كم احبك
فانسي زمان الدموع
فما إليه رجوع وما به تلاقي
وأوقدي للدرب الشموع
وانتفضي من حزنك
ومن غبار الفراق
إلى السعادة الأبدية
عانقيني
وتلذ ذي بي حدّ الإغراق
عرض للطباعة
كم احبك
فانسي زمان الدموع
فما إليه رجوع وما به تلاقي
وأوقدي للدرب الشموع
وانتفضي من حزنك
ومن غبار الفراق
إلى السعادة الأبدية
عانقيني
وتلذ ذي بي حدّ الإغراق
حين يكون المساء كوبا ًيسع الحظُّ لنا اكتشافَهْنجد الحبيبة بنّاً فيهما ألذ ارتشافَهْ
إن الأنثى مزهرية مترعةبأجمل الأزاهير المصونةترفل بالعطر والزهو لنالكنها تتغذى من أنفاسنا الحنونة
قلتُ لـــــها : لو بيدي
لوضعت على سريرك القمر
قالت : أنت قمري
ولا قمر غيرك يضيء ليلي
فالقمر حجر
ولكنك يا شاعري من أنبل البشر
أحتاج إليك غذاء ملكيا
من نتاج شفتيك
يحصّنني من أوجاع غربة الروح
أحتاج إلى من يتنفس معي فيسرير الحلم
بعد عودتي من حصاد سنابلالانتظار
اقرأيني
وأنتتفترشين البحر
قصائد لاتنتهي
علَّ العمرَالذي
انسلَّ منبين أصابعنا
يعودأدراجه
إلى شواجيرالحياة
لنعيشَه منجديد
ونلبسَهثوبا
قشيبا منألق الحلم
الذي ظلَّيراودُنا
يا طائر الأحزان حلّقْ بعيدا
عن فضائي
ما عاد في اهتمامي
سرت مع السرب أم طرت وحيدا
فقد لونت الزهور حقولي
لم أعد أنتظر منك بريدا
ما عدت أقرأ نثرك
وقد كتبتني الأقدار قصيدا
وقد لثمتني السعادة
لم تترك خدّا وجيدا
تتقاسم قمحصبري اللحظات
قطعان منالنمل وهي توشم دروبها
على أديمذاكرتي
وتهزأ منسجادة عشقي
المتهرئةمن سنابك الصلوات
رسمتك ..ألف مرة ومرة
وجرّبت كلالألوان
فكانتالفراشات في كل مرة
تتقافز منفرشاتي
تدفّقيوانهمري في كل شراييني
وأوردتي ..فالدم وحده لا يكفي
لأن أكونبمستوى فراشة في حقل
وانتفضي فيالقلب عاطفة
مجنونة كييرى دربه العقل