عرض للطباعة
إلى متى يارب....
إلى متى أتعامل بطيبة وتكسر قلبي قسوتهم....!!
إلى متى يارب أتمنى لهم الخير وأنال عكس ذلك منهم...!!
كل كسرة قلب تنعكس على روحي وتؤثر على عبادتي ونشاطي...!!
يارب قدراتي محدودة وحملي كبير...
ومقدرة تحملي القلبية تقف عائقا أمام تحمل أذاهم يارب....
أستخيرك رباه في كل شيء فهون علي ما أمر به....
رضاك أبغي وأنت تعلم ولكني ضعفت وبدأت قواي تتلاشى...
كن معي يارب قوني بك يا الله....
مالي سواك ياملاذي....
نتابعهم بصمت....نشتاق بحرقة....وننتظر اللقاء بفارغ الصبر...
نختلق الأعذار لنكلمهم....نعود ونقرأ رسائلهم بحنين.....
نستذكر أحلى اللحظات معهم.....بكينا معهم لحزنهم....وفرحنا صدقا لفرحهم....وشاركناهم كل تفاصيل حياتهم.....
حرصنا ألا نجرحهم فهم لايستحقون إلا كل خير....
نعيش بقلق خوفا من لحظات الفراق التي كتبت وقدرت منذ أن ولدنا....
ومازلنا نحمل في قلوبنا مايصعب البوح به والتعبير عنه...
نحاول أن نقنع أنفسنا بأنهم يشاركون عمق المحبة ولكن يستدعينا التساؤل هل يمكن أن نجد من يشاطرنا هذه المحبة الصافيه...؟!!
يشعر بنا ويتألم لألمنا ويهمه أمرنا....ويشاركنا فرحتنا وكأنها فرحته...!!
نضبط أنفسنا ألا نتواصل معهم دوما خشية إزعاجهم ولكن قلوبنا تحرك أناملنا لاشعوريا وكأنها اعتادت وصالهم وبات البعاد أمرا مستحيلا....
دمتم بالقرب أحبتي....أحبكم وربي يشهد على صدق محبتي...
قولي يا جبار وامضي بنور الله
بارك الله بك وبقلمك
كتاباتك رائعة
تحياتي لك