السلام عليكم دكتور ضياء الدين ,
بالنسبة للأنساب فأنا غير متخصصة بهذا العلم , ولكن نعتمد على ما يرويه النسابون حول الأنساب , فإن لم نجد فيمكن الاعتماد على النص القرآني , فقال الله سبحانه .
))))): ". يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا.))))
وإذا كان نسبها غير ذلك , فليس الأمر مهماً لهذه الدرجة . سواء أكانت أختاً لهارون أم كانت من أبناء هارون , أو كانت من عشيرة عمران فالنسب ثابت لأخيها أو لأبيها أو لعشيرتها, والشعر هنا يقول ( أخت هارون ), وبما أن موسى أخ لهارون , فبالتبعية تكون مريم ( أختاً لهارون وموسى) أو أنها من نسل هارون بالمعنى العام , والله أعلم
إن الأنساب بتواريخها التي جاءت في الكتب المقدسة , وما كتبه النصارى واليهود , فإنه غير دقيق , وأنت كنت تؤكد بعدم الاعتماد على الوثائق المشبوهة , ويكفي ما جاء بالقرآن الكريم , لنضمن سلامة القصة من أي تحريف ,
ولإزالة الشبهات نستطيع تعديل البيت كما يلي :
.
والطهر في مريم العذراء شرّفها...واللهُ أكرمهم في آي قرآنِ
شكراً جزيلاً .
https://mail.google.com/mail/u/0/images/cleardot.gif
