جامع درويش باشاhttps://scontent-mxp.xx.fbcdn.net/hp...5b&oe=55A45D68
لوحة قاشانية بديعة و كبيرة الحجم مشابهة للوحة الأم محلاة بالمشكاة و بدون أي عبارات أخرى .
عرض للطباعة
جامع درويش باشاhttps://scontent-mxp.xx.fbcdn.net/hp...5b&oe=55A45D68
لوحة قاشانية بديعة و كبيرة الحجم مشابهة للوحة الأم محلاة بالمشكاة و بدون أي عبارات أخرى .
مئذنة جامع الدرويشيةhttps://fbcdn-sphotos-f-a.akamaihd.n...f7aa384dc95b84
والمئذنة ذات جذع طويل مثمن مضاعف الأضلاع بعدد 20 ضلعاً ؛ يبدأ بقاعدة هرمية للجذع وتقطعه الأشرطة التزيينية عند بداية الجذع و عند نهايته .
وفي القسم الأعلى للجذع توجد شرفة حجرية مضلعة البناء يتدلى منها مقرنصات منحوته وزخارف على هيئة شبه معين كما يحيط بها درابزين حجري مزخرف جميل .
جامع الدرويشيةhttps://scontent-mxp.xx.fbcdn.net/hp...eb&oe=55A2D930
ذكر محمد بن جمعة المقار في كتابه الباشات والقضاة حوادث سنة 1136 للهجرية الموافق 1723 للميلاد ما نصه :
وفي عاشر شهر ربيع الثاني سنة ست و ثلاثين ومايه وألف ، تزعزعت منارة جامع الدرويشية ، و عمرت عمارة جديدة من الأسفل إلى فوق .
كما وصفها ( كارل ولتسينجر ) حوالي عام 1917 للميلاد بقوله بأن الجذع أملس و لكنه مؤلف من عشرين ضلعاَ كما أنه مشيد بالحجارة الصقلية . ويحيط بها شريط من خطوط ( المياندر ـ Meander ) المدهونة حديثاً .
جامع درويش باشاhttps://fbcdn-sphotos-b-a.akamaihd.n...2371b59d5962c5
علاوة على ذلك فقد اتسمت البوابات بطابع البناء الأبلقي ممزوجة بروح فن أعمال الديكور والتقنيات الشامية الدمشقية بعيداً عن المقرنصات ، وخاصة الواجهات الخارجية أو الداخلية الممزوجة بالألوان التزيينية وأعمال اللصق الفني للزخارف الدقيقة لإطار البوابات الحجرية الخارجية .
فقد استخدمت تقنية الزخارف الدقيقة في نهاية العصر المملوكي لملئ المنحوتات الحجرية المتعددة بالمعاجين الملونة ، ولكن هذا الاستخدام بلغ أوجه في الكمال و الديكور مع خضوعه لأسلوب التغيير الجوهري العثماني في النصف الثاني من القرن السادس عشر ، والنصف الأول من القرن السابع عشر مما مهد الطريق لعمليات اللصق الرائعة للواجهات في القرن الثامن عشر ، والتي شملت الخانات و المساجد العثمانية على حد سواء .
و شاهدنا هنا : بوابة جامع درويش باشا التي صممت على شكل محراب حجري أبلقي التركيب مع استخدام المدكك في تركيبة القوس الحاضن للزخارف البديعة ، ويبدو باب الجامع الخشبي الصنع ضمن قوس على شكل محراب ، ويعلوه لوحة مزخرفة بخط الطغراء العثمانية تشير إلى تاريخ بناء الجامع حيث تتربع فوقه المئذنة الشهيرة .
جامع درويش باشاhttps://fbcdn-sphotos-h-a.akamaihd.n...9b1ce69c0f1f4d
ويتميز هذا المجمع ببنائه الأبلق الجميل ( من الحجر الأسود والأبيض المتعاقب البناء ) ليضيف على هيكلة بناء الجامع .. منظراَ أنيقا جداَ نسبة لتلك الحقبة التي اتسمت بطابع فن العمارة العثمانية التي أخذت صبغة خاصة بها هندسياً من النواحي الزخرفية التزيينية والجمالية لبناء القباب .. حيث تعلو الجامع قبة ضخمة الحجم فوق حرم بيت الصلاة ويحيط بها عدة قباب صغيرة الحجم على نحو العمائر العثمانية ، الى حد أن أطلق عوام أهل الشام عليه اسم جامع القباب فأضحى من أعظم جوامع دمشق وأبهاها منظراً .
وعليه فان أسلوب بناء المساجد العثمانية في دمشق أخذ منحى جديد في بناء هيكلة حرم بيت الصلاة ذو القبة الواحدة الكبيرة الحجم ، ووجود عدة قباب منها للتربة ، ومنها تزيينية كما هو الحال في جامع درويش باشا ، أو ثلاثة قباب ، أو ستة قباب في كل ضلع وصولا الى تسعة قباب في كل ضلع كما هو الحال في مدرسة التكية السليمانية وفي خاني الزيت والحرير والذي بلغ أوجه في بناء القباب بالقرن الثامن عشر .
