-
رد: من طرائف العرب
طرفة من التاريخ الإسلاميوفاء
خَرجَ الخَليفَةُ المَهدِيُّ لِلصّيدِ، فَبَعُدَ بِه فَرَسُهُ عَن أصَحابِهِ حَتّى وَصَلَ إلى خِباءِ أعرابي وقَد نَالَهُ جُوعٌ وعَطَش. فقال للأعرابي: هَل مِن قِرًى؟ فأخرَجَ لَه قُرصَ شَعير فأكَلَهُ، ثم أخَرج له فَضلةً مِن لبنٍ فَسقاهُ مِنها. فَلمّا شَربَ المهدي قال: أتدري مَن أنا؟ قال: لا. قال: أنا مِن خَدمِ أميرُ المؤمنين الخاصَّة. قال الأعرابي: بارك الله لك في مَوضعِك. ثم سقاه مِن اللبن مَرةً أُخرى. فلمّا شرب قال: يا أعرابي! أتدري مَن أنا؟ قال: زَعَمتَ أنّك مِن خَدَمِ أميرِ المؤمنين الخاصّة. قال: لا. أنا مِن قُوّادِ أميرِ المؤمنين. قال الأعرابي: رَحُبَتْ بلادُك وطابَ مُرادُك. ثُمَّ سَقاهُ الثالثة، فَلمّا فَرغ قال: يا أعرابي! أتدري مَن أنا؟ قال: زَعِمتَ أنّك مِن قواد أمير المؤمنين. قال: لا. ولكنني أميرُ المؤمنين. فأخذ الأعرابيُّ مِنه اللبنَ وأراقَهُ على الأرض وقال: إليكَ عَنّي! فوالله لو شَرِبتَ الرابعة لادّعَيتَ أنّكَ رسولُ الله.
.................................................. ...................
من الفاضلة / قمراء السبيعي
-
رد: من طرائف العرب
من نوادر النحويين ..
***
ذهب نحوى إلى سوق النخاسين* .. ليشترى حمارا
فقال للرجل : يا نخاس .. أريد حمارا .. لا هو بالصغير .. المحتقر
ولا هو بالكبير .. المشتهر .. إن أقللت علفه .. صبر .. وإن أكثرت علفه .. شكر
وإن كان الطريق .. سهلا .. جرى كالماء .. منهمر .. وإن كان الطريق صعبا ..
تحكم واصطبر .
فقال له النخاس : انتظر .. حتى يسخط الله ( القاضى ) حمارا .. فأبيعه لك !!![
/color]
*
النخاس هو / بائع العبيد والبهائم .
************
مرض نحوى .. فعاده صاحبه ..
فقال له : ما الذى تشكوه؟
قال النحوى
حمى جاسية .. نارها حامية .. منها الأعضاء .. واهية والعظام .. بالية
فقال له الرجل : لا شفاك الله .. بعافية يا ليتها كانت .. القاضية !!!
*********
ذهب نحوى ليعود مريضا .. فطرق الباب .. ففتح له غلام ..
فقال له : كيف وجدت أباك ؟
فقال الغلام : ورمت رجليه ..
فقال النحوى : لا تلحن قل .. ورمت رجلاه .. ثم ماذا ؟
فقال الولد : ثم وصل الورم إلى ركبتاه ..
فقال : لا تلحن قل إلى .. ركبتيه .. ثم ماذا ؟
فقال الولد : مات وأدخله الله .. مع عيالك .. سيبويه .. وجحشويه .. ونفطويه !!!
**************
جاء رجل الى احد النحويين فسأله: «الظبي معرفة او نكرة؟» فقال: اذا كان مشوياً على المائدة فهو معرفة! وان كان يسرح في الصحراء، فهو نكرة، فقال له الرجل: «احسنت ما في الدنيا اعرف منك بالنحو!».
*******************
قصد رجل الحجاج بن يوسف فأنشده :
أبا هشام ببابك قد شم ريح كبابك
فقال ويحك لم نصبت أبا هشام ؟
فقال الكنية كنيتي إن شئت رفعتها وإن شئت نصبتها ...
