قصور جفائك لا تغريني
لأني احترفت التسكع في فضاءات عشقك
عرض للطباعة
قصور جفائك لا تغريني
لأني احترفت التسكع في فضاءات عشقك
كالشمس والقمر
كالأرض والفصول
كلما ازددنا اختلافا
كلما ازددنا ائتلافا
لا شيء يشبهني
سيدتي
مثل كلماتي
كلانا معطّر بأنفاسك
حروفك أنفاس الربيع المرذّذِ
** بها العبَقُ الأبهى شفيعُ تلذُّذِ
تصافحُ وجه المتعبينَ حييّةً
** وتدخلُ في الوجدانِ من ألف منفَذِ
قالت:
في غيابك أستنطق السكون
فقلتُ:
في غيابك .. لا أكون
قلبي كتابٌ أنتِ المتنُ فيه ، وكلُّ الناسِ حَواشٍ
وردُكِ الطفلُ يُنادي
ضاعَ عمري في الرقادِ
فاستفيقي وأفيقي
كُلَّ طُلاّبِ المرادِ
هلْ رأيتِ البحرَ يوماً
باحثاً عَنْ ثغرِ صادِ
رُبّما أحببتُ الكثيرّ
من النساء.. قبلَكِ
وربما سأحبّ الكثيرَ
من النساء.. بعدَكِ
كذلك الطريقُ
من ...
وإلى ...
القمم
يمُرُّ بالكثير
من السّفوووووح
سيدتي....
دعيني أقول لك هامسا
إنّ ليلي لا يحتاجُ ظلاما دامسا
وغرفة نومي لا تحتاجُ حائطا خامسا
سأعَلِّقُ حبَّكِـ جرَساً على أذن النسيانِ
وأوشمه نافذة على حائط الذاكرة