المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملدا شويكاني
السلام عليكم
واهلا بملكي الأدب الساخر اظنها سابقة ادبية خطيرة ان تجتمعا على كرسي واحد هه
حسنا:
من هو الأديب مصطفى بونيف؟
مصطفى بونيف حسب بطاقة الهوية جزائري من مواليد 19 أكتوبر 1978، وخارج بطاقة الهوية أنا متعب بعروبتي، متعب بجزائريتي، حزين إلى درجة الضحك وهو أقصى درجات الحزن.
لماذا الأدب الساخر بالذات؟ واين الآداب الأاخرى؟
لأن السخرية طبيعتي، الابتسامة والنكتة هما طريقتي المفضلة للتعبير عن مشاعري بما فيها الحزن والغضب من أجل ذلك كل من يقرأ مقالاتي يشعر بالكوميديا السوداء لأنه مع ضحكه يشعر بجلدة كرباج .
وهل انت راض عما وصلت إليه الآن؟
لست راض كل الرضا ..لكنني سعيد طبعا بإقبال الناس على قراءة مقالاتي التي وصلت في بعض المقالات إلى مليون قراءة. وسعيد لأنني اكتسبت أصدقاء مثلكم .
ماطموحاتك الكبيرة؟والشخصية؟
طموحاتي الحقيقية أن أنتج مسلسلات وأفلام ومسرحيات من تأليفي لكي أصل إلى أذن وعين ثم عقل وقلب كل مواطن عربي، أريد أن أكون مربيا لمجتمعاتنا وهي رسالة كل أديب...ولا أحب أن أبقى حبيس شبكة الأنترنت التي لها فضل كبير في إيصال قلمي إلى الناس
لماذا اقتران اسمك مع الأديبة رشا عبادة؟ولم لم نرى حروفها بيننا؟واهلا بها كذلك.
رشا عبادة أخت وصديقة أعتز بها كثيرا، وتربطني بها صداقة قوية ومتينة ونفكر في الخروج بعمل مشترك إن أمكن لنا ذلك، ولقد أصبحت تحظى بشعبية كبيرة في مصر بعد أن نشرت كتابها الأول حواديت رشروشية، والذي أشاد به كبار الأدباء أمثال الكبير بهاء جاهين. وكبريات الصحف العربية، وأعتقد بأنها لن تبخل بالدخول إلى الفرسان لو وجهت إليها الدعوة . وسأتكفل بذلك إن شاء الله
وكيف تصنف الادب العربي والأدباء على ضوء تجربتك؟
الأدب العربي أصبح في ذيل الآداب العالمية، الناس لا يقرؤون، والمبدعون في أغلبهم لم يعد يهمهم كثيرا معالجة مشاكل الناس وهمومهم، في زمن حصار غزة وغزو العراق والجوع والظلم والديكتاتورية لا يزال شعراء يخرجون علينا بقصائد النهود، وروايات المراهقين من قصص الغرام...في وقت يصدر باوبو كوهيلو روايات تحاكي هموم الإنسان...إنها مشكلة حقا ....
وكذا النت .كيف تراه الآن؟
شكرا للأنترنت ...لأنه حملني إلى قلوب الملايين . وعرفني على أصدقاء مثلكم، الأنترنت فك عني الحصار الذي تفرضه حكومتنا على مقالاتي .
اعتذر عن انهمار الأسلى فهي مهمتي دوما.
مرحبا بك دائما
****
ملدا