يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه: من بورك له في شيء فليلزمه.
عرض للطباعة
يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه: من بورك له في شيء فليلزمه.
قال عون بن عبد الله : كنت أجالس ألأغنياء فلا أزال مغموما، كنت أرى ثوبا أحسن من ثوبي ودابة أفره من دابتي فجالست الفقراء فاسترحت.
يقول أحدهم: لقد اكتشفت مع الأيام أنه ما من فعل مغاير للأخلاق وما من
جريمة بحق المجتمع إلا ولليهود يد فيها.
يقول علماء الاجتماع: إن قوة الكلمات تفوق أي قوة توصل لها الإنسان كالكهرباء أو الطاقة النووية، لذلك كانت كلمات العلماء والأدباء والمشاهير والشعراء ورجال الأعمال والنقاد والمحللين أقوى من أي قوة أخرى.
قال أحدهم: إضاعة الوقت جريمة انتحار بطيء، ترتكب على مرأى ومسمع من الناس، ولا يعاقب عليها أحد, فمن قتل وقته فقد قتل في الحقيقة نفسه.
ويقول أحدهم: قد يتقبل الكثيرون النصح، لكن الحكماء فقط هم الذين يستفيدون منه.
اوصى عمر بن الخطاب ابنه عبد الله – رضي الله عنهما – في غيبة غابها :
أمّا بعد :
فإن من اتقى الله وقاه ، ومن اتكل عليه كفاه ومن شكر له زاده ومن أقرضه جزاه .
فاجعل التقوى عمارة قلبك ، وجلاء بصرك .
فإنه لا عمل لمن لا نية له .
ولا خير لمن لا خشية له .
ولا جديد لمن لا خلق له .وقبل وفاته اوصاه :
أي بني: إذا قام الخليفة بعدي فائته فقل إن عمر يقرأ عليك السلام ويوصيك بتقوى الله لا شريك له، ويوصيك بالمهاجرين الأولين خيراً: أن تعرف لهم سابقتهم. ويوصيك بالأنصار خيراً: أن تقبل من محسنهم وتتجاوز عن مسيئهم. ويوصيك بأهل الأمصار خيراً، فإنهم غيظ العدو وجباة الفيء، لا تحمل فيئهم إلا عن فضل منهم. ويوصيك بأهل البادية خيراً، فإنهم أصل العرب ومادة الإسلام: أن تأخذ من حواشي أموالهم فترد على فقرائهم. ويوصيك بأهل الذمة خيراً: أن تقاتل من ورائهم، ولا يكلفوا فوق طاقتهم.وقال : " يا بني عليك بخصال الإيمان ، قال :و ما هن يا أبتي؟ قال : الصوم في شدة أيام الصيف ، و قتل الأعداء بالصيف ، والصبر على المصيبة ، وإسباغ الوضوء في اليوم الشاتي وتعجيل الصلاة في يوم الغيم ، وترك ردعة الخبال " فقال : وما ردعة الخبال ؟ قال : شرب الخمر .
جزاكم الله خيرا ورضي الله عن الفاروق وآله الطيبين.
من اقوال عمر بن الخطاب
رضي الله عنه
- إذا سمعت الكلمة تؤذيك ، فطأطئ لها حتى تتخطاك .
- من كثر ضحكه قلت هيبته ... ومن مزح استخف به ... ومن أكثر من شيء عرف به .
- ومن كثر كلامه كثر سقطه ، ومن كثر سقطه قل حياؤه .... ومن قل حياؤه قل ورعه ، ومن قل ورعه مات قلبه .
- رأس التواضع : أن تبدأ بالسلام على من لقيته من المسلمين ..
- وأن ترضى بالدون من المجلس ، وأن تكره
أن تذكر بالبر والتقوى .
- أجرأ الناس من جاد على من لا يرجو ثوابه
وأحلم الناس من عفا بعد القدرة
وأبخل الناس الذي يبخل بالسلام
وأعجز الناس الذي يعجز عن دعاء الله .
- ليس خيركم من عمل للآخره وترك الدنيا ، أوعمل للدنيا وترك الآخره ، ولكن خيركم من أخذ من هذه وهذه ، وإنما الحرج فى الرغبه فيما تجاوز قدر الحاجه وزاد على حد الكفايه.
- نحن قوم اعزنا الله بالإسلام فان ابتغينا العزة بغير الله أذلنا الله
- إن من صلاح توبتك ، أن تعرف ذنبك... وإن من صلاح عملك ، أن ترفض عجبك ... وإن من صلاح شكرك ، أن تعرف تقصيرك .
