-
مارايك بما يحصل من حولنا ؟
سؤال كبير والله
اقول : انا ارى ان الانسان بدأ المرحلة الاولى لعهد مابعد الطفولة الانسانية
نحن اليوم نعيش اليوم الممهد للحياة الراشدة
هذه الحروب ستنتهي
والساسة سينكشف حبل كذبهم
ورجال المال سيخسرون انسانيتهم
ورجال الدين سيجددون موقفهم فيبرزون للناس روح الدين لاقشوره
نحن على اعتاب وعي انساني جديد
فستة مليارات معذب نعيش معهم سيدفعون ثمن هذا الوعي المتجدد
ربما بعد عشرين عاما سنرى الانسان الذي نبذ الكراهية وآمن بالحل السلمي لمشكلاته ربما سنشهد قانونا جديدا ليس للامم المتحدة بل لبرلمان يوحد كل الشعوب ويرسم قوانين العدل للجميع
اقول هذا
وانا مدرك ان صراع الحضارات اليوم سيكلفنا ملايين الضحايا ولعشرين سنة قادمة ستبكي الارض انهارا
امريكا اليوم قرصان يمتد يده لكل انسان تسرق غد الناس واموالهم واحلامهم بل وعقائدهم ولكنها في نهاية المشهد ستنتحر بفكرة عنف القوة الاستباقية
سيظهر المثقف القرآني
ويبث روح الاسلام الحقيقي
وينقذ المشهد
اما انا وانتم
فما نحن سوى بذور لتلك الاثمار الفكرية القرآنية
لعل الله يحدث بعد ذلك امرا
/
بالغ تقديري
-
الاستاذة ظميان غدير
مرحبا بمرورك العطر
الدافع لدخولي الجامعة للدراسة الاكاديمية لقسم علوم القرآن كان منحصرا في هدف وحيد هو
الاطلاع على طريقة التفكير داخل هذه المؤسسة فعلمية اي علم تكمن في طريقة عرضها على المتلقي
وفعلا
فقد وقفت على معضلات منهجية عميقة الجذور ؛ مثال ذلك ان الفقه الجنائي لازال مقيدا برؤى فات زمنها من الف عام
الفقه اليوم بحاجة الى مناهج جديدة تنفتح على المنظومة المتعددة لمؤسساتية نقيمها من مجموع افراد المجتمع من المتخصصين بالفنون والعلوم الانسانية كالطب والقضاء والاقتصاديون وحتى السياسيون
وهي مؤسسة تختلف عن مؤسسة اهل الحل والعقد التي سيوكل اليها الامر في السياسة الشرعية حصرا
اما تطوير رؤيتنا للفقه فهو امر لازم بالبداهة
فعندما تقول كتب الفقه ان دية العاقلة مئة من الابل فان ثمنها اليوم يتراوح لمئات الملايين من الدنانير وهو امر خارج نطاق التمكين
قد يطول شرح الامر
لكني ربما وفقت في انارة المشهد من الداخل
/
بوركتم جميعا
-
الاستاذ توحيد مصطفى
صباحك امل ومسرات ...وحلويات ايضا
واتمنى ان تزورنا في الموصل مدينة النبي يونس عليه السلام وتشرفنا لتكون قريبا من انفاس الكرم الطائي ونحن بشوق لكم والله
استاذنا الحبيب
موضوع المصطلحات له موقعه الاهم في رؤيتي خصوصا ونحن اليوم نعيش اللغة كمحور رابع لاسئلة الفلسفة التي كانت تبحث سؤال الذات والوجود والخالق فاضيف اليها اليوم مبحث اللغة وعلى حد تعبير الفرنسي بارت : باننا نكتشف المجرات في الكون كل يوم فعلينا ان نكتشف اللغة بذات الروحية وبنفس الدقة
نعم
صارت قضية تحديد المصطلحات مرتبطة بعلوم مستحدثة منها علم الدلالة
آن الاوان ان نتخلى عن طريقتنا القديمة عند تقسيم المباحث بان نتناول المعنى الاصطلاحي والمعنى اللغوي المستنبط من القواميس اللغوية وذلك بان نضيف معنى ثالث الذي يخص الدلالة بتفاصيلها
لقد دهشت عندما قرات للعالم المسلم الياباني ايزوتسو تشيهيكو وهو يمارس هذه التقنية الثلاثية ويطبقها على القران المجيد
وتعلمت منه الكثير خصوصا في بحث تخرجي من الجامعة قبل سنة
انه يتناول المصطلح لغة وقاموسا ثم دلالة
وهو سبق يحسب له رحمه الله
ولعني اجد الوقت لاضع تصوراتي عن
تاويل المصطلح وعلاقته بالقرآن
تقبلوا بالغ تقديري
-
السلام عليكم
حقيقة ما ذكرته لفت نظري وبات لزاما شرح الفكرة بإسهاب...
