-
رد: ملف الأسرى
في الذكرى السنوية الثانية لاستشهاد مهندس موقع مركز الأسرى للدراسات .. الشهيد حسن شقورة 0000بقلم / الأسير المحرر رأفت حمدونة
في ذكرى رحيل المصمم والمبرمج لموقع مركز الأسرى المهندس/ حسن شقورة " أبو اسلام " نؤكد أننا افتقدنا وأهالى الأسرى والأسرى وكل حر وشريف جنديا مجهولا فى قضية الأسرى والمعتقلين ، ونقف عاجزين عن إدراك البدايات ، ونتساءل : من أين نبدأ الحديث عن شخصية ملائكية جمعت الكثير الكثير من محاسن الصفات ؟ هل نبدأ بنشأته وتربيته وثقافته ؟ أم نتحدث عن تعليمه ومهنته وعطائه وشخصيته الإبداعية ؟ أم عن أفكاره وانتمائه ودوره الريادي والنضالي وتضحياته ؟ أم عن أخلاقه وعلاقاته وحياته الإنسانية ؟ ؟؟ أم عن وعن وعن .... الخ.
سأكتفي كمدير للموقع أن أتحدث عن تجربتي الشخصية معه ، صدق القائل لكل شخص حظ من اسمه وحسن اسم على مسمى ، حسن فى هيئته ونمط حياته وترتيبه وتربيته ، وحسن فى التعامل مع زملائه وأصدقائه ومقربيه ، وحسن فى مهنته وعمله ومهماته وحسن فى كل مناحي حياته .
و منذ أولى اللحظات فى التعامل مع حسن لمست انتمائه الحقيقي للقضايا الإنسانية وخاصة فى قضية الأسرى والمعتقلين فى السجون الإسرائيلية ، طلبت منه برمجة وتصميم موقع للأسرى فلم يتوانى وبداً فى العمل به من ألفه إلى يائه كان مخلصاً فى كل التفاصيل ، ولم يعمل به إلا فى بيته وعلى جهازه الخاص وبعد عودته إلى بيته ، لم يثنه التعب طوال النهار من التواصل وكنا نجلس الساعات طوال الليل ، كانت تتراقص أنامله على اللوحة ويعجبني تمكنه منها ، وكان دائم السؤال خلال العمل وكأنه يشحذ الهمة ومع كل معاناة يسمعها عن الأسر وحياة المعتقلين كانت تظهر على الموقع بصمات ابداع لحسن " ويواصل السؤال ويتعمق أكثر ، كم عدد الأسرى ؟ كم عدد السجون ؟ كيف يحقق الأسرى انجازاتهم ؟ ما هي مؤسساتهم وطرق نضالهم ؟ ما معنى إضراب مفتوح عن الطعام ؟ كيف يأكلون ؟ كيف يقضون الساعات والأيام والسنين ؟ ما هى أدوات الصبر لديهم ؟ ما هى أقسى انتهاكات دولة الاحتلال بحقهم ، وكلما عرف أكثر أبدع أكثر وأصر على العمل وتواصل ليساند الأسرى بطريقته أكثر .
أدرك حسن من خلال كثرة السؤال والمعرفة أن الواجب الملقى على عاتق كل متنفذ وقادر وكل انسان باتجاه هذه الشريحة كبير ، هذه الشريحة التى ضحت ليسعد الآخرين ، وباعت زهرة شبابها فى سبيل الله ونصرة وطنها وشعبها ومقدساتها ، وكان يعتقد بأنه يعمل وبلا مقابل يذكر ليرد الجميل لهم ويقول هم يستحقون أكثر 0
وأعترف أن ما قدمه حسن للأسرى بانجاز موقع الأسرى للدراسات المتخصص فى قضية الأسرى والذى قدم للباحثين والمخنصين والحقوقيين ما يزيد عن 10500 تقرير ومقال وخبر عن الأسرى وانتهاكات الاحتلال بحقهم بذلك فاق المؤسسات الضخمة ذات الميزانيات اللامحدودة وبعشرات الموظفين ، وأن لحسن في رقاب محبي الأسرى دين لن يجازيه بحجمه إلا الله عز وجل .
حسن من خلال رسالة الموقع ومئات المقالات والتقارير والأخبار المحدثة على مدار الساعة - والذي بقى صدقة جارية على روحه الطاهرة – استطاع أن يفضح انتهاكات وممارسات دولة الاحتلال بحقهم ، ورد على المزاعم الصهيونية الباطلة بأن الأسرى ما هم إلا " مقاتلين غير شرعيين وقتلة ومجرمين وإرهابيين ومخربين وأياديهم ملطخة بالدماء " ، وأكد على أنهم وفق كل الديانات السماوية والأعراف الدولية والأحرار ما هم إلا طلاب حرية وسيادة واستقلال .
فى ذكرى رحيلك يا حسن نعترف كأسرى ، وأسرى محررين ، وعائلات أسرى ومتضامنين معم بفضلك ، ونعترف بحبنا لك وتقصيرنا فى حقك ، فأنت كنت وستبقى النجمة على جبيننا والتاج فوق رؤوسنا وفوق رأس الأمتين العربية والإسلامية ولن ننساك وفضلك ما حيينا .
-
رد: ملف الأسرى
الأسرى للدراسات: تعذيب الأسرى الجرحى بأيادى أطباء اسرائيليين مخالف لاعلان طوكيو
دعا مركز الأسرى للدراسات المنظمات الحقوقية والانسانية ومنظمة الصحة العالمية ومؤسسة أطباء بلا حدود بالتحقيق فى تورط وزارة الصحة الاسرائيلية فى التعاون مع أجهزة الأمن الاسرائيلية ، والمشاركة فى التحقيقات التى تجرى مع الأسرى الفلسطينيين واستغلال حالاتهم الصحية وخطورتها 0
وأضاف مركز الأسرى أن تورط وزارة الصحة الاسرائيلية بالمشاركة فى تعذيب الأسير جهاد رياض عبدالكريم مغربي، من سكان طولكرم ابن 21 سنة، والذى اعتقل في نيسان 2008 ، أمر يستوجب التحقيق والمحاسبة القانونية الدولية و" مخالف لاعلان طوكيو" لاتحاد الاطباء العالمي ، والذي أقره اتحاد الاطباء في اسرائيل في كانون الاول 2007 ، والذى يحذر على الاطباء المشاركة في التحقيقات والتعذيبات ويدعوا الى رفع التقارير في حالة الاشتباه بتعذيب معتقلين ، الأمر الذى يعتبر غير قانونى بكل المعايير 0
هذا ودعا رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات أن هذه التحقيقات تؤكد أن دولة الاحتلال دولة بعيدة كل البعد عن مبادىء حقوق الانسان والديموقراطية ، وأن قضايا الاستهتار الطبى بحق الأسرى المصابين والمرضى أمر خطير يحتاج إلى وقفة ، موضحاً أن هناك الكثير من الأسرى المرضى بأمراض مزمنة ومصابين تم الضغط عليهم فى التحقيقات قد استشهدوا داخل السجون نتيجة الإهمال الطبي وتعاون الأطباء مع الشاباك والمحققين 0
وأضاف حمدونة : "إن الإهمال الطبى والاستهتار بحياة الأسرى مستمر فى السجون فهناك عشرات الأسرى المرضى المصابين بأمراض مزمنة ومصابين بحالة الخطر فى السجون ومرضى بأمراض مزمنة خطيرة كالقلب والسرطان والكلى وأمراض غامضة بلا علاجات بحاجة لوقفة ومساندة وطواقم طبية من خارج السجون للاطمئنان على صحتهم .
هذا وطالب حمدونة المؤسسات الدولية والحقوقية والإنسانية بضرورة التدخل لوضع حد لهذا الانتهاك الخطير والمخالف للاتفاقيات الدولية والمهدد لحياة الأسرى المرضى 0
وناشد حمدونة كلا من الصليب الأحمر ووزارة الأسرى و المؤسسات الفلسطينية الرسمية والأهلية - الحقوقية منها والإنسانية - والجمعيات والمراكز المعنية بالأسرى لمساندة الأسرى والأسيرات المرضى فى السجون ووقف انتهاكات دولة الاحتلال بحقهم والعمل على إنقاذ حياتهم
-
رد: ملف الأسرى
حمدونة : لجنة اسرائيلية ترفض الإفراج عن أسير فلسطينى أمضى فى السجون الإسرائيلية 33 عام
أكد مركز الأسرى للدراسات أن لجنة ثلثى المدة فى سجن بئر السبع رفضت يوم الخميس الماضى الإفراج عن الأسير أحمد عبد الرحمن أبو حصيرة (58 عام) من سكان الرمال بقطاع غزة ، تحت حجة انتخابه كقائد داخل السجن من قاعدة الجهاد الاسلامى بسجن نفحة .
هذا وأكد رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات أن المحامية التى ترافعت عن أبو حصيرة من مكتب المحامية الاسرائيلية " ليئة تسيمل " اعتبرت الرفض غير منطقى ، وأن الأسير أبو حصيرة أمضى فترة طويلة فى السجون الاسرائيلية ، وأن رئيس اللجنة أفصح عن حقيقة الرفض بادعائه أن الأسير أبو حصيرة اسم مؤكد فى قائمة الأسرى المطلوبة مقابل شاليط ، ولو وافق على الافراج عنه فى اللجنة ستضطر الدولة لادخال اسم أسير جديد أكثر تأثير وأكبر حكم وأكثر خطورة .
وأضاف حمدونة أن الأسير أبو حصيرة ( أبو العبد ) من مواليد 25/12/1952 وقد دخل عامه الثالث والثلاثين على اعتقالين فى سجون الاحتلال ، ويعتبر أبو حصيرة أحد قادة الحركة الوطنية الأسيرة .
يذكر أن الأسير أبو حصيرة كان قد اعتقل أول اعتقال له فى سجن بئر السبع بتاريخ 8/11/1971 على خلفية إلقاء قنابل على سيارة عسكرية والتحاقه بتنظيم قوات التحرير ، وتم الإفراج عنه بتاريخ 24/8/1979م ، وبعد الافراج عنه انضم لحركة الجهاد الاسلامى ، وكان أبو حصيرة أحد مؤسسى الجهاز العسكرى ونظم أول مجموعة لها ، ونفذت تلك المجموعة أول عملية لها فى أكتوبر 1982 وقامت بعدة عمليات حتى اعتقاله الثانى في تاريخ 18/2/86 ولحتى الآن .
______________________________________
مركز
الأسرى للدراسات - والأبحاث الإسرائيلية
Alasra for research - and esraeli studies
www.alasra.ps
مستعد للتعامل مع أي جهة في قضايا الأسرى والإسرائيليات
مدير المركز والموقع
للمراسلة على
البريد الالكتروني
alasranews@hotmail.com
info.alasra.ps@gmail.com
جوال
0599111303
من خارج فلسطين للاتصال
00972599111303
-
رد: ملف الأسرى
حمدونة : لجنة اسرائيلية ترفض الإفراج عن أسير فلسطينى أمضى فى السجون الإسرائيلية 33 عام
أكد مركز الأسرى للدراسات أن لجنة ثلثى المدة فى سجن بئر السبع رفضت يوم الخميس الماضى الإفراج عن الأسير أحمد عبد الرحمن أبو حصيرة (58 عام) من سكان الرمال بقطاع غزة ، تحت حجة انتخابه كقائد داخل السجن من قاعدة الجهاد الاسلامى بسجن نفحة .
هذا وأكد رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات أن المحامية التى ترافعت عن أبو حصيرة من مكتب المحامية الاسرائيلية " ليئة تسيمل " اعتبرت الرفض غير منطقى ، وأن الأسير أبو حصيرة أمضى فترة طويلة فى السجون الاسرائيلية ، وأن رئيس اللجنة أفصح عن حقيقة الرفض بادعائه أن الأسير أبو حصيرة اسم مؤكد فى قائمة الأسرى المطلوبة مقابل شاليط ، ولو وافق على الافراج عنه فى اللجنة ستضطر الدولة لادخال اسم أسير جديد أكثر تأثير وأكبر حكم وأكثر خطورة .
وأضاف حمدونة أن الأسير أبو حصيرة ( أبو العبد ) من مواليد 25/12/1952 وقد دخل عامه الثالث والثلاثين على اعتقالين فى سجون الاحتلال ، ويعتبر أبو حصيرة أحد قادة الحركة الوطنية الأسيرة .
يذكر أن الأسير أبو حصيرة كان قد اعتقل أول اعتقال له فى سجن بئر السبع بتاريخ 8/11/1971 على خلفية إلقاء قنابل على سيارة عسكرية والتحاقه بتنظيم قوات التحرير ، وتم الإفراج عنه بتاريخ 24/8/1979م ، وبعد الافراج عنه انضم لحركة الجهاد الاسلامى ، وكان أبو حصيرة أحد مؤسسى الجهاز العسكرى ونظم أول مجموعة لها ، ونفذت تلك المجموعة أول عملية لها فى أكتوبر 1982 وقامت بعدة عمليات حتى اعتقاله الثانى في تاريخ 18/2/86 ولحتى الآن .
______________________________________
مركز
الأسرى للدراسات - والأبحاث الإسرائيلية
Alasra for research - and esraeli studies
www.alasra.ps
مستعد للتعامل مع أي جهة في قضايا الأسرى والإسرائيليات
مدير المركز والموقع
للمراسلة على
البريد الالكتروني
alasranews@hotmail.com
info.alasra.ps@gmail.com
جوال
0599111303
من خارج فلسطين للاتصال
00972599111303
-
رد: ملف الأسرى
الأسرى للدراسات : أسير مريض ومحكوم بمدى الحياة يدخل عامه العشرين في السجون
ناشد مركز الأسرى للدراسات المؤسسات الحقوقية والإنسانية والمعنية بقضية الأسرى للاهتمام بقضية الأسير المريض محمد مصطفى أبو جلالة "44عام" والذي دخل عامه العشرين فى سجون الاحتلال .
جدير بالذكر أن الأسير " أبو جلالة " معتقل منذ 11/3/1991 م ، ومتواجد فى سجن نفحة ومحكوم بالسجن المؤبد أربع مرات ، وأن حالته الصحية فى تراجع مستمر نتيجة اصابته بفقر الدم .
وأكد رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات أن الأسير أبو جلالة وهو أحد قدامى الأسرى وأحد قادة الحركة الوطنية الأسيرة ، وقد تميز بالكثير من العطاءات ، فعاش تجربة الكاتب ، وتجربة الشاعر والأديب ، وقد كتب كتاب باسم " نجوم فوق الجبين " وكتب أكثر من دراسة وديوان شعر تحت عنوان أدب السجون ، ويتقن العبرية والانجليزية وتعلم لغات أخرى أثناء الاعتقال وتعلم فى الجامعة المفتوحة فى اسرائيل .
وأضاف حمدونة أن الأسير أبو جلالة اعتقل أثناء دراسته سابقا في 21/3/1983 م بتهمة التحريض ضد الاحتلال والدعوة للإضرابات من مدرسة الفالوجا بمكان سكنه فى مخيم جباليا وتعرض يومها إلى أعنف أنواع التعذيب والسجن ، ومن ثم وبعد الافراج عنه فرض عليه الاحتلال بالدوام في الإدارة المدنية وحكم عليه بغرامة مالية باهظة والإقامة الجبرية لمدة 4 شهور .
وأضاف حمدونة أن الأسير أبو جلالة نفذ عملية بطولية يوم الجمعة 11/3/1991 م فى القدس ، وفى المحكمة طلب من الحكام تنفيذ الإعدام بحقه ، قائلاً إن لم أعدم وخرجت سأعيد الكرة مرات حتى الشهادة ، فحكموا عليه بالسجن المؤبد أربع مرات بعد أن قتل أربعة اسرائيليين وأصاب ثلاثة آخرين ، وتم هدم بيته الكائن في معسكر جباليا بعد اعتقاله فى 1991 م وهدم بيته الجديد بمشروع بيت لاهيا للمرة الثانية فى الحرب الأخيرة على قطاع غزة فى 2009 م
هذا وأكد حمدونة أن الأسير أبو جلالة قام بأكثر من عملية جراحية أثناء اعتقاله ، ومكث فترة طويلة فى مستشفى سجن مراج " الرملة " ، وأمضى الأسير أبو جلالة الكثير من سنوات اعتقاله فى العزل الانفرادى ، فى كل من عزل الرملة والسبع وأماكن عزل أخرى .
مركزالأسرى للدراسات
The prisoners centre for studies
www.alasra.ps
-
رد: ملف الأسرى
حمدونة : لجنة اسرائيلية ترفض الإفراج عن أسير فلسطينى أمضى فى السجون الإسرائيلية 33 عام
أكد مركز الأسرى للدراسات أن لجنة ثلثى المدة فى سجن بئر السبع رفضت يوم الخميس الماضى الإفراج عن الأسير أحمد عبد الرحمن أبو حصيرة (58 عام) من سكان الرمال بقطاع غزة ، تحت حجة انتخابه كقائد داخل السجن من قاعدة الجهاد الاسلامى بسجن نفحة .
هذا وأكد رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات أن المحامية التى ترافعت عن أبو حصيرة من مكتب المحامية الاسرائيلية " ليئة تسيمل " اعتبرت الرفض غير منطقى ، وأن الأسير أبو حصيرة أمضى فترة طويلة فى السجون الاسرائيلية ، وأن رئيس اللجنة أفصح عن حقيقة الرفض بادعائه أن الأسير أبو حصيرة اسم مؤكد فى قائمة الأسرى المطلوبة مقابل شاليط ، ولو وافق على الافراج عنه فى اللجنة ستضطر الدولة لادخال اسم أسير جديد أكثر تأثير وأكبر حكم وأكثر خطورة .
وأضاف حمدونة أن الأسير أبو حصيرة ( أبو العبد ) من مواليد 25/12/1952 وقد دخل عامه الثالث والثلاثين على اعتقالين فى سجون الاحتلال ، ويعتبر أبو حصيرة أحد قادة الحركة الوطنية الأسيرة .
يذكر أن الأسير أبو حصيرة كان قد اعتقل أول اعتقال له فى سجن بئر السبع بتاريخ 8/11/1971 على خلفية إلقاء قنابل على سيارة عسكرية والتحاقه بتنظيم قوات التحرير ، وتم الإفراج عنه بتاريخ 24/8/1979م ، وبعد الافراج عنه انضم لحركة الجهاد الاسلامى ، وكان أبو حصيرة أحد مؤسسى الجهاز العسكرى ونظم أول مجموعة لها ، ونفذت تلك المجموعة أول عملية لها فى أكتوبر 1982 وقامت بعدة عمليات حتى اعتقاله الثانى في تاريخ 18/2/86 ولحتى الآن .
______________________________________
مركز
الأسرى للدراسات - والأبحاث الإسرائيلية
Alasra for research - and esraeli studies
www.alasra.ps
مستعد للتعامل مع أي جهة في قضايا الأسرى والإسرائيليات
مدير المركز والموقع
للمراسلة على
البريد الالكتروني
alasranews@hotmail.com
info.alasra.ps@gmail.com
جوال
0599111303
من خارج فلسطين للاتصال
00972599111303
-
رد: ملف الأسرى
في الذكرى السنوية الثانية لاستشهاد مهندس موقع مركز الأسرى للدراسات .. الشهيد حسن شقورة 0000بقلم / الأسير المحرر رأفت حمدونة
في الذكرى الثانية لرحيل المصمم والمبرمج لموقع مركز الأسرى المهندس/ حسن شقورة " أبو اسلام " نؤكد أننا افتقدنا وأهالى الأسرى والأسرى وكل حر وشريف جنديا مجهولا فى قضية الأسرى والمعتقلين ، ونقف عاجزين عن إدراك البدايات ، ونتساءل : من أين نبدأ الحديث عن شخصية ملائكية جمعت الكثير الكثير من محاسن الصفات ؟ هل نبدأ بنشأته وتربيته وثقافته ؟ أم نتحدث عن تعليمه ومهنته وعطائه وشخصيته الإبداعية ؟ أم عن أفكاره وانتمائه ودوره الريادي والنضالي وتضحياته ؟ أم عن أخلاقه وعلاقاته وحياته الإنسانية ؟ ؟؟ أم عن وعن وعن .... الخ.
