لغة الصمت..............محمد محضار

الصمت يصبح احيانا قيمة مضافة لحسنات المرء...فهو يغنى عن الجدل العقيم...والحوار العليل السقيم....والصمت حكمة جليلة لا يدرك مغزاها.. إلا من توالت سقطات لسانه فقادته الى مواقف فيها من الحرج والتحرج ما يجعل كرامته تمتهن وحميميته تنتهك...
الصمت لغة لا يفهمها الا العليم الفهيم ولا يعيها الاالمطلع علىبصائر الامور ودقائق ما في الصدور..ونحن حين نصمت احيانا فاننا نكفي انفسنا شر البلية ...ونمتع ذواتنا بلحظات هدوء تقودنا إلى الراحة والسكينة...فطوبى للصامتين ..فهم لعمري مرتاحون من اللغو الباطل الذي لا يفيد وبعيدون عن الدهماء وما يتبعهم..
الصمت يا سادة يمنحنا فرصة التأمل ومراجعة النفس ويقينا شر السفسطة ولغة العقم..الصمت له مفهومه الابستمولوجي ومقاساته العميقة...فلنتسلح به ونتخده أحيانا مطية تبعدنا عن الخوض في بحار التيه والاغتراب..وتقينا من اثار الضياع والاستلاب....الى هنا اتوقف عن الكلام المباح ....وادخل باحة الصامتين المنتظرين لحكمة الصمت................

نعم للصمت حكمة عظيمة لايعرفها الا من اسرف بالكلام
مع جل احترامي

للصمت قيمة لا تنكر ..
لكن للكلام قيمته الكبيرة كذلك ..
و لكل منهما وقته ....
أيها الأديب الكريم ..
بوركت .. و بورك نصك الحكمي ..
لك التحايا

الأديب الفاضل محمد محضار المحترم
نص جميل ورائع
للصمت ضجيج قد لا يتحمله صاحبه وربما يدفعه عنوة إلى الصراخ وربما العويل..........
دمت مبدعاً
لك كل الاحترام والتقدير