3 قنابل نووية على محاذات جبل الكرمل..السر وراء نداءات استغاثة الاسرائليين

3 قنابل نووية على محاذات جبل الكرمل..السر وراء نداءات استغاثة الاسرائليين
___________________________________________

3 قنابل نووية مخزنة في قواعدها الثابتة على محاذات جبل الكرمل في قاعدتي زكريا وأيلابون ..السر وراء نداءات استغاثة الاسرائليين السريعة ...حيث يستوجب عملية نقل القنبلة الواحدة من مكان تخزينها الى اماكن اخرى مدة لا تقل عن اسبوع كاقل تقدير لاجراء التحضيرات اللازمة لعملية النقل

آرتس ..حريق حيفا الهائل فضح استعدادات اسرائيل لمواجهة اي حرب قادمة
___________________________________________

موقع امجاد العرب-صحيفة هأرتس
تحت المجهر

هآرتس ..حريق حيفا الهائل فضح استعدادات اسرائيل لمواجهة اي حرب قادمة
2010-12-03


فضح حريق الكرمل الهائل قدرات الاطفاء الاسرائيلية وكشف عن عدم جهوزية شبه كاملة رغم ما شهدته اسرائيل على مدى السنوات الماضية من تدريبات واسعة وما قالته الاوساط الاسرائيلية من جاهزية كاملة للجبهة الداخلية لمواجهة أي طارئ ورفع امكانياتها لمواجهة تداعيات حرب شاملة.

وفي هذا السياق وصفت صحيفة "هآرتس" الناطقة بالعبرية ما جرى على صعيد الاطفاء بحرب اكتوبر جديدة خاصة برجال الاطفاء في اشارة منها لفضيحة عدم استعداد الجيش الاسرائيلي للحرب حينها.

وقالت الصحيفة ان قوات الاطفاء لم تكن جاهزة لمواجهة كارثة بهذا الحجم اضافة الى انهيار منظومة السيطرة المسؤولة عن ادارة رجال الاطفاء فمثلا وزير الداخلية الاسرائيلي ايلي يشاي المسؤول عن قوات الاطفاء اختفى يوم امس الخميس ولم يظهر على وسائل الاعلام وكذلك فعل قائد قوات الاطفاء والانقاذ شمعون رومح وبذلك اصبحوا اول المرشحين للعزل من مناصبهم فور انقشاع سحب الدخان المتصاعدة من جبال الكرمل المحترقة.

"كارثة الحريق اظهرت وبشكل جلي عدم استعداد لمواجهة الحرب او حتى عمل "ارهابي" كبير يؤدي الى وقوع عدد كبير من الاصابات وهنا نستذكر تحذير رئيس الاستخبارات العسكرية عاموس يدلين الذي قال بوضوح ان تل ابيب ستكون على خط النار في أي حرب قادمة ليتضح بان هذا التحذير لم يترجم على ارض الواقع على شكل استعدادات ورفع مستوى الجهوزية وفي هذه الحالة من الافضل لاسرائيل عدم التفكير في شن حرب على ايران تلك الحرب التي سترتبط حتما باطلاق الاف الصواريخ " وفقا لما جاء في هآرتس.

واضافت الصحيفة... بعد حرب لبنان الثانية اعدت التقارير حول جهوزية رجال وقوات الاطفاء واجريت التدريبات ولكن كل شيئ انهار تماما لحظة الحقيقة التي اعلنها جبل الكرمل مدوية علما بان هذه المنطقة سبقت وان تلقت صواريخ حزب الله ما اجبر اسرائيل على طلب المساعدة الدولية مثل اليونان وقبرص وهرعت طائرات سلاح الجو الى فرنسا لاحضار المواد الخاصة باطفاء الحرائق فهل يمكن لاسرائيل في حالة الحرب ان تتعتمد على كرم الجيران ؟!!".

من ناحيتها هاجمت صحيفة "يديعوت احرونوت" الناطقة بالعبرية، قوات الاطفاء والجهات المسؤولة عنها قائلة :" الى أي مدى يحق لنا ان نشعر بالمفاجئة ؟! لقد انهت سنوات من الاهمال بكارثة في اسرائيل رجل اطفاء واحد لكل 7000 مواطن خلافا للمعايير التي تقول بضرورة وجود رجل اطفاء لكل 1000 مواطن وذلك في الدول التي لا تواجه خطر الحرب كما اسرائيل".

