مشاهد الفيلم قبل المونتاج..

مشاهد الفيلم قبل المونتاج..

المشهد الأول "ليل/خارجي"..
"سامي عنان" رئيس الأركان السابق بعد تولي الرئيس مرسي الرئاسة، ردا على سؤال من الإعلامية "لميس الحديدي" قالت فيه: "خلاص يا سيادة الفريق سلمتم مصر والمصريين للإخوان المسلمين" (؟!)
أجاب: "بل نحن سلمنا الإخوان المسلمين لمصر وللمصريين" (!!)

المشهد الثاني "ليل/داخلي"..
"تهاني الجبالي" عضو المحكمة الدستورية السابق، عندما طرحت الحكومة الجديدة التي تشكلت بعد الإطاحة بمرسي، مبدأ تعديل الدستور وليس إلغائه وصياغة دستور جديد:
قالت: "ليس هذا ما اتفقنا عليه في الغرف المقفلة قبل 30 يونيو" (!!)

المشهد الثالث "نهار/خارجي"..
"مرشح الرئاسة السابق "سليم العوا":
أوضح: ما لا يتحدث عنه أحد أن الرئيس مرسي لم يتم عزله حتى الآن، فهو من الناحية القانونية "الرئيس الشرعي لجمهورية مصر العربية"، ولا شرعية لا للرئيس الجديد ولا للحكومة الجديدة. فخارطة المستقبل التي أعلنها "السيسي" لم تُشِر إلى عزل الرئيس، رغم أنها "حلَّت مجلس الشوري" و"حلّت الحكومة" و"علَّقت العمل بالدستور" و"عيَّنت رئيس المحكمة الدستورية رئيسا مؤقتا لمصر" بل "حددت المدة التي على المرحلة الانتقالية الجديدة ألا تتعداها"، فلا معنى لكل ذلك مادام الرئيس "لم يُعزل" (!!)

المشهد الرابع "نهار/خارجي"..
وزير الداخلية المصري في تعليقه على مجزرة "شارع المنصة"..
قال: "رجال الشرطة والأمن التابعين للداخلية لم يحدث أن أطلقوا الرصاص على أيِّ مواطن في تاريخهم. والذين قتلوا في الحداث الأخيرة أطلق عليهم النار من الإخوان" (!!)
وعندما تم تنبيهه إلى أن كل الإصابات كان مباشرة، غما في الرأس وإما في الصدر، ولم تكن هناك إصابات في الظهر..
استدرك وقال:
"لقد كان عدد من القناصة التابعين للإخوان يعتلون أسطح العمارات والبنايات ويطلقون النار" (!!)
النكتة المصرية كانت حاضرة:
"رصاص الإخوان المسلمين هو الرصاص الوحيد في العالم الذي يطبق علم المثلثات ويسير بزاوية قائمة، متوجها نحو الأسفل، ثم على مستوى الإنسان يتجوه نحو رأسه في خط مستقيم" (!!)

المشهد الخامس "نهار/ليل/داخلي/خارجي"..
"كل جبهة الإنقاذ/البدوي/الصباحين/البرادعي/موسى/.. إلخ"..
كانوا يقولون: "شرعية مرسي سقطت منذ أول قطرة دم أريقت في عهده" (!!)
ولم نسمعهم يقولون: "شرعية نظام 30 حزيران سقطت، رغم أن الدماء أغرقت البلد" (!!)

المشهد السادس "نهار/داخلي"..
نائب سابق عن محافظة جنوب سيناء في مقابلة له على قناة النيل للأخبار:
قال: "الدول الصغرى تؤسِّس الجيوش، أما الدول الكبرى فتؤسسها الجيوش، ومصر دولة كبرى أسسها الجيش، فهو المسؤول عنها قبل الجميع" (!!)

الفيلم بعد المونتاج وكما هو معروض على الشاشة..

بما أن مصر حملت بوريث شرعي هو.. "25 يناير" (!!)

إذن.. "الترتيبات المبيتة"، "التآمر في الظلام"، "الفوضى الدستورية"، "الكذب والادعاء"، "الدم الحلال"، "العسكر أولا"..
هي الطبيب غير الشرعي الذي سيجهض الحمل الشرعي..

ليكون وريث مصر هو جنين السفاح.. "30 حزيران" (!!)