إرهاص

أشتم رائحة لم أعهدها
يلوح لعينَيَّ برق مضيء
أعماقي تورق آفاقاً
الحلم الأزهر يراودني
كعبث ليليٍّ

السماء تمطر إلي شهباً
تتراقص الآلاء و تحمر القمم
و القباب تسكنها أرواح الغائبين

شيء ما يقبل
هو واقف وراء ذاك الباب
أسمع قرع خطواته
فمتى ؟
متى سيكون دخوله ؟

فضاء فطري يغمرني
تسكنني غدران عذوبة
تلك النغمة العلوية تلامس أذنيَّ
تحنو على يديَّ ، فتشعرني
أن الشيء ذاك
قد زاد اقترابه

نص لافتع..يخفي اكثر مما يبطن..يبوح ولايبوح...
يزداد قربا من المرمى...يلوح لنا بمنديلة الاحمر القاني...
لكنه يبقى مسمرا في مكانه ..
لك التحية والتقدير لنصك الفاره أديبنا العزيز.
تثبيت

نص يحكي الكثير وبذات الوقت يخفي الكثير أيضا...
سررت بالمرور من هنا
وفقك الله
أديبه

هل باتت معظم نصوصنا عبارة عن إرهاصات؟
نص كان زاخرا بالمعاني السامية..
سررة بالمرور به
تحيتي لك اديبنا الفاضل
نورا