سأكتفي كمدير للموقع أن أتحدث عن تجربتي الشخصية معه ، صدق القائل لكل شخص حظ من اسمه وحسن اسم على مسمى ، حسن فى هيئته ونمط حياته وترتيبه وتربيته ، وحسن فى التعامل مع زملائه وأصدقائه ومقربيه ، وحسن فى مهنته وعمله ومهماته وحسن فى كل مناحي حياته .
و منذ أولى اللحظات فى التعامل مع حسن لمست انتمائه الحقيقي للقضايا الإنسانية وخاصة فى قضية الأسرى والمعتقلين فى السجون الإسرائيلية ، طلبت منه برمجة وتصميم موقع للأسرى فلم يتوانى وبداً فى العمل به من ألفه إلى يائه كان مخلصاً فى كل التفاصيل ، ولم يعمل به إلا فى بيته وعلى جهازه الخاص وبعد عودته إلى بيته ، لم يثنه التعب طوال النهار من التواصل وكنا نجلس الساعات طوال الليل ، كانت تتراقص أنامله على اللوحة ويعجبني تمكنه منها ، وكان دائم السؤال خلال العمل وكأنه يشحذ الهمة ومع كل معاناة يسمعها عن الأسر وحياة المعتقلين كانت تظهر على الموقع بصمات ابداع لحسن " ويواصل السؤال ويتعمق أكثر ، كم عدد الأسرى ؟ كم عدد السجون ؟ كيف يحقق الأسرى انجازاتهم ؟ ما هي مؤسساتهم وطرق نضالهم ؟ ما معنى إضراب مفتوح عن الطعام ؟ كيف يأكلون ؟ كيف يقضون الساعات والأيام والسنين ؟ ما هى أدوات الصبر لديهم ؟ ما هى أقسى انتهاكات دولة الاحتلال بحقهم ، وكلما عرف أكثر أبدع أكثر وأصر على العمل وتواصل ليساند الأسرى بطريقته أكثر .
أدرك حسن من خلال كثرة السؤال والمعرفة أن الواجب الملقى على عاتق كل متنفذ وقادر وكل انسان باتجاه هذه الشريحة كبير ، هذه الشريحة التى ضحت ليسعد الآخرين ، وباعت زهرة شبابها فى سبيل الله ونصرة وطنها وشعبها ومقدساتها ، وكان يعتقد بأنه يعمل وبلا مقابل يذكر ليرد الجميل لهم ويقول هم يستحقون أكثر 0
وأعترف أن ما قدمه حسن للأسرى بانجاز موقع الأسرى للدراسات المتخصص فى قضية الأسرى والذى قدم للباحثين والمخنصين والحقوقيين ما يزيد عن 10500 تقرير ومقال وخبر عن الأسرى وانتهاكات الاحتلال بحقهم بذلك فاق المؤسسات الضخمة ذات الميزانيات اللامحدودة وبعشرات الموظفين ، وأن لحسن في رقاب محبي الأسرى دين لن يجازيه بحجمه إلا الله عز وجل .
حسن من خلال رسالة الموقع ومئات المقالات والتقارير والأخبار المحدثة على مدار الساعة - والذي بقى صدقة جارية على روحه الطاهرة – استطاع أن يفضح انتهاكات وممارسات دولة الاحتلال بحقهم ، ورد على المزاعم الصهيونية الباطلة بأن الأسرى ما هم إلا " مقاتلين غير شرعيين وقتلة ومجرمين وإرهابيين ومخربين وأياديهم ملطخة بالدماء " ، وأكد على أنهم وفق كل الديانات السماوية والأعراف الدولية والأحرار ما هم إلا طلاب حرية وسيادة واستقلال .
فى ذكرى رحيلك يا حسن نعترف كأسرى ، وأسرى محررين ، وعائلات أسرى ومتضامنين معم بفضلك ، ونعترف بحبنا لك وتقصيرنا فى حقك ، فأنت كنت وستبقى النجمة على جبيننا والتاج فوق رؤوسنا وفوق رأس الأمتين العربية والإسلامية ولن ننساك وفضلك ما حيينا .
--
-
رد: ملف الأسرى
مدبر عمليات السيارات المفخخة – الرجل الذي قاد أولها
2010-03-13
القسام – خاص :
تجد عائلة الأسير رائد حسان كباقي عائلات الأسرى صفقة تبادل الأسرى الأمل الوحيد للإفراج عن ابنها الذي يقبع في سجون العدو الصهيوني منذ أكثر من 18 عاما، بعد أن أتعبها الانتظار ولوعة الفراق.
ويقول شقيق الأسير رائد: "نحن نعيش على أمل أن يكون اسمه من بين الأسماء المدرجة في قائمة الأسر المنوي الإفراج عنهم ضمن صفقة تبادل الأسرى، خاصة وأن رائد من أقدم أسر حركة حماس ولذلك لدينا أمل أن يفرج عنه إذا تم لهذه الصفقة النجاح.
ويعيش الأسير رائد – الذي أدخل أول سيارة مفخخة إلى الكيان الصهيوني – في ظروف صحية سيئة حيث يعاني من ضعف في البصر وآلام في المفاصل ووجع شديد في الظهر نتيجة التعذيب المتمثل في الشبح المتواصل، كما يمنع من الزيارة منذ ما يقارب من ثمانية أعوام.
قصة الاعتقال
وشارك حسان مع المهندس الشهيد يحيى عياش في إدخال أول سيارة مفخخة إلى الكيان الصهيوني إلا أن العملية لم تنجح واعتقله العدو وحكم 30 عاما، فيما طورد عياش وبقيت السيارة بداية العلامة الفارقة في تاريخ المقاومة والحركة الإسلامية في فلسطين.
ويقول شقيقه رياض لمركز أحرار لدراسات الأسرى "لحظة اعتقاله كانت حادثة مهمة للكيان الصهيوني التي أعلنت حالة الاستنفار وجلبت قوات كبيرة إلى مدينة تل الربيع المحتلة، والحديث كان عبارة عن عملية استشهادية ولكنها لم تكن ناجحة.
ويضيف "للوهلة الأولى مر علينا الخبر بشكل اعتيادي، لكن بعد وقت قصير تم إبلاغنا أن المتواجد داخل السيارة هو أخي رائد، لكنه لم يصاب بأذى وتم اعتقاله قبل تنفيذ العملية".
وتابع "على الفور وفي مكان تعرض رائد لتحقيق قاس، حيث قامت قوات الاحتلال وقات الشرطة المتواجدة هناك بعمل غرفة تحقيق مباشرة ميدانية في مكان العملية وباشرت التحقيق معه واستمر ما يقارب 7 ساعات وقد تعرض خلالها للتعذيب والضرب الشديد على أيدي أفراد الشرطة والجنود .
وأشار إلى أن الشرطة قامت بعد التحقيق بنقلة إلى مركز تحقيق آخر في تل الربيع حيث مكث هناك ما يقارب مئة يوم تعرض خلالها لأبشع أساليب التعذيب من الشبح والضرب وكان يبلغ من العمر ذاك الوقت 22 عاما وهو أول وآخر أسير يحقق معه ويحكم عليه داخل تل الربيع .
ويردف رياض حسان بالقول بعد أن حكم على رائد بالسجن مدة 30 عاما في تل الربيع تم نقله إلى سجن جنيد ومن ثم تنقل إلى عدة سجون منها عسقلان وبئر السبع ونفحة ورامون لمدة طويلة والآن هو في العزل المفتوح والذي يكون برفقته أكثر من شخص".
معاناته داخل السجن
ولفت شقيق الأسير الانتباه إلى أن الاحتلال يمنع والدته من الزيارة منذ ثمانية سنوات وأضاف "كانوا في السابق يسمحون لها بالزيارة كل أربع سنوات لمدة لا تتجاوز النصف ساعة من وراء الزجاج ، وهذا الأمر اثر على نفسيتها كثيرا خاصة أن إدارة السجن قالت لنا انه لا توجد صلة قرابة بين والدتي ورائد وطلبوا من أوراق ثبوتية من اجل ذلك .
ويتابع " كل هذا يستخدمه الاحتلال من اجل حرمان والدتي من زيارته ونحن الآن نحاول أن تحظى والدتي بزيارته خاصة إنني أسير سابق قضيت 8 سنوات في السجن ولا يحق لي زيارته مع أنني أتمنى ذلك فقد دخل السجن شابا صغيرا لا يتجاوز 22 عاما والآن بعد 18 عاما بالسجن تغيرت جميع ملامحه فهو يبلغ الآن من العمر ما يقارب 40 عاما .
http://www.alqassam.ps/arabic/news1.php?id=14751
--
-
رد: ملف الأسرى
مدبر عمليات السيارات المفخخة – الرجل الذي قاد أولها
2010-03-13
القسام – خاص :
تجد عائلة الأسير رائد حسان كباقي عائلات الأسرى صفقة تبادل الأسرى الأمل الوحيد للإفراج عن ابنها الذي يقبع في سجون العدو الصهيوني منذ أكثر من 18 عاما، بعد أن أتعبها الانتظار ولوعة الفراق.
ويقول شقيق الأسير رائد: "نحن نعيش على أمل أن يكون اسمه من بين الأسماء المدرجة في قائمة الأسر المنوي الإفراج عنهم ضمن صفقة تبادل الأسرى، خاصة وأن رائد من أقدم أسر حركة حماس ولذلك لدينا أمل أن يفرج عنه إذا تم لهذه الصفقة النجاح.
ويعيش الأسير رائد – الذي أدخل أول سيارة مفخخة إلى الكيان الصهيوني – في ظروف صحية سيئة حيث يعاني من ضعف في البصر وآلام في المفاصل ووجع شديد في الظهر نتيجة التعذيب المتمثل في الشبح المتواصل، كما يمنع من الزيارة منذ ما يقارب من ثمانية أعوام.
قصة الاعتقال
وشارك حسان مع المهندس الشهيد يحيى عياش في إدخال أول سيارة مفخخة إلى الكيان الصهيوني إلا أن العملية لم تنجح واعتقله العدو وحكم 30 عاما، فيما طورد عياش وبقيت السيارة بداية العلامة الفارقة في تاريخ المقاومة والحركة الإسلامية في فلسطين.
ويقول شقيقه رياض لمركز أحرار لدراسات الأسرى "لحظة اعتقاله كانت حادثة مهمة للكيان الصهيوني التي أعلنت حالة الاستنفار وجلبت قوات كبيرة إلى مدينة تل الربيع المحتلة، والحديث كان عبارة عن عملية استشهادية ولكنها لم تكن ناجحة.
ويضيف "للوهلة الأولى مر علينا الخبر بشكل اعتيادي، لكن بعد وقت قصير تم إبلاغنا أن المتواجد داخل السيارة هو أخي رائد، لكنه لم يصاب بأذى وتم اعتقاله قبل تنفيذ العملية".
وتابع "على الفور وفي مكان تعرض رائد لتحقيق قاس، حيث قامت قوات الاحتلال وقات الشرطة المتواجدة هناك بعمل غرفة تحقيق مباشرة ميدانية في مكان العملية وباشرت التحقيق معه واستمر ما يقارب 7 ساعات وقد تعرض خلالها للتعذيب والضرب الشديد على أيدي أفراد الشرطة والجنود .
وأشار إلى أن الشرطة قامت بعد التحقيق بنقلة إلى مركز تحقيق آخر في تل الربيع حيث مكث هناك ما يقارب مئة يوم تعرض خلالها لأبشع أساليب التعذيب من الشبح والضرب وكان يبلغ من العمر ذاك الوقت 22 عاما وهو أول وآخر أسير يحقق معه ويحكم عليه داخل تل الربيع .
ويردف رياض حسان بالقول بعد أن حكم على رائد بالسجن مدة 30 عاما في تل الربيع تم نقله إلى سجن جنيد ومن ثم تنقل إلى عدة سجون منها عسقلان وبئر السبع ونفحة ورامون لمدة طويلة والآن هو في العزل المفتوح والذي يكون برفقته أكثر من شخص".
معاناته داخل السجن
ولفت شقيق الأسير الانتباه إلى أن الاحتلال يمنع والدته من الزيارة منذ ثمانية سنوات وأضاف "كانوا في السابق يسمحون لها بالزيارة كل أربع سنوات لمدة لا تتجاوز النصف ساعة من وراء الزجاج ، وهذا الأمر اثر على نفسيتها كثيرا خاصة أن إدارة السجن قالت لنا انه لا توجد صلة قرابة بين والدتي ورائد وطلبوا من أوراق ثبوتية من اجل ذلك .
ويتابع " كل هذا يستخدمه الاحتلال من اجل حرمان والدتي من زيارته ونحن الآن نحاول أن تحظى والدتي بزيارته خاصة إنني أسير سابق قضيت 8 سنوات في السجن ولا يحق لي زيارته مع أنني أتمنى ذلك فقد دخل السجن شابا صغيرا لا يتجاوز 22 عاما والآن بعد 18 عاما بالسجن تغيرت جميع ملامحه فهو يبلغ الآن من العمر ما يقارب 40 عاما .
http://www.alqassam.ps/arabic/news1.php?id=14751
--
-
رد: ملف الأسرى
الأسرى للدراسات : إدارة السجون تقتحم إحدى غرف سجن نفحة وتعبث بممتلكات الأسرى
أكد الأسرى فى سجن نفحة قسم 5 لمركز الأسرى للدراسات أن إدارة السجن وتحت حجة وجود هواتف نقالة فى السجن قامت باقتحام غرفة 46 وغرف أخرى فى قسم 5 بالسجن وعبثت بمحتويات الغرفة وبممتلكات الأسرى دون أن تجد شىء يبرر ذلك التصعيد .
هذا وأكد مركز الأسرى للدراسات بأن إدارة مصلحة السجون تشن فى هذه الآونة حملة غير مسبوقة على الأسرى فى السجون والمعتقلات الإسرائيلية ، حيث أن وحدات إدارة السجون الخاصة تقوم يومياً باقتحام أكثر من قسم فى أكثر من سجن ليلاً وفى ساعات النهار ، وتدخل مقنعة ومسلحة وتمارس الإرهاب " كالصراخ ، والقيود ، والضرب ، ومصادرة الممتلكات الخاصة تصل لألبوم الصور العائلي والأوراق والرسائل من الأهل والممتلكات وكتب طلاب الجامعة .
هذا وأكد رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات أن إدارة السجون فى هذه الآونة تقوم بحملة تنقلات وتفتيشات استفزازية يومية ، وتحت مبرر الأمن تنتهك كل الحرمات بحق الأسرى .
هذا واعتبر حمدونة أن إجراءات التصعيد التي تقوم بها إدارة السجون فى هذه الآونة من تنقلات وتفتيشات مفاجئة ومنع للزيارات الداخلية ولزيارات الأهالي وخاصة فى قطاع غزة تهدف لخلق ظروف قاسية تزيد معاناة الأسرى وذويهم .
وطالب حمدونة المؤسسات الحقوقية والإنسانية والتي تعنى بقضايا الأسرى تسليط الضوء على انتهاكات إدارة مصلحة السجون بحق الأسرى فى هذه الآونة ،ودعا لضرورة العمل المشترك والمسئول لدعم الأسرى فى خطواتهم النضالية وتنظيم فعاليات تتوافق مع كل هذا الحجم من المعاناة وهذه الخطورة من الاستهداف للأسرى .
-
رد: ملف الأسرى
الأسير عاطف شعت يدخل عامه الثامن عشر في سجون الاحتلال
غزة – فلسطين الآن – أفادت اللجنة الوطنية العليا لنصرة الأسري عام 2010 أن الأسير عاطف عزات شعبان شعت من سكان مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة دخل اليوم عامه الثامن عشر في سجون الاحتلال الإسرائيلي بشكل متواصل .
وأشارت اللجنة أن الأسير" شعت" معتقل منذ تاريخ 16/3/1993، ويقضى حكماً بالسجن لمدة 25 عام وهو متزوج وينتمي إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
وطالب أبو نزار شعت والد الأسير الحكومة الفلسطينية أن تكون قضية الأسري علي أولويات أعمالهم والعمل علي الإفراج عنهم لما يعانونه في سجون الاحتلال، مذكرا بان هذا العالم الظالم لا يرى آلالاف الأسري في سجون الاحتلال يتعرضون للموت البطئ يومياً، بينما يستنفر كل قواه من اجل جندي واحد اسر وهو يقتل الأطفال والنساء على حدود غزة.
وناشد والد الأسير الفصائل الآسرة للجندي شاليط بضرورة التمسك بمطالبها فى صفقة التبادل المرتقبة والإفراج عن ابنه عاطف من سجون الاحتلال وكافة الأسري القدامى فهم أحق بان يقضوا بقية حياتهم بين أهلهم وأحبائهم بعد هذه السنوات الطويلة التي قضوها فى سجون الاحتلال ..
http://paltimes.net/arabic/read.php?news_id=109614
-
رد: ملف الأسرى
اسير مقدسي لديه عشرة أبناء و خمسة و أربعين حفيدا يدخل عامه الإعتقالي الثامن عشر
مركز إعلام القدس - من لجنة أهالي الأسرى و المعتقلين المقدسيين :-
القدس – الخميس 18 / 03 / 2010 -
دخل الأسير المقدسي محمود نوفل محمد دعاجنة "أبو ناصر" يوم أمس الثلاثاء عامه الإعتقالي الثامن عشر بعد مسيرة حافلة من العطاء و الصمود و الثبات فقد إعتقل بتاريخ 16/3/1993 و حكم عليه بالسجن المؤبد إضافة لعشرة أعوام.
و يعتبر أبو ناصر أكبر أسير مقدسي سنا فهو من مواليد 26/8/1948م و ييلغ من العمر 62 عاما، يقبع حاليا في سجن الجلبوع، وهو متزوج و أب لثلاثة أبناء و سبع بنات، تزوجوا جميعا أثناء وجوده داخل الأسر، و لم يتمكن من المشاركة في أي من حفلات الزفاف العشرة، و رزق بأكثر من خمسة و أربعين حفيدا، و يوم إعتقاله ترك خلفه أبنائه الصغار العشرة، فكان ناصر أكبرهم سنا و لم يتجاوز التاسعة عشر عاما و تحمل مع شقيقه سالم مسؤولية العائلة كاملة، بينما كانت الطفلة منال أصغرهم سنا و لم تتجاوز الثلاث سنوات في حينها، كان أبو ناصر يفرح كثيرا لزفاف أبنائه و بناته، ولكن فرحته كانت مجروحة و منقوصة لبعده عنهم، ففي يوم الزفاف كانت عيونه و قلبه يتجاوز أسوار السجن و أسلاكه الشائكة، كان حنينه يتجاوز كل حدود ليصل حبا و و عشقا إلى أبنائه في يوم زفافهم، يمسك أبو ناصر الصور و يقلبها بين يديه فيتعرف على أزواج بناته من خلالها، و يقلب الصور مرة أخرى ليتعرف على أحفاده الكثر، يمسك قلمه الذي أجاد الكتابة، ليخط كلمات رائعة للأحبة، فهذه رسالة لأمه، و أخرى يصف عشقه لمدينة الحبيبة القدس و أخرى لإبنته منال.
أبو ناصر صاحب اللحية البيضاء يأسر قلوب إخوانه الأسرى، فمعظمهم ينادي عليه " يابا " لما يلاقون منه من حسن تعامل و رقة، فهو أمامهم الأب الحنون العطوف، يفرح لفرحهم ويحزن لألمهم.