فنحن نبدأ شرح المصطلح لغويا ثم معجمياثم معرفيا ثم نسقطها على الواقع , فأين تقع الدلالة وكيف؟
مع التقدير
-
السلام عليكم
حياك الله أستاذنا الغالي خليل حلاوجي
شرفت دوحة الفرسان بلقائكم وأشرقت بمباهج إقبالكم
وإنها لفرصة نفيسة لا تتكرر أن يحظى الفرسان بالاستفادة من أمثالكم
وإغناء مسارنا بما يسكب في رؤانا السلامة والرشد
فأهلا بكم وسهلا
-
إذا اعتبرنا حال الأمة الإسلامية الراهن : أمة هدها ( تداعي الأكلة إلى قصعتها )
كيف يمكننا إقامة منهج لتجديد خطابنا الديني يتحدى عوامل الإذلال ؟
-
الاستاذة ملدا شويكاني
المهم في الامر هو حرية عرض الافكار فقد كانت الفرص غير متاحة من قبل
وحين نعرض الفكرة سيتم تلاقح الافكار
وهو حجر الزاوية في عملية الافادة تلك
اما العنصر التفعيلي والتنفيذي فهما يتعلقان بدرجة جدية مايطرح ومن ناحية ثانية يعتمد على درجة نضوج المتلقي نفسه
والناس كما نعلم ليسوا سواء
الراجح عندي ان عملية تجديد الوعي بدات تتفاعل في اوساطنا الثقافية بفضل هذا الانفتاح الشامل
اما الزبد فيذهب جفاء
بوركت وبورك مرورك العذب
-
السلام عليكم
ومن جديد:
كتابك الهام: القرآن كما عرفته..وقد كنت ذكرته قديما كمشروع غير منته..
كيف تلخص ما ورد فيه بشكل عام كأفكار,وماذا كنت تريد ان تقول من خلاله؟
وماذا حصل في امر طباعته؟
وهل هناك كتب اخرى لم نطلع عليها؟
وفقك الله ورعاك
-
جريح فلسطين
ايها الاخ الحبيب
سلام الله عليك
الاستعمار غير مفاهيمه وغير ادواته الاستعمارية
نحن في العراق اكتشفنا ذلك على ارض الواقع
انه يستخدم تكتيك الحرب الاستباقية
يشيع الفوضى ثم يتفرج على خلاصة النتائج
انا مؤمن ان المقاومة يجب ان تجدد اسلحتها الفكرية لتواكب فصول الحرب
ومؤمن ان النصر اليوم غير متعلق بالارض بل بالفكر
فكرة المقاومة سنضعها في موضعها الانساني العام
انا اسعى لتحرير الانسان قبل تحرير القدس
واسعى لاخراج الانسان من انانيته وعنفه قبل ان اسعى لاخراج المحتل من ارض الفرات
لعل الله يحدث بعد ذلك امرا
بالغ تقديري
-
الاستاذ العزيز عبد الرزاق
قبل البدء بتحليل مهمة تجديد الخطاب الديني وشرائطه
اود ان اقف عند تفسير حديث القصعة وهو حديث صحيح حمل في غير مناسبته ومغزاه
1/ الحديث لايخص ظرفنا الراهن اليوم فنحن اليوم ربع سكان الارض وهي نسبة كبيرة لايصح ان نطلق عليها كثرة
2/ الامم لم تتداعى على جميع اقطار الامة الاسلامية فهذه ماليزيا اثبتت موقفها وموقعها التزاحمي ندا لند مع سائر بلاد التغالب الاقتصادي وهذه تركيا تحاول الولوج لاوربا من النافذة الاقتصادية وهذه اندونيسيا كذلك واما البلاد الاسلامية العربية فلها شان خاص كونها في اغلبها دول بترولية
3/ الحديث يؤشر لمرض اجتماعي داخل الامة ولم يشر لعلة سياسية ؛ انه يحفزنا ان نحب الحياة لاجل انمائها لا الحب الذي يستغرق جهدنا فيها دون اعتبار التنمية الذاتية
والحديث يؤشر لمرض اجتماعي يستنزف جهدنا التنموي ؛ انه كراهية الموت في سبيل المبادئ الانسانية التصحيحية
ماتزال الكراهية تفعل فعلها في صفوف ابناء الامة ومايزال العنف فيما بيننا يتحكم في تفاصيل حياتنا اليومية والعدو يتفرج على ذلك ويستغل تلك الثغرة
بودي ان اكتب عن هذا الحديث وتداعياته الكثير لولا ان الوقت ضيق
تقبل بالغ تقديري