-
فتنة العلم!!!
يعتقد بعضهم أنه كلما سمع محاضرة ما أو قرأ بحثا ما ، أو كتابا معينا، انه يعرفه او قرأ قريبا منه، او او ..
أي باختصار لم يعد يعجبه شيئ، لم يعد يحركه شيء، لم يعد يستفزه شيئ..لكنه نسي أنه لو كان مكانه سوف يقوم بنفس العمل، وذلك لأن العلوم متشابهة بقدر ما ولكن تزيد عن سابقتها بالقيمة المضافة التي نسمع عنها.
*******
إنها حالة مرضية من حالات المثقف ، بحيث تصبح لديه المواد التي يقرأها ويتابع بعضها متماثلة.
بينما يمكنه الاستفادة ولو من التافه منها كما الكتب..
مستحيل إلا ان يكون هناك مالا يعرفه ولو حرف...
نصيحة: لاتوفر فرصة لمتابعة موادا تهمك، فالمواد العلمية والثقافية تجميعية ، والباحث يجمعها بطريقة تختلف عن طريقتك حتما بحيث يقدمها بشكل مختلف حتما،ويضيف لها جديدا.
وماتقراه أنت قد لايقرأه غيرك...
كونوا بخير.
2-10-2016
-
إن كانت هذه مرحلة من عمر الثقافة فهناك مراحل يمكننا الانتباه لها، مثل تمحور المثقف حول مايتقن بحيث يبحث عن مناصرين لفكره دون أن يكلف نفسه عناء فهم فكر الاخر وهو نوع من التوحد الثقافي الذي قرانا عنه في سلسلة صباح الخير للاستاذة ريمه الخاني.
وهناك التأثر السياسي في رفع مثقف دون آخر، ونجد هذه حتى في عالم الجامعات ومشاريعها وتبنيها، والحديث يطول حول أمراض ثقافية.
صارو ثلاثة.
-
يقول الشاعر :
هل غادر الشعراءمن متردم ... أم هل عرفت الدار بعد توهم
إن جميع الثقافات العلمية منها أو الأدبية وغيرها , ما هي إلا علوم متراكبة متداخلة , فإن تشابهت بعض الأفكار , فلا بد من أن يمر على تراكيب معنوية جديدة تفيده في اكتساب معرفة جديدة , وإلا فهو من المكابرين الذين لا يعجبهم شيء سوى ما تكتبه أياديهم , ولو علموا أن الله يقول في كتابه (( وما أوتيتم من العلم إلا قليلا )) لاستطاع الواحد منهم أن يقرأ ولو قصاصة مفكرة ليتعلم منها شيئاً لم يعرفه في حياته , أو لتذكره بشي نسيه في حياته .
شكراً للأخت ميسم , وبارك الله بك .
-
لايوجد من وصل لمعرفة كل شيئ هذا أولا، ثانيا لكل شيئ تتمة وتطوير, وثالثا، لم يحط بالعلم سوى الله تعالى ولديه أسرار الكون، وعليه فإن ما ألفته ن ماهو إلا متشابهات، ومتقاربات، ومؤكد هناك جديد في كل شيئ إلا أن يكون نقلا.
-
وقل لمن يدعي في العلم فلسفة ــــــــ علمت شيئاً وغابت عنك أشياء
شكراً للإخوان على الشرح والتعليق .