-
خواطر مبعثرة...
بدأت خيوط الشمس الذهبية تتسلل عبر ستارة النافذة، وقبل أن تعلن ولادة يومي..! رباه.. هل أصدق..؟
أنت بقدّك الممشوق كانتصاب جذع سنديانة، تقفين هنا.. أمامي مع ولادة هذا الصباح تحملين لي الفرح، وثوب البنفسج، ومفاتيح جنوني.
بيننا حزمة البنفسج المشرفة على الذبول تعلن انسحابها، وصوت العجوز يتخافت وهو يبتعد ببطء عاجز، وأنت بين يديّ في أبكر الصباح هذا، وثوبك البنفسجي، كما كنت في كل عاشر الصباحات..
وأنا أحزم دهشتي وانتظاري وأسافر بكما إلى غابة البنفسج..
ليت الزمن يقف بنا ها هنا.. ها هنا..!
ع.ك
-
بحثت عن وجه أمي..
كانت تمسح على شعري ببريق يشعّ من عينيها كأنه ابتسامة ملاك، تغريني بكوب لبن دافئ، وتجلس إلى جانبي، أستغرق في رحلة إغماض خبيث كي تقترب مني أكثر.
أشمّ رائحة خبز معجون بعرق كفيّها..
أتظلّل في فيء ثوبها الموشى بألوان الربيع
هذه الغرفة الموحشة تقتلعني في لحظة حقيقة من كل أشيائي الحميمات، وتلقي بي على قارعة خيبات ما زالت تطاردني.. أتعب.. ولا تتعب.
تسلل ضوء من شقوق النافذة، وأعلن باستحياء أن نهاراً جديداً يولد الآن..!
ع.ك
-
اخي عدنان
تحية لك ولحرفك الجميل الذي يسمو في شاعرية جميلة
دمت لنا
رمزت
-
تملك ريشة سحريةى لايعرف كنهها غبرك أديبنا المميز..
كنت عميق الكتابة والمشاعر
تحيتي
-
- هل تعلمين.؟
أيتها الساكنة في وجعك وبُعدك وعالمك..
عندما يأتيني صوتك، حروفك، نهداتك.. أحسّها تغسل عن قلبي كل شدّة، أنظر إليكِ.. إليه، ألمسه.. فأجده ينبض بحرارة أكثر يقول لي:
ـ هل تحبها..
ع.ك
- إلى تلك المقيمة في دوائر الخيال
ربما وهم
ربما سراب
بل ربما حقيقة.!
كانت..
... وعندما شقَّ الفجر ستائر العتمة
تبخَّرَتْ..
ع.ك
- دثني عن وردة اخترتُ لها عن سبق إصرار تربة جافّة ليس في عمقها ماء ولا بَرَد.
يحدّثني عن عمر طويل عريض سيتلاشى في لحظات وينقلب فيه الرمز إلى شيء مقيت.
يحدثني عن فاجعة جديدة أمارس ارتكابها وأنا أقودك إلى حب ليس له نهاية.
بل له نهاية واحدة..
نهاية أقل ما يقال فيها أنها مفجعة، ولو لوّناها بكل ألوان الطيف، ولو اخترنا لها أرقّ الكلمات وأبهجها.. تبقى نهاية، والنهاية هي وقف استمرار.
هي موت، والموت مرعب.
ع.ك