- إن لله عباداً ، يميتون الباطل بهجره ، ويحيون الحق بذكره ، رغبوا فرغبوا ، ورهبوا فرهبوا خافوا فلا يأمنون ، أبصروا من اليقين ما لم يعاينوا فخلطوا بما لم يزايلوا ، أخلصهم الخوف فكانوا يهجرون ما ينقطع عنهم ، لما يبقى لهم . الحياة عليهم نعمة ، والموت لهم كرامة
- لا خير في قوم ليسوا بناصحين ، ولا خير في قوم لا يحبون الناصحين .
قال عمر بن الخطاب رضى الله عنه (لاحظ فى الإسلام لمن ترك الصلاة
كتب عمر إلى ابنه عبدالله – رضي الله عنهما – في غيبة غابها :
أمّا بعد :
فإن من اتقى الله وقاه ، ومن اتكل عليه كفاه ، ومن شكر له زاده ، ومن أقرضه جزاه .
فاجعل التقوى عمارة قلبك ، وجلاء بصرك .
فإنه لا عمل لمن لا نية له .
كتب عمر إلى ابنه عبدالله – رضي الله عنهما – في غيبة غابها :
أمّا بعد :
فإن من اتقى الله وقاه ، ومن اتكل عليه كفاه ، ومن شكر له زاده ، ومن أقرضه جزاه .
فاجعل التقوى عمارة قلبك ، وجلاء بصرك .
فإنه لا عمل لمن لا نية له .
ولا خير لمن لا خشية له .
ولا جديد لمن لا خلق له .
قال سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه:
لا يقعدن أحدكم عن طلب الرزق ويقول اللهم ارزقني فقد علمتم أن السماء لا تمطر ذهباً ولا فضة.
وقال أيضاً:
إني لأرى الرجل فيعجبني، فأقول: أله حرفة، فإن قالوا : لا، سقط من عيني.
أمنية للعملاق عمر بن الخطاب – رضي الله عنه
قال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – يوماً لأصحابه: "تَمَنُّوا"
فقال رجل: "أتمنى لو أن هذه الدار مملوءة ذهباً أنفقه في سبيل الله عزوجل"
فقال: " تَمَنُّوا"
فقال رجل: "أتمنى لو أنها مملوءة لؤلؤاً وزبرجداً وجوهراً أنفقه في سبيل الله –عز وجل-، وأتصدق به"
ثم قال: " تَمَنُّوا"
قالوا: "ما ندري ما نقول يا أمير المؤمنين؟"
قال عمر: "لكني أتمنى لو أن هذه الدار مملوءة رجالاً مثل أبي عبيدة بن الجراح" (1)
فقال رجل: "ما آلوت الإسلام - أي ما قصرت في النصح للدين"
قال عمر: "ذلك الذي أردت" (2)
(1) أخرجه صاحب "الصفوة"، وأخرجه الفضائلي وزاد: (فقال رجل ": "ما آلوت الإسلام ...").
(2) كتاب علو الهمة – الشيخ محمد أحمد اسماعيل المقدم - ص 61،62
من وصايا لقمان لابنهيا بني : ما ندمت على السكوت قط . يا بني : اعتــزل الشر يعتزلك ، فإن الشر للشــر خلق .. يا بني: عود لسانك: اللهم اغفر لي، فإن لله ساعات لا يـــرد فيها سائـــلاً. يا بني: اتخذ طاعة الله تجارة تأتيك الأربــاح من غير تجـــارة.
يا بني: لا تكثر النوم والأكل، فإن من أكثر منهما جاء يوم القيامة مفلسا من الأعمال الصالحة.
يا بني : بئراً شربت منـــه ، لا تــــرمي فيه حجــــــراً ... يا بني : عصفور في قدرك خير من ثــــور في قدْر غيرك ... يا بني : شئيان إذا حفظتهما لا تبالي بما صنعت بعدهما دينك لمعادك ، ودرهمك لمعاشك .
يا بني : إنه لا أطيب من القلب واللسان إذا صلحــا ، ولا أخبث منهما إذا فسدا . يا بني : لا تركن إلى الدنيا ولا تشغل قلبك بها فإنك لم تخلق لها .. يا بني : لا تضحك مع عجب ، ولا تسأل عما لا يعنيــك ..
يا بني : إنه من يرحم يُرحم ، ومن يصمت يسلم ، ومن يقل الخير يغنم ، ومن لا يملك لسانه يندم .. يا بني : زاحم العلماء بركبتيك ، وأنصت لهم بأذنيك ، فإن القلب يحيا بنور العلماء . يا بني : مررت على كثير من الأنبياء فاستفدت منهم عدة أشيــــــاء :
يا بني : إذا كنت في صلاة فاحفــــظ قلبك . يا بني :وإذا كنت في مجلس الناس فاحفظ لسانك .. يا بني: وإذا كنت في بيوت الناس فاحفظ بصرك ..
يا بني: وإذا كنت على الطعــام فاحفظ معدتك .. يا بني : واثــنــتـــان لا تذكرهمـــا أبدأ :
إســـــــــــــاءة الناس إليك --- وإحسانك للناس .