من أجمل الطرائف , أشكركم جميعاً وبارك الله بكم , ونتتظر المزيد .
عرض للطباعة
من أجمل الطرائف , أشكركم جميعاً وبارك الله بكم , ونتتظر المزيد .
من غرائب الأسئلة وطرائف الحجاج:
موسم الحج وإن خلا من الحوادث والأمراض بفضل الله ...
لكنه لايخلو من الطرائف..
1- حاج يسأل إن كان يتوجب عليه تغطية وجهه أثناء الحج لأنه يحج عن أمه؟
2- وآخر اتصل باللجنة يسأل هل يجوز له الزواج بعدما أدى فريضة الحج أم أن الحاج لا يتزوج مطلقا؟
ومن بين غرائب الأسئلة ما ورد من حاج ظل يطوف من بعد صلاة الفجر حتى صلاة الظهر لأنه كان يظن أن الطائفين يبدؤون الطواف معا وينتهون معا، واستغرب أنه تعب من الطواف رغم أنه ما زال شابا
بينما لم يتعب بقية الحجاج الذين يطوفون.
حتى الهامش:
حكى لي أحدأصدقائي – وقد حج قبل سنتين – أنه رأى مجموعة من النساء
يبدو أنهن من الجمهوريات السوفيتيّة يتقدمهن رجل من بلادهن يقرأ العربية
إلا أنه لايفهمها وذلك أنه كان يقرأ من كتاب الأدعية، وهن يردّدن وراءه،
حتى صار يقول : طُبع ، فيقلن : طُبع ،فيقول : في الرياض !! ، فيقلن : في الرياض ،
فيقول : في مطبعة ، فيقلن : في مطبعة .....إلخ
بدون نقاش:
حكى لنا جدي قصة رآها في الحج قبل أكثرمن خمسين سنة، وذلك أن أحد الجهال جعل من نفسه مطوّفاً، فأوكل إليه رئيس المطوّفين تطويف اثنتي عشرة امرأة،
وبعد أنا انتهى معهن من رمي الجمار
أمرهن بحلق رؤوسهن بالموس جميعاً
وعادت النساء إلى أهلهنّ بدون شعر !!
هلا والله:
كنت أصلي في الحرم المكي،
وبسبب الازدحام أراد أحد المعتمرين أن يمرّ من أمامي، فمددت يدي لكي أمنعه
فصافحني بحرارة!!!!
الله كريم:
كنت أطوف حول الكعبة فسمعت رجلاً يدعو بحماس :
اللهم....اللهم....اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث !! ،
فقلت له : يا أخي هذا الدعاء تقوله إذا دخلت دورة المياه ،
فأجاب بسرعة : ما مشكلة ..كله دعاء كويّس ..!!!
- من حسن المقال ...
حَدَّثَ عمرو بن سعيد قال : كُنت في نوبتي في الحرس، في أربعة آلاف، إذ رأيتُ المأمونَ قد خرج ومعه غلمان صغار وشموع؛ فلم يعرفني، فقال : من أنت ؟ فقلت عمرو عمرك الله ، ابن سعيد أسعدك الله ، ابن مسلم سلمك الله. فقال : أنت تكلؤنا مُنذ الليلة. فقلت الله يكلؤك يا أمير المؤمنين وهو خير حافظاً وهو أرحم الرا حمين. فتبسم مِن مقالي ثم قال :
إن أخا الهيجاء من يسعى معك . . . ومن يضر نفسه لينفعك
ومن إذا ريب زمان صدعك . . . بدد شمل نفسه ليجمعك
يا غلام أعطه أربع مائة فقبضتها وانصرفت.
#طرفة_نحوية
سأل نحويٌّ تلميذَه -وكان التلميذ وقتها مغمومًا- قائلًا: كيف الحال؟ فأجاب التلميذُ: إنْ كانت الحال التي علَّمتنا؛ فمنصوبة، أما حالي؛ فمكسورة.
وفي الغد سأله: يا تلميذ، ألم تنتصبْ حالُك بعد؟ فأجاب: هي اليوم مرفوعة -يقصد رُفِعَ عنه الغم- ؛ فقال النحوي: لم تعُدْ بهذا حالًا. فأجابه التلميذ: بل هي حال جاءتْ جملة فعلية فعلها مضارع.
فدُهِشَ النحوي وقال له: أنت اليوم أنحى مني!
