقطين أيضا واحده دباة ودبة ,
كان لأنس غلام يعمل له النقانق يطبخ له لونين طعاما ويخبز له الحوارى ويعجنه بالسمن " ا ه . والحوارى بضم المهملة وتشديد الواو وفتح الراء : الخالص الذي ينخل مرة بعد مرة .
قوله ( ما أكل النبي صلى الله عليه وسلم خبزا مرققا ولا شاة مسموطة )
المسموط الذي أزيل شعره بالماء المسخن وشوي بجلده أو يطبخ , وإنما يصنع ذلك في الصغير السن الطري
السكرجة قصعة مدهونة
أن يقال في سكيرجة سكيريجة , والذي سبق أولى . قال ابن مكي وهي صحاف صغار يؤكل فيها , ومنها الكبير والصغير , فالكبيرة تحمل قدر ست أواق وقيل ما بين ثلثي أوقية إلى أوقية ,
رجلا أكولا )
في رواية الحميدي " قيل لابن عمر إن أبا نهيك رجل من أهل مكة يأكل أكلا كثيرا
أن السلق يكون عرقه أي عوضا عن عرقه , فإن العرق بفتح العين وسكون الراء بعدها قاف العظم عليه بقية اللحم , فإن لم يكن عليه لحم فهو عراق , وقد صرح في هذه الرواية بأنه لم يكن فيه شحم ولا ودك , وهو بفتح الواو والمهملة بعدها كاف وهو الدسم وزنا ومعنى , وعطفه على الشحم من عطف الأعم على الأخص والله أعلم
ومعنى يحتز
يقطع .
قوله ( النقي )
بفتح النون أي خبز الدقيق الحوارى وهو النظيف الأبيض , وفي حديث البعث " يحشر الناس على أرض عفراء كقرصة النقي " وذكره في الباب الذي بعده من وجه آخر عن أبي حازم أتم منه .
وقوله في هذه الرواية " شدت في مضاغي "
بفتح الميم وقد تكسر وتخفيف الضاد المعجمة وبعد الألف غين معجمة هو ما يمضغ أو هو المضغ نفسه ومراده أنها كانت فيها قوة عند مضغها فطال مضغه لها كالعلك
قوله ( إلا ورق الحبلة أو الحبلة )
الأول بفتح المهملة وسكون الموحدة , والثاني بضمهما وقيل غير ذلك , والمراد به ثمر العضاه وثمر السمر , وهو يشبه اللوبيا , وقيل المراد عروق الشجر
وقوله في آخره " وما بقي ثريناه "
بمثلثة وراء ثقيلة أي بللناه بالماء
حديث أبي هريرة أنه " مر بقوم بين أيديهم شاة مصلية "
أي مشوية , والصلاء بالكسر والمد الشي .
قوله " وضلع الدين "
بفتح الضاد المعجمة واللام أي ثقله
وقوله " يحوي " بحاء مهملة وواو ثقيلة أي يجعل لها حوية , وهو كساء محشو يدار حول سنام الراحلة يحفظ راكبها من السقوط ويستريح بالاستناد إليه
الحبير
هو الثوب المحبر , وهو المزين الملون مأخوذ من التحبير وهو التحسين
قوله ( فنشتقها )
قيده عياض بالشين المعجمة والفاء , ورجح ابن التين أنه بالقاف لأن معنى الذي بالفاء أن يشرب ما في الإناء كما تقدم , والمراد هنا أنهم لعقوا ما في العكة بعد أن قطعوها ليتمكنوا من ذلك
-
الطفيلي او المتطفل
منسوب إلى رجل كان يقال له طفيل من بني عبد الله بن غطفان كثر منه الإتيان إلى الولائم بغير دعوة فسمي " طفيل العرائس " فسمي من اتصف بعد بصفته طفيليا , وكانت العرب تسميه الوارش بشين معجمة وتقول لمن يتبع المدعو بغير دعوه
قوله ( وحشفة )
بمهملة ثم معجمة مفتوحتين ثم فاء : أي رديئة , والحشف رديء التمر , وذلك أن تيبس الرطبة في النخلة قبل أن ينتهي طيبها , وقيل لها حشفة ليبسها , وقيل مراده صلبة , قال عياض : فعلى هذا فهو بسكون الشين , قلت : بل الثابت في الروايات بالتحريك , ولا منافاة بين كونها رديئة وصلبة
قوله ( وكان يسلفني في تمري إلى الجذاذ )
بكسر الجيم ويجوز فتحها والذال معجمة ويجوز إهمالها , أي زمن قطع ثمر النخل وهو الصرام
وكانت لي الأرض التي بطريق رومة " ورومة بضم الراء وسكون الواو هي البئر التي اشتراها عثمان رضي الله عنه وسبلها وهي في نفس المدينة , وقد قيل إن رومة رجل من بني غفار كانت له البئر قبل أن يشتريها عثمان نسبت إليه
قوله ( أستنظره )
أي أستمهله
( إلى قابل )
أي إلى عام ثان .
قوله ( أين عريشك )
أي المكان الذي اتخذته في البستان لتستظل به وتقيل فيه
المعروش من الكرم ما يقوم على ساق , وغير المعروش ما يبسط على وجه الأرض
قوله يأكل الرطب بالقثاء
اى ياكل الرطب بالبطيخ
والخربز " وهو بكسر الخاء المعجمة وسكون الراء وكسر الموحدة بعدها زاي نوع من البطيخ الأصفر , وقد تكبر القثاء فتصفر من شدة الحر فتصير كالخربز
قوله ( جشته )
بجيم وشين معجمة أي جعلته جشيشا , والجشيش دقيق غير ناعم
قوله ( خطيفة )
بخاء معجمة وطاء مهملة وزن عصيدة ومعناه " وقيل أصله أن يؤخذ لبن ويذر عليه دقيق ويطبخ ويلعقها الناس فيخطفونها بالأصابع والملاعق فسميت بذلك
قوله ( نجني )
أي نقتطف .
قوله ( ولا مكفور )
أي مجحود فضله ونعمته
قوله ( ولا مودع )
بفتح الدال الثقيلة أي غير متروك , ويحتمل كسرها على أنه حال من القائل أي غير تارك
كتاب العقيقه
قوله ( أعرستم )
؟ هو استفهام محذوف الأداة والعين ساكنة , أعرس الرجل إذا بنى بامرأته , ويطلق أيضا على الوطء لأنه يتبع البناء غالبا
قوله ( وأميطوا )
أي أزيلوا وزنا ومعنى
أن الفرع أول نتاج الإبل والغنم , كان أهل الجاهلية يذبحونه لأصنامهم , والفرع ذبح كانوا إذا بلغت الإبل ما تمناه صاحبها ذبحوه , وكذلك إذا بلغت الإبل مائة يعتر منها بعيرا كل عام ولا يأكل منه هو ولا أهل بيته , والفرع أيضا طعام يصنع لنتاج الإبل كالخرس للولادة
قوله ( والعتيرة في رجب )
في رواية الحميدي " والعتيرة الشاة تذبح عن أهل بيت في رجب " وقال أبو عبيد : العتيرة هي الرجبية ذبيحة كانوا يذبحونها في الجاهلية في رجب يتقربون بها لأصنامهم , وقال غيره : العتيرة نذر كانوا ينذرونه , من بلغ ماله كذا أن يذبح من كل عشرة منها رأسا في رجب . وذكر ابن سيده أن العتيرة أن الرجل كان يقول الجاهلية إن بلغ إلى مائة عترت منها عتيرة
كتاب الذبائح والصيد
قوله ( المعراض )
بكسر الميم وسكون المهملة وآخره معجمة : المعراض عصا في طرفها حديدة يرمي الصائد بها الصيد , فما أصاب بحده فهو ذكي فيؤكل , وما أصاب بغير حده فهو وقيذ .
وقيذ بالقاف وآخره ذال معجمة وزن عظيم , فعيل بمعنى مفعول , وهو ما قتل بعصا أو حجر أو ما لا حد له , والموقوذة تقدم تفسيرها وأنها التي تضرب بالخشبة حتى تموت
كل ما خزق " وهو بفتح المعجمة والزاي بعدها قاف أي نفذ , يقال سهم خازق أي نافذ
قوله ( يخذف )
وقال ابن سيده : خذف بالشيء يخذف فارسي وخص بعضهم به الحصى , قال : والمخذفة التي يوضع فيها الحجر ويرمى بها الطير ويطلق على المقلاع أيضا قاله في الصحاح
قوله ( ولا ينكأ به عدو )
: ومعناه المبالغة في الأذى
قوله ( فيفتقر )
بفاء ثم مثناة ثم قاف أي يتبع فقاره حتى يتمكن منه
أنفجنا أرنبا "
, ومعنى " أنفجنا " أثرنا .
وقوله " لغبوا " بغين معجمة بعد اللام أي تعبوا وزنه ومعناه
وتهامة اسم لكل ما نزل من بلاد الحجاز , سميت بذلك من التهم بفتح المثناة والهاء وهو شدة الحر وركود الريح وقيل تغير الهواء
قوله ( فأمر بالقدور فأكفئت )
بضم الهمزة وسكون الكاف أي قلبت وأفرغ ما فيها
قوله ( فند )
بفتح النون وتشديد الدال أي هرب نافرا
قوله ( أوابد )
جمع آبدة بالمد وكسر الموحدة أي غريبة , يقال جاء فلان بآبدة أي بكلمة أو فعلة منفرة , يقال أبدت بفتح الموحدة تأبد بضمها ويجوز الكسر أبودا , ويقال تأبدت أي توحشت , والمراد أن لها توحشا
قوله ( وليست معنا مدى )
بضم أوله - مخفف مقصور - جمع مدية بسكون الدال بعدها تحتانية وهي السكين , سميت بذلك لأنها تقطع مدى الحيوان أي عمره
قوله ( أن تصبر )
بضم أوله أي تحبس لترمى حتى تموت , وفي رواية الإسماعيلي من هذا الوجه بلفظ " سمعت أنس بن مالك يقول : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صبر الروح " وأصل الصبر الحبس , وأخرج العقيلي في " الضعفاء " من طريق الحسن عن سمرة قال " نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن تصبر البهيمة , وأن يؤكل لحمها إذا صبرت
-
قوله ( نهى عن النهبى )
بضم النون وسكون الهاء ثم بالموحدة مقصور , أي أخذ مال المسلم قهرا جهرا , ومنه أخذ مال الغنيمة قبل القسمة اختطافا بغير تسوية .
والجلالة عبارة عن الدابة التي تأكل الجلة بكسر الجيم والتشديد وهي البعر
وفي معنى الجلالة ما يتغذى بالنجس كالشاة ترضع من كلبة , والمعتبر في جواز أكل الجلالة زوال رائحة النجاسة بعد أن تعلف بالشيء الطاهر على الصحيح
قوله ( بإهابها )
بكسر الهمزة وتخفيف الهاء هو الجلد قبل أن يدبغ , وقيل هو الجلد دبغ أو لم يدبغ , وجمعه أهب بفتحتين ويجوز بضمتين ,
قوله ( بعنز )
بفتح المهملة وسكون النون بعدها زاي هي الماعزة وهي الأنثى من المعز
قوله ( ما من مكلوم )
أي مجروح
" يحذيك "
بضم أوله ومهملة ساكنة وذال معجمة مكسورة أي يعطيك وزنا ومعنى
قوله ( أنفجنا )
بفاء مفتوحة وجيم ساكنة أي أثرنا
قوله ( فأتي بضب محنوذ )
بمهملة ساكنة ونون مضمومة وآخره ذال معجمة أي مشوي بالحجارة المحماة ووقع في رواية معمر بضب مشوي
قوله ( فأجدني أعافه )
بعين مهملة وفاء خفيفة أي أتكره أكله , يقال عفت الشيء أعافه
قوله ( أن تعلم )
بضم أوله أي تجعل فيها علامة
قوله ( الصورة )
في رواية الكشميهني في الموضعين " الصور " بفتح الواو بلا هاء جمع صورة والمراد بالصورة الوجه
العنقز وهو نبت طيب الريح , ويقال هو المرزنجوش بفتح الميم وسكون الراء ثم فتح الزاي وسكون النون بعدها جيم مضمومة وآخره معجمة , وهذا تفسير للشيء بمثله في الخفاء , والمرزنجوش هو الشمار أو الشذاب , وقيل العنقز الريحان , وقيل القصب الغض
قوله ( في مربد )
بكسر الميم وسكون الراء وفتح الموحدة بعدها مهملة مكان الإبل وكأن الغنم أدخلت فيه مع الإبل
غير متجانف )
أي مائل
قوله ( وقال ابن عباس : مهراقا )
أي فسر ابن عباس المسفوح بالمهراق
كتاب الاضاحى
وليس من النسك في شيء " النسك يطلق ويراد به الذبيحة ويستعمل في نوع خاص من الدماء المراقة , ويستعمل بمعنى العبادة وهو أعم يقال فلان ناسك أي عابد
جذعة )
بفتح الجيم والذال المعجمة هو وصف لسن معين من بهيمة الأنعام , فمن الضأن ما أكمل السنة وهو قول الجمهور , وقيل دونها . ثم اختلف في تقديره فقيل ابن ستة أشهر وقيل ثمانية وقيل عشرة , وحكى الترمذي عن وكيع أنه ابن ستة أشهر أو سبعة أشهر . وعن ابن الأعرابي أن ابن الشابين يجذع لستة أشهر إلى سبعة وابن الهرمين يجذع لثمانية إلى عشرة , قال والضأن أسرع إجذاعا من المعز , وأما الجذع من المعز فهو ما دخل في السنة الثانية ومن البقر ما أكمل الثالثة ومن الإبل ما دخل في الخامسة ,
قوله : ( أنفست )
؟ قيده الأصيلي وغيره بضم النون أي حضت
قوله : ( ثم انكفأ )
مهموز أي مال يقال كفأت الإناء إذا أملته
( فتوزعوها أو قال فتجزعوها )
والأول بالزاي من التوزيع وهو التفرقة أي تفرقوها
, والثاني بالجيم والزاي أيضا من الجزع وهو القطع أي اقتسموها حصصا , وليس المراد أنهم اقتسموها بعد الذبح فأخذ كل واحد قطعة من اللحم وإنما المراد أخذ حصة من الغنم , والقطعة تطلق على الحصة من كل شيء
قوله في رواية أبي قلابة ( إلى كبشين أقرنين أملحين فذبحهما بيده )
الأملح بالمهملة هو الذي فيه سواد وبياض والبياض أكثر
: فقيل لحسن منظره , وقيل لشحمه وكثرة لحمه
قوله : ( فبقي عتود )
بفتح المهملة وضم المثناة الخفيفة , وهو من أولاد المعز ما قوي ورعى وأتى عليه حول , والجمع أعتدة وعتدان , وتدغم التاء في الدال فيقال عدان , وقال ابن بطال : العتود الجذع من المعز ابن خمسة أشهر
قوله : ( إن عندي داجنا )
الداجن التي تألف البيوت وتستأنس وليس لها سن معين , ولما صار هذا الاسم علما على ما يألف البيوت اضمحل الوصف عنه فاستوى فيه المذكر والمؤنث
عناق لبن " والعناق بفتح العين وتخفيف النون الأنثى من ولد المعز عند أهل اللغة
قوله : ( فرأيته واضعا قدمه على صفاحهما )
أي على صفاح كل منهما عند ذبحه , والصفاح بكسر الصاد المهملة وتخفيف الفاء وآخره حاء مهملة الجوانب , والمراد الجانب الواحد من وجه الأضحية , وإنما ثنى إشارة إلى أنه فعل في كل منهما , فهو من إضافة الجمع إلى المثنى بإرادة التوزيع .