***************
روي أن رجلا قصد سيبويه لينافسه في النحو فخرجت له جارية سبيويه فسألها قائلا : أين سيدك يا جارية ؟
فأجابته بقولها : فاء إلى الفيء فإن فاء الفيء فاء .
فقال : والله إن كانت هذه الجارية فماذا يكون سيدها . ورجع
***********************
بين نحوي وابيه:
كان لبعض النحويين ابن يتقعر في كلامه، فاعتل ابوه علة شديدة أشرف منها على الموت، فاجتمع عليه أولاده ، وقالوا له: ندعو لك فلانا أخانا.
قال: لا ، إن جاء قتلني!
فقالوا: نحن نوصيه ألا يتكلم. فدعوه ، فلما دخل عليه، قال له: ياأبت قل " لا إله إلا الله" تدخل بها الجنة ، وتفوز من النار ،يأبت، والله ماأشغلني عنك إلا فلان ، فإنه دعاني بالأمس، فأهرس واعدس واستبذج واسكبج وطهبج وأفرج ودجج وأبصل وأمضر ولزج وافلوزج...
فصاح أبوه: غمضوني ، فقد سبق ملك الموت إلى قبض روحي
********************
....كان أحد النحويين راكباً في سفينة فسأل أحد البحارة: هل تعرف النحو؟
فقال له البحار: لا.
فقال النحوي: قد ذَهب نصف عمرك.
وبعد عدة أيام هبت عاصفة وكانت السفينة ستغرق فجاء البحار إلى النحوي
وسأله: هل تعرف السباحة؟ قال النحوي: لا.
فقال له البحار: قد ذَهب كل عمرك
********************
طوس أو طــيـــس
عن أبي القاسم الحسن قال: كتب بعض الناس :- كتبت من طيس , (يريد طوس )
فقيل له في ذلك
فقال: لأن من تخفض ما بعدها
فقيل: إنما تخفض حرفاً واحداً لا بلداً له خمسمائة قرية.
********************
أحرق فران طاجنا لفقيه ، فجاء ووقف على باب الفرن و قال : أيها الفرين المسكين أضرمت اليوم السعير و أحرقت الطنجير ، فورب العالمين لولا أنك عندنا أمين لضربتك بهذا الاطربزين و أكلت من السياط مائة و تسعين و لبثت في السجن بضع سنين ! فقال له الفران : (( و سلام على المرسلين و الحمد لله رب العالمين )) .
*******************
زار بعضهم الى نحوي مريض فقال:احدهم مما تشكوه قال:حمى جاسيه نارها حاميه والاعضاء واهيه والعظام باليه.فقال احدهم :لاعافاك الله منها ويا ليتها كانت القاضيه
*********************
ومن طرائف النحويين وقف سائل بباب نحوي، فقال النحوي: من؟
* فقال: سائل.
* قال النحوي: ينصرف.
* قال: اسمي أحمد (ممنوع من الصرف).
******************
قال ابن الجوزي: لقي نحويٌّ رجلاً، وأراد الرجل أن يسأله عن أخيه، وخاف أن يلحن، فقال أخاك أخيك أخوك ها هنا؟!
فقال النحويُّ: لا لي لو ما حضر
أيضا قال: سمعت شيخنا أبا بكر محمد بن عبد الباقي البزار يقول: قال رجل لرجل: قد عرفت النحو إلا أني لا أعرف هذا الذي يقولون: أبو فلان وأبا فلان وأبي فلان؟!
فقال له: هذا أسهل الأشياء في النحو..
إنما يقولون:
أبا فلان.. لمن عظم قدره
وأبو فلان.. للمتوسطين
وأبي فلان.. للرذلة.
**********************
النحوي وبائع الباذنجان
وقال أيضًا: وقف نحويٌّ على رجل فقال: كم لي من هذا الباذنجان بقيراط؟!
فقال: خمسين
فقال النحوي: قل خمسون.