لقد فقدت شرفة المؤذن سقفها ، وهي قائمة على شريط من المقرنصات المشوهة ، و يعلوها قلنسوة مخروطية مصنوعة من الرصاص .https://scontent-mxp.xx.fbcdn.net/hp...03&oe=55A99A87
و قد اعيد بنائها مرة أخرى في عام 1365 للهجرة الموافق 1946 للميلاد عندما تم تجديد الجامع ككل و المئذنة معاً .
https://scontent-cdg.xx.fbcdn.net/hp...ff&oe=559B31C8
Syrian History التاريخ السوري
الرئيس شكري القوتلي في مدينة إدلب عام 1947
من عبق الماضي------------https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.n...af0435551f87a5
من حاات دمشق ---حارة حمام أمونة --العقيبة----https://scontent-ams.xx.fbcdn.net/hp...61&oe=559B7514
https://scontent-ams.xx.fbcdn.net/hp...3c&oe=55A3B495
https://scontent-ams.xx.fbcdn.net/hp...36&oe=55A59CB7
https://fbcdn-sphotos-g-a.akamaihd.n...4cb9874d00fd9f
https://scontent-ams.xx.fbcdn.net/hp...c3&oe=559C6E20
https://scontent-lhr.xx.fbcdn.net/hp...68&oe=55E2386E
The past of syria
الشعب السوري يحتفل بعيد الجلاء
الصورة ملتقطة من أمام وزارة الداخلية و يظهر من اليمين جزء من فندق عمر الخيام المطل على ساحة المرجة و إلى جانبه قصر غازي و مسجد فضل الله البصروي
و يظهر نهر بردى مكشوفا قبل أن يتم تغطيته في الستينات
ماشاء الله...رائع جدا واين التوثيق.؟
رحم الله الدكتور : عبد القادر الريحاوي رحمة واسعة ( لسعة علمه و معرفته ) ، فترحموا عليه .. رحمه الله حين ذكر هذه المعلومة :https://scontent-mxp.xx.fbcdn.net/hp...40&oe=55972F67
تربة امة اللطيف و العفيف
أولى المنشآت التي نهضت فيها هي تربة أمة اللطيف بنت الشيخ الناصح الحنبلي وتوفيت رحمها الله تعالى في عام 643 للهجرة الموافق 1245 للميلاد و دفنت في تربتها تربة أمة اللطيف في صالحية دمشق .
ويعتبر بناء تربة أمة اللطيف في صالحية دمشق من أضخم الأبنية التي تم بنائها في تلك الفترة ، فيحتل الضريح القسم الشمالي ويبلغ طوله حوالي 15 متراً بارتفاع عشرة أمتار ومبنية من الحجارة الضخمة و يتوسط بناء التربة باب صغير .
أما بناء الضريح فهو مبني على قاعدة مربعة الشكل يعلوها جذع مثمن الأضلاع يتوسط كل ضلع نوافذ قوسيه الشكل أخذت شكل محراب ، فيها نوافذ مفتوحة منفردة بكل قوس يتخللها مشغولات خشبية معشقة بالزجاج الملون كانت تستخدم لإنارة الضريح ، وتستند على الجذع رقبة القبة فيها نوافذ صماء و نوافذ مفتوحة بكل قوس على شكل محراب أيضاً ، يعلوها قبة نصف مكورة محززة برقبتين قامت مديرية المتاحف و الآثار السورية بترميمها و تجديدها وطلاءها باللون القرميدي ، وعموماً فالتربة في حالة جيدة جداً قائمة وسط المباني السكنية بصالحية دمشق .
منزل ايزابيل بورتون بالصالحيةhttps://fbcdn-sphotos-f-a.akamaihd.n...7bb285e9b269b3
بعد التفتيش لعدة أيام اتخذنا منزلا في الضواحي نحو ربع ساعة من دمشق عالياً في أعلى التل ... حيث الأرض كأنها رمال صحراء ، وفي الخلفية جبل ملون كالزعفران .. معروف باسم جبل البابونج ، وكانت رائحة البابونج تفوح في بيتنا وجميع أرجاء دمشق .
فقالت كما ورد في ترجمة المهندس ( أسامة البيك ) جزاه الله خيراً ... واصفة الحي : كان منزلنا في ضاحية الصالحية حيث الهواء .. والضوء الجيد ... المناظر الجميلة ... والمياه العذبة .. و الهدوء التام ..... وقبل كل شيء الحرية ... يمكننا الهبوط من فوق الجبال بفرس تعدو خلال خمس دقائق والوقت متاح حتى غروب الشمس .
وأود أن أصف منزلنا في الصالحية ، يقع بيتنا على الطريق و يطل على الحدائق المقابلة التي يجاورها المسجد ( لعله مسجد العفيف ) ، ومن الجهة الأخرى يجاورها الحمام ( الحمام التركي ـ لعله حمام العفيف ) و هناك حدائق في الخلف أيضاً ، و على الجانب الآخر من الطريق أشجار المشمش التي تبدو جميلة بورقها وبراعمها وأزهارها ... أما ثمارها فالخيال يفوق الوصف .
بداية شارع ناظم باشاhttps://fbcdn-sphotos-c-a.akamaihd.n...50a380477a0695
الإحداثيات الجغرافية للصورة صارت واضحة المعالم . لطالما قاسيون على يمين الصورة .. و بالعمق جبل عنتر ..
فهذه من نوادر الصور لحي الصالحية و بداية حي المهاجرين في العقد الثاني من القرن العشرين .
نرى في بداية الصورة شارع ناظم باشا أي ( بداية طريق السكة ) حسب لفظ عوام أهل الشام لهذه الطريق الى اليوم ( طريق السكة ) من عند شورى بإتجاه المصطبة و النسيج العمراني للمنطقة ذو اللمسات العثمانية و الأوروبية بنفس الوقت وصولاً جامع نافذ أفندي و ساحة الجرد عند أخر خط طريق المهاجرين .
