-
هذيان بلا مفارق
أفكار تراودني ، تارة تفر ، و تارة تقبل ، لكنها و لا بد تحمل جوهراً ما .
حين صادفت الحب في حدى الطرقات كلمته ، لكنه لم يجبني ، كأنما تعثر بحصاة الوقت .
و حين لقيت الأمل عجوزاً منتحياً يحدق في الأفق البعيد بجانب جدول ماء ، سألته فلم يرد علي بغير ابتسامة طويلة بحجم المدى .
سرت طويلاً ، قابلت كثيرين و كثيرات ، و إلى جانبي ترس أتقي به مصارع الدهور .
كان كل ما أمامي ذكريات مما ورائي ، جراحاً من ماض تلاشى أو تبدد .
و كان ما ورائي العدم .
طفقت أسير ، لمحت شعاعاً يشطر المدى ، لم أتبينه ، لكنه كان مقبلاً نحوي .
-
أحيانا يقف الحاضر أمام سلم الماضي ويمنع اللاوعي الوعي من استعاب
الحقائق فنعيش في كنف اللاوعي.
إلى أن نصدم بالواقع
أخرجتني من الوعي وعشت لحظات في اللاوعي
فطرقت باب حجرة أبي وعانقت صورته
شكرا لك استاذ "عبد الله راتب"
-
كوابيس مفزعة...
وخيالات لاتبرح الفكر والوجدان حتى تصير وحشا..
اجدت وأبدعت