ثم قال: لي أكثر، فقال: ستين.
قال: قل ستون
ثم قال: لي أكثر، فقال: إنما تدور على مئون وليس لك مئون.
**********************
متسوِّل وضليع في النحو
قال أحد النحاة: رأيت رجلاً ضريرًا يسأل الناس يقول: ضعيفًا مسكينًا فقيرًا ضريرًا..
فقلت له: يا هذا.. علام نصبت ضعيفًا مسكينًا فقيرًا ضريرًا؟!
فقال الرجل: بإضمار ارحموا..
قال النحوي: فأخرجت كل ما معي من نقود، وأعطيته إياه فرحًا بما قال.
******************
أبوك وحمارِه
حكى العسكري في كتاب التصحيف أنه قيل لبعضهم: ما فـَـعَـلَ أبوك بحمارِهِ؟!
فقال: باعِــهِ، فقيل له: لم قلت "باعِــهِ"؟!
قال: فلم قلت أنت "بحمارِهِ"؟!
قال الرجل: أنا جررتُه بالباء.
فرد عليه بقوله: فلِمَ تَجُرُّ باؤك وبائي لا تَجُرُّ؟!
***********************
مولع بالرفع
عن أبي زيد الأنصاري قال: كنت ببغداد فأردت الانحدار إلى البصرة، فقلت لابن أخٍ لي: اكتَر لنا.. فجعل ينادي: يا معشر الملاحون.. يا معشر الملاحون..
فقلت: ويحك!! ما تقول جُعلتُ فداك؟!
فقال: أنا مولع بالرفع!!
***********************
كلما كلمتك خالفتني
وعن عبد الله بن صالح العجلي قال: أخبرني أبو زيد النحوي قال: قال رجل للحسن: ما تقول في رجل ترك أبيه وأخيه؟! فقال الحسن: ترك أباه وأخاه.
فقال الرجل: فما لأباه وأخاه؟! فقال الحسن: فما لأبيه وأخيه، فقال الرجل للحسن: أراني كلما كلمتك خالفتني
**********************
دعوا زيدًا وشأنه
يُروى أن رجلاً دُعي إلى حضور درس من دروس النحو، فلما حضر لاحَظَ أنهم "أي النحاة" يقولون في أمثلتهم:
"جاء زيدٌ"، "ضرب زيدٌ عمرًا"، "حدَّث زيدٌ عمرًا حديثًا ".. إلخ.
فشعر بضيق من ذلك، وأنشأ يقول- على سبيل الدعابة-:
لا إلى الــنَّحو جئتكم لا ولا فـــيــه أرغبْ
دعُــوا زيْـدًا وشَــأنه أينـما شـَـاء يـذهـبْ
أنا مَالي وما لامريء أبدَ الــدَّهر يُـضْربْ
وله أيضا قال : سمعت شيخنا أبا بكر محمد بن عبد الباقي البزار يقول: قال رجل لرجل: قد عرفت النحو إلا إني لا أعرف هذا الذي يقولون: أبو فلان وأبا فلان وأبي فلان ؟
فقال له: هذا أسهل الأشياء في النحو إنما يقولون: أبا فلان لمن عظم قدره وأبو فلان للمتوسطين وأبي فلان للرذلة.
عن الأصمعي عن عيسى بن عمر قال: كان عندنا رجل لحان فلقي رجلاً مثله
فقال: من أين جئت فقال: من عند أهلونا فتعجب منه وحسده وقال: أنا أعلم من أين
أخذتها: أخذتها من قوله تعالى " شغلتنا أموالنا وأهلونا "
-
رد: من طرائف العرب
والله شكرا لك أستاذة رغد أدخلت السرور الى قلبي واضحكتني في يوم عبوس سلمتي وافرحك الله يوم الحساب مودتي
-
-
طرائف وحكم……
شتم رجل أحد الصالحين.. فالتفت الصالح إلى الرجل وقال له: هي صحيفتك فاملأها بما شئت..