أزيلت جميع هذه البيوت في خمسينات القرن العشرين و نهضت مكانها بنايات .. لا تمت للحضارة الدمشقية بصلة و إن كانت تحمل لمسات فنية جميلة .. و لكن نحن بدورنا خسرنا ( الوجة الحضاري لمنطقة المهاجرين بإزالتها ) .
لم يبق إلا القليل القليل من هذه البيوت و منها بيت الرئيس ( فارس بك الخوري ) رحمه الله .. و اتمنى المحافظة عليه بشتى الوسائل المتاحة
الباحث التاريخي الأستاذ : عماد الأرمشي
صورة نقية جداً لدمشق الحب من الغرب إلى الشرق لجامع العفيف والمشيدات المجاورة له ، ويقع الجامع عند رأس جادة العفيف و التقائها بالطريق الآخذة الى شارع حسين ناظم باشا بالمهاجرين .https://fbcdn-sphotos-a-a.akamaihd.n...7fcce0b5bc7acf
ويبدو بجانب الجامع بيت و طيارة منزل ـ الحاج ميسر دك الباب ـ ، و نوه الدكتور محمد البخاري أنه يذكر بوجود عيادة طبيب ، و كانت لوحته معلقة على شرفة الطابق الثاني في خمسينات القرن العشرين ، و الباب بعده مدخل إعدادية ( بور سعيد ) حيث درس بها أخوته ، و خلف الجامع مباشرة كان بيت النحلاوي وهو بيت خاله .
وقد اختلف في أصل تسمية ( العفيف ) ؛ فقد ورد أن منطقة العفيف كلها كانت تنسب الى الشيخ محمد العفيفي ، وكان بالمنطقة أيضاً حمام العفيف الشهير الذي يرجع إلى قبل القرن الرابع عشر، ولقد أزيل .
ولا ندري أصل التسمية هل يعود إلى العفيف بن أبي الفوارس عامل المساجد ، أم إلى الشيخ محمد العفيفي ؟؟ الله أعلم.
الواجهة الانيقة لقصر عثمان باشا - السفارة الفرنسيةhttps://fbcdn-sphotos-c-a.akamaihd.n...ac9d684fd73387
وفي عام 1919 استقبل الأمير فيصل في هذا القصر ( لجنة كراين ) الأمريكية لتقصي حقائق الانتداب الفرنسي على الشام ، وفي يوم الثامن من آذار 1920 تم تتويج الأمير فيصل ملكاً على سوريا باسم ( فيصل الأول ) ، و بعدها انتقل للإقامة في قصر الوالي ( ناظم باشا ) بالمهاجرين .
بقي قصر ( عثمان باشا ) مكاتب و إدارات حتى بداية الاحتلال الفرنسي لسوريا عام 1920 للميلاد ... حيث صار مقراً للمفوض السامي الفرنسي ، وعُرف منذ ذلك الوقت باسم ( المفوضية ) حتى كان الجلاء في عام 1946 للميلاد فشغلته السفارة الفرنسية منذ ذلك الحين و ما زال إلى اليوم .
صورة حديثة لطريق حي شارع المدارس في جهة اليمين ، و كذلك الطريق المؤدي الى شارع الماوردي في جهة اليسار عند ( قبة التربة المجهولة والتي يُسميها أهل محلة العفيف ( قبة تربة ذي النون ) النبي يونس عليه وعلى سيدنا محمد أفضل السلام و أجل التسليم .https://scontent-fra.xx.fbcdn.net/hp...a0&oe=55D5D02E
وهذه التسمية غير صحيحة ، و لم يتمكن من أرخ لدمشق من توثيقها لعدم وجود أدلة نصية عنها .
من أجمل تفاصيل الذكريات عن تلك الجادة ما ذكرته السيدة / ايزابيل بورتون زوجة القنصل البريطاني /https://fbcdn-sphotos-h-a.akamaihd.n...2e957d9bf58038
فريدريك لايتون حين كان قنصلاً عاماً لبلاده في دمشق ما بين عامي 1869 إلى 1871 للميلاد ، وكان مؤرخاً ورحالة وله كتاب عن سوريا الغير مكتشفة تحت عنوان ( Unexplored Syria) كما نوه أستاذنا كمال الشوفاني .
وسردت السيدة / ايزابيل بورتون إبان تواجدها في تلك المحلة حينما اختارت أن تسكن في حضن جبل قاسيون بمحلة ( صالحية دمشق )
(( خلال الأسابيع الأولى كان عملي الوحيد في دمشق هو العثور عل...
See More
من بين بساتين المشمش هذه .. وأبعد من ذلك ... يوجد حديقة صغيرة يمر من خلالها نهر ( لعله نهر يزيد المار في منطقة العفيف ) يأتي من مسافة بعيدة في الخارج ... ليصل لداخل المدينة ، يؤدي مدخل المنزل إلى الفناء الداخلي الملون بالأحمر والأبيض والأزرق ... كما هو أسلوب جميع الأقنية و الأنهر في دمشق ، و في الفناء : مورد ماء فيه نافورة ترش الماء بغزارة ، وفي كل المحيط هناك أشجار البرتقال و الليمون و الياسمين .https://scontent-fra.xx.fbcdn.net/hp...d7&oe=5599D396
أما شرفة السطح فكانت لطيفة في المساء البارد .... نشرنا فيها الحصر .. والأرائك و كنا نجلس بين الزهور والشجيرات .. وكانت تطل على دمشق حيث كنا نستنشق الهواء الآتي من ما بعد الجرد .