قوله فيه : ( وذكر هنة )
بفتح الهاء والنون الخفيفة بعدها هاء تأنيث أي حاجة من جيرانه إلى اللحم
قوله : ( من صلى صلاتنا واستقبل قبلتنا )
المراد من كان على دين الإسلام .
قوله ( كان بالناس جهد )
بالفتح أي مشقة من جهد قحط السنة
إنما نهيتكم من أجل الدافة التي دفت , فكلوا وتصدقوا وادخروا " قال الخطابي : الدف يعني بالمهملة والفاء الثقيلة السير السريع , والدافة من يطرأ من المحتاجين
كتاب الاشربه
قوله : ( بإيلياء )
بكسر الهمزة وسكون التحتانية وكسر اللام وفتح التحتانية الخفيفة مع المد : هي مدينة بيت المقدس
قوله : ( من فضيخ زهو وتمر )
أما الفضيخ فهو بفاء وضاد معجمتين وزن عظيم : اسم للبسر إذا شدخ ونبذ , وأما الزهو فبفتح الزاي وسكون الهاء بعدها واو : وهو البسر الذي يحمر أو يصفر قبل أن يترطب . وقد يطلق الفضيخ على خليط البسر والرطب , كما يطلق على خليط البسر والتمر , وكما يطلق على البسر وحده وعلى التمر وحده
قوله : ( فقال أبو طلحة : قم يا أنس , فهرقها )
بفتح الهاء وكسر الراء وسكون القاف , والأصل أرقها , فأبدلت الهمزة هاء , وكذا قوله : " فهرقتها " وقد تستعمل هذه الكلمة بالهمزة والهاء معا وهو نادر
قوله : ( سئل عن البتع )
" وهو نبيذ العسل , وكان أهل اليمن يشربونه
الحنتمة وهي الجرة , وعن الدباء وهي القرعة , وعن النقير وهي أصل النخلة تنقر نقرا , وعن المزفت وهو المقير
" نهينا عن الدباء والنقير والحنتم والمزفت , فأما الدباء فإنا معشر ثقيف بالطائف كنا نأخذ الدباء فنخرط فيها عناقيد العنب ثم ندفنها ثم نتركها حتى تهدر ثم تموت , وأما النقير فإن أهل اليمامة كانوا ينقرون أصل النخلة فيشدخون فيه الرطب والبسر ثم يدعونه حتى يهدر ثم يموت , وأما الحنتم فجرار جاءت تحمل إلينا فيها الخمر , وأما المزفت فهي هذه الأوعية التي فيها هذا الزفت
قوله : ( وددت )
أي تمنيت ,
قوله : ( يستحلون الحر )
ضبطه ابن ناصر بالحاء المهملة المكسورة والراء الخفيفة وهو الفرج
والمعنى يستحلون الزنا
قوله : ( ولينزلن أقوام إلى جنب علم )
بفتحتين والجمع أعلام وهو الجبل العالي وقيل : رأس الجبل
قوله : ( بسارحة )
بمهملتين الماشية التي تسرح بالغداة إلى رعيها وتروح أي ترجع بالعشي إلى مألفها
والجعة بكسر الجيم وتخفيف العين نبيذ الشعير
والسكركة خمر الحبشة من الذرة
قوله : ( في تور )
زاد في الوليمة " من حجارة " قال أشعث : والتور من لحاء الشجر
والفرق بين الأسقية من الأدم وبين غيرها أن الأسقية يتخللها الهواء من مسامها فلا يسرع إليها الفساد مثل ما يسرع إلى غيرها من الجرار ونحوها مما نهي عن الانتباذ فيه
الخمر تسميتهم لها الباذق , والباذق شراب العسل يصنع منه الخمر
قوله : ( من النقيع )
وكان واديا يجتمع فيه الماء , والماء الناقع هو المجتمع , وقيل : كانت تعمل فيه الآنية , وقيل : هو الباع حكاه الخطابي , وعن الخليل : الوادي يكون فيه الشجر
نعم الصدقة اللقحة " بكسر اللام ويجوز فتحها وسكون القاف بعدها مهملة . وهي التي قرب عهدها بالولادة
والصفي - بمهملة وفاء وزن فعيل - هي الكثيرة اللبن وهي بمعنى مفعول أي مصطفاة مختارة .
قوله : " ذلك مال رايح أو رابح "
الأول بتحتانية والثاني بموحدة والحاء مهملة فيهما , فالأول معناه أن أجره يروح إلى صاحبه أي يصل إليه ولا ينقطع عنه , والثاني : معناه كثير الربح , وأطلق عليه صفة صاحبه المتصدق به .
بيوت السقيا " والسقيا بضم المهملة وبالقاف بعدها تحتانية قال قتيبة : هي عين بينها وبين المدينة يومان
قوله : ( إن كان عندك ماء بات هذه الليلة في شنة )
بفتح المعجمة وتشديد النون وهي القربة الخلقة , وقال الداودي : هي التي زال شعرها من البلى . قال المهلب : الحكمة في طلب الماء البائت أنه يكون أبرد وأصفى
والكرع بالراء تناول الماء بالفم من غير إناء ولا كف , وقال ابن التين حكى أبو عبد الملك أنه الشرب باليدين معا
وإنما قيل للشرب بالفم كرع لأنه فعل البهائم لشربها بأفواهها والغالب أنها تدخل أكارعها حينئذ في الماء
قوله : ( إلى العريش
هو خيمة من خشب وثمام بضم المثلثة مخففا , وهو نبات ضعيف له خواص , وقد يجعل من الجريد كالقبة أو من العيدان ويظلل عليها .
والداجن بجيم ونون : الشاة التي تألف البيوت .
قوله : ( على باب الرحبة )
والرحبة بفتح الراء والمهملة والموحدة المكان المتسع , والرحب بسكون المهملة المتسع أيضا , قال الجوهري : ومنه أرض رحبة بالسكون أي متسعة , ورحبة المسجد بالتحريك وهي ساحته
قوله : ( فاستسقى فأتاه دهقان )
بكسر الدال المهملة ويجوز ضمها بعدها هاء ساكنة ثم قاف , هو كبير القرية بالفارسية , ووقع في رواية أحمد عن وكيع عن شعبة " استسقى حذيفة من دهقان أو علج "
-
قوله ( إنما يجرجر )
بضم التحتانية وفتح الجيم وسكون الراء ثم جيم مكسورة ثم راء من الجرجرة وهو صوت يردده البعير في حنجرته إذا هاج نحو صوت اللجام في فك الفرس , قال النووي : اتفقوا على كسر الجيم الثانية من يجرجر , وتعقب بأن الموفق بن حمزة في كلامه على المذهب حكى فتحها
فنزلت في أجم "
بضم الهمزة والجيم هو بناء يشبه القصر , وهو من حصون المدينة , والجمع آجام مثل أطم وآطام
قوله : ( وكان قد انصدع )
أي انشق
قوله : ( فسلسله بفضة )
أي وصل بعضه ببعض
قوله : ( وهو قدح جيد عريض من نضار )
والعريض الذي ليس بمتطاول بل يكون طوله أقصر من عمقه , والنضار بضم النون وتخفيف الضاد المعجمة الخالص من العود ومن كل شيء , ويقال أصله من شجر النبع , وقيل : من الأثل , ولونه يميل إلى الصفرة , وقال أبو حنيفة الدينوري : هو أجود الخشب للآنية . وقال في " المحكم " النضار التبر والخشب .
قوله : ( فجعلت لا آلو )
بالمد وتخفيف اللام المضمومة أي لا أقصر
كتاب المرضى
قوله : ( ما من مصيبة )
أصل المصيبة الرمية بالسهم ثم استعملت في كل نازلة . وقال الراغب : أصاب يستعمل في الخير والشر . قال الله تعالى : ( إن تصبك حسنة تسؤهم وإن تصبك مصيبة ) الآية قال : وقيل : الإصابة في الخير مأخوذة من الصوب وهو المطر الذي ينزل بقدر الحاجة من غير ضرر , وفي الشر مأخوذة من إصابة السهم . وقال الكرماني : المصيبة في اللغة ما ينزل بالإنسان مطلقا , وفي العرف ما نزل به من مكروه خاصة
قوله ( من نصب )
بفتح النون والمهملة ثم موحدة : هو التعب وزنه ومعناه
قوله : ( ولا وصب )
بفتح الواو والمهملة ثم الموحدة أي مرض وزنه ومعناه , وقيل هو المرض اللازم
قوله : ( ولا غم )
بالغين المعجمة هو أيضا من أمراض الباطن وهو ما يضيق على القلب
قوله : ( كالخامة )
بالخاء المعجمة وتخفيف الميم هي الطاقة الطرية اللينة أو الغضة أو القضبة , قال الخليل : الخامة الزرع أول ما ينبت على ساق واحد والألف منها منقلبة عن واو
( تفيئها )
بفاء وتحتانية مهموز أي تميلها وزنه ومعناه
وقال الخطابي : الأرزة مفتوحة الراء واحدة الأرز وهو شجر الصنوبر فيما يقال . وقال القزاز : قاله قوم بالتحريك , وقالوا : هو شجر معتدل صلب لا يحركه هبوب الريح , ويقال له الأرزن
قوله : ( انجعافها )
بجيم ومهملة ثم فاء , أي انقلاعها ; تقول جعفته فانجعف مثل قلعته فانقلع . ونقل ابن التين عن الداودي أن معناه انكسارها من وسطها أو أسفلها
قوله : ( صماء )
أي صلبة شديدة بلا تجويف
قوله : ( يقصمها )
بفتح أوله وبالقاف أي يكسرها
والمراد بالوجع المرض , والعرب تسمي كل وجع مرضا
" إلا حات الله "
بحاء مهملة ومد وتشديد المثناة أصله حاتت بمثناتين فأدغمت إحداهما في الأخرى , والمعنى فتت وهي كناية عن إذهاب الخطايا .
والوعك بفتح الواو وسكون العين المهملة الحمى وقد تفتح وقيل ألم الحمى , وقيل تعبها , وقيل إرعادها الموعوك وتحريكها إياه , وعن الأصمعي الوعك الحر , فإن كان محفوظا فلعل الحمى سميت وعكا لحرارتها
قوله : ( كما تحط )
بفتح أوله وضم المهملة وتشديد الطاء المهملة أي تلقيه منتثرا
إن بي هذه المؤتة يعني الجنون
وقوله " طهور "
هو خبر مبتدأ محذوف أي هو طهور لك من ذنوبك أي مطهرة , ويستفاد منه أن لفظ الطهور ليس بمعنى الطاهر فقط
قوله " على حمار على إكاف على قطيفة "
. والحاصل أن الإكاف يلي الحمار والقطيفة فوق الإكاف والراكب فوق القطيفة , والإكاف بكسر الهمزة وتخفيف الكاف ما يوضع على الدابة كالبرذعة , والقطيفة كساء
وقوله : " أيؤذيك هوام رأسك "
هو موضع الترجمة لنسبة الأذى للهوام , وهي بتشديد الميم اسم للحشرات لأنها تهم أن تدب , وإذا أضيفت إلى الرأس اختصت بالقمل .
قوله : ( لا يغادر )
بالغين المعجمة أي لا يترك , وفائدة التقييد بذلك أنه قد يحصل الشفاء من ذلك المرض فيخلفه مرض آخر يتولد منه , فكان يدعو له بالشفاء المطلق لا بمطلق الشفاء
كتاب الطب
قوله : ( أو لذعة بنار )
بذال معجمة ساكنة وعين مهملة , اللذع هو الخفيف من حرق النار . وأما اللدغ بالدال المهملة والغين المعجمة فهو ضرب أو عض ذات السم
قوله : ( فرأيت الرجل منهم يكدم الأرض بلسانه حتى يموت )
زاد بهز في روايته " مما يجد من الغم والوجع " وفي صحيح أبي عوانة هنا يعض الأرض ليجد بردها مما يجد من الحر والشدة "
قوله : ( إلا من السام )
بالمهملة بغير همز ,اى الموت
فإنها مجمة " بفتح الميم والجيم وتشديد الميم الثانية هذا هو المشهور , وروي بضم أوله وكسر ثانيه وهما بمعنى , يقال جم وأجم , والمعنى أنها تريح فؤاده وتزيل عنه الهم وتنشطه , والجام بالتشديد المستريح , والمصدر الجمام والإجمام , ويقال جم الفرس وأجم إذا أريح فلم يركب فيكون أدعى لنشاطه
قوله : ( واستعط )
أي استعمل السعوط وهو أن يستلقي على ظهره ويجعل بين كتفيه ما يرفعهما لينحدر رأسه ويقطر في أنفه ماء أو دهن فيه دواء مفرد أو مركب , ليتمكن بذلك من الوصول إلى دماغه لاستخراج ما فيه من الداء بالعطاس
وأما العذرة فهي بضم المهملة وسكون المعجمة وجع في الحلق يعتري الصبيان غالبا , وقيل هي قرحة تخرج بين الأذن والحلق أو في الخرم الذي بين الأنف والحلق , قيل سميت بذلك لأنها تخرج غالبا عند طلوع العذرة ; وهي خمسة كواكب تحت الشعرى العبور , ويقال لها أيضا العذارى , وطلوعها يقع وسط الحر
قوله : ( باب الجذام )
بضم الجيم وتخفيف المعجمة , هو علة رديئة تحدث من انتشار المرة السوداء في البدن كله فتفسد مزاج الأعضاء , وربما أفسد في آخره إيصالها حتى يتأكل . قال ابن سيده : سمي بذلك لتجذم الأصابع وتقطعها .
الغول فقال الجمهور : كانت العرب تزعم أن الغيلان في الفلوات , وهي جنس من الشياطين تتراءى للناس وتتغول لهم تغولا أي تتلون تلونا فتضلهم عن الطريق فتهلكهم , وقد كثر في كلامهم " غالته الغول " أي أهلكته أو أضلته , فأبطل صلى الله عليه وسلم ذلك . وقيل : ليس المراد إبطال وجود الغيلان , وإنما معناه إبطال ما كانت العرب تزعمه من تلون الغول بالصور المختلفة
والكمأة نبات لا ورق لها ولا ساق , توجد في الأرض من غير أن تزرع
والعرب تسمي الكمأة أيضا بنات الرعد لأنها تكثر بكثرته ثم تنفطر عنها الأرض . وهي كثيرة بأرض العرب , وتوجد بالشام ومصر
قوله : ( تدغرن )
وهو بالغين المعجمة والدال المهملة , والدغر غمز الحلق .