"على مدى 15 عاما اشتكى رجال الاطفاء من الاهمال وعدم صلاحية تجهيزاتهم وتدني مستوى التدريب وغياب التنسيق ووجود جهات اطفاء لا تعرف بالتحديد من هو المسؤول عنها لكن هذه الشكاوي نزلت على اذان صماء اضافة الى نفاذ مادة اطفاء الحريق "ريدانت" من المخازن التي توجب على الحكومة وليس غيرها ضمان امتلائها كل هذا جزء بسيط فقط من الفشل المدوي الذي سجل يوم امس الخميس" اضافت الصحيفة.

ونقلت الصحيفة عن مدير عام " كيم نير" وهي شركة خاصة في مجال رش المواد الكيماوية وتتعامل مع مادة "ريدانت" ديفيد غولان قولها "دولة مثل اسرائيل يتوجب عليها الاحتفاظ بـ 1000 طن من هذه المادة ولكنني حين اتوجه الى وزارة الداخلية والمالية لتذلل امامهم للحصول على 50 طن يبدو هذا الامر كمن يحاول استخراج المياه من الصخور وحن اتوجه الى جمعية المدن للاطفاء واطلب مساعدتهم يقولون لي "بصعوبة نحصل على الاموال الخاصة بتزويد مركباتنا بالوقود".

آرتس ..حريق حيفا الهائل فضح استعدادات اسرائيل لمواجهة اي حرب قادمة
___________________________________________

موقع امجاد العرب-صحيفة هأرتس
تحت المجهر

هآرتس ..حريق حيفا الهائل فضح استعدادات اسرائيل لمواجهة اي حرب قادمة
2010-12-03

فضح حريق الكرمل الهائل قدرات الاطفاء الاسرائيلية وكشف عن عدم جهوزية شبه كاملة رغم ما شهدته اسرائيل على مدى السنوات الماضية من تدريبات واسعة وما قالته الاوساط الاسرائيلية من جاهزية كاملة للجبهة الداخلية لمواجهة أي طارئ ورفع امكانياتها لمواجهة تداعيات حرب شاملة.

وفي هذا السياق وصفت صحيفة "هآرتس" الناطقة بالعبرية ما جرى على صعيد الاطفاء بحرب اكتوبر جديدة خاصة برجال الاطفاء في اشارة منها لفضيحة عدم استعداد الجيش الاسرائيلي للحرب حينها.

وقالت الصحيفة ان قوات الاطفاء لم تكن جاهزة لمواجهة كارثة بهذا الحجم اضافة الى انهيار منظومة السيطرة المسؤولة عن ادارة رجال الاطفاء فمثلا وزير الداخلية الاسرائيلي ايلي يشاي المسؤول عن قوات الاطفاء اختفى يوم امس الخميس ولم يظهر على وسائل الاعلام وكذلك فعل قائد قوات الاطفاء والانقاذ شمعون رومح وبذلك اصبحوا اول المرشحين للعزل من مناصبهم فور انقشاع سحب الدخان المتصاعدة من جبال الكرمل المحترقة.

"كارثة الحريق اظهرت وبشكل جلي عدم استعداد لمواجهة الحرب او حتى عمل "ارهابي" كبير يؤدي الى وقوع عدد كبير من الاصابات وهنا نستذكر تحذير رئيس الاستخبارات العسكرية عاموس يدلين الذي قال بوضوح ان تل ابيب ستكون على خط النار في أي حرب قادمة ليتضح بان هذا التحذير لم يترجم على ارض الواقع على شكل استعدادات ورفع مستوى الجهوزية وفي هذه الحالة من الافضل لاسرائيل عدم التفكير في شن حرب على ايران تلك الحرب التي سترتبط حتما باطلاق الاف الصواريخ " وفقا لما جاء في هآرتس.

واضافت الصحيفة... بعد حرب لبنان الثانية اعدت التقارير حول جهوزية رجال وقوات الاطفاء واجريت التدريبات ولكن كل شيئ انهار تماما لحظة الحقيقة التي اعلنها جبل الكرمل مدوية علما بان هذه المنطقة سبقت وان تلقت صواريخ حزب الله ما اجبر اسرائيل على طلب المساعدة الدولية مثل اليونان وقبرص وهرعت طائرات سلاح الجو الى فرنسا لاحضار المواد الخاصة باطفاء الحرائق فهل يمكن لاسرائيل في حالة الحرب ان تتعتمد على كرم الجيران ؟!!".

