عرض للطباعة
عندما يغطي الثلج المساحات والشرفات والبيادر، تفقد الطيور موارد أرزاقها، تجوع، تخمص، تبحث في كل ركن عن فتات تقتات به، تعوّدت أن أضع على شرفة مكتبي صحن أنثر فيه حبوب ذرة وفتات خبز، مكانا، سرعان ما يضجّ بهديل الطيور، وزقزقة العصافير، لا أقترب منها كي لا تفزع، تفرح فأفرح لفرحها.. اليوم بعد أن تناولت رزقها، راحت تتقافز، وتغادر بطاناً إلى أعشاشها.. فوجئت وأنا أرى وردة في الصحن الفارغ.!!
كم هي صادقة ورقيقة.. صباحكم براءة الطيور، ونقاء العصافير..
خاطرة رائعة أديبنا الغالي , وجعلك الله من أهل الخير , دمت متألقاً
اهلا بعزيزي غالب:
عندما اخلو لنفسي افكر كم من الناس يرتاح لي وكم منهم من لا يعجبه شيئا فيي، من يتمنى لي الخير، ومن يختار غير ذلك، ادرك ان ارضاء الناس غاية لا تدرك.. اخلص لاقول اللهم اعطهم حق نواياهم، ثم اتمنى لهم جميعا ما يتمنوه لي..
مساؤكم فيض قلبي الذي لا يعرف غير الحب.
في دمشق القديمة، تزهر الصباحات أقحواناً، تحمل من برتقال يافا ملمس الدفء، ومن نوارس بحر عكا ترنيمة الحياة، تتفتّح في حواري الشام القديمة، تنضح حباً وصفاء ونقاء، تقول وتردد.. صباحكم أمل وحب ونصر..
خ
ا
ط
ر
ه
خاطره في الوردوالربيع جزء كبير ن قلوبنا عندما تشرع نوافذها للحياه ***ِأحسنت أستاذ خاطره دافئه رغم تساط الثلج