صورة لصالحية الشام تعود لنهاية القرن التاسع عشر بعدسة المصور الفرنسي فيلكس بونفيلس و تبرز في منتصف الصورة قبة تربة أمة اللطيف والى اليسار قبة التربة الكجكرية ـ خضراء اللون ، ثم قبة النبي يونس ، كما تبرز مئذنة جامع الماردانية بنفس الجهة عند الجسر الأبيض ، وتختفي بقية البيوت ضمن الأشجار الكثيفة الممتدة حتى مشارف دمشق القديمة قبل أن يلتهم السرطان الرمادي العمراني المدمر بساتين الصالحية و النيرب و الذي بدأ يستشري بغوطة دمشق سنة 1921 بعد الاحتلال الفرنسي لدمشق .
بوابة المدرسة و قاعدة بناء المئذنة القائمة في منتصف مجمع غرف المدرسة ، وقد اختلست جميع هذه الغرف و لم يبق فيها أثر العلم و المعرفة .. بعد أن سيطر على العقول الجهل و الجهالة .https://fbcdn-sphotos-f-a.akamaihd.n...0a9ed16b5f2e15
ولاح ببالي كلام المرحوم والدي محمد شحادة الأرمشي ( رحمه الله و طيب ثراه ) حين حدثني عن مدارس الصالحية .. وما أل مآلها و أحوالها .. وعن اختلاس مبانيها .. واختلاس أوقافها عياناً ... دون شفقة أو رحمة ... وفي عيني دمعة : لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .... كيف أصبحت مدارسنا ذات القيمة العلمية .. و كيف أضحت دور العلم على هذه الشاكلة ؟؟ !! ... ( مختلسة ) ونحن أمة أقرأ ، و أُمرنا بالعلم و التعلم ؟؟
والله .. .. لا ادري ماذا أقول ؟؟؟ !!! ... وأتفطر حزناًً و ألماً لما آلت إليه حالنا .. بعد أن كنا في مقدمة الأمم ... بالعلم ... وبالإيمان.. .. وبالمعرفة ، فأصبحنا أمة تأكل مما لا تزرع ... و تلبس مما لا تصنع.
صورة حديثة لجادة العفيف .https://fbcdn-sphotos-f-a.akamaihd.n...ca1f8e98c21a22
وقد ذكر الدكتور صلاح الدين المنجد في كتابه ( ولاة دمشق في العهد العثماني ) أن عثمان نوري باشا تولى ولاية دمشق مرتين منذ عام 1889 – 1890 و الثانية 1892 – 1893 ومن هذا المنطلق جزم الدكتور قتيبة الشهابي أن قصر عثمان باشا أو قصر نوري باشا .. وهما اسمان لشخص واحد .. قد شُيد بين هذين التاريخين وكان معه والده واسمه ( الميرالاي أحمد شكري بك ) .https://scontent-mxp.xx.fbcdn.net/hp...5a&oe=55CB29A5
و ذكر الدكتور قتيبة الشهابي أن الفيلسوف ( عزمي الموره لي ) أكد التسمية ( قصر عثمان باشا ) وهو الذي عاش في طفولته ردحاً من الزمن في هذا القصر . وهو نفس القصر الذي ذكره وصفي المالح في مذكراته ( تاريخ المسرح السوري صفحة 59 ) و أطلق عليه اسم ( قصر نوري باشا ) .
حدائق قصر عثمان نوري باشاhttps://scontent-mxp.xx.fbcdn.net/hp...da&oe=55D3F38B
وجاء في كتاب ( ولاة دمشق في العهد العثماني ) للدكتور : صلاح الدين المنجد صفحة 94 : أن عثمان نوري باشا تولى دمشق مرتين ، الأولى عام 1889 ـ 1890 للميلاد ، و الثانية عام 1892 ـ 1893 ، ومن هذا المنطلق يمكننا القول أن قصر عثمان باشا أو قصر نوري باشا : قد شُـيد بين هذين التاريخين ، و لعل هذا الوالي كان هو الذي شيده .
ولا نملك دليلاً على ذلك غير التسمية ، أو لعل شخصاً آخر يحمل اسم عثمان باشا أو حتى نوري باشا ولا علاقة له بالوالي هو الذي أقام هذا البناء .....
See More
صورة منقولة ضوئياً من مركز الوثائق التاريخية بدمشق / الأستاذ الباحث هاني سكريةhttps://fbcdn-sphotos-e-a.akamaihd.n...31f4a49b9f0c37
وقد أفادنا السيد الباحث المتخصص في الأرشيف العثماني الأستاذ هاني عمر سكرية :
أنه ممن تولى وظيفة التدريس وقراءة الحديث الشريف في المدرسة المرشدية الشيخ إبراهيم والشيخ سعيد ولدي مولانا فخر المشايخ الكرام الشيخ محمد بن الشيخ عيسى بن الشيخ محمود الخلوتي ، وذالك بمقابل وقدره كل يوم عثمانيتين ، وقد انتقلت إليهم هذه الوظيفة عن والدهم : الشيخ محمد بعد أن تنازل لهم عنها لمرضه وذلك عام 1153 هجرية الموافق لعام 1740 ميلادي .
المدرسة المرشديةhttps://fbcdn-sphotos-b-a.akamaihd.n...78eecd8ce779fc
تقع المدرسة المرشدية أو ( مدرسة الخاتون ) خارج أسوار مدينة دمشق القديمة بجادة حي المدارس في صالحية دمشق ، يحدها غرباً الزاوية الفرنثية أو تربة الشيخ على الفرنتي ، ويحدها شرقاً مدرسة دار الحديث الأشرفية المقدسية البرانية الحنبلية ، ويحدها شمالاً شارع حي المدارس .