خيم الحزن الشديد على الأسير محمود دعاجنة لفراق رفيق دربه و إبن مجموعته الشهيد جمعة موسى كيالة "أبو إسماعيل" الذي إستشهد بتاريخ 24/12/2008م في مستشفى سجن الرملة نتيجة للإهمال الطبي المنظم، بعد أن أمضى ما يزيد عن خمسة عشر عاما، فرثاه أبو ناصر بكلمات رائعة خرجت من القلب، و كتب بحقه كلمات مؤثرة في الذكرى السنوية لإستشهاده.
أبو ناصر هذا الرجل الصابر عايش المرض في أسره، و أجريت له قبل فترة وجيزه عملية لتغير أحد صمامات القلب، و يتناول اليوم الدواء بشكل متواصل، يأمل أبناؤه و زوجته و أمه الطاعنة بالسن أن يحتضنوه قريبا في القدس، و يؤكدون أن إبرام أي صفقة تبادل يجب أن يكون عنوانها العريض اسرى القدس و الداخل الفلسطيني، و إلا فإنها ستفقد قيمتها و بريقها.
لجنة أهالي الأسرى والعتقلين المقدسيين و نادي الأسير الفلسطيني في القدس يؤكدون أن مسيرة العطاء التي مر بها أبو ناصر و التي واكبت شيخوخته و مرضه و تحمله لظلمة السجن و السجان، تمثل شاهدا حيا و متجددا على روح الوفاء للقدس و المقدسات، ويتقدمون في هذا اليوم العظيم بتحية عهد لأسرنا الأبطال و على رأسهم الأسير أبو ناصر
http://www.qudsmedia.net/?articles=topic&topic=4409
--
-
رد: ملف الأسرى
الأسرى للدراسات : الأسرى يحتفلون فى سجن هداريم بمناسبة تخرج الأسير القائد البرغوثى
أكد أسرى سجن هداريم لمركز الأسرى للدراسات أنهم أقاموا حفل وقدموا التهانى والتبريكات للأسير القائد مروان ألبرغوثي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح والنائب في المجلس التشريعي والذي يمضي حكما بالسجن المؤبد خمس مرات لحصوله على درجة الدكتوراه في العلوم السياسية من معهد البحوث والدراسات العربية في القاهرة .
هذا وأكد رافت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات أن الأسرى أقاموا الحفل فى ساحة سجن هداريم قسم 3 والمتواجد به الأسير القائد البرغوثى وقاموا بتوزيع الحلوى والبسكويت والمشروبات وقدموا التهانى لزميلهم معتبرين ذلك انتصار على السجان الذى يحاول تفريغ الأسير الفلسطينى من محتواه الثقافى والنضالى ، وعملية تحدى لكسر سياسة الاحتلال التي يحاول من خلالها التنكيل بالحركة الأسيرة ومحاولة عزلها عن العالم .
هذا وقدم حمدونة باسم مركز الأسرى للدراسات التهانى والتبريكات للأسير البرغوثى ولكل الأسرى فى السجون بهذا الانجاز .
________________________________________
مركزالأسرى للدراسات
THE PRISONERS CENTRE FOR STUDIES
WWW.ALASRA.PS
مستعد للتعامل مع أي جهة في قضايا الأسرى والإسرائيليات
للمراسلة على
البريد الالكتروني
INFO.ALASRA.PS@GMAIL.COM
للاتصال من فلسطين على الرقم
0599111303
للاتصال من خارج فلسطين على الرقم
00970599111303
-
رد: ملف الأسرى
الإعلام الحربي – وكالات:
قاربت الأسيرة الفلسطينية وفاء البس (24 عاما) على الشهرين في عزلها الانفرادي من دون ذنب اقترفته سوى رفضها إذلال السجان الصهيوني المتواصل لها ولرفيقاتها في السجن، لكن هذا العزل لم يكن الأول ولن يكون الأخير طالما بقيت بهذا الجرأة التي تجعلها تتصدر لمطالب الأسيرات الفلسطينيات أمام إدارة السجون الصهيونية.
وفاء هي الأسيرة الوحيدة التي بقيت من أسيرات قطاع غزة في سجون الاحتلال بعد الإفراج عن أسيرتين ضمن ما تعرف بصفقة الحرائر، التي تجاوزتها رغم محكوميتها العالية والبالغة 12 عاماً.
عائلة الأسيرة في مخيم جباليا شمال قطاع غزة بدت في أوضاع صعبة، وهي تتابع الأخبار التي تصلها من سجن الرملة حول الظروف الاعتقالية المأساوية لابنتها في عزلها الانفرادي، بعد أن ذهبت أمنياتها أدراج الرياح في الإفراج عنها ضمن صفقة التبادل الأخيرة بين حركة حماس الكيان الصهيوني.والتي تم بموجبها إطلاق سراح 20 أسيرة مقابل شريط لشاليط يوضح حالته الصحية.
وأوضح والد الأسيرة سمير البس (50عاماً) أن ما يرد من معلومات عنها لا يطمئن، خصوصاً وأن العائلة ممنوعة من زيارتها منذ لحظة اعتقالها كبقية أسرى غزة، لافتاً إلى أنهم كانوا يبنون آمال كبيرة على إطلاق سراحها ضمن الصفقة الأخيرة، لكن كل هذه الآمال تبددت سريعاً.
وقال: "وضع وفاء الآن صعب داخل العزل الانفرادي، إذ تعيش مأساة حقيقية في ظل ظروف العزل العصيبة، حيث انتشار الحشرات بكثرة وحرمانها من الكنتين (المخصصات المالية) والتفتيش العاري والعقاب المتواصل".
وأضاف: "وصلتنا رسالة من وفاء أكدت فيها أن ظروفها الاعتقالية غاية في السوء، ووصفت المكان المعتقلة فيه بأنه لا يصلح سوى للحيوانات، وهذا أيضاً ما أكدته الأسيرة المحررة فاطمة الزق".
وكانت الأسيرة وفاء قد اختطفت على معبر بيت حانون الفاصل بين الكيان وقطاع غزة في 20 حزيران (يونيو) 2005، خلال محاولتها تنفيذ عملية فدائية ضد جنود الاحتلال، وحكم عليها 12 عاماً بعد عثر بحوزتها على حزام ناسف، وهي تنتمي إلى "كتائب الأقصى".
ورغم أن والد الأسيرة بدا أكثر تماسكاً أثناء حديثه عن ابنته، إلا أن البكاء والحزن كان مسيطراً على والدتها التي لم تفارق الدموع وجهها. وتساءلت: "ليتخيل أحد ممن يدعون الديمقراطية أنني لم أري ابنتي لأكثر من أربع سنوات، كيف ستكون حالتي النفسية كأم؟".
وقالت للقدس: "فقط المكالمات الهاتفية المحدودة هي التي نتواصل فيها مع وفاء منذ اعتقالها، ونحن نعلم أنها تعاني كون شخصيتها جريئة ولا تقبل الإهانة، الأمر الذي يعرضها دائماً للمضايقات الصهيونية وهو ما يزيد قلقي عليها".
وتستذكر الأم بعض خصال ابنتها قائلة: "كانت تضفي على الأسرة أجواء جميلة من المرح والفرح وهي تناقش هذا وتبتسم لذاك، لكن أكثر المواقف التي لم تفارقها كانت مشهد الطفلين إيمان حجو ومحمد الدرة". وذكرت أنها كانت تستقطع جزءاً من مصروفها الجامعي حتى تنفق على بعض المعوزين الذي كانوا يترددون على المنزل.
ومع أن أم الأسيرة كانت فرحة للغاية بخروج 20 أسيرة من سجون الاحتلال، لكن فرحتها كانت منقوصة "لأنها كانت تنتظر وفاء على أحر من الجمر حتى تطفئ نار شوقها". وناشدت المؤسسات الحقوقية المحلية والدولية للتدخل لدى الاحتلال للإفراج عن ابنتها، تفادياً لتدهور أوضاعها داخل السجن.
ذكريات كثيرة وأشواق متراكمة هي التي بقيت لعائلة الأسيرة وفاء البس، أما الآمال في الحرية فلن تنقطع حتى تعود الأسيرة إلى حضن عائلتها.يذكر أن سلطات الاحتلال تختطف في سجونها 33 أسيرة فلسطينية، جميعهن من الضفة الغربية باستثناء الأسيرة وفاء من قطاع غزة.وقد تم الافراح عن الأسيرة فاطمة الزق ووليها يوسف في إطار صفقة الحرائر الأخيرة إضافة إلى روضة حبيب وجميعهم
من القطاع.
http://www.saraya.ps/index.php?act=Show&id=2614
-
رد: ملف الأسرى
الإعلام الحربي – وكالات:
قاربت الأسيرة الفلسطينية وفاء البس (24 عاما) على الشهرين في عزلها الانفرادي من دون ذنب اقترفته سوى رفضها إذلال السجان الصهيوني المتواصل لها ولرفيقاتها في السجن، لكن هذا العزل لم يكن الأول ولن يكون الأخير طالما بقيت بهذا الجرأة التي تجعلها تتصدر لمطالب الأسيرات الفلسطينيات أمام إدارة السجون الصهيونية.
وفاء هي الأسيرة الوحيدة التي بقيت من أسيرات قطاع غزة في سجون الاحتلال بعد الإفراج عن أسيرتين ضمن ما تعرف بصفقة الحرائر، التي تجاوزتها رغم محكوميتها العالية والبالغة 12 عاماً.
عائلة الأسيرة في مخيم جباليا شمال قطاع غزة بدت في أوضاع صعبة، وهي تتابع الأخبار التي تصلها من سجن الرملة حول الظروف الاعتقالية المأساوية لابنتها في عزلها الانفرادي، بعد أن ذهبت أمنياتها أدراج الرياح في الإفراج عنها ضمن صفقة التبادل الأخيرة بين حركة حماس الكيان الصهيوني.والتي تم بموجبها إطلاق سراح 20 أسيرة مقابل شريط لشاليط يوضح حالته الصحية.
وأوضح والد الأسيرة سمير البس (50عاماً) أن ما يرد من معلومات عنها لا يطمئن، خصوصاً وأن العائلة ممنوعة من زيارتها منذ لحظة اعتقالها كبقية أسرى غزة، لافتاً إلى أنهم كانوا يبنون آمال كبيرة على إطلاق سراحها ضمن الصفقة الأخيرة، لكن كل هذه الآمال تبددت سريعاً.
وقال: "وضع وفاء الآن صعب داخل العزل الانفرادي، إذ تعيش مأساة حقيقية في ظل ظروف العزل العصيبة، حيث انتشار الحشرات بكثرة وحرمانها من الكنتين (المخصصات المالية) والتفتيش العاري والعقاب المتواصل".
وأضاف: "وصلتنا رسالة من وفاء أكدت فيها أن ظروفها الاعتقالية غاية في السوء، ووصفت المكان المعتقلة فيه بأنه لا يصلح سوى للحيوانات، وهذا أيضاً ما أكدته الأسيرة المحررة فاطمة الزق".
وكانت الأسيرة وفاء قد اختطفت على معبر بيت حانون الفاصل بين الكيان وقطاع غزة في 20 حزيران (يونيو) 2005، خلال محاولتها تنفيذ عملية فدائية ضد جنود الاحتلال، وحكم عليها 12 عاماً بعد عثر بحوزتها على حزام ناسف، وهي تنتمي إلى "كتائب الأقصى".
ورغم أن والد الأسيرة بدا أكثر تماسكاً أثناء حديثه عن ابنته، إلا أن البكاء والحزن كان مسيطراً على والدتها التي لم تفارق الدموع وجهها. وتساءلت: "ليتخيل أحد ممن يدعون الديمقراطية أنني لم أري ابنتي لأكثر من أربع سنوات، كيف ستكون حالتي النفسية كأم؟".
وقالت للقدس: "فقط المكالمات الهاتفية المحدودة هي التي نتواصل فيها مع وفاء منذ اعتقالها، ونحن نعلم أنها تعاني كون شخصيتها جريئة ولا تقبل الإهانة، الأمر الذي يعرضها دائماً للمضايقات الصهيونية وهو ما يزيد قلقي عليها".
وتستذكر الأم بعض خصال ابنتها قائلة: "كانت تضفي على الأسرة أجواء جميلة من المرح والفرح وهي تناقش هذا وتبتسم لذاك، لكن أكثر المواقف التي لم تفارقها كانت مشهد الطفلين إيمان حجو ومحمد الدرة". وذكرت أنها كانت تستقطع جزءاً من مصروفها الجامعي حتى تنفق على بعض المعوزين الذي كانوا يترددون على المنزل.
ومع أن أم الأسيرة كانت فرحة للغاية بخروج 20 أسيرة من سجون الاحتلال، لكن فرحتها كانت منقوصة "لأنها كانت تنتظر وفاء على أحر من الجمر حتى تطفئ نار شوقها". وناشدت المؤسسات الحقوقية المحلية والدولية للتدخل لدى الاحتلال للإفراج عن ابنتها، تفادياً لتدهور أوضاعها داخل السجن.
ذكريات كثيرة وأشواق متراكمة هي التي بقيت لعائلة الأسيرة وفاء البس، أما الآمال في الحرية فلن تنقطع حتى تعود الأسيرة إلى حضن عائلتها.يذكر أن سلطات الاحتلال تختطف في سجونها 33 أسيرة فلسطينية، جميعهن من الضفة الغربية باستثناء الأسيرة وفاء من قطاع غزة.وقد تم الافراح عن الأسيرة فاطمة الزق ووليها يوسف في إطار صفقة الحرائر الأخيرة إضافة إلى روضة حبيب وجميعهم
من القطاع.
http://www.saraya.ps/index.php?act=Show&id=2614
-
رد: ملف الأسرى
الحكم على أسير بالسجن 14عامًا بتهمة التخطيط لخطف جنود
2010-03-20
القسام ـ وكالات :
حكمت المحكمة العسكرية في سالم الجمعة على المعتقل عمار صالح محمد أبو غليون (30 عامًا) من مخيم جنين شمال الضفة الغربية بالسجن الفعلي لمدة 14 عامًا بتهمة التخطيط لعملية خطف جنود صهاينة ومبادلتهم بأسرى فلسطينيين.
وقالت عائلته السبت إن قوات الاحتلال اعتقلت أبو غليون في عملية اقتحام خاصة لمخيم جنين في شهر أيار 2008 ويقبع حاليًا في سجن مجدو .
يذكر أن شقيقه منتصر القيادي في كتائب شهداء الأقصى في جنين معتقل في سجن جلبوع ويقضي حكما بالسجن المؤبد 5 مرات.
http://www.alqassam.ps/arabic/news1.php?id=14909
--
-
رد: ملف الأسرى
فى يوم الأم .... انتهاكات متواصلة بحق الأسيرات الأمهات فى السجون
ناشد مركز الأسرى للدراسات كل المنظمات والمؤسسات التى تعنى بقضايا المرأة ضرورة تسليط الضوء على معاناة الأسيرات عامة والأمهات منهن خاصة فى يوم الأم ، لما تلاقيه الأم الأسيرة من انتهاكات يومية بحقها على مدار الساعة من السجان الاسرائيلى .
وأكد رافت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات أن إدارة السجون الاسرائيلية لا تفرق فى تعاملها بين الأسير والطفل والأسيرة والأسيرة الأم ، وتستهدف الكل بكل الوسائل دون أدنى مراعاة لخصوصية كل فئة واحتياجاتها ومتطلباتها .
وأضاف حمدونة أن أكثر ما تعانيه الأم الأسيرة فى السجون الاسرائيلية هو حرمانها من أطفالها والقلق المتواصل عليهم ،بالاضافة الى أن الأسيرات بشكل يعشن أقسى الظروف الحياتية ، مضيفاً حمدونة أن هناك معاناة حقيقية للأسيرات على صعيد انتظام الزيارات الخاصة بالأهالي والتي تعتبر حلقة الوصل بين الأسيرة وأطفالها والعالم الخارجي ، بالاضافة الى الحرمان من التعليم ، والاستهتار الطبى ، ومنع ادخال الملابس والاغطية والأحذية ، وسوء الطعام نوعا وكما ، مما يدفع الأسيرات للاعتماد على “الكانتينا” بشكل اساسي ، هذا بالاضافة لوضع العراقيل أمام إدخال الكتب للأسيرات اللواتي يقضين معظم وقتهن بالغرف .
جدير بالذكر أن الأسيرات الأمهات وفق تقرير أصدرته مانديلا هن " الأم الأسيرة ايمان غزاوي من نابلس , معتقلة بتاريخ 3-8-2001 وهي ام لطفلين ومحكومة 13 عاما ، يشار ايضا الى ان زوجها معتقل ايضا من ذات التاريخ ، وكذلك الأم الاسيرة قاهرة السعدي من مخيم جنين معتقلة بتاريخ 8-5-2002 وهي ام لاربعة اطفال ومحكومة 3 مؤبدات , والاسيرة ارينا سراحنة من بيت لحم معتقلة بتاريخ 22-5-2002 وهي ام لطفلتين احداهما في اوكرانيا ، محكومة 20 سنة وزوجها ايضا معتقل منذ ذات المده , والأم الاسيرة لطيفة ابو ذراع – نابلس معتقلة منذ9-12-2003 وهي ام لسبعة اطفال محكومه 25 عاما , والأم الاسيرة ابتسام العيساوي – القدس تاريخ الاعتقال 4-11-2001 ، ام لخمسة ابناء محكومة 15 عاما ,والأم الاسيرة منتهى الطويل – رام الله معتقلة في تاريخ 8-2-2010 وهي ام لاربعة ابناء ومحكومة اداري " .
هذا وناشد حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات المتخصصين والباحثين والمؤسسات الرسمية والأهلية والجمعيات الحقوقية والمنظمات المتضامنة مع الأسرى والأسيرات والداعمة لهم ، للضغط على دولة الاحتلال لتحرير الأسيرات المتبقيات والبالغ عددهن 36 أسيرة متواجدات فى سجنين ومنهن 6 امهات وتخليصهن من قمع إدارة السجون وسياستها القمعية .
وطالب حمدونة الفصائل والشخصيات والمؤسسات على ضرورة تعريف العالم بانتهاكات الاحتلال بحق الأسيرات والعمل بكل الوسائل والامكانيات لتدويل هذه القضية الإنسانية والأخلاقية والوطنية .
-
رد: ملف الأسرى
أسير فلسطيني مشلول بسبب الإهمال
غزة – فلسطين الآن – مع إطلاله كل يوم يزداد المرض قسوة على أجساد 1600 فلسطيني من أصل 7300 يقبعون في سجون الاحتلال الصهيوني في انتظار العلاج.
آخر ضحايا الأسر والمرض ممن تأزمت أوضاعهم الصحية بفعل الإهمال الطبي والتباطؤ في تقديم العلاج، محمد مصطفى عبد العزيز الذي يرقد -رفقة 41 أسيرا- في مشفى سجن الرملة مشلولا شللا تاما بفعل تعذيب مورس عليه قبل بضع سنوات.
قصة محمد مع الأسر والمرض بدأت حسب والده الحاج مصطفى عبد العزيز، عندما اعتقله الاحتلال صيف العام 2000 عند حاجز بيت حانون شمال القطاع وهو يتوجه إلى الضفة الغربية للعلاج من حروق في إحدى قدميه.
يقول الوالد المحروم وعائلته من زيارة ابنه منذ اعتقاله "في 2004 تعرض محمد للضرب المبرح على يد سجانيه على خلفية اتهامه بتحريض الأسرى للاحتجاج على تردي أوضاعهم المعيشية داخل سجن عسقلان، وأصيب عموده الفقري بانفصال في فقراته الرابعة والخامسة".
