وفاة الشاعر الكبير/عبد الكريم عبد الرحيم

السلام عليكم
باسم فرسان الثقافة إدارة وأعضاء نتقدم بواجب العزاء لذوي واهل وادباء وشعراء العرب بوفاة الشاعر الكبير /عبد الكريم عبد الرحيم:

ملف مرفق 871
توفي الشاعر الكبير عبد الكريم عبد الرحيم بتاريخ الجمعة 8-4-2011 وهو مشارف السبعين من العمر.
مع صراع طويل مع المرض حيث تراجع بسرعة كبيرة بعد تماثله للشفاء مؤخرا,
وسيشيع جثمانه الطاهر من مسجد صلاح الدين بدمشق /حي ركن الدين.
هذا اليوم السبت 9-4-2011
نسال الله ان يتغمد جثمانه الطاهر برحمته ورضوانه وان يرحمنا جميعا إذا صرنا إلى ماصار إليه...
صبر اهلوه وذويه على فراقه.
ولانقول مايغضب الله وإنا والله أيها الشاعر الكبير لفراقك لمحزونون...
كانت تكفيني منه تلك الجملة التي كلما رآني يذكرني بها...
أنت ابنة عائلة محترمة مثقفة وكبيرة القدر,فحافظي على الامانة...
رحمك الله يا أبو مصباح.
وإنا لله وإنا إليه راجعون
http://www.omferas.com/vb/showthread.php?30310-سيرة-ذاتية-الشاعر-الكبير-عبد-الكريم-عبد-الرحيم&p=127131#post127131

كان خبرا حزينا للجميع وبكل أبعاده...
التشييع اليوم العصر كما ذكرت الأديبة العزيزة ريمه الخاني.
وكانت وفاة وخراب بيت...
كانت الحقنة الكيمياوية تكلف 126 الف ليرة سوري...
العمر لك ولأسرتك ولا أركم الله مكروه
ورحم الله شاعرنا الكبير
ودمت بخير ووفاء
وإنا لله وإنا إليه راجعون
شكرا لك

رحمه الله واسكنه الحنان
وانا لله ونا اليه راجعون

إنا لله وإنا إليه راجعون
رحم الله الشاعر الكبير الفقيد وغفر له
اللهم وسع مدخله وأكرم نزله واغسله بالماء والثلج والبرد

كنت ُ أدري...
أن صمتك َالمدهون جدّا...قد طال حروفي...
نظرة العينين لي فيها مقالي...
نصحُك الإخلاص قد زان َالمعالي...
كنت ُ أدري ..كنت أدري...
أن ذاك الوحشَ لن يمضي وحيداً..
يسرق ُالأرواح َ يجعلها يباباً...
يهتك ُ الأجسام َ يرميها خرابا...

أعظم الله أجركم وأحسن عزائكم
واسكنه الله دار الخلد في جنان الآخرة
الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُون

إنا لله وإنا إليه راجعون...
هؤلاء الذين تركوا بصمة عميقة في جدار الزمن لن يمحى ابدا...
هوني عليك اختاه..
رحمه الله

إنا لله وإنا إليه راجعـون
عظم اللـه أجركـم،
وألهم أهله وأصحابه الصبـر والسلـوان!

إنا لله وإنا إليه راجعون
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
رحم الله الشاعر الكبير الفقيد وغفر الله له
اللهم وسع مدخله وأكرم نزله واغسله بالماء والثلج والبرد

ان لله و لن اليه لراجعون
تغمد الله الفقيد بالرحمة

رحم الله أبا مصباح شاعرا عاش سنوات عمره وهو مصرّ على أن يغمس أصابعه العشر بفضة الشعر ، أو ذهبه .. كان يعتبر الشاعر نبيّ هذا العصر دون منازع . وكم قال لي مفتخرا " يكفي يا صديقي أننا شعراء فهذه نعمة لا تدانيها نعمة .. نحن يا صاحبي في قمة الهرم فمن يكتب الشعر فلا يدانيه أحد ".. وكان شاعرنا الصديق الحبيب عبد الكريم عبد الرحيم " أبو مصباح " يكتب كلّ شهر في مجلة " صوت فلسطين " عن واحد من شعرائنا الفلسطينيين .. اتفقنا منذ شهور على ذلك ، وكتب عن فواز عيد ، وخالد أبو خالد ، وحنان عواد ، ومحمود علي السعيد .. وسواهم .. وكان بيني وبينه قبل أيام هاتف أسأل فيه عمن سيكتب لهذا الشهر فقال برعشة حزن ما زالت ترنّ في أذني وقلبي " يبدو أنك ستكتب عني يا صديقي .. جاء دورك يا طلعت لتكتب عني " حاولتُ وفي الحلق غصة أن أخفف من وقع ألمه ووجعه وحرقته وضيقه من جرعات الدواء المتواصلة التي يأخذها محاولا أن يخفف من زحف المرض العضال .. قال يبدو إنها النهاية .. ولم أكن لأصدق أنّ هذا واقع أو حقيقة ، فقد كان أبو مصباح رجل التفاؤل والأمل وشاعر الإصرار على مدّ مواله حتى مدينته السليبة صفد .. وفاجأني صديقنا الشاعر محمود حامد حين اتصل بي يوم الجمعة 8/4/2011 ، ليقول لي " آسف يا طلعت أعرف انه خبر مؤلم لكن ما باليد حيلة فقد توفي صديقنا عبد الكريم عبد الرحيم صباح اليوم .. الساعة الرابعة صباحا ".. قلت :" والله كأنني كنتُ أعرف قبل أن تتكلم لا إله إلا الله ..رحمه الله وأدخله فسيح جناته ".. واتفقنا على الالتقاء كتابا وصحفيين أمام جامع صلاح الدين في منطقة ركن الدين عصر السبت 9/4/ 2011 للصلاة عليه ثم التوجه نحو مقبرة الشيخ خالد لدفنه هناك .. وهي مقبرة في الصالحية وارت جسده الطاهر ليطوي صفحة امتدت على مدار عمر حافل بالعطاء الثر الخصب..
رحمك الله يا أبا مصباح .. أعدتني وأنا شارد الذهن في المقبرة والناس من أصدقاء ومعارف يتحدثون عن ذكريات وذكريات .. مرة يقول الشاعر صالح هواري شيئا .. ومرة يحكي الكاتب الأديب عدنان كنفاني عن ذكرى قريبة .. وأخرى يقول الأديب القاص والروائي حسن حميد عن لقاء كان قريبا..ومرة يقول هذا ويحكي ذاك .. أعدتني إلى روايتك الوحيدة التي صدرت مؤخرا عن اتحاد الكتاب العرب في نهاية العام 2010 بعنوان " قريبا من الجرمق " وأذكر أنك قلت لي إنها جهد سنوات وأنك كنت دائما تفكر بكتابة رواية ، وكأنك قد صممت أن تكمل روايتك تلك قبل الرحيل .. فهل كان بطلك حسن يعرف أنك ستغط حبرك في روايتك تلك ثم تطوي الصفحات كلها مغادرا شخصياتك وأصدقاءك ومحبيك ؟؟..
رحمك الله
رحمك الله
http://www.omferas.com/vb/showthread.php?30310-سيرة-ذاتية-الشاعر-الكبير-عبد-الكريم-عبد-الرحيم&p=127259#post127259