وقد ذكر مؤرخ الشام الشيخ يوسف ابن شداد بالأعلاق الخطيرة في ذكر أمراء الشام و الجزيرة أن منشئتها بنت ملك دمشق الملك المعظم شرف الدين عيسى ابن الملك العادل في سنة أربع وخمسين وستمائة على نهر يزيد جوار دار الحديث الأشرفية .
صوير البروفسور كيبل كريسوال ، متحف أشموليان / 1908https://scontent-mxp.xx.fbcdn.net/hp...36&oe=55CE4E39
ومن هنا فإننا ندرك بروز دور بعض السيدات الخاتونات الأيوبيات في الحياة العلمية كالسيدة خديجة خاتون بنت الملك المعظم ، ومدى اهتمامها الراسخ و القوي بالدارسين والعلماء ، وتعتبر هذه المدرسة من أفضل وأكبر المدارس الحنفية بدمشق . حيث يدرّس فيها المذهب الحنفي والمعروف أنّ أباها الملك المعظم عيسى كان هو الوحيد من أبناء السلطان الملك العادل الأيوبي الذي اتبع المذهب الحنفي ، بل كان مغالياً بالتعصب لمذهب أبى حنيفة .
وقال له أبوه مرة : كيف اخترت مذهب أبى حنيفة ؟؟ وأهلك كلهم شافعية ؟
فقال متبسماً : يا خوند ، أما ترغبون أن يكون فيكم رجل واحد مسلم !! ، لذلك يبدو أن السيدة خديجة خاتون رحمها الله تعالى تأثرت بفكر أبيها واتبعت هي الأخرى المذهب الحنفي ، وأوقفت هذه المدرسة على دراسته و دراسة فقهه و عباداته .
من ذكريات الزمن الجميل عندما كان الواحد لايلغي غيره ---https://fbcdn-sphotos-g-a.akamaihd.n...db57ee011082b9
أقول هنا ضمن أبحاث المدارس القديمة في دمشق دراسة تاريخية تحليلية مفصلة : أنه لا يوجد حاليا في صيف 2004 أي أثر للمسجد في سوق الحميدية ، ولا قبل هذا التاريخ ، ولا بعده ؟؟ ...https://scontent-mxp.xx.fbcdn.net/hp...a3&oe=55D7BBDE
وأنا كشاهد عيان أعرف سوق الحميدية شبراً.. شبرا ، ولا أذكر منذ عام 1965 للميلاد وجود مسجد مقابل التكية الأحمدية ؟؟ .
وفي اعتقادي ان المسجد ( إن كان هناك مسجد كما ورد بالتوثيق ) : فقد هُدم كما ذكر طلس في أربعينات القرن العشرين لتوسعة طريق سوق الحميدية الجديد .هذا و الله أعلم . ولعل باحث آخر يرشدنا الى معرفة الحقيقة الضائعة .
https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.n...e7f7ee92b7733f
د الرحمن بركات فالدكتور ناظم القدسي رئيس الجمهورية السورية و خلفه الشيخ عبد الفتاح أبو غدة ثم المفتي الشيخ ابو اليسر عابدين و خلفه الشيخ ابو الفرج الخطيب فالشيخ سعيد الحمزاوي فالشيخ زين العابدين التونسي فالشيخ أحمد الدقر فالشيخ عبد الرحمن المجذوب فالشيخ عبد الرؤوف أبو طوق رحمهم الله
دار أوبرا العباسيةhttps://fbcdn-sphotos-b-a.akamaihd.n...c7c49eb7e746b9
Damas – Quais de Barada
دار أوبرا العباسية ذات الطابقين و الجملون الهرمي الذي شيد في بداية ثلاثينات القرن العشرين وهو حالياً مكان فندق سميراميس ، ويبدو بداية طريق التكية السليمانية تليها في العمق عنابر لإصلاح العربات و الطنابر ، ثم مبنى دار المعلمين . الى اليمين يمتد طريق بيروت ( شارع الملك فاروق سابقا ) و يبدو جزء من جنينة الشرف و بعدها جنينة الدفتردار الى منطقة قصر الضيافة . في المقدمة يبدو جسر فكتوريا ثم جسر الحرية .
و يظهر إعلان على ما يبدو لي عن مسرحية هزلية لـ ( لموريس ) معلق على الطابق الثاني لدار الأوبرا و تعود حقبة الصورة الى ثلاثينات القرن العشرين بعدسة المصور ( أرموند سكافو ) .
في عام 1962 للميلاد اختفى هذا الجسر و اختفت معالمه كلياً و زال أثره بعد تغطية نهر بردى من عند سينما دمشق و لغاية ساحة المرجة عتد النصب التذكاري للإتصالات السلكية بين دمشق و بين المدينة المنورة .
https://scontent-cdg.xx.fbcdn.net/hp...8f&oe=55D0C3FB
يوميات قذيفة هاون في دمشق |#من_التاريخ
دمشــق بالأبيـض و الأسـود
صـورة لمجـرى نهـر بـردى وسـط دمشـق قبل تضييقه
سبب حريق السنجقدار : Sanaa Anishttps://scontent-cdg.xx.fbcdn.net/hp...48&oe=55C86E27
كان سبب الحريق ... شرارة اندلعت من إحدى دور السينما في محلة السنجقدار ، كما ورد في مذكرات فضيلة الشيخ على الطنطاوي رحمه الله ، و كذلك عن السيد بشار منافيخي في سياق حديثه عن دور السينما و تحديداً ( سينما النصر ) الواقعة في جادة الناصري .. أنها كانت بسوق التبن المتاخم لساحة المرجة في زاوية سوق الناصري أيضاً ، وقد تأسست عام 1923 وكان بنائها مؤلف من طبقتين جملوني السقف شغل الطابق الأول منها دائرة أوقاف مدينة دمشق ، أما الطابق الأرضي .. فشغلته صالة السينما التي أسـسـها كل من : ( محمد الأغواني ) صاحب مسرح القوتلي ، و ( أرميناك ) تاجر السلاح في سوق الخجا ، و ( أبو نعيم ) صاحب سينما الإصلاح خانة .
