تصميم الثقافة

إضافة حول تصنيع الثقافة من خلال حوار عبر المحموعة في الواتس:
مغني النور في الحسكة وجد له منفذا في الخارج...أين الثقافة الأصيلة؟

اقتباس:

---

هذا ليس بغناء.... وهذه ليست بموسيقى ولاكلمات تسمع... ليس على حسب رأي القيمين على الآداب العامة من تنظيم داعش فحسب بل على رأي القيمين على الآداب العامة بشكل عام.... فهي خالية من اي جمال واي طرب ...وهذا القول بديهي جدا لمن يملك أذنا موسيقية جميلة....

---

اقتباس:

---

هذا كلام محطة الجزيرة كما هو واضح في المقطع.
هذا مو كلامي.
اللافت للنظر انه الغرب حبوا هالنوع من الموسيقا ان صح التعبير.
اما الآداب العامة اللي لفتت نظرك، فهذا من قبيل الدس والاصطياد في الماء العكر، الذي تمارسه كل وسائل الاعلام، وليس الجزيرة فقط.

---

اقتباس:

---

المدعو ﻻيمت للفن بصلة.. أعتقد ان من يروج له يضمر وراء ذلك كيدا للشعب السوري.. ربما ليكرسوا لدى الغرب صورة السوري المتخلف الغوغائي..الخ... انتشار هذا المخلوق ﻻيزيد عن كونه ظاهرة مثيرة للسخرية.. أو فقاعة تنتفخ وتزول بسرعة...
أما الفن الحقيقي اﻷصيل فهو الذي يمكث في اﻷرض ويزداد روعة مع اﻷيام...

---

اقتباس:

---

قالوا انها اهازيج من الكباريهات
بالنسبة لنا
هذا شيء مبتذل
بالنسبة للغربيين
هذا شي طبيعي
كل مغنيي الروك والروب والذي منه بيغنوا بهيك اماكن

---

اقتباس:

---

اين بقيت البضاعة المقابلة ؟

---

اقتباس:

---

أعلم
حتى الآن يجوب شوارع باريس وبرلين الكثير من النوَر، الذين يحملون الجنسية السورية لانهم كانوا في البادية السورية
يتصرفون بقلة أدب
ويسيؤون لسمعة السوريين
ومعروف طبعًا
ان هؤلاء لا دين لهم
ولا يملكون صنعة يتكسبون منها

---

يتبع

اقتباس:

---

أصدقائي الفرسان..
تعقيبا على تعليقاتكم حول المغني سليمان: أستأذنكم بوقفة قصيرة...
1-رأيت بعيني في تركيا المتسولين من جنسيات مختلفة يدعون انهم سوريون ﻻستدرار تعاطف اﻻتراك.. ومنهم الغجر وكذلك اﻻكراد اﻻتراك.. وهي ظاهرة أرعبتني لما فيها من اساءة للسوريين..
2- تجدون بين الغربيين من يسمع الموسيقى ب(أقدامه) اي لمجرد الرقص ومنهم من يسمعها بقلبه وروحه وأولئك رواد حفﻻت الموسيقى الكﻻسيكية وهم كثر تغص بهم مسارح الغرب.. وقد سألت استاذة ريمة عن البضاعة المقابلة.. هي موجودة وهناك من يمثلنا بهذا المجال كالموسيقي العالمي مالك جندلي حيث يصفق له اﻵﻻف من اﻷمريكيين تقديرا لموهبته العبقرية... فإذا تلك الشعوب تفرق بين الغث والسمين.. وماعلينا اﻻ ان نقدم مواهبنا الحقيقية لتلقى تقديرهم..
3-ﻻيوجد في الدنيا إعﻻم غير مؤدلج او موجه.. ولكن الفرق بين اعﻻم يحترم عقل المشاهد فيعمل ضمن حدود المهنية واﻻحترافية كأقرب مايكون من المصداقية.. وبين اعﻻم ﻻيحترم نفسه وﻻالعقول فيمعن في الكذب والدجل لدرجة الفجور... ولن استطيع ذكر أمثلة ففهمكم كفاية.. وخاصة ان النوع الثاني هو السائد على صعيد اﻻعﻻم العربي...
وبما ان كل القنوات مؤدلجة لصالح مموليها فعلى المشاهد الذي يملك عقﻻ واعيا ان: يختار اوﻻ القناة التي تحترم نفسها ومشاهدها ضمن شروط المهنية.. وان يظل متيقظا فﻻ يتقبل كل المعلومات فيسلم بها.. وانما يخضع الهام منها للتحليل المنطقي ويعتاد على قراءة مابين السطور...
أعتذر عن اﻻطالة وأشكر قبولكم لي بينكم في هذه المجموعة المميزة....

