الأسرة السعيدة ولكن..

الأسرة السعيدة ..و لكن

العائلة جزء لا يتجزأ من يومك، بهم تبدأ السعادة و إليهم ينتهي طريق الحب ...

من التحديات التي نواجهها في بعض الأحيان الصورة الرائعة للأسرة على وسائل التواصل الاجتماعي و يتم المقارنة بين عائلة و أخرى و
مقارنة شريك الحياة سواء زوج أو زوجة و كذلك علينا الأبناء مع غيرهم من الأبناء .

تذكر أن الصورة غير مكتملة ، و المقارنة تهدم الثقة بينكم كأفراد أسرة واحدة .

لماذا نقارن حايتنا مع حياة الآخرين ؟
كيف أقتنع في حياتي ؟
كيف أرضى بحياتي ؟

تذكر أن مفتاح أي سعادة في الدنيا رضا الله سبحانه و تعالى .

علمتني الحياة أن لكل شيء بديل إلا العائلة
ركز على ايجابيات عائلتك .

العائلة غطاء جميل، يحمينا من قسوة العالم .

ما تحصل عليه من حب داخل حضن العائلة، لا يمكن أن تجد هذا الحب فى أي مكان آخر، أو عند أي شخص آخر، فهو حب غير مشروط وهذه من أهم الأسباب التى تدفع أفراد العائلة للتمسك بوحدة العائلة التى توفر لهم هذا الحب دون اى مقابل.

شاركهم ابتسامتك و لا تكن قاسي بالحكم عليهم.

لحظات المرح التى يقضيها الفرد داخل العائلة وبين أفرادها تجعله يعشق هذه العائلة التى يقضى فى كنفها لحظات من المرح والسعادة فلا شئ يعوض تجمع العائلة على مائدة الطعام أو خروج جميع أفراد العائلة فى العطلة للتنزه أو الاجتماع مساءا فى سهرة سعيدة يتبادل خلالها أفراد العائلة الأحاديث المرحة الشيقة كل هذا لا يجده الانسان فى أي مكان آخر خارج حضن العائلة ويجعله يتمسك ويحب العائلة بكل ما يملك من قوة.

لكل من الأب و الأم داخل الأسرة دور و لكل أسرة طريقة حياة فليس علينا المقارنة ....

لا تخجل من عائلتك مهما كانت بسيطة، فهم الخير الدائم لقلبك.

لا أحد كالأهل فهم نور مضيء وسعادة كبيرة.

تعطى العائلة للانسان الشعور بالقوة و أنه ليس بمفرده هذا الشعور بالقوة لا يدركه الإنسان إلا فى لحظات المحن والضعف ولكن فى الواقع القوة التى تمنحها العائلة لأفرادها تجعلهم قاردين على تخطى كافة الصعوبات والمحن ولن يجد الانسان سبب أفضل من ذلك ليتذكره فى أوقات الخلافات والمشاكل داخل العائلة ليعود حب العائلة مرة اخرى الى قلب الانسان .

اذا كان الانسان يعتقد ان السبب وراء نجاحه هو مهاراته وقدراته وحدها فهو واهم فبعد توفيق الله سبحانه و تعالى يعود الفضل الى هذه العائلة التى قامت بتربية هذا الانسان الناجح وزرعت واكتشفت مهاراته وقامت بمساعدته فى تطويرها ولذلك لا يجب ان يغفل الإنسان دور العائلة فى نجاحه و أن يجعله سبب يزيد من حبه للعائلة .

من أجمل النعم التى ينعم الله بها على الانسان هى نعمة العائلة فمن حبى الله عليه بهذه النعمة فليحافظ عليها جيدا و أن يتذكر أفضال العائلة عليه التى تجعل الانسان يذوب حبا بسببها

لا تشتري محبة الناس، فمحبة عائلتك وحدها تكفي .

في مرحلة ما ستدرك أن عائلتك وحدها من كانت تستحق وقتك.

كل القلوب تصدأ مع مرور العقبات، إلا قلب عائلتك لا تغيره الدنيا بكل ظروفها.

يقول زيج زيجلر :
إن كان لديك عائلة
تحبك ، وبعض الأصدقاء الطيبين وطعام على المائدة ، وسقف فوق رأسك ، فأنت أغنى مما تتصور.

ندى فنري
أديبة / صحفية
كوتش علاقات