رد: يا غير مسجل مختصر قصة البداية والنهاية لابن كثير في حلقات
الحلقة 98 من قصة البداية :
** قال عليه أفضل الصلاة والسلام :" أحب الصلاة إلى الله صلاة داوود ، وأحب الصيام إلى الله صيام داوود ، كان ينام نصف الليل ، ويقوم ثلثه ، وينام سدسه ، وكان يصوم يوما" ويفطر يوما" ، ولايفر إذا لاقى"..
* أنزل الله عز وجل على داوود كتاب سماوي "الزبور" ،، وعلمه صنعة الحديد ، وألانه له ،فكان أول من صنع لباس الحرب ، "صنعة لبوس لكم لتحصنكم من بأسكم " ، وكانت الجبال والطيور يسبحن معه إذا سبح ، ولم يعط الله أحدا" من خلقه مثل صوته ، فكان إذا قرأ الزبور ترنو له الوحوش حتى يؤخذ بأعناقها ، وإنها لمصيخة تسمع صوته ، وماصنعت الشياطين المزامير والصنوج إلا على أصناف صوته .. وكان شديد الاجتهاد ، دائب العبادة كثير البكاء ..
* حدثت قصة في مجلس حكم الملك النبي داوود عليه السلام : حيث أنه جاءه رجلان أحدهما صاحب بستان ، والثاني صاحب غنم ،، وقد عاثت الغنم يوما" في بستان الرجل ، فأفسدت زرعه ، فجاء صاحبه يشكو الراعي ،،فحكم داوود لصاحب البستان بأخذ الغنم تعويضا" عن خسارته،، وكان ابن داوود " سليمان" حاضرا" في مجلس القضاء ، فقال : أغير هذا يانبي الله ؟؟ ،، قال داوود : وماذاك ؟..
* قال : تدفع الكرم إلى صاحب الغنم ، فيقوم عليه حتى يعود كما كان ، وتدفع الغنم إلى صاحب الكرم ، فيصيب منها وينتفع بألبانها ،، حتى إذا عاد الكرم كما كان ، أعاده إلى صاحبه ، واسترد غنمه الذي عنده ..
*" وداوود وسليمان إذ يحكمان في الحرث إذ نفشت فيه غنم القوم ، وكنا لحكمهم شاهدين ، ففهمناها سليمان . وكلا" آتينا حكما" وعلما"". ألهمه الله تعالى الحكم في المسألة وفهمه إياها ..
* كانا نبيين ملكين حكيمين عالمين ..
رد: يا غير مسجل مختصر قصة البداية والنهاية لابن كثير في حلقات
الحلقة 100 من قصة البداية :
** سخر الله عز وجل لسليمان الجن والإنس والطيور والحيوانات ..
* كان يقوم بحق شكر النعم " إنه كان عبدا" شكورا" "..
* كان يقول :"إن هذا لهو الفضل المبين" ،، لم يقل : هذا ملكي العظيم، لم ينظر إلى ملكه وجبروته ، بل رد الفضل والنعم إلى الله المنعم ، " قال رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي ، وأن أعمل صالحا" ترضاه ، وأدخلني برحمتك في عبادك الصالحين "..
* أعني يارب على شكر نعمك العظيمة التي أنعمت علي ، وأن أستعمل هذه النعم في رضاك .. وأدخلني برحمتك : نبي صالح ، ويطلب من الله عز وجل أن يدخله في رحمته وينعم عليه بالجنة ..
* كان حوله الكثير من الحيوانات : تفقدهم وتفقد الطيور ، فلم ير الهدهد ، سأل عنه ، لم يجده ، ثم هدّد : لأعذبنّه عذابا" شديدا" أو لأذبحنّه ، إن لم يأتي ويبرر غيابه : سأعذبه بأن أنتف ريشه أو أذبحه ..
* الهدهد : خرج من فلسطين ، طار جنوبا" ، مر بالأردن ، ثم بجزيرة العرب .. جبال ووديان .. وصل اليمن ، فإذا قصر عظيم وجنود ودولة كاملة مبنية على الجبال..
* لفت نظره أنهم سجدوا للشمس عندما أشرقت ، وعندما غابت ،، إذن هم يعبدون الشمس .. حيوان وحزن على عبادتهم لغير الله ..
* جاء إلى سليمان بكل جرأة وشجاعة : عندي خبر لاتعلمه ، خبر كامل أحطت به :"أحطت بما لم تحط به ، وجئتك من سبأ بنبأ يقين" ..