قوله : ( استطلق بطنه )
بضم المثناة وسكون الطاء المهملة وكسر اللام بعدها قاف , أي كثر خروج ما فيه , يريد الإسهال
-
قد عرب بطنه " وهي بالعين المهملة والراء المكسورة ثم الموحدة أي فسد هضمه لاعتلال المعدة , ومثله ذرب بالذال المعجمة بدل العين وزنا ومعنى .
والحمة
بضم الحاء المهملة وتخفيف الميم وقد تشدد , وأنكره الأزهري , هي السم
الأدر " بضم الهمزة وسكون المهملة بعدها راء . وأنه جمع أدرة وهي نفخة الخصية
فرقأ "
بقاف وهمزة أي بطل خروجه
قوله : ( بينها وبين جيبها )
بفتح الجيم وسكون التحتانية بعدها موحدة : هو ما يكون مفرجا من الثوب كالكم والطوق
قوله : ( له عدوتان )
بضم العين المهملة وبكسرها أيضا وسكون الدال المهملة : تثنية عدوة , وهو المكان المرتفع من الوادي , وهو شاطئه
قوله : ( صابرا )
أي غير منزعج ولا قلق , بل مسلما لأمر الله راضيا بقضائه ,
والسليم هو اللديغ سمي بذلك تفاؤلا من السلامة لكون غالب من يلدغ يعطب , وقيل سليم فعيل بمعنى مفعول لأنه أسلم للعطب , واستعمال اللدغ في ضرب العقرب مجاز , والأصل أنه الذي يضرب بفيه , والذي يضرب بمؤخره يقال لسع , وبأسنانه نهس بالمهملة والمعجمة , وبأنفه نكز بنون وكاف وزاي , وبنابه نشط , هذا هو الأصل وقد يستعمل بعضها مكان بعض تجوزا
قوله : ( في وجهها سفعة )
بفتح المهملة ويجور ضمها وسكون الفاء بعدها عين مهملة وحكى عياض ضم أوله ,
قال إبراهيم الحربي : هو سواد في الوجه ومنه سفعة الفرس سواد ناصيته ,
وعن الأصمعي : حمرة يعلوها سواد ,
وقيل : صفرة , وقيل : سواد مع لون آخر , وقال ابن قتيبة : لون يخالف لون الوجه , وكلها متقاربة ,
وحاصلها أن بوجهها موضعا على غير لونه الأصلي ,
وكأن الاختلاف بحسب اللون الأصلي , فإن كان أحمر فالسفعة سواد صرف , وإن كان أبيض فالسفعة صفرة وإن كان أسمر فالسفعة حمرة يعلوها سواد .
وذكر صاحب " البارع " في اللغة أن السفع سواد الخدين من المرأة الشاحبة ,
والشحوب بمعجمة ثم مهملة : تغير اللون بهزال أو غيره , ومنه سفعاء الخدين , وتطلق السفعة على العلامة , ومنه بوجهها سفعة غضب . وهو راجع إلى تغير اللون ,
وأصل السفع الأخذ بقهر , ومنه قوله تعالى ( لنسفعا بالناصية ) ويقال إن أصل السفع الأخذ بالناصية ثم استعمل في غيرها , وقيل في تفسيرها : لنعلمنه بعلامة أهل النار من سواد الوجه ونحوه
والوشم بفتح الواو وسكون المعجمة أن يغرز إبرة أو نحوها في موضع من البدن حتى يسيل الدم ثم يحشى ذلك الموضع بالكحل أو نحوه فيخضر
ما به قلبة " بفتح اللام بعدها موحدة . أي ما به ألم يقلب لأجله على الفراش , وقيل أصله من القلاب بضم القاف وهو داء يأخذ البعير فيمسك على قلبه فيموت من يومه
والتطير والتشاؤم بمعنى واحد
كان التطير في الجاهلية في العرب إزعاج الطير عند إرادة الخروج للحاجة , . وهكذا كانوا يتطيرون بصوت الغراب وبمرور الظباء فسموا الكل تطيرا , لأن أصله الأول . وقال . وكان التشاؤم في العجم إذا رأى الصبي ذاهبا إلى المعلم تشاءم أو راجعا تيمن , وكذا إذا رأى الجمل موقرا حملا تشاءم فإن رآه واضعا حمله تيمن , ونحو ذلك , فجاء الشرع برفع ذلك كله
قوله : ( فمثل ذلك يطل )
للأكثر بضم المثناة التحتانية وفتح الطاء المهملة وتشديد اللام أي يهدر , يقال دم فلان هدر إذا ترك الطلب بثأره
والسجع هو تناسب آخر الكلمات لفظا , وأصله الاستواء
ويخطفها بخاء معجمة وطاء مفتوحة وقد تكسر بعدها فاء ومعناه الأخذ بسرعة
قوله ( فيقرها )
بفتح أوله وثانيه وتشديد الراء أي يصبها , تقول قررت على رأسه دلوا إذا صببته , فكأنه صب في أذنه ذلك الكلام , قال القرطبي : ويصح أن يقال المعنى ألقاها في أذنه بصوت
قوله : ( فقال : مطبوب )
أي مسحور , يقال طب الرجل بالضم إذا سحر , يقال كنوا عن السحر بالطب تفاؤلا كما قالوا للديغ سليم
قوله : ( في مشط ومشاطة )
أما المشط فهو بضم الميم , ويجوز كسرها أثبته أبو عبيد وأنكره أبو زيد , وبالسكون فيهما , وقد يضم ثانيه مع ضم أوله فقط وهو الآلة المعروفة التي يسرح بها شعر الرأس واللحية ; وهذا هو المشهور . ويطلق المشط بالاشتراك على أشياء أخرى : منها العظم العريض في الكتف , وسلاميات ظهر القدم , ونبت صغير يقال له مشط الذنب
لجف ,
وذكر القرطبي أن الذي بالفاء هو وعاء الطلع وهو للغشاء الذي يكون عليه , وبالموحدة داخل الطلعة إذا خرج منها الكفري قاله شمر , قال : ويقال أيضا لداخل الركية من أسفلها إلى أعلاها جف , وقيل هو من القطع يعني ما قطع من قشورها . وقال أبو عمرو الشيباني : الجف بالفاء شيء ينقر من جذوع النخل
والراعوفة حجر يوضع على رأس البئر لا يستطاع قلعه يقوم عليه المستقي . وقد يكون في أسفل البئر , قال أبو عبيد : هي صخرة تنزل في أسفل البئر إذا حفرت يجلس عليها الذي ينظف البئر , وهو حجر يوجد صلبا لا يستطاع نزعه فيترك , واختلف في اشتقاقها فقيل : لتقدمها وبروزها يقال جاء فلان يرعف الخيل أي يتقدمها ; وذكر الأزهري في تهذيبه عن شمر قال : راعوفة البئر النظافة , هي مثل عين على قدر حجر العقرب في أعلى الركية فيجاوز في الحفر خمس قيم وأكثر فربما وجدوا ماء كثيرا , قال شمر : فمن ذهب بالراعوفة إلى النظافة فكأنه أخذه من رعاف الأنف , ومن ذهب بالراعوفة إلى الحجر الذي يتقدم طي البئر فهو من رعف الرجل إذا سبق
والممرض بضم أوله وسكون ثانيه وكسر الراء بعدها ضاد معجمة هو الذي له إبل مرضى , والمصح بضم الميم وكسر الصاد المهملة بعدها مهملة من له إبل صحاح
والعداد بكسر المهملة والتخفيف ما يعتاد , والأبهر عرق في الظهر
قوله : ( ومن تحسى )
بمهملتين بوزن تندى أي تجرع
قوله : ( يجأ )
بفتح أوله وتخفيف الجيم وبالهمز , أي يطعن بها , وقد تسهل الهمزة , والأصل في يجأ يوجأ قال ابن التين : في رواية الشيخ أبي الحسن يجأ بضم أوله , ولا وجه له , وإنما يبنى للمجهول بإثبات الواو ويوجأ بوزن يوجد
كتاب اللباس
( إن أحد شقي إزاري )
كذا بالتثنية للنسفي والكشميهني , ولغيرهما " شق " بالإفراد , والشق بكسر المعجمة الجانب ويطلق أيضا على النصف .
قوله : ( يمشي في حلة )
الحلة ثوبان أحدهما فوق الآخر , وقيل : إزار ورداء وهو الأشهر
( جمته )
بضم الجيم وتشديد الميم هي مجتمع الشعر إذا تدلى من الرأس إلى المنكبين وإلى أكثر من ذلك , وأما الذي لا يتجاوز الأذنين فهو الوفرة , وترجيل الشعر تسريحه ودهنه .
قوله : ( فهو يتجلجل إلى يوم القيامة )
في حديث ابن عمر " فهو يتجلجل في الأرض إلى يوم القيامة " وفي رواية الربيع بن مسلم عند مسلم " فهو يتجلجل في الأرض حتى تقوم الساعة " ومثله في رواية أبي رافع , ووقع في رواية همام عن أبي هريرة عند أحمد " حتى يوم القيامة " والتجلجل بجيمين التحرك , وقيل : الجلجلة الحركة مع صوت , وقال ابن دريد : كل شيء خلطت بعضه ببعض فقد جلجلته . وقال ابن فارس : التجلجل أن يسوخ في الأرض مع اضطراب شديد ويندفع من شق إلى شق , فالمعنى يتجلجل في الأرض أي ينزل فيها مضطربا متدافعا
وقوله : " ملحاء " بفتح الميم وبمهملة قبلها سكون ممدودة أي فيها خطوط سود وبيض
قوله : ( وتراقيهما )
جمع ترقوة بفتح المثناة وضم القاف هي العظم الذي بين ثغرة النحر والعاتق , وقال ثابت بن قاسم في " الدلائل " الترقوتان العظمات المشرفان في أعلى الصدر إلى طرف ثغرة النحر
مادت " بتخفيف الدال أي مالت , ولبعض الرواة " مارت " بالراء بدل الدال أي سالت
وقوله : " أحث "
بمهملة ثم مثلثة ثقيلة , في رواية الكشميهني " أحب " بموحدة وأظنه تصحيفا .
يرفع نمرة عليه " والنمرة بفتح النون وكسر الميم هي الشملة التي فيها خطوط ملونة كأنها أخذت من جلد النمر لاشتراكهما في التلون .
قوله : ( سجي ) بضم أوله وكسر الجيم الثقيلة أي غطي وزنا ومعنى , يقال سجيت الميت إذا مددت عليه الثوب
-
والملبدة اسم مفعول من التلبيد
وقال ثعلب : يقال للرقعة التي يرقع بها القميص لبدة . وقال غيره هي التي ضرب بعضها في بعض حتى تتراكب وتجتمع
أبل وأخلق معناه عش وخرق ثيابك وارقعها , وأخلقت الثوب أخرجت باليه ولفقته
تفسير القسي أنه الذي يخالط الحرير لا أنه الحرير الصرف
تفسير الخز أنه ثياب سداها من حرير ولحمتها من غيره , وقيل . تنسج مخلوطة من حرير وصوف أو نحوه , وقيل : أصله اسم دابة يقال لها الخر سمي الثوب المتخذ من وبره خزا لنعومته ثم أطلق على ما يخلط بالحرير لنعومة الحرير ,
قوله : ( حلة سيراء )
وحكى عياض أن أصل تسمية الثوبين حلة أنهما يكونان جديدين كما حل طيهما , وقيل : لا يكون الثوبان حلة حتى يلبس أحدهما فوق الآخر , فإذا كان فوقه فقد حل عليه والأول أشهر ,
والسيراء بكسر المهملة وفتح التحتانية والراء مع المد , قال الخليل : ليس في الكلام فعلاء بكسر أوله مع المد سوى سيراء , وحولاء وهو الماء الذي يخرج على رأس الولد
والخمر بضم المعجمة والميم جمع خمار بكسر أوله والتخفيف : ما تغطي به المرأة رأسها
قوله : ( من لا خلاق له )
زاد مالك في روايته " في الآخرة " . والخلاق النصيب وقيل : الحظ
ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يتجوز من اللباس
وقوله : " وعلى باب المشربة وصيف "
بمهملة وفاء وزن عظيم هو الغلام دون البلوغ وقد يطلق على من بلغ الخدمة , يقال وصف الغلام بالضم وصافة
مرفقة "
بكسر أوله وسكون الراء وفتح الفاء بعدها قاف ما يرتفق به , وقد تقدم في الرواية الأخرى بلفظ " وسادة "
والميثرة الحمراء " قال أبو عبيد : المياثر الحمر التي جاء النهي عنها كانت من مراكب العجم من ديباج وحرير . وقال الطبري هي وعاء يوضع على سرج الفرس أو رحل البعير من الأرجوان وحكى في " المشارق " قولا أنها سروج من ديباج , وقولا أنها أغشية للسروج من حرير , وقولا أنها تشبه المخدة تحشى بقطن أو ريش يجعلها الراكب تحته
وقيل : كل شيء أحمر فهو أرجوان . ويقال ثوب أرجوان وقطيفة أرجوان , وحكى السيرافي أحمر أرجوان فكأنه وصف للمبالغة في الحمرة كما يقال أبيض يقق وأصفر فاقع
النعال السبتية
, وقول ابن عمر " يلبس النعال التي ليس فيها شعر " يؤيد تفسير مالك المذكور , وقال الخطابي : السبتية التي دبغت بالقرظ وهي التي سبت ما عليها من شعر أي حلق
قوله : ( إذا انتعل )
أي لبس النعل
قوله : ( يثوبون )
بمثلثة ثم موحدة أي يرجعون ,
وقوله " وبيص "
بموحدة وآخره مهملة هو البريق وزنا ومعنى
قوله : ( فأتى النساء فجعلن يلقين الفتخ والخواتيم )
الفتخ بفتح الفاء ومثناة فوق بعدها خاء معجمة جمع فتخة وهي الخواتيم التي تلبسها النساء في أصابع الرجلين
سخابها وخرصها " بضم الخاء المعجمة وسكون الراء ثم صاد مهملة , هي الحلقة الصغيرة من ذهب أو فضة
البراجم والرواجب مفاصل الأصابع كلها . وقال ابن سيده : البرجمة المفصل الباطن عند بعضهم , والرواجب بواطن مفاصل أصول الأصابع , وقيل قصب الأصابع , وقيل هي ظهور السلاميات , وقيل ما بين البراجم من السلاميات . وقال ابن الأعرابي : الراجبة البقعة الملساء التي بين البراجم , والبراجم المسبحات من مفاصل الأصابع , وفي كل إصبع ثلاث برجمات إلا الإبهام فلها برجمتان
الختان
بكسر المعجمة وتخفيف المثناة مصدر ختن أي قطع , والختن بفتح ثم سكون قطع بعض مخصوص من عضو مخصوص اى الاعضاء التناسليه
قوله : ( والاستحداد )
بالحاء المهملة استفعال من الحديد والمراد به استعمال الموسى في حلق الشعر من مكان مخصوص من الجسد هذا التعبير بحلق العانة
المراد بالعانة الشعر الذي فوق ذكر الرجل وحواليه , وكذا الشعر الذي حوالي فرج المرأة . ونقل عن أبي العباس بن سريج أنه الشعر النابت حول حلقة الدبر فتحصل من مجموع هذا استحباب حلق جميع ما على القبل والدبر وحولهما
شعر العانة أولى الشعور بالإزالة لأنه يكثف ويتلبد فيه الوسخ , بخلاف شعر الإبط
والرفغ بضم الراء وبفتحها وسكون الفاء بعدها غين معجمة يجمع على أرفاغ وهي مغابن الجسد كالإبط وما بين الأنثيين والفخذين وكل موضع يجتمع فيه الوسخ , فهو من تسمية الشيء باسم ما جاوره , والتقدير وسخ رفغ أحدكم , والمعنى أنكم لا تقلمون أظفاركم ثم تحكون بها أرفاغكم فيتعلق بها ما في الأرفاغ من الأوساخ المجتمعة
وأما الشارب فهو الشعر النابت على الشفة العليا
الجز وهو بالجيم والزاي الثقيلة قص الشعر والصوف إلى أن يبلغ الجلد , والإحفاء بالمهملة والفاء الاستقصاء ومنه " حتى أحفوه بالمسألة " قال أبو عبيد الهروي معناه ألزقوا الجز بالبشرة
النهك التأثير في الشيء وهو غير الاستئصال
واللحى بكسر اللام وحكي ضمها وبالقصر والمد جمع لحية بالكسر فقط وهي اسم لما نبت على الخدين والذقن .
