دوار

دوار :

رؤوسنا تُشطَر بسهام من نار ، لا ندري أصنعناها بأيدينا أم صوبت علينا من حيث لا نرى و لا تبلغ حواسنا ، و عدم الجدوى يتخذ منزلاً له في عقولنا الفارغة من غير فراغ ، و الدموع تتجمع في عيوننا الذابلة ، لكنَّ شيئاً حجرياً يمنعها أن تذرف .
تتكالب أوجاع مسعورة على ما تبقى في قلوبنا من نقاء ، و يعبر الشهيق أفواهنا الحزينة ليستقر في صدورنا التي باتت سيوفاً من خشب تنخر أجسادنا .
آهٍِ أيها الزمان ... أما من مفر ؟؟؟؟

الأديب عبد الله راتب نفاخ المحترم
نعم رؤوسنا نعم هي !! تلك التي يبحثون عنها حتى اللم لم يعد مسموح به
لقد قطعوا راس أبو العلاء المعري في سوريا !!؟
وأبو جعفر المنصور في بغداد !!؟
وغطوا راس أم كلثوم في مصر !!؟ ويردون راس ابو الهول
ماحكياة الرؤوس عقولنا ومنبع الفكر والمنار يريدون أزاحة الفكر ليبقوا التخلف والذل والعبوديه

أحسنتم والخاطره الرائعه وجع عربي كبير

الفرار ليس حلا...
ويبقى الحل مدار التفكير...
سلم القلم...