حكايا وعبر في الميزان

السلام عليكم
قصص تتراكم دون ان نقيمها او نجد لها مرجعا قيما تخصم ماورد فيها.
وإن سلمنا بأنها شعبية مثلا, هل فيها ثغرات فكرية تنسفها او تجعلها مهلهلة قليلا؟
موضوع فتحته كي نسنعرض بقدر الإمكان ماورد هنا ولكم الشكر في المتابعة.

http://www.omferas.com/vb/showthread.php?t=40738

قصة قصيرة وعبرة:
http://www.omferas.com/vb/showthread.php?t=41032

http://www.omferas.com/vb/showthread...903#post170903

قرأنا في مجلة المعرفة العدد 488 دراسة عن :عجائب التحولات في الحكايات الشعبية : للدكتور احمد زياد محبك:
وقد سرد من حكايات الجدات الكثير الذي درس عمقهع النفسي والذي انقسم لمحاور عدة:
منها تعويض الحرمان المادي
مواساة فاقد الشيء
حضور الإاردة الإلهية للإنقاذ
يقول الدكتور محبك حول ذلك:
العجائبية نزعة إنسانية قوامها ابتكار ماهو عجيب والعجب وهو مايكسر المألوف ويتجاوز الممكن.ويحقق الدهشة, ومصدره الروح الشعبية وغالبا يأتي لتحقيق الخلاص عندما تنعدم كل الحيل.
***********
سنصور بعذا من الدراسة التي تحوي حكايات الجدات التي جمعها لنا الدكتور فتابعونا:

http://im38.gulfup.com/GeYyG.jpg

http://im38.gulfup.com/xWpBL.jpg

http://im38.gulfup.com/KbP34.jpg

http://im38.gulfup.com/KPqVn.jpg

http://im38.gulfup.com/PWMij.jpg

http://im38.gulfup.com/SS9JF.jpg

http://im38.gulfup.com/8t9tq.jpg

http://im38.gulfup.com/Y8v0e.jpg

http://im38.gulfup.com/4GrCt.jpg

http://im38.gulfup.com/ihCHU.jpg

كتب زهير محمد الشماع في مجلة المعلم العربي بحثا عنوانه: وقفة عند السيرة الشعبية في أدبنا العربي:(العدد 448-449 2013)
وقد لخصنا ماورد بنقاط هامة تدعم ماكتبناه هنا :
إن اللأدب الشعبي يتميز بسمتين أساسيتين:
البقاء:والذي يفتقده الأدب العامي.
والسيرورة :الذي يفتقده الأدب الرسمي(الانتشار)
ومن خصائصه:
1- وجود مضمون اجتماعي عام
2- وجود المضمون الفني أو القضية الانسانية العامة.
3-ترابط العمل من صفحته الاولى حتى الأخيرة ليس في الموضوع فقط بل في نماء الشخصيات وتطورها طبيعيا مع الزمن ومع الأحداث.
4-وضوح الشخصيات الرئيسية والفرعية.
وهذا ادعى لتبيان الإبداع العربي الذي يزخر بالخيال وأبعاده الملحمية.
لم يحتفظ التاريخ باسم مؤلفي تلك القصص لذا فتعتبر الرواة:
نساخ النصوص المطبوعة والتي دونت مادتهم تدوينا علميا دقيقا من باحثسن جديين نشروا نصوصا من ظافواه رواتهم.
بطل تلك القصص مكون أساسي من مكونات السير الشعبية هو منذ اللحظة الأولة يعاني في داخله من فقدان توازن بينه وبين مجتمعه ,فالغربة
والاغتراب هما سمتان رئيسيتان للبطل في السير الشعبية.
تلك السيرة لاترتبط بالتاريخ ارتباط أحداث تاريخية وإنما ارتباطا اجتماعيا ,فهي ترسم المهاد الاجتماعي الذي دارت في إطاره الأحداث التاريخية.
وهذا لايعني من وجود بعضا منها له أصول تاريخية هامة رويت بطريقة غير علمية من خلال الرواة.
اللغة:
إن الأدب الشعبي لايتميز بالفصحى ولا بالعامية ولايقال له أنه يلتزم بواحدة منها ,إنما له لغة خاصة تحمل من سماته وصفاته وتصبح قادرة على التوصيل
والإبلاغ لكل فرد من أفراد الأمة بقدر ماهي قادرة على التصوير والإبداع والتأثير في كل فرد من أفراد الأمة.
هي فن نثري والشواهد الشعرية تأتي للاستدلال والاستشهاد او ياتي اداة صراع داخل المعلكة حين يخوض الأبطال معارك كلامية قبل معارك السيف ,نصوصها نصفها مسجوع ونصفها الآخر مرسل بعيدا عن التصنع والتكلف فالأسلوب المرسل
واقعي جدا يناسب هذا اللون الأدبي.
ريمه الخاني 7-12-2013