لكن مصطفى يخشى أن يكون ابنه المشلول ضحية تجارب طبية خصوصاً بعدما فشلت ثلاث جراحات في مساعدته على الحركة، وأكد أن هذه الحال نتيجة سياسة إهمال طبي تتبعها السجون الصهيونية.
تدهور حالته
وقال والد الأسير إن آخر المعلومات تفيد بأن حالة ابنه تسوء ولا يمكنه التحرك أو القيام بأي من حاجاته دون مساعدة رفاقه.
وتقول الوالدة مريم عبد العزيز "أشعر بأني أحمل جبلا من الهموم وأنا أتلمس معاناة ابني في مرضه دون أن أتمكن من فعل شيء".
وأضافت أن "الشعور بالخوف على حياة ابني لم يفارقني يوما واحدا منذ اعتقاله، ولكن ما زلت أعيش على أمل الاطمئنان عليه بعدما حرمني الاحتلال من زيارته".
وتساءلت والدموع تملأ عينيها "أين أصحاب الضمائر الحية من قضية ابني؟ ألا يكفي الاحتلال أنه سبب له الشلل الكامل؟، وأين دور مؤسسات حقوق الإنسان من أداء دورها لكي تطمئننا على أبنائنا في سجون الاحتلال؟".
سياسة ممنهجة
الناشطة الحقوقية بمركز الميزان لحقوق الإنسان ميرفت النحال أكدت أن معلومات المركز تؤكد تردي صحة الأسير محمد وإصابته بشلل كامل ناجم عن تعرضه للضرب وإهمال معالجته طبياً منذ اللحظات الأولى لإصابته.
وقالت ميرفت إن الإهمال الطبي سياسة ممنهجة تحرم الأسرى من العلاج لدى أطباء مختصين.
ولفتت إلى أن مؤسستها كثفت اتصالاتها وتحركاتها في الآونة الأخيرة للحصول على ملف الأسير الطبي لتقديمه إلى مؤسسة طبية حقوقية "إسرائيلية" تنتدب أطباء متخصصين إلى مشفى السجن يقفون على حالته ويحاولون إنقاذه.
يذكر أن محمد عبد العزيز (33 عاما) من بلدة بيت لاهيا شمال القطاع اتهم بمقاومة الاحتلال، وقد حكم عليه بالسجن 12 عاما أمضى منها عشرا، وتنقل بين سجون آخرها سجن مستشفى الرملة حيث يقبع منذ أكثر من أربع سنوات.
--
-
رد: ملف الأسرى
الأسير عماد أبو ريان من غزة يدخل عامه العشرين في سجون الاحتلال
الأسير عماد علي عبد الله أبو ريان
أفادت إحدى المؤسسات المعنية بقضية الأسرى أن الأسير عماد علي عبد الله أبو ريان( من سكان منطقة بيت لاهيا شمال قطاع غزة دخل عامه العشرين في سجون الاحتلال الإسرائيلي بشكل متواصل.
وقالت المؤسسة في بيان لها أن الأسير" ابوريان" اعتقل بتاريخ 21/3/1991 ، وحكم عليه الاحتلال بالسجن لمدة 42 عام، بتهمة تنفيذ عملية طعن بطولية لجنديين صهاينة في منطقة كفار سابا، وينتمي الأسير إلي حركة حماس وترفض سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" السماح لعائلته بالزيارة كباقي أسرى قطاع غزة .
تقول والدة الأسير إنها حرمت من زيارة ابنها بعد أن أسرت المقاومة الجندي "الإسرائيلي" (جلعاد شاليط) قبل ما يقارب الثلاث سنوات، ومع شعورها بالألم والحسرة لعدم تمكنها من زيارة ابنها، إلا أنها في الوقت نفسه تتمتع بمعنويات عالية، وقالت "لن نخضع ولن نجعل المحتل يرى دمعتنا".
وأضحت أن إدارة سجون الاحتلال سمحت لابنها بمحادثتها وباقي أسرته عبر الهاتف لمدة لا تتجاوز الثلاث دقائق بعد الحرب على غزة ، لكنها لا تغني عن رؤيته بشكل مباشر عبر الزيارة التي هى حق لكل الأسرى حسب القوانين الدولية .
وطالبت أم عماد الفصائل الفلسطينية إدراج اسم ابنها ضمن صفقة التبادل مع شاليط ويكفيه 20 عاماً قضاها فى المعاناة داخل سجون الاحتلال.
http://www.alasra.ps/news.php?maa=View&id=10842
-
رد: ملف الأسرى
اجراء ست عمليات فاشلة للأسير المريض " درابيه " المصاب بمرض السرطان والمحكوم بمدى الحياة
ناشدت عائلة الأسير رائد محمد درابيه " 37 عاما " من مخيم جباليا بقطاع غزة ، والمصاب بمرض السرطان والمحكوم بمدى الحياة عبر مركز الأسرى للدراسات كل المعنيين بقضية الأسرى لوضع حد لمعاناة ابنهم الأسير المريض .
وأضافت العائلة أن الأسير درابيه والذى يدخل العام الرابع عشر على أكثر من اعتقال فى السجون يمر بحالة الخطر ، حيث أن أطباء إدارة السجون كانوا قد أجروا لابنهم عملية استئصال شريانين من حول العمود الفقرى واستبدالهما بمواسير بلاستيكية قبل عام ، وحسب المعلومات الواردة اتضح أن الأسير رائد درابيه لا يشعر بأعصاب قدميه ، كون العملية كانت قريبة جدا من العمود الفقرى ومن مركز الأعصاب ، وأنه الآن على (مقعد متحرك ) ، مضيفا أنه قد أجرى قبل ذلك ست عمليات جراحية فى نفس المنطقة من الظهر "العمود الفقرى " ولم تنجح أى واحدة منها ، مما أدى الى بروز عظام العمود الفقرى نتيجة لتآكل اللحم من حول العمود الفقرى .
وأضاف رانى شقيق الأسير " درابيه " ان أخاه ولد فى 31/8/1973 م ليصادف دخول مرحلة ريعان شبابه الانتفاضة الأولى فشارك فيها كما شارك الجميع فى انتفاضة الحجر عام 87 م , وكان نتاج ذلك أنه أعتقل ثلاث مرات بتهمة قذف الجيش بالحجارة فحكم عليه فى الأولى سنة ونصف وفى الثانية سنة وفى الثالثة سنتين ليقضى بذلك أربع سنوات ونصف من أروع أيام حياة أى انسان فى السجن وفى المرة الرابعة حيث حضر الجيش لأعتقاله هرب منهم ليبدأ مرحلة جديدة وفصل جديد بسببه لا يزال لهذه اللحظة داخل السجن .
حيث أصبح من المطلوبين للجيش فأنضم الى صفوف أخوانه المطاردين من صقور فتح وعاش منذ أواخر العام 1991وحتى قدوم السلطة الفلسطينية مطاردا ومطلوبا .
ومع فتح الممر الأمن بين قطاع غزة والضفة الغربية قرر الذهاب الى الضفة وتزوج هناك فى نابلس ورزقه الله بأبنه الوحيد " الباسل " بمنتصف شهر فبراير2002 م ،والذى لم يراه والذى لم يراه منذ سنوات حيث تم اعتقال الأسير بعد شهرين من ولادته ، وهو ينتظر الحرية بفارغ الصبر ليقضى ما تبقى من عمره ليربى ابنه الوحيد ، وبتاريخ 18/4/2002م تم أعتقاله على أحد الحواجز الاسرائيلية بالضفة الغربية وأتهم بقضية قتل اسرائيلى قبل العام 1993م وحكم عليه بالمؤبد+عشرون عاما وفى النصف الأول من العام 2005م عانى الأسير من مغص كلوى حيث كانت توجد عنده حصوة بالكلى فتم أعطاؤه حقنة مجهولة من حيث شكلها ولون الترياق الموجود بداخلها وحتى اسمها مما سبب له بعد ذلك سرطان بالنخاع الشوكى فبدأ اللحم يتأكل من حول العمود الفقرى وبروز عظام ظهره حيث كانت ترى بالعين وأجريت له لحتى هذه اللحظة ثمان عمليات جراحية داخل السجن جلها بنفس المنطقة من الظهر كان أخرها فى شهر يناير من هذا العام أى قبل شهرين ومنذ اجراء هذه العملية وهو يرقد على السرير بمستشفى سجن الرملة حيث قرر الأطباء الابقاء عليه هناك لمدة ثلاثة أشهر للمتابعة ومراقبة حالته .
هذا وناشدت عائلة " الأسير درابيه " عبر مركز الأسرى للدراسات كل المؤسسات المعنية بقضية الأسرى ، والتنظيمات الآسرة للجندى وجميع القادة وكافة المؤسسات الحقوقية والمعنية بقضية الأسرى وجميع الفصائل الفلسطينية النظر بحالة ابنها وانقاذ حياته من براثن الموت المحقق على أمل قضاء بقية حياته بين أهله وأبنه الوحيد ان قدر الله وكتب له العمر 0
هذا وطالب مدير مركز الأسرى للدراسات الأسير المحرر رأفت حمدونة المؤسسات الدولية والحقوقية والانسانية بضرورة التدخل لوضع حد لاستهتار الإدارة بحياة الأسرى وانقاذ الأسير درابيه وكل الأسرى المصابين بأمراض مزمنة من سياسة الموت البطىء الذى تمارسه دولة الاحتلال بحقهم ، وناشد حمدونة كلا من الصليب الأحمر ووزارة الأسرى و المؤسسات الفلسطينية الرسمية والاهلية الحقوقية منها والإنسانية والجمعيات والمراكز المعنية بالأسرى لمساندة الاسرى والأسيرات المرضى فى السجون ووقف انتهاكات دولة الاحتلال بحقهم والعمل على انقاذ حياتهم .
-
رد: ملف الأسرى
اجراء ست عمليات فاشلة للأسير المريض " درابيه " المصاب بمرض السرطان والمحكوم بمدى الحياة
ناشدت عائلة الأسير رائد محمد درابيه " 37 عاما " من مخيم جباليا بقطاع غزة ، والمصاب بمرض السرطان والمحكوم بمدى الحياة عبر مركز الأسرى للدراسات كل المعنيين بقضية الأسرى لوضع حد لمعاناة ابنهم الأسير المريض .
وأضافت العائلة أن الأسير درابيه والذى يدخل العام الرابع عشر على أكثر من اعتقال فى السجون يمر بحالة الخطر ، حيث أن أطباء إدارة السجون كانوا قد أجروا لابنهم عملية استئصال شريانين من حول العمود الفقرى واستبدالهما بمواسير بلاستيكية قبل عام ، وحسب المعلومات الواردة اتضح أن الأسير رائد درابيه لا يشعر بأعصاب قدميه ، كون العملية كانت قريبة جدا من العمود الفقرى ومن مركز الأعصاب ، وأنه الآن على (مقعد متحرك ) ، مضيفا أنه قد أجرى قبل ذلك ست عمليات جراحية فى نفس المنطقة من الظهر "العمود الفقرى " ولم تنجح أى واحدة منها ، مما أدى الى بروز عظام العمود الفقرى نتيجة لتآكل اللحم من حول العمود الفقرى .
وأضاف رانى شقيق الأسير " درابيه " ان أخاه ولد فى 31/8/1973 م ليصادف دخول مرحلة ريعان شبابه الانتفاضة الأولى فشارك فيها كما شارك الجميع فى انتفاضة الحجر عام 87 م , وكان نتاج ذلك أنه أعتقل ثلاث مرات بتهمة قذف الجيش بالحجارة فحكم عليه فى الأولى سنة ونصف وفى الثانية سنة وفى الثالثة سنتين ليقضى بذلك أربع سنوات ونصف من أروع أيام حياة أى انسان فى السجن وفى المرة الرابعة حيث حضر الجيش لأعتقاله هرب منهم ليبدأ مرحلة جديدة وفصل جديد بسببه لا يزال لهذه اللحظة داخل السجن .
حيث أصبح من المطلوبين للجيش فأنضم الى صفوف أخوانه المطاردين من صقور فتح وعاش منذ أواخر العام 1991وحتى قدوم السلطة الفلسطينية مطاردا ومطلوبا .
ومع فتح الممر الأمن بين قطاع غزة والضفة الغربية قرر الذهاب الى الضفة وتزوج هناك فى نابلس ورزقه الله بأبنه الوحيد " الباسل " بمنتصف شهر فبراير2002 م ،والذى لم يراه والذى لم يراه منذ سنوات حيث تم اعتقال الأسير بعد شهرين من ولادته ، وهو ينتظر الحرية بفارغ الصبر ليقضى ما تبقى من عمره ليربى ابنه الوحيد ، وبتاريخ 18/4/2002م تم أعتقاله على أحد الحواجز الاسرائيلية بالضفة الغربية وأتهم بقضية قتل اسرائيلى قبل العام 1993م وحكم عليه بالمؤبد+عشرون عاما وفى النصف الأول من العام 2005م عانى الأسير من مغص كلوى حيث كانت توجد عنده حصوة بالكلى فتم أعطاؤه حقنة مجهولة من حيث شكلها ولون الترياق الموجود بداخلها وحتى اسمها مما سبب له بعد ذلك سرطان بالنخاع الشوكى فبدأ اللحم يتأكل من حول العمود الفقرى وبروز عظام ظهره حيث كانت ترى بالعين وأجريت له لحتى هذه اللحظة ثمان عمليات جراحية داخل السجن جلها بنفس المنطقة من الظهر كان أخرها فى شهر يناير من هذا العام أى قبل شهرين ومنذ اجراء هذه العملية وهو يرقد على السرير بمستشفى سجن الرملة حيث قرر الأطباء الابقاء عليه هناك لمدة ثلاثة أشهر للمتابعة ومراقبة حالته .
هذا وناشدت عائلة " الأسير درابيه " عبر مركز الأسرى للدراسات كل المؤسسات المعنية بقضية الأسرى ، والتنظيمات الآسرة للجندى وجميع القادة وكافة المؤسسات الحقوقية والمعنية بقضية الأسرى وجميع الفصائل الفلسطينية النظر بحالة ابنها وانقاذ حياته من براثن الموت المحقق على أمل قضاء بقية حياته بين أهله وأبنه الوحيد ان قدر الله وكتب له العمر 0
هذا وطالب مدير مركز الأسرى للدراسات الأسير المحرر رأفت حمدونة المؤسسات الدولية والحقوقية والانسانية بضرورة التدخل لوضع حد لاستهتار الإدارة بحياة الأسرى وانقاذ الأسير درابيه وكل الأسرى المصابين بأمراض مزمنة من سياسة الموت البطىء الذى تمارسه دولة الاحتلال بحقهم ، وناشد حمدونة كلا من الصليب الأحمر ووزارة الأسرى و المؤسسات الفلسطينية الرسمية والاهلية الحقوقية منها والإنسانية والجمعيات والمراكز المعنية بالأسرى لمساندة الاسرى والأسيرات المرضى فى السجون ووقف انتهاكات دولة الاحتلال بحقهم والعمل على انقاذ حياتهم .
-
رد: ملف الأسرى
الأسير ثابت عزمي سليمان مرداوي من سكان عرابة قضاء مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، واعتقل على أيدي قوات الاحتلال في معركة مخيم جنين بتاريخ 5/4/2002م، حيث يقضي في السجون "الإسرائيلية" حكماً بالسجن 23 مؤبداً و 20 سنة، بتهمة التخطيط والضلوع في عدة عمليات استشهادية نفذتها سرايا القدس خلال انتفاضة الأقصى، التي كان ثابت أحد أبطالها ورموزها.يعتبر الأسير من أبرز قادة سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، الذي لا زال صامدا رغم ما يتعرض له من ممارسات عقابية منذ اعتقاله، بسبب بطولاته التي لا تنسى في ملحمة الانتفاضة المباركة وخاصة معركة مخيم جنين.
في ريعان الشباب حمل ثابت كما تقول والدته لواء المعركة من خلال انخراطه في حركة الجهاد الإسلامي، ففي مرحلة مبكرة من عمره امتلأ قلبه بالإيمان و النور الجهادي المبارك ممزوجا بالحب لوطنه فقرر واختار طريق الجهاد الإسلامي بعدما درس وفكر وتأمل، فقد كان محب للمطالعة والتعرف على قضية شعبه حتى أصبح كاتبا وعاشقا للفكر والسياسة قبل أن يمتشق البندقية ليمارس الجهاد فكرا وعقيدة ونهج حياة. وتضيف والدة الأسير القائد: هذه الروح الجهاد العالية عرضته للاعتقال، ولكنه صمد في مواجهة الجلادين. وفي رحلة اعتقاله أتم حفظ كتاب الله كاملا في سجن مجدو، فازداد قوة وإيمانا وارتباطا بعقيدة الجهاد مما عرضه للاعتقال المرة تلو الأخرى، حتى أمضى في سجون الاحتلال أربع سنوات قضاها مجاهدا في سبيل شعبه وقضيته العادلة والمشروعة.
وتتابع الوالدة: ولحرصه على التعليم تابع مسيرته الأكاديمية بعد نجاحه بالثانوية العامة، فالتحق في جامعة القدس المفتوحة ليدرس الاقتصاد ثم لم يتأخر عن تأدية واجبه لنشر فكرة الجهاد الإسلامي في أوساط الطلبة فساهم مع عدد من إخوته المجاهدين في تأسيس الجماعة الإسلامية. وأصبح ابرز قادة الحركة الطلابية في مقارعة المحتل الغاصب. وعقب إقامة السلطة الفلسطينية أمضى عام ونصف رهن الاعتقال في سجون السلطة الفلسطينية.
انتفاضة الاقصى
المحطات السابقة في حياة المجاهد مرداوي أكسبته تجربة وخبرة نضالية كبيرة وفور اندلاع انتفاضة الأقصى، تقول والدته سارع للانخراط في صفوفها ولم يتردد في تلبية نداء الأقصى والجهاد فشارك في التصدي للاحتلال ومع تطور فعاليات الانتفاضة وبروز الأجنحة العسكرية انخرط في صفوف سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد. وتقول والدته كان كتوما ولم نعلم بنشاطه حتى ابلغنا رفاقه انه كان دوما في مقدمة الصفوف في مقارعة المحتلين حتى تولى قيادة السرايا مع رفيقه وائل عساف وبعد استشهاد رفيقه أنور حمران ابرز قادة السرايا في الضفة، ثم قاد السرايا مع رفيق دربه الشهيد محمود طوالبة قائد سرايا القدس والحاج علي الصفوري الذين برز نشاطهم في مخيم جنين.
بطولات من المخيم
وتتذكر الوالدة بطولات ثابت في معركة مخيم جنين وتقول أصر ثابت على المشاركة في معركة مخيم جنين وانخرط تحت لواء المقاومة التي اتحدت فيها السرايا مع كافة الفصائل وروى لنا الأهالي الكثير من صور البطولة التي جسدها ثابت خلال مواجهته لجنود الاحتلال ودفاعه البطولي مع المجاهدين حتى اعتقل في اليوم الأخير من معركة مخيم جنين في نيسان 2002 بعدما خاض مع رفاقه وإخوانه في مختلف فصائل المقاومة معارك الشرف والبطولة التي أصيب خلالها برصاص المحتل ولكنه رفض الاستسلام واستمر في المقاومة حتى حوصر مع العشرات من المناضلين واعتقلتهم قوات الاحتلال .
قامت مصلحة السجون "الإسرائيلية"، بنقل الأسير ثابت مرداوي في الآونة الأخيرة من سجن لسجن آخر حيث أنه كان موجود في عزل نفحة و قامت بنقله إلى سجن هداريم و بعد فترة قصيرة نقلته لعزل نفحة و بعد فترة قصيرة أخرى نقلته إلى عزل رامون، وذلك بحجج واهية هدفها النيل من صمود و إرادة الأسرى.
