ومن روائع كلام الرسول الكريم

ومن روائع كلام الرسول الكريم في احترام العقل ومصلحة الناس ...
في خطبة الوداع الرهيبة.......
أعلن رسول الله أن مكة أرض حرام ، لا يصح فيها الصيد ولا يقطع فيها الشجر، ..
وكان خطابه غاية في الصرامة والشدة... كل شجر في الحرم حرام .. حرام.. الى يوم القيامة....... لا يحل أبداً..... .. وسأعاقب كل من قطع الصيد في الحرم........
اعترض أحد خبراء الزراعة فقال : إلا الإذخر .. لا بد منه لبيوتنا وقبورنا........!!
رغم قطعية النص وسرمديته الظاهرة وصرامته ومشهد بلاغه في خطبة الوداع المهيبة.......
بكل شجاعة يتراجع رسول الله ويقول: إلا الإذخر.........
.......
كان من الممكن أن يغيب الخبير ويبرم النص.... ولكن لو جاء الخبير بعد ذلك فيجب أن يستجيب النص للعقل ومصلحة الأمة.......
نبوة تحترم العقل والعلم والخبرة والإنسان.........

ومن عجائب السيرة النبوية.....
أن السبب المباشر لفتح مكة كان الدفاع عن بعض المواطنين من الوثنيين من خزاعة الذين دخلوا في حلف رسول الله ولم يدخلوا في دينه، فاعتدت عليهم قريش وبكر فقاد رسول الله عشرة آلاف مقاتل لنصرتهم ... وهم وثنيون..... حتى رفع الظلم عنهم وهم وثنيون
وهو يقول نصرت يا عمرو بن سالم.............

يا لله...كم نحتاج إلى تعلم أخلاق النبي الكريم في حياتنا ..
يا لله...كم تفتفر أمتنا إلى مثل تلك الأخلاق النبيلة..
اللهم اجعلنا من المقتدين بسنة نبينا ولا تجعلنا من الجاهلين الغافلين
شكرا لك أستاذ محمد على إضاءة هذا الجانب من سيرة المصطفى
يا لها من سيرة عميقة كلما قرأت أكثر واستزدت من معلوماتها اكتشفت جوانب كثيرة لا حصر لها
وهذه هي أساسات حياتنا والدليل الذي سيهدينا طريق لله والجنة بإذنه

بين الشيعي والسنيالتقى عالم شيعي بعالم سني في ملتقى وطرح أحدهما قضية الفرقة الناجية في الحديث الشريف المعروف. أجاب السني: يا صديقي الشيعي حسب الحديث أرى لا أنا ولا أنت من أهل الجنة. أجاب الشيعي يا صديقي السنّي أرى أنا وأنت من أهل الجنة لأن الجنّة للأخيار من الشيعة وللأخيار من السنّة وأحسب أنا وأنت من الأخيار لأنّ الله واحد والإسلام واحد والدستور واحد هو القرآن والنبي واحد...

لو أننا تقيدنا واتبعنا سيرته العطرة وأخلاقه النبيلة العالية ومشينا في أثره لتغير الحال ولكنا أمة يرهب جانبها
عليك صلاة الله وسلامه سيدي يا رسول الله

نعم تماما وصلى الله عليه وسلم