من ناحيتها هاجمت صحيفة "يديعوت احرونوت" الناطقة بالعبرية، قوات الاطفاء والجهات المسؤولة عنها قائلة :" الى أي مدى يحق لنا ان نشعر بالمفاجئة ؟! لقد انهت سنوات من الاهمال بكارثة في اسرائيل رجل اطفاء واحد لكل 7000 مواطن خلافا للمعايير التي تقول بضرورة وجود رجل اطفاء لكل 1000 مواطن وذلك في الدول التي لا تواجه خطر الحرب كما اسرائيل".

"على مدى 15 عاما اشتكى رجال الاطفاء من الاهمال وعدم صلاحية تجهيزاتهم وتدني مستوى التدريب وغياب التنسيق ووجود جهات اطفاء لا تعرف بالتحديد من هو المسؤول عنها لكن هذه الشكاوي نزلت على اذان صماء اضافة الى نفاذ مادة اطفاء الحريق "ريدانت" من المخازن التي توجب على الحكومة وليس غيرها ضمان امتلائها كل هذا جزء بسيط فقط من الفشل المدوي الذي سجل يوم امس الخميس" اضافت الصحيفة.

ونقلت الصحيفة عن مدير عام " كيم نير" وهي شركة خاصة في مجال رش المواد الكيماوية وتتعامل مع مادة "ريدانت" ديفيد غولان قولها "دولة مثل اسرائيل يتوجب عليها الاحتفاظ بـ 1000 طن من هذه المادة ولكنني حين اتوجه الى وزارة الداخلية والمالية لتذلل امامهم للحصول على 50 طن يبدو هذا الامر كمن يحاول استخراج المياه من الصخور وحن اتوجه الى جمعية المدن للاطفاء واطلب مساعدتهم يقولون لي "بصعوبة نحصل على الاموال الخاصة بتزويد مركباتنا بالوقود".

اعلنت الشرطة الاسرائيلية بعد ظهر اليوم الجمعة، عن اعتقال شابين من قرية دالية الكرمل بسنوات الثلاثين حاولا اشعال النيران مجددا في منطقة الكرمل ، وتم تحويلهما للتحقيق في محاولة لمعرفة اذا كان هناك ربط بين اندلاع الحريق الهائل الذي لازال مستعرا في منطقة الكرمل والشابين .

وبحسب مصادر اسرائيلية فقد استطاعت طائرة من دون طيار التقاط الشابين، وهما يحاولان اشعال الحريق في منطقة حرشية بالقرب من قرية عسفيا ، حيث تم نقل الامر الى الشرطة الاسرائيلية التي استطاعت اعتقال الشابين بعد مطاردة وتحويلهما الى التحقيق لدى الشرطة الاسرائيلية .

وتدور الشكوك بعد هذا الحدث انه قد يكون هناك ربط بين اندلاع الحريق قبل ظهر يوم امس والشابين ، وان هذا الحريق الذي التهم عشرات الاف الدونومات من الاشجار واوقع 41 قتيلا والعديد من الاصابات قد كان بفعل مقصود، خاصة ان الحريقين اللذين اندلعا ظهر اليوم في المنطقة الصناعية " كريات بياليك " وكذلك في "كريات تبعون" كانا بفعل فاعل ، بعد ان عثرت الشرطة الاسرائيلية على دراجتين هوائيتين وبعض المواد التي تساعد على الاحتراق في الموقع .

هذا ولا تزال النيران مشتعلة بقوة على منحدرات جبل الكرمل، حتى ساعات المساء، حيث تشتعل النيران منذ 24 ساعة تقريبا، وقد اقتربت ألسنة النيران خلال الساعات القليلة الماضية من قرية "نير عتصيون" حيث تركز قوات الاطفائية الاسرائيلية نشاطاتها لاحتواء الحريق، في الوقت الذي تم فيه اخلاء اكثر من 15 الف شخص من منازلهم، واصابة العديد بالاختناق نتيجة الدخان الكثيف في سماء المنطقة، واصابة 3 اشخاص بجراح خطيرة ممن تمكنت الطواقم من الوصول اليهم ويتوقع العثور على مصابين في بعض المناطق المحاصرة بالنيران.