حاولت العثور على صورة قريبة وواضحة لسينما النصر ( سبب الحريق ( فلم أفلح في جميع المصادر التاريخية ، وفي جميع مصادر صور مدينة دمشق في نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين .
و هذه الصورة لساحة المرجة و ما جاورها من المشيدات من الغرب الى الشرق ، تم التقاطها من فندق فيكتوريا عام 1919 للميلاد ، ويظهر فيها جملون سينما النصر المشار إليه بالسهم ، ولعلها الصورة الوحيدة لمبنى سينما النصر ذات الجملون الكبير الأبيض ذو الدائرة في منتصفه .
توقفت سينما النصر عن عملها لفترة .. بسبب منافسة الصالات القريبة منها ، وقدم آلات العرض ، ثم قام السيد ( أديب الشربجي ) و إخوانه بشراء الصالة وأقدموا على تجديدها ، و أشرف الكهربائي ( بهجت المصري ) على إدارة الآلآت و قدمت الصالة أشهر الأفلام العالمية .
وقد أغلقت الصالة نهائيا ً بسبب الحريق الشهير الذي اندلع فيها بسبب شرارة تولدت إثر إفلات بكرة الفيلم واصطدامها بمصباح كهربائي فنجم حريق فورا في مكان آلات العرض ، وامتدت النيران بسرعة البرق إلى باقي السينما ، وانتشر إلى الأبنية المجاورة بسرعة هائلة وكلها من الخشب و اللبن ، فاحترقت محلة السنجقدار بكاملها .
تبقى أخبارهم مجرد ذكرى...ولكن جميلا بنا تذكر الماضي والصفحات الجميلة منهhttps://fbcdn-sphotos-c-a.akamaihd.n...d89d7116f6d1ca
http://alsulta-alrabi3a.com/wp/wp-co...77923225_n.jpgهذه الصورة ليست لعاصمة أوربية . إنها العاصمة دمشـــق في عشرينات القرن العشرين !
بتاريخ مارس 10, 2015
دمشـــــــــــق : صورة رائعة ملتقطة من مئذنة التكية السليمانية الشرقية من الجنوب الى الشمال للواجهة الخلفية لمبنى دار المعلمين / معهد الحقوق فيما بعد .. والكائن في فناء التكية السليمانية الشمالية حيث تبدو قِباب المدرسة السليمانية في اسفل الصورة . ويظهر مبنى دار المعلمين الجميل حين انتقل إليه ( معهد – كلية الحقوق ) ويظهر فيه البرجان في الجانبين وفوقهما سقف هرمي من القرميد ، وقد شُيد في عهد الوالي العثماني ( إسماعيل فاضل باشا ) سنة 1910 للميلاد ، على طراز فن العمارة الأوروبية السائد في تلك الحقبة مع مسحات من التأثيرات العثمانية .وقد ذكر فضيلة الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله أن البناء يشبه في طرازه بنائه أبنية القرون الوسطى على شكل برجين في الجانبين وفوقهما السقف القرميدي ، والباب الكبير بينهما ، وكانت فوق باب المبنى لوحة من الحجر مكتوب عليها مدرسة دار المعلمين ( المدرسة السلطانية الثانية ) .
في عمق الصورة الملتقطة في حقبة العشرينات من القرن العشرين تبدو قبة المدرسة العزية في منطقة زقاق الصخر ( شارع المتنبي اليوم 2012 .صار المبنى فيما بعد مقراً ( وزارة المعارف السورية ) 1951 و التي تخلت عنه لمديرية التربية في دمشق عند انتقالها الى المبنى الجديد في شارع الشهبندر ثم استقرت فيه وزارة السياحة السورية بمطلع عام 1988 لليوم .
أتمنى إخلاء هذا المبنى من أي دائرة حكومية .. أو خاصة … و جعله متحفاً خاصاً بدمشق .
الباحث والمؤرخ الاستاذ : عماد الأرمشي
ترجمها للانجليزية : مهند البوشي
Muhannad Al Boshi
This is not a picture of a European capital .. It’s the capital Damascus in the twenties of the twentieth century
A splendid picture of the Eastern minaret of Al Tekiyah Al Sulaimaniah from the southern side to the north of the rear elevation of the Teachers House /the Institute of Law later which lies in the courtyard of northern Tekiyah Al Sulaimaniah where the domes of Al Sulaimaniah school appear in the bottom of the picture.
The beautiful Teachers House appears when the Institute of Law/ Faculty of Law, was shifted to, there appear also the two towers at both sides over which appears the pyramidal roof of brick .. It was built in the reign of the Ottoman viceroy (Ismail Fadel Pasha) in 1910 G on the prevailing European architecture art in that era with some Ottoman swabs.
The scholar Sheikh Ali Al Tantawi (God has mercy on him) has mentioned that the building resembles in its type the buildings of the middle ages, on the shape of two towers over which there’s a brick roof and the great gate in between.
There was over the building gate a stone panel on which there was a writing (the school of Teachers House – the second Sultanate school).
