رد: تعالو نشيد بالشعر فضاء جدي
كُلَما نَزفَ الوقتُ بَطيئاً
تَرتمي في فُسحَةِ الشَوقِ حُروفي الراجِفة
أُمسِكُ الريحَ.. فَتَأبى.!
أستجيرُ النَفَسَ الآتي من الطَيفِ البَعيد
يا وجيعاتي.!
وخَوفي من ظَلامِ الفَقدِ
تَستميلُ النَبضَةُ الأخرى قَراري
أين مني لهفةٌ تُمسِكُها.؟
وهيَ عَني
في مَطاوي دَهشَةِ الأَسرارِ تَمضي لِلغِياب
خُطوَةٌ تَأخُذُها.!
وأنا أَبقى بِرَسمِ الانتِظار.
ع.ك
رد: تعالو نشيد بالشعر فضاء جدي
صباحكم أمل وفرح وإيمان
يا لِهذا الأَلَمِ المَسكون فيَّ
يا لِهذا البُعد، كَمْ أَدمى اصطِباري
يَرعُشُ القَلبُ
وَيُلقيني على مَوجِ الخُشوع
باردٌ.. يَسكُبُ في قَلبي
فُيوضاً مِن جِراحٍ نازفة
يا وجيعات انتظاري طَفحَ الكَأسُ..
تَشَظّى في عُروقي عَلقَماً
لم أعد أُخفي، وما عدتُ أُماري
حارَبَتني ساجِياتُ الطَرفِ
ألقَينَ على مَرجِ الأَماني جَبَلاً مِن واهِمات
حِرتُ.! ما هذا الزُحام..!؟
بَين مَن يَشدو على بابِ اللِقاءاتِ
غِناءً، وَعِناقاً.
وعلى قُربٍ لَصيقٍ آخَرٌ..
يَصعَدُ نَوّاحاً قِبابَ السِحر
يَركبُ الرِيح شَغوفاً، وَيُداري..
يُقاسِمُني شَواظي.
ع.ك
رد: تعالو نشيد بالشعر فضاء جدي
صباحكم حريّة وتحرّر
ما لهذا الحُزنُ يُدمي مُقلَتيَّ.!
أأسيراً.!؟
تارَةً أَصعَدُ فَوقَ الصَبر أَبكي نَزَقاً
مِثلَما يَفعَلُ مَأسورٌ يُداري قَهرَهُ
صَرَخاتٍ زائِفَه..
فَوقَََ عودٍ يُشبهُ الغُصنَ جُروحٌ نازِفة
حَسبُها،
تَجتاحُ في صدرِيَ قَهراً
فأنا.. مُذ تَوارَتْ مُهجَتي
عَن مَهدِ شَوقي
فُسحَتي سِجنٌ
وَجُرحي راعِفٌ
فَتَعالي، أدرِكيني..
ع.ك