الزواج رحمة

الزواج يفتح باب الرحمة
وباب الرزق وباب السعادة وباب النجاح وباب الثواب وباب الجنة ويغلق باب الفشل
وباب العقاب وباب النار

الحياة الزوجية مليئة بالمسؤوليات
و المتطلبات ، و الحب
و الحنان ، و المشاركة

سعيد الرجل الذي يجد صديقا حقيقيا
وأكثر سعادة من يجد ذلك الصديق الحقيقي في زوجته

يقولون في كتب الأتيكيت :
إن أذكى الأزواج و ألطفهم معشراًهو الذي يبقى ينادي زوجته ياصغيرتي ...مهما بلغت من العمر

الاحترام المتبادل بين الزوجين و اعتناء كل منهما بالآخر ليسا مجرد تفاصيل صغيرة يمكن الالتزام بها أو إهمالها وفقاً لظروف الحياة أو الحالة النفسية فهما ضروريان وينبغي أن يكونا جزءاًمن طقوس الحياة اليومية لما لهما من تأثير مباشر على العلاقة العاطفية و ضمان استمراريتها على مر السنين
و اختلاف الظروف

يظن بعض الشباب
و الشابات أنهم بانتقالهم إلى الحياة الزوجية فإنما يتحررون من ضغوط الأهل و يتمكنون من فعل مايشاوؤن دون أخذ في الاعتبار أن هناك شريك (ة) يجب الاهتمام به و احترامه
و الحرص على راحته وسعادته وكما يفترض أن يعامل الغرباء و الضيوف و الزملاء بلباقة واحترام لابد من تبادل الاحترام بين الزوجين

فمثلا من غير المقبول الاعتناء المفرط بالهندام عند لقاء الاحبة والأصدقاء و إهمال الذات عند التواجد مع الزوج والزوجة

يستحسن مراعاة الطباع الشخصية التي يصعب تغييرها لأنها مكون أساسي مورث أو مكتسب من سنوات طويلة فما شخصان تتطابقان في كل شيء

لابد للشريك مراعاة مشاعر الشريك الآخر حتى يتكسب ثقته واحترامه و تقديره

عند دخول البيت أو الغرفة أو السيارة إلقاء التحية والسلام وعند الخروج سؤال الآخر عما إذا يريد شيئاًقبل الانصراف

اذا أخطأ أحد الشريكين بحق الآخر عليه الاعتذار منه

يفترض الحديث بين الشريكين هادئاًو محترماً دون صراخ

من كان بحاجة لنصيحة
على الآخر أن يقدمها اليه بحب ودون انفعال

عندما يحزن أو يفرح طرف على الآخر أن يشاركه أفراحه وأحزانه التعامل بروية وصبر
و محبة مع انفعالات الآخر
و عدم مبادلته الانفعال بالانفعال

من الضروري عدم افتعال المشاكل ونبش الأحداث الماضية حتى لا تتجدد الآلام و الأحزان فالتسامح و العفو من شيم الكرام

لايجوز أن يسفه الشريك كلام شريكه أمام الناس لأي سبب كان وأن يحب كل شريك ما يحبه لنفسه و يعمل على توفير الراحة له قدر المستطاع

الأجمل أن ينادي كل منهما شريكه بلقب محبب إلى قلبه

المنزل ليس المكان الذي تعيش فيه فقط
بل المكان الذي يفهمك فيه الآخرون

ندى فنري
مدربة / مستشارة