إذا قدت سيارتك وآذاك إنسان فلا تنزعج..واستخدم القاعدةالمكتوبة على المرآةالجانبية: "الأجسام التي تراها هي أصغر مما تبدو عليه في الواقع"لا تخجل من أخطائك** فأنت مصنف من ضمن البشر..
... ولكن اخجل إذا كررتها** وادعيت أنها من فعل القدر..عندما تنمو أظفارنا..نقوم بقص الأظافر.. ولانقطع أصابعنا..!
وكذلك عندما تزيد مشاكلنا بالأسرة..يجب أن نقطع المشاكل.. لا أن نقطع علاقاتنالوضربت طفلا ضربة خفيفة وأنت "توبخه" لبكى..ولوضربته ضربةأقوى وأنت "تمازحه" لضحك..لأن الألم النفسي أشد إيذاء من الألم الجسدي..الكلمة تجرحمن شجرة واحدة يمكنك أن تصنع مليون عود كبريت..ويمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة..
"لاتدع موقف غضب واحد يحرق صورتك أمام كل الناس"انتبه!
إن الذي يمدحك بما ليس فيك وهو راض عنك.. سيذمك بما ليس فيك عندما يسخط عليك..حاول أحد الموظفين إيهام من حوله أنه شخص مهم..فلما طرق رجل عليه الباب سارع الموظف إلى حمل سماعة الهاتف متظاهرا بأنه يكلم شخصا مهما..فلما دخل الرجل قال له الموظف:"تفضل اجلس ولكن انتظرني لحظة فأنا أحاول حل بعض المشاكل.." وبدأ يتظاهر بأنه يتكلم بالهاتف لمدة دقائق..ثم أغلق السماعة وقال للرجل: تفضل ماهوسبب زيارتك؟
فقال الرجل: "جئت لإصلاح الهاتف يا أستاذ"!!
فلنقبل أنفسنا كما نحن..فإن الناس تكره المتصنع..أحس رجل بأن عاملا فقيرا يمشي خلفه..فقال الرجل في نفسه: "هؤلاء الشحاذيين دائما يلاحقوننا ليطلبوا مزيدا من المال..!"
فقال العامل الفقير للرجل: عفوا ياسيدي..محفظتك سقطت منك..
"فلنحسن الظن بالآخرين"نحن نعلم أن للطاولة أرجل ولكننا نتقبل أنها لا تسير..
نحن نعلم أن للقلم ريشة ولكننا نتفهم أنه لا يطير..
نحن نعلم أن للساعة عقارب ولكننا متأكدون أنها لا تلسع..
نحن نعلم أن للباب يدا ولكننا لا نريد منه أن يصافحنا..
"ونحن نعلم أن كثيرا ممن حولنا لهم قلوب ولكنهم لا يشعرون بنا.. فلنتقبل ذلك.. أهم شي أن الله معنا..واحد يقول لزوجته اليوم صدر قرار من الحكومة إن من لايتزوج ثانية سيعدمونه فما هو رأيك يازوجتى العزيزة؟
قالت: ضيق القبر ولا ضيق الصدر وانت الحمد لله صاحب صلاة وصوم وإن شاء الله تكون من أهل الجنه ;) {{ إضاءه }}
... أراد إخوة سيدنا يوسف أن يقتلوه ( فلم يمت ) !!
ثم أرادوا أن يمحى أثره ( فارتفع شأنه ) !!
ثم بيع ليكون مملوكا ( فأصبح ملكا ) !!
ثم أرادوا أن يمحو محبته من قلب أبيه ( فإزدادت ) !!
( فلا تقلق من تدابير البشر
فإرادة الله فوق إرادة الكل )
عندما كان يُوسف في السجن ،
كان يوسف الأحسن بشهادتهم
" إنا نراك مِن المُحسنين " ..
لكن الله أخرجَهم قبله !!
وظلّ هو - رغم كل مميزاته -
بعدهم في السجن بضعَ سنين !!
( الأول خرج ليُصبح خادماً ) ،
( والثاني خرج ليقتل ) ،
( ويوسف انتظر كثيراً ) !!