* وجدت قوما" تملكهم امرأة ، ولها عرش عظيم ، وجدتها وقومها يسجدون للشمس من دون الله : ربنا عز وجل خلقنا وفطرنا على التوحيد ، التوحيد دين الفطرة ، كل مولود يولد على الفطرة .. كل روح فينا سمعت خطاب الحق عز وجل قبل أن تودع في أجسادنا ،، كل روح التذت بكلام الحق في عالم الذر ، في عالم الروح قبل أن يخلق الجسد ،، لكن الشيطان يفسد ..والنفس أدهى وأمرّ ..
* الهدهد كان حكيما" أعطى زبدة الكلام والمهم منه :"ألا يسجدوا لله الذي يخرج الخبء في السماء والأرض".. لم يتكلم عن العرش ووصف وتفصيلات لاتهم . تكلم عن عبادتهم لغير الله ، تكلم عما يهمّ الملك سليمان من أمر التوحيد وعبادة الله عز وجل..
رد: يا غير مسجل مختصر قصة البداية والنهاية لابن كثير في حلقات
الحلقة 101 من قصة البداية :
** سليمان كان نبيا" حكيما" : أخذ ورقة كتب فيها : إنه من سليمان ، وإنه بسم الله الرحمن الرحيم : ألا تعلوا علي وأتوني مسلمين ..
* في موضع قوة لايحتاج إطالة ،، المختصر المفيد ..
* دخل الهدهد من فتحة من فتحات القصر ، ألقى الكتاب بين يدي بلقيس الملكة .. ثم وقف ينتظر ماذا سيقولون .. هذا يعني أن الحيوانات تفهم كلامنا ..
* قالت ياأيها الملأ إني ألقي إلي كتاب كريم : امرأة عاقلة واعية ذكية .. والكتاب كريم مؤدب في طلبه ..
* إنه من سليمان : تعرفه ، فهو ملك عظيم عنده مملكة عظيمة .. تشاور قومها ..
* قالوا : نحن أولو قوة وأولو بأس شديد ، في أجسادنا وفي قوة جيوشنا .. نقاتلهم ، فنحن أقوياء ..
* المرأة في الغالب تميل إلى الدعة والخوف ، خاصة إن كان من أمامها قويا" شديدا" ..
* قالت :" إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها ، وجعلوا أعزة أهلها أذلة ، وكذلك يفعلون"..
* أخاف أن يغزونا فيفسدوا بلدتنا ، ويذلونا ويقهرونا .. في حديث بلقيس :"إن الملوك ...." .. أقرها تعالى على كلامها بقوله عز وجل :"وكذلك يفعلون".. هذا إقرار وتأكيد منه عز وجل على كلام امرأة ..
* بذكاء : عملت له طعم :" وإني مرسلة إليهم بهدية فناظرة بم يرجع المرسلون "،، أخذت مجموعة من الهدايا والمجوهرات والملابس ، ومنتوجات بلدها ،، هذا اختبار لسليمان ، إن قبل بالهدايا الثمينة ، فهو مجرد ملك ومن أهل الدنيا والأهواء .. وليس هدفه الدعوة إلى الله ،، * ذهب بهم رجال قومها إلى سليمان ..
* كان الهدهد في نقل الخبر أسرع من الرجال .. * لما جاءت سليمان هذه الهدايا .. وهو يحمل في قلبه عقيدة لايمكن أن يساوم عليها .. قال : أتمدونني بمال : تعطوني مال حتى أترككم على الشرك ؟؟ فما آتاني الله خير مما آتاكم .. ارجعوا .. لم يفتح الهدايا والصناديق ، وردهم فورا" ..
* فلنأتينهم بجنود لاقبل لهم بها ..
* يعني : سأرسل لهم جيشا" عظيما" ، يصل أولهم إلى اليمن ، وآخرهم لم يخرج بعد من فلسطين ،، مسافة طويلة بين : (3000،4000) كم ،، إنس وجن ووحوش ..
* أرسلت إليه : أنا آتية إليك لنتفاهم ..
* لما علم سليمان أنها آتية ، علم من عقيدتها أن بقاء ملكها متعلق ببقاء العرش الذي تملكه .. إذا عبث بالعرش أو سرق ، يذهب الملك .. هكذا كانوا يعتقدون .. كانت إذا سافرت ، تجعل العرش محاط بالجنود ، وتغلق عليه الأبواب الكثيرة..
* أراد سليمان أن يريها القوة والتمكين ، فجاء بعرشها ..
* قال لقومه :" ياأيها الملأ أيكم يأتيني بعرشها قبل أن يأتوني مسلمين "،، أي مستسلمين ..
* قال عفريت من الجن : أنا آتيك به قبل أن تقوم من مقامك : كان يقوم من مجلسه عند غروب الشمس ..
* قال الذي عنده علم من الكتاب ، وهو رجل عابد اسمه آصف ، يعلم اسم الله الأعظم : أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك ، وإني عليه لقوي أمين "،، قوي بإحضاره . أمين لاأسرق منه شيئا"،، * العرش معلق فيه جواهر وذهب وفضة وألماس ..