وتقوم الشرطة الاسرائيلية باجلاء السكان من المنطقة وافيد انها اضطرت لاستخدام القوة ضد افراد رفضوا اخلاء المكان، وتدعو الشرطة الاسرائيلية سكان المنطقة الى الانصياع الى اوامر قوات الامن الاسرائيلية حفاظا على ارواحهم.

فقد وصلت الى اسرائيل حتى ساعات ظهر اليوم الجمعة، 8 طائرات و 3 مروحيات اجنبية للمشاركة في إخماد حرائق الكرمل.

كما وصل اكثر من 150 رجل اطفاء و 3 سيارات اطفاء، وتضم قائمة الدول الأخرى التي وافقت على مساعدة إسرائيل كلاً من روسيا وتركيا وآذربيجان وإيطاليا وفرنسا.

كما وتوجهت مجموعة من الطيران التابع لوزارة الطوارئ الروسية من مطار "رامينسكويي" في مقاطعة موسكو إلى إسرائيل لمساعدة السلطات الإسرائيلية في إطفاء حرائق الغابات قرب مدينة حيفا.

وقالت المتحدثة باسم الوزارة إيرينا أندريانوفا إن المجموعة تضم طائرة من طراز "إيل-76" قادرة على صب 42 طنا من الماء دفعة واحدة وطائرة برمائية من طراز "بي-200" بالإضافة إلى طائرة عمودية ثقيلة من طراز "مي-26" ذات جهاز صب بسعة 15 طنا من الماء.

وحسب مدير قسم التعاون الدولي في وزارة الطوارئ يوري براجنيكوف ستنضم المجموعة إلى عمليات مكافحة النيران قبل نهاية هذا اليوم.

وأشار وزير الخارجية الاسرائيلي أفيغدور ليبرمان إلى أن 3 طواقم إطفائية أردنية ستصل إلى اسرائيل اليوم.

كما يجري ديوان رئاسة الوزراء الاسرائيلي اتصالات مع الولايات المحدة حول احتمال إرسالها عدة طائرات أخرى لإخماد الحرائق.

وقد لقي 42 سجانا اسرائيليا مصرعهم مساء امس في الحافلة التي حاصرتها ألسنة النيران.

اعلنت الشرطة الاسرائيلية بعد ظهر اليوم الجمعة، عن اعتقال شابين من قرية دالية الكرمل بسنوات الثلاثين حاولا اشعال النيران مجددا في منطقة الكرمل ، وتم تحويلهما للتحقيق في محاولة لمعرفة اذا كان هناك ربط بين اندلاع الحريق الهائل الذي لازال مستعرا في منطقة الكرمل والشابين .

وبحسب مصادر اسرائيلية فقد استطاعت طائرة من دون طيار التقاط الشابين، وهما يحاولان اشعال الحريق في منطقة حرشية بالقرب من قرية عسفيا ، حيث تم نقل الامر الى الشرطة الاسرائيلية التي استطاعت اعتقال الشابين بعد مطاردة وتحويلهما الى التحقيق لدى الشرطة الاسرائيلية .

وتدور الشكوك بعد هذا الحدث انه قد يكون هناك ربط بين اندلاع الحريق قبل ظهر يوم امس والشابين ، وان هذا الحريق الذي التهم عشرات الاف الدونومات من الاشجار واوقع 41 قتيلا والعديد من الاصابات قد كان بفعل مقصود، خاصة ان الحريقين اللذين اندلعا ظهر اليوم في المنطقة الصناعية " كريات بياليك " وكذلك في "كريات تبعون" كانا بفعل فاعل ، بعد ان عثرت الشرطة الاسرائيلية على دراجتين هوائيتين وبعض المواد التي تساعد على الاحتراق في الموقع .

هذا ولا تزال النيران مشتعلة بقوة على منحدرات جبل الكرمل، حتى ساعات المساء، حيث تشتعل النيران منذ 24 ساعة تقريبا، وقد اقتربت ألسنة النيران خلال الساعات القليلة الماضية من قرية "نير عتصيون" حيث تركز قوات الاطفائية الاسرائيلية نشاطاتها لاحتواء الحريق، في الوقت الذي تم فيه اخلاء اكثر من 15 الف شخص من منازلهم، واصابة العديد بالاختناق نتيجة الدخان الكثيف في سماء المنطقة، واصابة 3 اشخاص بجراح خطيرة ممن تمكنت الطواقم من الوصول اليهم ويتوقع العثور على مصابين في بعض المناطق المحاصرة بالنيران.