In the depth of the picture taken in the twenties era of the twentieth century, there appears the Aziyah school in the area of Al Sakhr neighborhood (today Al Mutanabbi street 2012 .. )
I hope to evacuate this building from any government or private department, and to make it a special museum of Damascus
حي الصالحية و دمشق في بداية القرن العشرينhttps://fbcdn-sphotos-c-a.akamaihd.n...e9eb482313c1c9
بعد نقاش دام اكثر من 30 يوماً مع الأصدقاء ، ورفاق الدرب .... في حب دمشق عبر المراسلات الإلكترونية و الإيملات المطولة و المكالمات الهاتفية .... 2011 ، وبعد مقارنات كثيرة مع الصور التي التقطت لدمشق بتلك الفترة ... توصلنا الى حل لغز ( تاريخ هذه الصورة ) والتي تم توثيقها سابقاً و بشكل غير دقيق .
المصور الفرنسي الشهير / فيليكس بونفليس (Felix Bonfils ) و أثناء تواجده في مدينة دمشق ، قام بتصوير قسماً من الصالحية ودمشق معاً من أعالي جبل قاسيون ... بواسطة الكاميرا الشمسية في عام 1876 للميلاد . ولم يلتقط صوراً لطريق الصالحية و أحيائه بشكل مباشر . إذ لم يكن هناك عمائر تذكر في الطريق المذكورة . وغادر بلاد الشام عائداً الى مدينته ( أله ) التي توفي فيها ( رحمه الله ) في فرنسا سنة 1885 للميلاد .
إذ تابع ابنه أدريان بونفليس ( 1861 ـ 1928 ) المهمة بعد وفاة أبيه واستمر على نهجه في وضع توقيع بونفليس ، وشرح مبسط على الصورة نفسها .. كما نفعل نحن الآن .... ولهذا .... كان أيضاً التوقيع على بعض الصور ليس باسم : فيلكس الأب ... ولا أدريان الإبن ... وإنما باسم ( بونفليس ) ... كي لا يخسر عملاء أبيه .. استمر باسم بونفليس فترة من الزمن حتى اضحى معروفاً على الساحة التجارية فصار يوقع باسمه الصريح ( أدريان بونفليس ) .
وهذه الصورة للجادة الخلفية الغربية لمحلة عرنوس في مدينة دمشق في بداية عشرينات القرن العشرين وتحديداً بشارع ( جلال البخاري اليوم 2011 ).
والصورة ملتقطة من الجنوب ( أي من جادة الشهداء وعرنوس ) إلى الشمال ( اي لجادة الطلياني ) و الظاهر فيها بالعمق الجبهة الخلفية لمبنى القنصلية الإنكليزية ، وكانت تقع مقابل المستشفى الطلياني .. طبعاً في الجانب الغربي لجادة الطلياني ، وكان بناء القنصلية الإنكليزية يشبه الى حد كبير بناء دار البلدية في ساحة المرجة من حيث التصميم الخارجي و الداخلي للقنصلية .
الصورة بعدسة المصور الفرنسي / أدريان بونفليس ابن المصور الشهير فيليكس بونفليس بواسطة الكاميرا الشمسية و الظاهر توقيعه ( Bonfils ) في أسفل يمين الصورة ، وذلك بعد سفر أبيه الى فرنسا .
ويبدو بالصورة امتداد جادة الشهداء الخلفية وصولا إلى محلة عرنوس ، و تظهر في جهة اليمين البيوت العربية القديمة قبل هدم بعضها في الآونة الأخيرة من القرن العشرين ، والإبقاء على البعض قائماً الى اليوم 2011 . والتي اتخذت طراز العمائر الأوروبية ممزوجة بمسحة عثمانية واضحة في عمارة البيوت و خاصة الطوابق العلوية و المشيدة على قواعد حجرية منحوتة في الطوابق السفلية.
يظهر في جهة اليسار حسب ما ورد في خرائط دمشق ، ومخطط الدكتور الشهابي بستان ( الطاسات ) واضحاً ذو ( الدك ) الطيني المحيط بالبستان المذكور .
بعد تقصي المراجع العديدة عند ( الدكتور اكرم حسن العلبي ) في خطط دمشق دراسة تاريخية شاملة 1989 و كذلك خطط دمشق للدكتور ( صلاح الدين المنجد ) وحتى الدكتور قتيبة الشهابي نفسه ... رأيت ان الجميع قد أغفل عن ذكر هذه المنطقة وحتى أن الشهابي نفسه رحمه الله تجنب وضع هذه الصورة في مجلده ( دمشق تاريخ و صور ) ولم اتمكن من معرفة السبب ؟؟؟ ...
يمكن أنه ( رحمه الله ) وجد عدم تطابق و تناقض .... بتاريخ التقاطها باسم بونفليس الأب ؟؟ ... مع تاريخ عمران المنطقة في العقد الثاني من القرن العشرين ... و لعدم ظهور سكة الترام ، و اعمدة الكهرباء بالصورة ؟؟؟ مما جعله يتجنب تحليلها و ذكرها و إدراجها في المجلد .
مع العلم أنه ذكرها ضمن تحقيقه لصور مدينة دمشق الشام.. صور وذكريات : جمع الصور/ د. قتيبة الشهابي ، الأستاذ فيصل الست ، والأستاذ المحاضر عبد القادر الطويل تحت مسمى ( شارع الصالحية ت. بونفيلس ) .عماد الارمشي
باب و ساكف السلاميةhttps://fbcdn-sphotos-g-a.akamaihd.n...ab12efccba0ba7
و علق الدكتور عبد القادر الريحاوي ( أطال الله في عمره ) تعقيباً على ما ذكره كل من : كارل ولتسينجر و كارل واتسينجر مبيناً الحقائق التالية :
نشر ارنست هرتسفيلد كما هو ظاهر بالصورة نص الكتابة المنقوشة على ساكف شباك التربة وقد تضمن أن مؤسس التربة حسن بن سلامة توفي في شهر محرم سنة عشرة و ستماية ( 610 ) هجرية .
