و بالجملة : كان تشييد المدرسة والتربة عام 640 للهجرية ، الموافق 1242 للميلاد ، برأس جادة العفيف في العصر الأيوبي ، وكانت تعرف أيضاً ( بدار الحديث العالمة ) نسبةللعالمة أمة اللطيف ابنة الشيخ الناصح الحنبلي ، ودفنت فيها عند وفاتها سنة 653 للهجرة ، الموافق 1255 للميلاد ، واليوم زالت المدرسة وبقيت التربة فقط ، وجاورها فيما بعد إبان العصر المملوكي التربة الكجكنية من جهة الغرب ، وتربة ريحان من جهة الشمال ، و تربة مجهولة من جهة الغرب .
و من الملاحظ أن المدرسة ( قاعة الدرس ـ دار الحديث العالمة ) قد إختلست منذ زمن بعيد ... وصارت بيوتاً للسكنى ، و لو استطاعوا إختلاس التربة .. وغرفة الضريح لفعلوا ..؟؟ .. كما فعلوا في أوقافها و الأراضي المجاورة لها .