ما بيـن دجـلة والفـرات /دراما عراقية غنائية للتلفزيون

ما بيـن دجـلة والفـرات
دراما عراقية غنائية للتلفزيونالفنانة «زهور حسين»... كيف غنت لأم كلثوم في بغداد في ملهى الكروان، الأغنية العراقية بلونها العربي الأصيل؟! تحدت مسافات التجزئة والقطرية، فتوحد اللسان العربي ليغني لناظم الغزالي ومحمد الكبنجي، وحضيري أبو عزيز وسعدون جابر وإياس خضر ، ولميعة توفيق وغيرهم من أعلام الطرب العراقي .
وهكذا ظهرت الأغنية الحزينة والعاطفية بأصوات الرعيل الأول والثاني، وفي عـام 1952 زارت الفنـانة الكـبيرة «أم كلـثوم» بغداد وغنت في ملهى الكروان، ثم زار بغداد كل من الفنانين: محمد فوزي وغنّى في بغداد والبصرة، أما الفنانة نعيمة عاكف وليلى مراد ومحمد عبد الوهاب فقد أطربوا محبيهم في بغداد بأغنياتهم الجميلة، وكما قال الشاعر أحمد رامي: ( لقد وجدت في الأغنية العراقية غذائي الروحي، فأنا اليوم ما بين ملاحم أم كلثوم ومقامات محمد الكبنجي ) ...
هذا النموذج العربي الذي تلاحم وتوافق مع الفن الغنائي العراقي ما بين دجلة والـفرات أنتـج ألواناً جديــدة من الغنـــاء العراقي الجميل ، فظهرت المطربة العراقية (زهور حسين) صاحبة أجمل صوت عاطفي عربي عراقي، برزت في بداية حياتها تقرأ في المناسبات، ولما ذاع صيتها زارت القاهرة ودمشق وحلب واللاذقيـة ثم تركـيا وإيـران ولنـدن وغـيرها مـن عواصم العالم ، وبعد عودتها إلى بغداد تعاقدت مع شركة (جقمقجي) لتسجيل أغانيها .
قدّمت الفنانة زهور العديد من الأغنيات داخل العراق وخارجه، ومن بين تـلك الأغنيـات (غريبة من بعد عينج ييمّة) التي لحنها الفنان عباس جميل وألّف كلماتها الفنان رضا علي، وقدأحبت هذه الأغنـية السيـدة أم كلثوم عـندما زارت بغداد، وفي ملهى الكروان طلبت أم كلثوم من زهور حسين أن تغني لها أغنية (غريبة)، ولما انـتهت الأخيرة بكـت أم كـلثوم كثـيراً وربتت على كتف زهور حسين .
أما قصة هذه الأغنية فهي معروفة، حيث إن الفنانة زهور حسين لاتملك في دارهـا فـي مدينة كربلاء من عائلتها غير والدتها، وكانت زهور تقدم أغانيها في ذكرى عيد الجيش العراقي، فسمعت بخبر وفاة والدتها ، فتركت الحـفل وذهبـت الى كربلاء، ومن هناك تم دفن والدتها في مدينة النجف، وقد صاحبها كل من حضيري أبو عزيز وداخل حسن وناظم الغزالي وعفيفة اسكندر وناصر حكيم ومحـمد الكبنـجي وعبد الرحمن خضر ، ويوسف عـمر ، ورضا علي، وسـيف الديـن ولائي ، وغيرهم من نجوم الفن العراقي.. أما الأغنية التي غنتها في تأبين أمها :
(غريبة من بعد عينج ييمّة – محتارة بزماني
ياهو اليرحم بحالي ييمة – لو دهري رمـاني
حاجيني ييمة – فهميني ييمة
كلبي لو فرح أنتي فرحـتي – كبـلي ياحـبيبة
ترد الروح لو يمي كعدتي – يل ريحتج طيبة
حاجيني ييمة – فهميني ييمة) .
رصيد الفنانة زهور حسين حوالي 47 أغنية، منها (صلوات) و(عزيز الروح) و(سودة) و(تعال اكعد) و(خالة شكو) و(هجع) و(سالمه ياســلامة) وغيرها قدمتها لتلفزيون بغداد والكويت والأردن ، وفي عام 1964 فارقت الفنانة زهور حسين الحياة في حادث سير مابين بغداد ومحافظة القادسية، وبذلك فقد الفن العربي والعراقي أكبر فنانة عربية .

د. رحيم هادي الشمخي

http://www.albaath.news.sy/user/?id=1310&a=116641

شكرا لك أ. ملدا أين رجعتي بي آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه كان الغناء يؤدى باللسان واليوم يؤدى بالخصر ألف شكر أ. ملدا مودتي

الأستاذة ملدا تحية ود وتقدير عالي فقد قمتِ
بنقل حقائق ، وتصفحنا معكِ صفحات الماضي
حيث الأرث الشعبي والفن الجميل والفلكلور
الرائع .. نعم هذه هي رحلة الفنانة العراقية
زهور حسين .. شكراً لكِ ودمتِ بخير وعطاء .