لكنه .. خرج ليصبح " عزيز مصر " ،
ليلاقي والديه ، وليفرح حد الاكتفاء ..
إلى كل أحلامنا المتأخرة :
" تزيني أكثر ، فإن لكِ فأل يوسف "
إلى كل الرائعين الذين تتأخر أمانيهم
عن كل من يحيط بهم بضع سنين ،
لا بأس ..
دائماً ما يبقى إعلان المركز الأول ..
لأخر الحفل !!
إذا سبقك من هم معك ،
فأعرف أن ما ستحصل عليه ..
أكبر مما تتصور ? !!
تأكد أن الله لا ينسى ..
وأن الله لا يضيع أجر المحسنين
("( فكن منهم )") Sahar Rouchdy
-
-
كانت تظن أن العرب المسلمين وحوش , فكانت تبكي لما فتح عمرو بن العاص مصر, لأنها كانت بنت ملك مصر,
ولما جيئ بها إلى عمرو بن العاص كانت باكية ومعها وصيفاتها. فأمر عمرو أن يذهب بها جندي واحد إلى سيدنا عمرو بن الخطاب في المدينة المنورة.
وذهب بها الجندي يجتاز بها الفلوات على بعيره , لكنه لم ير منها قُلامة ظفرها ولا عرف منها شيئاً , وكانت تُجله يوم يقوم فيتوضأ ويتجه إلى الكعبة ويصلي ,
ثم يدير ظهره ويضع لها منكبه ,ووجهه في الآفاق حتى تركب على بعيرها وهي أكثرُ من أُخت بل أكثر من أم.
فلما وصلت إلى سيدنا عمر سألها عن هذا الجندي فقالت :
يا أمير المؤمنين , ما رأيت أعظم منكن ولا أكرم منكم ولا أشرف ولا أطهر من هذا الدين , والله اشتهيت أن أرى بياض عينيه,
والله اشتهيت أن يكلمني كلمة واحدة, والله ماعرف مني شيئاً ولا رأى مني شيئاً , والله لو كان أعمى لما زاد على ما فعل .
فنظر إلى الجندي فرأى عينيه تذرفان بالبكاء وقال : يا أمير المؤمنين أنت الذي علمتنا ذلك بعد رسول الله وأبي بكر رضي الله عنه
فنظر عمر إلى أرمانوزا فقالت : يا أمير المؤمنين أتقبلني عندك في دينك ؟ فقال : حيّ هلا .
فقالت : أشهدُ أن لا إله إلا الله , وأشهد أن محمداً رسولُ الله ,
والله إن محمدكم هذا الذي آمنت به نبياً هو الذي علمكم هذه الطهارة النفسية والشرف والعفة.
أنا والله ما دخلتُ في الإسلام إلا من وراء هذا الجندي وأخلاقه.
فانظر يا أخي إلى هذا السلوك المحمدي وهذه المعاملة التي ينبغي أن يراها منا الغرب , فلوا رأوا أخلاق الإسلام لدخلوا في دين الله أفواجاً
ولكننا ظلمنا الإسلام بعرضنا له , فالإسلام في وادٍ والمسلمون في وادٍ غيره .