---

اقتباس:

---

وانا معك تماما...
وقد اجبت علي قسم كبير من السؤال، بقي امر واحد :
ان كان هناك شريحة كبيرة تفرق بين الغث والثمين فهل جيلنا الناشئ،قادر علي ذلك؟

---

اقتباس:

---

نعم عزيزتي.. وقد أوردت مثاﻻ وهو مالك جندلي.. شاب ﻻيتعدى الثﻻثينات من العمر... يحق للسوريين ان يفتخروا بأمثاله...

---

[18:16, 8/5/2016] هنادي العمر: قرأت كلمات أعجبتني سأرسلها لكم اﻵن:
[18:16, 8/5/2016] هنادي العمر: 🍀🍀🍀🍀🍀
موسى عليه السلام وكز رجلاً واحداً فقتله خطأ
وفرعون قتّل آلاف الرجال والأطفال عمداً...
ثم يقول لموسى متبجحاً :
(وَفَعَلْتَ فَعْلَتَكَ الَّتِي فَعَلْتَ وَأَنْتَ مِنَ الْكَافِرِينَ)
استغفال العقول..!
هو إعلام الطغاة الظالمين..!⚡⚡

اقتباس:

---

ولكن لن ندعهم يستعبدون عقولنا...!

---

اقتباس:

---

نريد حماية الجيل الجديد

---

اقتباس:

---

هذا يحتاج لجهد جماعي كبير... أعتقد انه .. انه من الصعوبة بمكان..!

---

اقتباس:

---

هل تعلمين عندما شقت فرنسا شارع بغداد كم جامع هدمت؟
من هنا البداية...
نعم.. من الصعوبة..

---

اقتباس:

---

يجب ان ﻻنيأس..
ولنبدأ من اﻷسرة.. بأن تكون مهمة اﻷبوين إيقاظ الوعي لدى اﻷبناء وتعليمهم طريقة التفكير الناقد السليم...

---

اقتباس:

---

تماما، وان يكون جيل اقرا قولا وفعلا

---

اقتباس:

---

صحيح.. ﻻفض فوك...
والله المستعان....

---

هذا ماورد للأهمية والفائدة

تصاب العقول ..قصة واقعية..
في نيودلهي كان سفير بريطانيا يمرُّ بسيارته مع قنصل المملكة حين رأى شابا جامعيا يركل بقرة..أمر السفير سائقه بان يتوقف بسرعة، وترجّل من السيارة مُسرعا صوب البقرة "المقدسة" يدفع عنها الشاب صارخا في وجهه ، ويمسّد على جسدها طلبا الصفح والمغفرة وسط دهشة المارّة الذين إجتمعوا بعد سماع صراخه.. ووسط ذهول الحاضرين إغتسل السفير البريطاني ببول البقرة, ومسح به وجهه فما كان من المارة الا أن يسجدوا تقديرا لربّهم البقرة ، ذلك الربُّ الذي سجد له الغريب ..وقد اتوا بعدها بالشاب الذي ركلها ليسحقوه امام البقرة انتقاما لقدس مقامها ورفعة جلالها.
وبربطته وقميصه المُبلل بالبول وشعره المنثور عاد السفير ليركب سيارة السفارة الى جانب القنصل الذي بادره السؤال عن سبب مافعله وهل هو مقتنع حقا بعقيدة عبادة البقر؟؟
اجابه السفير:" ركلة الشاب للبقرة هي صحوة و ركلة للعقيدة التي نريدها! ولو سمحنا للهنود بركل العقائد، لتقدمت الهند 50 عاما الى الامام. وحينها سنخسر وجودنا ومصالحنا الحيوية..فواجبنا الوظيفي هنا، ان لا نسمح بذلك أبدا, لأننا نُدرك بأن الجهل والخرافة وسفاهة العقيدة هي جيوشنا في تسخير المجتمعات.!!"
منقول