بينما ورد في القلائد الجوهرية لأبن طولون ( ص : 261 ) بأن المذكور توفي في المحرم سنة عشرين و ستماية ( 620 ) هجرية .
ومن الرجوع إلى الكتابة المنقوشة وجدنا تاريخ النص ستة عشر وستماية ( 616 ) هجرية .
و فيها النص الكامل :
بسم الله الرحمن الرحيم كل من عليها فان و يبقى وجه ريك ذو الجلال و الإكرام . هذه تربة العبد الفقير الغريب الراجي رحمة ربه أبو عبد الله الحسن ابن سلامة الرقي . توفي في ربيع الأخر سنة عشر و ستمائة رحمه الله تعالى ......
https://scontent-fra3-1.xx.fbcdn.net...cf&oe=5617DDFF
خريجي كلية الطب البشري _ جامعة دمشق
دفعة عام 1940
مهداة هذه الصورة لاسرة مسلسل باب الحاره الجزء السابع
التربة و المدرسة الحافظية :https://scontent-fra3-1.xx.fbcdn.net...96&oe=562E3D10
كان موقع التربة في السابق على بعد أمتار إلى الشرق من موضعها الحالي ، وقد تهدم بعضاً منها نتيجة عدم الترميم ، علاوة على تعدي بعض البيوت العشوائية التي أقيمت في بستان النجيب ياقوت ومتاخمة لها ، وقد تنبه لأهمية هذه التربة والمدرسة من الناحية التاريخية والأثرية بمنتصف خمسينات القرن العشرين الأستاذ ( خالد معاذ ـ طيب الله ثراه ) وطالب الدوائر المعنية بحمايتها و ترميمها .
وجاءت الموافقة متأخرة من ( دائرة الأوقاف الإسلامية بدمشق ) على ترميمها ، وإزالة الأبنية العشوائية المتاخمة لها ، وإعادة تأهيل المسجد الصغير فيها ، و طالبت ( بلدية دمشق ـ الكائنة آنذاك في ساحة المرجة ) بإحاطة هذا المبنى الأثري بسور حديدي إبان تنظيم المنطقة .
وفي يوم الاثنين 31/10/1960 للميلاد ، وبعد دراسات مستفيضة ، وافقت أمانة العاصمة على نقل مبنى التربة والمدرسة الحافظية من مكانها القديم ، إلى حيث هي الآن ، بعد إزالة القبور الثلاثة منها وهي ضريح الخاتون أرغوان الحافظية ، و كذلك قبر ملكة الروم ( مجهول ) و قبر صغير لطفل ( مجهول ) ونقل الضريح الخشبي الخاص بالخاتون إلى بهو مديرية الآثار والمتاحف ، ووضعه مع الآثار الإسلامية ، وأعيدت عمارتها كما كانت عند تنظيم المنطقة ، وفتح شارع عمر بن الخطاب ، وإنشاء حديقة صغيرة حول المبنى الجديد ضمن مشروع ومخطط تنظيمي كبير لحي وشوارع محلة الأكراد ، وتغيير اسم المحلة كلها آنذاك إلى اسم ( حي ركن الدين ) .
الصورة بعدسة الأستاذ و الفنان المبدع / مروان مسلماني و من أرشيف أستاذنا محمد خالد حمودة Mohammed Khaled Hammoudeh
مدرستي العالية على قلبي ( ابراهيم هنانو ـ بنوري باشا ) بدمشقhttps://scontent-mxp1-1.xx.fbcdn.net...87&oe=565B01E1
رجعت بي 50 سنة الى الوراء .. و الى هذا الدرج و شكل الشبابك و بيت أم غسان المتاخم للمدرسة ... و الى غرفة والدي المرحوم شحادة الأرمشي حين كان مديراً عليها في نهاية خمسينات القرن العشرين ، و الصف الأول الظاهرة نوافذه على جادة نوري باشا .
الله ... الله على هذه الصورة . شكراُ لك مهندس مالك . Malek Matar
عماد الارمشي
جديد ... لابد لنا من المشاركة
هشام الخاني
لا أحب أن أقول سوريا رغم أنها بلدي الغالي، ولا أريد أن أحدد لبنان رغم أنها جزء حبيب من بلادي، ولا أري في الأردن آلا امتدادا كريما لتلك البلاد. أما فلسطين التي بارك الله حول مسجد قدسها فهي أم الأقاليم. وإذ لم يبق أمامي سوي الشام فإني أقول: نعم إنها الشام ... وهي الشام بالفعل.
إنها شآم البركات التي زان منها قدسها ودمشقها وطرابلسها وعمانها وصفدها ولبنانها وحمص الوليد وحلب الخليل. وهي نفسها التي أنجبت جحافل الكرام أبطالا وعلماء وزهاد ورجالا ملؤوا الأرض بنتاجهم الثمين الذي لم يخرج يوما عن نهج الله الذي ارتضاه لعباده في أرضه. وهذا الرئيس (ناظم القدسي) أمامكم يروي التاريخ أحد مناقبه. فهل نبكي على الايام أم نبعث في نفوسنا الهمة على التخلق بأخلاق الرجال؟
https://scontent-ams3-1.xx.fbcdn.net...5b&oe=56239D6C