--
-
رد: ملف الأسرى
الأسيرة ايمان غزاوي عشة (33 )عام معتقلة منذ 3/8/2001 وتقضي حكما بالسجن لمدة 13 عاما، بتهمة زرع عبوة ناسفة لدوريات الاحتلال. لديها طفلان يعيشان في كنف جدهما وجدتهما من الأب،لأن زوجها الاسير شاهر بركات عشة ( 33 )عام من نابلس يقضي حكما بالسجن لمدة 18 عاما في سجن ايشل وهو معتقل منذ 10/8/2001. لم تسمح إدارة السجون لزوج ايمان بزيارتها سوى مرتين خلال اعتقالها.
تعاني الأسيرة من عدة أمراض في العظام والكلى والاسنان ومشاكل صحية أخرى، نتيجة ظروف السجن القاسية والإهمال الطبي المتعمد، والتحقيق الذي تعرضت له عند اعتقالها لمدة شهرين كاملين في عزل الرملة.
تعد الأسيرة إيمان غزاوي ثاني أقدم أسيرة فلسطينية في سجون الاحتلال، وقد دخلت عامها العاشر وسط ظروف مأساوية.
--
-
رد: ملف الأسرى
والد الأسير رائد السلحوت
في وضع صحي حرج للغاية
القدس:جبل المكبر:24-3-2010يرقد صالح السلحوت والد الأسير رائد في غرفة الانعاش المكثف في مستشفى شعاري تصيدق منذ يومين،،حيث يعاني من فشل كلوي والتهاب حاد في الرئة،وأفاد الأطباء ان وضعه الصحي حرج جدا،مما يذكر أن الأسير رائد السلحوت من جبل المكبر معتقل منذ 28-11-2002ومحكوم باربعة عشر عاما بتهمة عضوية فتح واطلاق النار على مخفر الشرطة الاسرائيلية في قمة جبل المكبر،والأسير رائد هو وحيد والديه،ولم يتمكن والده من زيارته منذ اعتقاله نظرا لأوضاعه الصحية المتردية.
-
رد: ملف الأسرى
حركه فتح في منطقة صيدا تعزي الجبهة بفقدان القائد المناضل عمر قطيش
قام وفد من قيادة منطقة صيدا لحركة التحرير الوطني الفلسطيني – فتح تقدمه امين سره الدكتور قاسم صبح بتقديم التعازي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في مخيم عين الحلوة بالقائد الشهيد المناضل عمر قطيش .وقال بالمناسبة:_ نفتقد القائد المناضل الكبير عمر قطيش وسط مرحله خطيرة تتعرض لها قضيتنا ومقدساتنا التي كرس حياته للدفاع عنها في مختلف المراحل .وكان مناضلا صلبا ووطنيا لا يلين ومقاثلا صلبا من اجل القرار الفلسطيني المستقل وتحقيق الحلم الفلسطيني في العودة واقامة الدولة المستقله وعاصمتها القدس الشريف مع رفاقه في الجبهة الشعبية رفاق جورج حبش ووديع حداد رفاق درب الشهيد القائد الرمز ياسر عرفات..
كما ام معزيا بالشهيد القائد عمرقطيش وفد من الكفاح المسلح تقدمه العميد منير المقدح والعديد من فصائل منظمة التحرير الفلسطينيه والقوى الوطنية والاسلامية والمنظمات والاتحادات الطلابية والنسائيه والشعبية الفلسطينية ووفد من التنظيم الشعبي الناصري تقدمه عضو مكتبه السياسي محمد ظاهر .
مازن العناني
الاعلام المركزي
م ت ف
-
رد: ملف الأسرى
الأسرى للدراسات يطالب بانقاذ الأسير السنوار من المرض والعزل
أكد أحد عمداء الأسرى توفيق أبو نعيم لمركز الأسرى للدراسات أن هنالك قلق كبير يساور الأسرى عامة على زميلهم الأسير يحيى السنوار ، من خانيونس من مواليد 29 / 10 / 1962م والمحكوم بالمؤبد مدى الحياة 4 مرات ، والذى له فى الاعتقال منذ العام 1988 .
وأضاف رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات أن الأسير السنوار يعانى على أكثر من صعيد " من الحكم الجائر بحقه بالمؤبدات لعدة مرات من محكمة عسكرية غير شرعية ، ومن الاستهتار الطبى الذى يشكل خطورة جدية على حياته وزملائه من الأسرى المرضى ، ومن العزل الانفرادى والذى يؤثر على نفسية الأسير ويعتبر عقاب اضافى لا انسانى ولا قانونى " ، وطالب حمدونة بانقاذ الأسير السنوار من المرض والعزل واللذان يشكلان خطورة حقيقية على حياته .
من جانبه دعا السيد رفيق حمدونة منسق لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية وممثل حركة فتح فيها بضرورة التأكيد على حل اشكاليات الأسرى المرضى والمعزولين فى السجون ، والعمل على طرح هذه القضية فى كل أنشطة العمل الوطنى لما تشكل هذه القضية من معاناة للأسير وقلق مستمر من جانب ذويه عليه .
وطالب حمدونة منظمات حقوق الإنسان الدولية بالعمل لتوفير حماية دولية وطبية للأسرى المرضى في سجون الإحتلال وإلزام دولة الإحتلال باحترام حقوق الإنسان .
______________________________________
مركزالأسرى للدراسات
The prisoners centre for studies
www.alasra.ps
مستعد للتعامل مع أي جهة في قضايا الأسرى والإسرائيليات
للمراسلة على
البريد الالكتروني
info.alasra.ps@gmail.com
aldrasat2008@hotmail.com
للاتصال من فلسطين على الرقم
0599111303
للاتصال من خارج فلسطين على الرقم
00970599111303
-
رد: ملف الأسرى
الأسير فارس احمد محمد بارود من مخيم الشاطئ بقطاع غزة دخل عامه العشرين بشكل متواصل في سجون الاحتلال. معتقل منذ 23/3/1991، ومحكوم بالسجن المؤبد بتهمة قتل "مستوطن" ، وينتمي إلى حركة فتح. تنقل بين كافة سجون الاحتلال طوال سنوات اعتقاله، ويقبع الآن في سجن نفحة.
أن مأساة والدة الأسير بارود أصبحت معروفة لجميع من يشارك في فعاليات الأسرى، ويتابع قضيتهم حيث أنها أصيبت بفقد البصر، حزناً وكمداً على ابنها من كثرة البكاء، وهي تنتظر عودته، رغم ذلك تجدها كل يوم اثنين خلال الاعتصام الأسبوعي أمام مقر الصليب الأحمر الدولي، ترفع صورة ابنها الأسير ، وتنتظر بأمل أن يتم الإفراج عنه، في صفقة التبادل المرتقبة ، فهي تتمنى أن تسمع صوته بعد أن فقدت بصرها قبل أن تفارق الحياة .
وتقول والدة الأسير" لم أذكر أنني ذقت طعماً للأعياد خلال سنوات اعتقال فارس التسعة عشر ، فلا عيد بدون ابنى، وكم أتمنى أن يأتي العيد القادم وأنا على قيد الحياة ويكون فارس بيننا يستقبل الضيوف ويوزع الحلوى .
وناشدت والدة الأسيرة الفصائل الفلسطينية الآسرة لشاليط ان تضع اسم ابنها ضمن الصفقة، مع كافة الأسرى القدامى لأنهم أحق في إطلاق سراحهم بعد هذه السنوات الطويلة التي أمضوها داخل السجون .
ودعت اللجنة العليا للأسرى وسائل الإعلام تسليط الضوء أكثر على قضية الأسرى القدامى ،وتفعيلها بما يتناسب مع حجم تضحياتهم .
-
رد: ملف الأسرى
الأسرى للدراسات : إدارة السجون الإسرائيلية تكره الأسرى للتعامل مع أعياد اليهود
أكد رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات أن إدارة السجون الاسرائيلية تجبر الأسرى على تناول خبز القراقيش (المتسوت) خلال أيام عيد الفصح اليهودى ( بيساح ) وذلك من خلال عدم احضار خبز عادى للأسرى طوال أسبوع ، وفى أفضل الأحوال يتم تزويد الأسرى الفلسطينيين بالخبز لمرة واحدة تكفى لأسبوع فى ظل عدم الامكانية للاحتفاظ به فى ثلاجات كبيرة ، الأمر الذى يؤدى لتعفنه خلال يومين أو ثلاثة ، ويفرض على الأسرى تناول القراقيش (المتسوت) هرباً من الجوع .
وأضاف حمدونة أن عدد الأسرى الفلسطينيين اللذين يحرمون من تناول الخبز العادى فى ذلك العيد ما يقارب من 8000 أسير سياسى فلسطينى ، وأن عيد الفصح اليهودى الذى يبدأ يوم السبت 27/3/2010 ويستمر أسبوع كامل هو يوم احتفال لخروج بني إسرائيل من مصر وتخليصهم من العبودية ، والحرية هي من أهم العناصر التي يدور حولها هذا العيد. وقبل عيد الفصح بأسابيع تبدأ العائلات وأصحاب المحلات أيضًا بتنظيف البيت وإخلائه من كل ما هو "حاميتس"- أي ما هو مختمر أو يحتوي على الخميرة . وقبيل حلول العيد يتم احتراق ما تبقى في البيت من خبز.
وعيد بيساح " الفصح " هو تذكار لخروج بني اسرائيل من أرض مصر في عهد الفراعنة قبل حوالي 3,300 سنة بقيادة سيدنا موسى كليم الله عليه السلام. وتم ذلك بعد أن صنع الباري عز وجل المعجزات العظيمة ومنها الضربات العشر التي أوقعها بالفراعنة, وشق مياه البحر ليعبره بنو إسرائيل بأسباطهم الاثني عشر يبسًا الى تيه سيناء حتى وصولهم بعد أربعين عامًا إلى أرض الميعاد أرض إسرائيل المقدسة.
ويحتفل أبناء الشعب اليهودي بهذا العيد في حفل تقليدي يدعى بالعبرية "ليل هاسيدر" أي ليلة النظام ويقام في بيت كل يهودي ويقام كذلك في قاعات ومؤسسات عامة بصورة جماعية.
وتُتْلى خلال هذا الحفل "الهاغادا" وهي قصة العبودية والخلاص التي تروي عن خروج بني إسرائيل من مصر وتشمل صلوات شكر للمولى سبحانه وتعالى من سفر المزامير وفصول مختارة من المشنة والتلمود .
وأفادت إحدى المصادر لمركز الأسرى للدراسات أن المحكمة العليا الإسرائيلية رفضت أمس الخميس ، استئناف تقدّم به أحد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية يقضي برفض تقديم القراقيش (المتسوت) ، بدلاً من الخبز للأسرى الأمنيين الفلسطينيين المسلمين خلال عيد الفصح اليهودى ، وكان قرار القاضي "أن إسرائيل ملزمة بتزويد الأسرى بالطعام وليس بطعام معين، ، ولا يوجد أي قانون يجبر إدارة السجون على تقديم نوع معين من الأطعمة وطلب الأسرى المسلمين مرفوض".
______________________________________
-
رد: ملف الأسرى
أسيران يدخلان العام 25 في سجون الاحتلال
غزة – فلسطين الآن – أفادت اللجنة الوطنية العليا لنصرة الأسري لعام 2010 أن الأسير (وليد نمر دقة) 50 عاماً،من سكان باقة الغربية داخل أراضي عام 1948 دخل اليوم عامه الخامس والعشرين في سجون الاحتلال الإسرائيلي بشكل متواصل.
وأشارت اللجنة في بيان صحفي أن الأسير دقة اعتقل بتاريخ 25/3/1986 ، ومحكوم بالسجن المؤبد، ورفضت المحكمة العليا التماسا تقدم بها الأسير لتحديد مدة المؤبد، بسنوات محددة .
ويعتبر الأسير دقه احد قادة الحركة الوطنية الأسيرة ،وقد حصل على درجة الماجستير في العلوم السياسية من الجامعة المفتوحة في إسرائيل أثناء الاعتقال ،ويتعرض الأسير بصورة دائمة للنقل بين السجون ، حيث يتعمد الاحتلال عقابه بنقله من سجن إلى أخر كل عدة شهور، ولم تسمح سلطات إدارة السجون للأسير للاختلاء بزوجته حيث كان قد تزوج خلال اعتقاله في عام 1999، من ناشطة حقوق إنسان كرست نفسها من أجل دفع قضايا الأسرى.،وتقدم بطلب للمحكمة الإسرائيلية للاجتماع بزوجته ،ورفضت المحكمة طلبه .
وتتمنى أم حسنى والده الأسير بان تشمل صفقة التبادل ابنها وكافة أسرى ال48 الذين يرفض الاحتلال إدراج أسمائهم ضمن الصفقة بحجة أنهم مواطنين يحملون الهوية الإسرائيلية ، وتتساءل بحزن " هل سيأتي اليوم الذي أضم فيه وليد إلى صدري قبل أن أموت بعد هذه السنوات الطويلة، أم سأحرم من هذه اللحظة كما حرم منها والده الذي رحل عن الدنيا دون أن يتمكن من إلقاء نظره على ابنه .
وفي السياق أشارت اللجنة العليا للأسري أن الأسير (إبراهيم عبد الرازق احمد بيادسة) من سكان باقة الغربية من الاراضى التي احتلت عام 1948 يدخل غداً أيضا عامه الخامس والعشرين في سجون الاحتلال بشكل متواصل.
حيث انه معتقل بتاريخ 26/3/1968 ، ومحكوم بالسجن مدى الحياة، وكان الأسير قد حصل على درجة الماجستير في العلوم السياسية من الجامعة المفتوحة في إسرائيل أثناء الاعتقال .
http://paltimes.net/arabic/read.php?news_id=110094
--
-
رد: ملف الأسرى
في رسالة إلى القمة العربية " 22 "
27 / آذار 2010م
الوحيدي : الطفلة نهاد كبرت وتزوجت وأنجبت وما زالت تنتظر تحقيق وعد الرئيس الأمريكي الأسبق " كلينتون " بتحرير والدها من قيد السجن
أكد نشأت الوحيدي منسق عام الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية أن هناك الآلاف من أبناء الأسرى يعانون ألم البعد والإبعاد ولوعة الفراق والحنين لآبائهم الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال الإسرائيلي ويأملون أن تنبثق عن القمة العربية المنعقدة في " سرت " بليبيا الشقيقة قرارات حازمة وجريئة تبعث الأمل من جديد في نفوس أطفال الأسرى الذين كبروا وهم ينتظرون عودة آبائهم أحرارا محررين من قيد السجن والسجان .
وكشف الوحيدي أن السيدة نهاد هي ابنة الأسير الفلسطيني محمد عبد الرحمن محمد زقوت والذي اعتقلته دولة الإحتلال الإسرائيلي في 21 / آذار / 1989م وحكمت عليه بالسجن " مدى الحياة " ومعتقل الآن في سجن جلبوع وهو من مواليد 8 أغسطس 1963م .
وقال الوحيدي أن السيدة نهاد في طفولتها لم تتجاوز العامين عندما اعتقلت قوات الإحتلال أبيها وتبلغ الآن من العمر " 21 عاما " وما زال أبيها معتقلا في السجون الإسرائيلية نتيجة لعنصرية وفاشية الإحتلال من جهة وللصمت العربي والإسلامي الذي تفوق على صمت القبور من جهة أخرى بالإضافة إلى عجز وتقصير منظمات حقوق الإنسان الدولية والإنسانية وعدم قيامها بالدور والواجب الإنساني المنوط بها بالشكل الذي يليق بمسمياتها الإنسانية .
وأضاف وعلى لسان والدتها بأن ابنتهما الطفلة نهاد كبرت وتزوجت ووالدها الغائب الحاضر في السجن وأنجبت طفلة صغيرة أسموها " ريماس " . ويذكر أن للأسير البطل محمد زقوت وبلدته الأصلية " المجدل " 4 أولاد وبنت واحدة وأبناؤه
هم " رامي ، محمد ، ماجد ، جهاد ، و السيدة نهاد " .
ووجهت أم رامي زقوت زوجة الأسير محمد زقوت خلال حديثها مع المنسق العام للحركة الشعبية نداءا للقمة العربية في سرت ولنادي الأسير الفلسطيني ولمنظمات حقوق الإنسان وللمجلس الدولي لحقوق الإنسان وللأحرار في العالم بالنظر بعين
الواجب الإنساني والمسؤولية لمعاناة ذوي الأسرى وأبنائهم الذين ولدوا قبل الولادة وكبروا قبل الكبار حيث ينتظرون من العالم الحر أن يعمل لتحرير أبنائهم من سجون الإحتلال الإسرائيلي الظالم .
وشدد الوحيدي في تصريحه ورسالته للقمة العربية ولمدعي المسؤولية في كافة أماكن تواجدهم وللرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون والذي زار غزة في 14 ديسمبر من العام 1998م والتقى بأطفال الأسرى وذويهم ووعد الطفلة " نهاد زقوت " بلقاء أبيها محررا من سجون الإحتلال الإسرائيلي ، وزوجته وزيرة الخارجية الأمريكية الحالية " هيلاري كلينتون " باسم أطفال فلسطين وخاصة أبناء الأسرى بأنه من العار أن تحتفلوا كل عام بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان وهناك الآلاف من أبناء الأسرى ينتظرون وفاءكم لوعودكم بحرية آبائهم المعتقلين في سجون الإحتلال الإسرائيلي ، وأنه من العار أن يموت أطفال فلسطين كل يوم وبأشكال مختلفة على يد الإحتلال الإسرائيلي على مرأى ومسمع العالم العربي والإسلامي والأوروبي وألا يحرك أحدكم ساكنا وكأن دولة الإحتلال هي القانون الأوحد في العالم وتتصرف به حسب أهوائها وتصنيفاتها ومعاييرها العنصرية .
وطالب الوحيدي في تصريحه بضرورة أن تخرج بقرارات كافية ولازمة وحازمة وجرئية بعيدة عن الإدانة والشجب والإستنكار لإلجام وإلزام دولة الإحتلال باحترام حقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والإستقلال وتقرير المصير وخاصة أن صبر الشعب الفلسطيني أمام التقاعس والخجل العربي والإسلامي والعالمي قد نفذ في ظل أنين الجراح الذي يكسو وجوه الأطفال والشيوخ والنساء .
وحاول الوحيدي أن يرسم رسالة على لسان أطفال فلسطين لمخاطبة المشاركين في القمة العربية وللأمين العام للأمم المتحدة " بان كي مون " حيث تمنى باسم الأطفال أن يبعث من جديد من يطلق عليهم العالم سفراءا للنوايا الحسنة وبأسماء معقولة ودعاهم لجولة في نكبة شعب ولوجبة إفطار في مدرسة ابتدائية تقع على قطعة مغتصبة من الجسد العربي الفلسطيني ، فلربما تتفتح من جديد براعم الشرعية الدولية وحقوق الإنسان في الحرية وتبعث أسراب الحمام وتعود البسمة على شفاه الطفولة
-
رد: ملف الأسرى
الأسرى للدراسات : خطاب أطفال الأسرى للزعماء العرب فى القمة الليبية
السادة الحضور ... زعماء العالم العربى ... تحية طيبة وبعد :
نحن أطفال فلسطين أبناء الأسرى والأسيرات الفلسطينيات فى السجون الاسرائيلية نناشدكم بروابط الدم واللغة والدين بالنظر إلينا وتفهم معاناتنا وعذاباتنا وآباءنا فى السجون ، نحن لا نتحدث عن معاناة أسير اسرائيلى واحد أخذ عن ظهر دبابة استطاعت اسرائيل بفعل ابراز قضيته للعالم اجمع ، بل نحدثكم باسم أطفال 8000 أسير فلسطينى منهم المئات من يمكث فى السجون بلا لوائح اتهام بقانون الطوارىء المخالف للديموقراطية .