لقد اهتم العرب بالحكايات كاهتمامهم بالشعر سواء بسواء,يقول الشاعر كثير عزة:
فلما قضينا من منى كل حاجة=ومسح بالأركان من هو ماسح
وشدت على حدب المهاري رحالنا=ولم ينظر الغادي الذي هو رائح
أخذنا بأطراف الأحاديث بيننا=وسالت بأعناق المطي أباطح
يقصد الشعر أحاديهم عن المفاخر ومفاضلاتهم بين القبائل.
مجلة المعرفة العدد 652 تموز 2010
الحكاية الشعبية وأثرها في الإبداع المعرفي :رحاب محمد.
وتقول الباحثة أنه إبداع جماعي لذا لم نعرف غالبا من أنشدها أو صاغها.
وهي تتأثر بالثقافات الأخرى كما تأثر ابن المقفع بكليلة ودمنة بالتراث الهندي.
وكما تأثرت حكايات الجاحظ بالثقافة اليونانية ,وتأثر مؤلفو:ألف ليلة وليلة بالثقافتين الفارسية والهندية.
وقد جسد العصر العباسي توعا ثقافيا كبيرا بدا في الانتاج الغزير لمبدعيهم.

هل الشعر ذكوري قرضه الشعراء الفطاحل بداية , وهل الحكاية انثى روتها ألسنة النساء بداية ,فخرجت القصة وخرج ديوان العرب؟
1-جذور الحكاية في التراث :
تعد الحكاية أسبق نمط أدبي كان في مجتمع لم يستقر بعد على حالة واضحة,وقد استثمر الإنسان أساطيره منذ الأزل وحكاياته استثمارا عميقا ,سخره في عدة اتجاهات .
وهل جذور الروايات وتأصيلها إلا نتاج تلك الحكايا الواقعية بداية؟.
يقول هنا الأستاذ :محمد صابر عبيد(باحث عراقي):في كتابه تجلي الخطاب النقدي من النظرية إلى الممارسة:
للحكاية الشعبية مرجعية تراثية متجذرة في أعماق الإنسان ,هي أقرب للروح من أي نمط ادبي آخر,فهي تتحكم باللاوعي الجمعي وتلازمه في كل حياته ,لذا فلها صفة الاستدامة.
هي رافد تموين للأجناس الادبية تزوده بالكثير من القيمة الإبداعية الخلاقة.
فآلية الاخذ منهاآلية أخذ وتوظيف فإما:
1- تبقيها كما هي ودمجها بالفضاء النصي.
2- تكيف المأخوذ وإعادة إنتاجها من جديد.
3-تحويلها لرمز وعلامة بوعي اشتغالي عالي المستوى يظهر براعة الأديب في الأخذ والتوظيف.
4- تحويله لقناع حين يجد الأديب الصن يحتاج لذلك لتغير بناءها السميائي.
وخير دليل على ذلك ":شهرزاد "فقد قلب نموذجها الأدباء حتى لم يدعوا طريقة لاستثمارها إلا ووضعوها فيها.
ويطرح بعد ذلك سؤالا هاما:
فهل الشعر ذكوري بداية والحكي انثوي؟

http://www.diwanalarab.com/spip.php?...rmulaire_forum

الحرف اليدوية في الحكايات الشعبية

يعرف الاستاذ عماد موسى الحكاية الشعبية:
فالحكاية الشعبية كما هو شائع في الدراسات الشعبية هو" أسلوب اجتماعي هدفه الإصلاح والتقويم والتوجيه والموافقة في مجال الحياة العامة، لذا نجد فيها النقد اللاذع والسخرية المرة والنادرة، كما نجد فيها العبرة الرادعة والإقناع بحقيقة الواقع الأليم."


المصدر:
http://omferas.com/vb/t53229/#post209915

إن الفن الشعبي مؤخرا اتسم بالفردية والابتعاد عن الروح الجماعية (إلا مارحم ربي) وانكفاء الفنان على ذاته، خاصة إن لم يجد صدى اعلاميا أو ردة فعل تقديرية لجهدة الكبير، وقد سمعت جملا مماثلة من رائدة البحث التراثي الاستاذة: فريال سليمة شويكي قائلة:
أنا ادري ان كتابا تصادق عليه مديرية التراث وتتكفل بطابعته مشكورة لن تمنع المتطفلين على أرزاق الناس من أخذ نصوص منها مثلا دون الشارة لأصله وصاحبه، والكاتب هنا مهضوم الحق مظلوم دائما، ولاحل.
26-1-2015

إذا أنت لم تشرب مراراً على القذى .... ظمئت وأي الناس تصفوا مشاربه ؟؟؟؟؟