وتقوم الشرطة الاسرائيلية باجلاء السكان من المنطقة وافيد انها اضطرت لاستخدام القوة ضد افراد رفضوا اخلاء المكان، وتدعو الشرطة الاسرائيلية سكان المنطقة الى الانصياع الى اوامر قوات الامن الاسرائيلية حفاظا على ارواحهم.

فقد وصلت الى اسرائيل حتى ساعات ظهر اليوم الجمعة، 8 طائرات و 3 مروحيات اجنبية للمشاركة في إخماد حرائق الكرمل.

كما وصل اكثر من 150 رجل اطفاء و 3 سيارات اطفاء، وتضم قائمة الدول الأخرى التي وافقت على مساعدة إسرائيل كلاً من روسيا وتركيا وآذربيجان وإيطاليا وفرنسا.

كما وتوجهت مجموعة من الطيران التابع لوزارة الطوارئ الروسية من مطار "رامينسكويي" في مقاطعة موسكو إلى إسرائيل لمساعدة السلطات الإسرائيلية في إطفاء حرائق الغابات قرب مدينة حيفا.

وقالت المتحدثة باسم الوزارة إيرينا أندريانوفا إن المجموعة تضم طائرة من طراز "إيل-76" قادرة على صب 42 طنا من الماء دفعة واحدة وطائرة برمائية من طراز "بي-200" بالإضافة إلى طائرة عمودية ثقيلة من طراز "مي-26" ذات جهاز صب بسعة 15 طنا من الماء.

وحسب مدير قسم التعاون الدولي في وزارة الطوارئ يوري براجنيكوف ستنضم المجموعة إلى عمليات مكافحة النيران قبل نهاية هذا اليوم.

وأشار وزير الخارجية الاسرائيلي أفيغدور ليبرمان إلى أن 3 طواقم إطفائية أردنية ستصل إلى اسرائيل اليوم.

كما يجري ديوان رئاسة الوزراء الاسرائيلي اتصالات مع الولايات المحدة حول احتمال إرسالها عدة طائرات أخرى لإخماد الحرائق.

وقد لقي 42 سجانا اسرائيليا مصرعهم مساء امس في الحافلة التي حاصرتها ألسنة النيران.

حسب قناة الجزيرة في اخبار الساعة السابعة صباحاً سترسل مصر طائرات وذلك لإخماد نيران جبل الكرمل في اسرائيل القريب من مدينة حيفا المحتلة

جميل أن تنشر أقوال الصحف العبرية بشكل منتظم
ليطلع القاريء على كيفية التفكير في الشارع عندهم
شكرا لك .

شكرا جزيلا أستاذنا عبد الرحيم لتوضيح الظروف هناك.وشكرا لك اخي جريح جزيل الشكر للتواصل.
************
هلافلسطين
تعرض مبنى تلفزيون "النور" المحلي في مدينة اريحا للحريق يوم امس الجمعة، واتت النيران على قسم من المبنى ما ادى لاحتراق كافة الكاميرات، وعددا من الاجهزة التقنية وجهاز بث احتياطي واثاث مكتبي وبعض الملفات والاشرطة.

وقامت فرق من الدفاع المدني وشرطة محافظة اريحا والاغوار بتفقد مبنى التلفزيون ومعاينة اسباب الحريق، وقام القائم باعمال محافظ اريحا والاغوار المهندس ماجد الفتياني، والمحامي حسن صالح رئيس البلدية، والمحامي صائب نظيف عضو المجلس الثوري، ووال نظيف امين سر اتحاد نقابات عمال فلسطين، وامين سر واعضاء المكتب الحركي للصحفيين، بزيارة مبنى التلفزيون تضامننا مع ادارتة والعاملين فية.

ويذكر ان محطة تلفزيون النور المحطة التلفزيونية المحلية الوحيدة في محافظة اريحا، تأسست مع قيام السلطة الوطنية الفلسطينية وتشكل مصدرا ترفيهيا ومنبرا اعلاميا لسكان المحافظة.

نتائج تحقيق الاحتلال: حريق الكرمل سببه الاهمال وليس متعمدا

فلسطين اليوم –القدس المحتلة

قال مكتب المفتش العام للشرطة الصهيونية صباح اليوم السبت, ان تحقيق الشرطة يشير الى إن سبب اندلاع الحريق الهائل كان الإهمال وليس إضرام النار المتعمد.