** الحلقة 102 من قصة البداية :
* قام آصف -الرجل العابد- ودعا الله عز وجل .. فإذا بالعرش مستقرا" عنده ،، قبل أن يرتد طرفك : أي قبل أن ترمش عينك .. كان يعلم اسم الله الأعظم ..
* فلما رآه مستقرا" عنده ، قال : هذا من فضل ربي ليبلوني ءأشكر أم أكفر : ومن شكر فإنما يشكر لنفسه ، ومن كفر فإن ربي غني كريم ..
* الشكر سيجلب للشاكر المزيد من النعم ..
* أراد سليمان أن يتزوج بلقيس .. فكذب عليه الجن ، وقالوا له : بلقيس أمها جنية ، والدليل على ذلك أن ساقيها ساقا عنز ..
*فعمل حيلة ليرى ساقيها ..
* الجن يريد أن يتفلت من ملك سليمان ، خافوا أن يجتمع ملكه مع ملكها ..
* أراد سليمان أيضا" التأكد من عقلها ، هل الملك جاءها وراثة أم أنها عاقلة ، فقال : نكروا لها عرشها ، غيروا فيه قليلا" ، بدلوا فيه شيئا" يسيرا" ، لنرى هل ستعرف هذه التغييرات البسيطة أم لا ..
* ومن أجل رؤية ساقيها : أحضر صفائح زجاجية ، من الزجاج الغليظ ..
* ثم أمر بأعمدة زجاج فنصبت في الأرض ، وفوقها صفائح الزجاج ، ثم أجرى الماء من تحتها ، ثم أمر بالعرش فوضع فوق الزجاج . من يراه يظن أن العرش يسبح فوق الماء ..
* وصلت : قيل أهكذا عرشك ؟ قالت : كأنه هو .. " وصدها ماكانت تعبد من دون الله"،، حال بينها وبين معرفة عرشها الغشاء والران الذي غطى قلبها ، بسبب الشرك الذي هو أكبر المعاصي ..
* المعصية من أهم أسباب نسيان العلم ، والصد عنه ، وعدم تفتق الذهن به ..
* لما رأت الماء حسبته لجة : أي ظنته ماء متلاطما" ، فكشفت عن ساقيها ، فرأى سليمان ساقيها ، وعلم خداع الجن وكذبهم ..
* علمت بلقيس بفطنتها أن هذا ليس صنع بشر ، وهذا الملك العظيم ، وإحضار عرشها ، من المعجزات الحسية التي يعجز عنها البشر ،، فأسلمت ..
* تزوج سليمان بلقيس وضم مملكته إلى مملكتها ، وبهذا كان لسليمان الدور العظيم في نشر دين الله عز وجل ،، دين التوحيد ..
رد: يا غير مسجل مختصر قصة البداية والنهاية لابن كثير في حلقات
** الحلقة 102 من قصة البداية :
* قام آصف -الرجل العابد- ودعا الله عز وجل .. فإذا بالعرش مستقرا" عنده ،، قبل أن يرتد طرفك : أي قبل أن ترمش عينك .. كان يعلم اسم الله الأعظم ..
* فلما رآه مستقرا" عنده ، قال : هذا من فضل ربي ليبلوني ءأشكر أم أكفر : ومن شكر فإنما يشكر لنفسه ، ومن كفر فإن ربي غني كريم ..
* الشكر سيجلب للشاكر المزيد من النعم ..
* أراد سليمان أن يتزوج بلقيس .. فكذب عليه الجن ، وقالوا له : بلقيس أمها جنية ، والدليل على ذلك أن ساقيها ساقا عنز ..
*فعمل حيلة ليرى ساقيها ..
* الجن يريد أن يتفلت من ملك سليمان ، خافوا أن يجتمع ملكه مع ملكها ..
* أراد سليمان أيضا" التأكد من عقلها ، هل الملك جاءها وراثة أم أنها عاقلة ، فقال : نكروا لها عرشها ، غيروا فيه قليلا" ، بدلوا فيه شيئا" يسيرا" ، لنرى هل ستعرف هذه التغييرات البسيطة أم لا ..
* ومن أجل رؤية ساقيها : أحضر صفائح زجاجية ، من الزجاج الغليظ ..
* ثم أمر بأعمدة زجاج فنصبت في الأرض ، وفوقها صفائح الزجاج ، ثم أجرى الماء من تحتها ، ثم أمر بالعرش فوضع فوق الزجاج . من يراه يظن أن العرش يسبح فوق الماء ..
* وصلت : قيل أهكذا عرشك ؟ قالت : كأنه هو .. " وصدها ماكانت تعبد من دون الله"،، حال بينها وبين معرفة عرشها الغشاء والران الذي غطى قلبها ، بسبب الشرك الذي هو أكبر المعاصي ..
