الفيلسوف البريطاني، مارتن لينجر

"( نطق الشهادة وأعلن إسلامه )"
( بعد خمس سنوات من ترك النصرانية وإعلان الإلحاد )
الفيلسوف البريطاني الشهير "مارتن لينجز" ينطق الشهادتين ويعتنق الإسلام
عالم وكاتب ومؤلف، وفيلسوف وشاعر ومؤرخ، وأستاذ جامعي ، وصاحب منصب مرموق في المتحف البريطاني، وكاتب متخصص لدار المعارف البريطانية.
الكاتب البريطاني مارتن لينجز.
كان نصرانياً بروتستانتيا ولاحقا أصبح ملحدا ، و درس الأدب الإنجليزي وحصل على بكالوريوس في اللغة الإنجليزية جامعة أكسفورد ، ودرس ديانات العالم لتأخذه أبحاثه ودراساته إلى حقيقة ( أن العبد اذا ما ازاح عن بصره وبصيرته حجاب التعصب البغيض والمكابرة الممقوته واستمع لصوت المنطق والعقل ودرس الحجج والبراهين دراسة المنصف الواعى نطق طوعا او كرها بحق قائلا: اشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله .
من كتبه ومؤلفاته بعد الإسلام
كتاب (عجائب القران الكريم).
وكتاب (ادبيات القران الكريم) الذي ترجم الى الفرنسية والاوردو والتاميلية والاسبانية والعربية والهولندية والبوسنية والايطالية.
وكتاب (محمد: حياته مبنية على المصادر المبكرة ) تحدث فيه عن ولادة وحياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وأهم الأحداث في تاريخ الإسلام وقدم سياقًا زمنيًا لمجيء الدين، بالإضافة إلى معلومات مفصلة عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وتم إختياره كأفضل سيرة ذاتية للنبي محمد باللغة الإنجليزية و تم منح الكتاب جائزة من حكومة باكستان، وحظي الكتاب على إعجاب جامعة الأزهر في مصر ،
أسلم مارتن لينجز وأتخذ لنفسه إسم (ابوبكر سراج الدين) ، ثم جاء إلى مصر ودرس لمدة اثني عشر عامًا أو 14 عاماً في جامعة القاهرة ، وحصل على ليسانس ودكتوراه في اللغة العربية من جامعة لندن ، وله العديد من المقالات والكتب التي تحدث فيها عن الإسلام والقرآن والنبي صلى الله عليه وسلم وله كتب وأراء في الصوفية والتصوف.
مواليد 1327 هـ الموافق 24 يناير 1909م
وتوفي عام 1426 هـ الموافق يوم 12 مايو 2005 وعمره (96 عام).

و صدق ربي إذ قال [فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام و من يرد أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا كأنما يصعد في السماء].

نسأل الله العلي العظيم أن يغفر له ويرحمه.
من أرشيف المسلمين الجدد