جميلة جداً وشكراً
#طرفة_نحوية
سأل نحويٌّ تلميذَه -وكان التلميذ وقتها مغمومًا- قائلًا: كيف الحال؟ فأجاب التلميذُ: إنْ كانت الحال التي علَّمتنا؛ فمنصوبة، أما حالي؛ فمكسورة.
وفي الغد سأله: يا تلميذ، ألم تنتصبْ حالُك بعد؟ فأجاب: هي اليوم مرفوعة -يقصد رُفِعَ عنه الغم- ؛ فقال النحوي: لم تعُدْ بهذا حالًا. فأجابه التلميذ: بل هي حال جاءتْ جملة فعلية فعلها مضارع.
فدُهِشَ النحوي وقال له: أنت اليوم أنحى مني!
أعرابي:
#طرائف_العرب
أراد ﺷﺎﺏٌ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ فأﺭﺳﻞَ ﺇﻟﻰ ﺭﺟﻞ ﻳُﻜﻨّﻰ ﺑﺄﺑﻲ ﻋﺰﻳﺰﺓ ... ﻟﻴﺨﺘﺎﺭَ ﻟﻪُ ﻋﺮﻭﺳﺎً ﻓﻜﺎﻥَ ﺍﻵﺗﻲ :
ﺑﻌﺚَ ﺍﻣــﺮﺅٌ ﻷﺑـﻲ ﻋﺰﻳـﺰﺓ ﻣــﺮﺓً
ﺑﺮﺳﺎﻟﺔ ﻳُﺒﻜـﻲ ﻭﻳُﻀﺤـﻚ ﻣﺎﺑﻬﺎ
ﻳﻘﻮﻝ فيها :
ﺃﺭﻳـﺪ ﻣﻨــﻚ ﺻﺒﻴﺔ
ﺣﺴﻨﺎﺀ ﻣﻌـﺮﻭﻑ ﻟﺪﻳﻜـﻢ ﺃﺻﻠُﻬﺎ
ﻭﺃﺩﻳﺒـﺔ ..ﻭﻟﻄﻴﻔـﺔ ..ﻭﻋﻔﻴﻔــﺔ
ﻭﺣﻠﻴﻤـــﺔ ﻭﺭﺯﻳﻨـﺔ ﻓﻲ ﻋﻘـﻠﻬــﺎ
ﻗﺪْ ﺃﺣﺮﺯﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻠﻢِ ﻏﻴﺮ ﺷﻬﺎﺩﺓ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺴﺎ ﻃُﺮًﺍ ﺗﻔﻮﻕ ﺑﻔﻀﻠﻬﺎﻭﺗﻜـﻮﻥ ﺃﻳﻀًﺎ ﺫﺍﺕ ﻣـﺎﻝٍ ﻭﺍﻓـﺮٍ ﺗُﻌﻄﻴـﻪِ ﻣِﻦْ ﺑﻌـﺪ ﺍﻟـﺰّﻭﺍﺝ لبعلها ﻭﺃﺭﻳﺪُ ﻣﻨﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﻜـﻮﻥ ﻣﻄﻴﻌـﺔ ﺃﻣــﺮﻱ ﻓﺘﺘﺒﻌُﻨﻲ ﻭﺗﻨﺴﻰ ﺃﻫﻠـﻬﺎ.
ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺃﺑﻲ ﻋﺰﻳﺰﺓ ﺇﻻ ﺃﻥْ ﺃﺟﺎﺏَ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﺎﻃﺐ ﺍﻟﻌﺠﻴﺐ ﻗﺎئلاً :
ﻭﺍﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻚ ﺳـﻴﺪﻱ ﻓﻘـﺮﺃﺗُﻪ
ﻭﻋﺮﻓﺖُ ﻫﺎﺗﻴﻚَ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺐِ ﻛٌﻠﻬﺎ
ﻟﻮْ ﻛﻨﺖُ ﺃﺣﻈﻰ ﺑﺎﻟّﺘﻲ ﻗــﺪ ﺭُﻣتها
ﻃﻠّﻘــﺖُ ﺃﻡ ﻋـﺰﻳـﺰﺓٍ ﻭﺃﺧـﺬﺗﻬــﺎ
#أعرابي
إستراحة في النحو:
📝 يروى أن القاضي عامرا الشعبي دخل عليه رجل شاكٍ
فقال: أيها القاضي إني أنازع إخوتي··
فقد توفي أبانا··
فقال له الشعبي قل: أبونا··
فقال فورثنا من أبونا··
فقال الشعبي قل :أبينا··
فقال: وقد وصى أبينا··
قال الشعبي قل: أبونا··
قال: فما ورثنا أبونا··
قال الشعبي: قل: أبانا
فغضب الرجل وقال: أرى أني أحاول موافقتك ولكنك مولع بمخالفتي
فقال له الشعبي: وأنا والله أرى أن ما ضاع من لسانك أعظم مما ضاع من ميراثكـَ..!