( لو شئت أن أعد شمطاته في لحيته )
المراد بالشمطات الشعرات اللاتي ظهر فيهن البياض , فكأن الشعرة البيضاء مع ما يجاورها من شعرة سوداء ثوب أشمط , والأشمط الذي يخالطه بياض وسواد
قوله : ( فاطلعت في الجلجل )
كذا للأكثر بجيمين مضمومتين بينهما لام وآخره أخرى , هو شبه الجرس , وقد تنزع منه الحصاة التي تتحرك فيوضع فيه ما يحتاج إلى صيانته , والقائل " فاطلعت " هو عثمان , وقيل إن في بعض الروايات " الجحل " بفتح الجيم وسكون المهملة وفسر بالسقاء الضخم , وما أظنه إلا تصحيفا لأنه إذا كان صوانا للشعرات كما جزم به وكيع أحد رواة الخبر كان المناسب لهن الظرف الصغير لا الإناء الضخم , ولم يفسر صاحب " المشارق " ولا " النهاية " الجلجل كأنهما تركاه لشهرته , لكن حكى عياض أن في رواية ابن السكن " المخضب " بدل الجلجل فالله أعلم
والكتم نبات باليمن يخرج الصبغ أسود يميل إلى الحمرة , وصبغ الحناء أحمر فالصبغ بهما معا يخرج بين السواد والحمرة
وأن الشعر الجعد هو الذي يتجعد كشعور السودان , وأن السبط هو الذي يسترسل فلا يتكسر منه شيء كشعور الهنود , والقطط - بفتح الطاء - البالغ في الجعودة بحيث يتفلفل ,
قوله : ( أن جمته )
بضم الجيم وتشديد الميم أي شعر رأسه إذا نزل إلى قرب المنكبين قال الجوهري في حرف الواو : والوفرة العشر إلى شحمة الأذن , ثم الجمة ثم اللمة إذا ألمت بالمنكبين . وقد خالف هذا في حرف الجيم فقال : إذا بلغت المنكبين فهي جمة , واللمة إذا جاوزت شحم الأذن
وقوله " دون الجمة " أي في القدر
كان شعر النبي صلى الله عليه وسلم رجلا )
بفتح الراء وكسر الجيم , وقد تضم وتفتح , أي فيه تكسير يسير , يقال رجل شعره إذا مشطه فكان بين السبوطة والجعودة
" شثن " بفتح المعجمة وسكون المثلثة وبكسرها بعدها نون أي غليظ الأصابع والراحة ,
أربع غدائر يعني ضفائر " والغدائر بالغين المعجمة جمع غديرة بوزن عظيمة , والضفائر بوزنه . فالغدائر هي الذوائب والضفائر هي العقائص , فحاصل الخبر أن شعره طال حتى صار ذوائب فضفره أربع عقائص
ا القزع
قال يحلق بعض رأس الصبي ويترك بعضا " .
ويمكن الجمع بأن الذؤابة الجائز اتخاذها ما يفرد من الشعر فيرسل ويجمع ما عداها بالضفر وغيره والتي تمنع أن يحلق الرأس كله ويترك ما في وسطه فيتخذ ذؤابة , وقد صرح الخطابي بأن هذا مما يدخل في معنى القزع . والله أعلم .
والمدرى
بكسر الميم وسكون المهملة عود تدخله المرأة في رأسها لتضم بعض شعرها إلى بعض وهو يشبه المسلة يقال مدرت المرأة سرحت شعرها
وقرأت بخط الحافظ اليعمري عن علماء الحجاز : المدرى تطلق على نوعين أحدهما صغير يتخذ من آبنوس أو عاج أو حديد يكون طول المسلة يتخذ لفرق الشعر فقط وهو مستدير الرأس على هيئة نصل السيف بقبضة وهذه صفته :
ثانيهما كبير وهو عود مخروط من أبنوس أو غيره وفي رأسه قطعة منحوتة في قدر الكف ولها مثل الأصابع أولاهن معوجة مثل حلقة الإبهام المستعمل للتسريح ويحك الرأس والجسد وهذه صفته : ا ه ملخصا
الوشم بفتح ثم سكون أن يغرز في العضو إبرة أو نحوها حتى يسيل الدم ثم يحشى بنورة أو غيرها فيخضر
وتعاطيه حرام بدلالة اللعن, ويصير الموضع الموشوم نجسا لأن الدم انحبس فيه فتجب إزالته إن أمكنت ولو بالجرح إلا إن خاف منه تلفا أو شينا أو فوات منفعة عضو فيجوز إبقاؤه , وتكفي التوبة في سقوط الإثم , ويستوي في ذلك الرجل والمرأة .
قوله : ( وتناول قصة من شعر كانت بيد حرسي )
القصة بضم القاف وتشديد المهملة الخصلة من الشعر
والقرامل جمع قرمل بفتح القاف وسكون الراء نبات طويل الفروع لين , والمراد به هنا خيوط من حرير أو صوف يعمل ضفائر تصل به المرأة شعرها
ونساء كاسيات عاريات رءوسهن كأسنمة البخت , قال النووي يعني يكبرنها ويعظمنها بلف عمامة أو عصابه أو نحوها , قال : وفي الحديث ذم ذلك . وقال القرطبي : البخت بضم الموحدة وسكون المعجمة ثم مثناة جمع بختية وهي ضرب من الإبل عظام الأسنمة والأسنمة بالنون جمع سنام وهو أعلى ما في ظهر الجمل شبه رءوسهن بها لما رفعن من ضفائر شعورهن على أوساط رءوسهن تزيينا وتصنعا , وقد يفعلن ذلك بما يكثرن به شعورهن .
قوله : ( لعن الله الواصلة )
أي التي تصل الشعر سواء كان لنفسها أم لغيرها
قوله : ( فتمعط )
بالعين والطاء المهملتين أي خرج من أصله , وأصل المعط المد كأنه مد إلى أن تقطع , ويطلق أيضا على من سقط شعره .
والحصبة بفتح الحاء المهملة وسكون الصاد المهملة ويجوز فتحها وكسرها بعدها موحدة : بثرات حمر تخرج في الجلد متفرقة , وهي نوع من الجدري
قوله : ( على سهوة )
بفتح المهملة وسكون الهاء هي صفة من جانب البيت , وقيل : الكوة , وقيل : الرف , وقيل : أربعة أعواد أو ثلاثة يعارض بعضها ببعض يوضع عليها شيء من الأمتعة , وقيل : أن يبنى من حائط البيت حائط صغير ويجعل السقف على الجميع فما كان وسط البيت فهو السهوة وما كان داخله فهو المخدع , وقيل : دخلة في ناحية البيت , وقيل : بيت صغير يشبه المخدع , وقيل : بيت صغير منحدر في الأرض وسمكه مرتفع من الأرض كالخزانة الصغيرة يكون فيها المتاع , ورجح هذا الأخير أبو عبيد , ولا مخالفة بينه وبين الذي قبله
-
قوله : ( فيه تماثيل )
بمثناة ثم مثلثة جمع تمثال وهو الشيء المصور
قوله : ( درنوكا )
والدرنوك بضم الدال المهملة وسكون الراء بعدها نون مضمومة ثم كاف ويقال فيه درموك بالميم بدل النون , قال الخطابي : هو ثوب غليظ له خمل إذا فرش فهو بساط , وإذا علق فهو ستر .
قوله : ( نمرقة )
بفتح النون وسكون الميم وضم الراء بعدها قاف كذا ضبطها القزاز وغيره , وضبطها ابن السكيت بضم النون أيضا وبكسرها وكسر الراء , وقيل : في النون الحركات الثلاث والراء مضمومة جزما والجمع نمارق , وهي الوسائد التي يصف بعضها إلى بعض , وقيل : النمرقة الوسادة التي يجلس عليها .
قوله : ( أميطي )
أي أزيلي وزنه ومعناه .
قوله : ( فراث عليه )
بالمثلثة أي أبطأ , وفي حديث عائشة " فجاءت تلك الساعة ولم يأته " .
وأغيلمة
تصغير غلمة وهو جمع غلام على غير قياس والقياس غليمة
كتاب الادب
وقوله : " نأى "
أي بعد
قوله : ( ووأد البنات )
بسكون الهمزة هو دفن البنات بالحياة , وكان أهل الجاهلية يفعلون ذلك كراهة فيهن , ويقال : إن أول من فعل ذلك قيس بن عاصم التميمي
قوله : ( وينسأ )
بضم أوله وسكون النون بعدها مهملة ثم همزة أي يؤخر
قوله : ( الرحم شجنة )
بكسر المعجمة وسكون الجيم بعدها نون , وجاء بضم أوله وفتحه رواية ولغة . وأصل الشجنة عروق الشجر المشتبكة , والشجن بالتحريك واحد الشجون وهي طرق الأودية , ومنه قولهم : " الحديث ذو شجون " أي يدخل بعضه في بعض
قوله : ( ليس الواصل بالمكافئ )
أي الذي يعطي لغيره نظير ما أعطاه ذلك الغير , وقد أخرج عبد الرزاق عن عمر موقوفا " ليس الوصل أن تصل من وصلك , ذلك القصاص , ولكن الوصل أن تصل من قطعك "
أتحنث " بمهملة ومثلثة " وأتجنب " بجيم وموحدة والمعنى واحد
حتى دكن " بدال مهملة وكاف مكسورة ثم نون أي صار أدكن أي أسود , قال أهل اللغة , الدكن لون يضرب إلى السواد , وقد دكن الثوب بالكسر يدكن بفتح الكاف وبضمها مع الفتح
قوله : ( أوأملك )
هو بفتح الواو والهمزة الأولى للاستفهام الإنكاري ومعناه النفي , أي لا أملك
: الخلة مصدر يستوي فيه المذكر والمؤنث والواحد والجماعة , تقول : رجل خلة وامرأة خلة وقوم خلة
إلى أهل خلتها , أي أهل صداقتها , والخلة الصداقة والخليل الصديق
وقوله : " شببة "
بفتح المعجمة والموحدة جمع شاب مثل بار وبررة ,
" احتظرت " بحاء مهملة وظاء مشالة بمعنى امتنعت , مأخوذ من الحظار بكسر أوله وهو الذي يمنع ما وراءه
قوله : ( وتوادهم )
بتشديد الدال , والأصل التوادد فأدغم , والتوادد تفاعل من المودة , والود والوداد بمعنى وهو تقرب شخص من آخر بما يحب .
, وأما التعاطف فالمراد به إعانة بعضهم بعضا كما يعطف الثوب عليه ليقويه
قوله : ( تداعى )
أي دعا بعضه بعضا إلى المشاركة في الألم , ومنه قولهم تداعت الحيطان أي تساقطت أو كادت
قوله : ( قال : الذي لا يأمن جاره بوائقه )
قالوا : وما بوائقه ؟ قال : شره
وقوله : " لا تزرموه "
بضم أوله وسكون الزاي وكسر الراء من الإزرام , أي لا تقطعوا عليه بوله , يقال : زرم البول إذا انقطع وأزرمته قطعته , وكذلك يقال في الدمع .
قوله : ( بئس أخو العشيرة وبئس ابن العشيرة )
في رواية معمر " بئس أخو القوم وابن القوم " وهي بالمعنى , قال عياض المراد بالعشيرة الجماعة أو القبيلة , وقال غيره العشيرة الأدنى إلى الرجل من أهله وهم ولد أبيه وجده
قوله : ( فلما جلس تطلق )
بفتح الطاء المهملة وتشديد اللام أي أبدى له طلاقة وجهه , يقال وجهه طلق وطليق أي مسترسل منبسط غير عبوس
وقوله : " لم تراعوا "
هي كلمة تقال عند تسكين الروع تأنيسا , وإظهارا للرفق بالمخاطب
وقوله في هذا الحديث : " والله ما قال لي أف قط "
قال الراغب : أصل الأف كل مستقذر من وسخ كقلامة الظفر وما يجري مجراها , ويقال ذلك لكل مستخف به , ويقال أيضا عند تكره الشيء وعند التضجر من الشيء , واستعملوا منها الفعل كأففت بفلان , وفي أف عدة لغات : الحركات الثلاث بغير تنوين وبالتنوين ,
مهنة أهله "
المهنة بكسر الميم وبفتحها , وأنكر الأصمعي الكسر وفسرها هناك بخدمة أهله
إلا حار عليه " وفي أخرى " إلا ارتدت عليه " يعني رجعت عليه و " حار " بمهملتين أي رجع
" فتلاحى " أي تنازع , والتلاحي بالمهملة أي التجادل والتنازع
ومفتاح الصلاة التطهر من الحدث والخبث ومفتاح الدماء الغيبة والسعي بين الناس بالنميمة بنشر الفتن التي يسفك بسببها الدماء
قوله : ( قتات )
بقاف ومثناة ثقيلة وبعد الألف مثناة أخرى هو النمام
الفرق بين القتات والنمام أن النمام الذي يحضر فينقلها والقتات الذي يتسمع من حيث لا يعلم به ثم ينقل ما سمعه
فتمعر وجهه
بالعين المهملة أي تغير من الغضب
قوله : ( ويطريه )
بضم أوله وبالطاء المهملة من الإطراء وهو المبالغة في المدح
قوله : ( ويحك )
هي كلمة رحمة وتوجع , وويل كلمة عذاب ,
قوله : ( والله حسيبه )
بفتح أوله وكسر ثانيه وبعد التحتانية الساكنة موحدة أي كافيه
قوله : ( إياكم والظن )
قال الخطابي وغيره ليس المراد ترك العمل بالظن الذي تناط به الأحكام غالبا , بل المراد ترك تحقيق الظن الذي يضر بالمظنون به , وكذا ما يقع في القلب بغير دليل
( ولا تناجشوا )
كذا في جميع النسخ التي وقفت عليها من البخاري بالجيم والشين المعجمة , من النجش وهو أن يزيد في السلعة وهو لا يريد شراءها ليقع غيره فيها
قوله : ( البارحة )
هي أقرب ليلة مضت من وقت القول , تقول لقيته البارحة , وأصلها من برح إذا زال
قوله : ( حتى يضع كنفه )
بفتح الكاف والنون بعدها فاء أي جانبه , والكنف أيضا الستر وهو المراد هنا
قوله : ( والتحريج )
بحاء مهملة ثم الجيم أي الوقوع في الحرج
قوله : ( أجل )
بوزن نعم ومعناه . وقال الأخفش : إلا أن نعم أحسن من أجل في جواب الاستفهام , وأجل أحسن من نعم في التصديق
" فضحك حتى بدت نواجذه " والنواجذ جمع ناجذة بالنون والجيم والمعجمة هي الأضراس , ولا تكاد تظهر إلا عند المبالغة في الضحك
والمكروه من ذلك إنما هو الإكثار منه أو الإفراط فيه لأنه يذهب الوقار
قوله : ( وعليه برد )
في رواية الأوزاعي " رداء " .
