الحجاب تاريخيا

ذكر الحجاب بداية في عهد الملك حمورابي، حيث كان من بين القوانين التي أنشاها:
يفرض الحجاب على كل حرة ويحرم على الأمة، وكلمة : أمة من الام الثانية.
ثم تحولت لضيغة العبيد مع التحولات الاجتماعية،وغذن فالحجاب تعني الحرية، وقد شاهدنا حجرا تاريخيا في تدمر والملكة زنوبيا كذلك مرتدية الحجاب فماذا يعني ذلك؟
ومن ثم وصل للإسلام، للأحرار حيث قدم لها عمر بن الخطاب، بعد نزول الآية قل بانساء النبي، بعد ان صار الناس يسخرون لعدم حجابهن.
أثر عن سيدنا عمر رضي الله عنه انه رأى أمة تسير محجبة ، فقال لها:
دعي عنك الحجاب يافزاري ولاتتشبهي بالحرائر.
ومااعلمه: وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ ..
سورة النور: تعني خمر من لونه الخمري/ وعلى الجيب وليس على الوجه.
والله ورسوله اعلم

نعم دكتور الحجاب هو عنوان للحرية والكرامة والعزة للمرأة، وهو عنوان الرقي والحضارة، كما أنه قبل كل ذلك عنوان للرضا الإلهي

فالله تعالى عندما غضب على أبينا آدم وأمنا حواء بعد أن وسوس لهما الشيطان ليخرجهما من الجنة ليشقيا وذريتهما بالهبوط على الأرض؛ نزع عنهما لباسهما الذي كان يواري سوأتهما، وطفقا يخصفان لستر عورتهما من ورق الجنة.

فالتعري والتبرج عنوان الغضب الإلهي

كما أنه عنوان التخلف والجهل وعدم المدنية فالإنسان عاش حياة التعري مضطراً لأنه لم يكن قد عرف كيفية صناعة الملابس ليستر بها عورته ويدفئ بها حسده، ولكنه بعد أن عرف ذلك أبح الحجاب والستر دليل على رقيه ومدنيته وحضارته، وقد زاد عليها العرب كما ذكرت قرار حمورابي وحجاب زنوبيا ملكة تدمر أن جعلوه عنوان للحرية والكرامة والاعتزاز بالنفس ..

ولكن هناك مَنْ تأبَ عليه نفسه أن يجمع كل تلك المزايا في نفسه بالحفاظ على الحجاب

تحياتي