وكان حريق هائل اندلع بمنطقة الكرمل شمال دولة الاحتلال أدت الي مقتل 42 صهيوني وحرق المئات من الأحراش الزراعية

فقد استؤنف ، عمل طائرات الإطفاء التي أرسلت من دول مختلفة على أمل أن يساهم ذلك إلى حد كبير في احتواء الحريق الهائل في منطقة الكرمل.

وقالت الشرطة ان عسفيا تشهد مراكز مختلفة من اشتعال النيران فيها، كما اعلنت أن النيران تلتهم الاحراش الواصلة بين عسفيا وجامعة حيفا.

أفادت مصادر صهيونية رسمية أن حريقًا كبيرًا شب في حقل ألغام على الطريق بين "مارغاليوت" ومناورة في الجليل الأعلى (شمال فلسطين المحتلة سنة 1948)، وذلك في الوقت الذي تتواصل فيه الجهود لإخماد حريق منطقة الكرمل الكبير، الذي أتى على أكثر من أربعين ألف دونم.

وقالت المصادر إن حريقًا شب في حقل ألغام قرب الطريق رقم 886 بين قريتي مارغاليوت ومنارة، نتيجة إقدام مزارعين على إضرام النار في هشيم، وأغلقت الشرطة الطريق خشية من انفجار الألغام، في حين تعمل قوات من الإطفائية على إخماد الحريق.

وفي قرية بسمة طبعون في الجليل؛ شب قبل ظهر اليوم حريق، أسفرت عن اشتعال النار في عدة أماكن قرب القرية، حيث تعمل طواقم الإطفائية على احتواء الحريق.

وكانت حصيلة القتلى الصهاينة في الحريق الضخم الذي شب قبل يومين في منطقة الكرمل بحيفا (شمال فلسطين المحتلة سنة 1948)، قد ارتفعت إلى ثلاثة وأربعين قتيلاً.

وفي السياق ذاته؛ استبعد بيان صادر عن الشرطة الصهيونية أن يكون حريق الكرمل "مفتعلاً"، وقال البيان الصادر عن مكتب المفوض العام للشرطة إن تحقيق الشرطة يشير إلى أن سبب شبوب الحريق الهائل "كان الإهمال وليس إضرام النار المتعمد".

في سياق متصل أكدت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" أنّ أجزاءً من مقبرة القسام الواقعة في بلد الشيخ شرقي مدينة حيفا، قد أحرقت بفعل فاعل وعلى ما يبدو أنه بأيدي متطرفين يهود.

وأكدت "مؤسسة الأقصى" في بيان لها صباح اليوم السبت (4-12) كذلك أن عملية الإحراق كانت في ستة مواقع يتواجد فيها الشجر، كلها في المحيط الملاصق لقبر الشهيد عزّ الدين القسام.


وأضافت أن من الواضح أن الأيدي الآثمة كانت تستهدف قبر الشهيد عز الدين القسام، حيث أحرقت عدة أشجار ملاصقة للقبر، كما أن الحريق أدى إلى إحراق نحو عشرين قبرًا، وتضرر قبور أخرى.

وأشارت المؤسسة إلى أنّ آثار الحريق ما زالت موجودة، بل إن بعض الشجر ما زالت النار الخفيفة مشتعلة بها والدخان الخفيف يتصاعد منها .

وبحسب معلومات وصلت الى المؤسسة "فإن الإحراق كان ليلة أمس الجمعة وعلى مرتين، وإنه تمّ إطفاء الحريق من قبل سيارات الإطفائية التي وصلت الى المكان بعد معرفة خبر الإحراق".

هذا واستنكر رئيس "مؤسسة الأقصى" المهندس زكي إغبارية، هذا العمل الجبان، ودعا المسلمين في مدينة حيفا والمنطقة إلى أخذ الحيطة والحذر والانتباه ومراقبة كل تحرك قريب من المقدسات الإسلامية في المنطقة .
وحذرت "مؤسسة الأقصى" من إقدام المتطرفين على استغلال الكارثة البيئية في منطقة الكرمل للاعتداء على المقدسات والأوقاف الإسلامية في المنطقة، داعية الأهالي إلى التيقظ والحذر من مثل هذه الاعتداءات.

ويذكر هنا أن مقبرة القسام تعرضت مرات عدة لانتهاكات واعتداءات من قبل جهات صهيونية، وتقوم "مؤسسة الأقصى" بتعهد وصيانة وتنظيف المقبرة منذ سنين طويلة .