قوله : ( فجبذ )
بفتح الجيم والموحدة بعدها ذال معجمة , وفي رواية الأوزاعي " فجذب " وهي بمعنى جبذ
قوله : ( دلا )
بفتح المهملة وتشديد اللام هو حسن الحركة في المشي والحديث وغيرهما , ويطلق أيضا على الطريق .
قوله : ( وسمتا )
بفتح المهملة وسكون الميم هو حسن المنظر في أمر الدين , ويطلق أيضا على القصد في الأمر وعلى الطريق والجهة
قوله : ( وهديا )
قال أبو عبيد : الهدي والدل متقاربان , يقال في السكينة والوقار وفي الهيبة والمنظر والشمائل قال : والسمت يكون في حسن الهيئة والمنظر من جهة الخير والدين لا من جهة الجمال والزينة , ويطلق على الطريق , وكلاهما جيد بأن يكون له هيئة أهل الخير على طريقة أهل الإسلام
" حيال وجهه " بكسر المهملة بعدها تحتانية خفيفة أي تلقاء .
والخصفة بفتح الخاء المعجمة والصاد المهملة ثم فاء : ما يتخذ من خوص المقل أو النخل
قوله : ( ليس الشديد بالصرعة )
بضم الصاد والمهملة وفتح الراء : الذي يصرع الناس كثيرا بقوته , والهاء للمبالغة في الصفة , والصرعة بسكون الراء بالعكس وهو من يصرعه غيره كثيرا , وكل ما جاء بهذا الوزن بالضم وبالسكون فهو كذلك كهمزة ولمزة وحفظة وخدعة وضحكة
وقوله " العذراء "
بفتح المهملة وسكون الذال المعجمة ثم راء ومد هي البكر , والخدر بكسر المعجمة وسكون المهملة الموضع الذي تحبس فيه وتستتر , والله أعلم
نضب عنه بالماء " بنون وضاد معجمة ثم موحدة أي زال
قوله : ( يتقمعن )
بمثناة وتشديد الميم المفتوحة وفي رواية الكشميهني بنون ساكنة وكسر الميم ومعناه أنهن يتغيبن منه ويدخلن من وراء الستر , وأصله من قمع التمرة أي يدخلن في الستر كما يدخلن التمرة في قمعها
قوله : ( فيسربهن إلي )
بسين مهملة ثم موحدة أي يرسلهن
فإذا أعنقت الإبل " وهي بعين مهملة ونون وقاف أي أسرعت وزنه ومعناه
قوله : ( رويدك )
رويدا من أرود يرود كأمهل يمهل وزنه ومعناه , وهو من الرود بفتح الراء وسكون ثانيه وهو التردد في طلب الشيء برفق راد وارتاد
ولا تكسر القوارير " قال قتادة : يعني ضعفة النساء والقوارير جمع قارورة وهي الزجاجة سميت بذلك لاستقرار الشراب فيها . وقال الرامهرمزي : كنى عن النساء بالقوارير لرقتهن وضعفهن عن الحركة , والنساء يشبهن بالقوارير في الرقة واللطافة وضعف البنية
وقوله " لأسلنك "
أي لأخلص نسبك من هجومهم بحيث لا يبقى شيء من نسبك فيناله الهجو , كالشعرة إذا انسلت لا يبقى عليها شيء من العجين
ينافح "
بفاء ومهملة أي يخاصم بالمدافعة , والمنافح المدافع , تقول نافحت عن فلان أي دافعت عنه
وقوله " قيحا " بفتح القاف وسكون التحتانية بعدها مهملة المدة لا يخالطها دم
وقوله : " ما بين طنبي المدينة "
بضم الطاء المهملة وسكون النون بعدها موحدة تثنية طنب أي ناحيتي المدينة , قال ابن التين : ضبط في رواية الشيخ أبي الحسن بفتحتين وفي رواية أبي ذر بضمتين , والأصل ضم النون وتسكن تخفيفا , وأصل الطنب الحبل للخيمة فاستعير للطرف من الناحية
وقوله " من وراء البحار "
بموحدة ثم مهملة للأكثر أي من وراء القرى , والقرية يقال لها البحرة لاتساعها
وقوله " لن يترك " بفتح
أوله وسكون ثانيه من الترك والكاف أصلية , وبفتح أوله وكسر ثانيه ونصب الراء وفتح الكاف أي لن ينقصك
-
جزاك الله خيرا يانور نثبت الموضوع
وننقله الى قسم اضبط لغتك
-
قوله : ( وكان من أقراني )
أي مثلي في السن , قال ابن التين : القرن المثل في السن وهو بفتح القاف وبكسرها المثل في الشجاعة قال : وفعل بفتح أوله وسكون ثانيه إذا كان صحيحا لا يجمع على أفعال , إلا ألفاظ لم يعدوا هذا فيها
والأتراب جمع ترب بكسر المثناة وسكون الراء بعدها موحدة وهم المماثلون , شبهوا بالترائب التي هي ضلوع للصدر
فرضه النبي صلى الله عليه وسلم " قال الخطابي : وقع هنا بالضاد المعجمة وهو غلط والصواب بالصاد أي المهملة أي قبض عليه بثوبه يضم بعضه إلى بعض , وقال ابن بطال : من رواه بالمعجمة فمعناه دفعه حتى وقع فتكسر , يقال رض الشيء فهو رضيض ومرضوض إذا انكسر .
كونوا قردة خاسئين ) أي قاصين مبعدين , يقال : خسأته عني , وخسأ هو , يعني يتعدى ولا يتعدى
( ينقلب إليك البصر خاسئا ) أي مبعدا وقال الراغب : خسأ البصر انقبض عن مهانة , وخسأت الكلب فخسأ أي زجرته مستهينا به فانزجر . ومال ابن التين في قوله في حديث الباب " اخسأ " : معناه اسكت صاغرا مطرودا . وثبتت الهمزة في آخر اخسأ في رواية وحذفت في أخرى بلفظ " اخس " وهو تخفيف .
حديث عائشة بلفظ " لا يقولن أحدكم خبثت نفسي , ولكن ليقل لقست نفسي "
. قال الخطابي تبعا لأبي عبيد : لقست وخبثت بمعنى واحد . وإنما كره صلى الله عليه وسلم من ذلك اسم الخبث فاختار اللفظة السالمة من ذلك , وكان من سنته تبديل الاسم القبيح بالحسن . وقال غيره : معنى لقست غثت بغين معجمة ثم مثلثة , وهو يرجع أيضا إلى معنى خبيث , وقيل معناه ساء خلقها , وقيل مالت به إلى الدعة . وقال ابن بطال : هو على معنى الأدب وليس على سبيل الإيجاب
واخيبة الدهر " الخيبة بفتح الخاء المعجمة وإسكان التحتانية بعدها موحدة الحرمان , وهي بالنصب على الندبة , كأنه فقد الدهر لما يصدر عنه مما يكرهه فندبه متفجعا عليه أو متوجعا منه
الحبلة المذكورة في حديث وائل عند مسلم بفتح المهملة وحكي ضمها وسكون الموحدة وبفتحها أيضا وهو أشهر : هي شجرة العنب , وقيل أصل الشجرة , وقيل القضيب منها . وقال في " المحكم " الحبل بفتحتين شجر العنب , الواحدة حبلة , وبالضم ثم السكون الكرم , وقيل الأصل من أصوله , وهو أيضا اسم ثمر السمر والعضاه
ولا ننعمك عينا " هو من الإنعام أي لا ننعم عليك بذلك فتقر به عينك
قوله : ( فاستفاق النبي صلى الله عليه وسلم )
أي انقضى ما كان مشتغلا به فأفاق من ذلك فلم ير الصبي فسأل عنه , يقال أفاق من نومه ومن مرضه واستفاق بمعنى .
قوله : ( قلبناه )
بفتح القاف وتشديد اللام بعدها موحدة ساكنة أي صرفناه إلى منزله
قوله : ( نغير كان يلعب به )
وهو طير صغير واحد نغرة وجمعه نغران , قال الخطابي طوير له صوت , وفيه نظر فإنه ورد في بعض طرقه أنه الصعو بمهملتين بوزن العفو كما في رواية ربعي " فقالت أم سليم ماتت صعوته التي كان يلعب بها , فقال أي أبا عمير مات النغير "
قال عياص : النغير طائر معروف يشبه العصفور , وقيل هي فرخ العصافير , وقيل هي نوع من الحمر بضم المهملة وتشديد الميم ثم راء , قال : والراجح أن النغير طائر أحمر المنقار .
قوله : ( أخنى )
كذا في رواية شعيب بن أبي حمزة للأكثر , من الخنا بفتح المعجمة وتخفيف النون مقصور وهو الفحش في القول , ويحتمل أن يكون من قولهم أخنى عليه الدهر أي أهلكه , ووقع عند المستملي " أخنع " بعين مهملة وهو المشهور في رواية سفيان بن عيينة وهو من الخنوع وهو الذل
وقوله " العشر الغوابر "
بالغين المعجمة ثم الموحدة المراد بها هنا البواقي , وقد تطلق أيضا على المواضي وهو من الأضداد
قوله : ( فشمت )
بالمعجمة وللسرخسي بالمهملة , ووقع في رواية أحمد عن يحيى القطان عن سليمان التيمي " فشمت أو سمت " بالشك في المعجمة أو المهملة وهو من التشميت , قال الخليل وأبو عبيد وغيرهما : يقال بالمعجمة وبالمهملة , وقال ابن الأنباري كل داع بالخير مشمت بالمعجمة وبالمهملة , والعرب تجعل الشين والسين في اللفظ الواحد بمعنى ا ه. قال أبو عبيد : التشميت بالمعجمة أعلى وأكثر , وقال عياض : . وقال ثعلب : الاختيار بالمهملة لأنه مأخوذ من السمت وهو القصد والطريق القويم . , وقال القزاز : التشميت التبريك والعرب تقول شمته إذا دعا له بالبركة , وشمت عليه إذا برك عليه
الحكمة في مشروعية الحمد للعاطس أن العطاس يدفع الأذى من الدماغ الذي فيه قوة الفكر , ومنه منشأ الأعصاب التي هي معدن الحس وبسلامته تسلم الأعضاء , فيظهر بهذا أنها نعمة جليلة فناسب أن تقابل بالحمد لله لما فيه من الإقرار بالله بالخلق والقدرة وإضافة الخلق إليه لا إلى الطبائع ا
أنت مضنوك يعنى انت مزكوم يعنى عنده برد
قوله : ( فإذا تثاءب أحدكم فليرده ما استطاع )
أي يأخذ في أسباب رده , وليس المراد به أنه يملك دفعه لأن الذي وقع لا يرد حقيقة , وقيل معنى إذا تثاءب إذا أراد أن يتثاءب , وجوز الكرماني أن يكون الماضي فيه بمعنى المضارع
كتاب الاسيئذان
قوله " عجز راحلته "
بفتح العين المهملة وضم الجيم بعدها زاي أي مؤخرها
قوله " وضيئا "
أي لحسن وجهه ونظافة صورته
وقوله " فأخلف يده "
أي أدارها من خلفه
وقوله في هذه الرواية " من جحر في حجر "
الأول بضم الجيم وسكون المهملة وهو كل ثقب مستدير في أرض أو حائط , وأصلها مكامن الوحش , والثاني بضم المهملة وفتح الجيم جمع حجرة وهي ناحية البيت
وقوله في حديث أنس " بمشقص أو مشاقص "
بشين معجمة وقاف وصاد مهملة وهو شك من الراوي هل قاله شيخه بالإفراد أو بالجمع , والمشقص بكسر أوله وسكون ثانيه وفتح ثالثه : نصل السهم إذا كان طويلا غير عريض . و
قوله " يختل "
بفتح أوله وسكون المعجمة وكسر المثناة أي يطعنه وهو غافل
وتكركر )
أي تطحن , قال الخطابي : الكركرة الطحن والجش . وأصله الكر , وضوعف لتكرار عود الرحى في الطحن مرة أخرى , وقد تكون الكركرة بمعنى الصوت كالجرجرة , والكركرة أيضا شدة الصوت للضحك حتى يفحش وهو فوق القرقرة
كان قتادة يقول تفسير السام عليكم تسامون دينكم وهو - يعني السام - مصدر سئمه سآمة وسآما مثل رضعه رضاعة ورضاعا
يقول عليكم السلام بكسر السين يعني الحجارة
قوله ( بفناء الكعبة )
بكسر الفاء ثم نون ثم مد أي جانبها من قبل الباب
قوله ( في سك )
بضم المهملة وتشديد الكاف هو طيب مركب
والعتيدة بمهملة ثم مثناة وزن عظيمة : السلة أو الحق , وهي مأخوذة من العتاد وهو الشيء المعد للأمر المهم
عرقك أذوف به طيبي " وأذوف بمعجمة مضمومة ثم فاء أي أخلط
قوله ( أم حرام )
بفتح المهملتين وهي خالة أنس وكان يقال لها الرميصاء
ومعنى الرمص والغمص متقارب وهو اجتماع القذى في مؤخر العين وفي هدبها , وقيل استرخاؤها وانكسار الجفن
قوله ( يركبون ثبج هذا البحر )
في رواية الليث " يركبون هذا البحر الأخضر " وفي رواية حماد بن زيد " يركبون البحر " ولمسلم من طريقه " يركبون ظهر البحر " وفي رواية أبي طوالة " يركبون البحر الأخضر في سبيل الله " والثبج بفتح المثلثة والموحدة ثم جيم ظهر الشيء , هكذا فسره جماعة , وقال الخطابي : متن البحر وظهره , وقال الأصمعي : ثبج كل شيء وسطه , وقال أبو علي في أماليه : قيل ظهره وقيل معظمه وقيل هوله , وقال أبو زيد في نوادره : ضرب ثبج الرجل بالسيف أي وسطه , وقيل ما بين كتفيه
والعرب تطلق الأخضر على كل لون ليس بأبيض ولا أحمر , قال الشاعر : وأنا الأخضر من يعرفني أخضر الجلدة من نسل العرب يعني أنه ليس بأحمر كالعجم , والأحمر يطلقونه على كل من ليس بعربي . ومنه " بعثت إلى الأسود والأحمر
والشنظير في اللغة السيئ الخلق
للفويسقة - وهي الفأرة
" أجيفوا " بالجيم والفاء وهي بمعنى أغلقوا
اختتن إبراهيم بالقدوم " فقلت ليحيى : ما القدوم ؟ قال الفأس
قوله ( وكانوا لا يختنون الرجل حتى يدرك )
أي حتى يبلغ الحلم
ناهزت الاحتلام " أي قاربته
قوله ( يكنني )
بضم أوله وكسر الكاف وتشديد النون من أكن إذا وقى , وجاء بفتح أوله من كن , وقال أبو زيد الأنصاري : كننته وأكننته بمعنى أي سترته وأسررته , وقال الكسائي كننته صنته وأكننته أسررته
كتاب الدعوات
قوله ( سيد الاستغفار )
قال الطيبي : لما كان هذا الدعاء جامعا لمعاني التوبة كلها استعير له اسم السيد , وهو في الأصل الرئيس الذي يقصد في الحوائج , ويرجع إليه في الأمور
قوله ( وأنا على عهدك )
سقطت الواو في رواية النسائي , قال الخطابي : يريد أنا على ما عهدتك عليه وواعدتك من الإيمان بك وإخلاص الطاعة لك ما استطعت من ذلك . ويحتمل أن يريد أنا مقيم على ما عهدت إلي من أمرك ومتمسك به ومنتجز وعدك في المثوبة والأجر . واشتراط الاستطاعة في ذلك معناه الاعتراف بالعجز والقصور عن كنه الواجب من حقه تعالى
قوله ( أبوء لك بنعمتك علي )
سقط لفظ لك من رواية النسائي , وأبوء بالموحدة والهمز ممدود معناه أعترف . ووقع في رواية عثمان بن ربيعة عن شداد " وأعترف بذنوبي " وأصله البواء ومعناه اللزوم , ومنه بوأه الله منزلا إذا أسكنه فكأنه ألزمه به .