أسأل الله أن يردنا إلى ديننا رداً جميلا , والحمد لله رب العالمين
-
إبتسم مع طرائف عربية
اسألوا القاضي
شوهد مؤذن يؤذن وهو يتلو من ورقة في يده قيل له اما تحفظ الآذان
فقال: اسألوا القاضي
فآتوا القاضي: فقالوا السلام عليكم
فاخرج القاضي دفترا وتصفحه وقال وعليكم السلام
حكمة بدوية
قال الاصمعي : رأيت بدوية من أحسن الناس وجها ولها زوج قبيح فقلت لها ياهذه أترضين ان تكوني مع
هذا ؟ فقالت : ياهذا لعله احسن فيما بينه وبين ربه فجعلني ثوابه وأسات فيما بيني وبين ربي فجعله عذابي افلا ارضى بما رضي الله به
ثمانية اشياء
سال بعض الناس الامام الشافعي عن ثمانية اشياء فقالوا له مارايك في واجب واوجب وعجيب واعجب وصعب واصعب وقريب واقرب فرد عليهم بقوله من واجب الناس ان يتوبوا ولكن ترك الذنوب اوجب والدهر في صرفه عجيب وغفلة الناس عنه اعجب والصبر في النائبات صعب ولكن فوات الثواب اصعب وكل ماترتجي قريب والموت من دون ذلك اقرب
صلاة الجمعه
قال (حمزة بن بيض) لغلام له : اي يوم صلينا الجمعه في الرصافه
ففكر الغلام طويلا ثم قال : يوم الثلاثاء
يخاف الموت
قيل لاعرابي : مايمنعك ان تغزو قال : اني لأبغض الموت على فراشي فكيف امضي اليه ركضا
ابن الجصّاص ومكره
*دخل ابن الجصّاص* على ابن له قد مات ولده ، فبكى !
وقال: كفالك الله يا بنيّ محنة هاروت وماروت.
فقيل له: وما هاروت وماروت ؟
فقال: لعن الله النسيان ، إنما أردت يأجوج ومأجوج !
قيل: وما يأجوج ومأجوج ؟
قال: فطالوت وجالوت !
قيل له: لعلك تريد منكراً ونكيرا ؟
قال: والله ما أردت غيرهما....
الموت فرحاً
قيل لأعرابي : أتحب أن تموت امرأتك ؟
قال : لا
قيل : ولم ؟
قال : أخاف أن أموت من الفرح ..
بوس يد زوجتك ..!! واحد يقول لمن حوله أوصيكم خيراً بزوجاتكم ولنتفق أن
يقبل كل منا يد زوجته عندما يعود للمنزل ..!!
قال احدهم : ولكن انا لم اتزوج ..!!
قال له : إذاً قبل يدك وجه وظهر ...
كأن أمه أرضعتك ....
حضر أعرابي إلى مائدة بعض الخلفاء ، فقدم جدي مشوي، فجعل
الأعرابي يسرع في أكله منه. فقال له الخليفة : أراك تأكله بتشفي كأن
أمه نطحتك ! فقال : أراك تشفق عليه كأن أمه أرضعتك ! ليتها كانت القاضية .....
عاد أحد الأعراب نحويا ، فسأل عما يشكو . فقال النحوي : حمى
جاسية ، نارها حاميه ، منها الأعضاء واهية ، والعظام بالية .
فقال الأعرابي : لا شفاك الله بعافية ، يا ليتها كانت القاضية ..
مائدة الحجاج
أعد الحجاج مائدة في يوم عيد فكان من بين الجالسين اعرابي فاراد الحجاج ان يتلاطف معه فانتظر حتى شمر الناس للأكل و قال :من أكل من هذا ضربت عنقه.
فظل الاعرابي ينظر للحجاج مرة وللطعام مرة اخرى ثم قال : اوصيك بأولادي خيرا ...
وظل يأكل فضحك الحجاج و امر بان يكافأ
إذا مسخ الله القاضي ...
** دخل أحد النحويين السوق ليشتري حمارا
فقال للبائع :
أريد حماراً لا بالصغير المحتقر ولا بالكبير المشتهر ،إن أقللت علفه صبر ،
وإن أكثرت علفه شكر
، لا يدخل تحت البواري ولا يزاحم بي السواري ، إذا خلا في الطريق تدفق
، وإذا أكثر الزحام ترفق.
فقال له البائع : دعني إذا مسخ الله القاضي حماراً بعته لك
طفيلي
نظر طفيلي إلى قوم سائرين فظن أنهم ذاهبون إلى وليمة فتبعهم فإذا هم شعراء قصدوا الأمير بمدائح لهم فلما أنشد كل واحد قصيدته في حضرة الأمير لم يبقى إلا الطفيلي ، فقال له الأمير : انشد شعرك قال : لست بشاعر قال الأمير :فمن أنت قال الطفيلي : من الغاوين الذين قال الله فيهم : (( والشعراء يتبعهم الغاوون )) ، فضحك الأمير وأمر له بجائزة.
