القطيعة بين اﻷخوة

القطيعة بين اï»·خوة 😂


في الآونة الأخيرة بدأت ظاهرة اجتماعية في الظهور على السطح بشكل مقلق وهي "تأزم العلاقات بين الإخوان والأخوات "!!!


🔺الأخوة ليست علاقات صداقة تنهيها حين يغدر بك الصديق ويخون .. هي دم يجري في عروقك ، لذلك حتى لو تجاهلت وجوده في حياتك فستصرخ كريات الدم في عروقك لتشعرك بالحنين إليه !!!
هناك من يعامل أخيه بالمثل ويقول :
فإن زرتني زرتك .. وإن أعطيتني أعطيتك .. وإن أحسنت إليّ أحسنت إليك .. فمن يقيسون عطاء الأخوة بقانون الأخذ والعطاء لن يحصدوا سوى جفاف المشاعر وتصحر الأحاسيس وتباعد المسافات!!!


🔺من الضروري أن تضع خطوطاً حمراء لزوجتك ( أو لزوجكِ) ولأبنائك وبناتك حين يكبروا ولا تسمح لهم بتجاوزها فيما يختص بإخوانك وأخواتك .. فأغلب مشكلات القطيعة بين الإخوة تكمن في تدخل الزوجات أو الأزواج والأبناء والبنات وإيغار صدور الإخوة على بعضهم البعض .
لذلك لا تسمح لهم أو لغيرهم أن يتدخلوا في تشكيل إطار علاقتك بإخوتك ويدفعوا بك نحو طريق القطيعة والبعد ،


وإذا ما سمحت بذلك فسترى المشهد نفسه يتكرر بين أبنائك والقطيعة تدب بينهم وأنت تتحسر عليهم !!!


🔺روعة الأخوة أن تشعر أختك أو أخاك بقيمته في حياتك .. باشتياقك له .. بأن أمره وهمومه ومشكلاته تعنيك .. بأن دموعه تنحدر من عينيك قبل عينيه .. أن تسنده قبل أن يسقط .. أن تكون عكازه قبل أن يطلب منك ذلك ..


🔺الأخوة ليست أسماء مرصوصة في بطاقة رسمية .. ولا أوراقاً مرسومة في شجرة العائلة .. ولا أرقاماً هاتفية مسجلة في هاتفك ..


â‌¤أنتم إخوة .. حملتكم الرحم نفسها ، وأرضعتكم الأم نفسها ، وعشتم في البيت نفسه ، وأكلتم من الصحن نفسه ، وشربتم من الكأس نفسها ، واحتفظتم بالذكريات نفسها ، ولذلك لن تستطيع أن يمحو كل ذلك ï»»زوج وï»»زوجة وï»» ابن ، وحتى لو حاولت ستشعر في نهاية كل يوم بتأنيب الضمير فالدم الذي يسري في عروقك سيشعرك بالحنين لإخوة يقاسمونك كريات دمك نفسها !!!


â‌¤فإياك ثم إياك أن تفرط بأخوتك من أجل أي شيء في هذه الدنيا فكل شيء يمكن تعويضه ..
â–* فالزوج يأتي بدله زوج آخر والأبناء يأتي غيرهم من الأبناء ولكن إخوتك إن ذهبوا فلن يأتي غيرهم ..


🔺وبر الأم إن ماتت نوصله في بر الخالة .. وبر الأب يوصل في بر العم ..
فأي دين غير إسلامنا يهتم بقوة الروابط بين الاخوة فهنيئاً لكل واصل رحم .. 🕋 وعلينا أن نتمسك بأمر الحبيب صلى الله عليه وسلم : { ليس الواصل بالمكافئ ولكن الواصل من إذا قطعت رحمه وصلها }.
صباح اï»·خوة والمودة والمحبة والصلة مع اï»·خوة والتواصل ....
منقول

هذه حالة غير سليمة، إما يكون سببها الابتعاد الجغرافي النفسي، تفاوت الظروف العامة المسببة لهذا الأمر ويبقى الأهل أول من يبدد هذه الأمور.

كراهية الأخ لأخيه نبعت من مكان بعيد , وتأصلت بل تدخلت بالأسرة عوامل كثيرة نلخصها كما يلي :
1 ــ المسلسلات الأجنبية والمسلسلات العربية المفبركة بالأجنبي
2 ــ مشاهدة الأفلام الأجنبية وألعابها وممارساتها وأخلاقها .
3 ــ تدخل القوانين بتربية الأسرة , فالممنوعات أتتنا من الغرب , والتربية أتتنا من الغرب أيضاً , وهنا فالابن هو ابن الدولة وهي التي تسنده وتحميه من أي اعتداء حتى من أبيه وأخيه .
4 ــ عوامل اجتماعية واختلاط العرب بالأجانب قرباً أو بعداً
وأسباب أخرى كثيرة
شكراً لك أستاذة ميسم على أفكارك النيرة , وبارك الله بك .

الأخ لا يعوض , :
هاجر أحد الرجال عن قريته ولبث في غربته سنوات طويلة ثم عاد إلى قريته , وقبل أن يصل أهله صادفه رجل , فسأله ( كيف حال والدي ) فقال الرجل , لقد مات , فرد عليه لقد حكمت أمري .
ثم سأله , وكيف حال اختي فلانة : فقال له : ماتت , فرد عليه , لقد ستر الله عرضي :
ثم سأله وكيف حال أخي فلان , فرد عليه : لقد مات , فقال وقد صرخ:

لقد انقسم ظهري

تحياتي لكم