عرض للطباعة
أُعجِبَ بها قبل أن يراها .. فكلامها متزن؛ في زمن الاعتباطية واللامبالاة .. ازداد إعجابه بعد أن رآها لمرةٍ واحدة .. فهي ـ باختصار ـ سيدة ... ولمّا صارت شمسُ المصالح في وسط السماء، واشتدت حرارتها .. جفَّ كل شيء .. ولم يعد يسري في شقوق الأرض اليابسة .. إلا الهواء العملي .. والساخن .. جداً.
#Shamel_Safar
وسارا في طريق واحد...
وحروف الحديث تزين الطريق..
لاأحد سواها هنا... معقول ؟..
فاعتقدا أنهما بسيرهما الوئيد الحذر ، إنما يلاحقان فتاة من بعيد تدعى مشاعر..
عندما اقتربا منها رويدا رويدا. وفي وضح النهار الحارق.. نظرت إليهما بدهشة :
_منطق وواقع يسيران معا؟قالا:
_عقل القلب هنا؟
_اسمي إعجاب ..
_ليست هي
انصرفوا جميعا ...
ما شاء الله .. نسبة التكثيف الدلالي عالية للغاية .. والنص يصلح لأن يتم تدريسه لطلاب كليات الآداب واللغات؛ كنموذج للقصة الرمزية القصيرة جداً .. بورك قلمكم يا دكتورة.اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريمه الخاني
شامل سفر