---------------
✨ كتب الأدب والنحو
رائعة من روائع العرب
وما طردناك من بخل و لا قلل
لكن خشينا عليك وقفة الخجل!
لفهم البيت اقرأوا قصته الرائعة:
كان فيما مضى شاب ثري ثراءاً عظيماً، وكان والده يعمل بتجارة الجواهر والياقوت.
وكان الشاب يؤثر على اصدقائه ايما إيثار، وهم بدورهم يجلّونه ويحترمونه بشكل لا مثيل له.
ودارت الأيام دورتها، ويموت والد الشاب، وتفتقر العائلة افتقاراً شديداً.
فبدأ الشاب يبحث عن اصدقاء الماضي - أيام رخائه - فعلم أن أعز صديق كان يكرمه ويؤثر عليه، وأكثرهم مودةً وقرباً منه قد أثرى ثراء لا يوصف.
وأصبح من أصحاب القصور والأملاك والأموال.
فتوجه إليه عسى أن يجد عنده عملاً أو سبيلاً لإصلاح حاله.
فلما وصل باب القصر استقبله الخدم والحشم.
فذكر لهم صلته بصاحب الدار وما كان بينهما من مودة قديمة.
فذهب الخدم فأخبروا صديقه بذلك فنظر إليه ذلك الرجل من خلف ستار ليرى شخصا رث الثياب عليه آثار الفقر فلم يرضَ بلقائه.
وأخبر الخدم بأن يخبروه أن صاحب الدار لا يمكنه استقبال أحد.
فخرج الرجل والدهشة تأخذ منه مأخذها، وهو يتألم على الصداقة، كيف ماتت. وعلى القيم، كيف تذهب بصاحبها بعيداً عن الوفاء..
وتساءل عن الضمير، كيف يمكن أن يموت، وكيف للمروءة أن لا تجد سبيلها في نفوس البعض.
ومهما يكن من أمر فقد ذهب بعيدا.
ًوقريباً من دياره صادف ثلاثة من الرجال عليهم أثر الحيرة وكأنهم يبحثون عن شيء.
فقال لهم ما أمر القوم؟ قالوا له نبحث عن رجل يدعى فلان ابن فلان وذكروا اسم والده،
فقال لهم إنه أبي، وقد مات منذ زمن، فحوقل الرجال وتأسفوا، وذكروا أباه بكل خير،
وقالوا له إن أباك كان يتاجر بالجواهر، وله عندنا قطع نفيسة من المرجان كان قد تركها عندنا أمانة، فاخرجوا كيسا كبيراً قد ملئ مرجاناً، فدفعوه إليه ورحلوا،
والدهشة تعلوه وهو لا يصدق ما يرى ويسمع ..
ولكن تساءل أين اليوم من يشتري المرجان، فإن عملية بيعه تحتاج إلى أثرياء، والناس في بلدته، ليس فيهم من يملك ثمن قطعة واحدة.
مضى في طريقه وبعد برهة من الوقت صادف إمرأة كبيرة في السن عليها آثار النعمة والخير.
فقالت له يا بني أين أجد مجوهرات للبيع في بلدتكم، فتسمر الرجل في مكانه ليسألها عن أي نوع من المجوهرات تبحث.
فقالت: أريد أحجاراً كريمة رائعة الشكل ومهما كان ثمنها.
فسألها: إن كان يعجبها المرجان فقالت له: نِعْمَ المطلب، فأخرج بضع قطع من الكيس فاندهشت المرأة لما رأت.
فابتاعت منه قطعاً، ووعدته بأن تعود لتشتري منه المزيد، وهكذا عادت الحال إلى يسر بعد عسر، وعادت تجارته تنشط بشكل كبير.
فتذكر بعد حين من الزمن ذلك الصديق الذي ما أدى حق الصداقة، فبعث له ببيتين
من الشعر بيد صديق جاء فيهما:
صحبت قوما لئاما لا وفاء لهم ..
يدعون بين الورى بالمكر والحيل ..
كانوا يجلونني مذ كنت رب غنى ..
وحين افلست عدوني من الجهل ..
فلما قرأ ذلك الصديق هذه الابيات، كتب على ورقة ثلاثة أبيات وبعث بها إليه جاء فيها:
أما الثلاثة قد وافوك من قِبَلي ..
