-
سوريا الآن
#غرفة_فتح_دمشق
#توضيح
غرفة ردع العدوان ليس لديها أي تواجد عسكري في دمشق ومازالت قواتها في مدينة حمص لذا ما أعلنه الجولاني عن بقاء المؤسسات بيد رئيس الوزراء السابق هو إعلان بلا قوة لحماية وتطبيق هذا الإعلان
سوريا كلها تحررت وليس لدى غرفة ردع العدوان قوات كافية لنشرها وتغطية ما تحرر ولا شرطة لضبط الأمن لذا وجب تشكيل مجلس انتقالي عاجل يدير شؤون البلد ولابد من شخصية وطنية سياسية على رأسه والمرشح الأفضل هو د. رياض حجاب
اسرائيل قصفت كل مستودعات السلاح بالقرب من دمشق وبدأت عملية برية في القنيطرة
وواضح نواياها العدوانية تجاه من سيدير دمشق لذا وجب قطع الطريق عليها
#تعقيب سياسي
نجحت المعارضة السورية المسلحة بإسقاط النظام السوري بمساعدة عسكرية ولوجستية من النظام التركي.
عملية ردع العدوان لم تكن لتنجح على هذا الوجه من دون توافق دولي، أمريكي روسي تركي، وهذا الأمر قرأته إيران جيدا، فاتخذت موقف المتفرج.
الموقف الآن في سورية هو تحرير كل سوريا من النظام السوري، مع ضمان لبقاء القوات الأمريكية في شرق سورية والقوات الروسية في حميميم وطرطوس على الساحل.
اكتفاء المعارضة السورية المسلحة بانزياح "قسد" باتجاه دور الزور، لتشكل طوق حماية للقواعد الأمريكية، سيكون علامة فارقة في سير الأحداث.
إذ إن أخبارا تتوارد عن تحضير المعارضة السورية لدخول محافظة دير الزور. وهذا إن تم لن يكون من دون توافق تركي أمريكي.
القضاء على "قسد" مسألة مهمة جدا وتعطي تصورا لما سيكون عليه شكل النظام، وإن كانت تطمينات الجولاني تشي بأن لا تقسيم لسورية حاليا. وسقوط النظام بهذا الشكل السريع مؤشر على ذلك، فلم تتموضع قوات النظام في مناطق نفوذها وبخاصة في الساحل لتشكيل نواة انقسامية في سوريا. بل سقط بشكل أذهل الجميع.
يبقى الجيب الكردي، وهو مدعوم إسرائيليا وأمريكيا. ومن دون القضاء عليه لن يستقر وضع سوريا، ولا تركيا.