قوله ( من قالها موقنا بها )
أي مخلصا من قلبه مصدقا بثوابها
-
قوله ( إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف أن يقع عليه )
قال ابن أبي جمرة : السبب في ذلك أن قلب المؤمن منور , فإذا رأى من نفسه ما يخالف ما ينور به قلبه عظم الأمر عليه , والحكمة في التمثيل بالجبل أن غيره من المهلكات قد يحصل التسبب إلى النجاة منه بخلاف الجبل إذا سقط على الشخص لا ينجو منه عادة . وحاصله أن المؤمن يغلب عليه الخوف لقوة ما عنده من الإيمان فلا يأمن العقوبة بسببها , وهذا شأن المسلم أنه دائم الخوف والمراقبة , يستصغر عمله الصالح ويخشى من صغير عمله السيئ
قوله ( سقط على بعيره )
أي صادفه وعثر عليه من غير قصد فظفر به
قوله ( وقد أضله )
أي ذهب منه بغير قصده , قال ابن السكيت : أضللت بعيري أي ذهب مني , وضللت بعيري أي لم أعرف موضعه .
قوله ( بفلاة )
أي مفازة
قوله ( ثم اضطجع على شقك )
بكسر المعجمة وتشديد القاف أي الجانب , وخص الأيمن لفوائد : منها أنه أسرع إلى الانتباه , ومنها أن القلب متعلق إلى جهة اليمين فلا يثقل بالنوم , ومنها قال ابن الجوزي : هذه الهيئة نص الأطباء على أنها أصلح للبدن , قالوا يبدأ بالاضطجاع على الجانب الأيمن ساعة ثم ينقلب إلى الأيسر لأن الأول سبب لانحدار الطعام , والنوم على اليسار يهضم لاشتمال الكبد على المعدة
قوله ( أسلمت ) أي استسلمت وانقدت , والمعنى جعلت نفسي منقادة لك تابعة لحكمك إذ لا قدرة لي على تدبيرها ولا على جلب ما ينفعها إليها ولا دفع ما يضرها عنها ,
وقوله " وفوضت أمري إليك "
أي توكلت عليك في أمري كله
وقوله " وألجأت "
أي اعتمدت في أموري عليك لتعينني على ما ينفعني ; لأن من استند إلى شيء تقوى به واستعان به , وخصه بالظهر لأن العادة جرت أن الإنسان يعتمد بظهره إلى ما يستند إليه
وقوله " رغبة ورهبة إليك "
أي رغبة في رفدك وثوابك " ورهبة " أي خوفا من غضبك ومن عقابك
قوله ( وبرسولك الذي أرسلت , قال : لا . وبنبيك الذي أرسلت )
في رواية جرير عن منصور " فقال قل وبنبيك " قال القرطبي تبعا لغيره : هذا حجة لمن لم يجز نقل الحديث بالمعنى , وهو الصحيح من مذهب مالك , فإن لفظ النبوة والرسالة مختلفان في أصل الوضع , فإن النبوة من النبأ وهو الخبر فالنبي في العرف هو المنبأ من جهة الله بأمر يقتضي تكليفا , وإن أمر بتبليغه إلى غيره فهو رسول , وإلا فهو نبي غير رسول , وعلى هذا فكل رسول نبي بلا عكس , فإن النبي والرسول اشتركا في أمر عام وهو النبأ وافترقا في الرسالة , فإذا قلت : فلان رسول تضمن أنه نبي رسول , وإذا قلت : فلان نبي لم يستلزم أنه رسول , فأراد صلى الله عليه وسلم أن يجمع بينهما في اللفظ لاجتماعهما فيه حتى يفهم من كل واحد منهما من حيث النطق ما وضع له وليخرج عما يكون شبه التكرار في اللفظ من غير فائدة , فإنه إذا قال " ورسولك " فقد فهم منه أنه أرسله , فإذا قال " الذي أرسلت " صار كالحشو الذي لا فائدة فيه , بخلاف قوله " ونبيك الذي أرسلت " فلا تكرار فيه لا متحققا ولا متوهما , انتهى كلامه
قوله ( إذا أوى إلى فراشه )
أي دخل فيه
قوله ( باسمك أموت وأحيا )
أي بذكر اسمك أحيا ما حييت وعليه أموت
قوله ( وإليه النشور )
أي البعث يوم القيامة والإحياء بعد الإماتة , يقال نشر الله الموتى فنشروا أي أحياهم فحيوا
استرهبوهم
من الرهبة ملكوت ملك مثل رهبوت خير من رحموت تقول ترهب خير من أن ترحم
وقوله " شناقها "
بكسر المعجمة وتخفيف النون ثم قاف هو رباط القربة يشد عنقها فشبه بما يشنق به
قوله ( أتقيه )
بمثناة ثقيلة وقاف مكسورة كذا للنسفي وطائفة , قال الخطابي : أي أرتقبه . وفي رواية بتخفيف النون وتشديد القاف ثم موحدة من التنقيب وهو التفتيش . وفي رواية القابسي " أبغيه " بسكون الموحدة بعدها معجمة مكسورة ثم تحتانية أي أطلبه , وللأكثر " أرقبه " وهي أوجه
قوله ( فتتامت )
بمثناتين أي تكاملت
قوله ( فذكر عصبي )
بفتح المهملتين وبعدهما موحدة قال ابن التين هي أطناب المفاصل ,
وقوله " وبشري "
بفتح الموحدة والمعجمة : ظاهر الجسد
اشتكت فاطمة مجل يدها " وهو بفتح الميم وسكون الجيم بعدها لام معناه التقطيع , وقال الطبري : المراد به غلظ اليد , وكل من عمل عملا بكفه فغلظ جلدها قيل مجلت كفه
والله لقد سنوت حتى اشتكيت صدري , فقالت : وأنا والله لقد طحنت حتى مجلت يداي " وقوله " سنوت " بفتح المهملة والنون أي استقيت من البئر فكنت مكان السانية وهي الناقة
أن المراد بالمعوذات الإخلاص والفلق والناس
( وهو نصب )
بضم النون وبصاد مهملة ثم موحدة هو الصنم
وقوله فيه " لقد أذكرني كذا وكذا آية "
قال الجمهور : يجوز على النبي صلى الله عليه وسلم أن ينسى شيئا من القرآن بعد التبليغ لكنه لا يقر عليه , وكذا يجوز أن ينسى ما لا يتعلق بالإبلاغ , ويدل عليه قوله تعالى ( سنقرئك فلا تنسى إلا ما شاء الله )
وقوله " وجه الله "
أي الإخلاص له
قوله ( فلا ألفينك )
بضم الهمزة وبالفاء أي لا أجدنك , والنون مثقلة للتأكيد
قوله ( وانظر السجع من الدعاء فاجتنبه )
أي لا تقصد إليه ولا تشغل فكرك به لما فيه من التكلف المانع للخشوع المطلوب في الدعاء , وقال ابن التين : المراد بالنهي المستكره منه , وقال الداودي الاستكثار منه
المكروه من السجع هو المتكلف لأنه لا يلائم الضراعة والذلة , وإلا ففي الأدعية المأثورة كلمات متوازية لكنها غير متكلفة
: معنى قوله " ليعزم المسألة " أن يجتهد ويلح ولا يقل إن شئت كالمستثني , ولكن دعاء البائس الفقير
قوله ( يستجاب لأحدكم ما لم يعجل )
أي يجاب دعاؤه
قوله ( يقول دعوت فلم يستجب لي )
قال ابن بطال : المعنى أنه يسأم فيترك الدعاء فيكون كالمان بدعائه , أو أنه أتى من الدعاء ما يستحق به الإجابة فيصير كالمبخل للرب الكريم الذي لا تعجزه الإجابة ولا ينقصه العطاء
قوله ( كان يدعو عند الكرب )
أي عند حلول الكرب
كان إذا حزبه أمر " وهو بفتح المهملة والزاي وبالموحدة أي هجم عليه أو غلبه
الحليم الذي يؤخر العقوبة مع القدرة
والعظيم الذي لا شيء يعظم عليه , والكريم المعطي فضلا
, والعظمة التي تدل على تمام القدرة , والحلم الذي يدل على العلم , إذ الجاهل لا يتصور منه حلم ولا كرم
قوله ( ودرك الشقاء )
بفتح الدال والراء المهملتين ويجوز سكون الراء وهو الإدراك واللحاق , والشقاء بمعجمة ثم قاف هو الهلاك , ويطلق على السبب المؤدي إلى الهلاك .
وقال ابن بطال وغيره : جهد البلاء كل ما أصاب المرء من شدة مشقة وما لا طاقة له بحمله ولا يقدر على دفعه . وقيل المراد بجهد البلاء قلة المال وكثرة العيال كذا جاء عن ابن عمر . والحق أن ذلك فرد من أفراد جهد البلاء
ودرك الشقاء يكون في أمور الدنيا وفي أمور الآخرة , وكذلك سوء القضاء عام في النفس والمال والأهل والولد والخاتمة والمعاد , قال : والمراد بالقضاء هنا المقضي ; لأن حكم الله كله حسن لا سوء فيه . وقال غيره : القضاء الحكم بالكليات على سبيل الإجمال في الأزل , والقدر الحكم بوقوع الجزئيات التي لتلك الكليات على سبيل التفصيل , قال ابن بطال : وشماتة الأعداء ما ينكأ القلب ويبلغ من النفس أشد مبلغ , وإنما تعوذ النبي صلى الله عليه وسلم من ذلك تعليما لأمته , فإن الله تعالى كان آمنه من جميع ذلك
قوله ( قال قولوا اللهم )
هذه كلمة كثر استعمالها في الدعاء وهو بمعنى يا الله , والميم عوض عن حرف النداء فلا يقال اللهم غفور رحيم مثلا وإنما يقال اللهم اغفر لي وارحمني , ولا يدخلها حرف النداء إلا في نادر كقول الراجز . إني إذا ما حادث ألما أقول يا اللهم يا اللهما واختص هذا الاسم بقطع الهمزة عند النداء ووجوب تفخيم لامه وبدخول حرف النداء عليه مع التعريف , وذهب الفراء ومن تبعه من الكوفيين إلى أن أصله يا الله وحذف حرف النداء تخفيفا والميم مأخوذ من جملة محذوفة مثل أمنا بخير , وقيل بل زائدة كما في زرقم للشديد الزرقة , وزيدت في الاسم العظيم تفخيما , وقيل بل هو كالواو الدالة على الجمع كأن الداعي قال : يا من اجتمعت له الأسماء الحسنى , ولذلك شددت الميم لتكون عوضا عن علامة الجمع , وقد جاء عن الحسن البصري : اللهم مجتمع الدعاء , وعن النضر بن شميل : من قال اللهم فقد سأل الله بجميع أسمائه
قوله ( صل )
تقدم في أواخر تفسير الأحزاب عن أبي العالية أن معنى صلاة الله على نبيه ثناؤه عليه عند ملائكته , ومعنى صلاة الملائكة عليه الدعاء له . وعند ابن أبي حاتم عن مقاتل بن حبان قال : صلاة الله مغفرته وصلاة الملائكة الاستغفار . وعن ابن عباس أن معنى صلاة الرب الرحمة وصلاة الملائكة الاستغفار
قوله ( وعلى آل محمد )
قيل أصل " آل " أهل قلبت الهاء همزة ثم سهلت ولهذا إذا صغر رد إلى الأصل فقالوا أهيل , وقيل بل أصله أول من آل إذا رجع , سمي بذلك من يئول إلى الشخص ويضاف إليه , ويقويه أنه لا يضاف إلا إلى معظم فيقال آل القاضي ولا يقال آل الحجام بخلاف أهل , ولا يضاف آل أيضا غالبا إلى غير العاقل ولا إلى المضمر عند الأكثر , وجوزه بعضهم بقلة
قوله ( وبارك )
المراد بالبركة هنا الزيادة من الخير والكرامة , وقيل المراد التطهير من العيوب والتزكية , وقيل المراد إثبات ذلك واستمراره من قولهم بركت الإبل أي ثبتت على الأرض , وبه سميت بركة الماء بكسر أوله وسكون ثانيه لإقامة الماء فيها . والحاصل أن المطلوب أن يعطوا من الخير أوفاه , وأن يثبت ذلك ويستمر دائما
قوله ( إنك حميد مجيد )
أما الحميد فهو فعيل من الحمد بمعنى محمود , وأبلغ منه وهو من حصل له من صفات الحمد أكملها , وقيل هو بمعنى الحامد أي يحمد أفعال عباده . وأما المجيد فهو من المجد وهو صفة من كمل في الشرف , وهو مستلزم للعظمة والجلال كما أن الحمد يدل على صفة الإكرام
قوله ( وذريته )
بضم المعجمة وحكي كسرها هي النسل , وقد يختص بالنساء والأطفال , وقد يطلق على الأصل , وهي من ذرأ بالهمز أي خلق , إلا أن الهمزة سهلت لكثرة الاستعمال , وقيل بل هي من الذر أي خلقوا أمثال الذر وعليه فليس مهموز الأصل , والله أعلم
قوله ( اللهم فأيما مؤمن )
الفاء جواب الشرط المحذوف لدلالة السياق عليه , قال المازري : إن قيل كيف يدعو صلى الله عليه وسلم بدعوة على من ليس لها بأهل ؟ قيل : المراد بقوله " ليس لها بأهل " عندك في باطن أمره لا على ما يظهر مما يقتضيه حاله وجنايته حين دعائي عليه , فكأنه يقول : من كان باطن أمره عندك أنه ممن ترضى عنه فاجعل دعوتي عليه التي اقتضاها ما ظهر لي من مقتضى حاله حينئذ طهورا وزكاة , قال : وهذا معنى صحيح لا إحالة فيه ; لأنه صلى الله عليه وسلم كان متعبدا بالظواهر , وحساب الناس في البواطن على الله
وقوله " أحفوه "
بحاء مهملة ساكنة وفاء مفتوحة أي ألحوا عليه , يقال أحفيته إذا حملته على أن يبحث عن الخبر ,
وقوله " إذا لاحى "
بمهملة خفيفة أي خاصم , وفي الحديث أن غضب رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يمنع من حكمه فإنه لا يقول إلا الحق في الغضب والرضا , وفيه فهم عمر وفضل علمه .