من يومين او اكثر قرأت رد الدكتورة هنادي على ما يفعله من يسمي نفسه الفنان سليمان....
الحقيقة انه كلامك صحيح د.هنادي
ولكن يجب أن نتذكر في أي عصر نحن.
نحن مقبلون على فتن آخر الزمان التي أخبر عنها الرسول صلى الله عليه
جُل ما لفت نظري هو انقلاب الاحوال، وسيطرة التفاهة على كل ما حولنا،
الحقيقة، أنني لا افكر بإصلاح، ولا يهمني إلا حماية بناتي من فتن هذا الزمن.
والدعاء لذريتي بالنجاة.
هنادي زيتونة
ردي:
صباح الخير ..لي تعقيب على موضوع المغني الشعبي الذي عملوله ضجة اكتر مابيستاهل ..والسؤال لماذا تم استهجان هذه الظاهرة ..هذا شي طبيعي لان لناس تحب التغيير ..ولماذا لانستهجن في افراحنا في الصالات لما بيحطوا موسيقا غربية وبيقومو الصبايا بيتمايلوا واحيانا بيجنوا وهن عم يرقصوا عليها اكتر من اصحابها انفسهم ...وبعدين اللي تفاعلوا معه جيل شباب بدو يرقص ويهيص وبس لابدو كلمات ولابدو حضارة ولابدو رقي .واكيد في متله كتير ...واحد بحارتي كان يشتغل خضري على دلال على بياع شو مابدكن وبيدق دربكة وبيحيي اعراس ..طلع على المانيا من سنة وباعت صور وفيديوهات لقرايبينه وهو عم يدق عالدربكة وحواليه عرب والمان شباب وبنات عم يرقصو وطاير عقلن ..النفس بتحب التغيير ومتل ماثقافتهن الهابطة غزتنا صار دورالتيار المعاكس ..

د. هنادي العمر: هل نعاصر فعﻻ فتن آخر الزمان؟!.. ﻻأعتقد ان انتشار الفن الهابط هو دليل على ذلك..لسببين:
اﻻول هو ان انتشاره يرجع كما قالت د.بنان الى اﻻنبهار بالجديد ولو كان غير ذي قيمة.. وعادة مصيره الى الزوال السريع تماما كفقاعة الصابون...
والثاني ان انتشاره ﻻيدل على انعدام ضده.. فالفن الراقي موجود.. لكن العبرة بالمتلقي.. فنحن نكتفي باستيراد اﻻنتاج المتدني من فنهم وﻻنعير اهتماما للراقي منه.. فما أكثر المستمعون ﻷغاني شاكيرا وجاكسون بين شبابنا بهدف الرقص.. وما أقل المستمعين للموسيقى الكﻻسيكية.
د. هنادي: مثﻻ موسيقى اوركسترا أندريه ريو الذي يبهر الغرب بعزف ألحان بتهوفن وموزارت وغيرهم.. وتغص المسارح باﻵﻻف لحضوره..
هل يجد جمهورا له بين شعوبنا..؟
الفن الهابط يزول سريعا دون ان يترك أثرا.. اما الراقي اﻻصيل فهو متجدد يبقى على مر اﻻجيال...
الفن هنا مجرد مثال على ماتستورده شعوبنا من الغرب.. وباﻻمكان ان نقيس عليه العلم والفكر والديموقراطية والحضارة..
فنحن شعوب ﻻتعرف كيف تختار وكيف تستفيد.. وﻻتهتم اﻻ بالقشور.. نحن لﻷسف أسوأ المستقبلين..!
ردي:
كلامك صحيح د. هنادي وهذا بسبب سوء التربية احيانا او لنقل عدم انتباه الاهل لتوجيه اولادهم للفن الراقي لان من يرى اهله ينظرون الى الغث والسمين في التلفاز سينعدم عنده التمييز بين الصالح والطالح او الاغاني الهابطة او المسلسلات التركية الهابطة بينما من يجد اهله يندرون للفن اراقي سينتقل هذا له بالتعدي بتذكر كنت استنى برنامج لغة العالم بالدقيقة بس هلق مع كتر المحطات والبرامج ماعاد الواحد ركز وحتى هالجيل احتار من كتر العرض ومن كتر التيارات اللي عم تتنازعه تلفاز ونت وفيسبوك وواتس ورفقات شي بيحير ..الله يحمي هالجيل بحماه ماعدا مايرونه في الشارع على عينك ياتاجر
*******
د. هنادي:
نعم عزيزتي.. اﻷصل مخافة الله.. ويأتي بعد ذلك ان يتعلموا منهج التفكير الحر الذي يتسم بالبحث والنقد والمقارنة .. ضمن حدود وأصول علمية وأخﻻقية...
شكرا لك ريمة.. انت تفسحين لنا متنفسا للتعبير.. جزاك الله خيرا..
ومنكم نستفيد...

