-
عقائد اليهود
عقائد اليهود (7) - علاقة اليهودي بغير اليهودي
يؤمن اليهود بأن على الشعوب أن تدين لهم بالعبودية المطلقة، وأن تدخل في طاعتهم وخدمتهم، لا تنافسهم ولا تنازعهم. ويؤمنون بأن أملاك غير اليهودي هي أصلًا لهم والمالكين غير اليهود مغتصبون، لا عهد لهم ولا ذمة، وليس لهم غير القتل والطرد والحرمان:
تقول التوراة على لسان الرب: "متى أتى بك الرب إلهك إلى الأرض التي أنت داخل إليها لتملكها، وطَرَدَ شعوباً كثيرة من أمامك: الحثيين والجرجانيين والأموريين والكنعانيين والفرزيين والحويين واليبوسيين، سبع شعوب، أكثر وأعظم منك. ودفعهم الرب إلهك أمامك وضربتهم فإنك: تَحْرمهم؛ لا تقطع لهم عهداً، ولا تشفق عليهم؛ ولا تصاهرهم". 7 تثنية 1-3.
"وإن لم تطردوا سكان الأرض من أمامكم يكون الذين تستَبْقون منهم أشواكًا في أعينكم ومناخس في جوانبكم، ويضايقونكم في الأرض التي أنتم ساكنون فيها. فيكون أني أفعل بكم كما نويت أن أفعل بهم". 33 العدد 55و56.
وفي العهد القديم: "فالآن اذهب واضرب عماليق؛ وحرِّموا كل ما له؛ ولا تَعْفُ عنهم. بل اقتل رجلاً وامرأة وطفلًا ورضيعًا؛ بقرًا وغنمًا، جملًا وحمارًا". 15 صموئيل الأول 1- 3.
" يجوز لكم أن تتظاهروا بصفاء النية وحسن الجوار. ويجوز لكم أن تدينوا بدينهم في الظاهر حتى يستنيموا إليكم. فإذا تثقلوا في النوم تجعلون المباتر في أيديهم وتقومون إليهم وتضربون الأوتاد في أصداغهم حتى تنفذ إلى الأرض". 4 قضاه 18-22
وفي التلمود: " نحن شعب الرب في الأرض... سخر لنا الحيوان الإنساني، وهم كل الأمم والأجناس... لأنه يعلم أننا نحتاج إلى نوعين من الحيوان: نوع أخرس كالدواب والأنعام والطير، ونوع ناطق كالمسيحيين والمسلمين والبوذيين وسائر الأمم من أهل الشرق والغرب فسخرهم لنا ليكونوا في خدمتنا. وفرقنا في الأرض لنمتطي ظهورهم ونمسك بعنانهم ونستخرج فنونهم لمنفعتنا.
" لذلك يجب أن نزوج بناتنا الجميلات للملوك والوزراء والعظماء، وأن ندخل أبناءنا في الديانات المختلفة، وأن تكون لنا الكلمة العليا في الدول وأعمالها، فنفتنهم ونوقع بينهم وندخل عليهم الخوف ليحارب بعضهم بعضًا؛ وفي ذلك كله نجني الفائدة الكبرى" .
" كما أن ربة البيت تعيش من خيرات زوجها، هكذا أبناء إسرائيل يجب أن يعيشوا من خيرات الأمم، دون أن يتحمّلوا عناء العمل" .
"اليهودي لا يخطئ إذا اعتدى على عرض الأجنبية لأن كل عقد نكاح عند الأجانب فاسد؛ لأن المرأة غير اليهودية تعتبر بهيمة: والعقد لا يوجد بين البهائم" .
"قتل النصارى من الأفعال التي يكافئ عليه الرب. وإذا لم يتمكن اليهودي من قتلهم فواجب عليه أن يتسبب في هلاكهم في أي وقت وعلى أي وجه" ."كنائس المسيحيين كبيوت الضالين ومعابد الأصنام فيجب على اليهود تخريبها" .
وفي الزوهار، وهو من كتبهم المقدسة: " إذا اقتصر الجماع الجنسي على الوثنيين فقط فإنه لا يمكن للعالم أن يستمر في الحياة. من هنا نتعلم أن على اليهودي أن لا يفسح مجالاً لهؤلاء السيئي السمعة السارقين لأنهم إن تناسلوا بأعداد ضخمة إذ ذاك يستحيل علينا الاستمرار في الحياة مع وجودهم، فهم ينجبون رضعاً مثل الكلاب".
الدكتور علي المر
16/ 7/ 2024