قصور جفائك لا تغريني
لأني احترفت التسكع في فضاءات عشقك
عرض للطباعة
قصور جفائك لا تغريني
لأني احترفت التسكع في فضاءات عشقك
كالشمس والقمر
كالأرض والفصول
كلما ازددنا اختلافا
كلما ازددنا ائتلافا
لا شيء يشبهني
سيدتي
مثل كلماتي
كلانا معطّر بأنفاسك
حروفك أنفاس الربيع المرذّذِ
** بها العبَقُ الأبهى شفيعُ تلذُّذِ
تصافحُ وجه المتعبينَ حييّةً
** وتدخلُ في الوجدانِ من ألف منفَذِ
قالت:
في غيابك أستنطق السكون
فقلتُ:
في غيابك .. لا أكون
قلبي كتابٌ أنتِ المتنُ فيه ، وكلُّ الناسِ حَواشٍ
وردُكِ الطفلُ يُنادي
ضاعَ عمري في الرقادِ
فاستفيقي وأفيقي
كُلَّ طُلاّبِ المرادِ
هلْ رأيتِ البحرَ يوماً
باحثاً عَنْ ثغرِ صادِ
رُبّما أحببتُ الكثيرّ
من النساء.. قبلَكِ
وربما سأحبّ الكثيرَ
من النساء.. بعدَكِ
كذلك الطريقُ
من ...
وإلى ...
القمم
يمُرُّ بالكثير
من السّفوووووح
سيدتي....
دعيني أقول لك هامسا
إنّ ليلي لا يحتاجُ ظلاما دامسا
وغرفة نومي لا تحتاجُ حائطا خامسا
سأعَلِّقُ حبَّكِـ جرَساً على أذن النسيانِ
وأوشمه نافذة على حائط الذاكرة
هل فعلا كانت لعينيها خاصة؟ام شاركتها بعض الحسان في هذا؟
وتثبيت
ومن سواها تستحق احتراق البخور في داخلي
وهي من أشعلت حريق قريحتي
سيدتي ريمة الخاني لحضورك رائحة الأحبة
وذكريات الزمن الجميل
كوني قريبة سيدة المكاااان
يأخذني الحنين إلى
نوافذ مشرعةٍ على
مواطن مأهولة بالروعة والذهول
وإلى القمر الهابط بسلالم من نور الشوق
على عتبة يوقظ فيها عشب الانتظار
لم يعد الجمال وحده.. ما يغريني
أبحث عن امرأة تحترف السكنى
ما بيني وبيني
حتى إذا داهمنى شوق
يعتريها قبل أن يعتريني
أتيت إليك يسبقني شعوري
بأنك أنت أحلى الفاتنات
وأنّ العمر لا يحلو مساءً
بدونك يا نبيذ الأمسياتِ
بدونك لا بهاء يلفّ قلبي
ولا الرحمن يقبل لي صلاتي
تعالي لملميني يا ملاكي
فأني صرتُ بعدك في شتات
كيف تبقى على عرش المحبة متربعا..هذا هو السؤال..
تحيتي ومروري وتقديري...
كلّ المسافات رؤى حين تنظرين
كلّ الأماكن شذى حين تحضرين
على خطو همسك في الطريق إلى الأمنيات
تتفتّحُ نوافذ في الروح تمتد شناشيل
يشرئبُّ منها جيد اللوعة
وكلها عيون وقلوب تتقن اللهفة
حيث تكونين يحط الحنان رحاله
يمد ضروع المحبة لشفاه
رسم الاشتياق على أديمها خرائط اليباس
فتعالي ذات المجيء العجيب
لنذوب في بعضنا ونبدأ
رحلة المُذاب في المذيب
القديرة ريمة الخاني
عزيزتي لا يمكن أن نعلم المرأة
كيف تتقن البقاء على عرش المحبة
إلاّ إذا حاولنا تعليم الحمام على الهديل
والحصان البري على الصهيل
وكيف تطرح الرطب الجني شجرة النخيل
وإن لم تجد الطريق إلى ذلك
فصعب أن تكون أنثى بمستوى جنون العشق
تحياتي لك
حين تمشين بدروب أحلامي
تزهر برائحة القرنفل حوصلة أيامي
وتفرش في فضاء الروح
سحبٌ بلون ياسمينك لعصافير إلهامي
وتفتح في ذاكرتي نوافذ لا تنتهي
تطلّ على حقول الحنان في عالمك المترامي
وتتحول الحصى على وقع خطاك
أزاهير تنشد لفراشات الاعجاب نبيذ الأنغام
ما عاد يعنيني غياب الشمس
وأنت تشرقين في روحي شمسا لا تعرف الأفول