أيها السادة العرب
نحن كأطفال نذرف الدمع ليل نهار على آباءنا وأمهاتنا الممنوعين من الزيارات فى غزة من ما يزيد عن ثلاث أعوام متتالية .
نحن نكبر ونتعلم ونتزوج ولم نعش مع آباءنا ليوم واحد فهنالك من آباءنا من له فى الاعتقال 33 عام متواصلة .
نحن نعانى على كل الصعد ونعيش كأيتام بوجود آباءنا ، ودوماً نتسائل متى سيتم الافراج عن والدينا ؟
متى سنعانق آباءنا ولو لمرة واحدة فى حياتنا ، إنهم يموتون فى السجون نتيجة الاهمال الطبى ؟
أتمنى أن يصحبنى أبى لمدرستى ولشاطىء البحر وحديقة الحيوانات كأطفال العالم؟
اتمنى أن أصحوا فى يوم العيد على قبلته ؟
أتمنى لو مرضت أن أشعر بحنان حضنه بصحبة أمى الضعيفة دوماً بغيابه .
أبكى كلما شاهدت أولياء زملائى فى المدرسة عند الاحتفالات فى غياب والدى .
وفى كل الليالى أحلم به محرر من السجن ويعانقنى ويقبلنى وأفرح وحينما أصحوا لا أجده بيننا وهذا يضايقني ويؤلمني ويمرضني .
أيها السادة المشاركون
كل أطفال العالم يعيشون بحب مع والديهم إلا نحن ، ونتسائل لمتى سنعيش بحرية مثل كل شعوب العالم .
واعلموا أن هنالك أطفال أمثالنا فى السجون يزيد عددهم عن 400 طفل ، وهنالك ست أمهات من مجموع 35 أسيرة محرومات من أبناءهن .
ونتسائل بأى ذنب يعيش هؤلاء الأطفال بين كتل اسمنتية فى السجون ؟؟
لماذا يجب أن ينتظروا موافقة ضابط أمن اسرائيلى لكى يحصلوا على ساعة من اللعب فى ساحة السجن ؟؟
من أعطاهم الحق فى مصادرة طفولتهم ؟؟
لماذا تمنع ساعات لهوهم بحجة الأمن ؟؟
لماذا يتم ارهابهم فى التحقيق والمعتقل وعند كل عدد صباح ومساء ؟؟
نناشد كل العالم أن يجمعونا وآباءنا وأمهاتنا وأن يعملوا على تحقيق حلمنا بتقبيلهم وعناقهم والعيش بصحبتهم فساعدونا!!
نرجوكم أيها السادة أن تساعدونا وتساندونا وتنظروا لطفولتنا ولمعاناتنا وأهلينا .
من أجل طفولتنا المحرومة تضامنوا معنا من أجل إطلاق سراح آباءنا من السجون الاسرائيلية
كلنا ثقة بمساندتكم وبالتوفيق لقمتكم الموقرة
ونتمنى على كل حر من أبناء عروبتنا أن يمنحنا شرف الضيافة لنشرح معاناتنا لكم ولأبناءكم وللأحرار فى بلادكم ولكم التحية .
أطفال الأسرى فى فلسطين
بالتعاون مع
مركز الأسرى للدراسات
-
رد: ملف الأسرى
الأسرى للدراسات: حرمات تنتهك فى الطريق لزيارة الأسرى
أكد الأسير توفيق أبو نعيم من سجن هداريم لمركز الأسرى للدراسات أن الجيش الاسرائيلى اعتدى على حرمات أهالى الأسرى أثناء سفرهم للزيارات إلى السجون الاسرائيلية ، موضحاً الأسير أبو نعيم - وهو أحد عمداء الأسرى - أن الجيش أجبر ثلاثة من أمهات الأسرى على خلع ملابسهن كاملة داخل غرفة مغلقة " على حاجز الجلمة " بحجة الشبهة أثناء الزيارة ، وأضاف أن الأمهات الثلاث رفضن التفتيش والزيارة الا أن الجيش أصر على التفتيش ولو كان الخيار بعده للأمهات الامتناع عن الزيارة .
هذا وقابل الأسرى فى سجن هداريم هذا الأمر بالمزيد من الغضب والاحتجاج ، وقاموا على اثره برفع شكاوى احتجاج لكل من المؤسسات الحقوقية فى اسرائيل عبر محامين ، وابلاغ أعضاء كنيست عرب ومراسلة الصليب الأحمر وإدارة مصلحة السجون ومحاكم .
هذا وأكد رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات أن مثل هذا السلوك يلاقى حالاة احتجاج قوية قد تصل للكواجهة بين الأسرى وإدارة السجون ، ويعتبر كسر للمعادلات وقواعد اللعبة بين الأسرى وإدارة السجون .
وأضاف رفيق حمدونة حمدونة أن مثل هذه الممارسات مخالف لحقوق الانسان ، وطالب الصليب الأحمر الدولي للعمل على ضمان الزيارة لكل أهالى الأسرى بشكل غير استفزازى ، وناشد المتخصصين والباحثين والمؤسسات الرسمية والأهلية والجمعيات الحقوقية والمنظمات المتضامنة مع الأسرى والداعمة لهم لمساندة الأسرى فى قضيتهم واستئناف الزيارات بشكل يحافظ على كرامة أهالى الأسرى .
ودعا حمدونة الصحفيين والسياسيين والحقوقيين ووسائل الإعلام " المسموعة والمقروءة والمشاهدة " تسليط الضوء على مثل هذه الانتهاكات وخاصة أن أن وسائل الإعلام لم تثير هذه القضية ، وأكد حمدونة على ضرورة تناول قضايا الأسرى وانتهاكات الاحتلال بحقهم لمساندة الأسرى فى خطوات نضالهم ، ولما للإعلام دور هام على هذا الصعيد ، مطالباً المؤسسات التى تعنى بقضايا الأسرى بتنظيم أوسع فعالية تضامنية وطنية وإسلامية مشتركة تساند الأسرى وتتوافق مع كل هذا الحجم من المعاناة وهذه الخطورة من الاستهداف ، داعياً التنظيمات والشخصيات و المؤسسات والمراكز التي تهتم بقضية الأسرى أن تفعل دورها فى هذا الجانب ، ومؤكداً أن هذه القضية الإنسانية والأخلاقية والوطنية جديرة بالالتفاف والوحدة والعمل المشترك 0
-
رد: ملف الأسرى
الأسير إبراهيم مشعل من القدس يدخل عامه الاعتقالي الواحد والعشرين
مركز إعلام القدس - من لجنة أهالي الأسرى و المعتقلين المقدسيين :-
القدس – السبت 27 / 03 / 2010 -
بهمم الجبال و بخطى ثابتة يدخل الأسير المقدسي إبراهيم عبد الرزاق أحمد مشعل عامه الإعتقالي الواحد والعشرين و لينضم لقافلة عمداء الأسرى الذين مضى على إعتقالهم أكثر من عشرين عاما.
لن تنسى أم سامر زوجة الأسير إبراهيم تفاصيل تلك الليلة المؤلمة والتي اقتحمت فيها أعداد كبيرة من قوات الإحتلال منزلها الآمن، ففي ساعات منتصف الليل و في مشهد إرهابي إستعراضي يختطف الحاقدون أبا سامر من بين أحبته و أهله، بينما كانت القدس تستعد لاستقبال أول أيام شهر رمضان المبارك و الذي صادف 28/3/1990م، وكانت أم سامر تحلم في تلك اللحظات كيف سيكون السحور في أول أيام الشهر الفضيل، فإذا بالأصوات و الصراخ تعلو و ترتفع !!! تسأل أم سامر نفسها و تجيب أهذا هو المسحراتي أتى ليوقظنا؟؟؟ لا و الله إنما الطارق هذه المرة ... سارق و مجرم أتى ليروعنا، فتروي أم سامر إبنة الواحد و العشرين ربيعا في ذاك الوقت تفاصيل الأحداث في تلك الليلة و تصفها بالزلزال المدمر الذي لم يبقي أي شيء على حالة، فقد فجرت الأبواب و الشبابيك، و نبشت الأرض من تحتها و من فوقها.
و لتبدأ مسيرة الصبر و الثبات لدى إبراهيم و عائلته، وليخوض البطل صولات و جولات من التحقيق القاسي إستمرت لأكثر من ستة أشهر، مورست خلاله أبشع وسائل التعذيب النفسي و الجسدي و الإبتزاز، فإعتقلت المخابرات الإسرائيلية شقيقيه محمد و محمود و زوج شقيقته، بينما أوهمه المحققون بأن زوجته معتقلة بنفس القضية في محاولات حثيثة للنيل من إرادته و عزيمته إلا أنه بقي صامدا و ثابتا، وفي إحدى المرات أحضره المحققون إلى منزله هو مكبل و متعب و طالبوا زوجته بتسليم السلاح الموجود لديها و الخاص بإبراهيم، و كانت هذه محاولة إضافية للنيل من إرادته، وليحكم قضاة الظلم على إبراهيم بالسجن المؤبد بتهمة الإنتماء لحركة فتح و حيازة السلاح و تصنيعه و القيام بعمليات عسكرية و تصفية أحد العملاء.
الزوجة الصابرة ... أم و أب
بعد عملية الإعتقال زادت المسؤوليات الملقاة على كاهل الزوجة أم سامر، فقد إعتقل زوجها و هي حامل في شهرها الثالث و أم لطفل و طفله، فأكملت الزوجة الصابرة تعليمها في مجال الخدمة الإجتماعية، وعملت في مدرسة جبل المكبر، ليكون عملها مصدر رزقها الأساسي في تربية أبنائها و ترتيب أمورها الحياتية.
و لتتواصل أم سامر مع زوجها في رحلة الوفاء و العهد، و تلحق به من سجن إلى آخر، فمن المسكوبية إلى الرملة، فعسقلان و بئر السبع، نفحة وهداريم و في جميع المحطات لا تكل و لا تمل، تربي أبنائها خير تربية و تعلمهم أحسن تعليم، فهذا سامر سينهي تعليمه الجامعي في هندسة الديكور، بينما الإبنة فداء تدرس في جامعة بيت لحم في سنتها الثالثة تخصص تربية، و الإبن الأصغر جمال بل الشاب اليافع إبن العشرين ربيعا يدرس هندسة الكمبيوتر في الجامعة العبرية، جمال الذي تركه والده و هو في بطن أمه، تعرف على والده من خلف الشبك و القضبان اللعينة، تجول في باصات الزيارة و إنتظر أمام جميع السجون لساعات لينهل حنانا من والده، عاش طفولته التي يفتخر بها و لسان حاله يقول أنا جمال "إبراهيم البطل" مشعل.
محطات مؤلمة ... و فراق الأحبة
إبراهيم مشعل المولود في القدس بتاريخ 9/8/1964م، وقبل إعتقاله بعام واحد إستشهد شقيقه الدكتور أحمد، وترك ذلك أثرا في نفسه، و ما لبث إبراهيم أن إعتقل حتى فقد والد زوجته و الذي كان بمثابة أب ثان له، و في العام 1993 فجع إبراهيم بوفاة والده الحاج أبو أحمد، ولم تسمح سلطات السجون له بالمشاركة في الجنازة أو حتى إلقاء نظرة الوداع الأخيرة، ليوارى والده المرحوم الثرى و في قلبة الحسرة على فراق إبنه، أما العام 2000م فقد شكل لإبراهيم عام حزن و ألم على فراق والدة زوجته و التي أحبها حبا كبيرا، فصبر و إحتسب.
أم سامر وقفت سدا منيعا بالرغم من مرارة الأيام التي واكبتها، فتصف حالها أثناء حرب الخليج الأولى أي بعد إعتقال إبراهيم بعشرة اشهر، فالزوج أسير مغييب و يقضي حكما بالسجن المؤبد، الأهل "أي أهلها" منقطعين عنها بسبب تواجدهم في الضفة الغربية المغلقة، حصار هنا و ترويع هناك، ثلاثة أطفال صغار سامر،فداء و جمال إبن الثلاثة أشهر في عهدة الأم الشابة إبنة الواحد و العشرين ربيعا، و بالرغم من قلة الخبرة إلا أنها صبرت و ثبتت و إحتضنت أطفالها و أرضعتهم حبا و شموخا و كبرياء، و كانت دوما تستمد قوتها من خلال زوجها حيث تستذكر عبارته الرائعة "إن الذين يدخلون السجن بسبب مبادئهم أكثر حرية من الذين يحسون بعبوديتهم و يسكتون عليها خوفا من السجن، ويعتقدون بأنهم أحرار وهم في واقع الأمرأكثر عبودية من الذين داخل السجن".
الوالدة الحاجة أم أحمد و التي تجاوزت سنوات عمرها الثمانين، فقد إنقطعت منذ ما يزيد عن العام عن زيارة إبراهيم بسبب تردي وضعها الصحي، فكانت سابقا تواظب على زيارته، و تحدت مرضها و عمرها المتقدم، وتحملت مشاق السفر و الإنتظار، فهي اليوم تدعو الله أن يكحل عينيها برؤية إبنها و أن تحتضنه و لو لمرة واحده قبل أن تلقى أجله
على موعد مع الفجر القادم
الإبنة فداء تطلق صرخة عالية مدوية و تقول للمسؤولين : أسرى القدس .... إلى متى ؟؟؟ أريد أبي !!! فهل من مجيب ؟؟؟
أما أم سامر و جميع أبناء العائلة فإن أملهم بالله كبير بأن يلتم الشمل و يوجهون رسالة إلى آسري الجندي شاليط، بأن أسرى القدس هم جزء من القدس، و القدس هي البوصلة، و الإفراج عن أسرى القدس ضمن الصفقة يعني تمسكنا بالحق التاريخي و الوطني و الأخلاقي اتجاه القدس
لجنة أهالي الأسرى
و يبلغ عدد الأسرى المقدسيين في سجون الاحتلال مئتين و خمسين أسيرا من ضمنهم 21 أسيرا مضى على إعتقالهم أكثر من عشرين عاما، و في الشهر أيار سينضم الأسير المقدسي عدنان مراغة إلى قافلة عمداء الأسرى ليرتفع العدد و يصبح 22 أسيرا، بينما يقضي 75 أسيرا مقدسيا حكما بالسجن مدى الحياة، و يعتبر فؤاد الرازم أقدم أسير مقدسي فقد دخل عامه الإعتقالي الثلاثين قبل حوالي شهرين، و يحتجز في السجون الإٍسرائيلية أربع أسيرات مقدسيات
لجنة أهالي الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني في القدس و في هذا اليوم العظيم يتقدمون بتحية عهد ووفاء من أسيرنا البطل إبراهيم مشعل و إخوانه الصابرين الصامدين، وإن تلك الكلمات الرائعة التي لطلما كتبتها بمداد من القلب إنما تعبر عن رجال أبطال خاضوا معارك الثبات و الدفاع عن القدس بالرغم من ظلم السجن و حقد السجان .
http://www.qudsmedia.net/?articles=topic&topic=4495
--
-
رد: ملف الأسرى
ِوفاة والد الأسير رائد السلحوت
القدس: جبل المكبر
انتقل الى رحمة الله تعالى مساء أمس المرحوم صالح محمد ابراهيم السلحوت -61-عاما والد الأسير رائد المعتقل منذ 28-11-2002 والمحكوم اربعة عشر عاما بتهمة أمنية.
مما يذكر ان المرحوم لم يشاهد ابنه الوحيد الأسير رائد منذ اعتقاله نظرا لحالته المرضية.
وقد قضى نحبه دون ان يحقق رغبته في رؤية فلذة كبده الوحيد.
-
رد: ملف الأسرى
الأسير عماد أبو ريان من غزة يدخل عامه العشرين في سجون الاحتلال
غزة - المكتب الإعلامي: أفادت اللجنة الوطنية العليا لنصرة الأسري لعام 2010 أن الأسير عماد علي عبد الله أبو ريان، من سكان منطقة بيت لاهيا شمال قطاع غزة دخل عامه العشرين في سجون الاحتلال "الإسرائيلي" بشكل متواصل.
وقالت اللجنة في بيان لها أن الأسير ابوريان، اعتقل بتاريخ 21/3/1991 ، وحكم عليه الاحتلال بالسجن لمدة 42 عام، بتهمة تنفيذ عملية طعن بطولية لجنديين صهاينة في منطقة كفار سابا، وينتمي الأسير إلي حركة حماس، وترفض سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" السماح لعائلته بالزيارة كباقي أسرى قطاع غزة .
تقول والدة الأسير إنها حرمت من زيارة ابنها بعد أن أسرت المقاومة الجندي الإسرائيلي (جلعاد شاليط) قبل ما يقارب الثلاث سنوات، ومع شعورها بالألم والحسرة لعدم تمكنها من زيارة ابنها، إلا أنها في الوقت نفسه تتمتع بمعنويات عالية، وقالت "لن نخضع ولن نجعل المحتل يرى دمعتنا".
وأضحت أن إدارة سجون الاحتلال سمحت لابنها بمحادثتها وباقي أسرته عبر الهاتف لمدة لا تتجاوز الثلاث دقائق بعد الحرب على غزة ، لكنها لا تغني عن رؤيته بشكل مباشر عبر الزيارة التي هى حق لكل الأسرى حسب القوانين الدولية .
وطالبت أم عماد الفصائل الفلسطينية إدراج اسم ابنها ضمن صفقة التبادل مع شاليط ويكفيه 20 عاماً قضاها فى المعاناة داخل سجون الاحتلال.
-
رد: ملف الأسرى
الأسير المناضل ابراهيم مشعل
يدخل عامه الإعتقالي العشرون
بقلم :- راسم عبيدات
......عشرون عاما وأنت ترتحل من سجن لآخر،ترتحل في كل الحالات قسرا وعزلاً،فأنت دائم الحركة والفعل والنشاط،تتصدر وتقود كل الأنشطة والفعاليات والمعارك ضد إدارات مصلحة السجون الإسرائيلية في هجماتها المتكررة والمتواصلة على الحركة الأسيرة الفلسطينية،من أجل كسر إرادتها وتحطيم معنوياتها،وسحب منجزاتها ومكتسباتها،وكم مرة بسبب ذلك منعت من زيارة الأهل،أو قضيت عقوبات في أقسام وزنازين العزل؟.
عشرون عاماً وأنت تحمل صليب أحزانك والسير في درب ألآلامك،عشرون عاماً مرت فيها عليك عشرات ألآلاف المعتقلين،وكذلك عشرات ألآلاف منهم تحرروا،وأنت قابض على مبادئك كالقابض على الجمر في هذا الزمن الصعب.
عشرون عاماً كلما التقيت بك في رحلاتي المتكررة إلى سجون الاحتلال،وأنت دائماً تسأليني عن كل شاردة واردة في البلدة،ما الذي تغير فيها؟ولماذا قضية الأسرى مغيبة؟،ولماذا اهتمام المؤسسات الحقوقية والتي تعنى بشؤون الأسرى،عملها نمطي وروتيني وشكلاني؟، وألف لماذا ولماذا تطرحها علي إما في "الفورة" ساحة النزهة أو في زيارات الغرف للمعتقلين.
أبو سامر المكبر ما عادت كما خبرتها،فجغرافيا البلدة تضيق على سكانها شيئاً فشيئاً،بفعل الهجمة الاستيطانية التي طالتها في القلب والأطراف،فهناك مستوطنة تدعى" نوف تسيون"تضم أكثر من 200 وحدة استيطانية زرعت في قلب البلدة وفي أجمل مواقعها،وأيضاً هناك شارع طوق شرقي سيلتهم الكثير من أرضها ويعرض عشرات البيوت فيها للهدم،وهناك تراجع نحو القبلية والعشائرية وما تفرزه من مشاكل اجتماعية،ناهيك عن التفكك والتحلل الاجتماعي وغياب قيم التعاون والتعاضد والعمل الطوعي.