كاظم الفضلي

ما بيـن دجـلة والفـرات
دراما عراقية غنائية للتلفزيونالفنانة «زهور حسين»... كيف غنت لأم كلثوم في بغداد في ملهى الكروان، الأغنية العراقية بلونها العربي الأصيل؟! تحدت مسافات التجزئة والقطرية، فتوحد اللسان العربي ليغني لناظم الغزالي ومحمد الكبنجي، وحضيري أبو عزيز وسعدون جابر وإياس خضر ، ولميعة توفيق وغيرهم من أعلام الطرب العراقي .
وهكذا ظهرت الأغنية الحزينة والعاطفية بأصوات الرعيل الأول والثاني، وفي عـام 1952 زارت الفنـانة الكـبيرة «أم كلـثوم» بغداد وغنت في ملهى الكروان، ثم زار بغداد كل من الفنانين: محمد فوزي وغنّى في بغداد والبصرة، أما الفنانة نعيمة عاكف وليلى مراد ومحمد عبد الوهاب فقد أطربوا محبيهم في بغداد بأغنياتهم الجميلة، وكما قال الشاعر أحمد رامي: ( لقد وجدت في الأغنية العراقية غذائي الروحي، فأنا اليوم ما بين ملاحم أم كلثوم ومقامات محمد الكبنجي ) ...
هذا النموذج العربي الذي تلاحم وتوافق مع الفن الغنائي العراقي ما بين دجلة والـفرات أنتـج ألواناً جديــدة من الغنـــاء العراقي الجميل ، فظهرت المطربة العراقية (زهور حسين) صاحبة أجمل صوت عاطفي عربي عراقي، برزت في بداية حياتها تقرأ في المناسبات، ولما ذاع صيتها زارت القاهرة ودمشق وحلب واللاذقيـة ثم تركـيا وإيـران ولنـدن وغـيرها مـن عواصم العالم ، وبعد عودتها إلى بغداد تعاقدت مع شركة (جقمقجي) لتسجيل أغانيها .
قدّمت الفنانة زهور العديد من الأغنيات داخل العراق وخارجه، ومن بين تـلك الأغنيـات (غريبة من بعد عينج ييمّة) التي لحنها الفنان عباس جميل وألّف كلماتها الفنان رضا علي، وقدأحبت هذه الأغنـية السيـدة أم كلثوم عـندما زارت بغداد، وفي ملهى الكروان طلبت أم كلثوم من زهور حسين أن تغني لها أغنية (غريبة)، ولما انـتهت الأخيرة بكـت أم كـلثوم كثـيراً وربتت على كتف زهور حسين .
أما قصة هذه الأغنية فهي معروفة، حيث إن الفنانة زهور حسين لاتملك في دارهـا فـي مدينة كربلاء من عائلتها غير والدتها، وكانت زهور تقدم أغانيها في ذكرى عيد الجيش العراقي، فسمعت بخبر وفاة والدتها ، فتركت الحـفل وذهبـت الى كربلاء، ومن هناك تم دفن والدتها في مدينة النجف، وقد صاحبها كل من حضيري أبو عزيز وداخل حسن وناظم الغزالي وعفيفة اسكندر وناصر حكيم ومحـمد الكبنـجي وعبد الرحمن خضر ، ويوسف عـمر ، ورضا علي، وسـيف الديـن ولائي ، وغيرهم من نجوم الفن العراقي.. أما الأغنية التي غنتها في تأبين أمها :
(غريبة من بعد عينج ييمّة – محتارة بزماني
ياهو اليرحم بحالي ييمة – لو دهري رمـاني
حاجيني ييمة – فهميني ييمة
كلبي لو فرح أنتي فرحـتي – كبـلي ياحـبيبة
ترد الروح لو يمي كعدتي – يل ريحتج طيبة

حاجيني ييمة – فهميني ييمة) .
رصيد الفنانة زهور حسين حوالي 47 أغنية، منها (صلوات) و(عزيز الروح) و(سودة) و(تعال اكعد) و(خالة شكو) و(هجع) و(سالمه ياســلامة) وغيرها قدمتها لتلفزيون بغداد والكويت والأردن ، وفي عام 1964 فارقت الفنانة زهور حسين الحياة في حادث سير مابين بغداد ومحافظة القادسية، وبذلك فقد الفن العربي والعراقي أكبر فنانة عربية .


السلام عليكم
شكرا الف شكر للموضوع الجميل والذي ينعشنا تاريخه واصالته وأناسه الذين نادرا مايتكرر الصوت والوجود فيهم

شكرا للذكرى
والموضع