وما عاد يهمني هطول الشتاء
في تشرين وأنت من حولي ربيع من حقول
حين تكون الطبيعة على ما يرام
لا شأن للأنواء بما يدور في خلد الفصول
ولكن جدب العواطف لا يوقظ في صخورها
كل شتاءات تشرين نبتة صبّار
كوني بحجم جنون الريح على الجدب
وهو ينصب خيامه بين ظهرانينا
ليعلن ثورة الشك على اليقين
ويرفع في الجنبات ألف راية للأنين
أنا نخلٌ وأنتِ أرضهُ
أنا قمرٌ وأنت ومضه
أنت كلّي الذي أنا بعضه
اذا اكتملت عناصر الربيع
في الصحراء
ستتفجر رئتاها أقاحا
أطلقي لعصافير زهوكِ سراحا
سنينا سجنتها
حرّمتِها تحليقَها المباحا
وحين يشتد عودها
حاولي أن تستعيري منها جناحا
اذا اكتملت عناصر الربيع
في الصحراء
ستتفجر رئتاها أقاحا
مشلول الخطى كل زمانٍ
لا تسكنينهْ
وزماني ينتظر خيوطاً
من ضياء تنثرينهْ
ليعتنق الدرب إلى الحقول
على صهوة الطمأنينةْ
ليبارك في ركنك الزاهي
قلبا يفوح كالياسمينة
لا تتعجبي مني ومن هذا العشق
ينهمر بين حروفي
كيف لم تتفتح أكمام العشق في قلبي
وفي حرفي بوجود أنثى
من طرازك بهذا الجمال
وهذه الجاذبية والهمس العذب
لا تطلبي مني الحديث عن نفسي
وأنا أمارس طقوس الحب
في محراب حضورك
ليس في حياتي ما يشين ذائقة قاريء
كنت سويّا ولا زلت
ولكني أكره الحديث
عن نفسي حتى مع نفسي
صدقيني حياتي التي عشتها
في متاهات الحرب والحصار
والظروف القاهرة
لا يشرفني الحديث عنها
في حضور الجمال
حياتي الحقيقية بدأت بك
من يوم رأيتك فأحببتك
لا شأن لي بكل ماضيك مهما كان
مهما كان
ما يهمني هو أنت
الآن
فقط الآن
وما يأتي بعد الآآآآآآآن
لن أتنازل عن حبك
بدونك أتيه في طرقاتي وأشقى
يا من ملأت حياتي بهاء
وعبّأت قلبي عشقا
ادخليني بكل ما تملكين من شوق
وكونيني كم اشتهي أن تدخليني
سلم الله قلبا تحملينه
يضوع لأحبابه مثل الياسمينة
كم أتمنى لو أكون جزءا من هذا الكائن الجميل
كأنني لم اجد أنثى بحياتي غيرك
وأحببتك
كما لم أحب شيئا
حتى الشعر
أنت ساحرة
عنقود سحري
يتدلى في فضاءات روحي
سيدة النساء
وقمر الطهر والعفاف
وأنك صادقة ورائعة حد الدهشة
وعليك أن تعلمي أني لك إلى الأبد
ولا أريد أن يكون بيننا أي شيء
يفقدنا شهية الحب والشوق الجميل
..صباحك حب وطيب وروعة
حين تكونين معي
أنسى كل الدنيا
فلا أعود أرى سواك
ولا ألتفت لشيء
سأستلهم حبي
وحرفي من عينيك وشفتيك
حلمت بك بالأمس
كنا في مكان فيه ضبااااب كثيف
أخاف أن تبتعدي فلا أعود أرك
وكانت الريح عاتية من حولنا
والريح تحاول أخذك مني
لأنك رقيقة كالنسمة
ولكني احتضنتك حتى صرت جزءا مني
لم تتمكن الريح من اقتلاعك
حين تجذّرت في قلبي ووجداني
أحلى رغيف حب بالدنيا
ذلك الذي يختمر بأنفاسك
ويخبزه قلبك
تعالي
واحضنيني
لنزيح عن صدرينا
ما تراكم من حرمان
أنا بعضك
وأنت كلّي
كل نساء الأرض لا يعادلون
بسمة ارسمها في شفتيك
وقبلة التقطها شهدا
اقتربي مني أكثر حتى أعشقك أكثر أنت جديرة بي وأنا بك أجدر
اقتربي مني أكثر
حتى أعشقك أكثر
أنت جديرة بي
وأنا بك أجدر
مساء الحب غاليتي
مساء الشوووووق لهطولك
على قفري أيها الربيع
المدجج بالجمال والعذوبة