***********
انتم الرواد، ونخبة المفكرين.. ندعو الله ان يستفيد اكبر شريحة ممكنة..
د. هنادي العمر:
حديثنا ذكرني بنكتة عشتها شخصيا: قبل سقوط اﻻتحاد السوفييتي ذهبت مع عائلتي برحلة لهذا البلد الجميل (روسية).. وكنا حوالي 50 سائحا من سورية.. بعد يوم حافل بالتعب أخذنا منظموا الرحلة بالسهرة لحضور باليه بحيرة البجع.. وكان العرض ﻷشهر فرقة روسية على اﻻطﻻق.. شيئ رائع كالخيال.. الموسيقى خﻻبة.. والفنانات تتحركن كالفراشات.. ففوجئنا بأن جميع السوريين الحاضرين معنا قد غطوا بالنوم وعﻻ شخيرهم رغم تصفيق مئات المشاهدين من السياح اﻻجانب.. اﻻ ان ذلك لم يوقظ مواطنينا.. الذين لم يهتموا بالعرض الجميل ولم يتذوقوه...!
وكذلك فعلوا في متحف اﻵرميتاج الشهير.. حيث هرب الكثير منهم من أعظم متحف في العالم الى... الى السوق او المطاعم...!
عفوا.. كلمة منظمو ﻻتحتاج لﻷلف.. غلطة مطبعية بسبب السرعة.. سامحوني..

معك حق د. هنادي
فعلا، الثقافة الموسيقية تلعب دورًا مهمًا في التلقي والتقبل.
ولكن، ما قصدته، هو شيوع ثقافة الفن الشعبي في كل مكان، وليس في بلدنا فحسب.
كانت قنوات التلفاز تنقل الفن الراقي وما أجمع عليه النقاد والفنانون، أصبحنا في زمن يتفشى فيه الفن الرديء ويجد من ينتج له اسطواناته وتسجيلاته، ومن يدعمه ويسوق فنه.
ولا يهمني تلقي الجمهور له سواء كان بسبب حداثته او غرابته.
هي ظاهرة موجودة.
بعد ان كان للغناء قواعد واصول، اصبح كل من يطلق صوته فنانًا،
بعد ان كان للرقص خطوات وايقاع معين، اصبح رقص الشوارع في كل مكان موضة، ويرسمون في عقل الناشئة ان راقصة الباليه تعلمت رقص الشوارع واصبحت "cool"
وهكذا.
تفشي هذه الظاهرة وانحسار الفن الراقي بمفهومه الذي نعرفه، هو علامة آخر الزمن، أرجو ان اكون قد وضحت وجهة نظري
وتحياتي
هنادي زيتونة
انا بتشكر الدكتورة هنادي العمر والاخت بنان على النقاش المفيد حول موضوع الفن الراقي والشيء الغث الذي يسمونه فن.... والله يقدرنا على توعية أبنائنا بشكل سليم... وإبراز دور المثل الاعلى في مجتمعنا وحسن الاقتداء به....
ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما...
والشكر موصول للدكتورة ريمة اللي جمعتنا بهالكروب... والله يجعلها بصحيفة اعمالها
ايمان فواز