قوله ( وضلع الدين )
أصل الضلع وهو بفتح المعجمة واللام الاعوجاج , يقال ضلع بفتح اللام يضلع أي مال , والمراد به هنا ثقل الدين وشدته وذلك حيث لا يجد من عليه الدين وفاء ولا سيما مع المطالبة . وقال بعض السلف ما دخل هم الدين قلبا إلا أذهب من العقل ما لا يعود إليه .
قوله ( وغلبة الرجال )
أي شدة تسلطهم كاستيلاء الرعاع هرجا ومرجا . قال الكرماني : هذا الدعاء من جوامع الكلم ; لأن أنواع الرذائل ثلاثة : نفسانية وبدنية وخارجية , فالأولى بحسب القوى التي للإنسان وهي ثلاثة : العقلية والغضبية والشهوانية , فالهم والحزن يتعلق بالعقلية , والجبن بالغضبية , والبخل بالشهوانية . والعجز والكسل بالبدنية . والثاني يكون عند سلامة الأعضاء وتمام الآلات والقوى , والأول عند نقصان عضو ونحوه , والضلع والغلبة بالخارجية فالأول مالي والثاني جاهي , والدعاء مشتمل على جميع ذلك
قوله ( دخلت علي عجوزان من عجز يهود المدينة )
عجز بضم العين المهملة والجيم بعدها زاي جمع عجوز مثل عمود وعمد , ويجمع أيضا على عجائز , , قال ابن السكيت : ولا يقال عجوزة , وقال غيره : هي لغة رديئة . وقوله " ولم أنعم " هو رباعي من أنعم والمراد أنها لم تصدقهما أولا .
والهرم والمراد به الزيادة في كبر السن
وأما فتنة المحيا والممات فقال ابن بطال هذه كلمة جامعة لمعان كثيرة , وينبغي للمرء أن يرغب إلى ربه في رفع ما نزل ودفع ما لم ينزل , ويستشعر الافتقار إلى ربه في جميع ذلك , وكان صلى الله عليه وسلم يتعوذ من جميع ما ذكر دفعا عن أمته وتشريعا لهم ليبين لهم صفة المهم من الأدعية
وأصل الفتنة الامتحان والاختبار , واستعملت في الشرع في اختبار كشف ما يكره , ويقال فتنت الذهب إذا اختبرته بالنار لتنظر جودته , وفي الغفلة عن المطلوب كقوله ( إنما أموالكم وأولادكم فتنة ) وتستعمل في الإكراه على الرجوع عن الدين كقوله تعالى ( إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ) . قلت : واستعملت أيضا في الضلال والإثم والكفر والعذاب والفضيحة , ويعرف المراد حيثما ورد بالسياق والقرائن .
قوله ( والمأثم والمغرم )
والمراد الإثم والغرامة , وهي ما يلزم الشخص أداؤه كالدين
قوله ( ومن فتنة القبر )
هي سؤال الملكين
قوله ( ومن فتنة النار )
هي سؤال الخزنة على سبيل التوبيخ , وإليه الإشارة بقوله تعالى ( كلما ألقي فيها فوج سألهم خزنتها ألم يأتكم نذير )
قوله ( اللهم اغسل عني خطاياي بماء الثلج والبرد إلخ )
, وحكمة العدول عن الماء الحار إلى الثلج والبرد مع أن الحار في العادة أبلغ في إزالة الوسخ الإشارة إلى أن الثلج والبرد ماءان طاهران لم تمسهما الأيدي ولم يمتهنهما الاستعمال , فكان ذكرهما آكد في هذا المقام , أشار إلى هذا الخطابي . وقال الكرماني : وله توجيه آخر وهو أنه جعل الخطايا بمنزلة النار لكونها تؤدي إليها فعبر عن إطفاء حرارتها بالغسل تأكيدا في إطفائها , وبالغ فيه باستعمال المبردات ترقيا عن الماء إلى أبرد منه وهو الثلج ثم إلى أبرد منه وهو البرد بدليل أنه قد يجمد ويصير جليدا , بخلاف الثلج فإنه يذوب
وقوله " وغلبة الرجال "
هي إضافة للفاعل , استعاذ من أن يغلبه الرجال لما في ذلك من الوهن في النفس والمعاش
قوله ( في الأمور كلها )
قال ابن أبي جمرة : هو عام أريد به الخصوص , فإن الواجب والمستحب لا يستخار في فعلهما والحرام والمكروه لا يستخار في تركهما , فانحصر الأمر في المباح وفي المستحب إذا تعارض منه أمران أيهما يبدأ به ويقتصر عليه . قلت : وتدخل الاستخارة فيما عدا ذلك في الواجب والمستحب المخير , وفيما كان زمنه موسعا ويتناول العموم العظيم من الأمور والحقير , فرب حقير يترتب عليه الأمر العظيم .
قوله ( اللهم إني أستخيرك بعلمك )
الباء للتعليل أي لأنك أعلم
وقوله " وأستقدرك "
أي أطلب منك أن تجعل لي على ذلك قدرة , ويحتمل أن يكون المعنى أطلب منك أن تقدره لي , والمراد بالتقدير التيسير
قوله ( وأسالك من فضلك )
إشارة إلى أن إعطاء الرب فضل منه , وليس لأحد عليه حق في نعمه كما هو مذهب أهل السنة
قوله ( فإنك تقدر ولا أقدر , وتعلم ولا أعلم )
إشارة إلى أن العلم والقدرة لله وحده , وليس للعبد من ذلك إلا ما قدر الله له , وكأنه قال : أنت يا رب تقدر قبل أن تخلق في القدرة وعندما تخلقها في وبعد ما تخلقها
قوله ( ومعاشي )
زاد أبو داود " ومعادي " وهو يؤيد أن المراد بالمعاش الحياة
قوله ( فاقدره لي )
قال أبو الحسن القابسي : أهل بلدنا يكسرون الدال , وأهل الشرق يضمونها . وقال الكرماني : معنى قوله اجعله مقدورا لي أو قدره , وقيل معناه يسره لي . زاد معن " ويسره لي وبارك لي فيه
قوله ( فاصرفه عني واصرفني عنه )
أي حتى لا يبقى قلبه بعد صرف الأمر عنه متعلقا به , وفيه دليل لأهل السنة أن الشر من تقدير الله على العبد لأنه لو كان يقدر على اختراعه لقدر على صرفه ولم يحتج إلى طلب صرفه عنه
قوله ( ثم رضني )
بالتشديد , وفي رواية قتيبة " ثم ارضني " به أي اجعلني به راضيا
-
قوله ( اربعوا )
بهمزة وصل مكسورة ثم موحدة مفتوحة أي ارفقوا ولا تجهدوا أنفسكم
قوله ( كان إذا قفل )
بقاف ثم فاء أي رجع وزنه ومعناه
قوله ( يكبر على كل شرف )
بفتح المعجمة والراء بعدها فاء هو المكان العالي ," إذا أوفى " أي ارتفع " على ثنية " بمثلثة ثم نون ثم تحتانية ثقيلة هي العقبة " أو فدفد " بفتح الفاء بعدها دال مهملة ثم فاء ثم دال والأشهر تفسيره بالمكان المرتفع وقيل هو الأرض المستوية وقيل الفلاة الخالية من شجر وغيره وقيل غليظ الأودية ذات الحصى
قوله ( آيبون )
جمع آيب أي راجع وزنه ومعناه , وهو خبر مبتدأ محذوف , والتقدير نحن آيبون , وليس المراد الإخبار بمحض الرجوع فإنه تحصيل الحاصل , بل الرجوع في حالة مخصوصة وهي تلبسهم بالعبادة المخصوصة والاتصاف بالأوصاف المذكورة , وقوله تائبون فيه إشارة إلى التقصير في العبادة , وقاله صلى الله عليه وسلم على سبيل التواضع أو تعليما لأمته , أو المراد أمته كما تقدم تقريره . وقد تستعمل التوبة لإرادة الاستمرار على الطاعة فيكون المراد أن لا يقع منهم ذنب
والأصل في الأحزاب أنه جمع حزب وهو القطعة المجتمعة من الناس , فاللام إما جنسية والمراد كل من تحزب من الكفار
وقوله " فقال مهيم أو مه "
شك من الراوي , والمعتمد ما في الرواية المتقدمة وهو الجزم بالأول ومعناه ما حالك , ومه في هذه الرواية استفهامية انقلبت الألف هاء .
عند الشروع في الجماع ,.
وقوله " لم يضره شيطان أبدا "
أي لم يضر الولد المذكور بحيث يتمكن من إضراره في دينه أو بدنه , وليس المراد رفع الوسوسة من أصلها .
فقال : اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار , فذكر القصة وفيها : إذا آتاكم الله ذلك فقد آتاكم الخير كله " قال عياض إنما كان يكثر الدعاء بهذه الآية لجمعها معاني الدعاء كله من أمر الدنيا والآخرة , قال : والحسنة عندهم هاهنا النعمة , فسأل نعيم الدنيا والآخرة والوقاية من العذاب , نسأل الله تعالى أن يمن علينا بذلك ودوامه
وفيه " اللهم اشدد وطأتك على مضر "
أي خذهم بشدة , وأصلها من الوطء بالقدم والمراد الإهلاك ; لأن من يطأ على الشيء برجله فقد استقصى في هلاكه والمراد بمضر القبيلة المشهورة التي منها جميع بطون قيس وقريش وغيرهم , وهو على حذف مضاف أي كفار مضر
وقوله " وجد "
من الوجد بفتح ثم سكون أي حزن
قوله ( رب اغفر لي خطيئتي )
الخطيئة الذنب , يقال خطئ يخطئ , ويجوز تسهيل الهمزة فيقال خطية بالتشديد .
قوله ( وجهلي )
الجهل ضد العلم
قوله ( وإسرافي في أمري كله )
الإسراف مجاوزة الحد في كل شيء
والجد بكسر الجيم ضد الهزل
قوله ( قلنا يقللها يزهدها )
يحتمل أن يكون قوله يزهدها وقع تأكيدا لقوله يقللها , وإلى ذلك أشار الخطابي . ويحتمل أن يكون قال أحد اللفظين فجمعهما الراوي . ثم وجدته عند الإسماعيلي من رواية أبي خيثمة زهير بن حرب " يقللها ويزهدها " فجمع بينهما , وهو عطف تأكيد . وقد أخرجه مسلم عن زهير بن حرب عن إسماعيل شيخ مسدد فيه فلم يقع عنده " قلنا " ولفظه " وقال بيده يقللها يزهدها " وأخرجه أبو عوانة عن الزعفراني عن إسماعيل بلفظ " وقال بيده هكذا فقلنا يزهدها أو يقللها " وهذه أوضح الروايات والله أعلم
وقوله هنا : " وإياك والعنف "
بضم العين ويجوز كسرها وفتحها , وهو ضد الرفق
قوله ( عدل )
بفتح العين , قال الفراء : العدل بالفتح ما عدل الشيء من غير جنسه , وبالكسر المثل .
قوله ( قال أبو عبد الله )
هو البخاري :
والمراد بقوله " وإن كانت مثل زبد البحر " الكناية عن المبالغة في الكثرة
قوله ( خفيفتان على اللسان إلخ )
قال الطيبي الخفة مستعارة للسهولة , شبه سهولة جريان هذا الكلام على اللسان بما يخف على الحامل من بعض المحمولات فلا يشق عليه , فذكر المشبه وأراد المشبه به , وأما الثقل فعلى حقيقته لأن الأعمال تتجسم عند الميزان , والخفة والسهولة من الأمور النسبية
قوله ( يطوفون في الطريق يلتمسون أهل الذكر )
في رواية سهيل " يتبعون مجالس الذكر " . وفي حديث جابر بن أبي يعلى " إن لله سرايا من الملائكة تقف وتحل بمجالس الذكر في الأرض "
قوله ( هلموا إلى حاجتكم )
في رواية أبي معاوية " بغيتكم " وقوله " هلموا " على لغة أهل نجد , وأما أهل الحجاز فيقولون للواحد والاثنين والجمع هلم بلفظ الإفراد
قوله ( فيحفونهم بأجنحتهم )
أي يدنون بأجنحتهم حول الذاكرين , والباء للتعدية وقيل للاستعانة
قوله ( كان يتخولنا بالموعظة )
تقدم البحث فيه وبيان معناه وقول من حدث به بالنون بدل اللام من " يتخولنا " . قال الخطابي : المراد أنه كان يراعي الأوقات في تعليمهم ووعظهم ولا يفعله كل يوم خشية الملل , والتخول التعهد , وقيل إن بعضهم رواه بالحاء المهملة وفسره بأن المراد يتفقد أحوالهم التي يحصل لهم فيها النشاط للموعظة فيعظهم فيها ولا يكثر عليهم لئلا يملوا , حكى ذلك الطيبي ثم قال : ولكن الرواية في الصحاح بالخاء المعجمة
قوله ( كراهية السآمة علينا )
أي أن تقع منا السآمة , وقد تقدم توجيه " علينا " في كتاب العلم وأن السآمة ضمنت معنى المشقة فعديت بعلى . وفيه رفق النبي صلى الله عليه وسلم بأصحابه وحسن التوصل إلى تعليمهم وتفهيمهم ليأخذوا عنه بنشاط لا عن ضجر ولا ملل , ويقتدى به في ذلك , فإن التعليم بالتدريج أخف مؤنة وأدعى إلى الثبات من أخذه بالكد والمغالبة
كتاب الرقاق
قوله ( أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنكبي )
والمنكب بكسر الكاف مجمع العضد والكتف , وضبط في بعض الأصول بالتثنية
قوله ( كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل )
المراد أن ينزل المؤمن نفسه في الدنيا منزلة الغريب فلا يعلق قلبه بشيء من بلد الغربة , بل قلبه متعلق بوطنه الذي يرجع إليه , ويجعل إقامته في الدنيا ليقضي حاجته وجهازه للرجوع إلى وطنه , وهذا شأن الغريب . أو يكون كالمسافر لا يستقر في مكان بعينه بل هو دائم السير إلى بلد الإقامة .
