عرض للطباعة
أخي رياض , الشعب العربي وُضع على عينيه غشاوة الفقر والجوع والمرض لكي يبقى طول عمره يركض لاهثاً أمام الأغنياء في كل مكان بحثاً عن لقمة عيش كريمة , ومع ذلك فأنا أعتقد بأنه من أذكى شعوب العالم رغم تأخره العلمي والتكنولوجي , فهو شعب طموح ويسعى أيضاً لنيل كرامته بالضحية لاسترجاع ما سلبه المستعمر منه , وسيأتي اليوم الذي به ينهض الشعب العربي الحر من كل بقاع الدنيا ثائراً على كل الطغاة في الأرض حتى ولو طال هذا الأمل , ونصر الله قريب إن شاء الله , لك التحية
لقد تعلمنا الكثير الكثير :
تعلمنا أن الحكام العرب قد وقعوا على معاهدات دولية وإقليمية لضمان بقاء إسرائيل وعدم التدخل في شؤوتها كدولة ذات سيادة ومعترف بها من قبل جميع دول العالم ومن ضمنها الدول العربية , فهل يعقل أن تخون الدول العربية عهودها حتى ولو مات كل العرب على مسمع من العالم كله .
تعلمنا الصمت وكثير من الشجب المسموح به , لأن ظاهره شجب وباطنه موافقة ,
تعلمتا الفوضى وعدم التركيز على جدية المواقف , فلا جدوى من الصراخ إن لم يسبقه الفعل ,
شكراً لكم جميعاً
كلمة حق .................اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رياض حلايقة
لنتكلم نحتاج للشهيق وليس مهم كيف يكون الزفير وكما قلتم وذكرتم دكتور عالب تقديري لردكم أن كثيرا من الزفيرما يلوث محيطنا ..شكرا أستاذ كلمة حق ..تقبل قديري.,اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غالب الغول
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحمداني
أخي الأديب الحبيب الحمداني , لو استطعنا لقول الحق والحقيقة لما وصلنا إلى درجة الضعف والانحطاط , الشعب العربي من محيطه إلى خليجه شعب عربي واحد يجمعنا الدم الواحد واللغة الواحدة والعرف والعادات الواحدة والنخوة والشهامة والعز والكرامة , لا نطيق الضيم , ولكن كل هذا عندما يتخلله الفوضى يصبح هباء بلا فائدة , النظام النظام يا أخي , الإتقان في العمل وكلمة حق عند سلطان جائر يا أخي , فأين نحن من قول الحق ؟, ومن منا يستطيع قول الحق إلا من خلف ستار , وباسم مستعار , خوفاً ورعباً ممن يجلدنا في وضح النهار , وما هو دور الشعب العربي عندما تكون القوة بيد القائد المختار , وما هو دور الشعب عندما نوقع مع العدو اللدود اتفاقيات السلام العالمي وبها تهيمن الإمبراطورية الأمريكية بكل أذرعها الإخطبوطية لقهر شعوبنا وشعوب من ترفع رأسها تحاول التحرر من الظلم والقهر , لقد وقع حكامنا على كل اتفاقيات السلام بيننا وبين العدو , فهل بمقدور حكامنا التخلي عن عهودهم أمام جبروت الإخطبوط الإستعماري المحيط بنا من كل جانب , وهل بمقدور شعوبنا أن تمتلك الطائرات والصواريخ وتصنعها لتقهر عدونا , أم أننا نخوض معركة بسلاح غيرنا ؟ لقد سبقنا القطار أيها الإخوة , ونحن نخوض هذه المعارك ليس بإرادتنا , بل بإرادة عدونا الذي يمنهج الوقت للعدوان علينا , وإلا لماذا لا تدور رحى الحرب بين الدول الكبرى ؟ أو بين دولة أوربية وأخرى ؟ , وأظن الجواب معروف , بأنهم يستعملون العقل , ويريدون واقع الحياة , فلا فوضى ولا مراهتة على خوض الحرب , بل هم يعملون ليل نهار وسيغتنم كل منهم الفرصة الحاسمة للدفاع عن أنفسهم حينا تدور الحرب الحاسمة بينهم وبين أي معتد .
الحديث ذو شجون وأنتم أدرى بأحوال المسلمين الآن , هم يشهرون السلاح بوجوه بعضهم تاركين العدو يتنزه بين أسوار المسجد الأقصى , يا للمصيبة ,
لكم التحية