الخياط الأعور!
حكى الأصمعي قال: كنت أسير في أحد شوارع الكوفة، فإذا بأعرابي يحمل قطعة من القماش، فسألني أن أدله على خياط قريب، فأخذته إلى خياط يدعى "زيدا" وكان أعور، فقال الخياط: والله لأخيطنه خياطة لا تدري أقباء هو أم دراج، فقال الأعرابي: والله لأقولن فيك شعرًا، لا تدري أمدح هو أم هجاء!
فلما أتم الخياط الثوب أخذه الأعرابي فلم يعرف هل يلبسه على أنه قباء أم دراج، فقال في الخياط هذا الشعر:
خاط لي زيد قباءليت عينيه سواء
فلم يدر الخياط أكان هذا دعاء له أم دعاء عليه
-
نوادر الأعمش
سليمان بن مهران، من أعلام التابعين ؛ كان لطيف الخُلُق، مزاحاً، صاحب دعابة - توفي سنة تسع وأربعين ومائة رحمه الله.
وله نوادر منها:
روي أن الأعمش كانت له زوجة من أجمل نساء الكوفة، فجرى بينهما كلام، وكان الأعمش قبيح المنظر، فنشزت عليه امرأته ، وكان يأتيه رجل أعمى فصيح اللسان يقال له أبو البلاد ، فقال له يا أبا البلاد ان امرأتي قد نشزت علي وغمتني فتحدث اليها وأخبرها بمكاني من الناس وموضعي عندهم ... فخاطب أبو البلاد زوجة الأعمش فقال ان الله قد أحسن قسمك هذا شيخنا وسيدنا وعنه نأخذ ديننا وحلالنا وحرامنا لا يغرك عموشة عينيه ولا خموشة ساقيه فغضب الأعمش وقال أعمى الله قلبك قد أخبرتها بعيوبى كلها أخرج من بيتي فأخرجه j.
وفي يوم من الأيام أراد إبراهيم النخعي "وكان اعوراً" أن يماشيه، فقال له الأعمش: إن رآنا الناس معاً قالوا: أعور وأعمش j؛ فقال النخعي: وما عليك أن يأثموا ونؤجر؟! فقال له الأعمش: وما عليك أن يسلموا ونسلم؟
وقيل له: هل أنزلت في الثقلاء آية؟ قال: نعم.
قالوا: وما هي؟ قال قوله سُبحَانَهُ وَتَعَالى :"رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ" [الدخان:12]
وروي عنه أنه قال إذا كنت في الصلاة وعن يسارك ثقيل فسلم تسليمةً واحدة تكفيك j... "هذه فتوى تسمع ولا يعمل بها".
وعن أبي بكر بن عياش قال: رأيت الاعمش يلبس قميصا من جلد الغنم مقلوبا ويقول: الناس مجانين يجعلون الخشن مقابل جلودهم.
وقيل: إن الاعمش كان له ولد مغفل فقال له: اذهب فاشتر لنا حبلا
للغسيل.
فقال: يا أبه طول كم ؟ قال: عشرة أذرع.
قال: في عرض كم ؟ قال: في عرض مصيبتي فيك j.
وروي أنه قال رجلٌ للأعمش : كيف بتّ البارحة؟ قال : فدخل ، فجاء بحصير ووسادة ، ثم استلقىj، وقال : كذا .
-
1 مرفق
قـــيل لأعـــرابي : لـــقد أصـــبح رغـــيف الـــخبز بـــدينار!
:
:
:
:
... :
فــــأجاب :
والله مــــا هـــمني ذلــــك ولــــو أصـــبحت حـــبة الـــقمح بـــدينار أنـــا أعـــبد الله كـــما أمــرني وهـــو يـــرزقني كـــما وعـــدني