ولم تكن سبباً الا من الحيل ..
أما من ابتاعت المرجان والدتي ..
وانت أنت أخي بل منتهى املي ..
وما طردناك من بخل ومن قلل ..
لكن خشينا عليك وقفة الخجل ...
إبتسامات من التاريخ.....*
وقف إعرابي معوج الفم أمام أحد الولاة فألقى عليه قصيدة في الثناء عليه التماساً لمكافأة..
ولكن الوالي لم يعطه شيئاً وسأله، ما بال فمك معوجاً؟
فرد الشاعر: لعله عقوبة من الله لكثرة الثناء بالباطل على بعض الناس.
🌼
كان أحد الأمراء يصلي خلف إمام يطيل في القراءة..
فنهره الأمير أمام الناس، وقال له،
لا تقرأ في الركعة الواحدة إلا بآية واحدة..
فصلى بهم المغرب..
وبعد أن قرأ الفاتحة قرأ قوله تعالى:
{وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا} الأحزاب67
وبعد أن قرأ الفاتحة في الركعة الثانية قرأ قوله تعالى:
{رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْناً كَبِيراً} الأحزاب68،
فقال له الأمير يا هذا: طول ما شئت واقرأ ما شئت، غير هاتين الآيتين.
🌼
كان الحجاج بن يوسف الثقفي يستحم بالنهر فأشرف على الغرق فأنقذه أحد المارة..
وعندما حمله إلى البر قال له الحجاج:
أطلب ما تشاء فطلبك مجاب
فقال الرجل: ومن أنت حتى تجيب لي أي طلب؟
قال: أنا الحجاج الثقفى
قال له: طلبي الوحيد أنني سألتك بالله أن لا تخبر أحداً أنني أنقذتك.
🌼
استأجر رجلا دارا للسكن وكان خشب السقف قديماً بالياً فكان يتفرقع كثيراً..
فلما جاء صاحب الدار يطالبه الأجرة
قال له: أصلح هذا السقف فإنه يتفرقع!!.
قال: لا تخف و لا بأس عليك فإنه يسبح الله..
فقال له: أخشى أن تدركه الخشية فيسجد.
🌼
سأل مسكين أعرابيا أن يعطيه حاجة
فقال: ليس عندي ما أعطيه للغير فالذي عندي أنا أحق الناس به..
فقال السائل: أين الذين يؤثرون على أنفسهم؟
فقال الأعرابي: ذهبوا مع الذين لا يسألون الناس إلحافا..
💦العبـــدُ أكـــــرَمُ مِنَّــــا 💦
-
-
خرج عبدُ الله بن جعفر إلى ضِياعِه [مزارعه] ينظرُ إليها ، فإذا في حائطٍ لنسيبٍ له عبدٌ أسود بيده رغيف ، وهو يأكل لُقمة ويَطرَحُ لكلبٍ لُقمة.. فلمّا رأى ذلك اِستَحسَنهُ ،
فقال : يا أسود لِمن أنت ؟
قال : لِمُصعب بن الزُّبير.
قال : وهذه الضّيعةُ لِمن ؟
قال : له .
قال : لقد رأيتُ مِنك عَجبًا ؛ تأكلُ لقمةً وتطرَحُ للكلب لُقمة ؟!
قال : إني لأَستحيِي مِن عينٍ تنظرُ إليَّ أنْ أُوثِرَ نفسي عليها !! .
قال : فرجع إلى المدينة فاشترى الضَّيعة والعبد ، ثم رجع ، وإذا بالعبد..
- فقال : يا أسود ؛ إني قد اشتريتُكَ مِن مُصعب .
فوثبَ قائمًا ، وقال : جعلني اللهُ عليك ميمونَ الطَّلعة.
قال : وإني اشتريتُ هذه الضيعة .
فقال : أكمَلَ اللهُ لك خيرَها .
قال : وإنّي أُشهِدُ أنّك حُرٌّ لوجه الله .
قال : أحسَنَ اللهُ جزاءَك..
قال : وأُشهِد اللهَ أنّ الضيعةَ مِنّي هديةٌ إليك.. قال : جزاك اللهُ بالحُسنى..
ثم قال العبد : فأُشهِدُ اللهَ وأُشهِدُك أنّ هذه الضيعةَ وَقْفٌ مِنّي على الفُقراء..
فرَجَعَ وهو يقول: ( العبدُ أكرَمُ مِنَّا )❗”أ.هـ
.
📚سير أعلام النبلاء: ١٣/ ٣٦٣