قوله ( وخذ من صحتك )
أي زمن صحتك
( لمرضك )
في رواية ليث " لسقمك " والمعنى اشتغل في الصحة بالطاعة بحيث لو حصل تقصير في المرض لا يجبر بذلك
قوله ( خط النبي صلى الله عليه وسلم خطا مربعا )
الخط الرسم والشكل , والمربع المستوي الزوايا
قوله ( الأعراض )
جمع عرض بفتحتين وهو ما ينتفع به في الدنيا في الخير وفي الشر , والعرض بالسكون ضد الطويل , ويطلق على ما يقابل النقدين والمراد هنا الأول .
قوله ( نهشه )
بالنون والشين المعجمة أي أصابه . واستشكلت هذه الإشارات الأربع مع أن الخطوط ثلاثة فقط وأجاب الكرماني بأن للخط الداخل اعتبارين : فالمقدار الداخل منه هو الإنسان والخارج أمله , والمراد بالأعراض الآفات العارضة له فإن سلم من هذا لم يسلم من هذا وإن سلم من الجميع ولم تصبه آفة من مرض أو فقد مال أو غير ذلك بغته الأجل . والحاصل أن من لم يمت بالسيف مات بالأجل . وفي الحديث إشارة إلى الحض على قصر الأمل والاستعداد لبغتة الأجل . وعبر بالنهش وهو لدغ ذات السم مبالغة في الإصابة والإهلاك
قوله ( أعذر الله )
الإعذار إزالة العذر , والمعنى أنه لم يبق له اعتذار كأن يقول لو مد لي في الأجل لفعلت ما أمرت به , يقال أعذر إليه إذا بلغه أقصى الغاية في العذر ومكنه منه . وإذا لم يكن له عذر في ترك الطاعة مع تمكنه منها بالعمر الذي حصل له فلا ينبغي له حينئذ إلا الاستغفار والطاعة والإقبال على الآخرة بالكلية , ونسبة الإعذار إلى الله مجازية والمعنى أن الله لم يترك للعبد سببا في الاعتذار يتمسك به . والحاصل أنه لا يعاقب إلا بعد حجة .
قوله ( لا يزال قلب الكبير شابا في اثنتين : في حب الدنيا وطول الأمل )
المراد بالأمل هنا محبة طول العمر , فسره حديث أنس الذي بعده في آخر الباب , وسماه شابا إشارة إلى قوة استحكام حبه للمال , أو هو من باب المشاكلة والمطابقة .
قوله ( يكبر )
بفتح الموحدة أي يطعن في السن .
قوله ( ويكبر معه )
بضم الموحدة أي يعظم
قوله ( إذا قبضت صفيه )
بفتح الصاد المهملة وكسر الفاء وتشديد التحتانية وهو الحبيب المصافي كالولد والأخ وكل من يحبه الإنسان , والمراد بالقبض قبض روحه وهو الموت
قوله ( ثم احتسبه إلا الجنة )
قال الجوهري احتسب ولده إذا مات كبيرا . فإن مات صغيرا قيل أفرطه , وليس هذا التفصيل مرادا هنا بل المراد باحتسبه صبر على فقده راجيا الأجر من الله على ذلك , وأصل الحسبة بالكسر الأجرة , والاحتساب طلب الأجر من الله تعالى خالصا
قوله ( فتنافسوها )
بفتح المثناة فيها , والأصل فتتنافسوا فحذفت إحدى التاءين , والتنافس من المنافسة وهي الرغبة في الشيء ومحبة الانفراد به والمغالبة عليه , وأصلها من الشيء النفيس في نوعه , يقال نافست في الشيء منافسة ونفاسة ونفاسا , ونفس الشيء بالضم نفاسة صار مرغوبا فيه , ونفست به بالكسر بخلت , ونفست عليه لم أره أهلا لذلك
قوله ( فتهلككم )
أي لأن المال مرغوب فيه فترتاح النفس لطلبه فتمنع منه فتقع العداوة المقتضية للمقاتلة المفضية إلى الهلاك
قوله ( زهرة الدنيا )
والمراد بالزهرة الزينة والبهجة كما في الحديث , والزهرة مأخوذة من زهرة الشجر وهو نورها بفتح النون , والمراد ما فيها من أنواع المتاع والعين والثياب والزروع وغيرها مما يفتخر الناس بحسنه مع قلة البقاء
فيمسح عنه الرحضاء " بضم الراء وفتح المهملة ثم المعجمة والمد هو " العرق " وقيل الكثير , وقيل عرق الحمى , وأصل الرحض بفتح ثم سكون الغسيل , ولهذا فسره الخطابي أنه عرق يرحض الجلد لكثرته .
قوله ( وإن كل ما أنبت الربيع )
أي الجدول , وإسناد الإثبات إليه مجازي والمنبت في الحقيقة هو الله تعالى
قوله ( يقتل حبطا أو يلم )
أما حبطا فبفتح المهملة والموحدة والطاء مهملة أيضا , والحبط انتفاخ البطن من كثرة الأكل يقال حبطت الدابة تحبط حبطا إذا أصابت مرعى طيبا فأمعنت في الأكل حتى تنتفخ فتموت , وروي بالخاء المعجمة من التخبط وهو الاضطراب والأول المعتمد , وقوله " يلم " بضم أوله أي يقرب من الهلاك .
الخضر "
بفتح الخاء وكسر الضاد المعجمتين للأكثر وهو ضرب من الكلأ يعجب الماشية وواحده خضرة وفي رواية الكشميهني بضم الخاء وسكون الضاد وزيادة الهاء في آخره , وفي رواية السرخسي " الخضراء " بفتح أوله وسكون ثانيه وبالمد , ولغيرهم بضم أوله وفتح ثانيه جمع خضرة .
قوله ( امتلأت خاصرتاها )
تثنية خاصرة بخاء معجمة وصاد مهملة وهما جانبا البطن من الحيوان
قوله ( اجترت )
بالجيم أي استرفعت ما أدخلته في كرشها من العلف فأعادت مضغه .
قوله ( وثلطت )
بمثلثة ولام مفتوحتين ثم طاء مهملة وضبطها ابن التين بكسر اللام أي ألقت ما في بطنها رقيقا , زاد الدارقطني " ثم عادت فأكلت " والمعنى أنها إذا شبعت فثقل عليها ما أكلت تحيلت في دفعه بأن تجتر فيزداد نعومة , ثم تستقبل الشمس فتحمى بها فيسهل خروجه , فإذا خرج زال الانتفاخ فسلمت , وهذا بخلاف من لم تتمكن من ذلك فإن الانتفاخ يقتلها سريعا
قوله ( هاجرنا مع النبي صلى الله عليه وسلم قصه )
كذا لأبي ذر , وهو بفتح القاف وتشديد المهملة بعدها ضمير , والمراد أن الراوي قص الحديث
قوله ( فأحسن الوضوء )
في رواية نافع بن جبير عن حمران " فأسبغ الوضوء "
قوله ( يذهب الصالحون الأول فالأول )
في رواية عبد الواحد بن غياث عن أبي عوانة عند الإسماعيلي " يقبض " بدل يذهب والمراد قبض أرواحهم
قوله ( كحثالة الشعير أو التمر )
يحتمل الشك ويحتمل التنويع , وقع في رواية عبد الواحد " كحثالة الشعير " فقط , وفي رواية " حتى لا يبقى إلا مثل حثالة التمر والشعير " زاد غير أبي ذر من رواة البخاري : قال أبو عبد الله وهو البخاري حثالة وحفالة يعني أنهما بمعنى واحد . وقال الخطابي : الحثالة بالفاء وبالمثلثة الرديء من كل شيء , وقيل آخر ما يبقى من الشعير والتمر وأردؤه , وقال ابن التين : الحثالة سقط الناس , وأصلها ما يتساقط من قشور التمر والشعير وغيرهما
قوله ( لا يباليهم الله بالة )
قال الخطابي : أي لا يرفع لهم قدرا ولا يقيم لهم وزنا , يقال باليت بفلان وما باليت به مبالاة وبالية وبالة . وقال غيره : أصل بالة بالية فحذفت الياء تخفيفا
قوله ( تعس )
بكسر العين المهملة ويجوز الفتح أي سقط والمراد هنا هلك , وقال ابن الأنباري : التعس الشر , قال تعالى ( فتعسا لهم ) أراد ألزمهم الشر , وقيل التعس البعد أي بعدا لهم . وقال غيره قولهم تعسا لفلان نقيض قولهم لعا له , فتعسا دعاء عليه بالعثرة ولعا دعاء له بالانتعاش .
قوله ( عبد الدينار )
أي طالبه الحريص على جمعه القائم على حفظه , فكأنه لذلك خادمه وعبده
قوله ( والقطيفة )
هي الثوب الذي له خمل " والخميصة الكساء المربع
قوله ( كنا نرى )
بضم النون أوله أي نظن , ويجوز فتحها من الرأي أي نعتقد
قوله ( أيكم مال وارثه أحب إليه من ماله )
أي أن الذي يخلفه الإنسان من المال وإن كان هو في الحال منسوبا إليه فإنه باعتبار انتقاله إلى وارثه يكون منسوبا للوارث , فنسبته للمالك في حياته حقيقية ونسبته للوارث في حياة المورث مجازية ومن بعد موته حقيقية .
قوله ( فإن ماله ما قدم )
أي هو الذي يضاف إليه في الحياة وبعد الموت بخلاف المال الذي يخلفه
قوله ( إلا شيئا أرصده لدين )
أي أعده أو أحفظه . وهذا الإرصاد أعم من أن يكون لصاحب دين غائب حتى يحضر فيأخذه , أو لأجل وفاء دين مؤجل حتى يحل فيوفى
قوله ( ثم قال لي : مكانك )
بالنصب أي الزم مكانك , وقوله " لا تبرح " تأكيد لذلك , ورفع لتوهم أن الأمر بلزوم المكان ليس عاما في الأزمنة , وقوله " حتى آتيك " غاية للزوم المكان المذكور , وفي رواية حفص " لا تبرح يا أبا ذر حتى أرجع " ووقع في رواية عبد العزيز بن رفيع " فمشيت معه ساعة , فقال لي اجلس ها هنا , فأجلسني في قاع " أي أرض سهلة مطمئنة
قوله ( ثم انطلق في سواد الليل )
فيه إشعار بأن القمر كان قد غاب .
قوله ( حتى توارى )
أي غاب شخصه
قوله ( فأردت أن آتيه )
أي أتوجه إليه
قوله ( عن كثرة العرض )
بفتح المهملة والراء ثم ضاد معجمة , أما عن فهي سببية , وأما العرض فهو ما ينتفع به من متاع الدنيا , ويطلق بالاشتراك على ما يقابل الجوهر وعلى كل ما يعرض للشخص من مرض ونحوه
وقال أبو عبيد : العروض الأمتعة وهي ما سوى الحيوان والعقار وما لا يدخله كيل ولا وزن , وهكذا حكاه عياض وغيره , وقال ابن فارس : العرض بالسكون كل ما كان من المال غير نقد وجمعه عروض , وأما بالفتح فما يصيبه الإنسان من حظه في الدنيا , قال تعالى : ( تريدون عرض الدنيا ) وقال : ( وإن يأتهم عرض مثله يأخذوه ) .
قوله ( هذا والله حري )
بفتح الحاء وكسر الراء المهملتين وتشديد آخره , أي جدير وحقيق وزنا ومعنى
قوله ( إن خطب أن ينكح )
بضم أوله وفتح ثالثه أي تجاب خطبته
( وإن شفع أن يشفع )
بتشديد الفاء أي تقبل شفاعته
قوله ( وترك نمرة )
بفتح النون وكسر الميم ثم راء هي إزار من صوف مخطط أو بردة .
قوله ( أينعت )
بفتح الهمزة وسكون التحتانية وفتح النون والمهملة أي انتهت واستحقت القطف , وفي بعض الروايات ينعت بغير ألف وهي لغة , قال القزاز وأينعت أكثر .
قوله ( فهو يهدبها )
بفتح أوله وسكون ثانيه وكسر المهملة ويجوز ضمها بعدها موحدة أي يقطفها . قال ابن بطال : في الحديث ما كان عليه السلف من الصدق في وصف أحوالهم . وفيه أن الصبر على مكابدة الفقر وصعوبته من منازل الأبرار
قوله ( يأكله ذو كبد )
شمل جميع الحيوان وانتفى جميع المأكولات .
قوله ( إلا شطر شعير )
المراد بالشطر هنا البعض , والشطر يطلق على النصف وعلى ما قاربه وعلى الجهة وليست مرادة هنا , ويقال أرادت نصف وسق .
قوله ( في رف لي )
قال الجوهري الرف شبه الطاق في الحائط , وقال عياض : الرف خشب يرتفع عن الأرض في البيت يوضع فيه ما يراد حفظه . قلت : والأول أقرب للمراد .
( ففني )
أي فرغ . قال ابن بطال حديث عائشة هذا في معنى حديث أنس في الأخذ من العيش بالاقتصاد وما يسد الجوعة . قلت : إنما يكون كذلك لو وقع بالقصد إليه , والذي يظهر أنه صلى الله عليه وسلم كان يؤثر بما عنده , فقد ثبت في الصحيحين أنه كان إذا جاءه ما فتح الله عليه من خيبر وغيرها من تمر وغيره يدخر قوت أهله سنة ثم يجعل ما بقي عنده عدة في سبيل الله تعالى , ثم كان مع ذلك إذا طرأ عليه طارئ أو نزل به ضيف يشير على أهله بإيثارهم فربما أدى ذلك إلى نفاد ما عندهم أو معظمه , وقد روى البيهقي من وجه آخر عن عائشة قالت " ما شبع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة أيام متوالية , ولو شئنا لشبعنا , ولكنه كان يؤثر على نفسه " , وأما قولها " فكلته ففني " قال ابن بطال : فيه أن الطعام المكيل يكون فناؤه معلوما للعلم بكيله , وأن الطعام غير المكيل فيه البركة لأنه غير معلوم مقداره .
كيف كان عيش النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه وتخليهم