عرض للطباعة
عندما حضر أبو ذر...
ماكنت أدري أنني أحادثه منذ زمن وأنه كان قريبا جدا...
ولاكنت أدري أن لاأحد رآه مثلي...
أيقظتني جمرة عتابه...وألهمتني حرفة عذابه...
خط مستقيم جارح مابرحه...
ماكنت أدري أن مسوحه باتت ردائي...ونداؤه دوائي..
أيقظ في نفسي خفوت المفاجأة..
ونوم الوحشة...وقذف العجب..
ماكنت أدري أنه هو هو..وأنا أنا...
ولأن ذئاب الليل مانامت بعد...سأحمل الراية وحدي...ولن أنادي على أحد...
لأن الأخيار الفرسان يجب يحملوها معنا...
ريمه الخاني 30/9/2013
سلمي على المعتصم وقولي له ضعنا والدار عقبك سبيل...مالها حارس...وإن قال :
-بعتوا خيولي..
قول مابعنا الخيل واجد ,لكن مالقت فارس ....سلام الله عليك يا سوريا.
ذيبان
لله درك أيتها الأديبة , أشكرك على هذا العمق اللغوي والإنساني , بارك الله بك , تحياتي
بارك الله فيكم وارفتنا ريمة
جزاكم الله خيرا
وزادكم الله من فضله
تحياتي
وتقديري
قل له ان الانسانية باتت عتبة للمصالح,وان الإنسانية انتحرت مذ رحل المعتصم....اجدت وعبرت بقوة.اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ذيبان
الأخت القديرة
بوح عميق ودلالات راقية تدب في العمق
مودتي