أطلقي لعصافير زهوكِ سراحا
سنينا سجنتها
حرّمتِها تحليقَها المباحا
وحين يشتد عودها
حاولي أن تستعيري منها جناحا
اذا اكتملت عناصر الربيع
في الصحراء
ستتفجر رئتاها أقاحا
عرض للطباعة
أطلقي لعصافير زهوكِ سراحا
سنينا سجنتها
حرّمتِها تحليقَها المباحا
وحين يشتد عودها
حاولي أن تستعيري منها جناحا
اذا اكتملت عناصر الربيع
في الصحراء
ستتفجر رئتاها أقاحا
مشلول الخطى كل زمانٍ
لا تسكنينهْ
وزماني ينتظر خيوطاً
من ضياء تنثرينهْ
ليعتنق الدرب إلى الحقول
على صهوة الطمأنينةْ
ليبارك في ركنك الزاهي
قلبا يفوح كالياسمينة
لا تتعجبي مني ومن هذا العشق
ينهمر بين حروفي
كيف لم تتفتح أكمام العشق في قلبي
وفي حرفي بوجود أنثى
من طرازك بهذا الجمال
وهذه الجاذبية والهمس العذب
لا تطلبي مني الحديث عن نفسي
وأنا أمارس طقوس الحب
في محراب حضورك
ليس في حياتي ما يشين ذائقة قاريء
كنت سويّا ولا زلت
ولكني أكره الحديث
عن نفسي حتى مع نفسي
صدقيني حياتي التي عشتها
في متاهات الحرب والحصار
والظروف القاهرة
لا يشرفني الحديث عنها
في حضور الجمال
حياتي الحقيقية بدأت بك
من يوم رأيتك فأحببتك
لا شأن لي بكل ماضيك مهما كان
مهما كان
ما يهمني هو أنت
الآن
فقط الآن
وما يأتي بعد الآآآآآآآن
لن أتنازل عن حبك
بدونك أتيه في طرقاتي وأشقى
يا من ملأت حياتي بهاء
وعبّأت قلبي عشقا
ادخليني بكل ما تملكين من شوق
وكونيني كم اشتهي أن تدخليني
سلم الله قلبا تحملينه
يضوع لأحبابه مثل الياسمينة
كم أتمنى لو أكون جزءا من هذا الكائن الجميل
كأنني لم اجد أنثى بحياتي غيرك
وأحببتك
كما لم أحب شيئا
حتى الشعر
أنت ساحرة
عنقود سحري
يتدلى في فضاءات روحي