{~توضأ قلبي بماء الهوى~}

توضأ قلبي بماء الهوى=وأدّى لحبّك فرضَ الجوى
وأتعبه يا هويف َ اشتياقٌ=يزيد ُ اتقادا لطول النوى
لقد زعموا أنّ في الكيّ طبّاً=فمالي عليلاً و قلبي اكتوى ؟
لعينك ضوَّعتُ شعري أريجا =يطيّب داراً و يغري الشذا
أهيفُ أتاكِ النسيبُ بعطري =وقد حَسَدَتك عليه النسا
فهلا سترتِ فؤاداً تعرّى = وألبسه البعد ثوب الضنا
و هلاّ صببت بكأس ِ اصطباري =شراب َ ارتياحي وخمر الهنا
أنا من علمت ِ فإن تجهلي=سلي عن خصالي تجبْك السما
أنا سيدٌ يقتدي بي الصحاب=و تخطب ودي وفود الندى
أطحتُ بصارمِ جودي َ بخلا= و روحي أجابت نداءَ الردى
لذا وهبتني الحياة حياتي =لأني الفداء وروح الفدا
عرفت المحبين والمبغضين=كما تعرفين الهنا والشقا
فما غرني ودّ هذا وذا =وما ضرني بغض هذا وذا
ومبتدع لست ُ أنسخُ غيري=وينسخني من أراد العلا
أنا شاعر لسنٌ ينتشي =بلفظي القصيد ُ فيحلو الغنا
فلا تجحدي يا هويفاءُ مثلي =وهيا اسقني الشهدَ عند اللقى
ولا تصبحي مثل أخرى كنود ٍ=بما أنكرتني وفيضَ العطا
ولا تصبحي مثل ( أنثى السعال)=تكحُّ علينا كثير الخنا
تعجبّت من طول إنكارها=فإن أرم تمراً رمت ْ بالحصى
أبتْ أن تخطّ اعترافا بفضلي=فعدتُ أخطَ لهيبَ الهجا
فتبّاً لها و لأفعالها = فقد حملت حطباً من جفا
غبية عين ٍ و نائمة ٌ=لها عصبٌ بالبرود اكتسى

شعر:
ظميان غدير

اقتباس:

---

أبـتْ أن تخـطّ اعترافـا بفضـلـي

فـعــدتُ أخـــطَ لـهـيـبَ الـهـجــا

فــتــبّــاً لـــهــــا و لأفـعــالــهــا

فـقـد حمـلـت حطـبـاً مــن جـفــا

غـبــيــة عــيـــن ٍ و نــائــمــة ٌ

لـهـا عـصـبٌ بالـبـرود اكتـسـى

---

ههه هجاء مر وغريب... عن شاعرنا العزيز ظميان
سررت بمصافحته اولا
راما

الشاعر الكريم : ظميان غدير نص شعري رقيق رائع وجميل مذيل بروى الألف الذي كان صيحة من جرح شاعر رقيق مكسور وقد بدا المتقارب بين أناملك محباً مطيعاً موفقاً شكراً لك مجدي يوسف

مررت لاحييك واحيي اجتهادك
قصيدة موفقة جدا
وفقك الله

إليك سلامي وورد الندى=وقلبا محبا ورجع الصدى
عرفتك جدول عشق جميل=جميل خطاك بعيد المدى
وشحرور غاب بغني بفجر=وبلبل رمانة قد شدا
فلا تلتفت لغير الورود=ولا تأبهن لكيد العدا
هدانا وإياك درب السواء=فمنه وحسبي يكون الهدى !

تحية الاسلام
جزاك الله خيرا وبارك الله لك وعليك
أزكى التحيات وأجملها..وأنداها
وأطيبها..أرسلهااليك
بكل ود وحب وإخلاص..
تعجز الحروف أن تكتب ما يحمل قلبي
من تقدير واحترام..
وأن تصف ما اختلج بملء فؤادي
من ثناء واعجاب..فما أجمل
أن يكون الإنسان شمعة
تُنير دروب الحائرين..
دمت بخير
رحم الله والدي ووالديك
ابو مازن

أظمآن طبتَ جميلَ الرُّؤى ،، فدعْ من تعامى فكلٌّ رأى
لك الشعرُ كالزهرِ و الصادحاتِ ،، و أخلاقك النّهرُ يحيي الرُّبى

شاعرنا العذب " ظميان غدير "
لا تبتئس يا شاعرنا و لا عليك من أهل الأذى
قصيدة جميلة أمتعتنا بها ، فخر راقٍ و هجاء مرير
و غزلٌ بهيفاء الجميلة .. فماذا يدَّعي من أحزنوك ؟
دمت بحفظ المولى و رعايته

يظننّ أن الرجال جميعا=رهائنُ صوتٍ كرجع الصدى
وهنّ المدى لصراخٍ رهيبٍ=فبئس الظنون وبئس المدى!
ترفع صديقي فهن ضعافٌ=ونحن لهنّ المدى.. والندى

هجائية جميلة أخي الشاعر ظميان

وإن كنت لم أستطع الوقوف على قافية في قصيدة عمودية يفترض أن تكون أبياتها موحدة القافية.

كما وقفت على نقطتين، أرجو أن يتسع صدرك لتوضيحهما مشكورا سلفا

لقد زعموا أنّ في الكيّ طبّاً=فمالي عليلاً و قلبي اكتوى ؟
ما هو سبب حركة الفتح في عليلا؟


فلا تجحدي يا هويفاءُ مثلي =وهيا اسقني الشهدَ عند اللقى
ماذا تقصد باللقى؟؟ هل اللقاء؟ فيكون الصواب اللقا..؟
ثم
تخاطب أنثى، ( هيفاء ) فتقول لها هيا أحبي وهيا اسقي وهيا اروي ( علامة الجزم حذف النون )

وباتصال هذه الأفعال بـ ( ني ) تصبح : هيا أحبيني ، هيا اسقيني ، هيا ارويني

وللمذكر نقول هيا أحبني، هيا اسقني ، هيا اروني..



كل المحبة... نسيم

راما
اهلا بك وبمرورك وقراءتك
سرني حضورك بين سطوري
تحيتي
ظميان غدير

الشاعر مجدي يوسف
اشكرك على طيب مرورك وقراءتك ورأيك في القصيدة
سرني مرورك الكريم والكبير والذي اقدره دائما
لا تحرمنا ...
تحيتي
ظميان غدير