* المعصية من أهم أسباب نسيان العلم ، والصد عنه ، وعدم تفتق الذهن به ..
* لما رأت الماء حسبته لجة : أي ظنته ماء متلاطما" ، فكشفت عن ساقيها ، فرأى سليمان ساقيها ، وعلم خداع الجن وكذبهم ..
* علمت بلقيس بفطنتها أن هذا ليس صنع بشر ، وهذا الملك العظيم ، وإحضار عرشها ، من المعجزات الحسية التي يعجز عنها البشر ،، فأسلمت ..
* تزوج سليمان بلقيس وضم مملكته إلى مملكتها ، وبهذا كان لسليمان الدور العظيم في نشر دين الله عز وجل ،، دين التوحيد ..
رد: يا غير مسجل مختصر قصة البداية والنهاية لابن كثير في حلقات
الحلقة 103 من قصة البداية :
* * سخر الله عز وجل لسليمان الريح ، تسير بأمره ، وسيرها من الصباح إلى الظهر مسيرة شهر ، ومن الظهر إلى الغروب مسيرة شهر :" ولسليمان الريح غدوها شهر ورواحها شهر ".. أي سخر الله عز وجل له الريح ، تقطع به المسافات الشاسعة ، في ساعات معدودة ، تحمله مع جنده فتنتقل به من بلد إلى بلد ، تغدو به مسيرة الشهر إلى نصف النهار ، وترجع به مسيرة شهر إلى آخر النهار .. فتقطع به مسيرة شهرين في نهار واحد ..
* " وأسلنا له عين القطر "،، أي أذبنا له النحاس ، حتى كأنه يجري كأنه عين ماء متدفقة من الأرض ،، أجرى له النحاس ، كما ألان لداوود الحديد ..
* وسخر له الجن تعمل بأمره وإرادته ، يبنون له القصور الشامخة ، والأبنية العائلة العجيبة ، والتماثيل العجيبة من النحاس والزجاج - ولم تكن محرمة في شريعتهم- ، ومنهم من يغوص في البحار لاستخراج اللؤلؤ والمرجان..
* ومن يخالف أمر سليمان من الجن : يقول له : احترق ،، فيحترق ، "وآخرين مقرنين في الأصفاد " أي وآخرين من الشياطين - وهم المردة- مربوطون بالقيود والسلاسل لكفرهم وتمردهم عن طاعة سليمان ..
* "هذا عطاؤنا فامنن أو أمسك بغير حساب" ،، أي هذا عطاؤنا الواسع لك ، فأعط من شئت وامنع من شئت ، لاحساب عليك ، لأنك مطلق اليد فيما وهب الله لك من سلطة ، ومن نعمة ..
* من القصص التي ذكرت في القرآن الكريم عن داوود و سليمان عليهما السلام :
* " وهل أتاك نبأ الخصم إذ تسوروا المحراب ، إذ دخلوا على داوود ففزع منهم".. كان داوود عليه السلام يخصص بعض وقته لتصريف شؤون الملك ، والقضاء بين الناس ، ويخصص بعضه للخلوة والعبادة ، وترتيل الزبور ، تسبيحا" لله في المحراب ..
* كان إذا دخل المحراب للعبادة والخلوة ، لم يدخل إليه أحد ..
* ذات يوم فوجىء بشخصين يتسوران المحراب ، ففزع منهما وأضمر في نفسه أن يبطش بهما . فبادرا يطمئنانه أنهما خصمان اختصما في أمر ما .. ويريدانه أن يحكم فيه ..
* بدأ احدهما فعرض خصومته ، "إن أخي له تسع وتسعون نعجة ولي نعجة واحدة ، فقال أكفلنيها وعزني في الخطاب"،، القضية كما عرضها تحمل ظلما" صارخا" مثيرا" لايحتمل التأويل ..
* اندفع داوود يقضي على إثر سماعه لهذه المظلمة الصارخة ، ولم يوجه إلى الخصم الآخر حديثا" ، ولم يطلب إليه بيانا" ، ولم يسمع له حجة ، فمضى يحكم :" لقد ظلمك بسؤال نعجتك إلى نعاجه"،، فعاتبه الله عز وجل على ذلك ونبهه إلى ضرورة تثبت القاضي من حكمه ، وسماعه للخصم الآخر ..
* "وظن داوود أنما فتناه فاستغفر ربه وخر راكعا" وأناب"،، كل ظن في القرآن فهو يقين ..
* علم داوود أننا اختبرناه بهذه الحادثة ،، فاستغفر ربه من ظن السوء بالرجلين ، ومن الاستعجال بالحكم دون تثبت ..
* حسنات الأبرار سيئات المقربين ..