والمكبر كغيرها من قرى القدس ليست بعيدة عن استهداف الاحتلال لها من حيث محاولة تدمير نسيجها الاجتماعي وإغراقها في الآفات والأمراض الاجتماعية،فالمخدرات مثلاً وصلت طريقها إلى شبابها،والحركة الوطنية بفعل العوامل الذاتية وشدة قمع الاحتلال وفقدان عوامل الثقة تراجع دورها .
ولكن ليس كل اللوحة سوداوية يا أبا سامر،فنادي المكبر بقيادته الشابة والتفاف الجماهير حوله،والتي زحف أكثر من خمسة عشر ألف منها يوم السبت 27/3/2010 إلى ملعب الشهيد فيصل الحسيني ،من أجل دعم ومؤازرة النادي والفريق في مباراة الحسم على كأس الشهيد القائد أبو علي مصطفى مع نادي الأمعري،وتحقيق نادي المكبر لفوز مستحق والتربع على عرش دوري الشهيد القائد أبو علي مصطفى،يثبت دوماً أن الإرادة تصنع الانتصارات،وهذه القيادة الشابة امتلكت الإرادة ووفرت الإمكانيات المادية للفريق،دعمها في ذلك قاعدة جماهيرية واسعة من المشجعين.
هذه الجماهير إذا وثقت يا أبا سامر تجود ولا تبخل وتصنع الانتصارات،شرط توفر قيادة مؤتمنة تمتلك الجرأة والقرار.
أبو سامر لا أريد أن أصدع رأسك،فأنا أعرف أنك الآن تطرح وتناقش مع أخوتك ورفاقك الأسرى المناضلين،والذين أنت أحد أبرز عناوينهم الإعتقالية والوطنية،ويدور في خلدك وخلدهم أيضاً الكثير من الأسئلة والهواجس والهموم الوطنية والسياسية والإعتقالية.
من طراز نحن نضالنا من أجل يكون لنا وطن حر،يعيش فيه أبناؤنا بحرية كباقي بني البشر،وليس من أجل أن يقتتل أبناء شعبنا وقياداتنا على سلطة وهمية،ليس لها أي مظهر من مظاهر السيادة،ولا من أجل يجزؤوا الوطن ويقسموه،أكثر مما جزاه وقسمه أوسلو.
نحن دفعنا الثمن الأغلى والأكثر على الصعيد الشخصي والاجتماعي والوطني،من أجل أن نرى نورا وضوءا في نهاية النفق،ومن أجل ان ننال حريتنا بكرامة وشرف وبما يليق بنا كمناضلين،وليس من أجل يترك مصيرنا وبالتحديد نحن أسرى القدس والثمانية وأربعين إلى إلى حسن نوايا إسرائيل وصفقات إفراجها أحادية الجانب وشروطها وتقسيماتها وتصنيفاتها.
وأيضاً لماذا نترك وحيدين لنواجه مصيرنا وقدرنا؟ وأي ثورة تلك التي 115 من مناضليها قضوا في سجون الاحتلال عشرون عاماً فما فوق،بل أن خمسة منهم دخلوا موسوعة"دينس" للأرقام القياسية!!؟؟،ولماذا كل ثورات العالم انتصرت وثورتنا لم تنتصر؟،ولماذا قياداتنا لا تتعلم من الأخطاء وتستفيد من التجارب؟، وهل أضحى نضال شعبنا الفلسطيني نضالاً "سيزيفياً" نسبة لبطل أسطورة الكاتب الوجودي الفرنسي "البير كامو" الذي كان يدحرج الصخرة من أسفل الجبل الى قمته،لتعود وتتدحرج ثانية،ويعيد هو تكرار المحاولة مرة ومرات في دحرجة الصخرة،دون أن يحقق شيئاً سوى خسارة الجهد المبذول في تلك العملية غير المجدية.
أبو سامر عشرون عاماً من عزل لآخر ولم تفقد البوصلة أبداً،فأنا أعرف أصالتك وطيبتك وعمق انتماءك وإلتصاقك بالوطن وهمومه،وكم مرة كنت تقول بأن أوسلو مرحلة عابرة في سفر نضال الشعب الفلسطيني،فالشعب الذي أسقط الكثير من المشاريع والمخططات المغرضة والمشبوهة المستهدفة لشعبنا وقضيتنا وثورتنا،قادر على تجاوز مرحلة أوسلو وما تركته من آثار وتداعيات خطيرة ما زلنا ندفع ثمنها حتى اللحظة الراهنة،فهي من قسمت الأرض والشعب سياسياً واجتماعيا،وهي من سمحت بتقسيم المعتقلين إلى أسرى قدس وثمانية وأربعين وضفة وغزة ..الخ
أبو سامر كن على قناعة بأن أختي الصابرة المناضلة أم سامر بمئة رجل،فهي قادرة على المقارعة وثابتة على قناعاتها وأفكارها،وهي ترى أن المرأة يجب أن تأخذ دورها ومكانتها في المجتمع،وهي تمتلك من القدرات والطاقات ما يمكنها من تحمل المسؤولية في القيادة في أكثر من جانب ومجال،وهي رأت بأن أفضل خدمة تقدمها لبلدها هي من خلال تشكيل لجنة أمهات تهتم بشؤون وأوضاع بناتنا الطالبات في مدارس البنات الحكومية،وحتى في هذا الدور والجانب،وجدت هي ومن معها من يحاربهن ويحاول أن يصادر دورهن،ولكن لا تقلق أبا سامر فالأمام علي كرم الله وجه قال " لا تستوحشوا طريق الحق لقلة السائرين فيه"،وأم سامر غاضبة وعاتبة على مثقفي البلد والواعين فيها والذي يتخلون عن دورهم تجاه بلدتهم،بل وفي بعض الأحيان ترى في دورهم السلبية والتعطيل.
أبو سامر عليكم في الأسر كما قال الشهيد غسان كنفاني "أن تستمروا في دق جدران الخزان"،فحق قياداتكم وسلطتكم عليكم أن تجرب كل الطرق والوسائل من أجل أن تتحرروا من سجون الاحتلال ومعتقلاته،فأنتم الرموز والقادة والعناوين،وأنتم المضحين والذين راكمتم الإنجازات وبفضلكم عاد من عاد الى الوطن وتولى القيادة،ومسؤولية تحرركم من سجون الاحتلال وبالذات أنتم أسرى القدس والداخل،يجب أن تكون أولوية للسلطة والأحزاب والفصائل،وأيضاً آسري الجندي الإسرائيلي "شاليط"،بالضرورة أن يرفضوا أية صفقة لا تشملكم،وعليهم التمسك بشروطهم،فهذه الصفقة هي أملكم وأمل الكثير من أسرى وأبناء شعبنا.
القدس – فلسطين
29/3/2010
0524533879
Quds.45@gmail.com
--
-
رد: ملف الأسرى
أيها المدير العام قف .. فما هكذا توّرد الإبل !!!
بقلم / نشأت الوحيدي
جميل أن نكتب ، وأن نقرأ خاصة وأننا من أمة إقرأ ، وجميل أن نتابع شأننا الفلسطيني ، وأن نتداول في وجهات النظر الفلسطينية البحتة والأصيلة بعيدا عن الدخائل من وجهات النظر ، والفكر .. ولكن الأجمل أن نكتب وأن نحاول رسم المشهد بأيدينا ، ونتاجا لجهدنا ، وأفكارنا من أجل خلق بيت وطني ، وثقافي ، وخطاب بعيد ا عن التملق ، أو السرقات الأدبية ، وقبل ذلك بعقولنا ، ووجداننا مع الإحترام لكافة العقول الصلبة والمتمترسة خلف الإبداع الوطني ، والثقافي في مخاطبة العالم ، والقمم والزعماء أو العامّة ...
أستميحك عذرا أيها القاريء العزيز في تلك المقدمة فلقد نشرت قبل أيام وبالتحديد في تاريخ 27 / آذار من هذا العام تصريحا بعنوان " الطفلة نهاد كبرت ، وتزوجت وأنجبت وما زالت تنتظر تحقيق وعد الرئيس الأمريكي " كلينتون " بتحرير والدها من السجن " ولمن يهتم فالتصريح موثق في كافة المواقع الإلكترونية والوكالات وعلى رأسها وكالة معا الإخبارية ، وقدس نت للأنباء ، وموقع الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية ، والرسالة نت ، ووكالة فلسطين المستقبل والزيتونة إلى جانب صحف مقروءة أخرى ، ولقد ذهلت وفوجئت برؤية جهد وعرق ، ودم أفكاري ، وقلمي الذي من خلاله حاولت إبراز معاناة طفلة كبرت وتزوجت وأنجبت وهي تنتظر منذ العام 1998م تحقيق وعد الرئيس الأمريكي الأسبق " بيل كلينتون " لها بحرية أبيها الأسير البطل محمد عبد الرحمن محمد زقوت من قيد السجن والسجان الإسرائيلي .
ذهلت عندما قرأت في الموقع " دنيا الوطن " والذي نحترمه وبتاريخ 29 / آذار ما مفاده رسالة مفتوحة موجهة للرئيس الأمريكي الأسبق " كلينتون " باسم الطفلة نهاد ومذيلة بتوقيع أحد المدراء العامون في إحدى المؤسسات الوطنية التي نعتز بها على أنها منه ، وبنفس المضمون لتصريحي قبل أيام ، وتقريبا بنفس الصرخة باسم أطفال الأسرى .
لا ضرر ، ولا ضرار ولكن تاريخ النشر يوضح لمن هي الفكرة أولا في ظل جو التنافس الشريف الذي نصبو إليه وخاصة أنه لا توجد أي لقاءات من قبلي مع المقتبس سوى أنه قرأ التصريح ومضمونه وعاد المسكين بذاكرته 13 عاما للوراء ليكتب عن الطفلة رسالته المفتوحة لكلينتون وزوجته وزيرة الخارجية في الحكومة الأمريكية الحالية وبإضافة رتوش صغيرة وموثقة لدى الجميع .
إن العمل والكتابة ليس حكرا على أحد ، ولكن أن تقرأ شيئا فتكتب نفس الشيء وبصياغة أخرى وأن تنسبه لنفسك دون الإشارة لصاحب الفكرة الأساسي فهذا أمر غير مقبول ويدخل في إطار السرقات الأدبية ، ويستوجب الإعتذار من قبل مقتبس المضمون والجوهر للموضوع وخاصة أننا لم نسمع منه شيئا من قبل فيما يتعلق
بشؤون الأسرى ولم نقرأ له مقالا أو تصريحا في ذات الشأن مع مطالبتنا للجميع بالكتابة والمشاركة والمساهمة في كل ما يتعلق بشؤون الأسرى إنطلاقا من أهمية الدور لكل منا أينما كنا فالأسرى ينتظرون منا إسنادا أكبر من الخبر والمقال ، وأكبر من الإقتباس في حين أن الكل يمتلك ملكة القراءة والكتابة فلماذا لانستثمر ما وهبنا إياه الخالق عزّ وجل بعيدا عن " صينية الذهب الجاهزة " وعلى حساب تعب وجهد
الآخرين ممن بحثوا ، ونبشوا في الصخر والذاكرة وجالوا ، وصالوا بأفكارهم هنا وهناك في الحر ، والبرد ، ومن خلال كارت الجوال الذي لم يتبق في رصيده سوى الفرحة والشعور بالإنجاز وأداء الرسالة على أكمل وجه والكمال لله وحده عزّ وجل .
السيد المدير العام / صاحب الرسالة المقتبسة :
كنت أتمنى منك الإشارة لصاحب الفكرة والتصريح الأساسي فهذا لن يقلّل من شأنك أو من ذاتك بل سيجعلنا نعرف كيف توّرد الإبل ، وسيضع بيتنا الثقافي ، والإبداعي والوطني ، والفكري ، والأدبي على السكة الصحيحة وما هكذا توّرد الإبل .
و هذا هو التصريح الأساسي :
في رسالة إلى القمة العربية " 22 "
27 / آذار 2010م
الوحيدي : الطفلة نهاد كبرت وتزوجت وأنجبت وما زالت تنتظر تحقيق وعد الرئيس الأمريكي الأسبق " كلينتون " بتحرير والدها من قيد السجن
أكد نشأت الوحيدي منسق عام الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية أن هناك الآلاف من أبناء الأسرى يعانون ألم البعد والإبعاد ولوعة الفراق والحنين لآبائهم الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال الإسرائيلي ويأملون أن تنبثق عن القمة العربية المنعقدة في " سرت " بليبيا الشقيقة قرارات حازمة وجريئة تبعث الأمل من جديد في نفوس أطفال الأسرى الذين كبروا وهم ينتظرون عودة آبائهم أحرارا محررين من قيد السجن والسجان .
وكشف الوحيدي أن السيدة نهاد هي ابنة الأسير الفلسطيني محمد عبد الرحمن محمد زقوت والذي اعتقلته دولة الإحتلال الإسرائيلي في 21 / آذار / 1989م وحكمت عليه بالسجن " مدى الحياة " ومعتقل الآن في سجن جلبوع وهو من سكان شمال قطاع غزة ومن مواليد 8 أغسطس 1963م .
وقال الوحيدي أن السيدة نهاد في طفولتها لم تتجاوز العامين عندما اعتقلت قوات الإحتلال أبيها وتبلغ الآن من العمر " 21 عاما " وما زال أبيها معتقلا في السجون الإسرائيلية نتيجة لعنصرية وفاشية الإحتلال من جهة وللصمت العربي والإسلامي الذي تفوق على صمت القبور من جهة أخرى بالإضافة إلى عجز وتقصير منظمات حقوق الإنسان الدولية والإنسانية وعدم قيامها بالدور والواجب الإنساني المنوط بها بالشكل الذي يليق بمسمياتها الإنسانية .
وأضاف وعلى لسان والدتها بأن ابنتهما الطفلة نهاد كبرت وتزوجت ووالدها الغائب الحاضر في السجن وأنجبت طفلة صغيرة أسموها " ريماس " . ويذكر أن للأسير البطل محمد زقوت وبلدته الأصلية " المجدل " 4 أولاد وبنت واحدة وأبناؤه
هم " رامي ، محمد ، ماجد ، جهاد ، و السيدة نهاد " .
ووجهت أم رامي زقوت زوجة الأسير محمد زقوت خلال حديثها مع المنسق العام للحركة الشعبية نداءا للقمة العربية في سرت ولنادي الأسير الفلسطيني ولمنظمات حقوق الإنسان وللمجلس الدولي لحقوق الإنسان وللأحرار في العالم بالنظر بعين
الواجب الإنساني والمسؤولية لمعاناة ذوي الأسرى وأبنائهم الذين ولدوا قبل الولادة وكبروا قبل الكبار حيث ينتظرون من العالم الحر أن يعمل لتحرير أبنائهم من سجون الإحتلال الإسرائيلي الظالم .
وشدد الوحيدي في تصريحه ورسالته للقمة العربية ولمدعي المسؤولية في كافة أماكن تواجدهم وللرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون والذي زار غزة في 14 ديسمبر من العام 1998م والتقى بأطفال الأسرى وذويهم ووعد الطفلة " نهاد زقوت " بلقاء أبيها محررا من سجون الإحتلال الإسرائيلي ، وزوجته وزيرة الخارجية الأمريكية الحالية " هيلاري كلينتون " باسم أطفال فلسطين وخاصة أبناء الأسرى بأنه من العار أن تحتفلوا كل عام بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان وهناك الآلاف من
أبناء الأسرى ينتظرون وفاءكم لوعودكم بحرية آبائهم المعتقلين في سجون الإحتلال الإسرائيلي ، وأنه من العار أن يموت أطفال فلسطين كل يوم وبأشكال مختلفة على يد الإحتلال الإسرائيلي على مرأى ومسمع العالم العربي والإسلامي والأوروبي وألا يحرك أحدكم ساكنا وكأن دولة الإحتلال هي القانون الأوحد في العالم وتتصرف به حسب أهوائها وتصنيفاتها ومعاييرها العنصرية .
وطالب الوحيدي في تصريحه بضرورة أن تخرج بقرارات كافية ولازمة وحازمة وجرئية بعيدة عن الإدانة والشجب والإستنكار لإلجام وإلزام دولة الإحتلال باحترام حقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والإستقلال وتقرير المصير وخاصة أن صبر الشعب الفلسطيني أمام التقاعس والخجل العربي والإسلامي والعالمي قد نفذ في ظل أنين الجراح الذي يكسو وجوه الأطفال والشيوخ والنساء .
وحاول الوحيدي أن يرسم رسالة على لسان أطفال فلسطين لمخاطبة المشاركين في القمة العربية وللأمين العام للأمم المتحدة " بان كي مون " حيث تمنى باسم الأطفال أن يبعث من جديد من يطلق عليهم العالم سفراءا للنوايا الحسنة وبأسماء معقولة ودعاهم لجولة في نكبة شعب ولوجبة إفطار في مدرسة ابتدائية تقع على قطعة مغتصبة من الجسد العربي الفلسطيني ، فلربما تتفتح من جديد براعم الشرعية الدولية وحقوق الإنسان في الحرية وتبعث أسراب الحمام وتعود البسمة على شفاه الطفولة .
وفي الختام لهذه المهزلة " السرقات الأدبية " فإنني ألتمس العذر لمن حارب هذه الظاهرة من زملائي الأعزاء وأصدقائي الذين أعتز بهم وعلى رأسهم الباحث المختص في شؤون الأسرى عبد الناصر فروانة ، وعبد الحميد عبد العاطي مدير شبكة الكاتب العربي الذين كتبوا في هذا المجال على أمل بناء بيت فلسطيني ثقافي وأدبي .
-
رد: ملف الأسرى
أيها المدير العام قف .. فما هكذا توّرد الإبل !!!
بقلم / نشأت الوحيدي
جميل أن نكتب ، وأن نقرأ خاصة وأننا من أمة إقرأ ، وجميل أن نتابع شأننا الفلسطيني ، وأن نتداول في وجهات النظر الفلسطينية البحتة والأصيلة بعيدا عن الدخائل من وجهات النظر ، والفكر .. ولكن الأجمل أن نكتب وأن نحاول رسم المشهد بأيدينا ، ونتاجا لجهدنا ، وأفكارنا من أجل خلق بيت وطني ، وثقافي ، وخطاب بعيد ا عن التملق ، أو السرقات الأدبية ، وقبل ذلك بعقولنا ، ووجداننا مع الإحترام لكافة العقول الصلبة والمتمترسة خلف الإبداع الوطني ، والثقافي في مخاطبة العالم ، والقمم والزعماء أو العامّة ...
أستميحك عذرا أيها القاريء العزيز في تلك المقدمة فلقد نشرت قبل أيام وبالتحديد في تاريخ 27 / آذار من هذا العام تصريحا بعنوان " الطفلة نهاد كبرت ، وتزوجت وأنجبت وما زالت تنتظر تحقيق وعد الرئيس الأمريكي " كلينتون " بتحرير والدها من السجن " ولمن يهتم فالتصريح موثق في كافة المواقع الإلكترونية والوكالات وعلى رأسها وكالة معا الإخبارية ، وقدس نت للأنباء ، وموقع الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية ، والرسالة نت ، ووكالة فلسطين المستقبل والزيتونة إلى جانب صحف مقروءة أخرى ، ولقد ذهلت وفوجئت برؤية جهد وعرق ، ودم أفكاري ، وقلمي الذي من خلاله حاولت إبراز معاناة طفلة كبرت وتزوجت وأنجبت وهي تنتظر منذ العام 1998م تحقيق وعد الرئيس الأمريكي الأسبق " بيل كلينتون " لها بحرية أبيها الأسير البطل محمد عبد الرحمن محمد زقوت من قيد السجن والسجان الإسرائيلي .
ذهلت عندما قرأت في الموقع " دنيا الوطن " والذي نحترمه وبتاريخ 29 / آذار ما مفاده رسالة مفتوحة موجهة للرئيس الأمريكي الأسبق " كلينتون " باسم الطفلة نهاد ومذيلة بتوقيع أحد المدراء العامون في إحدى المؤسسات الوطنية التي نعتز بها على أنها منه ، وبنفس المضمون لتصريحي قبل أيام ، وتقريبا بنفس الصرخة باسم أطفال الأسرى .
لا ضرر ، ولا ضرار ولكن تاريخ النشر يوضح لمن هي الفكرة أولا في ظل جو التنافس الشريف الذي نصبو إليه وخاصة أنه لا توجد أي لقاءات من قبلي مع المقتبس سوى أنه قرأ التصريح ومضمونه وعاد المسكين بذاكرته 13 عاما للوراء ليكتب عن الطفلة رسالته المفتوحة لكلينتون وزوجته وزيرة الخارجية في الحكومة الأمريكية الحالية وبإضافة رتوش صغيرة وموثقة لدى الجميع .
إن العمل والكتابة ليس حكرا على أحد ، ولكن أن تقرأ شيئا فتكتب نفس الشيء وبصياغة أخرى وأن تنسبه لنفسك دون الإشارة لصاحب الفكرة الأساسي فهذا أمر غير مقبول ويدخل في إطار السرقات الأدبية ، ويستوجب الإعتذار من قبل مقتبس المضمون والجوهر للموضوع وخاصة أننا لم نسمع منه شيئا من قبل فيما يتعلق
بشؤون الأسرى ولم نقرأ له مقالا أو تصريحا في ذات الشأن مع مطالبتنا للجميع بالكتابة والمشاركة والمساهمة في كل ما يتعلق بشؤون الأسرى إنطلاقا من أهمية الدور لكل منا أينما كنا فالأسرى ينتظرون منا إسنادا أكبر من الخبر والمقال ، وأكبر من الإقتباس في حين أن الكل يمتلك ملكة القراءة والكتابة فلماذا لانستثمر ما وهبنا إياه الخالق عزّ وجل بعيدا عن " صينية الذهب الجاهزة " وعلى حساب تعب وجهد
الآخرين ممن بحثوا ، ونبشوا في الصخر والذاكرة وجالوا ، وصالوا بأفكارهم هنا وهناك في الحر ، والبرد ، ومن خلال كارت الجوال الذي لم يتبق في رصيده سوى الفرحة والشعور بالإنجاز وأداء الرسالة على أكمل وجه والكمال لله وحده عزّ وجل .
السيد المدير العام / صاحب الرسالة المقتبسة :
كنت أتمنى منك الإشارة لصاحب الفكرة والتصريح الأساسي فهذا لن يقلّل من شأنك أو من ذاتك بل سيجعلنا نعرف كيف توّرد الإبل ، وسيضع بيتنا الثقافي ، والإبداعي والوطني ، والفكري ، والأدبي على السكة الصحيحة وما هكذا توّرد الإبل .
و هذا هو التصريح الأساسي :
في رسالة إلى القمة العربية " 22 "
27 / آذار 2010م
الوحيدي : الطفلة نهاد كبرت وتزوجت وأنجبت وما زالت تنتظر تحقيق وعد الرئيس الأمريكي الأسبق " كلينتون " بتحرير والدها من قيد السجن
أكد نشأت الوحيدي منسق عام الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية أن هناك الآلاف من أبناء الأسرى يعانون ألم البعد والإبعاد ولوعة الفراق والحنين لآبائهم الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال الإسرائيلي ويأملون أن تنبثق عن القمة العربية المنعقدة في " سرت " بليبيا الشقيقة قرارات حازمة وجريئة تبعث الأمل من جديد في نفوس أطفال الأسرى الذين كبروا وهم ينتظرون عودة آبائهم أحرارا محررين من قيد السجن والسجان .
وكشف الوحيدي أن السيدة نهاد هي ابنة الأسير الفلسطيني محمد عبد الرحمن محمد زقوت والذي اعتقلته دولة الإحتلال الإسرائيلي في 21 / آذار / 1989م وحكمت عليه بالسجن " مدى الحياة " ومعتقل الآن في سجن جلبوع وهو من سكان شمال قطاع غزة ومن مواليد 8 أغسطس 1963م .
وقال الوحيدي أن السيدة نهاد في طفولتها لم تتجاوز العامين عندما اعتقلت قوات الإحتلال أبيها وتبلغ الآن من العمر " 21 عاما " وما زال أبيها معتقلا في السجون الإسرائيلية نتيجة لعنصرية وفاشية الإحتلال من جهة وللصمت العربي والإسلامي الذي تفوق على صمت القبور من جهة أخرى بالإضافة إلى عجز وتقصير منظمات حقوق الإنسان الدولية والإنسانية وعدم قيامها بالدور والواجب الإنساني المنوط بها بالشكل الذي يليق بمسمياتها الإنسانية .
وأضاف وعلى لسان والدتها بأن ابنتهما الطفلة نهاد كبرت وتزوجت ووالدها الغائب الحاضر في السجن وأنجبت طفلة صغيرة أسموها " ريماس " . ويذكر أن للأسير البطل محمد زقوت وبلدته الأصلية " المجدل " 4 أولاد وبنت واحدة وأبناؤه
هم " رامي ، محمد ، ماجد ، جهاد ، و السيدة نهاد " .
ووجهت أم رامي زقوت زوجة الأسير محمد زقوت خلال حديثها مع المنسق العام للحركة الشعبية نداءا للقمة العربية في سرت ولنادي الأسير الفلسطيني ولمنظمات حقوق الإنسان وللمجلس الدولي لحقوق الإنسان وللأحرار في العالم بالنظر بعين
الواجب الإنساني والمسؤولية لمعاناة ذوي الأسرى وأبنائهم الذين ولدوا قبل الولادة وكبروا قبل الكبار حيث ينتظرون من العالم الحر أن يعمل لتحرير أبنائهم من سجون الإحتلال الإسرائيلي الظالم .
وشدد الوحيدي في تصريحه ورسالته للقمة العربية ولمدعي المسؤولية في كافة أماكن تواجدهم وللرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون والذي زار غزة في 14 ديسمبر من العام 1998م والتقى بأطفال الأسرى وذويهم ووعد الطفلة " نهاد زقوت " بلقاء أبيها محررا من سجون الإحتلال الإسرائيلي ، وزوجته وزيرة الخارجية الأمريكية الحالية " هيلاري كلينتون " باسم أطفال فلسطين وخاصة أبناء الأسرى بأنه من العار أن تحتفلوا كل عام بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان وهناك الآلاف من
أبناء الأسرى ينتظرون وفاءكم لوعودكم بحرية آبائهم المعتقلين في سجون الإحتلال الإسرائيلي ، وأنه من العار أن يموت أطفال فلسطين كل يوم وبأشكال مختلفة على يد الإحتلال الإسرائيلي على مرأى ومسمع العالم العربي والإسلامي والأوروبي وألا يحرك أحدكم ساكنا وكأن دولة الإحتلال هي القانون الأوحد في العالم وتتصرف به حسب أهوائها وتصنيفاتها ومعاييرها العنصرية .
وطالب الوحيدي في تصريحه بضرورة أن تخرج بقرارات كافية ولازمة وحازمة وجرئية بعيدة عن الإدانة والشجب والإستنكار لإلجام وإلزام دولة الإحتلال باحترام حقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والإستقلال وتقرير المصير وخاصة أن صبر الشعب الفلسطيني أمام التقاعس والخجل العربي والإسلامي والعالمي قد نفذ في ظل أنين الجراح الذي يكسو وجوه الأطفال والشيوخ والنساء .
وحاول الوحيدي أن يرسم رسالة على لسان أطفال فلسطين لمخاطبة المشاركين في القمة العربية وللأمين العام للأمم المتحدة " بان كي مون " حيث تمنى باسم الأطفال أن يبعث من جديد من يطلق عليهم العالم سفراءا للنوايا الحسنة وبأسماء معقولة ودعاهم لجولة في نكبة شعب ولوجبة إفطار في مدرسة ابتدائية تقع على قطعة مغتصبة من الجسد العربي الفلسطيني ، فلربما تتفتح من جديد براعم الشرعية الدولية وحقوق الإنسان في الحرية وتبعث أسراب الحمام وتعود البسمة على شفاه الطفولة .
وفي الختام لهذه المهزلة " السرقات الأدبية " فإنني ألتمس العذر لمن حارب هذه الظاهرة من زملائي الأعزاء وأصدقائي الذين أعتز بهم وعلى رأسهم الباحث المختص في شؤون الأسرى عبد الناصر فروانة ، وعبد الحميد عبد العاطي مدير شبكة الكاتب العربي الذين كتبوا في هذا المجال على أمل بناء بيت فلسطيني ثقافي وأدبي .
-
رد: ملف الأسرى
الحركة الشعبية تطمئن هاتفيا على صحة عميد الأسرى المحررين أبو السكر
قام نشأت الوحيدي منسق عام الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة بالإطمئنان هاتفيا على صحة المناضل أحمد جبارة " أبو السكر " إثر تسمم ووعكة صحية ألمت به في الأيام الماضية وعانى على أثرها من آلام شديدة .
ووجه الوحيدي تحياته وتحيات الحركة الشعبية ولجنة الأسرى للمناضل أبو السكر متمنيا له الصحية والعافية على طريق تفعيل دور الأسرى المحررين بما يضمن تدويل قضية الأسرى وإبراز ملف الأسرى جنبا إلى جنب الوزارة المختصة وكافة المؤسسات العاملة في شؤون الأسرى وحقوق الإنسان .
وتبادل الوحيدي وعميد الأسرى المحررين أحمد ابراهيم موسى جبارة " أبو السكر"
الآراء ووجهات النظر حول إحياء المناسبات الوطنية واليوم الوطني للأسير الفلسطيني في 17 نيسان لهذا العام وكيفية الوصول لصوت فلسطيني واحد لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية بإنهاء الإنقسام الذي أضر بقضية الأسرى وأعادها للوراء .
وأرسل بدوره المناضل أبو السكر تحياته للحركة الشعبية وللجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية ولذوي الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال الإسرائيلي ولذوي الشهداء المعتقلين في مقابر الأرقام الإسرائيلية متمنيا عاما متميزا لنصرة الأسرى .
يذكر أن الأسير المحرر أبو السكر كان قد اعتقل بتاريخ 20 / 9 / 1976م على خلفية تنفيذه لعملية بطولية أطلق عليها اسم " عملية الثلاجة ، وأفرج عنه
بتاريخ 3 / 6 / 2003م حيث أمضى 27 سنة في سجون الإحتلال الإسرائيلي .
-
رد: ملف الأسرى
لأسير المناضل ابراهيم مشعل
يدخل عامه الإعتقالي العشرون
بقلم :- راسم عبيدات
......عشرون عاما وأنت ترتحل من سجن لآخر،ترتحل في كل الحالات قسرا وعزلاً،فأنت دائم الحركة والفعل والنشاط،تتصدر وتقود كل الأنشطة والفعاليات والمعارك ضد إدارات مصلحة السجون الإسرائيلية في هجماتها المتكررة والمتواصلة على الحركة الأسيرة الفلسطينية،من أجل كسر إرادتها وتحطيم معنوياتها،وسحب منجزاتها ومكتسباتها،وكم مرة بسبب ذلك منعت من زيارة الأهل،أو قضيت عقوبات في أقسام وزنازين العزل؟.
عشرون عاماً وأنت تحمل صليب أحزانك والسير في درب ألآلامك،عشرون عاماً مرت فيها عليك عشرات ألآلاف المعتقلين،وكذلك عشرات ألآلاف منهم تحرروا،وأنت قابض على مبادئك كالقابض على الجمر في هذا الزمن الصعب.
عشرون عاماً كلما التقيت بك في رحلاتي المتكررة إلى سجون الاحتلال،وأنت دائماً تسأليني عن كل شاردة واردة في البلدة،ما الذي تغير فيها؟ولماذا قضية الأسرى مغيبة؟،ولماذا اهتمام المؤسسات الحقوقية والتي تعنى بشؤون الأسرى،عملها نمطي وروتيني وشكلاني؟، وألف لماذا ولماذا تطرحها علي إما في "الفورة" ساحة النزهة أو في زيارات الغرف للمعتقلين.
أبو سامر المكبر ما عادت كما خبرتها،فجغرافيا البلدة تضيق على سكانها شيئاً فشيئاً،بفعل الهجمة الاستيطانية التي طالتها في القلب والأطراف،فهناك مستوطنة تدعى" نوف تسيون"تضم أكثر من 200 وحدة استيطانية زرعت في قلب البلدة وفي أجمل مواقعها،وأيضاً هناك شارع طوق شرقي سيلتهم الكثير من أرضها ويعرض عشرات البيوت فيها للهدم،وهناك تراجع نحو القبلية والعشائرية وما تفرزه من مشاكل اجتماعية،ناهيك عن التفكك والتحلل الاجتماعي وغياب قيم التعاون والتعاضد والعمل الطوعي.
والمكبر كغيرها من قرى القدس ليست بعيدة عن استهداف الاحتلال لها من حيث محاولة تدمير نسيجها الاجتماعي وإغراقها في الآفات والأمراض الاجتماعية،فالمخدرات مثلاً وصلت طريقها إلى شبابها،والحركة الوطنية بفعل العوامل الذاتية وشدة قمع الاحتلال وفقدان عوامل الثقة تراجع دورها .
ولكن ليس كل اللوحة سوداوية يا أبا سامر،فنادي المكبر بقيادته الشابة والتفاف الجماهير حوله،والتي زحف أكثر من خمسة عشر ألف منها يوم السبت 27/3/2010 إلى ملعب الشهيد فيصل الحسيني ،من أجل دعم ومؤازرة النادي والفريق في مباراة الحسم على كأس الشهيد القائد أبو علي مصطفى مع نادي الأمعري،وتحقيق نادي المكبر لفوز مستحق والتربع على عرش دوري الشهيد القائد أبو علي مصطفى،يثبت دوماً أن الإرادة تصنع الانتصارات،وهذه القيادة الشابة امتلكت الإرادة ووفرت الإمكانيات المادية للفريق،دعمها في ذلك قاعدة جماهيرية واسعة من المشجعين.
هذه الجماهير إذا وثقت يا أبا سامر تجود ولا تبخل وتصنع الانتصارات،شرط توفر قيادة مؤتمنة تمتلك الجرأة والقرار.
أبو سامر لا أريد أن أصدع رأسك،فأنا أعرف أنك الآن تطرح وتناقش مع أخوتك ورفاقك الأسرى المناضلين،والذين أنت أحد أبرز عناوينهم الإعتقالية والوطنية،ويدور في خلدك وخلدهم أيضاً الكثير من الأسئلة والهواجس والهموم الوطنية والسياسية والإعتقالية.
من طراز نحن نضالنا من أجل يكون لنا وطن حر،يعيش فيه أبناؤنا بحرية كباقي بني البشر،وليس من أجل أن يقتتل أبناء شعبنا وقياداتنا على سلطة وهمية،ليس لها أي مظهر من مظاهر السيادة،ولا من أجل يجزؤوا الوطن ويقسموه،أكثر مما جزاه وقسمه أوسلو.
نحن دفعنا الثمن الأغلى والأكثر على الصعيد الشخصي والاجتماعي والوطني،من أجل أن نرى نورا وضوءا في نهاية النفق،ومن أجل ان ننال حريتنا بكرامة وشرف وبما يليق بنا كمناضلين،وليس من أجل يترك مصيرنا وبالتحديد نحن أسرى القدس والثمانية وأربعين إلى إلى حسن نوايا إسرائيل وصفقات إفراجها أحادية الجانب وشروطها وتقسيماتها وتصنيفاتها.
وأيضاً لماذا نترك وحيدين لنواجه مصيرنا وقدرنا؟ وأي ثورة تلك التي 115 من مناضليها قضوا في سجون الاحتلال عشرون عاماً فما فوق،بل أن خمسة منهم دخلوا موسوعة"دينس" للأرقام القياسية!!؟؟،ولماذا كل ثورات العالم انتصرت وثورتنا لم تنتصر؟،ولماذا قياداتنا لا تتعلم من الأخطاء وتستفيد من التجارب؟، وهل أضحى نضال شعبنا الفلسطيني نضالاً "سيزيفياً" نسبة لبطل أسطورة الكاتب الوجودي الفرنسي "البير كامو" الذي كان يدحرج الصخرة من أسفل الجبل الى قمته،لتعود وتتدحرج ثانية،ويعيد هو تكرار المحاولة مرة ومرات في دحرجة الصخرة،دون أن يحقق شيئاً سوى خسارة الجهد المبذول في تلك العملية غير المجدية.
أبو سامر عشرون عاماً من عزل لآخر ولم تفقد البوصلة أبداً،فأنا أعرف أصالتك وطيبتك وعمق انتماءك وإلتصاقك بالوطن وهمومه،وكم مرة كنت تقول بأن أوسلو مرحلة عابرة في سفر نضال الشعب الفلسطيني،فالشعب الذي أسقط الكثير من المشاريع والمخططات المغرضة والمشبوهة المستهدفة لشعبنا وقضيتنا وثورتنا،قادر على تجاوز مرحلة أوسلو وما تركته من آثار وتداعيات خطيرة ما زلنا ندفع ثمنها حتى اللحظة الراهنة،فهي من قسمت الأرض والشعب سياسياً واجتماعيا،وهي من سمحت بتقسيم المعتقلين إلى أسرى قدس وثمانية وأربعين وضفة وغزة ..الخ
أبو سامر كن على قناعة بأن أختي الصابرة المناضلة أم سامر بمئة رجل،فهي قادرة على المقارعة وثابتة على قناعاتها وأفكارها،وهي ترى أن المرأة يجب أن تأخذ دورها ومكانتها في المجتمع،وهي تمتلك من القدرات والطاقات ما يمكنها من تحمل المسؤولية في القيادة في أكثر من جانب ومجال،وهي رأت بأن أفضل خدمة تقدمها لبلدها هي من خلال تشكيل لجنة أمهات تهتم بشؤون وأوضاع بناتنا الطالبات في مدارس البنات الحكومية،وحتى في هذا الدور والجانب،وجدت هي ومن معها من يحاربهن ويحاول أن يصادر دورهن،ولكن لا تقلق أبا سامر فالأمام علي كرم الله وجه قال " لا تستوحشوا طريق الحق لقلة السائرين فيه"،وأم سامر غاضبة وعاتبة على مثقفي البلد والواعين فيها والذي يتخلون عن دورهم تجاه بلدتهم،بل وفي بعض الأحيان ترى في دورهم السلبية والتعطيل.
أبو سامر عليكم في الأسر كما قال الشهيد غسان كنفاني "أن تستمروا في دق جدران الخزان"،فحق قياداتكم وسلطتكم عليكم أن تجرب كل الطرق والوسائل من أجل أن تتحرروا من سجون الاحتلال ومعتقلاته،فأنتم الرموز والقادة والعناوين،وأنتم المضحين والذين راكمتم الإنجازات وبفضلكم عاد من عاد الى الوطن وتولى القيادة،ومسؤولية تحرركم من سجون الاحتلال وبالذات أنتم أسرى القدس والداخل،يجب أن تكون أولوية للسلطة والأحزاب والفصائل،وأيضاً آسري الجندي الإسرائيلي "شاليط"،بالضرورة أن يرفضوا أية صفقة لا تشملكم،وعليهم التمسك بشروطهم،فهذه الصفقة هي أملكم وأمل الكثير من أسرى وأبناء شعبنا.
القدس – فلسطين
29/3/2010
0524533879
Quds.45@gmail.com
--